س1: ما معنى الحدود في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وحدّ حدودًا فلا تعتدوها " ؟
ج- المقصود بالحدود هنا الواجبات والمحرمات فالواجبات لا تترك والمحرمات لا تتقرب،وهذا هوالقول الأرجح من أقوال العلماء فالحدود هنا يقصد بها ماحدده الشرع من الواجبات والمحرمات.
س2: ما الحكمة من الأمر بالسمع والطاعة للأمير بعد الأمر بتقوى الله في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة .." الحديث ؟
ج- الحكم من هذا أن تقوى الله سبحانه وتعالى إذا تحققت للعبد فغنه يسر على طريق يوصله إلى جنة الخلد،والسمع والطاعلة للأمير يطفئ نار الفتن ويحافظ على المجتمع من الفرقة والتناحر بين الفئات المتضاربة ،فينعم الناس بالأمان.
س3: ما وجه كون الزهد فيما بين أيدي الناس سبب في محبة الناس ؟
ج-التزاحم والتسابق علىأمور الدنيا يورث البغضاء والكره وأما من زهد عن هذه الأمور واركها لمن يريدها واستغنى عنها فيحبه الناس لأنه تفادى مايوجب البغضاء ولأنه لم يعد منافسا لهم . فيحترمونه لعفته واستغنائه.
س4: ما هي مراتب إنكار المنكر ؟
ج - مراتب الحديث ثلاثة :
1 -إنكار المنكر باليد: وهو من فروض الكفاية فهو واجب على الحكام إن رأو منكرا في بلدهم أن يعينوا أناسا تتوفر فيهم شروط القدرة أن يغيروا هذا المنكر.
2- إنكار المنكر باللسان:وهو زاجب على العلماء والوعاظ ينهون الناس عن المنكر بالموعظة والتذكير.
3- إنكار المنكر بالقلب:هو من الفروض العيننية التي لا تسقط باي حال من الاحوال ،فالفرد من يجب أن يتعلم ويرفض بقلبه المناكر.قالابن مسعود:(هلك من لم يعرف بقلبه المعروف والمنكر)
س5: كيف يكون كف اللسان ملاك أمر المسلم كله ؟
ج- اللسان عضلة من جسم الإنسان وهي سلاح ذو حدين فإن وظفه صاحبه للوعظ والإرشاد والذكر فقد قومهفيفوز بالجنة ،وإن حركه سدى وتركه لآفاته من الغيبة والنميمة والبهتان يثير الفتنة ويخلق البلبة والبغضاء فيخرب المجتمع في الدنيا ويكب صاحبه في النار يوم القيامة. ومن تم إذا صلح اللسان صلح الامر كله لذلك فهو ملاك أمر المسلم.