بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة السادسة :
س1: بماذا ترد على من ينكر العمل بالأذان الأول لصلاة الجمعة ؟
هو يدعى أنه يتبع السنة وهو منكر لها، فالأذان الأول لصلاة الجمعة يعتبر سنة من وجهين:
الأول : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإتباع سنة الخلفاء الراشدين، وهذا ما سنه عثمان رضي الله عنه.
الثاني : أن له أصل في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان يؤذن بلال في رمضان أذن أول قبل الفجر لينتبه الناس، ثم يؤذن من بعده أبن أم مكتوم أذن الفجر.
س2: ما معنى الزهد ، وما الفرق بينه وبين الورع؟
الزهد: هو ترك ما لا ينفع في الأخرة.
الورع: هو ترك ما يضر من أمور الدنيا.
والزهد أعلى من الورع، لآن ترك ما لا ينفع أعلى من ترك ما لا يضر.
س3: هل يصح القول بأن إنكار المنكر لأولي الأمر والعلماء فقط ؟
نعم يصح القول بذلك في عصرنا، لأنه لو ترك الأمر للعموم وكل من رأى منكرا أنكره لأدى ذلك إلى حدوث الفوضى.
مع العلم أن إنكار المنكر له شروط ، ويتم على مراحل:
فشروطه: التيقن أنه منكر، ثم التأكد من أنه منكر في حق فاعله.
ومراحله: بالدعوة أولا عن طريق بيان الخير والترغيب فيه، وبيان الشر والتحذير منه.، ثم بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وأخيرا عليه أن يغير بنفسه إن لم يستجاب له.
س4: ما هي القسامة ، وما حكم الشريعة فيها ؟
القسامة هي أن يدعى قوم من قبيلة قتل له قتيل بأن قبيلة بعينها هي التي قتلته ويعينوا القاتل، وبين القبيلتين عداوة.
فيقال لأهل القتيل أحلفوا خمسين يمينا أن هذا الشخص الذى حددتموه قتل قتيلكم، فإذا حلفوا فهم كالشهود فيأخذون القاتل ويقتلوه.
ونجد أن القسامة مطابقة تماما للشريعة، لأن المدعيين معهم قرينة وهى العداوة بين القبيلتين.
س5: كيف يتعامل طالب العلم مع تأويلات العلماء الخاطئة ؟
إن المتأول إذا اخطأ مع اجتهاده فله أجر، ولا يصح أن ننفر الناس من العلماء إذا اتضح أن تأويلات العلماء خاطئة، فلا نقبل خطأهم ، مع العلم والتفرقة إن خطأهم شيء واجتهادهم شيء أخر.