دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > وجوه القرآن للحيري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1438هـ/10-07-2017م, 11:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي كتاب الهاء

كتاب الهاء
قال إسماعيل بن أحمد الضرير النيسابوري الحيري (ت: 431هـ): (كتاب الهاء
وهو على أربعة أبواب
هدى. هوى. هلاك. هل.
باب الهدى وهو اثنان وعشرون وجها
أحدها: التوفيق، كقوله: {اهدنا الصراط المستقيم} (الفاتحة 6). ويقال: وفقنا وبينا وأرشدنا، وقوله: {هدى للمتقين} (البقرة 2).
عن ابن عباس رضي الله عنهما الهدى في القرآن على أربعة وعشرين وجها وجميع ما في القرآن من الهدى مائتان وثلاثون موضعا. وقوله الصواب، كقوله في البقرة، ولقمان: {أولئك على هدى من ربهم}.
والثالث: الإيمان، كقوله: {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى} (البقرة 175)، وقوله: {وزدناهم هدى} (الكهف 13)، {ويزيد اللّه الذين اهتدوا هدى} (مريم 76)، نظيرها في سورة محمد صلى اللّه عليه وسلم (الآية 17).
والرابع: قبلة الكعبة، كقوله: {قل إن هدى اللّه هو الهدى} (البقرة 120).
والخامس: التثبيت، كقوله: {واللّه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} موضعين (الآية 142 و213)، وقوله: {ويهديكم صراطا مستقيما} (الفتح 20).
والسادس: دين الإسلام، كقوله في آل عمران (الآية 73): {قل إن الهدى هدى اللّه}.
والسابع: المعرفة، كقوله: {وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها} (الأنعام 97)، وقوله: {وبالنجم هم يهتدون} (النحل 16)، وقوله: {فجاجا سبلا لعلهم يهتدون} (الأنبياء 31)، وقوله: {قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون} (النمل 41).
والثامن: البيان، كقوله في الأعراف (الآية 100)، وطه (الآية 128)، والسجدة (الآية 26): أولم يهد لهم، وقوله: {وأما ثمود فهديناهم} (فصلت 17)، وقوله: {إنا هديناه السبيل} (الإنسان 3)، وقوله: {وهديناه النجدين} (البلد 10).
والتاسع: الدعوة، كقوله: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} (الرعد 7)، وقوله: {وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا} (السجدة 24)، نظيرها في الأنبياء (الآية 73)، وقوله: {فاهدوهم إلى صراط الجحيم} (الصافات 23)، وقوله: {وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم} (الشورى 52).
والعاشر: الرسول والكتاب، {فمن اتبع هداي}.
والحادي عشر: الإرشاد، كقوله: {عسى ربي أن يهديني سواء السبيل} (القصص 22)، وقوله: {ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط} (ص 22).
والثاني عشر: التعريف، كقوله: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن اللّه يهدي من يشاء} (القصص 56).
والثالث عشر: التوحيد، كقوله: {إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا} (القصص 57)، نظيرها: {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق}.
والرابع عشر: السنة، كقوله: {إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون} (الزخرف 22).
والخامس عشر: أمر محمد صلى اللّه عليه وسلم، كقوله: {إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى} (محمد 25)، وقوله: {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى} (البقرة 159).
والسادس عشر: الاسترجاع، كقوله: {ومن يؤمن باللّه يهد قلبه} في التغابن (الآية 11)، نظيرها في البقرة (الآية 70): {وإنا إن شاء اللّه لمهتدون}، وقوله: {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} (البقرة 157).
والسابع عشر: الإلهام، كقوله: {والذي قدر فهدى} (الأعلى 3)، وقوله: {الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى} (طه 50).
والثامن عشر: التوبة، كقوله: {إنا هدنا إليك}.
والتاسع عشر: الإصلاح، كقوله: {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن اللّه لا يهدي كيد الخائنين} (يوسف 52).
والعشرون: القرآن، كقوله في بني إسرائيل (الآية 94)، والكهف (الآية 55): {وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى}.
والحادي والعشرون: الحفظ، كقوله: {إن اللّه لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم} (الحج 54)، وقوله: {وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى اللّه} (البقرة 143).
والثاني والعشرون: التوراة، [كقوله: {ولقد آتينا موسى الهدى}] وأورثنا بني إسرائيل الكتاب * هدى وذكرى} (غافر 53).
باب الهوى على خمسة أوجه
أحدها: الاشتهاء، كقوله: {بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون} (البقرة87)، نظيرها في المائدة (الآية 70)، والنجم (الآية 23).
والثاني: معلقة بين الحلق والقلب، كقوله: {وأفئدتهم هواء} (إبراهيم 43).
والثالث: الشهوة، كقوله: {واتبع هواه فتردى} وقوله: {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه} (الجاثية 23)، وقوله: {ونهى النفس عن الهوى} (النازعات 40).
والرابع: الهلاك، كقوله في طه (الآية 81): {ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى}.
والخامس: النزول، كقوله في النجم: {والنجم إذا هوى ما ضل} وقوله: {والمؤتفكة أهوى}.
باب الهلاك على ثلاثة أوجه
أحدها: الموت، كقوله: {إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت} (النساء 176).
والثاني: الهلاك بعينه، كقوله: {وجعلنا لمهلكهم موعدا} (الكهف 59).
والثالث: الضلالة، كقوله: {هلك عنى سلطانيه}.
باب هل على أربعة أوجه
أحدها: النفي، كقوله: {هل ينظرون إلا أن يأتيهم اللّه في ظلل من الغمام} (البقرة 210)، نظيرها في الأنعام (الآية 158)، والأعراف (الآية 53)، والنحل (الآية 33)، والزخرف (الآية 66)، وسورة محمد صلى اللّه عليه وسلم (الآية 18).
والثاني: الأمر، كقوله في المائدة (الآية 91): {فهل أنتم منتهون}، أي انتهوا، وقوله: {فهل أنتم شاكرون} في الأنبياء (الآية 80)، أي اشكروا، وقوله: {فهل أنتم مسلمون} (هود14)، و(الأنبياء 108)، أي: أسلموا.
والثالث: الاستفهام، كقوله في الروم (الآية 40): {هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء}، وقوله في الزمر: {هل من خالق غير اللّه} (فاطر 3)، وفي سبأ (الآية 7): {هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم}، وقوله: {هل أدلكم على من يكفله} (طه 40)، وفي القصص: {هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم}، وفي الصف (الآية 10): {هل أدلكم على تجارة تنجيكم}.
والرابع: بمعنى قد، كقوله: {هل أتاك حديث الغاشية} (الغاشية 1)، {هل أتاك حديث الجنود} (البروج 17) ). [وجوه القرآن: 539-545]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الهاء, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir