دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #30  
قديم 11 شوال 1440هـ/14-06-2019م, 05:23 PM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- أن يتعلم ويقرأ العبد عن يوم القيامة وأهوالها ما يزيده علما ويقينا ويدفعه للعمل الصالح وتقوى الله.
وجه الدلالة: (إذا زلزلت الأرض زلزالها  وأخرجت الأرض أثقالها  وقال الإنسان مالها)
2- إن علم العبد أن الأرض سيُنطِقُها الله فتشهد له أو عليه وتُحدّث بأعماله خيرا كان أو شرا فذلك حافز له أن يترك أثرا طيبا من ذكر وصلاة وما يفتح عليه من الطاعات.
ورادع له أن يقف عند المنكرات.
وجه الدلالة: (يومئذ تحدث أخبارها)
3- الاستعداد ليوم نقف فيه بين يدي الله ويرينا أعمالنا فلنقدم لذلك اليوم ما نحب أن نراه ولنتق يوما نرد فيه إلى الله ثم نوفى كل ما كسبنا.
وجه الدلالة: (يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليُروا أعمالهم)
4- يخرج الناس للحساب والجزاء فرقا وجماعات فمنهم شقي وسعيد فلينظر العبد مع أي الفريقين يريد أن يكون فليعمل بعملهم.
وجه الدلالة: (يومئذ يصدر الناس أشتاتا)
5- على العبد أن يرغب في فعل الخير مهما كان قليلا ويذكر قوله تعالى: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره) وقوله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النار ولو بشق تمرة" وقوله: "لا تحقرن من المعروف شيئا"
ويحذر من فعل الشر مهما كان حقيرا ويذكر قوله تعالى: (ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) وقوله صلى الله عليه وسلم: " إياكم ومحقرات الذنوب "
6- وفي آخر السورة لفتة تربوية هامة وهي أن يوازن الداعية إلى الله في دعوته وتربيته لمن حوله بين الترغيب والترهيب اقتداء بالقرآن.

المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ ) يخبرنا الله سبحانه وتعالى عن تفرق واختلاف أهل الكتب المنزلة على من قبلنا من اليهود والنصارى حين جاءتهم الحجج والبينات الواضحات التي تقتضي الاجتماع والاتفاق وليس الشقاق والافتراق، وهذا يدل على أن تفرقهم لم يكن إلا بعد ظهور الحق ووضوحه فلم يزدهم الهدى إلا ضلالاً.
ثم أخبر تعالى أن الكتب كلها جاءت بأصل واحد ودين واحد وأن محمدا صلى الله جاء بمثل ما جاءت به الرسل من قبله فقال: (وَمَا أُمِرُوا) في سائر الشرائع والكتب السابقة والقرآن الكريم (إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) قاصدين وجه الله الكريم وحده في جميع عبادتهم طالبين رضاه وجنته (حُنَفَاءَ ) مائلين عن كل الأديان المخالفة لدين التوحيد إلى دين التوحيد (وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ) على الوجه الذي يريده الله ويرضاه في أوقاتها بأركانها وشروطها وواجباتها (وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ) للمحتاجين من عباد الله (وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ) الملة والشريعة المستقيمة العادلة الموصلة لرضى الله وجنته، وما سواها فسبل موصلة إلى الجحيم.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
القول الأول: أنها لا تنتقل وهي معينة من الشهر.
قاله الإمام الشافعي رحمه الله.
ويُحتج لذلك:
- أنها صدرت من النبي صلى الله عليه وسلم جوابا لسائل يقول: أتلمس ليلة القدر في الليلة الفلانية؟ فقال: نعم.
- ما رواه البخاري في صحيحه عن عبادة بن الصامت قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: (خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيرا لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة).
وجه الدلالة: أنها لو لم تكن معينةً مستمرة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كل سنة إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلا ذلك العام فقط.
وقد يرد على ذلك الإشكال بأن يقال: إنه إنما خرج ليعلمهم بها تلك السّنة فقط.

القول الثاني: أنها تنتقل في العشر الأواخر.
روي عن أبي قلابة ونص عليه مالك والثوري وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو ثور والمزني وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم وحُكي عن الشافعي وقال عنه ابن كثير: " وهو الأشبه".
ويُستدل لذلك:
- ما ثبت في الصحيحين عن عبد الله بن عمر أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحرّيها فليتحرها في السبع الأواخر).
- وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان).

2: المراد بـ(أسفل سافلين)
القول الأول: النار.
قاله مجاهد وأبو العالية والحسن وابن زيد وغيرهم. ذكره ابن كثير واختاره.
وقال هو كقوله تعالى: (إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات).
وأورد هذا القول أيضا السعدي والأشقر فقالا: الدرك الأسفل من النار.
القول الثاني: أرذل العمر.
قاله ابن عباس وعكرمة. واختاره ابن جرير الطبري ذكر ذلك ابن كثير وردّ عليه: "أنه لو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين لأن الهرم قد يصيبهم"
وذكره الأشقر أيضا.

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى.
قوله تعالى: (ألم يعلم بأن الله يرى) دالة على إثبات صفة الرؤية والبصر لله سبحانه.

ب: وقوع البعث.
قوله تعالى: (يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم)
وجه الدلالة: في قوله يصدر الناس وتعني يخرجون من الأرض ويردون إلى ربهم ليروا أعمالهم ويجازون عليها.

ج: فضل القرآن.
(إنا أنزلناه في ليلة القدر  وما أدراك ما ليلة القدر  ليلة القدر خير من ألف شهر)
وجه الدلالة: أن الله سبحانه هو من أنزله فقال بنون العظمة إنّا أنزلناه.
وأنزله في ليلة مباركة في شهر مبارك وبين فضلها وعظم قدرها بأنها خير من ألف شهر.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir