دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 شوال 1439هـ/4-07-2018م, 03:55 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الأول: مجلس مذاكرة محاضرة التكوين العلمي

مجلس المذاكرة الأول
محاضرة بيان مراحل التكوين العلمي لطالب العلم

المحاضرة:
هنا


المطلوب: اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
1: بيّن باختصار مراحل التكوين العلمي لطالب العلم.
2: ما هي الطريقة المثلى في البناء العلمي؟
3: بيّن عناية العلماء ببناء الأصول العلمية.
4: كيف يستعدّ طالب العلم لمرحلة النشر العلمي؟


المجموعة الثانية:
1: بيّن أهميّة مرحلة التأسيس العلمي.
2: كيف يكون البناء العلمي؟
3: بم يتحقق الصدق في طلب العلم؟
4: بيّن مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصي به أصحاب كل مرتبة.

المجموعة الثالثة:
1: كيف يكون التأسيس العلمي؟
2: ما هي سمات مرحلة البناء العلمي؟
3: وضح أنواع الأصول العلمية.
4: بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة البناء العلمي.


المجموعة الرابعة:
1: كيف يكون ضبط المسائل العلمية؟
2: ما المراد بالبناء العلمي؟
3: بيّن أهميّة مرحلة النشر العلمي.
4: بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة التأسيس العلمي.


المجموعة الخامسة:
1: ما هي سمات مرحلة التأسيس العلمي؟
2: بيّن أهميّة مرحلة البناء العلمي.
3: ما الذي توصي به طالب العلم في مرحلة النشر العلمي؟
4: وجّه رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم تذبذب بين الكتب والشيوخ حتى أمضى سنوات من عمره في طلب العلم وما يزال تحصيله العلمي ضعيفاً.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 شوال 1439هـ/4-07-2018م, 06:09 AM
ريهام حسن ريهام حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 79
افتراضي المجموعة الثانية:


:1 بيّن أهميّة مرحلة التأسيس العلمي.
مرحلة التأسيس العلمي هي أول مراحل التكوين العلمي و أهمها, و هي كالاساس للبنيان, من أحسن فيها كان أساسه قويا متينا و كان ما بعدها يسيرا عليه يبدأ مرحلة البناء العلمي بقوة و ثبات, و من أخل بهذه المرحلة فهو اما طالب محروم من مواصلة العلم أو يكون ضعيفا في الادوات العلمية.
:2
كيف يكون البناء العلمي؟
يكون البناء العلمي بخمسة أمور:
1. القراءة المتدرجة, فيبدأ بمختصر شامل ثم يتدرج في دراسة ابواب العلم و مسائلة تدرجا مناسبا.
2. ان يتخذ طالب العلم اصلا في العلم الذي يطلبه يتعاهده بالمراجعة و الاضافة و التهذيب.
3. القراءة المنتظمة, و ليحذر التذبذب و التردد و ليحرص على المواصلة.
4. أن يطالع الكتب التي تعد أصولا في هذا العلم.
5. أن يطالع سير علماء هذا العلم و مناهجهم و طرائقهم.
:3
بم يتحقق الصدق في طلب العلم؟
قال تعالى" و اتقوا الله و يعلمكم الله"
و كان من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم " اللهم انفعني بما علمتني و علمني ما ينفعني, و ارزقني علما تنفعني به"
يتحقق الصدق في طلب العلم بأمرين:
الاول:اخلاص النية لله تعالى فلا يبتغي بعلمه سمعة و لا رياء و لا منصب , لا يتعلم العلم الا لله.
الثاني: صدق العزيمة في طلب العلم, الاجتهاد و بذل الوقت و الجهد فالعلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك.
4
: بيّن مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصي به أصحاب كل مرتبة.
المرتبة الاولى: من أوتي سرعة في الفهم و قوة في الحفظ, و هي أفضل المنازل و طلاب هذه المرحلة يمكنهم تحصيل علم غزيز في مدة وجيزة بشرط.
يوصى ب:

  • الاجتهاد في طلب العلم
  • خطة صحيحة
  • اشراف علمي
المرتبة الثانية: من أوتي سرعة في الفهم مع ضعف في الحفظ
يوصى بمواصلة طلب العلم مع العناية بالمراجعة المستمرة و تعليم الاخرين لأنه بتكرار التعليم و المراجعة يثبت العلم.
و ليحذروا التذبذب في طلب العلم و العجلة.
المرتبة الثالثة: من أوتي قوة في الحفظ مع ضعف في الفهم
يوصى بالتواصل مع عالم أو طالب علم متمكن يراجع معه ما يتعلم من المسائل العلمية فيتأكد من فهمه و يفهم منه ما استشكل عليه.
المرتبة الرابعة: من هو ضعيف الفهم ضعيف الحفظ, فهذا يرجى له أن يضاعف أجره لطلب العلم و يوصى بأن يصدق الله في طلب العلم و يجتهد في الدعاء فان من صدق الله صدقه الله.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 شوال 1439هـ/4-07-2018م, 05:29 PM
منى السهريجي منى السهريجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 120
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: بيّن أهميّة مرحلة التأسيس العلمي. يمر طالب العلم والعالم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل للتكوين العلمى وهى :
1- مرحلة التأسيس العلمى
2= مرحلة البناء العلمى
3- مرحلة النشر العلمى
وجميع هذه المراحل ينبنى بعضها على بعض كما ان الإخلال بأى منها يظهر أثره على طالب العلم فى المراحل الأخرى .
ومرحلة التأسيس العلمى أن يكون لدى طالب العلم قاعدة تأسيسية لكل علم من العلوم الشرعية من أصول مختصرة لذلك العلم يضبط مائلها ويتقن دراستها فيلم بجميع المسائل الاساسية التى ينبنى عليها ذلك العلم من العلوم الشرعية وتمكنه بعد ذلك من الانتقال من مرحلة المبتدئين الى مرحلة المتوسطين وفى ذلك تكمن أهمية هذه المرحلة فطالب العلم المبتدئ إذا أحسن فيها وضبط مسائلها كان إرتقائه فى طبقات البناء العلمى أيسر وأما من قصر فيها وأخل بها فهو إما طالب ظاهر النقص فى أدواته العلمية وإما محروم من مواصلة طلب العلم لصعوبة الترقى بهذه الأدوات المنتقصة.

2:كيف يكون البناء العلمي؟
مرحلة البناء العلمى هى المرحلة التى تلى مرحلة التأسيس العلمى فغا أحسن طالب العلم مرحلة التأسيس يكون بإمكانه الإنتقال إلى مرحلة البناء العلمى. والمراد بمرحلة البناء العلمى هو أن يتعلم طالب العلم تفاصيل المسائل العلمية متوازناً شاملاً لأبواب العلم الذي يطلبه.
بعد أن اتقن قواعده التأسيسة إتقاناً تاماً .
و يكون البناء العلمي بخمسة أمور:
1: الدراسة المتدرّجة في كتب العلم الشرعى الذي يطلبه بعد دراسته للكتاب المختصر فى مرحلة التأسيس فيبدأ بدراسة كتاب أوسع ثم يتدرّج في دراسة كتب ذلك العلم حتى يصل فيه إلى مرحلة المتقدمين.
2: اتّخاذ أصل جامع في ذلك العلم يشمل جميع مسائلة ويتعهده بالمراجعة والتنقيح أول بأول طبقاً لما يزيد لديه من تحصيل علمى لمسائل فى ذلك العلم حتى ينمو لديه ذلك العلم ويخرج بعد سنوات يسيرة بأصل علمي كبير 3: القراءة المنظّمة في الكتب المؤلفة في أبواب منه، أو مسائل مفردة، فينظم الطالب قراءته في كتب ذلك العلم،فتزيد الحصيلة العلمية لذلك العلم بما يضيف إلى أصله العلمي لديه.
4: كثرة مطالعة كتب الأصول لذلك العلم، وهى الكتب المرجعية التى يرجع إليها العلماء على مر الأجيال.
5: قراءة سير علماء ذلك العلم، ومعرفة طبقاتهم ومراتبهم، والإلمام بطرق تعلمهم وتعليمهم لذلك العلم، واستخراج الفوائد والعبر منها، وهذه المعرفة تفيد طالب العلم فوائد جليلة في تحسين وتقويته أصله العلمي وتنبيهه إلى أمور ومسائل قد كانت خافيه عنه فيزداد إتقاناناً لمسائل هذا العلم.
3:بم يتحقق الصدق في طلب العلم؟
يتحقق صدق الطلب بأمرين:
الأول: إخلاص النية لله تعالى، وتصحيح المقاصد.
والثاني: العزيمة على تحصيل العلم، والبعد عن التقصير والتوانى فيه.
4:بيّن مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصي به أصحاب كل مرتبة.
المرتبة الأولى: طلاب العلم المجتهدين الذين جمعوا بين حسن الفهم وقوّة الحفظ؛ وهؤلاء بأفضل المنازل؛ فإنهم يحصلون علماً غزيراً في مدة قصيرة نسبياً و إذا داوموا على طلب العلم بهذا الاجتهاد مع خطة صحيحة بإشراف علمي، وأصحاب هذه المرتبة قد يحصّل الطالب منهم في سنة ما لا يحصّله غيره في بضع سنوات. وأوصى أصحاب هذه المرتبة بالدعاء أولاً بان يثبتهم الله على ما هم عليه من إجنهاد وان يرزقهم من فضله مع التواضع ومواصلة الإجتهاد فى مراجعة مارزقهم الله من مسائل لذلك العلم وكثرة الإستزادة من الإطلاع على ما يستطيعوا من أمهات الكتب ما يستجد من كتب علمائنا المعاصرين فى هذا العلم فنحن فى فترة صحوة علمية كبيرة وعظيمة ساعدت عليها الوسائل و التقنيات الحديثة فى نشر البحوث العلمية والكتب وتنقيح كتب السلف والتعليق عليها وشرح مسائها بما يثرى لديه الحصيلة العلمية لذلك العلم.
والمرتبة الثانية: الذين رُزقوا حسن الفهم مع ضعف في الحفظ؛ فهؤلاء يوصون بالعناية بضبط المسائل العلمية كتابةُ مع الإعتناء بالتلخيص، ومداومة المراجعة لمادونوا من مسائل وتلاخيص والإضافة إليها، ومواصلة طلب العلم بتدرج حسن؛ و تعليم العلم لغيرهم فهذا من شأنه أن يساعدهم فى حفظ قدر مهم من مسائل ذلك العلم في صدورهم، وليحذر هؤلاء من ترك المراجعة. التقصير أو التوانى فى مناهج الطلب فآفة ترك العلم النسيان
والمرتبة الثالثة: الذين أوتوا قوّة الحفظ مع تعسّر الفهم ومشقّته، وهؤلاء يوصون بالعناية بالتواصل مع عالم أو طالب علم متمكّن مجتهد فيعينهم على فهم ما شق عليهم من مسائل هذا العلم، وكلما ضبطوا مسائل درس من الدروس فليعتنوا بحفظها، مع مواصلة الدراسة والضبط على هذه الطريقة فيعالجون ما لديهم من تعسر فى الفهم، وبلك بستطيعوا مواصلة طلب العلم ثم إذا أتموا مرحلة التأسيس العلمي ؛ فليعتنوا بالتخصص الذي يناسب حفظهم وملكاتهم العلمية، فيسهل عليهم ضبط مسائله.
والمرتبة الرابعة: الذين لديهم ضعف في الحفظ وتعسر في الفهم، وهؤلاء يرجى لهم مضاعفة أجر طلبهم للعلم لما يجدون فيه من المشقة، ومن جاهد منهم وواصل طلب العلم، رجي له التوفيق لقدر جيد من الضبط العلمي يكفيه لأن يكون من أهل العلم، ومن صدق في طلب العلم صدقه الله. مع كثرة الدعاء وتجديد النواية وحسن الإستعانة بالله .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 شوال 1439هـ/5-07-2018م, 04:49 AM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: كيف يكون التأسيس العلمي؟
ج- يحصل التأسيس العلمي الكامل في البداية لطالب العلم بأن يدرس كتاب مختصر في علم من العلوم بطريقة ميسره ومتقنه وبإشراف علمي ، ويقوم التأسيس على اربعة أسس :-
الأساس الأول: أن يدرس طالب العلم المبتدئ بمدة قصيره في كتاب مختصر في أحد العلوم فيعرف أبوابه ويعرف المسأل العلمية لكل باب وخلاصة كل مسألة بشكل متقن ومختصر وشامل.
الأساس الثاني :أن دراسة الطالب دراسة متقنه ، فيضبط ما تعلمه من مسائل ضبطآ جيدا ويتعاهد كل ما يدرسه بالتدوين و المراجعة ليثبت في ذهنه وبدون ذلك يتفلت منه العلم.
الأساس الثالث : ان تكون دراسة طالب العلم المبتدئ دراسة سهله ويسيره لأنه أن أتبع طريقة صعبه في التعلم وهو في بدايته فسوف يصعب عليه أكمال مسيرته في التعلم و أتمامها.
الأساس الرابع :الإشراف العلمي ، فكل طالب علم في بداية طلبه للعلم يوجد لديه مواضع قوة وضعف وأجاده وعدمه لهذا فمن المهم أن يشرف عليه عالم لتقويمه وتوجيهه التوجيه الصحيح في دراسته وتوضيح الخطأ والإجادة والإحسان في دراسته كما أنه يضح له خطه منهجيه يسير عليه تناسب قدراته وما يجيد فيه حتى تبعده عن الانحراف والخطأ وتمكنه من بناء أساس قوى يبنى عليه تعلمه للمسال العلمية .

2: ما هي سمات مرحلة البناء العلمي؟
ج- تتميز الدراسة في هذه المرحلة بأنها أكثر فائدة وعلما وأيسر على الطالب لأسباب منها :
1- وضوح الخطة المنهجية وبيانها للعلم الذى طلبه المتعلم .
2- أن ما درسه طالب العلم من مسأل علميه مختصره سابقا يسهل عليه في هذه المرحلة بأن يتطرق لدراستها بتوسع أكثر .
3- في هذه المرحلة يتضح للطالب ما لديه من قدرات ومهارات فيوجهه الى ما يتقن من العلوم مما ييسر عليه طلبه ولهذا فهو يحتاج لأمرين :
4- تنظيم وقته وتخصيص وقت كافي يناسب ما يتعلمه ليحصل له الاتقان في هذا العلم.
5- أن يجيد استخدام ما لديه من قدرات ومهارات في تعلم المسائل العلمية وتصنيفها وفرستها ليوفر عليه الوقت والجهد.

3: وضح أنواع الأصول العلمية.
ج-يتنوع العلماء في بناء أصولهم العلمية وهذا التنوع يفيد الطالب باختيار ما يناسبه ويجيده منها .
1- الأصول المبنية من كتب عالم من العلماء الذي عرف بكثرة التأليف لاتساع علمه ومعرفته ,فيأخذ الطالب كتبه ويلخص ما فيها من مسائل ويتعرف على اقواله فيها ومنهجه وطريقته في مسائل ذلك العلم ومثال هذا ما فعله طلاب العلم بكتب الشيخ محمد العث
يمين رحمه الله ودروسه الصوتية ، حيث قاموا بجمعها وأتقنوا قرأتها ومعرفة اقواله في عامة مسائل العلم وتلخيصها وفهرستها وكان رحمه الله يعرف كل طالب وما يجيده من أنواع العلم فوجه كل طالب قبل وفاته الى ما يجيده من العلوم الشرعية ليقوم به للأنه رحمه الله بأشرافه عليهم يعرف كل طالب وما يجيده ويحسنه من العلوم .
2- العناية بالكتب الأصول في علم من العلوم، فيعتنى طالب لعلم التفسير بأحد التفسير المشهورة ويكثر من القراءة فيه ومعرفة مسائله وضبطها أو يهتم طالب العلم بقراءت الصحيح لأحد الأئمة ويتقنه ويشرح أحاديثه وقد اتبع هذه الطريقة جماعة من العلماء، مثل ابن فرحون المالكي يقول [ لازمت تفسير ابن عطيه حتى كدت أحفظه].
3- أن يتخذ أصلا يستقيده من كتب متعددة فيلخص ما فيه من مسائل ويجمعها ويصنفها ومثال على ذلك:
ما لخصه ابن تيميه من اقوال السلف في التفسير من خمسة وعشرين تفسيرا مسندا حتى صارت له معرفة حسنه واسعة بأقوال السلف في التفسير.
4-التأليف لفرض التعلم ، مثل السيوطي حينما ألف في علوم القران بصور مختلفة في كتابه الكبير [ الإتقان في علوم القران ] ولقد اهتم به اهل العلم واعتبره العلماء من أصول الكتب المؤلفة في علوم القران لأنه جامعا ومتقنا.
5-الاجتهاد في شرح كتاب من الكتب المختصرة الشاملة لعامة مسائل العلم الذى يطلبه ، فيهتم بشرحه وتحريره وتهذيبه حتى يكون أصلا جامعا لمسائل ذلك العلم ،ومثاله ما فعله السخاوى بالفية العراقي في الحديث فأنه شرحها شرحا وافيا وحرر في مجلدات كثيره.
6- أن يقسم العلم الذى يطلبه إلى أبواب كبيرة، ثم يكون له في كل قسم أصل علمى كبير ،ومثال هذا الخطيب البغدادي حيث عمدا الى أبواب علوم الحديث وجعل لنفسه اصول علميه متعددة في علوم الحديث واحسن في جمعها وتهذيبها فكانت كتبه من اهم المراجع في علوم الحديث.
7- الدراسات الجامعة المحررة لمسائل ذلك العلم، وهو من أصعب الأنواع واشقها وأكثرها فائدة ، ومثاله ما قام به الأستاذ عبد الخالق عضميه حيث أعد دراسة لأساليب القران وعمل عليه لمدة ثلاثة وثلاثين عام حتى أتمه وطبعه وكان يخشى أن يوافيه الأجل قبل إتمامه فكان كتابه موسوعة كبيره احتوت الكثير من الفوائد في النحو والصرف وعلم اختلاف الأساليب
ومرجع لكثير من العلماء.

4: بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة البناء العلمي.
ج-يجب على طالب العلم أن يحذر من أخطاء تهدم بناءه العلمي ومنها :
1- التصدي للبناء العلمي على ضعف في التأسيس ، فمن ضعف تأسيسه العلمي ولم يصححه ضعف بناءه العلمي فليبادر بحسن التأسيس .
2- ضعف في التوازن في البناء العلمي ، فتجد طالب العلم متقن لبعض أبواب العلم الذى يطلبه وضعيف في الاخرى.
3- العشوائية في القراءة ، حيث تمنع طالب العلم من أحكام أصوله العلمية وإهمالها وتصبح قرأته غير منظمه و مفيدة.
4- التصدر قبل التأهل ، فينظر الطالب غلى التصدر ويهمل مواصلة بنائه العلمي.
5- الإكثار المرهق, فإذا أختار الطالب طريقه صعبه وأكثر على نفسه المهام حتى أرهقها ضعف عن مواصلة بناءه العلمي وتهذيبه وتحسينه لهذا يجب عليه اختيار طريق ميسر ويناسبه ليتقن ما تعلم .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 شوال 1439هـ/5-07-2018م, 06:09 AM
ريم الزبن ريم الزبن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 123
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1: كيف يكون ضبط المسائل العلمية؟
يكون ضبط المسائل العلمية بطريقتين هما:
1- الحفظ المتقن، ولا يكون ذلك إلا بمداومة المراجعة والمطالعة والمدارسة.
2- التدوين، وذلك بكتابة المسائل العلمية المراد ضبطها، ومداومة مراجعتها ومطالعتها والتعديل عليها والإضافة.
فهاتان الوسيلتان هي أنفع ما يعين طالب العلم على ضبط المسائل العلمية، فيحصل بهما على التثبيت والإتقان.

2: ما المراد بالبناء العلمي؟
البناء العلمي هي مرحلة تأتي بعد مرحلة التأسيس، فمن المؤكد أن تكون أوسع وأشمل من المرحلة التي تسبقها، إذ إن المراد بها هو اكتساب طالب العلم معرفة فروع المسائل العلمية التي سبق وأن تعلّم أصولها، ويكون هذا الاكتساب وفق منظومة علمية محكمة عميقة متوازنة متدرجة.

3: بيّن أهميّة مرحلة النشر العلمي.
ترتكز أهمية مرحلة النشر العلمي في أنها قطاف مسيرة طالب العلم التي قضاها في التأسيس والبناء، فهي زكاة لعلمه، بنفع المجتمع بعد انتفاعه، والارتقاء به نحو الأفضل، وفرصة كبيرة أيضا لتوسيع مدارك طالب العلم نفسه، والتنبه لأخطائه، واستذكار المسائل العلمية وضبطها.
ولكن تلك الفوائد لا تحصل بسلوك طالب العلم أي طريق من طرق النشر العلمي، وإنما باختيار الطريقة التي فُتح له فيها، وهو متمكن منها، ولا بد أيضا فيها من التدرج وعدم ترك المراجعة والاكتفاء بما وصل إليه والاغترار بما عنده من العلم، فإن ذلك مما يورده ومجتمعه إلى المهالك.

4: بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة التأسيس العلمي.
هناك بعض الأخطاء التي تصدر عن كثير من طلاب العلم عند بدء مسيرته العلمية كطبيعة بشرية لعجلة الإنسان وجهله، ومن ذلك:
1- الرغبة في الإنجاز بسرعة دون مبالاة بالضبط والإتقان، فهذه العجلة مما تضر بطالب العلم فهي إما أن تضطره إلى إضاعة وقته بمعاودة مراجعة ما لم يتقنه، أو إضاعة جهده عند مواصلته ما لم يفقهه.

2- التردد بين طرائق التعلم وسبله وبين الكتب أو الشيوخ أو المدارس، وعدم سلوك إحداها والاستمرار عليها حتى تؤتي أكلها.
3- أخذ المشورة ممن ليس لديه خبرة وباع في العلم ومناهجه وطرقه، أو لا علم له بقدرات طالب المشورة.
4- تأجيل طلب العلم لانتظار الوقت المناسب، وهذا في الغالب مستحيل، فالإنسان خُلق في كبد.
5- الاستسلام لأدنى عارض أو شاغل عن طلب العلم، وعدم المجاهدة والمصابرة.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 شوال 1439هـ/5-07-2018م, 01:45 PM
خالد العابد خالد العابد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 183
افتراضي مجلس مذاكرة محاضرة التكوين العلمي

المجموعة الثانية:
1: بيّن أهميّة مرحلة التأسيس العلمي ؟
التأسيس أساس لمراحل التكوين العلمي الثلاث وعلى قدر متانة الأساس يكون البناء والنشر مستقيماً رائعاً مفيداً للجميع، ومن لم يهتم بهذه المرسلة سيظهر عليه النقص والضعف في مراحله الأخرى وقد لا يستمر أصلاً بهذا البناء لعجزه ولضرورة رجوعه مرة أخرى لمرحلة التأسيس .
2: كيف يكون البناء العلمي ؟
يكون البناء العلمي بخمسة أمور :
الأول : الدراسة المتدرّجة في كتب العلم الذي يطلبه، فينتقل من المتوسط حتى يصل الى الكتب المتقدمة .
الثاني : اتّخاذ أصل جامع في ذلك العلم، يكون كالحاوي لمسائله فيتعهده بالمراجعة والتهذيب والإضافة حتى ينمو هذا الأصل العلم لديه بنموّ تحصيله العلمي
الثالث : القراءة المنظّمة في كتب ذلك العلم، ويضيف إلى أصله العلمي ما يستطرفه من الفوائد.
الرابع : كثرة مطالعة الكتب التي تعدّ من أصول ذلك العلم
الخامس : قراءة سير علماء ذلك العلم، ومعرفة طبقاتهم ومراتبهم، والتفكّر طرق تعلمهم وتعليمهم لذلك العلم، وتنوّع مسالكهم وطرائقهم في ذلك، واستخراج الفوائد والعبر منها
3: بم يتحقق الصدق في طلب العلم ؟
ويتحقق صدق الطلب بأمرين:
1:إخلاص النية لله تعالى، وتصحيح المقاصد.
2:العزيمة على تحصيل العلم، ونبذ التسويف والكسل.
4: بيّن مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصي به أصحاب كل مرتبة ؟
مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم على أربع مراتب :
الأول : من جمع الحفظ والفهم وهذا أكمل المراتب وأفضلها
بشرط المداومة بجد مع خطه للطلب بإشراف علمي صحيح .
الثاني : من جمع قوة في الفهم مع ضعف في الحفظ
بشرط تثبيت المسائل بالكتابة والتلخيص ومداومة المراجعة مع مدارستها مع غيرهم للتثبيت .
الثالث : من جمع قوة في الحفظ مع ضعف في الفهم
وهؤلاء يوصون بالعناية بالتواصل مع عالم أو طالب علم متمكّن ليختبر فهمهم لمسائل العلم ثم حفظ هذا الفهم لتثبيته عندهم .
الرابع : من لم يوفق الى الفهم والحفظ
وهؤلاء يرجى لهم أن يضاعف لهم أجر طلبهم للعلم، ومن جاهد منهم وواصل طلب العلم، رجي له أن يوفّق لقدر حسن من الضبط العلمي يكفيه بإذن الله تعالى

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 شوال 1439هـ/5-07-2018م, 05:36 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابات مجلس المذاكرة الاول : محاضرة بيان مراحل التكوين العلمي لطالب العلم

المجموعة الأولى:
1: بيّن باختصار مراحل التكوين العلمي لطالب العلم.

مراحل التكوين العلمي
١- مرحلة التاسيس العلمي: ويراد بها ان يكون لدى الطالب في كل علم اساساً متيناً على اصول مختصرة يتقن دراستها ويضبط مسائلها حتي يلم بعامة مسائل تلك العلوم بما يناسب مع المبتدئين من طلاب ذلك العلم ينتقل بعد ذلك انتقالاَ صحيحاً الى مرحلة المتوسطين.
٢- مرحلة البناء العلمي: ويراد بها تعلم الطالب لتفاصيل المسائل العلمية تعلماً منظماً متوازناً شاملاً لابواب العلم الذي يطلبه وهي مرحلة مهمة لان فيها اكثر التحصيل العلمي المنظّم لطالب العلم وهي المرحلة التي ينتقل بها الطالب من مستوى المبتدئين الى مستوى المتقدمين في طلب العلم بأذن الله تعالى.
٣- مرحلة النشر العلمي: ويراد بها افادة طلاب العلم من علمهم بعد احسان التاسيس العلمي وقطع شوط حسن في البناء العلمي وهي مرحلة مهمة لتحسين افادة الطالب لغيره من علمه ومن انواعه القاء الكلمات والدروس والتصدر للفتوى وتأليف الكتب واعداد البحوث العلمية وغير ذلك.

2: ما هي الطريقة المثلى في البناء العلمي؟

الطريقة المثلى في البناء العلمي بخمسة امور:
١- الدراسة المتدرجة في كتب العلم الذي يطلبه فبعد دراسة الكتاب المختصر يبدأ بدراسة كتاب اوسع منه بما يناسب مرحلة المتوسطين ثم يتدرج في دراسة كتب ذلك العلم.
٢- اتخاذ اصل جامع في ذلك العلم يكون كالحاوي لمسائله فيتعهده بالمراجعة والتهذيب والاضافة حتى ينمو هذا العلم لديه بنمو تحصيله العلمي.
٣- القراءة المنظمة في كتب ذلك العلم ويضيف الى اصله العلمي مايستطرفه من الفوائد.
٤- كثرة مطالعة الكتب التي تعد من اصول ذلك العلم ففي كل علم كتب مرجعية يرجع اليها العلماء جيلاً بعد جيل.
٥- قراءة سير علماء ذلك العلم ومعرفة طبقاتهم ومراتبهم والتّفكر في طرق تعلمهم وتعليمهم لذلك العلم،


3: بيّن عناية العلماء ببناء الأصول العلمية.

كان لكثير من العلماء اصولهم العملية الخاصة بهم وهي بمثابة العدة العلمية، يداومون على مطالعتها وتحريرها والاضافة اليها والافادة منها وهذه الاصول وان كانت غير مشتهرة لدى كثير من طلاب العلم الا ان لها اثراً كبيراً في التحصيل العلمي لدى العلماء وسبب عدم شهرة هذا الاصول ان العلماء لم يكونوا ينشرونها بل ينتقون منها مايصلح للنشر ومن تأمل سير العلماء المتقدمين عرف عنايتهم باصولهم العلمية واثرها في بنائهم العلمي وثرائهم المعرفي ومن امثلة ذلك:
- ان الامام احمد انتقى احاديث مسنده من اصله الذي تضمّن سبعمائة الف حديث وخمسين الف حديث.
- وقال اسحاق بن راهويه (كأني انظر الى مئة الف حديث في كتبي).
- وقال الامام مسلم (صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة الف حديث مسموعة).
- وماذكره ابن رشيق المغربي عن ابن تيمية رحمه الله انه وقف على خمسة وعشرين تفسيراً مسنداً وانه كتب نقول السلف مجرداً عن الاستدلال على جميع القرآن.


4: كيف يستعدّ طالب العلم لمرحلة النشر العلمي؟

يستعد الطالب لمرحلة النشر العلمي بما يلي:
١- ان يختار طالب العلم الطريقة الاوفق له في النشر العلمي وان يتدرب على مهاراتها ويعد نفسه لها اعداداً حسناً. فمن الطلاب من يجيد الحديث والالقاء وله اسلوب مؤثر فهؤلاء ينبغي ان يعتنوا بما انعم الله عليهم من هذه النعم بتحسين سبل الافادة منها و من الطلااب من لا يفتح له في الالقاء ولكن قد فتح الله له في الكتابه فينبغي ان يعتني بما فتح الله له الى غير ذلك من انواع الفتوحات في الملكات والقدرات.
٢- ان يعتني بجوانب الاحسان والاجادة اليه.
٣- ان يتجنب تكلف مايشق عليه فقد يكون ما زوي عنه فراغاً له ليعتني بما فتح له قيه ولبحذر الموازنات الجائرة ومحاكاة من لا يمكنه مقاربتهم فيما فتح لهم فيه وليحرص على التعرف على ما وهبه الله من المهارات والملكات العلمية النافعة فيجتهد في تنميتها وتحسبنها ولاباس ان يعالج بعض جوانب الضعف لديه في الامور الاخرى لكن يقدر لا بشق عليه ولايشغله عما فتح له فيه والله اعلم.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 شوال 1439هـ/5-07-2018م, 06:12 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

الاجابة

المجموعة الرابعة:
1: كيف يكون ضبط المسائل العلمية؟
ضبط المسائل العلمية يحتاج إلى ضابطان
- ضبط الصدر وهو حفظ المادة العلمية جيدا
- ضبط الكتاب وهو تدوين المادة العلمية للرجوع إليها ومراجعتها والاضافة عليها
2: ما المراد بالبناء العلمي؟
هي مرحلة التقدم في العلم وزيادة المسائل وضبطها
قبلها كانت مرحلة التأسيس كمرحلة وضع الأساس للبناء وبعدها تأتي مرحلة رفع البنيان، فمرحلة البناء العلمي هي المرحلة التي سيقوم الطالب بزيادة علومه حتى تتكون عنده إحاطة أكثر بالعلم الذي يأخذه، ومن كان أساسه متين أصبح بنيانه متين، وتحتاج هذه المرحلة للجهد والتركيز والاستعانة بالله والمثابرة.

3: بيّن أهميّة مرحلة النشر العلمي
أهمية مرحلة النشر العلمي ترجع للطالب ولمن حوله فهي المرحلة التي يبدأ فيها بتعليم غيره، فتحضيره لمادته العلمية ونشرها سواء بالمحاضرة أو الكتابة تؤدي إلى إثراء مادته العلمية وزيادة تثبيت واستفادة الغير من علمه.

4: بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة التأسيس العلمي.
نبه الشيخ من عدة أمور قد يقع فيها طالب العلم في المرحلة الـتأسيسة وهي:
- العجلة في دراسة المادة دون حفظ وكتابة ومراجعة وفقده للاتقان في الدرس وهذا فيه خطر لأن العلم يبنى بعضه على بعض.
- التذبذب في الطلب فيشترك في دورات متعددة أو ينتقل ما بين الكتب والتردد على الشيوخ وهذا يؤدي إلى التشتت وعدم التمكن من المتون الصغيرة التي تختص بها هذه المرحلة
- النصح الخاطيء ممن سبقه من الطلاب وليعلم أن هناك فروق فردية بين الطلاب وان ما يحدث لغيري ليس شرطا هو ما يحدث لي وعليه بالاستعانة بالمعلمين أصحاب الخبرة.
- القواطع والشواغل يجب الحذر منها لأنها مضيعة للوقت مشتتة للفكر ويجب الدعاء لله تعالى على أن يعطينا الحول والقوة لمحاربة هذه القواطع والشواغل
- هذا والله أعلم
- جزاكم الله خير

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 شوال 1439هـ/6-07-2018م, 05:44 AM
منال السيد عبده منال السيد عبده غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 126
افتراضي

💥مجلس المذاكرة الأول 💥

📍مراحل التكوين العلمي لطالب العلم
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
📝 المجموعة الرابعة
◇◇◇◇◇◇◇◇◇
📮السؤال الأول:
كيف يكون ضبط المسائل العلمية؟
~~~~~~~~~~~~~~~~
●ضبط المسائل العلمية له طريقتان:-
١- ضبط الصدر:
وهو حفظ المسائل العلمية عن ظهر قلب.
٢- ضبط الكتاب:
وهو تقييد المسائل العلمية في كتاب ليحفظها، وتساعد علي سهولة المراجعه.
ولابد من الطريقتين من مداومة علي المراجعه لثبيت هذا الحفظ والضبط حتي لا يُنسي.

📮السؤال الثاني:
ماالمراد بالبناء العلمي؟
مرحلة البناء العلمي تأتي بعد مرحلة التأسيس العلمي، وإذا أحسن الطالب تأسيسه العلمي يبدأ مرحلة البناء العلمي ، والعلاقة وثيقة بين مرحلةالتأسيس العلمي و مرحلة البناء العلمي؛ فإذا كان الأساس متينا والبناء حسنا، كان تحصيل الطالب تحصيلا مؤصلا نافعا، يبلغ به مرتبة أهل العلم بأيسر طريقة.

📮السؤال الثالث:
بيّن أهمية مرحلة النشر العلمي؟

النشر العلمي هي المرحلة الثالثة والأخيرة من مراحل التكوين العلمي بعد مرحلتي التأسيس والبناء العلمي، وهي مرحلة مهمه لإفادة طالب العلم غيره من علمه،وهناك أنواع كثيرة لطالب العلم يستطيع تبليغ علمه عن طريقها مثل:
إلقاء الدروس،كتابة الرسائل والمقالات، إعداد البحوث العلمية، النهوض ببعض الاعمال الدعوية.. وغيرها من طرق النشر. وينبغي لطالب العلم في مرحلة النشر أن يعتني بجوانب الإجادة والاحسان ، وأن يتجنب مايشق عليه وأن يختار الطريقة الأوفق له في النشر العلمي.



📮السؤال الرابع:
بيّن الأمور التي يحذر منها طالب العلم في مرحلة التأسيس؟

هناك أربعة أمور يجب ان يحذر منها طالب العلم في مرحلة التأسيس العلمي وهي:
١- العجلة:
الاستعجال في قراءة الدروس، فلابد من قراءة الدروس جيدا لأن الدروس إذا لم تُقرأ جيدا فهي:
• إما أن تتجاوز من غير إتقان، فلا يمكنه البناء علي ما درس في المراحل اللاحقة، وسيضطر إلي دراسة الكتب المتقدمة مثل المبتدئين.

٢- التذبذب في مناهج الطلب والتردد بين الكتب والشيوخ :
فتمضي علي طالب العلم سنوات وهم لايزالون في مرحلة المبتدئين.

٣- التوصيات الخاطئة من الطلاب المبتدئين:
فكم من طالب علم حُرم مواصلة العلم بوصية خاطئة من من مُبتدئ أو رجل غير حكيم.

٤- الاستجابة للشواغل عن طلب العلم وتأجيل طلب العلم:
ومن يؤجل طلب العلم لانشغاله غالبا لايواصل طلب العلم، ذلك لأن طلب العلم محفوف بالمكاره وليست سهلة لضعفاء الهزيمة والهمة.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 شوال 1439هـ/6-07-2018م, 07:40 PM
خالد شوقي خالد شوقي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 80
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الرابعة:
1: كيف يكون ضبط المسائل العلمية؟
ضبط الصدر، وهو حفظ المسائل العلمية عن ظهر قلب.
ضبط الكتاب، وهو تقييد المسائل العلمية في كتاب للمراجعة والعودة اليها



2: ما المراد بالبناء العلمي؟

تعلم الطالب لتفاصيل المسائل العلمية على نظام علمي دقيق ومتوازن وشامل يسهل عليه بعد ذلك ان ينتقل الى مرحلة متقدمة من العلم وفيها أكثر التحصيل وأهمه .



3: بيّن أهميّة مرحلة النشر العلمي.

مرحلة مهمّة لتحسين إفادة الطالب لغيره من علمه فكما يقال زكاة العلم تعليمه ومن علم علما فله أجره ما دام يعلم الى يوم القيامة



4: بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة التأسيس العلمي.


التصدّر قبل التأهل فيعيقه تعليم الناس ما تعلمه عن مواصلة التعلم وربما ينقصه مسائل كثيرة فيوهم الناس او يتكلم بما لا يعرف وغيره
الإكثار المرهق : فيقدم الكم على الاجادة فسرعان ما يضيع علمه بين نسيان وقلة اتقان أو يكل ويمل فلا ارضا قطع ولا ظهر أبقى

ضعف التوازن في البناء العلمي : فيبحر في مسائل دون اخرى أو أبواب دون اخرى

العشوائية في القراءة فيصير علمه كثقافة عامة ويهمل أصول العلم ويضيع عمره بلا تحصيل كبير
التصدّي للبناء العلمي على ضعف في التأسيس فيؤثر هذا على بناءه العلمي



وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله وآله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين .


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 23 شوال 1439هـ/6-07-2018م, 07:40 PM
خالد شوقي خالد شوقي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 80
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الرابعة:
1: كيف يكون ضبط المسائل العلمية؟
ضبط الصدر، وهو حفظ المسائل العلمية عن ظهر قلب.
ضبط الكتاب، وهو تقييد المسائل العلمية في كتاب للمراجعة والعودة اليها



2: ما المراد بالبناء العلمي؟

تعلم الطالب لتفاصيل المسائل العلمية على نظام علمي دقيق ومتوازن وشامل يسهل عليه بعد ذلك ان ينتقل الى مرحلة متقدمة من العلم وفيها أكثر التحصيل وأهمه .

3: بيّن أهميّة مرحلة النشر العلمي.
مرحلة مهمّة لتحسين إفادة الطالب لغيره من علمه فكما يقال زكاة العلم تعليمه ومن علم علما فله أجره ما دام يعلم الى يوم القيامة


4: بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة التأسيس العلمي.

التصدّر قبل التأهل فيعيقه تعليم الناس ما تعلمه عن مواصلة التعلم وربما ينقصه مسائل كثيرة فيوهم الناس او يتكلم بما لا يعرف وغيره
الإكثار المرهق : فيقدم الكم على الاجادة فسرعان ما يضيع علمه بين نسيان وقلة اتقان أو يكل ويمل فلا ارضا قطع ولا ظهر أبقى

ضعف التوازن في البناء العلمي : فيبحر في مسائل دون اخرى أو أبواب دون اخرى
العشوائية في القراءة فيصير علمه كثقافة عامة ويهمل أصول العلم ويضيع عمره بلا تحصيل كبير
التصدّي للبناء العلمي على ضعف في التأسيس فيؤثر هذا على بناءه العلمي



وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله وآله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين .


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 23 شوال 1439هـ/6-07-2018م, 11:02 PM
خليل عبد الرحمن خليل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 238
افتراضي

محاضرة بيان مراحل التكوين العلمي لطالب العلم
المجموعة الأولى:
1: بيّن باختصار مراحل التكوين العلمي لطالب العلم.
الإجابة : مراحل التكوين العلمي ثلاث هي :
المرحلة الأولى : مرحلة التأسيس العلمي :
وهي أن يتقن الطالب دراسة أصول مختصرة لكل علم من العلوم الشرعية والعلوم المساعدة ؛ ليكون لديه أساس متين فيها .
المرحلة الثانية : مرحلة البناء العلمي :
وهي :أن يتعلم الطالب تفاصيل المسائل العلمية للعلم الذي اختاره بأسلوب منظم متوازن وشامل لأبواب ذلك العلم .
المرحلة الثالثة : مرحلة النشر العلمي :
وهي : إفادة الطالب غيره من علمه ،بأي نوع من أنواع الإفادة والنشر العلمي ،كإلقاء الكلمات والدروس ، وإجابة السائلين ،والتأليف ، والكتابة ، والبحوث ... .

2: ما هي الطريقة المثلى في البناء العلمي؟
الإجابة : الطريقة المثلى في البناء العلمي تستلزم توفر خمسة أمور هي :
الأمر الأول : التدرج في الدراسة من الكتاب المختصر الذي بدأ بدراسته في مرحلة التأسيس إلى كتاب أوسع منه ، ثم التدرج في دراسة كتب نفس العلم حتى يصل إلى مرحلة المتقدمين .
الامر الثاني : اتخاذ أصل جامع في العلم الذي اختاره حاوٍ لمسائله ، يديم النظر فيه بالمراجعة والتهذيب والإضافة وينمّيه مع نمو تحصيله العلمي .
الأمر الثالث : تنظيم القراءة في كتب ذلك العلم ، وأبوابه ومسائله . وما يستطرفه من المسائل يضيفها إلى أصله العلمي .
الأمر الرابع : الاطلاع المستمر على كتب أصول ذلك العلم ، وانتخاب أهم كتاب ليدمن قراءته والرجوع إليه .
الأمر الخامس : التعرف على علماء ذلك العلم – طبقاتهم ومراتبهم وسيرهم وطرق تعلمهم وتعليمهم ؛ لاستخراج الفوائد والعبر ، والتنبه إلى أمور قد غفل عنها .

3: بيّن عناية العلماء ببناء الأصول العلمية.
اعتنى كثير من العلماء بالأصول العلمية واعتبروها عدتهم العلمية ( الخاصة بهم لضبط التحصيل العلمي ولم تعد للنشر) التي يداومون المطالعة فيها وتحريرها والإضافة إليها والإفادة منها حتى أثّرت في بنائهم العلمي وثرائهم المعرفي . ومن أمثلة هذه الأصول : أصل الإمام أحمد الذي جمع فيه سبعمائة وخمسين ألف حديث ، وأصل الإمام إسحاق بن راهويه الذي بلغ مائة ألف حديث ، وأصل الإمام مسلم الذي بلغ ثلاثمائة ألف حديث ، وأصل الإمام أبي داوود الذي بلغ خمسمائة ألف حديث .ومن أصول شيخ الإسلام ابن تيمية - التي كان لها أثر في قوته العلمية في التفسير- أصل جمع فيه خمسة وعشرين تفسيرا مسندا . والأمثلة على الأصول العلمية كثيرة ومتنوعة .

4: كيف يستعدّ طالب العلم لمرحلة النشر العلمي؟
من الاستعداد لمرحلة النشر العلمي الحرص على مبدأين مهمين :
الأول : أن يعتني بما يجيد من مهارات وينميها ، ويختار الأنسب منها ويستخدمها في نشر ما من الله عليه به من العلم.
الثاني : أن يتجنب محاكاة غيره في طرق نشر علمهم إذا كان لا يجيدها وتشق عليه وتشغله عما فُتح له فيه .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 24 شوال 1439هـ/7-07-2018م, 01:41 PM
تهاني رشيد تهاني رشيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 158
افتراضي

1: بيّن باختصار مراحل التكوين العلمي لطالب العلم؟
1-مرحلة التأسيس العلمي
هي اهم المراحل والأساس الذي يبنى عليه العلم وبدونه لابد من وجود الخلل ويقصد بهذه المرحله ان يكون لدى طالب العلم في كل علم مايعين عليه من العلوم الأخرى والمسانده له بحيث تكون مختصرات يتقنها ويضبط مسائلها من غير مشقه ولاتكلف ويتدرج في مراحل ذلك العلم تحت اشراف علمي يوجهه ويرشده حتى يصل ويكون ضبط المسائل العلميه بطريقتين ضبط الصدر وضبط الكتاب
&&&&
2- مرحلة البناء العلمي
وهي ان يتعلم الطالب تفاصيل المسائل العلميه منظمه وشامله لأبواب ذلك العلم وهي المرحله التى ينتقل بها الطالب من المبتدئين الى المتقدمين وهي ايسر المراحل واكثرها فائده ويحتاج فيها الطالب الى تنظيم الوقت وحسن ادارته ايضاً القدره على تصنيف المسائل وفهرستها ويكون البناءالعلمي بخمسة امور
1-الدراسه المتدرجه في كتب العلم المراد دراسته
2-اتخاذ اصل جامع في ذلك العلم
3-القراءة المنظمه في كتب ذلك العلم
4-كثرة مطالعة الكتب التى تختص بأصول ذلك العلم
5-قراءة سير علماء ذلك العلم
وعلى كل طالب ان يختار مايناسبه من الطرق في بناء اصله العلمي
&&&
3-مرحلة النشر العلمي
وتعني افادة طلاب العلم من علمهم وله انواع كثيره منهاء القاء الدروس والمواعظ وتأليف الكتب والأفتاء وغيرها وعلى الطالب فيها ان يعتنى بجوانب الأجاده والأحسان إليه وان يتجنب تكلف مايشق عليه
-------------------------------------
2: ما هي الطريقة المثلى في البناء العلمي؟
لايوجد طريقه مثلى وقد سلك العلماء عدة طرق لذلك الطريقه المثلى هي الطريقه التى تناسبك خاصه فكل فرد يختلف عن الآخر
------------------------------
3: بيّن عناية العلماء ببناء الأصول العلمية.
كان العلماء يداومون مطالعتها وتحريرها والأضافة اليها والأفادة منها ومن الأمثله على شدة عنايتهم ان الأمام احمد رحمه الله انتقى احاديث مسنده من اصله الذي يتكون من سبعمائة الف حديث وخمسين الف حديث كذلك يقول الأمام مسلم رحمه الله صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة الف حديث مسموع.

4: كيف يستعدّ طالب العلم لمرحلة النشر العلمي؟
ان يعرف نفسه ويختار الطريقه التى تناسب قدراته بحيث يجيدها ويتمكن منها ويتدرب على مهاراتها ويعد نفسه اعداد جيد كذلك يحذر التكلف

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 24 شوال 1439هـ/7-07-2018م, 08:34 PM
زينب العازمي زينب العازمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 159
افتراضي

المجموعة الأولى:

1: بيّن باختصار مراحل التكوين العلمي لطالب العلم.

اولا: التأسيس العلمي ؛- ان يكون لدى الطالب في كل علم من العلوم الشرعيه وما يعين عليها من العلوم ألمساعده أساسا متيناً ، على أصول مختصره يتقن دراستها ويضبط مسائلها حتى يلم بعلمه بما يناسب المبتدئين من طلاب العلم .


ثانياً ؛ مرحلة البناء العلمي ؛- تعلم الطالب لتفاصيل المسائل العلمية تعلما منظما متوازنا شاملا لأبواب العلم الذي يطلبه وهي مرحله ينتقل بها الطالب من مستوى المبتدئين الى مستوى المتقدمين في طلب العلم.


ثالثاً ؛- مرحله النشر العلمي ؛- أفاده طلاب العلم من علمهم بعد احسان التاسيس العلمي ، وقطع شوط حسن في البتاء العلمي وهي مرحله مهمه لتحسين أفاده الطالب لغيره من علمه .

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

2: ما هي الطريقة المثلى في البناء العلمي؟

اولا :- الدراسة المتدرجة في كتب العلم الذي يطلبه .

ثانياً :- اتخاذ أصل جامع في ذلك العلم حاوي لمسائلة والمراجعة لذلك العلم .

ثالثاً ؛- القراءه المنظمه في كتب ذلك العلم .

رابعاً :- كثره مطالعه الكتب التي تعد من أصول ذلك العلم .

خامساً :- قراءه سير علماء ونعرفه طبقاتهم ومراتبهم والتفكر وطرق تعلمهم وتعليمهم .

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

3: بيّن عناية العلماء ببناء الأصول العلمية.

* كان لكثير من العلماء اصولهم العلمية الخاصة بهم وهي بمثابه العده العلميه . يداومون على مطالعتها وتحريرها والإضافة اليها والإفادة منها

* وهذه الأصول غير مشتهرة لدى طلاب العلم ولكن لها اثر كبير في التحصيل العلمي لدى العلماء .

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

4: كيف يستعدّ طالب العلم لمرحلة النشر العلمي؟

اولا؛- ان يعتني بجوانب الاحسان والإجادة اليه .

ثانياً ؛- ان يتجنب تكلف ما يشق عليه وليحرص على التعرف على ما وهبه الله من المهارات العلميه النافعة .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 24 شوال 1439هـ/7-07-2018م, 10:43 PM
ماجد أحمد ماجد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 135
افتراضي

المجموعة الرابعة


كيف يكون ضبط المسائل العلمية؟
ضبط المسائل العلمية له طريقتان:
الأولى:ضبط الصدر، وهو حفظ المسائل العلمية عن ظهر قلب.
والثانية:ضبط الكتاب،وهو تقييد المسائل العلمية في كتاب يحفظها، وتسهل مراجعته، والتلخيص العلمي الجيد، فالعلم صيدٌ والكتابة قيدُه ..
ولا بد في الطريقتين من مداومة علىالمراجعة والتعاهد المرة بعد المرة؛ لتثبيت هذا الضبط حتى لا ينساه الطالب، وتتّسعمداركه شيئاً فشيئاً بكثرة المراجعة والتأمّل والإضافة، وتزداد بركته وتعظمبالإفادة منه، فالأهم في العلم ضبطه وليس كثرته ولا كثرة مسائله .

ما المراد بالبناء العلمي؟
البناء العلمي هو المرحلة التي تلي التأسيس العلمي، فالعلم بالتدرج من السهل إلى الصعب ومن الجزء إلى الكل،فإذا أحسن الطالب تأسيس بنيان علمه وحصل له ملكة في الإحاطة بمبادئه وقواعده أمكنه أن يبدأ مرحلة رفع البناء العلمي وتشييده وتحسينه، فإذا كان الأساسمتيناً والبناء حسناً متوازناً كان تحصيل الطالب تحصيلاً مؤصّلاً نافعاً بإذن اللهتعالى، يبلغ به مرتبة أهل العلم بأيسر طريقة وأقلّ مؤونة.
والمراد بالبناء العلمي هنا تعلم الطالب لتفاصيل المسائل العلميةتعلما منظما متوازناً شاملاً لأبواب العلم الذي يطلبه.

بيّن أهميّة مرحلة النشر العلمي.
المراد بالنشرالعلمي إفادةطلاب العلم من علمهم بعد إحسان التأسيس العلمي، وما بني عليه من العلوم والمعارف، وهو فضل عظيم يوفق الله به من يصطفي من عباده، كما أنه زكاة العلم الذي لا حد لنصيبه، ولا منتهى له، وكلما كان العلم يتصل بعظيمٍ من الدين كانت الزكاة فيه أوجب، فيسلك الطريقة المناسبةلنشرعلمه بما فتح الله له وآتاه من العلم، ولا يستصغر في باب البلاغ والنشر سنةً ولا فضيلة، فينشروا العلم الموروث من الأنبياء كما نشروه عليهم السلام ونشروه الخيار من الأمة..
ويساهم النشر العلمي في تدوير عجلة التطور العلمي وتطوير المعرفة وإثرائها، وتنمية المواهب، واكتساب مهارات جديدة للملقي والمتلقي تعود بالتغذية الراجعة؛ للتزود من العلم والبحث والنهم في طلبه.
ومن أهم طرق نشر العلم هو العمل بالعلم فتكون بذلك قدوة حسنة متأسيا بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وصحابته المرضيين والذين اتبعوهم بإحسان، فتعلم الناس بالفعل وهي القدوة الصالحة وبالقول وهو النشر والتبليغ، فيرزقك الله علم ما لم تكن تعلم..
ويكون النشر بوسائل عدة كلٌ يأخذ بزمام ما مكّنه الله إياه، ومنها استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة في مجال النشر العلمي، وفي لقاءات الإنسان بأهله وأقاربه وجيرانه ومسجده، متواصيا بالحق ومتواصيا بالصبر، ممتثلا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية"، ومندرجا تحت قوله تعالى: {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين}، مبتغيا في ذلك كله وجه الله والدار الآخرة، فعلى قدر ما مكّنك الله إياه من العلم يكون التكليف عليك بالتبليغ والنشر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

بيّن الأمور التي يحذّر منها طالبالعلم في مرحلة التأسيس العلمي.
على آحاد الطلاب ومبتدئيهم أن يحذروا من الوقوع في الأمور التي تثبط هممهم وتقطع تحصيلهم، ويجاهدوا في التخلص منها حتى يكونوا على خطى صحيحة تمكنهم من النفع والانتفاع المستمر، فمن تلكم المحذورات:

1.العجلة:فالاستعجال جبلة في الإنسان ينبغي عليه موازنتها بالتؤدة والتأني، وفي الحديث: "منهومان لا يشبعان: طالب علم، وطالب دنيا" فقد يكون بنهمته للتحصيل العلمي التعجل الذي يفوت عليه الضبط والفهم ابتغاء تعجل الثمرة، فيقع في الزلل، فلا يمكنه البناء على ما درس فيالمراحل اللاحقة، ولا يقطف ثمارا يانعة تزيده مناعة في علمه المكتسب.

2.التذبذب في مناهج الطلب،والتردد بين الكتب والشيوخ، وهذه آفة حرم بها كثيرمن طلاب العلم من مواصلة الطلب، فتمضي عليهم السنون وهم لا يبرحون أماكنهم، وقد كلّت قواهم، وضعفت عزائمهم؛ لأنّهم لم يروا ثمرة واضحة لتحصيلهمالعلمي، فهم يسيرون بطريقة المنبت لا ظهرا أبقى ولا أرضا قطع.

3.التوصيات الخاطئة:فعلى الطالب المبتدئ أن يأتيَ البيوتَ من أبوابها فيأخذَ النصائحَ والوصايا في الطلب ممن هم من أهله وذويه الذين خاضوا غمار تجارب الطلب وساروا في نفس الطريق فاكتسبوا بذلك الخبرات الكافية والدراية الشاملة في التوجيه السليم والإرشاد الفهيم والتعامل مع الفروق الفردية لقدرات الطلاب، ويتجنب الذين ليس لهم الخبرة فيستوصيهم، فربما أخطأ السير وضل الطريق .

4.الاستجابة للقواطعوالشواغل عن طلب العلم،وتأجيل طلب العلم، فيضيع عليه عمره مابين تسويف وصارف، فينبغي جعل الألوية للعلم تزاحم أشغاله وتغلب صوارفه،
ومعرفة فضل العلم وأن طريقه محفوف بالمكاره، فمن صبر على المكاره واجتهد في الطلب ظفر بفضائل العلموارتفع شأنه بسبب صبره على طلب العلم ابتغاء مرضاة الله.

والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 24 شوال 1439هـ/7-07-2018م, 10:49 PM
عفاف نصر عفاف نصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 123
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الثالثة )
السؤال الأول :
كيف يكون التأسيس العلمي ؟
يرتكز التأسيس العلمي على أربع ركائز أساسية :
· الركيزة الأولى :
أن يدرس طالب العلم متن مختصر في علم من العلوم فيعرف أبوابه ومايندرج تحتها من مسائل وخلاصة الأقوال فيها فيتعلم بذلك كيفية دراسة تلك المسائل .
· الركيزة الثانية :
أن يبذل جهده في إتقان دراسة ذلك المتن بالضبط الجيد للمسائل والمراجعة المستمرة لها فينتفع بذلك العلم ولا يتفلت منه .
· الركيزة الثالثة :
ولكي يواصل دراسته ولا ينقطع عنها لابد أن تكون دراسته في مرحلة التأسيس ميسرة غير شاقة ، فقد يصيبه الملل والفتور إن بدأ بدراسة شاقة وعسيرة .
· الركيزة الرابعة :
أن تكون دراسته تحت إشراف علمي فطالب العلم يحتاج إلى من يرشده ويبصره ويضع له خطة ومنهج مقنن يسير عليه ويصوب له إن أخطأ.

********************************************************
السؤال الثاني :
وضح سمات مرحلة البناء العلمي :
تمتاز مرحلة البناء العلمي بأن الدراسة فيها أكثر فائدة وأيسر على الطالب وأغزر مادة علمية من مرحلة التأسيس وذلك للأسباب التالية :
- أن العلم أصبح لدى طالب العلم واضح المنهجية قد بانت معالمه .
- أن كثيراً من المسائل العلمية قد سبق له تأصيلها فيدرسها في مرحلة البناء بتوسع أكثر .
- تأن الطالب في مرحلة البناء قد اتضح له مايملكه من مهارات فيعتني بما يحسن من العلوم وبالطريقة التي يبرع فيها فيسهل عليه العلم وينتفع به .

********************************************************
السؤال الثالث :
وضح أنواع الأصول العلمية :
تنوعت طرق العلماء في بناء الأصول العلمية وهذا التنوع يفيد الطالب في اتباع الطريقة التي تتوافق مع مهاراته التي يبرع فيها والأصول العلمية على أنواع بيانها التالي :
· النوع الأول :
التأصيل بالإقبال على كتب عالم من العلماء له باع في العلم واسع المعرفة ولديه الكثير من المؤالفات فيقبل عليها الطالب ويلخص المسائل فيها فيتبصر بمنهج ذلك العالم وطريقته في دراسة المسائل .
ولكي تؤتي هذه الطريقة ثمارها وينتفع بها الطالب لابد من تحلي الطالب بالصبر والانكباب على كتب العالم لفترة طويلة فلا تحصل بمجرد القراءة العابرة .
-كما فعل الشيخ محمد بن عبدالوهاب والشيخ عبدالرحمن السعدي بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم
· النوع الثاني :
العناية بالكتب الأصول في كل علم من العلوم ؛ كأن يعتني طالب علم التفسير بأمهات كتب التفسير فينكب على دراستها حتى تستظهر له المسائل وهذا منهج كثير من العلماء كما فعل ابن فرحون المالكي حيث لازم تفسير ابن عطية حتى كاد أن يحفظه .
· النوع الثالث :
أن يتخذ أصلاً يستف
يده من كتب متعددة فيجمع مسائلها ويصنفها ويلخصها .
كما لخص ابن تيمية أقوال السلف في التفسير من خمسة وعشرين تفسيراً مسندًا حتى صارت معرفته واسعة بأقوال السلف في التفسير .
· النوع الرابع :
التأليف بقصد التعلم كما فعل الذهبي في علم التاريخ والسير حيث ألف العديد من المؤلفات فيها حتى عدت كتبه من أهم المراجع في ذلك العلم .
· النوع الخامس :
الاجتهاد في شرح كتاب من الكتب المختصرة شاملة لمسائل العلم الذي يختص به فيشرحه ويهذبه ويحرره حتى يكون أصلا جامعًا لمسائل ذلك العلم .
-وقد سلك هذا الطريق جماعة من أهل العلم كما فعل السخاوي بألفية العراقي في الحديث .
· النوع السادس :
أن يقسم العالم العلم المختص به إى أبواب فيؤصل كل باب منها إما تأليفًا أو تلخيصًا .
-كما فعل ابن ابي الدنيا في أبواب متفرقة حتى قيل فيه :( ملأ ابن أبي الدنيا الدنيا علمًا )
· النوع السابع :
من أصعب الأنواع وأعظمها مشقة وأكثرها فائدة الدراسة الجامعة المحررة لمسائل ذلك العلم .
كما فعل الأستاذ محمد عبدالخالق عظيمة حيث أمضى
اكثر من ثلاث وثلاثين عامًا في دراسته لأساليب القرآن فأخرج ذلك العمل في أحد عشر جزء .

***************************************************
السؤال الرابع :
بين الأمور التي يحذر منها طالب العلم في مرحلة البناء العلمي :
· أن ينتقل لمرحلة البناء العلمي ولديه ضعف في التأسيس العلمي ، فان هذا الضعف سيكون له أثره في البناء العلمي ،لذلك ينبغي للطالب أن يتدارك ننقاط ضعفه ويعالجها حتى يكون بناءه العلمي قوي على أساس صحيح .
· أن يحذر الطالب من ضعف التوازن في البناء العلمي حيث حيث يتبحر في أبواب من العلم الذي يطلبه ضعيفًا في جوانب أخرى .
· القراءة العشوائية التي تؤدي إهمال أصولهم العلمية والتفريط فيها فيكون نتاج قراءته ثقافة عامة لايستطيع البناء عليها .
· التصدر قبل التأهل ، وذلك بإشتغال الطالب بتعليم الناس عن مواصلة بناءه العلمي ، فلابد من الموازنة بين تعلمه وتعليمه .
· أن يحذر الطالب من الإكثار على نفسه المهام حتى يرهقها فتضعف بذلك عزيمته وربما توقف وانقطع .
****************************************************
والحمدلله رب العالمين ......

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 25 شوال 1439هـ/8-07-2018م, 12:31 AM
فاطمة سليم فاطمة سليم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 154
افتراضي

🌹 إجابة أسئلة المجموعة الثانية 🌹


1: بيّن أهميّة مرحلة التأسيس العلمي.*

ج: ان مرحلة التأسيس العلمي من أهم المراحل التي يمر بها طالب العلم ، فهي الأساس لما يليها من مراحل فإن تمت بعزيمة وصدق صلح ما بعدها من مراحل وأتى بثماره ، فهي بمثابة الاساس للبناء ان صلح كان البناء جيدا وإلا كان بناء ضعيفا لا يتحمل وليس له إلا السقوط مهما طال به الزمان ، وعليه فإن طالب العلم لابد وأن يعي خطورة هذه المرحلة وضرورة العمل الجاد لإتمامها على أحسن حال ، حتى يرزق بصدقه وعمله العلم النافع .


2: كيف يكون البناء العلمي؟*

ج: يكون البناء العلمي بخمسة أمور :
1- يقوم الطالب بدراسة كتب العلم بطريقة تدريجية بمعنى أنه يقوم بدراسة كتب المبتدئين في ذلك العلم ثم دراسة كتب المتوسطين ثم يتدرج في دراسة الكتب حتى يصل إلى كتب المتقدمين .
2- ان يجعل طالب العلم لنفسه مرجع على مدار دراسته ، يدون ويرتب فيه ما توصل إليه من معلومات بحيث يكون له أصل يرجع إليه ويراجع ما تمت دراسته مسبقا فيستفيد منه ويفيد .
3- القراءة المرتبة في العلم الذي يدرس فيه طالب العلم ، فيجعل لنفسه نظام مرتب في قراءته لكتب ذلك العلم .
4- الاهتمام بقراءة أمهات الكتب في ذلك العلم وهي منتشرة ينهل منها العلماء على مر اﻷجيال .
5- القراءة في سير أعلام ذلك العلم ، والبحث عنهم وطرائق دراساتهم والتفكر في أحوالهم ومطالعة اخبارهم ، والاستفادة مما توصلوا إليه ومن طرائق دراستهم .


3: بم يتحقق الصدق في طلب العلم؟*

ج: قال إبراهيم النخعي: (قلَّ ما طلب إنسانٌ علماً إلا آتاه الله منه ما يكفيه).
وعليه يستفاد أن من صدق في طلب العلم فإن الله _عزوجل_ يوفقه لتحصيله بإذنه .
ويتحقق ذلك الصدق بأمرين :
اﻷول : إخلاص النية لله _عزوجل_ وتصحيح المقاصد .
الثاني : العزيمة في طلب العلم و ترك التراخي .


4: بيّن مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصي به أصحاب كل مرتبة.*

ج :هناك أربعة مراتب لتفاوت طلاب العلم في الحفظ والفهم :

المرتبة اﻷولى : من جمعوا بين حسن الفهم وقوة الحفظ وهؤلاء يحصلون في وقت قليل ما لا يحصله غيرهم في سنوات إذا عزموا اﻷمر على أخذ العلم وداوموا عليه ، وهذه نعمة حباهم الله إياها ، وعليه فأوصيهم 👈 بتقوى الله والصدق في أخذ العلم مع الاجتهاد من أجل تحصيل أعلى .

المرتبة الثانية : الذين رزقوا حسن الفهم مع ضعف في الحفظ ، وهؤلاء أوصيهم 👈 بضبط المسائل العلمية بكتابتها وتلخصيها ، ومداومة الرجوع إلى هذه الملخصات لمراجعتها واﻹضافة عليها ون حين ﻵخر .

المرتبة الثالثة : الذين أوتوا قوة في الحفظ مع تعسر في الفهم ، وهؤلاء أوصيهم 👈 بالمتابعة مع طالب علم متمكن يعينه على الفهم ويقويه لديه و أيضا كتابة العلم وضبط مسائله وحفظه ليتغلب على مشكلته في الفهم وعليهم التخصص في مجال معين بعد المرور بمرحلة التأسيس فالتخصص يعين على تيسير الفهم .

المرتبة الرابعة : الذين لديهم ضعف في الحفظ وتعسر في الفهم ، وهؤلاء يرجى ان يكون لهم ضعف اﻷجر في طلب العلم ، وأوصي هؤلاء 👈 بصدق الطلب ﻷن صدق الطلب يؤدي للتوفيق في طلب العلم و كذلك مجاهدة النفس وبإذن الله يوفقهم الله لتحصيل العلم .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 25 شوال 1439هـ/8-07-2018م, 02:40 AM
مريم محمد عبد الله مريم محمد عبد الله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 110
افتراضي


المجموعة الثالثة:
1: كيف يكون التأسيس العلمي؟
يقصد بالتأسيس العلمي : أن يكون لدى طالب العلم الشرعي من كل علم من العلوم الشرعية أساسا متينا قويا يدرسه من متون مختصرة لأصول هذه العلوم تحت إشراف علمي ، ويحفظها ويتقن فهمها ويلخصها ويضبط مسائلها ثم ينتقل بعد ذلك إلى المستوى الأعلى والمرحلة التالية بعد التأسيس الصحيح القوي الذي كان قائما على أسس سليمة في المرحلة السابقة .
وهو يقوم على أربع ركائز :
1. أن يدرس كتابا مختصرا لعلم من العلوم ، ويلم بمسائله إلماما شاملا في مدة قصيرة .
2. أن تكون تلك الدراسة بإتقان فلا ينتقل من درس لآخر حتى يتقن السابق ويضبط مسائله جيدا ويراجع كلما تقدم من أول الباب حتى لا ينسى .
3. أن لا يشق على نفسه مشقة بالغة في التعلم ، ولا يتكلف طرقا عسيرة ينقطع بسببها عن مواصلة العلم .
4. أن تكون هذه الدراسة تحت إشراف علمي ، لحاجة الطالب في بدايات طلبه إلى من يرشده ويبصره وينصحه ويقومه .

2: ما هي سمات مرحلة البناء العلمي؟
تمتاز هذه المرحلة بأنها أيسر من سابقتها وأكثر فائدة وأغزر علما لأمور :
1. أن المعالم أصبحت واضحة للطالب والخطة التي يسير عليها واضحة لقوة التأسيس في المرحلة السابقة .
2. أن الطالب قد تبين له العلم الذي يجيده ويحسنه ويميل إليه فيوجه طاقته وجهده للتوسع فيه ، وهو يحتاج إلى أمرين مهمين :
1ـ إدارة وقته وتنظيمه حتى يتمكن من الاستفادة من كل ما يتعلق بذلك العلم .
2ـ ليختصر ويدير ويضبط وقته فهو بحاجة إلى فهرسة المسائل العلمية وتصنيفها بمهارة .
3. دراسته للمسائل في مرحلة التأسيس سهلت عليه دراسة المسائل في مرحلة البناء بتوسع أكثر .
4. سيكون لديه قدرة على تصنيف المسائل وفهرستها بدقة ومهارة .

3: وضح أنواع الأصول العلمية.
للأصول العلمية طرق متنوعة منها :
1. أصول مبنية على كتب عالم موصوف بسعة الاطلاع وحسن الفهم وكثرة التأليف ، فيقبل عليها طالب العلم ويلخص مسائلها حتى يصبح له أصل علمي مبني على كتب هذا العالم الذي اختاره ، فيصبح ذو معرفة بأقواله في المسائل وبصيرة بمنهجه .
2. عناية طالب العلم بأصول الكتب في أي علم من العلوم من فقه أو تفسير أو حديث أو غيره ، فيضبط أصول ذلك العلم ومسائله .
3. أن يستخرج أصلا للعلم الذي يريد من كتب متعددة لذلك العلم ، فيلخص مسائل ذلك الأصل ويجمعها ويصنفها .
4. أن يؤلف في أي علم من العلوم لغرض التعلم .
5. أن يقسم العلم الذي اختار أن يتوسع فيه إلى أبواب ، ثم يكون له في كل قسم أصل علمي ، إما أن يؤلف فيه أو يلخص مسائله لنفسه .
6. شرح الكتب المختصرة الشاملة لمسائل أي علم من العلوم ، فينشغل بشرحها وتحريرها وتهذيبها ؛ حتى يكون له أصلا جامعا لمسائل ذلك العلم .
7. أن يكون دراسة جامعة محررة لمسائل معينة من أي علم من العلوم , وهو من أصعب الأنواع وأشقها إلا أنه من أكثرها فائدة ونفعا لطالب العلم .

4: بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة البناء العلمي.
1. التصدي للبناء العلمي مع ضعف في التأسيس .
2. الضعف في التوازن في البناء العلمي .
3. العشوائية في القراءة في كتب العلماء مع إهمال الأصول العلمية .
4. التصدر قبل التمكن والتأهل مع الغفلة عن مواصلة البناء العلمي .
5. الإكثار على النفس من المهام مما يضعف مواصلة البناء العلمي .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 25 شوال 1439هـ/8-07-2018م, 05:19 AM
مروة منتصر مروة منتصر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 67
افتراضي

المجموعة الرابعة:

1: كيف يكون ضبط المسائل العلمية؟*

ضبط المسائل العلمية له طريقتان:*
الأولى:*ضبط الصدر، وهو حفظ المسائل العلمية عن ظهر قلب.*
والثانية:*ضبط الكتاب، وهو تقييد المسائل العلمية في كتاب يحفظها؛ وتسهل مراجعته.*
.
ولا بد في الطريقتين من مداومة على المراجعة لتثبيت هذا الضبط حتى لا ينساه الطالب، وإذا اعتاد الطالب تعاهد محفوظاته ومدوّناته في طلب العلم بالمراجعة والإضافة فإنّها تثبت بإذن الله تعالي

2: ما المراد بالبناء العلمي؟*

والمراد بالبناء العلمي تعلم الطالب لتفاصيل المسائل العلمية تعلما منظما متوازناً شاملاً لأبواب العلم الذي يطلبه.*
إذا أحسن الطالب تأسيسه العلمي؛ أمكنه أن يبدأ مرحلة رفع البناء العلمي وتشييده وتحسينه، فإذا كان الأساس متيناً والبناء حسناً متوازناً كان تحصيل الطالب تحصيلاً مؤصّلاً نافعاً بإذن الله تعالى، يبلغ به مرتبة أهل العلم بأيسر طريقة وأقلّ مؤونة.*

3: بيّن أهميّة مرحلة النشر العلمي.

يقصد بالنشر*العلمي إفادة طلاب العلم من علمهم بعد إحسان التأسيس العلمي، وقطع شوط حسن في البناء العلمي،*وهي مرحلة مهمّة لتحسين إفادة الطالب لغيره من علمه، فمن الناس من يحصّل علماً غزيراً لكن لا يُنتفع به كما يؤمّل منه، ولذلك أسباب يرجع قسم منها إلى أنه لم يسلك الطريقة المناسبة لنشرعلمه.*

ينبغي أن يختار طالب العلم الطريقة الأوفق له في النشر*العلمي، وأن يتدرّب على مهاراتها ويعدّ نفسه لها إعداداً حسناً:
- فمن الطلاب من يجيد الحديث والإلقاء، وله أسلوب مؤثر، فهؤلاء ينبغي لهم أن يعتنوا بما أنعم الله عليهم من هذه النعم، بتحسين سبل الإفادة منها.*
- ومن الطلاب من لا يفتح له في الإلقاء، وكلما أراد أن يتجشّمه وجد مشقّة بالغة وحرجاً ، لكنّه قد فتح له في الكتابة فله بها أسلوب حسن مؤثر؛ فينبغي له أن يعتني بما فتح الله له.*
- ومنهم من وهبه الله قدرة عالية على الإدارة وحسن القيادة والأعمال الميدانية؛ فهؤلاء يوصون بالنهوض بالمشروعات العلمية والدعوية، وأن يجتهدوا في ذلك.*
إلى غير ذلك من أنواع الفتوحات في الملكات والقدرات، التي أرجو أن لا يعدم إحداها طالب علم صادق، ومن طلاب العلم من يجمع الله له عدداً منها، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.*

والمقصود أن طالب العلم ينبغي له في مرحلة النشر*العلمي أن يحرص على أمرين:*
الأول:*أن يعتني بجوانب الإحسان والإجادة إليه، وقد روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال:*(قيمة كلّ امرئ ما يحسنه).*
والثاني:*أن يتجنّب تكلّف ما يشقّ عليه، فقد يكون ما زوي عنه فراغاً له ليعتني بما فتح له فيه، وليحذر من الموازنات الجائرة، ومحاكاة من لا يمكنه مقاربتهم فيما فتح لهم فيه، وليحرص على التعرّف على ما وهبه الله من المهارات والملكات العلمية النافعة، فيجتهد في تنميتها وتحسينها.*
ولا بأس أن يعالج بعض جوانب الضعف لديه في الأمور الأخرى لكن بقدر لا يشقّ عليه، ولا يشغله عما فتح له فيه.

4: بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة التأسيس العلمي.

ينبغي أن يحذر الطالب في مرحلة التأسيس العلمي من الأخطاء الشائعة التي حرم بها كثير من طلاب العلم من مواصلة الطلب، ومن الانتفاع بما تعلّموه، ومن ذلك:*

1: العجلة
فإن الاستعجال في قراءة الدروس من دون ضبط آفة تضعف انتفاع الطالب بدراسته، وتضيع عليه كثيراً من الجهد والوقت
، لأنّ الدروس التي قرأها إذا لم يضبط مسائلها جيّدا.

2: التذبذب في مناهج الطلب،*والتردد بين الكتب والشيوخ، وهذه عادة حرم بها كثير من طلاب العلم من مواصلة الطلب، فتمضي عليهم سنوات وهم لا يزالون في مرحلة المبتدئين.

3: التوصيات الخاطئة*من الطلاب المبتدئين، ومن لم يعرف بالخبرة في مناهج الطلب، وكم من طالب حرم مواصلة الطلب بوصيّة خاطئة من مبتدئ لم يجرّب أو رجل غير حكيم في التوصيات يوصي الطالب بما لا يلائمه، ولا يراعي الفروق بين الطلاب في الملكات والقدرات.*
وينبغي لطالب العلم أن لا يقبل وصية منهجية من غير عالم أو طالب علم متمكّن صاحب خبرة ومعرفة بمناهج الطلب.
*
4: الاستجابة للقواطع والشواغل عن طلب العلم،*وتأجيل طلب العلم، أو دراسة بعض الدروس العلمية لأدنى عارض.
وقد عُلم بالتجربة أن الذي يؤجل طلب العلم إلى حين تحسّن أحواله، وقلّة أشغاله لا يواصل طلب العلم غالبا، وإنما يواصل الطلب من جعل للعلم أولوية تزاحم أشغاله.*
وذلك لأن طلب العلم فضيلة محفوفة بالمكاره، وليست مرتعاً سهلاً لضعفاء العزيمة والهمة؛ فمن صبر على المكاره واجتهد في الطلب ظفر بفضائل العلم وارتفع شأنه بسبب صبره على طلب العلم ابتغاء مرضاة الله.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 25 شوال 1439هـ/8-07-2018م, 06:01 AM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

المجموعة الرابعة:

1: كيف يكون ضبط المسائل العلمية؟
يكون ضبط المسلئل العلمية بطريقتين:
1-ضبط الصدر:وهو حفظ المسائل العلمية عن ظهر قلب
2- ضبط الكتاب: وهو تقييد المسائل العلمية بكتابتها وحفظها حتى تسهل مراجعتها
ولابد في الطريقتين من مداومة المراجعة للتثبيت والضبط
وإذا تعاهد طالب العلم محفوظه بالمراجعة والضبط والإضافة فإنها تثبت وتتسع مداركه شيئا فشيئا

2: ما المراد بالبناء العلمي؟
البناء العلمي:هو أن يتعلم تفاصيل المسائل العلمية النى كان قد تناولها مختصرة في مرحلة المبتدئين مختصرة فيتناولها في مرحلة المتوسطين بتفصيل متدرج بطريقة منظمة منوازنة شاملة لأبواب العلم الذي يدرسه
ولا يخفى أنه كلما كان الأساس متينا كان البنيان قوياً ثابتاً

3: بيّن أهميّة مرحلة النشر العلمي.
مرحلة النشر تأتي بعد إحكام التأسيس وبعد أن يكون طالب العلم قطع شوطا حسن في البناء
وهي مرحلة كثمرة نتاج المراحل السابقة ينفع بها طالب العلم غيره ويثبت بها علمه وأرجى لبركة العلم فمن عمل بمعلمه وأنفقه بورك له في
وعلى العكس من ذلك آخرون يحصلون علما غزيرا لكن لا يبذلونه فلا ينتفع به غيرهم فلم يتعدى النفع لغيره

4: بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة التأسيس العلمي.
ينبغي لطالب العلم أن يحذر من الأخطاء التالية:
1-العجلة:
لأنها تضعف انتفاع الطالب وتضاعف عليه الوقت والجهد
لأنه إما يعود للكتاب المحتصر الذي كان يدرسه فيعيد ضبطه وحفظه أو يرجع لكتب المبتدئين المتقدمة وفي كلا الحالتين ضاع منه الوقت وضاعف الجهد

2-التذبذب في مناهج طلب العلم: والتردد بين الكتب والمشايخ
فتمضي عليه السنوات وهو لا يزال في مرحلة المبتدئين وقد ضعفت عزيمته وفترت قوتهلأنه لم يرى ثمرة جهده فينتقل لمرحلة المتوسطين

3-التوصيات الخاطئة:
من طالب مبيدئ أو ممن لا يعرف بالخبرة في مناهج التفسير
فكم من طالب علم حرم طلب العلم بسبب توصية خاطئة ممن لا يصلح للتصدر للذلك
فينبعي على طالب العلم ألا يقبل النصيحة من عالم واسع الخبرة

4- الإستجابة لشواغل الحياة :
وهي تأجيل طلب العلم لأدنى عارض فكم طالب علم ركن لشواغل الحياة وأجل طلب العلم حتى تتحسن أحواله وتقل أشغاله ....فما واصل وانقطع
بل عليه أن يجاهد وأن يجعل لطلب العلم أولوية تزاحم أشغاله
وقد قال يحى بن كثير "لاينال العلم براحة الجسد"

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 25 شوال 1439هـ/8-07-2018م, 02:54 PM
شيرين العديلي شيرين العديلي غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 163
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: بيّن أهميّة مرحلة التأسيس العلمي.
هي أهم مرحلة للطالب في التأسيس العلمي فهي حجر الأساس الذي سيبني عليه الطالب كل ما سيحصله كونها المرحلة الأولى، إن أخل بهذه المرحلة ظهر بناؤه ركيكا ناقصا ضعيفا مشوها، وإن أحسن التأسيس كان ما بعده يسيرا عليه.


2: كيف يكون البناء العلمي؟
يكون البناء العلمي بخمسة أمور:
1. التدرج في الطلب فيبدأ بالمختصر ويتقنه ثم الى المتوسط ثم الى الاوسع فيكون بذلك ايسر له واتقن.
2. ان يعتمد أصل جامع في نفس العلم يراجعه ويهذبه ليحصل ما يمكنه تحصيله في هذا العلم وينمو به فيجد نفسه بعد سنوات لديه حصيلة علمية واسعة جدا.
3. ان يزيد من قراءته في نفس المجال سواء مسائل او كتب او منظومات او غيرها.
4. ان يقرأ في أصول هذا العلم ولو اعتمد كتابا كبيرا وادمن قراءته لكان انفع له.
5. القراءة في سير علماء هذا الفن ومعرفة أسماءهم وطبقاتهم ومنهجهم وطرقهم.


3: بم يتحقق الصدق في طلب العلم؟
يتحقق صدق بأمرين:
1. إخلاص النية لله تعالى فإنما الأعمال بالنيات وليجتهد الطالب في تصحيح نيته ومقصده.
2. الاقدام والعزم على طلب العلم وعدم التكاسل ومحاربة فتور النفس وكسلها.


4: بيّن مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصي به أصحاب كل مرتبة.

الطلاب في الحفظ والفهم على أربع مراتب:
1. من جمع بين قوة الحفظ وجودة الفهم وهو أفضل مرتبة لكونه سيحصل علما قويا في مدة وجيزة في حال استمر على الطلب.
نصيحتي له ان يخطط جيدا ويضه منهجا مدروسا بعناية ليستثمر الوقت والأداء بالتعاون مع شيخ ثقة فلا يضيع جهده ووقته بل يستغله الاستغلال الأمثل.
2. من لديه جودة بالفهم وضعف في الحفظ،
أنصحه أن يعتني بعلمه جيدا ويدون في مفكراته ويلخص ويكرر قراءة المتن والتلاخيص وينقحها ويضيف عليها ويهذبها فيثبت معه علمه ان شاء الله ، ومن ثم يزكي علمه بتعليمه لغيره فلا أفضل من تثبيت المحفوظ الا بتعليمه للناس وليحذر من النسيان ومن ترك المراجعة ، وعليه أيضا بخطة مدروسة بعناية ولأن يستمر في دراسة متن واحد عشر مرات ليتقنه ويحفظه أفضل له من أن ينتقل من متن لآخر دون أن يضبط أيهما.
3. ما لديه قوة حفظ مع صعوبة في الفهم ، أنصحه أن يختر علما معينا يسهل عليه ضبطه وأن يتعاون مع شيخ أو طالب علم يضبط معه المسائل بتدرج وتأني وألا يتسرع في الطلب وأن يدون كل ما يفهمه ويتقنه ويستمر بمذاكرته حتى لا ينساه .
4. من يعاني من ضعف الحفظ والفهم، أنصحه بأن يجتهد كثيرا في الطلب وأن يطلب من العلوم ايسرها ويستمر عليها ويواصل الطلب بخطة مدروسة تناسب قدراته ولا يتوقف فبالدعاء والاستمرار يرجى له التوفيق بإذنه تعالى.



تم بحمدالله

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 27 شوال 1439هـ/10-07-2018م, 01:04 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة
محاضرة بيان مراحل التكوين العلمي لطالب العلم


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، بداية نرحب بكم طلبة وطالبات المستوى الثاني، ونهنئكم على إتمام المستوى الأول، نفعكم الله به وزادكم هداية وثباتا.
ونسعد بصحبتكم في هذا المستوى، ونرجو أن تكون ملاحظات التصحيح عونًا لكم على التقدم للأفضل، ومن لديه أي استفسارات تخص التصحيح فلا يتردد في التواصل
معنا، وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.

ملاحظة: نوصيكم بإحسان تلخيص الإجابة وتنظيمها وأن يكون الجواب وافيًا بأطراف المسألة.
مثال: من المجموعة الثانية:
4: بيّن مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصي به أصحاب كل مرتبة. ( سنعرض مرتبة واحدة فقط كمثال للإجابة الوافية )

المرتبة الثانية:
- صفتهم: هم الذين رُزقوا حسن الفهم مع ضعف في الحفظ.
- الوصايا:
1:ضبط المسائل العلمية جيداً بالكتابة، والعناية بالتلخيص.
2: معالجة ضعف الحفظ بدوام المراجعة لملخصاتهم وتهذيبها والإضافة إليها.
3: مواصلة طلب العلم بتدرّج حسن.
4: تعليم العلم لغيرهم والإفادة من ملخصاتهم؛ فمَن تعاهد العلم وعمل به وأنفق منه بورك له فيه.
- المحاذير:
1: ترك المراجعة.
2:التذبذب في مناهج الطلب.


المجموعة الأولى:

1: محمد العبد اللطيف أ
أحسنت أحسن الله إليك.
2: لقد بينت كيف يكون البناء العلمي على وجه العموم، ولكن عند الحديث عن الطريقة المثلى لتحقيق ذلك فيجب الاشارة إلى أنه من الخطأ اقتراح طريقة موحدة لجميع الطلاب،
وذلك لأسباب:
- اختلاف الطلاب في أوجه العناية العلمية.
- اختلاف ملكاتهم وقدراتهم.
- تباين الفرص العلمية المتاحة لهم.
4: أحسنت وأول ما يستعد به لمرحلة النشر العلمي أن يتقن ما قبله من مراحل بداية من التأسيس العلمي ثم ضرورة قطع شوط حسن في البناء العلمي.

2: خليل عبد الرحمن أ
أحسنت أحسن الله إليك.
- ينظر للتقويم الأول، للسؤال الثاني والرابع.

3: تهاني رشيد أ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
- يلاحظ على العموم حسن فهمك للجواب، لكن مع اختصار زائد.

4: زينب العازمي أ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
3: فاتكِ ذكر أمثلة لذلك.
- ينظر للتقويم الأول، للسؤال الثاني والرابع.


المجموعة الثانية:

1: ريهام حسن أ+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
4: اختصرتِ قليلًا؛ ينظر لملاحظات التقويم.

2: منى السهريجي أ+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
4: ينظر لملاحظات التقويم.

3: خالد العابد أ+
أحسنت أحسن الله إليك.
4: اختصرت؛ ينظر لملاحظات التقويم.

4: فاطمة سليم أ+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
4: اختصرتِ قليلًا؛ ينظر لملاحظات التقويم.

5: شيرين العديلي أ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
4: ينظر لملاحظات التقويم.
- خصم نصف درجة للتأخير.


المجموعة الثالثة:

1: مها عبد العزيز أ+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.

2: عفاف نصر أ+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.

3: مريم محمد عبد الله أ+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
3: فاتك ذكر مثال لكل نوع.


المجموعة الرابعة:

1: ريم الزبن أ+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.

2: منى حامد أ+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.

3: منال السيد عبده أ+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.

4: خالد شوقي أ+
أحسنت أحسن الله إليك.

5: ماجد أحمد أ+
أحسنت أحسن الله إليك.
4: تميزت في هذا السؤال بارك الله فيك.

6: مروة منتصر أ+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.

7: وسام عاشور أ+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.


-وفقكم الله وسددكم-


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 27 شوال 1439هـ/10-07-2018م, 01:42 AM
الصورة الرمزية أنس بن محمد بوابرين
أنس بن محمد بوابرين أنس بن محمد بوابرين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: مراكش المغرب
المشاركات: 619
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيّن باختصار مراحل التكوين العلمي لطالب العلم.
- مرحلة التأسيس العلمي
- مرحلة البناء العلمي.
- ومرحلة النشر العلمي.


2: ما هي الطريقة المثلى في البناء العلمي؟

القطع بأمثلية طريقة على أخرى متعذر ، وذلك راجع لاختلاف الملكات، وتباين المهارات ،وتنوع القدرات.فلذا يؤول الأمر إلى اختيار الطالب نفسه ماهو مناسب له ، متيسر عليه ، نافع له ، استمدادا من مسالك العلماء المتنوعة في بناء أصولهم العلمية .


3: بيّن عناية العلماء ببناء الأصول العلمية.

تُعدّ أصول العلماء العلمية العدّة المرجعية ، التي يداومون نظرهم فيها مطالعة وتحريرا وإضافة وإفادة،ولها أثر كبير في التحصيل العلمي لديهم.ومما يدل على كبير العناية بهذه الأصول ، ماتشهد به سيرهم ، مما بُثّت أمثلته الشاهدة في كثير من دواوين سيرهم . فمن ذلك
- أن الإمام أحمد انتقى أحاديث مسنده من أصله الذي تضمن سبعمائة ألف حديث وخمسين ألف حديث.
-وقال إسحاق بن راهويه: (كأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي).
- وقال الإمام مسلم: (صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة).
- وقال أبو داوود: (كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسمائة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمّنته كتاب السنن).
- جرى شبه تحد بين أصحاب الإمام أحمد من يكتب من كتاب الصلاة ما ليس في كتب أبي بكر بن أبي شيبة؛ فوجه لهم أبو بكر الأثرم ستمائة ورقة على هذا الشرط ! ، وهذا لم يكن ليتأتى له لولا وجود أصل علمي كبير قد اعتنى بجمعه وتصنيفه.
- تفنّن الدارقطني في كتاب العلل مما يدل على سعة معرفته بالروايات وجمعه للطرق وتفطنه لعلل الأسانيد وذلك راجع لأصل علمي كبير متقن.
ز: ما ذكره ابن رشيق المغربي عن ابن تيمية رحمه الله أنه وقف على خمسة وعشرين تفسيراً مسنداً، وأنه كتب نقول السلف مجردًا عن الاستدلال على جميع القرآن.
وهذا من أعظم أسباب القوة العلمية لشيخ الإسلام ابن تيمية في التفسير.


4: كيف يستعدّ طالب العلم لمرحلة النشر العلمي؟

بأمرين :
الأول : إحسان التأسيس العلمي.
والثاني: قطع شوط حسن في البناء العلمي.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 27 شوال 1439هـ/10-07-2018م, 05:12 AM
منال السيد عبده منال السيد عبده غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 126
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
لم يُكتب تقدريري في التصحيح.
جزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 27 شوال 1439هـ/10-07-2018م, 06:39 PM
حسن صبحي حسن صبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 213
افتراضي

مجلس مذاكرة محاضرة بيان مراحل التكوين العلمي لطالب العل
المجموعة الثالثة:

1: كيف يكون التأسيس العلمي؟
يقوم التأسيس العلمى على أربعة ركائز أساسية :
الركيزة الأولى: دراسة كتاب مختصر دراسةً وافيةً، فيعرف أبواب هذا العلم الذى يدرسه ، ومسائل كل باب ، وخلاصة القول فى كل مسألة ، كذلك يعرف دراسة المسائل العلمية فى ذلك العلم .
الركيزة الثانية: أن يدرس دراسة متقنة ، فلا يقرأ قراءة عابرة، ثم يجاوزما يدرسه إلى دروس أخرى من غير مراجعة ولا ضبط ، فعليه ألا يجاوز الدرس حتى يضبط مسائله جيداً.
والركيزة الثالثة:ألا يتكلف فيسلك طريقة تعسر عليه الطلب ، فعليه أن تكون دراسته ميسّرة غير شاقة .
والركيزة الرابعة: أن تكون دراسته تحت إشراف علمى ، سواء كان شيخاً أو إدارة أو مؤسسة علمية ، ليبصرمواضع الخلل والتقصير ، ويعرف جوانب الإجادة والإحسان لديه ، ويرشد إلى الخطة المنهجية التي تصلح له .

2: ما هي سمات مرحلة البناء العلمي؟

تعد الدراسة في مرحلة البناء العلمي مقارنةً بمرحلة التأسيس بأنّها أيسر على الطالب، وأكثر فائدة، وأغزر مادّة علمية، وذلك لأمور:
1- أصبح العلم الذي يطلبه الطالب واضح المعالم لديه، وخطته المنهجية بيّنة.
2- سهولة الدراسة ، حيث أن كثيراً من مسائل ذلك العلم قد درسها الطالب على قدرٍ مناسب فى مرحلة التأسيس .
3- تبيّن للطالب ما يجيده من المهارات وما يبرع فيه؛ فيوجّه عنايته إلى ما يحسن من العلوم، وبالطريقة التي تكون أنفع له وأيسر عليه، وهذا أمر يختلف فيه طلاب العلم كثيراً.
3: وضح أنواع الأصول العلمية.
يمكن إجمال الأصول العلمية فى الأنواع التالية :
النوع الأول : الأصول المبنية من كتب عالم من العلماء واسع المعرفة والاطلاع ، حسن الفهم ، كثير التأليف ، حيث يقبل الطالب على كتبه ويلخص مسائلها؛ حتى يكون لديه أصل علمي حسن من كتب ذلك الإمام، ومعرفة حسنة بأقواله في المسائل، وبصيرة بمنهجه في ذلك العلم،
ولهذا النوع أمثلة كثيرة من أعمال العلماء، ومن ذلك:
1- مافعله الإمام اللغوي أحمد بن يحيى (ثعلب) حيث أقبل على كتب الفرّاء وحذقها وهو لم يبلغ الخامسة والعشرين من عمره.
2- ما فعله أبو بكر الخلال صاحب كتاب السنة، حيث جمع مسائل الإمام أحمد ورتبها وتحقق من صحتها حتى صار إماما ذا شأن، وكانت كتبه من أهمّ مراجع الحنابلة.
3- ما قام به ابن مفلح مع مسائل الإمام أحمد فقد كانت له براعة في جمعها وتصنيفها، ومعرفة بمصادرها، وتمييز مراتب الروايات عن الإمام أحمد، حتى قال عنه ابن القيم: (ما تحت قبة الفلك أعلم بمذهب الإمام أحمد من ابن مفلح).
4- وما فعله الشيخ محمد بن عبد الوهاب والشيخ عبد الرحمن السعدي بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم حيث اعتنيا بها عناية بالغة فانتفعا بها.
5- وكما فعل بعض طلاب العلم المعاصرين بكتب الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ودروسه الصوتية؛ فإنّهم أقبلوا عليها إقبالاً حسناً حتى استظهروا مسائلها، وعرفوا أقواله في عامّة مسائل العلم.
النوع الثانى : العناية بالكتب الأصول في علم من العلوم؛ كأن يعتني طالب علم التفسير بتفسير مهمّ فيكثر من قراءته حتى يستظهر مسائله؛ ويعرف كوامنه ، وقد سلك هذه الطريقة جماعة من العلماء.
1- قال ابن فرحون المالكي: (لازمت تفسير ابن عطية حتى كدت أحفظه).
2- ونقل القاضي عياض عن ابن التبان أنه قرأ المدونة أكثر من ألف مرة.
3- والكافيجي شيخ السيوطي لقّب بذلك بسبب كثرة اشتغاله بكتاب الكافية لابن الحاجب قراءةً وإقراءً.
النوع الثالث : أن يتخذ أصلاً يستفيده من كتب متعددة فيلخّص مسائلها ويجمعها ويصنّفها؛ ولهذا أمثلة:
1- ما قام به الماوردي من تلخيص أقوال المفسّرين من مصادر متعددة في كتابه "النكت والعيون"، وتبعه على ذلك ابن الجوزي في كتابه "زاد المسير في علم التفسير" وزاد عليه كثيراً.
2- وكما جمع ابن الصلاح مقدّمته في علوم الحديث من مصادر كثيرة، أكثرها من كتب الخطيب البغدادي؛ فلخّصها، وهذّبها، ورتّبها، وأحسن تصنيفها وتقسيمها، حتى كانت مقدّمة نفيسة، وأصلاً علمياً مهمّا ثمّ هيّأها للنشر؛ ففرح بها أهل العلم، واعتنوا بها عناية كبيرة؛ حتّى عُدّ كتابه هذا من أصول الكتب المؤلّفة في علوم الحديث.
3- وكما فعل السبكي في جمع الجوامع فإنّه لخّصه من نحو مائتي كتاب في أصول الفقه؛ واعتنى به أهل العلم فكثرت شروحه وحواشيه، حتى نظمه بعض أهل العلم.
4- وكما لخّص ابن تيمية أقوال السلف في التفسير من خمسة وعشرين تفسيراً مسنداً حتى صارت له معرفة حسنة واسعة بأقوال السلف في التفسير.
النوع الرابع : التأليف لغرض التعلّم، كما فعل السيوطي رحمه الله فإنّه ألّف التحبير في علم التفسير ، وكرّر التأليف في علوم القرآن على صور مختلفة إلى أن ألّف كتابه الكبير "الإتقان في علوم القرآن" فكان كتاباً حسناً جامعا متقناً ، واعتنى به أهل العلم عناية حسنة، حتى عُدّ من أصول الكتب المؤلّفة في علوم القرآن.
وكما فعل الذهبي في علم التاريخ والسير؛ فإنّه كرر التأليف فيه وتلخيص الأحداث والسير من مصادر متعددة؛ فألّف تاريخ الإسلام، والعبر في خبر من غبر، وسير أعلام النبلاء، وغيرها كثير، حتى عدّت كتبه من أهمّ المراجع في التاريخ.
النوع الخامس : الاجتهاد في شرح كتاب من الكتب المختصرة الشاملة لعامّة مسائل العلم الذي يطلبه، فيشرحه شرحاً وافياً حافلاً يعتني بتحريره وتهذيبه حتى يكون أصلاً جامعًا لمسائل ذلك العلم، ، ومن ذلك:
1- ما فعله ابن القيّم لمّا شرح كتاب منازل السائرين في كتابه العظيم "مدارج السالكين" فشرحه شرحاً وافياً بديعاً محرراً حتى كان من أهمّ مراجع علم السلوك.
2- وما فعله الزركشي في عدد من الكتب؛ فإنّه شرح مقدمة ابن الصلاح شرحاً وافياً جامعاً مليئا بالفوائد والنقول المنتخبة من كتب أهل العلم، وشرح أيضاً جمع الجوامع للسبكي بالطريقة نفسها؛ حتى كانت كتبه تلك من أنفس الكتب المؤلّفة في تلك العلوم وأجمعها، وأغزرها مادّة علمية.
3- وما فعله الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرحه لصحيح البخاري؛ فإنّه شرحه شرحاً كبيراً وافياً أمضى فيه أكثر من ثلاثين سنة؛ واعتنى بتهذيبه وتحريره حتى عدّه العلماء مرجعاً مهماً لهم في شرح صحيح البخاري.
4- وما فعله السخاوي بألفية العراقي في الحديث؛ فإنّه شرحها شرحاً كبيراً وافياً محرراً في مجلدات عدة.
النوع السادس : أن يقسّم العلم الذي يطلبه إلى أبواب كبيرة، ويكون له في كلّ قسم أصل علمي كبير؛ إما أن يؤلّف فيه أو يجعل لنفسه ملخّصاً خاصّا به، وقد سلك هذه الطريقة جماعة من أهل العلم، ومن ذلك ما فعله الخطيب البغدادي في أكثر أبواب علوم الحديث؛ فإنّه قد جعل بذلك لنفسه أصولاً علمية متعددة في علوم الحديث، وقد أحسن في جمعها وتهذيبها حتى عدّت كتبه من أهمّ المراجع لدى العلماء في علوم الحديث، وكذلك ما فعله ابن أبي الدنيا في أبواب متفرّقة من العلم مما تدعو الحاجة إليه؛ حتى قيل فيه: "ملأ ابن أبي الدنيا الدنيا علما".
النوع السابع : الدراسات الجامعة المحررة لمسائل ذلك العلم، وهذا النوع من أصعب هذه الأنواع وأعظمها مشقّة، لكنه من أكثرها فائدة، ومن ذلك ما صنعه الأستاذ محمد عبد الخالق عضيمة في دراساته لأساليب القرآن؛ حيث أمضى في إعدادها أكثر من ثلاثة وثلاثين عاماً .

4: بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة البناء العلمي.
هناك بعض الامور في مرحلة البناء العلمي ينبغى على طالب العلم أن يحذرها حتى يتسنى له مواصلة الطلب منها :
1- ألا يتصدى للبناء العلمي وهو ضعيف فى مرحلة التأسيس، فينبغى أن يسعى إلى معالجة هذا الضعف، حتى يبدأ مرحلة البناء العلمي على استعداد حسن بإذن الله تعالى.
2-وجود ضعف فى التوازن ، فلا تتبحر فى باب من الابواب وتكون ضعيفاً في الأبواب الأخرى منه.
3- العشوائية في القراءة، التى تقود إلى إهمال الأصول العلمية والتفريط فيها؛ فتمضي سنوات في طلب العلم والقراءة الكثيرة غير المنظمة، ولاتستفيد سوى ثقافة عامة لا تستطيع البناء عليها.
4- التصدّر قبل التأهل، فلا تنشغل بالتصدر وتغفل عن مواصلة بنائك العلمي.
5- الإكثار من المهام التى لاتطيقها فتؤدى إلى الإرهاق ، وضعف العزيمة وعدم مواصلة الطلب،وربما تؤدى إلى التوقف والانقطاع .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir