دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 شوال 1435هـ/9-08-2014م, 11:06 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي صفحة نبيلة نزار الصفدي - لدراسة التفسير

السلام عليكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 شوال 1435هـ/14-08-2014م, 12:23 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي

أي: نخصُّكَ وحدكَ بالعبادةِ والاستعانةِ؛ لأنَّ تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ،
وتقديم العبادةِ على الاستعانةِ منْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ.
و(العبادة): اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّهُ اللهُ ويرضاهُ من الأعمالِ والأقوالِ الظاهرةِ والباطنةِ.
و(الاستعانة): هيَ الاعتمادُ على اللهِ تعالىَ في جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ، معَ الثِّقةِ بهِ في تحصيلِ ذلكَ
وإنَّما تكونُ العبادةُ عبادةً إذا كانَتْ مأخوذةً عنْ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مقصوداً بها وجهُ اللهِ،
وذكرُ (الاستعانة) بعدَ (العبادةِ) معَ دخولِهَا فيهَا، لاحتياجِ العبدِ في جميعِ عباداتهِ إلى الاستعانةِ باللهِ تعالى، فإنَّهُ إنْ لم يعنهُ اللهُ لم يحصلْ لهُ ما يريدهُ منْ فعلِ الأوامرِ واجتنابِ النواهي.
العبادة في اللّغة من الذّلّة
وفي الشّرع: عبارةٌ عمّا يجمع كمال المحبّة والخضوع والخوف.
وقدّم المفعول وهو {إيّاك}، وكرّر؛ للاهتمام والحصر، أي: لا نعبد إلّا إيّاك، ولا نتوكّل إلّا عليك، وهذا هو كمال الطّاعة. والدّين يرجع كلّه إلى هذين المعنيين، وهذا كما قال بعض السّلف: الفاتحة سرّ القرآن، وسرّها هذه الكلمة: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}فالأوّل تبرّؤٌ من الشّرك، والثّاني تبرّؤٌ من الحول والقوة، والتفويض إلى اللّه عزّ وجلّ.

أَي: دُلَّنَا وأَرشِدنَا ووفقْنَا للصراطِ المستقيمِ، وهوَ الطريقُ الواضحُ الموصلُ إلى اللهِ وإلى جنتِهِ، وهو معرفةُ الحقِّ والعملُ بهِ، فاهدِنَا إلى الصراطِ واهدِنَا في الصراطِ، فالهدايةُ إلى الصراطِ: لزومُ دينِ الإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَ الأديانِ، والهدايةُ في الصراطِ تشملُ الهدايةَ لجميعِ التفاصيلِ الدينيّةِ علماً وعملاً.
اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} الهداية: الإرشاد، أو التوفيق، أو الدلالة.
ومعناه: طلب الزيادة من الهداية
و{الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه.
تستعير العرب الصّراط فتستعمله في كلّ قولٍ وعملٍ، وصف باستقامةٍ أو اعوجاجٍ، فتصف المستقيم باستقامته، والمعوجّ باعوجاجه.
اختلفت عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط، وإن كان يرجع حاصلها إلى شيءٍ واحدٍ، وهو المتابعة للّه وللرّسول؛ فروي أنّه كتاب اللّه وقيل: هو الإسلام.
قيل: «الحقّ
عن أبي العالية: {اهدنا الصّراط المستقيم} قال: «هو النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وصاحباه من بعده
وكلّ هذه الأقوال صحيحةٌ، وهي متلازمةٌ، فإنّ من اتّبع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واقتدى باللّذين من بعده أبي بكرٍ وعمر، فقد اتّبع الحقّ، ومن اتّبع الحقّ فقد اتّبع الإسلام، ومن اتّبع الإسلام فقد اتّبع القرآن، وهو كتاب اللّه وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلّها صحيحةٌ يصدّق بعضها بعضًا،
يسأل المؤمن الهداية في كلّ وقتٍ من صلاةٍ وغيرها ليمدّه الله بالمعونة والثّبات والتّوفيق،
صراط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين
اهدنا الصّراط المستقيم، صراط الّذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك، وأنبيائك، والصّدّيقين، والشّهداء، والصّالحين؛ وهم أهل الهداية والاستقامة والطّاعة للّه ورسله، وامتثال أوامره وترك نواهيه وزواجره، غير صراط المغضوب عليهم، [وهم] الّذين فسدت إرادتهم، فعلموا الحقّ وعدلوا عنه وهم اليهود، ولا صراط الضّالّين وهم الّذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضّلالة لا يهتدون إلى الحقّ،وهم النصارى


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 شوال 1435هـ/21-08-2014م, 08:07 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي النبأ المحور الأول

النبأ المحور الأول
شرع تعالى يبيّن قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره
فقال:
{ألم نجعل الأرض مهاداً}. أي: ممهّدةً للخلائق ذلولاً لهم قارّةً ساكنةً ثابتة ممهَّدة مهيَّأةً لهم ولمصالحهمْ، منَ الحروثِ والمساكنِ والسبلِ فهي ممهدة كالمَهْدِ للصَّبِيِّ، وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا :أي: جعلها أوتاداً أرساها بها وثبّتها وقرّرها؛ حتّى سكنت ولم تضطرب وتميد بمن عليها وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا يعني: ذكراً وأنثى، يستمتع كلٌّ منهما بالآخر، ويحصل التّناسل بذلك وتنشأَ عنهما الذريةُ، وفي ضمنِ هذا الامتنانُ بلذةِ المنكحِ (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا
أي: قطعاً للحركة؛ لتحصل الرّاحة من كثرة التّرداد والسّعي في المعاش في عرض النّهار - وَالسُّبَاتُ: أَنْ يَنْقَطِعَ عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا أي: يغشى النّاس ظلامه وسواده أَيْ: نُلْبِسُكُمْ ظُلْمَتَهُ وَنُغَشِّيكُمْ بِهَا كَمَا يُغَشِّيكُمُ اللِّبَاس (وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا أي: جعلناه مشرقاً منيراً مضيئاً لِيَسْعَوْا فِيمَا يَقُومُ بِهِ مَعَاشُهُمْ وَمَا قَسَمَهُ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الرِّزْقِ (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا أي يُرِيدُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ قَوِيَّةِ الْخَلْقِ مُحْكَمَةِ الْبِنَاءِ).وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا الْمُرَادُ بِهِ الشَّمْسُ، جَعَلَ فِيهَا نُوراً وَحَرَارَةً، والوَهَجُ يَجْمَعُ النُّورَ والحرارةَ
وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا: المعصرات: الرّيح.وقال: الرّياح. ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّ المطر من السّحاب.وقيل من المعصرات}. أي: من السّحاب. وقيل: هي السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض وقيل {من المعصرات}. يعني: السّماوات، وهذا قولٌ غريبٌ.
والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب {ثجّاجاً}: منصبًّا. أو متتابعاً. أو: كثيراً (لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا. أي: لنخرج بهذا الماء الكثير الطّيّب النّافع المبارك {حبًّا} يدّخر للأناسيّ والأنعام، {ونباتاً}. أي: خضراً يؤكل رطباً وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا ، )أَيْ: بَسَاتِينَ مُلْتَفٌّ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ؛ لِتَشَعُّبِ أَغْصَانِهَا -ألفافاً}: مجتمعةً

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 شوال 1435هـ/21-08-2014م, 08:08 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي

التكوير – المحور الأول
إذا حصلتْ هذهِ الأمورُ الهائلةُ، تميَّزَ الخلقُ، وعلمَ كلُّ أحدٍ ما قدَّمهُ لآخرتِهِ، وما أحضرهُ فيهَا منْ خيرٍ وشرٍّ، :
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ :جمع بعضها إلى بعضٍ ثمّ لفّت فرمي بها، وإذا فعل بها ذلك ذهب ضوؤه). [(ك)
وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ أَيْ: تَهَافَتَتْ وَانْقَضَتْ وَتَنَاثَرَتْ، وَقِيلَ: انْكِدَارُهَا: طَمْسُ نُورِهَا وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ أي: صارتْ كثيباً مهيلاً، ثمَّ صارتْ كالعهنِ المنفوشِ، ثم تغيَّرتْ وصارتْ هباءً منبثاً، وسُيِّرتْ الجبالُ عنْ أماكنهَا
وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ قال: أهملها أهلها وقد قيل في العشار: إنّها السّحاب تعطّل عن المسير بين السّماء والأرض لخراب الدّنيا. وقيل: إنّها الأرض التي تعشّر، وقيل: إنّها الدّيار التي كانت تسكن تعطّلت لذهاب أهلها. والأرجح أنّها الإبل، ما هوَ في معناهَا منْ كلِّ نفيسٍ(وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ حشرت وجمعت). (وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6) )
{سجّرت}: أوقدت. ,وقيل: يبست. وقيل: غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرةٌ. وقيل {سجّرت}: فجّرت. وقيل: فتحت وسيّرت. وقيل:{سجّرت}: فاضت وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ أي: جمع كلّ شكلٍ إلى نظيره ذلك حين يكون النّاس أزواجاً ثلاثةً.وقيل أي: زوّجت بالأبدان، وقيل: زوّج المؤمنون بالحور العين، وزوّج الكافرون بالشّياطين. وقيل أُلْحِقَ كُلُّ امْرِئٍ بِشِيعَتِهِ: الْيَهُودُ باليهودِ، وَالنَّصَارَى بالنَّصَارَى، والمَجُوسُ بالمجوسِ، وَكُلُّ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئاً مِنْ دُونِ اللَّهِ يَلْحَقُ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ، وَالْمُنَافِقُونَ بِالْمُنَافِقِينَ، وَيَلْحَقُ الْمُؤْمِنونَ بِالْمُؤْمِنِينَ). وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ فيوم القيامة تسأل الموءودة على أيّ ذنبٍ قتلت؛ ليكون ذلك تهديداً لقاتلها؛ فإنّه إذا سئل المظلوم فما ظنّ الظّالم إذاً؟.: (وإذا الموءودة سألت). أي: طالبت بدمها،
وهيَ التي كانتْ الجاهليةُ الجهلاءُ تفعلهُ منْ دفنِ البناتِ وهنَّ أحياءٌ منْ غيرِ سببٍ، إلاَّ خشيةَ الفقرِ، فتُسأل
وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ أعطي كلّ إنسانٍ صحيفته بيمينه أو بشماله. وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ: تَشَقَّقَتْ وَأُزِيلَتْ
وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (: أحميت. وقيل: أوقدت. وإنّما يسعّرها غضب اللّه وخطايا بني آدم وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ أي: قرّبت إلى أهلها).عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (14) )
**(وقوله: {علمت نفسٌ ما أحضرت}. هذا هو الجواب، أي: إذا وقعت هذه الأمور حينئذٍ تعلم كلّ نفسٍ ما عملت وأحضر ذلك لها عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ}. الْمُرَادُ: عَلِمَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا أَحْضَرَتْهُ عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ، يَعْنِي: مَا عَمِلَتْ منْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ).

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 ذو القعدة 1435هـ/11-09-2014م, 02:36 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي المحور الاول من سورة الانفطار

المحور الاول من سورة الانفطار

إذا انشقتِ السماءُ وتساقطت نجومُهَا، وزالَ جمالُهَا، وفجرتِ البحارُ فصارتْ بحراً واحداًواختلط مالحها بعذبها، وبعثرتِ القبورُ وأخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَ خفيّاً وتعلمُ كلُّ نفسٍ مَا قَدَّمَتْ منْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرّ
يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ. {يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ}؛ أَيْ: مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا. و هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟ عن ابن عمر عندما قرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله.

خلقك مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً، وسواك رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ، و جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا. ، فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ ؟ إنْ هذا إلاَّ منْ جهلكَ وظلمكَ وعنادكَ وغشمكَ،

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 ذو القعدة 1435هـ/19-09-2014م, 09:11 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي الاجابة هلى أسئلة مسائل الايمان بالقرآن

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق
1• الآيات الدالة على أن القرآن كلام الله تعالى وأنه غير مخلوق
• ما استنبطه بعض العلماء من بعض الآيات على أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
2-الأحاديث النبوية الدالة على أن القرآن كلام الله حقيقة وأنه غير مخلوق
• الأحاديث المروية في تعوّذ النبي صلى الله عليه وسلم بالمعوذات وبكلمات الله التامات وأمره بذلك أمته
• الأحاديث المروية في بيان شرف القرآن؛ فلا يمسه إلا طاهر، ولا يسافر به إلى أرض العدو
• الأحاديث المروية في تكليم الله تعالى لموسى عليه السلام
• دلالة الأحاديث المروية في أن الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس على أن القرآن كلام الله
• دلالة أحاديث تكليم الله عباده يوم القيامة بلا ترجمان ولا واسطة على بطلان قول من أنكر أن القرآن غير مخلوق
3-الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم في أنّ القرآن كلام الله تعالى وأنّه غير مخلوق
• إجماع الصحابة على أن القرآن غير مخلوق
• الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم في أنّ القرآن كلام الله تعالى وأنّه غير مخلوق
4-أقوال التابعين في أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
5-إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث على أن القرآن غير مخلوق

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن
حسين الكرابيسي والشرّاك
سدّ الذريعة بمنع مسألة اللفظ بالقرآن نفياً وإثباتاً للاشتباه
استدلال بعض العلماء بحديث عائشة رضي الله عنها في الشّاكّين في الله في حكم على الواقفة

س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
المناظرات في مسألة "خلق القرآن"
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
• مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 ذو القعدة 1435هـ/20-09-2014م, 03:52 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق
1• الآيات الدالة على أن القرآن كلام الله تعالى وأنه غير مخلوق
• ما استنبطه بعض العلماء من بعض الآيات على أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
2-الأحاديث النبوية الدالة على أن القرآن كلام الله حقيقة وأنه غير مخلوق
• الأحاديث المروية في تعوّذ النبي صلى الله عليه وسلم بالمعوذات وبكلمات الله التامات وأمره بذلك أمته
• الأحاديث المروية في بيان شرف القرآن؛ فلا يمسه إلا طاهر، ولا يسافر به إلى أرض العدو
• الأحاديث المروية في تكليم الله تعالى لموسى عليه السلام
• دلالة الأحاديث المروية في أن الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس على أن القرآن كلام الله
• دلالة أحاديث تكليم الله عباده يوم القيامة بلا ترجمان ولا واسطة على بطلان قول من أنكر أن القرآن غير مخلوق
3-الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم في أنّ القرآن كلام الله تعالى وأنّه غير مخلوق
• إجماع الصحابة على أن القرآن غير مخلوق
• الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم في أنّ القرآن كلام الله تعالى وأنّه غير مخلوق
4-أقوال التابعين في أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
5-إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث على أن القرآن غير مخلوق

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن
حسين الكرابيسي والشرّاك
سدّ الذريعة بمنع مسألة اللفظ بالقرآن نفياً وإثباتاً للاشتباه
استدلال بعض العلماء بحديث عائشة رضي الله عنها في الشّاكّين في الله في حكم على الواقفة
أحسنتِ أختي ولكن إجابتكِ تحتاج لشيء من التفصيل
وأساعدكِ بطرح بتفصيل السؤال إلى عدة أسئلة
من هم اللفظية ، وما هو الاشتباه في مسألة اللفظ بالقرآن ؟ وما حكم من قال باللفظ بالقرآن ؟
ومن هم الواقفة ؟
إذا قرأتِ الدليل كاملا بتأني وبدون الحاجة للرجوع للروابط يمكنكِ إجابة هذه الأسئلة


س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
المناظرات في مسألة "خلق القرآن"
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
• مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه

الدرجة النهائية : 20 / 20
وأُعطيتِ الدرجة كاملة لأن الهدف التدرب على حسن الاستفادة من مثل هذه الفهارس
وقد أحسنتِ في ذلك ، وبانتظار توضيحكِ لإجابة السؤال الثاني.
وفقكِ الله

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2 محرم 1436هـ/25-10-2014م, 11:11 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي

تفسير قول الله تعالى: { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ

التفسير:
● مقصد قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ش
● مقصد مَلِكِ النَّاسِ ش
● مقصد إِلَهِ النَّاسِ ش
● معنى الوسواس ش
●معنى الخناس ش
●أقوال المفسرين في الجنة والناس ش ك
●معنى الآية س
● أوصاف الله تعالى التي ذكرت بهذه السورة ك
● الاستعانة والاستعاذة بالله من العدو الشيطاني س


التفسير:
● مقصد قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ : رَبُّ النَّاسِ هُوَ اللَّهُ خَالِقُهُمْ وَمُدَبِّرُ أَمْرِهِمْ وَمُصْلِحُ أَحْوَالِهِمْ
● مقصد مَلِكِ النَّاسِ : لَهُ الْمُلْكُ الكَامِلُ وَالسلطانُ القاهِرُ
● مقصد إِلَهِ النَّاسِ : أَيْ: مَعْبُودِهِمْ؛ فَإِنَّ الْمَلِكَ قَدْ يَكُونُ إِلَهاً، وَقَدْ لا يَكُونُ، فَبَيَّنَ أَنَّ اسْمَ الإِلَهِ خَاصٌّ بِهِ، لا يُشَارِكُهُ فِيهِ أَحَدٌ.

● معنى الوَسْوَاسُ هُوَ الشَّيْطَانُ؛أَيْ: ذِي الوَسْوَسَةِ.
● معنى الْخَنَّاسِ}: كَثِيرِ الخَنْسِ، وَهُوَ التَّأَخُّرُ، إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ خَنَسَ الشَّيْطَانُ وَانْقَبَضَ، وَإِذَا لَمْ يُذْكَرِ اللَّهُ انْبَسَطَ عَلَى الْقَلْبِ.
●معنى الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} وَسْوَسَتُهُ هِيَ الدُّعَاءُ إِلَى طَاعَتِهِ بِكلامٍ خَفِيٍّ يَصِلُ إِلَى الْقَلْبِ منْ غَيْرِ سَمَاعِ صَوْتٍ،
● أقوال المفسرين في ": مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ "
بَيَّنَ سُبْحَانَهُ الَّذِي يُوَسْوِسُ بِأَنَّهُ ضَرْبَانِ: جِنِّيٌّ وَإِنْسِيٌّ، فَقَالَ: مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
1- {من الجنّة والنّاس}. هو تفصيلٌ لقوله: {الّذي يوسوس في صدور النّاس}، ثمّ بيّنهم فقال: {من الجنّة والنّاس أي. إِنَّ إِبْلِيسَ يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الْجِنِّ كَمَا يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الإنسِ
2- {من الجنّة والنّاس}. تفسيرٌ للذي يوسوس في صدور الناس من شياطين الإنس والجنّ،
● معنى الآية
وهذهِ السورةُ مشتملةٌ على الاستعاذةِ بربِّ الناسِ ومالكهمْ وإلههمْ، مِنَ الشيطانِ الذي هوَ أصلُ الشرورِ كلِّهَا ومادَّتُهَا، الذي من فتنتهِ وشرّهِ، أنَّهُ يوسوسُ في صدورِ الناسِ، فيحسِّنُ لهمُ الشرَّ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ حسنةٍ، وينشِّطُ إراداتهمْ لفعلهِ، ويقبِّحُ لهمُ الخيرَ ويثبِّطهمْ عنهُ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ غيرِ صورتِهِ، وهوَ دائماً بهذهِ الحالِ يوسوسُ ويخنسُ أي: يتأخرُ إذا ذكرَ العبدُ ربَّهُ واستعانَ بهِ على دفعهِ.

المسائل العقدية:
● ● أوصاف الله تعالى التي ذكرت بهذه السورة هذه ثلاث صفاتٍ من صفات الربّ عزّ وجلّ: الرّبوبيّة، والملك، والإلهيّة، فهو ربّ كلّ شيءٍ ومليكه وإلهه، فجميع الأشياء مخلوقةٌ له مملوكةٌ عبيدٌ له، فأمر المستعيذ أن يتعوّذ بالمتّصف بهذه الصفات من شرّ الوسواس الخنّاس، وهو الشيطان الموكّل بالإنسان؛ فإنه ما من أحدٍ من بني آدم إلاّ وله قرينٌ يزيّن له الفواحش، ولا يألوه جهداً في الخبال. والمعصوم من عصمه اللّه
● الاستعانة والاستعاذة بالله من العدو الشيطاني: فينبغي للعبد أنْ يستعينَ ويستعيذَ ويعتصمَ بربوبيةِ اللهِ للناسِ كلّهمْ. وأنَّ الخلقَ كلهمْ داخلونَ تحتَ الربوبيةِ والملكِ، فكلُّ دابةٍ هوَ آخذٌ بناصيتهَا.وبألوهيتهِ التي خلقهمْ لأجلها، فلا تتمُّ لهمْ إلاَّ بدفعِ شرِّ عدوهمُ الذي يريدُ أنْ يقتطعهمْ عنهَا ويحولَ بينهمْ وبينهَا، ويريدُ أنْ يجعلهمْ منْ حزبهِ ليكونوا منْ أصحابِ السعيرِ،

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 7 محرم 1436هـ/30-10-2014م, 01:50 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي الإجابة عن أسئلة محاضرة فضل التفسير

: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
1: أصل فضائل التفسير هو أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده
2- أشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأعظمه بركة وفضلا هو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. وقد روي أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه
3- ومن فضائل علم التفسير أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة


2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
1- فمن ذلك حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم، وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}

-2- وكذلك حاجة الأمة معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم حاجة ماسة، لأنهم يضلون من يستمع لهم ويعجبه كلامهم الذي يظهرونه ويبطنون مقاصد سيئة خبيثة، وقد حذر الله نبيه منهم فقال: {هم العدو فاحذرهم} ،
3- كذلك إذا كثرت الفتن فإن الحاجة تزداد إلى تدبر القرآن والاهتداء به، ويكون أسعد الناس بالحق أحسنهم اسنتباطاً لما يهتدي به في تلك الفتنة كما قال الله تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}.
3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى
1- يتعرف طالب العلم على حاجات الأمة ليقوم بالدعوة إلى الله بالإسهام في سد حاجة الأمة في ما ييسره الله له ويفتح له به من أنواع هذه الحاجات ؛ فيتعلم الهدى فيها، ويتعلم كيف يبينه للناس ، ثم يدعو إلى الله على بصيرة بما تعلم من معاني القرآن
2- وكذلك قد يبتلى طالب العلم بأن يكون في مجتمع يكثر فيه أصحاب ملة من الملل أو نحلة من النحل، فيجد في كتاب الله تعالى ما يرشده إلى ما يعرف به ضلالهم، ويبصره بسبل دعوتهم إلى الحق ، ومعاملتهم على الهدى الرباني الذي لا وكس فيه ولا شطط.
3- وقد يكون طالب العلم في مجتمع تفشو فيه فتنة من الفتن أو منكر من المنكرات فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.
4- - وكذلك المرأة في المحيط النسائي قد تبصر ما لا يبصره كثير من الرجال أو لا يعرفون قدره من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن به كثير من النساء فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن في محيطها النسائي، وكيف تكشف زيف الباطل، وتنصر الحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض.
مجالات الدعوة بالتفسير مجالات كثيرة متنوعة

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م, 09:00 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
تفسير قول الله تعالى: { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ

التفسير:
● مقصد قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ش صياغة غير جيدة ، والآيات توضع بين {} .
● مقصد مَلِكِ النَّاسِ ش صياغة غير جيدة ، والآيات توضع بين {} .
● مقصد إِلَهِ النَّاسِ ش صياغة غير جيدة ، والآيات توضع بين {} .
● معنى الوسواس ش صياغة جيدة
●معنى الخناس ش صياغة جيدة
●أقوال المفسرين في الجنة والناس ش ك صياغة ممتازة
●معنى الآية لعلك تقصدين السورة س وهنا يتضح المراد بـصياغة غير جيدة فيما سلف ، ما الفرق بين هذه الصياغة ، و
● أوصاف الله تعالى التي ذكرت بهذه السورة ك
● الاستعانة والاستعاذة بالله من العدو الشيطاني س


التفسير:
● مقصد قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ : رَبُّ النَّاسِ هُوَ اللَّهُ خَالِقُهُمْ وَمُدَبِّرُ أَمْرِهِمْ وَمُصْلِحُ أَحْوَالِهِمْ
● مقصد مَلِكِ النَّاسِ : لَهُ الْمُلْكُ الكَامِلُ وَالسلطانُ القاهِرُ
● مقصد إِلَهِ النَّاسِ : أَيْ: مَعْبُودِهِمْ؛ فَإِنَّ الْمَلِكَ قَدْ يَكُونُ إِلَهاً، وَقَدْ لا يَكُونُ، فَبَيَّنَ أَنَّ اسْمَ الإِلَهِ خَاصٌّ بِهِ، لا يُشَارِكُهُ فِيهِ أَحَدٌ.
- فائدة : العلاقة بين الخلق والملك والعبادة ، فمن خلق وملك وحده حريٌّ أن يُعبد .
معنى الوَسْوَاسُ هُوَ الشَّيْطَانُ؛أَيْ: ذِي الوَسْوَسَةِ.
معنى الْخَنَّاسِ}: كَثِيرِ الخَنْسِ، وَهُوَ التَّأَخُّرُ، إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ خَنَسَ الشَّيْطَانُ وَانْقَبَضَ، وَإِذَا لَمْ يُذْكَرِ اللَّهُ انْبَسَطَ عَلَى الْقَلْبِ.
معنى الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} وَسْوَسَتُهُ هِيَ الدُّعَاءُ إِلَى طَاعَتِهِ بِكلامٍ خَفِيٍّ يَصِلُ إِلَى الْقَلْبِ منْ غَيْرِ سَمَاعِ صَوْتٍ،
● أقوال المفسرين في ": مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ "
بَيَّنَ سُبْحَانَهُ الَّذِي يُوَسْوِسُ بِأَنَّهُ ضَرْبَانِ: جِنِّيٌّ وَإِنْسِيٌّ، فَقَالَ: مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
1- {من الجنّة والنّاس}. هو تفصيلٌ لقوله: {الّذي يوسوس في صدور النّاس}، ثمّ بيّنهم فقال: {من الجنّة والنّاس أي. إِنَّ إِبْلِيسَ يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الْجِنِّ كَمَا يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الإنسِ
2- {من الجنّة والنّاس}. تفسيرٌ للذي يوسوس في صدور الناس من شياطين الإنس والجنّ،
● معنى الآية لعلك تقصدين السورة
وهذهِ السورةُ مشتملةٌ على الاستعاذةِ بربِّ الناسِ ومالكهمْ وإلههمْ، مِنَ الشيطانِ الذي هوَ أصلُ الشرورِ كلِّهَا ومادَّتُهَا، الذي من فتنتهِ وشرّهِ، أنَّهُ يوسوسُ في صدورِ الناسِ، فيحسِّنُ لهمُ الشرَّ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ حسنةٍ، وينشِّطُ إراداتهمْ لفعلهِ، ويقبِّحُ لهمُ الخيرَ ويثبِّطهمْ عنهُ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ غيرِ صورتِهِ، وهوَ دائماً بهذهِ الحالِ يوسوسُ ويخنسُ أي: يتأخرُ إذا ذكرَ العبدُ ربَّهُ واستعانَ بهِ على دفعهِ.

المسائل العقدية:
● ● أوصاف الله تعالى التي ذكرت بهذه السورة هذه ثلاث صفاتٍ من صفات الربّ عزّ وجلّ: الرّبوبيّة، والملك، والإلهيّة، فهو ربّ كلّ شيءٍ ومليكه وإلهه، فجميع الأشياء مخلوقةٌ له مملوكةٌ عبيدٌ له، فأمر المستعيذ أن يتعوّذ بالمتّصف بهذه الصفات من شرّ الوسواس الخنّاس، وهو الشيطان الموكّل بالإنسان؛ فإنه ما من أحدٍ من بني آدم إلاّ وله قرينٌ يزيّن له الفواحش، ولا يألوه جهداً في الخبال. والمعصوم من عصمه اللّه
الاستعانة والاستعاذة بالله من العدو الشيطاني: فينبغي للعبد أنْ يستعينَ ويستعيذَ ويعتصمَ بربوبيةِ اللهِ للناسِ كلّهمْ. وأنَّ الخلقَ كلهمْ داخلونَ تحتَ الربوبيةِ والملكِ، فكلُّ دابةٍ هوَ آخذٌ بناصيتهَا.وبألوهيتهِ التي خلقهمْ لأجلها، فلا تتمُّ لهمْ إلاَّ بدفعِ شرِّ عدوهمُ الذي يريدُ أنْ يقتطعهمْ عنهَا ويحولَ بينهمْ وبينهَا، ويريدُ أنْ يجعلهمْ منْ حزبهِ ليكونوا منْ أصحابِ السعيرِ،

أحسنتِ بارك الله فيك ، ونفع بكِ ، فيرجى الانتباه بعد استخراج المسائل ، محاولة صياغتها بما يفيد بذاته معنى مستقيما ، أما مجرد قولنا : مقصد {إله الناس} فقد لا تستساغ مثل هذه الصياغة ، ولذا وجب التنبيه ، جزاكِ الله كل الخير ، ومن تميز لتميز ، سدد الله على طريق العلم والخير خطاكِ .
- ويرجى الانتباه لضرورة نسبة الأقوال لمصادرها ، فكثيرا ما يتم نسيان هذه النقطة .


تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 25/ 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 12 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15/ 15
= 85 %


درجة الملخص 4/4

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 2 ذو الحجة 1435هـ/26-09-2014م, 12:52 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
أي: نخصُّكَ وحدكَ بالعبادةِ والاستعانةِ؛ لأنَّ تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ،
وتقديم العبادةِ على الاستعانةِ منْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ.
و(العبادة): اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّهُ اللهُ ويرضاهُ من الأعمالِ والأقوالِ الظاهرةِ والباطنةِ.
و(الاستعانة): هيَ الاعتمادُ على اللهِ تعالىَ في جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ، معَ الثِّقةِ بهِ في تحصيلِ ذلكَ
وإنَّما تكونُ العبادةُ عبادةً إذا كانَتْ مأخوذةً عنْ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مقصوداً بها وجهُ اللهِ،
وذكرُ (الاستعانة) بعدَ (العبادةِ) معَ دخولِهَا فيهَا، لاحتياجِ العبدِ في جميعِ عباداتهِ إلى الاستعانةِ باللهِ تعالى، فإنَّهُ إنْ لم يعنهُ اللهُ لم يحصلْ لهُ ما يريدهُ منْ فعلِ الأوامرِ واجتنابِ النواهي.
العبادة في اللّغة من الذّلّة
وفي الشّرع: عبارةٌ عمّا يجمع كمال المحبّة والخضوع والخوف.
وقدّم المفعول وهو {إيّاك}، وكرّر؛ للاهتمام والحصر، أي: لا نعبد إلّا إيّاك، ولا نتوكّل إلّا عليك، وهذا هو كمال الطّاعة. والدّين يرجع كلّه إلى هذين المعنيين، وهذا كما قال بعض السّلف: الفاتحة سرّ القرآن، وسرّها هذه الكلمة: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}فالأوّل تبرّؤٌ من الشّرك، والثّاني تبرّؤٌ من الحول والقوة، والتفويض إلى اللّه عزّ وجلّ.

أَي: دُلَّنَا وأَرشِدنَا ووفقْنَا للصراطِ المستقيمِ، وهوَ الطريقُ الواضحُ الموصلُ إلى اللهِ وإلى جنتِهِ، وهو معرفةُ الحقِّ والعملُ بهِ، فاهدِنَا إلى الصراطِ واهدِنَا في الصراطِ، فالهدايةُ إلى الصراطِ: لزومُ دينِ الإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَ الأديانِ، والهدايةُ في الصراطِ تشملُ الهدايةَ لجميعِ التفاصيلِ الدينيّةِ علماً وعملاً.
اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} الهداية: الإرشاد، أو التوفيق، أو الدلالة.
ومعناه: طلب الزيادة من الهداية
و{الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه.
تستعير العرب الصّراط فتستعمله في كلّ قولٍ وعملٍ، وصف باستقامةٍ أو اعوجاجٍ، فتصف المستقيم باستقامته، والمعوجّ باعوجاجه.
اختلفت عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط، وإن كان يرجع حاصلها إلى شيءٍ واحدٍ، وهو المتابعة للّه وللرّسول؛ فروي أنّه كتاب اللّه وقيل: هو الإسلام.
قيل: «الحقّ
عن أبي العالية: {اهدنا الصّراط المستقيم} قال: «هو النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وصاحباه من بعده
وكلّ هذه الأقوال صحيحةٌ، وهي متلازمةٌ، فإنّ من اتّبع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واقتدى باللّذين من بعده أبي بكرٍ وعمر، فقد اتّبع الحقّ، ومن اتّبع الحقّ فقد اتّبع الإسلام، ومن اتّبع الإسلام فقد اتّبع القرآن، وهو كتاب اللّه وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلّها صحيحةٌ يصدّق بعضها بعضًا،
يسأل المؤمن الهداية في كلّ وقتٍ من صلاةٍ وغيرها ليمدّه الله بالمعونة والثّبات والتّوفيق،
صراط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين
اهدنا الصّراط المستقيم، صراط الّذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك، وأنبيائك، والصّدّيقين، والشّهداء، والصّالحين؛ وهم أهل الهداية والاستقامة والطّاعة للّه ورسله، وامتثال أوامره وترك نواهيه وزواجره، غير صراط المغضوب عليهم، [وهم] الّذين فسدت إرادتهم، فعلموا الحقّ وعدلوا عنه وهم اليهود، ولا صراط الضّالّين وهم الّذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضّلالة لا يهتدون إلى الحقّ،وهم النصارى
جزاكِ الله خيرًا على هذا الجهد المبذول، ولكن لا بد من التنبيه على بعض الأشياء:
- تعلمين أن التلخيص أنواع، وما يهمنا هو تلخيص المقاصد ويراد به تقريب مقاصد الكتاب وإبرازها.
ولعلك سلكتِ في التلخيص مسلكًا آخر وهو مسلك الاختصار والتهذيب.
- وعماد التلخيص هو استخلاص المسائل المتعلّقة بالآية وعنونتها وتصنيفها على العلوم، وأنت لم تنتبهي لهذا الأمر، فسردتِ الكلام سردًا كما هو في الكتاب.
يرجى منكِ الاطلاع على هذه المشاركات ثم إعادة التلخيص مع استكمال ما فاتكِ.
المشاركات (هنا) و (هنا)

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 3 ذو الحجة 1435هـ/27-09-2014م, 09:50 AM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي تلخيص سورة الفجر من الآية 21-30

تلخيص سورة الفجر من الآية 21-30
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}

يخبر تعالى عمّا يقع يوم القيامة من الأهوال العظيمة، فإذا وطئت ومهّدت وسوّيت الأرض والجبال، وقام الخلائق من قبورهم لربّهم وجاء الله تعالى لفصل القضاء بين خلقه. والملائكة يجيئون بين يديه صفوفاً صفوفاً وجيء يومئذٍ بجهنّم لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها فإذا وقعتْ هذهِ الأمورُ فـيَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ مَا قدَّمَهُ مِنْ خيرٍ وشرٍّ.
فقدْ فاتَ أوانُ الذكرى، وذهبَ زمانُهَا. ويندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً. فيؤمئذ ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه).وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ. وأمَّا مَنْ اطمأنَ إلى اللهِ وآمنَ بهِ وصدقَ رسلهُ، فيقالُ لهُ: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} إلى ذكرِ اللهِ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ. ارْجِعِي إِلَى جوار ربك وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته. راضية في نفسها ورضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها.ويقال لها عند الاحتضار، وفي يوم القيامة أيضاً ({فادخلي في عبادي} أي: في جملتهم). ({وادخلي جنّتي}

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 5 ذو الحجة 1435هـ/29-09-2014م, 08:15 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
أي: نخصُّكَ وحدكَ بالعبادةِ والاستعانةِ؛ لأنَّ تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ،
وتقديم العبادةِ على الاستعانةِ منْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ.
و(العبادة): اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّهُ اللهُ ويرضاهُ من الأعمالِ والأقوالِ الظاهرةِ والباطنةِ.
و(الاستعانة): هيَ الاعتمادُ على اللهِ تعالىَ في جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ، معَ الثِّقةِ بهِ في تحصيلِ ذلكَ
وإنَّما تكونُ العبادةُ عبادةً إذا كانَتْ مأخوذةً عنْ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مقصوداً بها وجهُ اللهِ،
وذكرُ (الاستعانة) بعدَ (العبادةِ) معَ دخولِهَا فيهَا، لاحتياجِ العبدِ في جميعِ عباداتهِ إلى الاستعانةِ باللهِ تعالى، فإنَّهُ إنْ لم يعنهُ اللهُ لم يحصلْ لهُ ما يريدهُ منْ فعلِ الأوامرِ واجتنابِ النواهي.
العبادة في اللّغة من الذّلّة
وفي الشّرع: عبارةٌ عمّا يجمع كمال المحبّة والخضوع والخوف.
وقدّم المفعول وهو {إيّاك}، وكرّر؛ للاهتمام والحصر، أي: لا نعبد إلّا إيّاك، ولا نتوكّل إلّا عليك، وهذا هو كمال الطّاعة. والدّين يرجع كلّه إلى هذين المعنيين، وهذا كما قال بعض السّلف: الفاتحة سرّ القرآن، وسرّها هذه الكلمة: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}فالأوّل تبرّؤٌ من الشّرك، والثّاني تبرّؤٌ من الحول والقوة، والتفويض إلى اللّه عزّ وجلّ.

أَي: دُلَّنَا وأَرشِدنَا ووفقْنَا للصراطِ المستقيمِ، وهوَ الطريقُ الواضحُ الموصلُ إلى اللهِ وإلى جنتِهِ، وهو معرفةُ الحقِّ والعملُ بهِ، فاهدِنَا إلى الصراطِ واهدِنَا في الصراطِ، فالهدايةُ إلى الصراطِ: لزومُ دينِ الإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَ الأديانِ، والهدايةُ في الصراطِ تشملُ الهدايةَ لجميعِ التفاصيلِ الدينيّةِ علماً وعملاً.
اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} الهداية: الإرشاد، أو التوفيق، أو الدلالة.
ومعناه: طلب الزيادة من الهداية
و{الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه.
تستعير العرب الصّراط فتستعمله في كلّ قولٍ وعملٍ، وصف باستقامةٍ أو اعوجاجٍ، فتصف المستقيم باستقامته، والمعوجّ باعوجاجه.
اختلفت عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط، وإن كان يرجع حاصلها إلى شيءٍ واحدٍ، وهو المتابعة للّه وللرّسول؛ فروي أنّه كتاب اللّه وقيل: هو الإسلام.
قيل: «الحقّ
عن أبي العالية: {اهدنا الصّراط المستقيم} قال: «هو النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وصاحباه من بعده
وكلّ هذه الأقوال صحيحةٌ، وهي متلازمةٌ، فإنّ من اتّبع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واقتدى باللّذين من بعده أبي بكرٍ وعمر، فقد اتّبع الحقّ، ومن اتّبع الحقّ فقد اتّبع الإسلام، ومن اتّبع الإسلام فقد اتّبع القرآن، وهو كتاب اللّه وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلّها صحيحةٌ يصدّق بعضها بعضًا،
يسأل المؤمن الهداية في كلّ وقتٍ من صلاةٍ وغيرها ليمدّه الله بالمعونة والثّبات والتّوفيق،
صراط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين
اهدنا الصّراط المستقيم، صراط الّذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك، وأنبيائك، والصّدّيقين، والشّهداء، والصّالحين؛ وهم أهل الهداية والاستقامة والطّاعة للّه ورسله، وامتثال أوامره وترك نواهيه وزواجره، غير صراط المغضوب عليهم، [وهم] الّذين فسدت إرادتهم، فعلموا الحقّ وعدلوا عنه وهم اليهود، ولا صراط الضّالّين وهم الّذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضّلالة لا يهتدون إلى الحقّ،وهم النصارى


تقييم التلخيص :
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 30
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا ) : 10 / 20
التحرير العلمي : 15 / 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 5 / 15
العرض ( تنسيق التلخيص لسهولة قراءته ومراجعته ) : 5 / 15
= 55 %

درجة المشاركة : 2.25 / 4

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 5 ذو الحجة 1435هـ/29-09-2014م, 10:09 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي

السلام عليكم أخيتي
لقد كان شرح طريقة التلخيص وافيا وشاملا جزاكم الله خيرا
ولكني بسبب ظروف سفري وتنقلي المستمر فأنا امتحن عن طريق الموبيل والايباد
وادرس عن طريق الايباد وكذلك التلخيص وأنا من جيل الدراسة بالورقة والقلم
فوجدت صعوبة بإعادة الكتابة عن طريق الايباد وكنت أرجو أن أصل لكمبيوتري بعد العيد وأعيد تلخيص ولكنكم سبقتوني بالتصحيح
بجميع الأحوال سأعيد التلخيص لجميع المقرر عندما أصل لكمبيوتري وذلك من أجل الاستفادة وليس من أجل العلامة
جزاكم الله خيراً وسامحوني لعدم الرد نظرا لظروفي وتنقلي وصعوبة الوصول للانترنت باستمرار

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 17 ذو الحجة 1435هـ/11-10-2014م, 04:07 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي اعادة تفسير المحور المطلوب بالفاتحة

تفسير قول الله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}

القراءات:
القراءات في قول الله تعالى: اهدنا الصراط المستقيم -ك
القراءات في الصراط - ك
القراءات في غير - ك
التفسير:
● مقصد الآية س
● معنى الهداية ك ش
● معنى قوله تعالى - الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ -ك ش
● معنى قوله تعالى - صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ -ك س ش

المسائل العقدية:
** سؤال المؤمن الهداية في كلّ وقتٍ وهو متّصفٌ بذلك ك س

** الفرق بين طريقة أهل الإيمان واليهود والنصارى بالعلم والعمل ك س ش**
المسائل اللغوية:
●التعدي بفعل الهداية. ك
● فائدة :تقدم الثناء على المسؤول ك
*اختلاف عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط ك
●صراط الّذين أنعمت عليهم. ك
*اختلاف أقوال المفسرين من هم (الّذين أنعم عليهم الله) ك س ش


القراءات:
● القراءات في قول الله تعالى: اهدنا الصراط المستقيم ك

*القراءات في الصراط ك
قراءة الجمهور بالصّادّ. وقرئ: "السّراط" وقرئ بالزّاي،
قال الفرّاء: وهي لغة بني عذرة وبلقين وبني كلب

*القراءات في غير ك
قرأ الجمهور: "غير" بالجرّ على النّعت،
وقرئ بالنّصب على الحال وذو الحال الضّمير في {عليهم} والعامل: {أنعمت}

*القراءات في {غير المغضوب عليهم ولا الضالين ك
والصّحيح من مذاهب العلماء أنّه يغتفر الإخلال بتحرير ما بين الضّاد والظّاء لقرب مخرجيهما؛ وذلك أنّ الضّاد مخرجها من أوّل حافّة اللّسان وما يليها من الأضراس، ومخرج الظّاء من طرف اللّسان وأطراف الثّنايا العليا، ولأنّ كلًّا من الحرفين من الحروف المجهورة ومن الحروف الرّخوة ومن الحروف المطبقة، فلهذا كلّه اغتفر استعمال أحدهما مكان الآخر لمن لا يميّز ذلك

التفسير:
● مقصد الآية س
أَي: دُلَّنَا وأَرشِدنَا ووفقْنَا للصراطِ المستقيمِ، وهوَ الطريقُ الواضحُ الموصلُ إلى اللهِ وإلى جنتِهِ، وهو معرفةُ الحقِّ والعملُ بهِ، فاهدِنَا إلى الصراطِ واهدِنَا في الصراطِ، فالهدايةُ إلى الصراطِ: لزومُ دينِ الإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَ الأديانِ، والهدايةُ في الصراطِ تشملُ الهدايةَ لجميعِ التفاصيلِ الدينيّةِ علماً وعملاً.
● معنى الهداية ك ش
- الهداية: الإرشاد والتّوفيق أو الدلالة
ومعناه: طلب الزيادة من الهداية
● معنى قوله تعالى: {الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}ك ش
أجمعت الأمّة من أهل التّأويل جميعًا على أنّ "الصّراط المستقيم" هو الطّريق الواضح الّذي لا اعوجاج فيه
• معنى قوله تعالى - صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ -ك س ش

وهذا الصراطُ المستقيمُ هوَ: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} من النَّبيّينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ، {غَيْرِ} صراطِ {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} الذينَ عرفوا الحقَّ وتركوهُ كاليهودِ ونحوهِم، وغيرِ صراطِ {الضَّالِّينَ} الذين تركوا الحقَّ على جهلٍ وضلالٍ، كالنصارى ونحوهم

المسائل العقدية:
** سؤال المؤمن الهداية في كلّ وقتٍ وهو متّصفٌ بذلك ك س
المراد الثّبات والاستمرار والمداومة على الأعمال المعينة على ذلك،. فمعنى قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم} استمرّ بنا عليه ولا تعدل بنا إلى غيره).
فهذا الدعاءُ منْ أجمعِ الأدعيةِ وأنفعِها للعبدِ، ولهذا وجبَ على الإنسانِ أنْ يدعوَ اللهَ بهِ في كلِّ ركعةٍ من صلاتِهِ، لضرورتِهِ إلى ذلكَ

** الفرق بين طريقة أهل الإيمان واليهود والنصارى بالعلم والعمل ك س ش**
فإنّ طريقة أهل الإيمان مشتملةٌ على العلم بالحقّ والعمل به، واليهود فقدوا العمل، والنّصارى فقدوا العلم؛ ولهذا كان الغضب لليهود والضّلال للنّصارى وكلٌّ من اليهود والنّصارى ضالٌّ مغضوبٌ عليه، لكنّ أخصّ أوصاف اليهود الغضب وأخصّ أوصاف النّصارى الضّلال
لأن اليهود علموا الحق فتركوه وحادوا عنه عن علم، فاستحقوا غضب الله، والنصارى حادوا عن الحقِّ جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام

المسائل اللغوية:
●التعدي بفعل الهداية. ك
وقد تعدّى الهداية بنفسها: اهدنا الصّراط المستقيم- فتضمّن معنى ألهمنا، أو وفّقنا، أو ارزقنا، أو اعطنا؛ {وهديناه النّجدين}[البلد: 10] أي: بيّنّا له الخير والشّرّ،
وقد تعدّى بإلى، كقوله تعالى: {اجتباه وهداه إلى صراطٍ مستقيمٍ}[النّحل: 121]{فاهدوهم إلى صراط الجحيم}[الصّافّات: 23] وذلك بمعنى الإرشاد والدّلالة، وكذلك قوله تعالى: {وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ}[الشّورى: 52]
وقد تعدّى باللّام، كقول أهل الجنّة: {الحمد للّه الّذي هدانا لهذا} [الأعراف: 43] أي: وفّقنا لهذا وجعلنا له أهلًا

● فائدة تقدم الثناء على المسؤول ك
** أكمل أحوال السّائل، أن يمدح مسؤوله، ثمّ يسأل حاجته [وحاجة إخوانه المؤمنين
**وقد يكون السّؤال بالإخبار عن حال السّائل واحتياجه، كما قال موسى عليه السّلام: {ربّ إنّي لما أنزلت إليّ من خيرٍ فقيرٌ}[القصص: 24]
**وقد يتقدمه مع ذلك وصف المسؤول، كقول ذي النّون: {لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين}[الأنبياء: 87
** قد يكون بمجرد الثناء على المسؤول،

** اختلاف عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط ك
تستعير العرب الصّراط فتستعمله في كلّ قولٍ وعملٍ، وصف باستقامةٍ أو اعوجاجٍ، فتصف المستقيم باستقامته، والمعوجّ باعوجاجه.
ثمّ اختلفت عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط، وإن كان يرجع حاصلها إلى شيءٍ واحدٍ، وهو المتابعة للّه وللرّسول؛
فروي أنّه كتاب اللّه، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «الصّراط المستقيم كتاب اللّه
وقيل: هو الإسلام. ، عن ابن عبّاسٍ، في قوله: {اهدنا الصّراط المستقيم} قال: «ذاك الإسلام».
وقال مجاهدٌ: {اهدنا الصّراط المستقيم}، قال: «الحقّ». وهذا أشمل،
وقيل «هو النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وصاحباه من بعده»، وكلّ هذه الأقوال صحيحةٌ، وهي متلازمةٌ، فإنّ من اتّبع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واقتدى باللّذين من بعده أبي بكرٍ وعمر، فقد اتّبع الحقّ، ومن اتّبع الحقّ فقد اتّبع الإسلام، ومن اتّبع الإسلام فقد اتّبع القرآن، وهو كتاب اللّه وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلّها صحيحةٌ يصدّق بعضها بعضًا،.

**صراط الّذين أنعمت عليهم} مفسّرٌ للصّراط المستقيم. ك
وهو بدلٌ منه عند النّحاة،
ويجوز أن يكون عطف بيانٍ،

** اختلاف أقوال المفسرين من هم (الّذين أنعم عليهم الله) ك س ش
و{الّذين أنعمت عليهم} هم المذكورون في سورة النّساء69، ابن عبّاسٍ: «صراط الّذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك، وأنبيائك، والصّدّيقين، والشّهداء، والصّالحين؛
وقيل هم النّبيّون».,وقيل , «هم المؤمنون وقيل هم المسلمون». ,وقيل «هم النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ومن معه». والتّفسير المتقدّم، عن ابن عبّاسٍ أعمّ، وأشمل

كتبتها بالألوان ولكن لم تظهر الألوان عندما نقلتها

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 17 ذو الحجة 1435هـ/11-10-2014م, 09:29 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي اعادة تلخيص سورة التكوير

تفسير قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29) }

القراءات:
● القراءات في قول الله تعالى: (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ك
القراءات- بظنينٍ- أي: وما محمّدٌ على ما أنزله اللّه إليه بظنينٍ، أي: بمتّهمٍ،
ومنهم من قرأ ذلك بالضّاد، أي: ببخيلٍ، بل يبذله لكلّ أحدٍ،
قال سفيان بن عيينة: (ظنينٌ) و(ضنينٌ) سواءٌ، أي: ما هو بكاذبٍ، وما هو بفاجرٍ، والظّنين: المتّهم، والضّنين: البخيل. وكلاهما متواترٌ ومعناه صحيحٌ

[color="rgb(255, 0, 255)"]التفسير:[/color]

● مقصد آية : قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ , الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ) :
الخنس : أي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل.
الْجَوَارِ: تَجْرِي فِي أَفْلاكِهَا،
الْكُنَّسِ: تَكْنِسُ فِي وَقْتِ غُرُوبِهَا خَلْفَ الأُفُقِ، وَالكُنَّسُ مَأْخُوذٌ مِنَ الْكِنَاسِ الَّذِي يَخْتَفِي فِيهِ الوَحْشُ
وقيل: {فلا أقسم بالخنّس , الجوار الكنّس}. هي النّجوم تخنس بالنّهار وتكنس باللّيل.
وقيل:{فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}: هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.
وقال بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
وقيل: هي بقر الوحش تكنس إلى الظّلّ. وقيل هي الظّباء. وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً

● معنى قوله تعالى: وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ , وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّس -ك س ش
عَسْعَسَ : أي: أدبَرَ،وقيلَ:أقبلَ
وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ أي: بانتْ علائمُ الصبحِ، وانشقَّ النورُ شيئاً فشيئاً حتَّى يستكملَ وتطلعَ الشمسُ

● معنى قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ك س ش
أي: وما هوَ على ما أوحاهُ اللهُ إليه بمتهمٍ يُزيدُ فيهِ أو يُنقصُ أو يكتمُ بعضَهُ، بلْ هوَ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمينُ أهلِ السماءِ وأهلِ الأرضِ، الذي بلَّغَ رسالاتِ ربِّهِ البلاغَ المبينَ، فلمْ يشحَّ بشيءٍ منهُ

● معنى قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ك ش
أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ

● معنى قوله تعالى : فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ}: أَيَّ طَرِيقٍ تَسْلُكُونَ أَبْيَنَ منْ هَذِهِ الطَّرِيقَةِ الَّتِي قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ ك س ش
:{إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ}؛ أَيْ: مَا الْقُرْآنُ إِلاَّ مَوْعِظَةٌ للخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَتَذْكِيرٌ لَهُمْ ك س ش معنى قوله تعالى : {لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ} عَلَى الْحَقِّ وَالإِيمَانِ والطاعةِ بعدَمَا تبيَّن الرُّشدُ من الغيِّ، والهدَى منَ الضلالِ س شمعنى قوله تعالى : {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}؛ أَيْ: وَمَا تَشَاؤُونَ الاسْتِقَامَةَ وَلا تَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ إِلاَّ بمشيئةِ اللَّهِ وَتَوْفِيقِهِ) ش

[color="rgb(255, 0, 255)"]المسائل العقدية:[/color]
** دليل أن القرآن نزل به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم ك س ش
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ: يَعْنِي جِبْرِيلَ؛ لِكَوْنِهِ نَزَّلَ الْقُرْآنَ مِن جِهَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِلَى رسولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)
** الإيمان بالملائكة وبجبريل عليه السلام
***صفات جبريل عليه السلام :
) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ: ووصفَهُ اللهُ بالكريمِ لكرمِ أخلاقِهِ، وكثرةِ خصالهِ الحميدةِ، فإنَّهُ أفضلُ الملائكةِ، وأعظمهُمْ رتبةً عندَ ربِّهِ،
ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ: شديد الخلق شديد البطش والفعل, له مكانةٌ عند اللّه عزّ وجلّ ومنزلةٌ رفيعةٌ
مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ : أي: جبريلُ مطاعٌ في الملأِ الأعلى، لديهِ من الملائكةِ المقربينَ جنودٌ، نافذٌ فيهم أمرهُ، مطاعٌ رأيهُ، أَمِينَ: أي: ذو أمانةٍ وقيامٍ بما أمرَ بهِ، لا يزيدُ ولا ينقصُ، ولا يتعدى ما حُدَّ لهُ،
** دلالة صفات جبريل عليه السلام على سمو مهمته:
وهذا يدلُّ على شرفِ القرآنِ عندَ اللهِ تعالى، فإنَّهُ بُعثَ بهِ هذا الملكُ الكريمُ، الموصوفُ بتلكَ الصفاتِ الكاملةِ. والعادةُ أن الملوكَ لا ترسلُ الكريمَ عليهَا إلاَّ في أهمِّ المهمَّاتِ، وأشرفِ الرسائل
** سبب وصف محمد صلى الله عليه وسلم بالصحبة بالآية (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ) –س ش -
:وَمَا مُحَمَّدٌ يَا أَهْلَ مَكَّةَ بِمَجْنُونٍ، وَذَكَرَهُ بِوَصْفِ الصُّحْبَةِ للإِشْعَارِ بِأَنَّهُمْ عَالِمُونَ بِأَمْرِهِ وَبِأَنَّهُ أَعْقَلُ النَّاسِ وَأَكْمَلُهُمْ
** رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام : وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ
** التمسك بالقرآن هو الطريق : (لمن شاء منكم أن يستقيم). أي: من أراد الهداية فعليه بهذا القرآن؛ فإنّه منجاةٌ له وهدايةٌ، ولا هداية فيما سواه) ك)
** المشيئة الربانية هي النافذة : (وما تشاؤون إلاّ أن يشاء اللّه ربّ العالمين). أي: ليست المشيئة موكولةً إليكم، فمن شاء اهتدى، ومن شاء ضلّ، فمشيئتهُ نافذةٌ، لا يُمكنُ أنْ تعارضَ أو تمانعَ. وفي هذهِ الآيةِ وأمثالِهَا، ردٌّ على فرقتي القدريةِ النفاةِ، والقدريةِ المجبرةِ ك س

[color="rgb(255, 0, 255)"]المسائل اللغوية:[/color]
**{واللّيل إذا عسعس} فيه قولان:
أحدهما: إقباله بظلامه،
وثانيهما: {إذا عسعس}: إذا أدبر.
وقال كثيرٌ من علماء الأصول: إنّ لفظة: {عسعس}. تستعمل في الإقبال والإدبار على وجه الاشتراك فعلى هذا يصحّ أن يراد كلٌّ منهما

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 17 ذو الحجة 1435هـ/11-10-2014م, 10:06 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي اعادة تلخيص سورة الانفطار

تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)

التفسير:
● مقصد الآية : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ}
أي: إذا انشقتِ السماءُ وانفطرتْ، وانتثرتْ نجومُهَا، وزالَ جمالُهَا، وفجرتِ البحارُ فصارتْ بحراً واحداً، وبعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، وحشرُوا للموقفِ بينَ يديِ اللهِ للجزاءِ على الأعمالِ.
فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَ خفيّاً، وتعلمُ كلُّ نفسٍ ما معهَا منَ الأرباحِ والخسرانِ، هنالكَ يعضُّ الظالمُ على يديهِ إذا رأى أعمالهُ باطلةً، وميزانهُ قدْ خفَّ، والمظالمُ قدْ تداعتْ إليهِ، والسيئاتُ قدْ حضرتْ لديهِ، وأيقنَ بالشقاءِ الأبديِّ والعذابِ السرمديِّ.
ويفوزُ المتقونَ، المقدِّمونَ لصالحِ الأعمالِ بالفوزِ العظيمِ، والنعيمِ المقيمِ، والسلامةِ منْ عذابِ الجحيمِ.

• معنى قوله تعالى:
** إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ: انْفِطَارُهَا: انْشِقَاقُهَا لِنُزُولِ الْمَلائِكَةِ مِنْهَا
**وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ: أَيْ: تَسَاقَطَتْ مُتَفَرِّقَةً
** وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ: أَيْ: فُجِّرَ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ، فَصَارَتْ بَحْراً وَاحِداً وَاخْتَلَطَ العَذْبُ مِنْهَا بالمالحِ،
**وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ: أَيْ: قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى الَّذِينَ هُمْ فِيهَا
**عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ: عَلِمَتْ عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ مَا قَدَّمَتْ منْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ،وَمَا أَخَّرَتْ مِنْ سُنَّةٍ حَسَنَةٍ أَوْ سَيِّئَةٍ

● مقصد الآية : {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ (8) كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ: يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ: {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟) : (أليسَ هوَ {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ في أحسنِ تقويم فَعَدَلَكَ وركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ، فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟ إنْ هذا إلاَّ منْ جهلكَ وظلمكَ وعنادكَ وغشمكَ، فاحمد اللهَ أنْ لمْ يجعلْ صورتكَ صورة كلبٍ أو حمارٍ، أو نحوهمَا من الحيواناتِ (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ)
• معنى قوله تعالى:
فسوّاك : أي: جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال.
فَعَدَلَكَ: جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا

المسائل العقدية:

** الإيمان باليوم الآخر وعلامات الساعة وبالحساب
**وقوله: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق ، سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله. وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان. وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.
وقال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء،

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 17 ذو الحجة 1435هـ/11-10-2014م, 11:06 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي اعادة تلخيص سورة الفجر

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}


التفسير:

● مقصد الآية : (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا)
(كَلاَّ:أي: ليسَ ما أحببتمْ منَ الأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ،بلْ أمامكمْ يومٌ عظيمٌ، وهولٌ جسيمٌ، تُدكُّ فيهِ الأرضُ والجبالُ وما عليهَا حتى تُجعلَ قاعاً صفصفاً لا عوجَ فيهِ ولا أمت
● معنى الدَّكُّ: الكَسْرُ وَالدَّقُّ

● مقصد الآية :وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
(ويجيءُ اللهُ تعالَى لفصلِ القضاءِ بينَ عبادِهِ في ظللِ منَ الغمامِ، وتجيءُ الملائكةُ الكرامُ، أهلُ السماواتِ كلهمْ، صفّاً صفّاً أي: صفّاً بعدَ صفٍّ، كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً، يحيطونَ بمنْ دونهمْ منَ الخلقِ، وهذهِ الصفوفُ صفوفُ خضوعٍ وذلٍّ للملكِ الجبار

● معنى قوله تعالى: {وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ} مَزْمُومَةً وَالْمَلائِكَةُ يَجُرُّونَهَا، {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ}: يَنْدَمُ عَلَى مَا قَدَّمَهُ فِي الدُّنْيَا من الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي، {وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى}؛ أَيْ: وَإِنَّمَا كَانَتْ تَنْفَعُهُ الذِّكْرَى لَوْ تَذَكَّرَ الْحَقَّ قَبْلَ حُضُورِ الْمَوْتِ)

● معنى قوله تعالى: يقول يا ليتني قدّمت لحياتي} يعني: يندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً؛

● معنى قوله تعالى : فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ :
: ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه و أهملَ ذلكَ اليومَ ونسيَ العملَ لهُ . وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ: فإنَّهمْ يقرنونَ بسلاسلٍ منْ نارٍ، ويسحبونَ على وجوههمْ في الحميمِ، ثمَّ في النارِ يسجرونَ، فهذا جزاءُ المجرمينَ.

● معنى قوله تعالى:يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ,ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً: (وأمَّا مَنْ اطمأنَ إلى اللهِ وآمنَ بهِ وصدقَ رسلهُ، فيقالُ لهُ: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ إلى ذكرِ اللهِ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ ارجعي إلى جوار ربك وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته راضيةً في نفسها.مرضيّةً قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها.

● معنى قوله تعالى : فَادْخُلِي فِي عِبَادِي , وَادْخُلِي جَنَّتِي
أَيْ: فِي زُمْرَةِ عِبَادِي الصَّالِحِينَ، وَكُونِي مِنْ جُمْلَتِهِمْ وهذا تخاطبُ بهِ الروحُ يومَ القيامةِ، وتخاطبُ بهِ في حالِ الموت – وتبشر بدخول الجنة - وَادْخُلِي جَنَّتِي مَعَهُمْ؛ أَيْ: فَتِلْكَ هِيَ الكرامةُ، لا كَرَامَةَ سِوَاهَا

المسائل العقدية:
● الإيمان باليوم الآخر وعلامات الساعة وأهوالها
● اثبات صفة المجيء لله تعالى
**اثبات الشفاعة للرسول صلى الله عليه وسلم: فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك. وهي أوّل الشفاعات، وهي المقام المحمود
** الإيمان بالجنة والنار
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها)).
**حياة الآخرة هي حياة الإنسان الحقيقية : {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} الدائمةِ الباقيةِ، عملاً صالحاً، وفي الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ).
** مواصفات النفس المطمئنة:هي المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا،
** الملائكة يبشّرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره : بالجنة

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م, 08:21 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)

التفسير:
● مقصد الآية : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ}
أي: إذا انشقتِ السماءُ وانفطرتْ، وانتثرتْ نجومُهَا، وزالَ جمالُهَا، وفجرتِ البحارُ فصارتْ بحراً واحداً، وبعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، وحشرُوا للموقفِ بينَ يديِ اللهِ للجزاءِ على الأعمالِ.
فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَ خفيّاً، وتعلمُ كلُّ نفسٍ ما معهَا منَ الأرباحِ والخسرانِ، هنالكَ يعضُّ الظالمُ على يديهِ إذا رأى أعمالهُ باطلةً، وميزانهُ قدْ خفَّ، والمظالمُ قدْ تداعتْ إليهِ، والسيئاتُ قدْ حضرتْ لديهِ، وأيقنَ بالشقاءِ الأبديِّ والعذابِ السرمديِّ.
ويفوزُ المتقونَ، المقدِّمونَ لصالحِ الأعمالِ بالفوزِ العظيمِ، والنعيمِ المقيمِ، والسلامةِ منْ عذابِ الجحيمِ.

• معنى قوله تعالى:
** إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ: انْفِطَارُهَا: انْشِقَاقُهَا لِنُزُولِ الْمَلائِكَةِ مِنْهَا
**وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ: أَيْ: تَسَاقَطَتْ مُتَفَرِّقَةً
** وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ: أَيْ: فُجِّرَ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ، فَصَارَتْ بَحْراً وَاحِداً وَاخْتَلَطَ العَذْبُ مِنْهَا بالمالحِ،
**وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ: أَيْ: قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى الَّذِينَ هُمْ فِيهَا
**عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ: عَلِمَتْ عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ مَا قَدَّمَتْ منْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ،وَمَا أَخَّرَتْ مِنْ سُنَّةٍ حَسَنَةٍ أَوْ سَيِّئَةٍ
ملاحظة هامة : عند صياغة عناوين المسائل يفضًّل ألا تكون هي هي نفس ألفاظ الآية ، ومن ثم فالأولى صياغتها على هذا النحو :
- نوع الخطاب في الآية :
- معنى الانفطار :

- سبب انشقاق السماء :
-
معنى الانتثار :

-
أقوال المفسرين في المراد بـ (فجرت) :
-
أقوال المفسرين في المراد بـ (بعثرت) :
-
سبب تبعثر القبور .
- متى تحدث هذه الأمور ؟
- بيان أن جواب الشرط هو قوله تعالى {علمت نفس ما قدمت وأخرت} .
-
حال المتقين من الأهوال بين يدي الساعة .
- حال الظالمين من الأهوال بين يدي الساعة .
- المعنى الإجمالي للآيات :

فإفراد هذه المسائل بالذكر يلفت النظر وإليها وأعون على فهمها ، ومذاكرتها ..
===============
.



● مقصد الآية : {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ (8) كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ: يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ: {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟) : (أليسَ هوَ {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ في أحسنِ تقويم فَعَدَلَكَ وركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ، فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟ إنْ هذا إلاَّ منْ جهلكَ وظلمكَ وعنادكَ وغشمكَ، فاحمد اللهَ أنْ لمْ يجعلْ صورتكَ صورة كلبٍ أو حمارٍ، أو نحوهمَا من الحيواناتِ (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ)
• معنى قوله تعالى:
- المراد بالتسوية :
- المراد بالتعديل :
فسوّاك : أي: جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال.
فَعَدَلَكَ: جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا
- اختلاف المفسرين في المراد بالصورة : وفيها قولان ذكرهما ابن كثير .

المسائل العقدية:

** الإيمان باليوم الآخر وعلامات الساعة وبالحساب
**وقوله: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق ، سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله. وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان. وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.

أقوال السلف في سبب الغرور : ذكرها ابن كثير
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا ابن أبي عمر، حدّثنا سفيان، سمع عمر رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: الجهل.
وقال أيضاً: حدّثنا عمر بن شبّة، حدّثنا أبو خلفٍ، حدّثنا يحيى البكّاء، سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله.
قال: وروي عن ابن عبّاسٍ والرّبيع بن خثيمٍ والحسن مثل ذلك، وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان.
وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.

وقال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
وقال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء.


وقال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء،



أحسنتِ بارك الله فيك ، ونفع بكِ ، ولكني ألحظ أن هنا تقصيرا في استخراج المسائل إذا ما قورن بالمشاركات السابقة ، فإجادتك فيما مضي - من حيث استخراج المسائل وتوزيعها - أفضل من هذه ، فاحرصي على استرجاع التميز السابق ، مع محولة الأفضل والأكمل ، مع مراعاة الملاحظات في المشاركة السابقة .
- فاتك في هذا التلخيص بعض المسائل .
- ضرورة نسبة الأقوال لمصادرها ، فكثيرا ما يتم نسيان هذه النقطة .


تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 25/ 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 14 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15/ 15
= 87 %


درجة الملخص 4/4

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م, 07:16 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29) }

القراءات:
● القراءات في قول الله تعالى: (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ك
القراءات- بظنينٍ- أي: وما محمّدٌ على ما أنزله اللّه إليه بظنينٍ، أي: بمتّهمٍ،
ومنهم من قرأ ذلك بالضّاد، أي: ببخيلٍ، بل يبذله لكلّ أحدٍ،
قال سفيان بن عيينة: (ظنينٌ) و(ضنينٌ) سواءٌ، أي: ما هو بكاذبٍ، وما هو بفاجرٍ، والظّنين: المتّهم، والضّنين: البخيل. وكلاهما متواترٌ ومعناه صحيحٌ

[color="rgb(255, 0, 255)"]التفسير:[/color]

● مقصد آية : قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ , الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ) :
الخنس : أي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل.
الْجَوَارِ: تَجْرِي فِي أَفْلاكِهَا،
الْكُنَّسِ: تَكْنِسُ فِي وَقْتِ غُرُوبِهَا خَلْفَ الأُفُقِ، وَالكُنَّسُ مَأْخُوذٌ مِنَ الْكِنَاسِ الَّذِي يَخْتَفِي فِيهِ الوَحْشُ
وقيل: {فلا أقسم بالخنّس , الجوار الكنّس}. هي النّجوم تخنس بالنّهار وتكنس باللّيل.
وقيل:{فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}: هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.
وقال بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
وقيل: هي بقر الوحش تكنس إلى الظّلّ. وقيل هي الظّباء. وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً
- اختلاف المفسرين في المراد بـ {الخنّس الجوار الكنّس} :
- أسلوب الخطاب في الآية :
قال السعدي : أقسمَ تعالَى {بِالْخُنَّسِ}:

● معنى قوله تعالى: وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ , وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّس -ك س ش
عَسْعَسَ : أي: أدبَرَ،وقيلَ:أقبلَ
وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ أي: بانتْ علائمُ الصبحِ، وانشقَّ النورُ شيئاً فشيئاً حتَّى يستكملَ وتطلعَ الشمسُ
- معنى {عسعس} :
- معنى {تنفس} :
- بماذا أقسم الله ؟
- بيان المقسم عليه :
- الغرض من القسم :

- مرجع الضمير في قوله {إنه} :
- المقصود بالرسول الكريم :
- معنى {مطاع} :
- بيان أن للملائكة درجات ومراتب :

● معنى قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ك س ش
أي: وما هوَ على ما أوحاهُ اللهُ إليه بمتهمٍ يُزيدُ فيهِ أو يُنقصُ أو يكتمُ بعضَهُ، بلْ هوَ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمينُ أهلِ السماءِ وأهلِ الأرضِ، الذي بلَّغَ رسالاتِ ربِّهِ البلاغَ المبينَ، فلمْ يشحَّ بشيءٍ منهُ

● معنى قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ك ش
أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ

● معنى قوله تعالى : فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ}: أَيَّ طَرِيقٍ تَسْلُكُونَ أَبْيَنَ منْ هَذِهِ الطَّرِيقَةِ الَّتِي قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ ك س ش
:{إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ}؛ أَيْ: مَا الْقُرْآنُ إِلاَّ مَوْعِظَةٌ للخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَتَذْكِيرٌ لَهُمْ ك س ش معنى قوله تعالى : {لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ} عَلَى الْحَقِّ وَالإِيمَانِ والطاعةِ بعدَمَا تبيَّن الرُّشدُ من الغيِّ، والهدَى منَ الضلالِ س شمعنى قوله تعالى : {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}؛ أَيْ: وَمَا تَشَاؤُونَ الاسْتِقَامَةَ وَلا تَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ إِلاَّ بمشيئةِ اللَّهِ وَتَوْفِيقِهِ) ش

[color="rgb(255, 0, 255)"]المسائل العقدية:[/color]
** دليل أن القرآن نزل به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم ك س ش
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ: يَعْنِي جِبْرِيلَ؛ لِكَوْنِهِ نَزَّلَ الْقُرْآنَ مِن جِهَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِلَى رسولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)
** الإيمان بالملائكة وبجبريل عليه السلام
***صفات جبريل عليه السلام :
) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ: ووصفَهُ اللهُ بالكريمِ لكرمِ أخلاقِهِ، وكثرةِ خصالهِ الحميدةِ، فإنَّهُ أفضلُ الملائكةِ، وأعظمهُمْ رتبةً عندَ ربِّهِ،
ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ: شديد الخلق شديد البطش والفعل, له مكانةٌ عند اللّه عزّ وجلّ ومنزلةٌ رفيعةٌ
مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ : أي: جبريلُ مطاعٌ في الملأِ الأعلى، لديهِ من الملائكةِ المقربينَ جنودٌ، نافذٌ فيهم أمرهُ، مطاعٌ رأيهُ، أَمِينَ: أي: ذو أمانةٍ وقيامٍ بما أمرَ بهِ، لا يزيدُ ولا ينقصُ، ولا يتعدى ما حُدَّ لهُ،
** دلالة صفات جبريل عليه السلام على سمو مهمته:
وهذا يدلُّ على شرفِ القرآنِ عندَ اللهِ تعالى، فإنَّهُ بُعثَ بهِ هذا الملكُ الكريمُ، الموصوفُ بتلكَ الصفاتِ الكاملةِ. والعادةُ أن الملوكَ لا ترسلُ الكريمَ عليهَا إلاَّ في أهمِّ المهمَّاتِ، وأشرفِ الرسائل
** سبب وصف محمد صلى الله عليه وسلم بالصحبة بالآية (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ) –س ش -
:وَمَا مُحَمَّدٌ يَا أَهْلَ مَكَّةَ بِمَجْنُونٍ، وَذَكَرَهُ بِوَصْفِ الصُّحْبَةِ للإِشْعَارِ بِأَنَّهُمْ عَالِمُونَ بِأَمْرِهِ وَبِأَنَّهُ أَعْقَلُ النَّاسِ وَأَكْمَلُهُمْ
** رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام : وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ
** التمسك بالقرآن هو الطريق : (لمن شاء منكم أن يستقيم). أي: من أراد الهداية فعليه بهذا القرآن؛ فإنّه منجاةٌ له وهدايةٌ، ولا هداية فيما سواه) ك)
** المشيئة الربانية هي النافذة : (وما تشاؤون إلاّ أن يشاء اللّه ربّ العالمين). أي: ليست المشيئة موكولةً إليكم، فمن شاء اهتدى، ومن شاء ضلّ، فمشيئتهُ نافذةٌ، لا يُمكنُ أنْ تعارضَ أو تمانعَ. وفي هذهِ الآيةِ وأمثالِهَا، ردٌّ على فرقتي القدريةِ النفاةِ، والقدريةِ المجبرةِ ك س

[color="rgb(255, 0, 255)"]المسائل اللغوية:[/color]
**{واللّيل إذا عسعس} فيه قولان:
أحدهما: إقباله بظلامه،
وثانيهما: {إذا عسعس}: إذا أدبر.
وقال كثيرٌ من علماء الأصول: إنّ لفظة: {عسعس}. تستعمل في الإقبال والإدبار على وجه الاشتراك فعلى هذا يصحّ أن يراد كلٌّ منهما

أحسنتِ بارك الله فيك ، ونفع بكِ ، ولكن يبدو أن هناك خللا غير متعمد في الترتيب ، وإن لم يفتك من المسائل إلا القليل ، ولكن الترتيب الذي ذكرت به المسائل ، فيه صعوبة للتوصل إلى المقاصد من أقوال المفسرين ، ولكن هذا لا ينقص من قيمة التلخيص ، وجودة أدائكِ فيه ، ولكن احرصي دائما على الأفضل قدر استطاعتك ، مع مراعاة الملاحظات في المشاركة السابقة .



تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 30 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 14 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15/ 15
= 92 %


درجة الملخص 4/4

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م, 06:57 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
تفسير قول الله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}

القراءات:
القراءات في قول الله تعالى: اهدنا الصراط المستقيم -ك
القراءات في الصراط - ك
القراءات في غير - ك
التفسير:
● مقصد الآية س
● معنى الهداية ك ش
● معنى قوله تعالى - الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ -ك ش
● معنى قوله تعالى - صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ -ك س ش

المسائل العقدية:
** سؤال المؤمن الهداية في كلّ وقتٍ وهو متّصفٌ بذلك ك س

** الفرق بين طريقة أهل الإيمان واليهود والنصارى بالعلم والعمل ك س ش**
المسائل اللغوية:
●التعدي بفعل الهداية. ك
● فائدة :تقدم الثناء على المسؤول ك
*اختلاف عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط ك
●صراط الّذين أنعمت عليهم. ك
*اختلاف أقوال المفسرين من هم (الّذين أنعم عليهم الله) ك س ش


القراءات:
● القراءات في قول الله تعالى: اهدنا الصراط المستقيم ك

*القراءات في الصراط ك
قراءة الجمهور بالصّادّ. وقرئ: "السّراط" وقرئ بالزّاي،
قال الفرّاء: وهي لغة بني عذرة وبلقين وبني كلب

*القراءات في غير ك
قرأ الجمهور: "غير" بالجرّ على النّعت،
وقرئ بالنّصب على الحال وذو الحال الضّمير في {عليهم} والعامل: {أنعمت}

*القراءات في {غير المغضوب عليهم ولا الضالين ك
والصّحيح من مذاهب العلماء أنّه يغتفر الإخلال بتحرير ما بين الضّاد والظّاء لقرب مخرجيهما؛ وذلك أنّ الضّاد مخرجها من أوّل حافّة اللّسان وما يليها من الأضراس، ومخرج الظّاء من طرف اللّسان وأطراف الثّنايا العليا، ولأنّ كلًّا من الحرفين من الحروف المجهورة ومن الحروف الرّخوة ومن الحروف المطبقة، فلهذا كلّه اغتفر استعمال أحدهما مكان الآخر لمن لا يميّز ذلك

التفسير:
● مقصد الآية س
أَي: دُلَّنَا وأَرشِدنَا ووفقْنَا للصراطِ المستقيمِ، وهوَ الطريقُ الواضحُ الموصلُ إلى اللهِ وإلى جنتِهِ، وهو معرفةُ الحقِّ والعملُ بهِ، فاهدِنَا إلى الصراطِ واهدِنَا في الصراطِ، فالهدايةُ إلى الصراطِ: لزومُ دينِ الإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَ الأديانِ، والهدايةُ في الصراطِ تشملُ الهدايةَ لجميعِ التفاصيلِ الدينيّةِ علماً وعملاً.
● معنى الهداية ك ش
- الهداية: الإرشاد والتّوفيق أو الدلالة
ومعناه: طلب الزيادة من الهداية
● معنى قوله تعالى: {الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}ك ش
أجمعت الأمّة من أهل التّأويل جميعًا على أنّ "الصّراط المستقيم" هو الطّريق الواضح الّذي لا اعوجاج فيه
• معنى قوله تعالى - صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ -ك س ش

وهذا الصراطُ المستقيمُ هوَ: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} من النَّبيّينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ، {غَيْرِ} صراطِ {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} الذينَ عرفوا الحقَّ وتركوهُ كاليهودِ ونحوهِم، وغيرِ صراطِ {الضَّالِّينَ} الذين تركوا الحقَّ على جهلٍ وضلالٍ، كالنصارى ونحوهم

المسائل العقدية:
** سؤال المؤمن الهداية في كلّ وقتٍ وهو متّصفٌ بذلك ك س
المراد الثّبات والاستمرار والمداومة على الأعمال المعينة على ذلك،. فمعنى قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم} استمرّ بنا عليه ولا تعدل بنا إلى غيره).
فهذا الدعاءُ منْ أجمعِ الأدعيةِ وأنفعِها للعبدِ، ولهذا وجبَ على الإنسانِ أنْ يدعوَ اللهَ بهِ في كلِّ ركعةٍ من صلاتِهِ، لضرورتِهِ إلى ذلكَ

** الفرق بين طريقة أهل الإيمان واليهود والنصارى بالعلم والعمل ك س ش**
فإنّ طريقة أهل الإيمان مشتملةٌ على العلم بالحقّ والعمل به، واليهود فقدوا العمل، والنّصارى فقدوا العلم؛ ولهذا كان الغضب لليهود والضّلال للنّصارى وكلٌّ من اليهود والنّصارى ضالٌّ مغضوبٌ عليه، لكنّ أخصّ أوصاف اليهود الغضب وأخصّ أوصاف النّصارى الضّلال
لأن اليهود علموا الحق فتركوه وحادوا عنه عن علم، فاستحقوا غضب الله، والنصارى حادوا عن الحقِّ جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام

المسائل اللغوية:
●التعدي بفعل الهداية. ك
وقد تعدّى الهداية بنفسها: اهدنا الصّراط المستقيم- فتضمّن معنى ألهمنا، أو وفّقنا، أو ارزقنا، أو اعطنا؛ {وهديناه النّجدين}[البلد: 10] أي: بيّنّا له الخير والشّرّ،
وقد تعدّى بإلى، كقوله تعالى: {اجتباه وهداه إلى صراطٍ مستقيمٍ}[النّحل: 121]{فاهدوهم إلى صراط الجحيم}[الصّافّات: 23] وذلك بمعنى الإرشاد والدّلالة، وكذلك قوله تعالى: {وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ}[الشّورى: 52]
وقد تعدّى باللّام، كقول أهل الجنّة: {الحمد للّه الّذي هدانا لهذا} [الأعراف: 43] أي: وفّقنا لهذا وجعلنا له أهلًا

● فائدة تقدم الثناء على المسؤول ك
** أكمل أحوال السّائل، أن يمدح مسؤوله، ثمّ يسأل حاجته [وحاجة إخوانه المؤمنين
**وقد يكون السّؤال بالإخبار عن حال السّائل واحتياجه، كما قال موسى عليه السّلام: {ربّ إنّي لما أنزلت إليّ من خيرٍ فقيرٌ}[القصص: 24]
**وقد يتقدمه مع ذلك وصف المسؤول، كقول ذي النّون: {لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين}[الأنبياء: 87
** قد يكون بمجرد الثناء على المسؤول،

** اختلاف عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط ك
تستعير العرب الصّراط فتستعمله في كلّ قولٍ وعملٍ، وصف باستقامةٍ أو اعوجاجٍ، فتصف المستقيم باستقامته، والمعوجّ باعوجاجه.
ثمّ اختلفت عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط، وإن كان يرجع حاصلها إلى شيءٍ واحدٍ، وهو المتابعة للّه وللرّسول؛
فروي أنّه كتاب اللّه، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «الصّراط المستقيم كتاب اللّه
وقيل: هو الإسلام. ، عن ابن عبّاسٍ، في قوله: {اهدنا الصّراط المستقيم} قال: «ذاك الإسلام».
وقال مجاهدٌ: {اهدنا الصّراط المستقيم}، قال: «الحقّ». وهذا أشمل،
وقيل «هو النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وصاحباه من بعده»، وكلّ هذه الأقوال صحيحةٌ، وهي متلازمةٌ، فإنّ من اتّبع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واقتدى باللّذين من بعده أبي بكرٍ وعمر، فقد اتّبع الحقّ، ومن اتّبع الحقّ فقد اتّبع الإسلام، ومن اتّبع الإسلام فقد اتّبع القرآن، وهو كتاب اللّه وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلّها صحيحةٌ يصدّق بعضها بعضًا،. أحسنتِ بارك الله فيكِ ، ومن تمام العرض للأقوال عرضها كالتالي :
القول الأول : ..... وقال به فلان .
القول الثاني : .... وقال به فان .
والاستدلال لكل قول إن أورد استدلالا لما ذهب إليه .


- مناسبة قوله تعالى {صراط الّذين أنعمت عليهم} لما قبله :

**صراط الّذين أنعمت عليهم} مفسّرٌ للصّراط المستقيم. ك
وهو بدلٌ منه عند النّحاة،
ويجوز أن يكون عطف بيانٍ،

** اختلاف أقوال المفسرين من هم (الّذين أنعم عليهم الله) ك س ش ، عنوان جيد ولكن له صياغة أفضل من ذلك ، وتفصيل المسألة تحتاج إلى بيان بالأقوال كما أشرت سابقا .
و{الّذين أنعمت عليهم} هم المذكورون في سورة النّساء69، ابن عبّاسٍ: «صراط الّذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك، وأنبيائك، والصّدّيقين، والشّهداء، والصّالحين؛
وقيل هم النّبيّون».,وقيل , «هم المؤمنون وقيل هم المسلمون». ,وقيل «هم النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ومن معه». والتّفسير المتقدّم، عن ابن عبّاسٍ أعمّ، وأشمل

كتبتها بالألوان ولكن لم تظهر الألوان عندما نقلتها

ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله ، بارك الله فيكِ ، وفي جهدكِ ، أداءٌ رائع ، ومتميز .
وتبقي ملاحظات يسيرة جدا :
الأولى : عند ذكر الأقوال تنسب لقائليها بأسمائهم لا برموزهم ، ويكتفى بالرموز في عنوان المسألة كما فعلت لتيسير جمع ما ذكر تحت هذه المسألة .
الثانية : في المسائل التي صيغت لبيان اختلاف المفسرين ، تذكر بتحرير أقوالهم تحريرا جيدا ، وجمع المتشابه منها ، وإعادة صياغتها في أقوال مفصلة : القول الأول : ..... ، وقال به فلان وفلان ، واستدلوا بـ ... و ... .



تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 30 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 20 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 14 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15/ 15
= 97 %


درجة الملخص 4/4

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 5 ذو الحجة 1435هـ/29-09-2014م, 08:01 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي
كنتُ أتمنى أن تعيدي تلخيص تفسير سورة الفاتحة
لكن ربما لم تتضح لكِ الطريقة بعد ، فأرجو أن تستفسري على ما أشكل عليكِ
وإليكِ نموذج على تفسير الاستعاذة يُقرب لكِ الأمر إن شاء الله

نبدأ أولا باستخلاص أسماء المسائل من كلّ تفسير؛ ثم تصنيف هذه المسائل وترتيبها على العلوم [ مسائل التفسير، المسائل اللغوية ، والمسائل الأخرى المتعلّقة ببعض علوم الآية: كفضل الآية، القراءات، مسائل النزول، أحكام الآية ، وهكذا في سائر المسائل المتعلّقة بالآية.]
ثانيا: ذكر خلاصة ما ذكره المفسّرون تحت كلّ مسألة، فإن اتفقوا يذكر ما اتفقوا عليه ملخصا، وإن ورد في ذلك خلاف يذكر الخلاف مع ذكر الأقوال ملخصا.

طريقة العرض والتحرير كالتالي:
أولا: البدء بذكر أسماء المسائل مجردة أولا قبل التلخيص، وتصنيفها على العلوم وتمييزها.

اقتباس:
المسائل التفسيرية
· الآيات التي ورد فيها الأمر بالاستعاذة من الشيطان
· الأحاديث الدّالة على استعاذته صلى الله عليه وسلم من الشيطان [يُكتفى بذكر أهمها]
· هل الاستعاذة من القرآن؟
· حكم الاستعاذة
· متى يتعوّذ للقراءة؟
.....

أحكام الاستعاذة
· حكم الاستعاذة في الصلاة
· حكم الجهر بالاستعاذة في الصلاة

... وهكذا تُستكمل باقي المسائل في تفسير الاستعاذة
ثانيا: إبراز أسماء المسائل التفسيرية في التلخيص، وتمييزها بلون ظاهر.
مثاله:
اقتباس:
تلخيص (تفسير الاستعاذة)



المسائل التفسيرية
· الآيات التي ورد فيها الأمر بالاستعاذة من الشيطان.

قال اللّه تعالى: {وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه سميعٌ عليمٌ} [الأعراف: 200]
وقال تعالى: {وقل ربّ أعوذ بك من همزات الشّياطين * وأعوذ بك ربّ أن يحضرون} [المؤمنون: 96 -98]
وقال تعالى: {وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه هو السّميع العليم} [فصّلت: 34 -36]
وقال تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم * إنّه ليس له سلطانٌ على الّذين آمنوا وعلى ربّهم يتوكّلون}[النّحل: 98، 99].
· الأحاديث الدّالة على استعاذته صلى الله عليه وسلم من الشيطان.
1: عن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم إذا قام من اللّيل فاستفتح صلاته وكبّر قال: «سبحانك اللّهمّ وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك». ويقول: «لا إله إلّا اللّه» ثلاثًا، ثمّ يقول: «أعوذ باللّه السّميع العليم، من الشّيطان الرّجيم، من همزه ونفخه ونفثه». رواه أحمد والأربعة ، وقال الترمذي: ( هو أشهر حديث في هذا الباب).
2: عن جبير بن مطعمٍ، قال: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حين دخل في الصّلاة، قال: «اللّه أكبر كبيرًا، ثلاثًا، الحمد للّه كثيرًا، ثلاثًا، سبحان اللّه بكرةً وأصيلًا ثلاثًا، اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان من همزه ونفخه ونفثه». قال عمرٌو: «وهمزه: الموتة، ونفخه: الكبر، ونفثه: الشّعر». رواه أبو داود وابن ماجه.

· هل الاستعاذة من القرآن؟
أورد ابن كثير في ذلك أثرا رواه ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنه في أن أول ما نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم أمره بالاستعاذة وقال:«يا محمّد، استعذ». فقال: «أستعيذ باللّه السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم»، قال عبد اللّه: «وهي أوّل سورةٍ أنزلها اللّه على محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم، بلسان جبريل»، قال ابن كثير في هذا الأثر: غريبٌ، وإنّما ذكرناه ليعرف، فإنّ في إسناده ضعفًا وانقطاعًا، واللّه أعلم

· حكم الاستعاذة.
مستحبّةٌ ، وهو قول الجمهور، ذكره ابن كثير
· متى يتعوّذ للقراءة؟
اختلف فيها على قولين:
الأول: قالوا: نتعوّذ بعد القراءة، واستدلوا بظاهر قوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم} ، وقالوا: ولدفع الإعجاب بعد فراغ العبادة.
وهو قول: حمزة فيما ذكره ابن قلوقا عنه، وأبو حاتمٍ السّجستانيّ، حكى ذلك أبو القاسم الهذليّ المغربيّ في كتاب " الكامل ".
وروي عن أبي هريرة -أيضا- ذكره ابن كثير وقال فيما روي عن أبي هريرة: هو غريب.
ونقله فخر الدّين محمّد بن عمر الرّازيّ في تفسيره عن ابن سيرين في روايةٍ عنه قال: وهو قول إبراهيم النّخعيّ وداود بن عليٍّ الأصبهانيّ الظّاهريّ، وحكى القرطبيّ عن أبي بكر بن العربيّ عن المجموعة عن مالكٍ، رحمه اللّه تعالى، أنّ القارئ يتعوّذ بعد الفاتحة، واستغربه ابن العربي، ذكره ابن كثير.

الثاني: أنّ الاستعاذة إنّما تكون قبل التّلاوة، لدفع الوسواس فيها، ومعنى الآية عندهم: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم}أي: إذا أردت القراءة.
وهذا القول هو المشهور الذي عليه الجمهور، ذكره ابن كثير وقال: والدّليل على ذلك الأحاديث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بذلك.
وفيه قول ثالث: وهو الاستعاذة أوّلًا وآخرًا جمعًا بين الدّليلين نقله فخر الدّين حكاية عن القرطبي، ذكره ابن كثير.
......



ثالثا: تستكمل جميع المسائل التفسيرية وغيرها، ويذكر
تحت اسم كل مسألة خلاصة ما تم دراسته فيها بما يتلخّص فهمه، ،مع ترتيب الأقوال ، وذكر حجة كل قول ملخّصة.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 13 ربيع الثاني 1436هـ/2-02-2015م, 05:46 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
التفسير:


§ معنى تبارك ش
§ معنى الملك ك ش
§ معنى الآية : تبارك الذي بيده الملك وهو .... س
§ معنى " وهو على كل شيء قدير : س ش
§ معنى الآية" الذي خلق الموت والحياة " ك س
§ مالمقصود بــ {يبلوكم} : ك س
§ مالمقصود بــ {أحسن عملا} ك
§ الإيمان بإسماء الله الحسنى ومعنى اسمه العزيز ك س ش
§ من الذين تشملهم مغفرة الله ك س ش
§ معنى الموت ش
§ معنى الحياة ش
§ معنى تفاوت ك س ش
§ الأقوال في معنى فطور ك *
§ معنى فطور س ش * نجعل المسألتين مسألة واحدة: معنى {فطور}
§ معنى الآية " ثم ارجع البصر .... ك
§ هل المراد بكرتين مرتين فقط س س
§ ومالمراد بإعادة البصر ش
§ معنى مصابيح : ك س
§ سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش
§ الغاية من زينة السماء بالنجوم ك س ش
§ لماذا خلقت النجوم حسب قول قتادة ك ش
§ هل هذه النجوم رجوما لكل الشياطين س
§ ماهو العذاب الدنيوي والآخروي للشياطين ك س ش
المسائل العقدية:
§ المقصود تبارك ك س
§ على ماذا دلت الآية " الذي خلق الموت والحياة " ك
§ ماهو شروط العمل الأحسن س
§ المقصد الأصلي من الابتلاء ش
المسائل اللغوية:

§ الأقوال في طبقات السماوات ك
§ سبب استخدام لفظ أحسن بدلا من أكثر ك
§ الأقوال في خاسئا ك ش
§ الأقوال في حسير ك ش
§ على ماذا يعود الضمير " وجعلناها" ك
§ على من يعود الضمير لهم في الآية " وأعتدنا لهم عذاب السعير " ك
احرصي أختي على وضع الألفاظ القرآنية بين قوسين، بارك الله فيك.
التفسير:


§ معنى تبارك : تَبارَكَ أيْ: كَثُرَ خَيرُ اللهِ وعَظُمَ ش صرحي باسم المفسر، أيضا هذا المعنى قال به السعدي، فننسبه لهما.
§ معنى الملك : المتصرّف في جميع المخلوقات ،مُلْكُ السماواتِ والأرضِ في الدنيا والآخِرةِ ك ش الملك بضم الميم، هو ملك جميع المخلوقات علويها وسفليها في الدنيا والآخرة، أما ما وضعتيه بفتح الميم وكسر اللام، فهو الله سبحانه الملك، ففرقي بين الاثنين.
§ معنى الآية : "تبارك الذي بيده الملك وهو ...." أي: تَعَاظَمَ وتعالى، وكَثُرَ خَيْرُه، وعَمَّ إحسانُه، مِن عَظمتِه أنَّ بِيَدِه مُلْكَ العالَمِ العُلْوِيِّ والسُّفْلِيِّ، فهو الذي خَلَقَه ويَتَصَرَّفُ فيه بما شاءَ، مِن الأحكامِ القَدَرِيَّةِ، والأحكامِ الدِّينيَّةِ التابعةِ لِحِكمتِه س
§ معنى " وهو على كل شيء قدير" : لا يُعْجِزُه شيءٌ, بل هو يَتصرَّفُ في مُلْكِه كيفَ يُريدُ، مِن إنعامٍ وانتقامٍ، ورَفْعٍ ووَضْعٍ، وإِعطاءٍ وَمَنْعٍ، س ش
§ معنى الآية" الذي خلق الموت والحياة ": أنّه أوجد الخلائق من العدم، ليبلوهم ويختبرهم أيّهم أحسن عملًا ك س
§ مالمقصود يبلوكم : يختبرهم ك س
§ مالمقصود بأحسن عملا : خيرٌ عملًا ك اذكري صاحب هذا القول.
§ الإيمان بإسماء الله الحسنى ومعنى اسمه العزيز- ك س ش- : العزيز العظيم المنيع الجناب
§ من الذين تشملهم مغفرة الله -ك س ش- : (( عن)) تشمل مغفرته الْمُسِيئِينَ والْمُقَصِّرِينَ والْمُذْنِبينَ، خُصوصاً إذا تَابُوا وأَنَابُوا فإنه يَغفِرُ ذُنوبَهم ولو بَلَغَتْ عَنانَ السماءِ، ويَسْتُرُ عُيُوبَهم ولو كانَتْ مِلْءَ الدنيا
§ معنى الموت : الموتُ انقطاعُ تعَلُّقِ الرُّوحِ بالبَدَنِ ومُفارَقَتُها له، ش
§ معنى الحياة : تَعَلُّقُ الرُّوحِ بالبَدَنِ واتِّصَالُها به، فالحياةُ تَعنِي خَلْقَه إِنْسَاناً وخلْقَ الرُّوحِ فيه.ش
§ معنى تفاوت ك س ش: خَلَلٍ ونَقْصٍ.
§ معنى فطور: تَشَقُّقٍ أو تَصَدُّعٍ س ش
§ معنى الآية " ثم ارجع البصر .... "ك: إنّك لو كرّرت البصر، مهما كرّرت، لانقلب إليك البصر، كليلٌ قد انقطع من الإعياء من كثرة التّكرّر، ولا يرى نقصًا
§ هل المراد بكرتين مرتين فقط ك س ش: مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ ،المراد :كَثرةُ التَّكرارِ
§ معنى مصابيح - ك س: الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت
§ سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش : وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
§ الغاية الحكمة من زينة السماء بالنجوم ك س ش : على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
§ لماذا خلقت النجوم حسب قول قتادة ك ش : قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
§ هل هذه النجوم رجوما لكل الشياطين س: للذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
§ ماهو العذاب الدنيوي والآخروي للشياطين ك س ش : هذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ،وفي الآخِرَةِأعد لهم عَذَابَ السَّعِيرِ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه،
فاتك بيان معنى {رجوما}

المسائل العقدية:
§ المقصود تبارك ك س –: يمجّد تعالى نفسه الكريمة، بلفظ تبارك - وله أن يمجدها ويعظمها بما يشاء فهو الملك المتصرف
§ على ماذا دلت الآية " الذي خلق الموت والحياة " ك: إنّ الموت أمرٌ وجوديٌّ لأنّه مخلوقٌ. ومعنى الآية: أنّه أوجد الخلائق من العدم ، إنّ اللّه أذلّ بني آدم بالموت، وجعل الدّنيا دار حياةٍ ثمّ دار موتٍ، وجعل الآخرة دار جزاءٍ ثمّ دار بقاءٍ".
§ ماهو شروط العمل الأحسن س : أَخْلَصَه وأَصْوَبَه وذلك أن يكون لله وفق هدي نبيه صلى الله عليه وسلم
§ المقصد الأصلي من الابتلاء : هو ظُهورُ كمالِ إحسانِ الْمُحْسنينَ ش

المسائل اللغوية:
§ سبب استخدام لفظ أحسن بدلا من أكثر ك : ليدل أن المهم أداء العمل بأحسنه وليس بكثرته
§ الأقوال في طبقات السماوات ك: أي: طبقةً بعد طبقةٍ،والأقوال فيها:
- متواصلاتٌ بمعنى أنّهنّ علويّاتٌ بعضهم على بعضٍ،
- متفاصلاتٌ بينهنّ خلاءٌ ، أصحّهما الثّاني
§ الأقوال في معنى فطور: ك
ü قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك، والثّوريّ، وغيرهم : فطورٍ أي: شقوقٍ.
ü وقال السّدّيّ: من خروق.
ü وقال ابن عبّاسٍ في روايةٍ: {من فطورٍ} أي: من وهيّ
ü وقال قتادة: {هل ترى من فطورٍ} أي: هل ترى خللا يا ابن آدم
§ الأقوال في خاسئا: ك:
ü قال ابن عبّاسٍ: ذليلًا
ü وقال مجاهدٌ، وقتادة: صاغرًا.
§ الأقوال في حسير ك :
ü قال ابن عبّاسٍ: يعني: وهو كليلٌ.
ü وقال مجاهدٌ، وقتادة، والسّدّيّ: الحسير: المنقطع من الإعياء.
§ على ماذا يعود الضمير " وجعلناها" ك: عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها
§ على من يعود الضمير لهم في الآية " وأعتدنا لهم عذاب السعير " ك: أي: جعلنا للشّياطين
بارك الله فيك
ضمي هذه المسائل للتفسير لأن بيانها من صلب التفسير، وإنما نجعل في مسائل اللغة ما لا يؤثر غيابه في فهم الآية.

ممتازة ما شاء الله بارك الله فيك وزادك من فضله
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 20/19
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/14
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 98 %
الدرجة: 5/5
وفقك الله


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 15 ربيع الثاني 1436هـ/4-02-2015م, 09:39 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي تلخيص المقرر من سورة نوح

القراءات :
** قراءات {وولده}
القراءات {ممّا خطاياهم}
مسائل العقدية :
· دلالة لجوء العبد إلى ربه بالشكوى وهو أعلم بحاله ك ش
· هداية التوفيق من الله تعالى، فلايجدي كلام ولا وعظ ولا تذكير س
· لاعاصم من قدر الله عند وقوعه ك
مسائل تفسيرية
** تفسير قوله تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا}
** دلالة اتباع الضعفاء لأشراف القوم وأهل الثروة بضلالتهم وهدايتهم ك ش س
** دلالة أن المال والأولاد نعمة وقد تكون استدراج للعبد لا إكرام ك
** معنى خسران س ك ش
n تفسير قوله تعالى: { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
· معنى " كباراً ك
· معنى قوله: {ومكروا مكرًا كبّارًا} ك س ش
· ماهو المكر الذي مكروه ش
n تفسير قوله تعالى: { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا
· من هم - ود وسواع ويغوث ونسرا- ك س ش
· الجهل بالعلم الشرعي بداية الضلال ك س ش
· طرق ومكايد الشيطان في تزيين عبادة من أجل هدفه الأبعد وهو الشرك ك س ش
· دلالة أن بداية الشرك على وجه الكرة الأرضية كان قوم نوح ش
n تفسير قوله تعالى: { وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)
· مرجع الضمير في أضلوا ك س ش
· جواز الدعاء على الظالمين ك
· سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه ك
· استجابة الله تعالى لدعوة نبيه ك
· معنى ضلالاً ش
n تفسير قوله تعالى: { مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)
· الخطايا سبب للعقوبة الدنيوية والعقوبة الآخروية ك س ش
· اثبات عذاب القبر ش
· المقصود بالنار في الآية " فأدخلوا ناراً" ش
· معنى النصير : ك س ش
· معنى الآية :{فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا} ك س ش
n تفسير قوله تعالى: { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26)
· أقوال المفسرين في " دياراً " ك ش س
· الإيمان بالله كان سبب نجاة أصحاب السفينة فلم ينجيهم نسب ولا ضعف ك
n تفسير قوله تعالى: { إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27)
· دلالة تأثير الصاحب السيء على أصحابه وخلطاءه ك س ش
· سبب جزم نوح عليه السلام بعدم هداية قومه ك س
· معنى فَاجِرًا كَفَّارًا ك ش
n تفسير قوله تعالى: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)}
· دلالة على أن والدي نوح عليه السلام كانا مؤمنين ش
· أقوال المفسرين في " بيتي" ك س ش
· استحباب الدعاء بدعوة نوح عليه السلام ك ش
· معنى تباراً ش س ك
· دعاء نوح عليه السلام بالغفران للمؤمنين وبالهلاك للظالمين دعاء شامل ومستمر ليوم القيامة ك س ش
مسائل لغوية
· مرجع الضمير في أضلوا : ك س ش
· أكد نوح دعاءه بعدم ترك أحد على وجه الأرض يشرك بالله بصيغة لغويةك
· سبب تقديم الخاص على العام بدعاء نوح عليه السلام س

تلخيص المسائل التفسيرية
القراءات :ذكرها ابن كثير
قرئ {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ
القراءات {ممّا خطاياهم} وقرئ: {خطيئاتهم}
مسألة العقدية :
1. دلالة لجوء العبد إلى ربه بالشكوى وهو أعلم بحاله ك ش
اشتكى نوحاً عليه السلام إلى ربه وهو العليم بحاله والذي لايعزب عنه شيء قومه الذين عصوه وخالفوه وكذبوه حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
2. هداية التوفيق لاتباع الرسل من الله تعالى فلايجدي كلام ولا وعظ ولا تذكير ، عصوا الرسول وهو الناصح الدال على الخير ولم يجيبوا دعوته واتبعوا من لا ينفعهم ماذكره ابن كثير والسعدي

المسائل التفسيرية :
n تفسير قوله تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا
1. دلالة أن المال والأولاد نعمة وقد تكون استدراج للعبد لا إكرام
نعمة الله لمن غفل عن أمره هو استدراج وإنظار لا إكرام ذكره ابن كثير
2. دلالة اتباع الضعفاء لأشراف القوم وأهل الثروة بضلالتهم وهدايتهم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
3. معنى خسران: هَلاكاً وتَفويتاً للأرباحِ، ذكره السعدي وأشار إليه ابن كثير والأشقر

n تفسير قوله تعالى: { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
· معنى " كباراً ": {كبّارًا} أي عظيمًا- قال مجاهدٌ:-.وقيل كبيرًا قاله ابن زيدٍ ذكره ابن كثير
· معنى قوله: {ومكروا مكرًا كبّارًا} :مَكْراً كَبيراً بلِيغاً في مُعانَدَةِ الحقِّ ذكره السعدي والأشقر واشار إليه ابن كثير
· ماهو المكر الذي مكروه : وهو تَحريشُهم سِفَلَتَهم على قَتْلِ نُوحٍ ذكره الأشقر
n تفسير قوله تعالى: { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}
· من هم - ود وسواع ويغوث ونسرا- كانوا قومًا صالحين بين آدم ونوحٍ، وكان لهم أتباعٌ يقتدون بهم، ذكره السعدي والأشقر و ابن كثير
· الجهل بالعلم الشرعي بداية الضلال أشار إليه ابن كثير والسعدي والأشقر
· التعصب لعبادة الآباء حجة يستخدمها رافضين الهداية ذكره السعدي وأشار إليه ابن كثير والأشقر
· طرق ومكايد الشيطان في تزيين عبادة من أجل هدفه الأبعد وهو الشرك حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· زَيَّنَ الشيطانُ لقَوْمِ نوح أنْ يُصَوِّرُوا صُوَرَ رجال الصالحين لِيَنْشَطوا بزَعْمِهم على الطاعةِ إذا رَأَوْها، ثم طالَ الأَمَدُ وجاءَ غيرُ أولئكَ فقالَ لهم الشيطانُ: إنَّ أسلافَكم يَعْبُدُونَهم ويَتَوَسَّلُونَ بهم، وبهم يُسْقَوْنَ المطَرَ. فعَبَدُوهم
· دلالة أن بداية الشرك على وجه الكرة الأرضية كان قوم نوح ذكره الأشقر
n تفسير قوله تعالى: { وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)
· قوله: {ولا تزد الظّالمين إلا ضلالا} جواز الدعاء على الظالمين واستدل ابن كثير بدعاء موسى على فرعون {ربّنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتّى يروا العذاب الأليم} [يونس: 88] استجابة الله تعالى لدعوة نوح وموسى عليهما السلام
· سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه لتمرّدهم وكفرهم وعنادهم، ذكره ابن كثير
· معنى ضلالاً : } إلا خُسراناً. وقيلَ: ضَلالاً في مَكْرِهم ذكره الأشقر
n تفسير قوله تعالى: { مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)
· الخطايا سبب للعقوبة الدنيوية والعقوبة الآخروية : من خطاياهم أغرقوا في اليَمِّ الذي أحاطَ بهم هذه العقوبة الدنيوية- فَأُدْخِلُوا نَاراً} وذهبت أرواحُهم للنارِ والْحَرَقِ وهذه العقوبة الآخروية ذكرها ابن كثير والسعدي والأشقر.
· اثبات عذاب القبر بتفسيره "فأدخلوا ناراً" ذكره الأشقر
· معنى النصير : معينٌ ومغيث ومجير ينقذهم من عذاب اللّه ذكرها ابن كثير وأشار لها السعدي والأشقر
· معنى الآية :{فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا} أيْ: لم يَجِدُوا أحَداً يَمنعُهم مِن عذابِ اللهِ ويَدْفَعُه عنهم ذكره الأشقر والسعدي وأشار إليه ابن كثير
n تفسير قوله تعالى: { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26)
أقوال المفسرين في " دياراً ": قال الضّحّاك: {ديّارًا} واحدًا. وقال السّدّي: الدّيّار: الّذي يسكن الدّار. ذكره ابن كثير والأشقر
يَدُورُ على وجهِ الأرضِ، ذكره السعدي


· الإيمان بالله كان سبب نجاة أصحاب السفينة فلم ينجيهم نسب ولا ضعف
واستدل بذلك : بدليل اغراض ابن نوحٍ لصلبه الّذي اعتزل عن أبيه وصعد إلى أعلى الجبل ثم أغرق، وقال: {سآوي إلى جبلٍ يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر اللّه إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين} [هود: 43].
2-عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لو رحم اللّه من قوم نوحٍ أحدًا، لرحم امرأةً، لمّا رأت الماء حملت ولدها ثمّ صعدت الجبل، فلمّا بلغها الماء صعدت به منكبها، فلمّا بلغ الماء منكبها وضعت ولدها على رأسها، فلمّا بلغ الماء رأسها رفعت ولدها بيدها. فلو رحم اللّه منهم أحدًا لرحم هذه المرأة". ذكره ابن كثير
· كان دعاء نوح على قومه بوحي من الله تعالى أنه لن يؤمن من قومه إلا من آمن " أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ"
n تفسير قوله تعالى: { إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27)
· دلالة تأثير الصاحب السيء على أصحابه وخلطاءه أشار إليه كل من ابن كثير والسعدي والأشقر
· سبب جزم نوح عليه السلام بعدم هداية قومه : كَثرةِ مُخالَطَتِه إيَّاهم، ومُزاوَلَتِه لأخلاقِهم عَلِمَ بذلك, فقد مكث بين أظهرهم ألف سنةٍ إلّا خمسين عامًا ذكره ابن كثير والسعدي
· معنى "فَاجِرًا كَفَّارًا" فاجرًا في الأعمال بترك طاعة الله ، كافر القلب ، كافراً بنعمة الله عليه ذكره ابن كثير والأشقر
n تفسير قوله تعالى: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)}
· دلالة على أن والدي نوح عليه السلام كانا مؤمنين ذكره الأشقر
· أقوال المفسرين في " بيتي" ك س ش : قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:مستدلاً ¨ عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".ورواه أبو داود والتّرمذيّ، ذكره ابن كثير والأشقر ذكر نحو ذلك
· استحباب الدعاء بدعوة نوح عليه السلام ك دعاءٌ لجميع المؤمنين والمؤمنات، وذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ ولهذا يستحبّ مثل هذا الدّعاء، اقتداءً بنوحٍ، عليه السّلام، ذكره ابن كثير وذكر الأشقر نحو ذلك
· معنى تباراً : إلا تبارًا: إلّا هلاكًا.وخسارًاودمارا في الدّنيا والآخرةحاصل ماذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
· دعاء نوح عليه السلام بالغفران للمؤمنين وبالهلاك للظالمين دعاء شامل ومستمر ليوم القيامة حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
مسائل لغوية :
- مرجع الضمير في أضلوا :
الأصنام الّتي اتّخذوها أضلّوا بها خلقًا كثيرًا،ذكره ابن كثير وذكره الأشقر
وقدْ أضَلَّ الكِبارُ والرؤساءُ بدَعْوَتِهم كثيراً مِن الخَلْقِ. ذكره السعدي والأشقر
- أكد نوح دعاءه بعدم ترك أحد على وجه الأرض يشرك بالله بصيغة لغوية - وهذه من صيغ تأكيد النّفي ذكره ابن كثير
- سبب تقديم الخاص على العام بدعاء نوح عليه السلام : لتَأَكُّدِ حقِّهم وتَقْدِيمِ بِرِّهِم،ذكره السعدي

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 23 ربيع الثاني 1436هـ/12-02-2015م, 04:40 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي تلخيص المقرر من سورة الجن - جزء تبارك

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (
§ مرجع الضمير "إنا " ك ش
§ من المقصود بالخطاب ش ك
§ مالمقصود بالصالحون ش ك
§ مالمقصود " دون ذلك " س ش ك
§ مالمقصود " طرائق قدداً" ك س ش
§ دلالة أن الجن كالبشر منهم مؤمن ومنهم كافر ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا
§ اعتراف الجن بقدرة الله في السموات والأرض ك س ش
§ لا مفر ولا ملجأ إلا إلى الله سبحانه – مسألة عقدية - ك س ش
§ المقصود " ولن نعجزه هرباً " ش س ك
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا
§ افتخار الجن بأنهم عند استماعهم للقرآن صدقوا فكانت لهم الأفضلية على كفار الأنس ك ش
§ ما المقصود بالهدى " س ش
§ دلالة أن القرآن هو المرشد إلى الصراط المستقيم س
§ معنى " بخس " ش س ك
§ معنى " رهقاً " ش س ك
§ دلالة أن الإيمان سبب لحصول الخير وانتفاء الشر س
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا
§ معنى القاسط ك س ش
§ معنى المقسط ك
§ دلالة أن المجتهد بالبحث عن طريق الحق لابد أن يوفق إليه ش
§ معنى الآية ، {فمن أسلم فأولئك تحرّوا رشدًا} ك
§ دلالة أن طريق الرشد هو الموصل إلى الجنة ونعيمها س
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا
§ المقصود " حطباً" ك ش
§ دلالة أن الجزاء يكون بسبب العمل س
§ دليل أن النار يكون من وقودها كفرة الجن وكفرة الإنس ش
تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا
§ أقوال المفسرين في هذه الآية ك
§ معنى الاستقامة ك
§ معنى الطريقة ك
§ معنى " ماء غدقاً" س ش
§ دلالة أن الاستقامة على طريق الإسلام سبب للرزق و الحرمان منه يكون بسبب العدوان والظلم س ش ك
تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا
§ معنى " لنفتنهم " ك س ش
§ أقوال المفسرين " عذاباً صعداً "ك س ش
§ مالمقصود بـ " ذكر " س ش
§ استحقاق من لم يتبع كتاب الله وغفل عنه في الدنيا عذاب الله في الآخرة س ش – مسألة عقدية-
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا
§ أقوال المفسرين " وأن المساجد لله " ك
§ سماح رسول الله صلى الله عليه وسلم للجن بأن تشهد الصلوات ولا تخلط بالناس ك
§ الدعاء عبادة لا تكون إلا لله س ش
§ أنواع الدعاء س
§ أهمية المسجد في الإسلام س ش ك
§ طلب العون من الغير فيما يقدر عليه جائز ش

تفسير المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (
§ مرجع الضمير "إنا " : يرجع الضمير إلى الجن مخبرين عن أنفسهم ذكره ابن كثير والأشقر
§ من المقصود بالخطاب : إلى بعضُ الْجِنِّ لبَعْضٍ لَمَّا دَعَوْا أصحابَهم إلى الإيمانِ بمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ بعد سماعهم القرآن قاله الأشقر وذكره ابن كثير
§ مالمقصود بالصالحون: المؤمنينَ ذكره الأشقر وابن كثير
§ مالمقصود " دون ذلك ": أي الكافرين ذكره الأشقر والسعدي وابن كثير
§ مالمقصود " طرائق قدداً": جَماعاتٍ متَفَرِّقَةً، وأَصنافاً مُخْتَلِفَةً، وأهواءً متَبايِنَةً وقال سعيد : أنهم كانوا مسلمين ويهودا ونصارى ومجوس حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ دلالة أن الجن كالبشر منهم مؤمن ومنهم كافر : فمنهم من قبل استماعهم القرآن موصوف بالصلاح ومنهم متصف بالفسق والكفر ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا
§ اعتراف الجن بقدرة الله في السموات والأرض : أن قدرة الله حاكمة، نواصي كل شيء بيده مدبر كل شيء ومليكه .حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ المقصود " ولن نعجزه هرباً " ش س ك : أيْ: هاربينَ منه ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا
§ افتخار الجن بأنهم عند استماعهم للقرآن صدقوا فكانت لهم الأفضلية على كفار الأنس ماذكره ابن كثير والأشقر
§ ما المقصود بالهدى " : القرآن ذكره السعدي والأشقر
§ دلالة أن القرآن هو المرشد إلى الصراط المستقيم : القرآنُ الكريمُ هو الهادِي إلى الصراطِ المُستقيمِ، وبمعرفة هِدايتَه وإرشادَه تتأثر فيه القُلُوبِ كما حصل مع الجن ذكره السعدي
§ معنى " بخس " : النقصان ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ معنى " الرَّهَقُ " :العُدوانُ والطُّغيانُ " ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا
§ معنى القاسط: الجائر عن الحقّ النّاكب عنه ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ معنى المقسط : العادل ماذكره ابن كثير
§ دلالة أن المجتهد بالبحث عن طريق الحق لابد أن يوفق إليه : فقد قَصَدُ هؤلاء النفر من الجن طريقَ الحقِّ والخيرِ واجْتَهَدوا في البحْثِ عنه حتى وُفِّقُوا له ماذكره الأشقر
§ معنى الآية ، {فمن أسلم فأولئك تحرّوا رشدًا} : أي: طلبوا لأنفسهم النّجاة ماذكره ابن كثير
§ دلالة أن طريق الرشد هو الموصل إلى الجنة ونعيمها
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا
§ المقصود " حطباً" وقودًا تسعّر بهم ماذكره ابن كثير والأشقر
§ دليل أن النار يكون من وقودها كفرة الجن وكفرة الإنس ذكره الأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا
§ أقوال المفسرين في هذه الآية ذكره ابن كثير
اختلف المفسّرون في معنى هذا على قولين :
1- أحدهما: وأن لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمرّوا عليها لأعطاهم من سعة الرّزق الكثير ودليله قوله تعالى: {ولو أنّهم أقاموا التّوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربّهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم} [المائدة: 66]
2- وأن لو استقاموا على الضّلالة لأوسعنا عليهم الرّزق استدراجًا، كما قال تعالى: {فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون} [الأنعام: 44]
وهذا قول أبي مجلز لاحق بن حميد؛ رواه ابن جريرٍ، وابن أبي حاتمٍ، وحكاه البغويّ عن الرّبيع بن أنسٍ، وزيد بن أسلم
§ معنى الاستقامة : الطاعة ذكره ابن كثير
§ معنى الطريقة : الإسلام وطريق الحق كما ذكر الأشقر وأحد أقوال المفسرين التي ذكرها ابن كثير
§ أو الطريقة الضلالة ماذكره ابن كثير بالقول الآخر للمفسرين
§ معنى " ماء غدقاً": هَنِيئاً مَرِيئاً كثيراً حاصل ماذكره السعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا
§ معنى " لنفتنهم " : لنبتليهم ونختبرهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ معنى " عذاباً صعداً ": عذابًا شاقًّا شديدًا موجعًا مؤلمًا ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ أقوال المفسرين" عذاباً صعداً ": هذا ماذكره ابن كثير
ü قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، وقتادة، وابن زيدٍ: مشقّةً لا راحة معها.
ü وقال ابن عبّاسٍ: جبلٌ في جهنّم.
ü وقال سعيد بن جبيرٍ: بئرٌ فيها
§ مالمقصود بـ " ذكر " : القرآنِ أو عن الْمَوْعِظَةِ ذكره الأشقر وأشار إليه السعدي
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا
§ أقوال المفسرين " وأن المساجد لله "ما ذكره ابن كثير
ü المساجد : المسجد الحرام ومسجد إيليا في بيت المقدس لم يكن على الأرض غيرهما
ü : تعني المساجد كلها ، قال بها عكرمة
ü : أعضاء السجود ، أي هي لله فلا تسجدوا بها إلا لله ، عن ابن عباس بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " أمرت أن أسجد على سبعة أعظمٍ: على الجبهة -أشار بيديه إلى أنفه-واليدين والرّكبتين وأطراف القدمين "
§ سماح رسول الله صلى الله عليه وسلم للجن بأن تشهد الصلوات ولا تخلط بالناس : قال الأعمش: قالت الجنّ: يا رسول اللّه، ائذن لنا نشهد معك الصّلوات في مسجدك. فأنزل اللّه: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} يقول: صلّوا، لا تخالطوا النّاس.ذكره ابن كثير والأشقر
أهمية المسجد في الإسلام : المساجِدَ هي أعْظَمُ مَحالَّ للعِبادةِ مَبْنِيَّةٌ على الإخلاصِ للهِ والخضوعِ لعَظَمَتِه، والاستكانةِ لعِزَّتِه حاصل ماذكره السعدي وابن كثير والأشقر
مسائل عقدية:
§ لا مفر ولا ملجأ إلا إلى الله سبحانه – مسألة عقدية - حتى لو سعى كل من الجن والإنس للفرار والخروج عن قدرته تعالى فلا ملجأ منه إلا إليه سبحانه ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ دلالة أن الإيمان سبب لحصول كل الخير وانتفاءكل الشر ذكره السعدي
§ دلالة أن الجزاء يكون بسبب العمل: ذلك أن القاسطون كانوا لجهنم حطباً جزاءٌ على أعمالِهم، لا ظُلْمٌ مِن اللَّهِ لهم ماذكره السعدي
§ دلالة أن الاستقامة على طريق الإسلام سبب للرزق و الحرمان منه يكون بسبب العدوان والظلم حاصل ماذكره السعدي والأشقر وأشار إليه ابن كثير
§ استحقاق من لم يتبع كتاب الله وغفل عنه في الدنيا عذاب الله في الآخرة حاصل ماذكره السعدي والأشقر
§ أعْرَاضَ الإنسان عن ذِكْرِ اللَّهِ، الذي هو كِتابُه فلم يَتَّبِعْه ويَنْقَدْ له، بل غَفَلَ عنه ولَهَى، ذلك الإنسان َفي الآخرة يسْلُكْ عَذاباً صَعَداً شَديداً بَليغاً ذكره السعدي وأشار إليه الأشقر
§ أنواع الدعاء : دُعاءَ عِبادةٍ و دُعاءَ مَسألةٍ؛ ذكره السعدي
§ الدعاء عبادة لا تكون إلا لله : ذكره السعدي والأشقر
§ طلب العون من الغير فيما يقدر عليه جائز ذكره الأشقر

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صفحة, نبيلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir