دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 رمضان 1441هـ/25-04-2020م, 04:13 PM
حسن صبحي حسن صبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 213
افتراضي

اختلف العلماء فى المراد بلهو الحديث على أقوال :
القول الأول : الغناء والإستماع له ، وهو قول ابن مسعود ، ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وقتادة ،والحسن وعطاء الخرسانى .
التخريج :
- أما قول ابن مسعود فرواه ابن وهب المصرى فى الجامع، وعبد الرزاق وابن جرير فى تفسيرهما والحاكم فى مستدركه جميعهم من طريق أبى الصّهباء البكريّ.
- وأما قول ابن عباس فرواه ابن جرير فى تفسيره من طرق عنه، ورواه ابن أبى حاتم فى تفسيره.
- وأما قول مجاهد فرواه عبد الرزاق فى تفسيره وموسى ابن مسعود النهدى عنه فى تفسير الثورى، ومحمد ابن نصر الرملى عنه فى جزء تفسير مسلم ابن خالد الزنجى، ورواه ابن جرير فى تفسيره من طرق عنه.
- وأما قول عكرمه فرواه ابن جرير من طرق عنه .
- وأما قول قتادة فرواه عبد الرزاق فى تفسيره.
- وأما قول الحسن فرواه ابن أبى حاتم فى تفسيره .
- وأما قول عطاء الخرسانى فرواه محمد ابن نصر الرملى عنه فى جزء تفسير عطاء الخرسانى .
القول الثانى : الطبل ، قاله مجاهد
التخريج :
- رواه ابن جرير فى تفسيره .
القول الثالث: الشرك ، وهو قول يَحيى بن سلاَّم ، والضّحّاك.
التخريج :
- قاله يَحيى بن سلاَّم فى تفسيره.
- أما قول الضحاك فرواه ابن جرير فى تفسيره .
القول الرابع : الباطل ،وهوقول عطاء الخرسانى و ابن زيد وقتادة .
التخريج :
- أما قول عطاء فرواه ابن أبى حاتم فى تفسيره .
- وأما قول ابن زيد فرواه ابن جرير فى تفسيره .
- وأما قول قتادة فرواه ابن أبى حاتم فى تفسيره
الدراسة
أما القول الأول وهو الغناء فمبناه عل أدلة منها :
- أنه قول جمهور المفسرين من الصحابه كعبد الله ابن مسعود وعبد الله بن عباس رضى الله عنهما ،وكما يقول ابن القيم فى اغاثة اللهفان عن الصحابه أنهم ( أعلم الأمة بمراد الله من كتابه ، فعليهم نزل ، وهم أول من خوطب به من الأمة ، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول صلى الله عليه وسلم علما وعملا ، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة ، لا يعدل عن تفسيرهم ما وُجد إليه سبيل) ، و قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند".
مارواه الإمام أحمد فى مسنده والترمذي فى سننه من حديث ( أبي أمامة ) والسياق للترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام في مثل هذا أنزلت هذه الآية ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) .
- ما رواه ابن أبي شيبة بإسناده : ( أن عبد الله بن مسعود سئل عن قوله تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) قال الغناء والله الذي لا إله غيره).وأخرجه الحاكم وصححه وأقره الذهبي على تصحيحه.
وأما القول الثانى وهو الطبل فهو تفسير بالمثال وهو أحد الآلات المستعملة فى الغناء وهوأيضاً ضرب من الغناء، فقد روى البخاري في صحيحه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف "
والمعازف : هي آلات اللهو بجميع أنواعها.
وأما القول الثالث وهو الشرك ،فمناه على أن الشراء فى قوله تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6)} ، مثل الشراء فى قوله تعالى : (أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى) أى: اشتروا الكفر بالإيمان فاستبدلوه منه واختاروه عليه .
وأما القول الرابع وهو الباطل ، فلهو الحديث باطل للحديث الذى رواه الامام أحمد فى مسنده والترمذى فى سننه من حديث عقبة بن عامر: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (كل ما يلهو به الرجل المسلم باطلٌ، إلا رميه بقوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، فإنهنَّ مِن الحق).
والراجح أن الآية تشمل هذه الأقوال جميعاً فالغناء لهو باطل والطبل ضرب منه والشرك من لهو الحديث الذى يضل عن سبيل الله وجميعهم باطل .
قال ابن جرير رحمه الله : والصّواب من القول في ذلك أن يقال: عنى به كلّ ما كان من الحديث ملهيًا عن سبيل اللّه، ممّا نهى اللّه عن استماعه أو رسوله، لأنّ اللّه تعالى عمّ بقوله {لهو الحديث} ولم يخصّص بعضًا دون بعضٍ، فذلك على عمومه، حتّى يأتي ما يدلّ على خصوصه، والغناء والشّرك من ذلك.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 رمضان 1441هـ/4-05-2020م, 02:23 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن صبحي مشاهدة المشاركة
اختلف العلماء فى المراد بلهو الحديث على أقوال :
القول الأول : الغناء والإستماع له ، وهو قول ابن مسعود ، ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وقتادة ،والحسن وعطاء الخرسانى .
التخريج :
- أما قول ابن مسعود فرواه ابن وهب المصرى فى الجامع، وعبد الرزاق وابن جرير فى تفسيرهما والحاكم فى مستدركه جميعهم من طريق أبى الصّهباء البكريّ.
[أين رواية عبد الرزاق الصنعاني من تفسيره؟ ]
مخرج الأثر هو سعيد بن جبير فهو الذي يدور عليه الإسناد]

- وأما قول ابن عباس فرواه ابن جرير فى تفسيره من طرق عنه، ورواه ابن أبى حاتم فى تفسيره.
- وأما قول مجاهد فرواه عبد الرزاق فى تفسيره وموسى ابن مسعود النهدى عنه فى تفسير الثورى، ومحمد ابن نصر الرملى عنه فى جزء تفسير مسلم ابن خالد الزنجى، ورواه ابن جرير فى تفسيره من طرق عنه.
- وأما قول عكرمه فرواه ابن جرير من طرق عنه .
- وأما قول قتادة فرواه عبد الرزاق فى تفسيره.
- وأما قول الحسن فرواه ابن أبى حاتم فى تفسيره .
- وأما قول عطاء الخرسانى فرواه محمد ابن نصر الرملى عنه فى جزء تفسير عطاء الخرسانى .
القول الثانى : الطبل ، قاله مجاهد
التخريج :
- رواه ابن جرير فى تفسيره .
القول الثالث: الشرك ، وهو قول يَحيى بن سلاَّم ، والضّحّاك.
التخريج :
- قاله يَحيى بن سلاَّم فى تفسيره.
- أما قول الضحاك فرواه ابن جرير فى تفسيره .
القول الرابع : الباطل ،وهوقول عطاء الخرسانى و ابن زيد وقتادة .
التخريج :
- أما قول عطاء فرواه ابن أبى حاتم فى تفسيره .
- وأما قول ابن زيد فرواه ابن جرير فى تفسيره .
- وأما قول قتادة فرواه ابن أبى حاتم فى تفسيره
الدراسة
أما القول الأول وهو الغناء فمبناه عل أدلة منها :
- أنه قول جمهور المفسرين من الصحابه كعبد الله ابن مسعود وعبد الله بن عباس رضى الله عنهما ،وكما يقول ابن القيم فى اغاثة اللهفان عن الصحابه أنهم ( أعلم الأمة بمراد الله من كتابه ، فعليهم نزل ، وهم أول من خوطب به من الأمة ، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول صلى الله عليه وسلم علما وعملا ، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة ، لا يعدل عن تفسيرهم ما وُجد إليه سبيل) ، و قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند".
مارواه الإمام أحمد فى مسنده والترمذي فى سننه من حديث ( أبي أمامة ) والسياق للترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام في مثل هذا أنزلت هذه الآية ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) .
- ما رواه ابن أبي شيبة بإسناده : ( أن عبد الله بن مسعود سئل عن قوله تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) قال الغناء والله الذي لا إله غيره).وأخرجه الحاكم وصححه وأقره الذهبي على تصحيحه.
وأما القول الثانى وهو الطبل فهو تفسير بالمثال وهو أحد الآلات المستعملة فى الغناء وهوأيضاً ضرب من الغناء، فقد روى البخاري في صحيحه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف "
والمعازف : هي آلات اللهو بجميع أنواعها.
وأما القول الثالث وهو الشرك ،فمناه على أن الشراء فى قوله تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6)} ، مثل الشراء فى قوله تعالى : (أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى) أى: اشتروا الكفر بالإيمان فاستبدلوه منه واختاروه عليه .
وأما القول الرابع وهو الباطل ، فلهو الحديث باطل للحديث الذى رواه الامام أحمد فى مسنده والترمذى فى سننه من حديث عقبة بن عامر: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (كل ما يلهو به الرجل المسلم باطلٌ، إلا رميه بقوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، فإنهنَّ مِن الحق).
والراجح أن الآية تشمل هذه الأقوال جميعاً فالغناء لهو باطل والطبل ضرب منه والشرك من لهو الحديث الذى يضل عن سبيل الله وجميعهم باطل .
قال ابن جرير رحمه الله : والصّواب من القول في ذلك أن يقال: عنى به كلّ ما كان من الحديث ملهيًا عن سبيل اللّه، ممّا نهى اللّه عن استماعه أو رسوله، لأنّ اللّه تعالى عمّ بقوله {لهو الحديث} ولم يخصّص بعضًا دون بعضٍ، فذلك على عمومه، حتّى يأتي ما يدلّ على خصوصه، والغناء والشّرك من ذلك.
بارك الله فيك وأحسن إليك
تطبيق جيد كمحاولة أولى في تحرير المسألة، وأرجو مع مواصلة التدرب في تطبيقات قادمة ومع الاعتناء بالملحوظات التالية أن يخرج عملك بصورة أفضل:
1. يُرجى الانتباه لاستخراج القول، مثلا نسبت القول بالغناء لقتادة
وهذا نص رواية عبد الرزاق عن قتادة:
اقتباس:
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (أنا معمر عن قتادة في قوله ومن الناس من يشتري لهو الحديث قال أما والله لعله ألا يكون أنفق فيه مالا وبحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق.
قال معمر وبلغني أنها نزلت في بعض بني عبد الدار). [تفسير عبد الرزاق: 2/105[
فأين ما يفيد أن قتادة قال أن المراد بلهو الحديث الغناء؟
وإنما قال: حديث الباطل.
وفي روايته مسألة أخرى وهي المراد بالشراء في الآية، وهو الاختيار والتفضيل وإن لم يدفع فيه مالا.
كذلك ما روي عن الصحابة والتابعين في أن المراد بلهو الحديث الغناء، جاء بألفاظ مختلفة يحسن الإشارة إليها ولو إجمالا.
مثال آخر قول عطاء الخراساني: الباطل والغناء.
2. التخريج:
- اجتهد في تحديد مخرج الأثر ولا يكتفى بعزو القول لمصدره، تحديد أصل الإسناد ومخرج الأثر يفيدك في مرحلة متقدمة بإذن الله عند التحقق من صحة الأسانيد
وفي هذه المرحلة نتدرب فقط على تحديد مخرج الأثر.
- تفسير ابن أبي حاتم لسورة لقمان من الجزء المفقود، فالنسبة إليه مطلقًا خاطئة، ولكن ننسب للمصدر البديل الذي عرفنا منه، مثلا: رواه ابن أبي حاتم كما في الدر المنثور للسيوطي، الدر المنثور هنا هو المصدر البديل.
3. الأحاديث التي تستشهد بها اجتهد في البحث عن حكمها من حيث الصحة والضعف، مع ذكر من قام بتصحيحها أو تضعيفها.
4. وهذه النقطة مهمة جدًا وهي توجيه ودراسة الأقوال، وأرجو أن تراجع الدرس العاشر من دروس هذه الدورة المباركة وأداء تطبيقاته؛ فهذا سيفيدك جدًا بإذن الله في دراسة الأقوال
الأول: الغناء وما يتصل به من آلات العزف وشراء المغنيات وأشباه ذلك، وكل لهو يشغل عن ذكر الله.
الثاني: الشرك.
وهذا التصنيف يعتمد على أمرين:
الأول: معنى الشراء في قوله تعالى: {ومن الناس من يشتري}
الثاني: المراد بقوله تعالى:{ ليضل عن سبيل الله}
فإن أريد به الصد عن دين الله فهو الشرك، وهناك روايات تشير لهذا المعنى.
وإن أريد به ما يشغل عن ذكر الله فيدخل فيه الغناء وما يتصل به.
والآية تحتمل جميع الأقوال كما أشرت
5. أرجو تجنب اللون الأحمر في التنسيق ليسهل التعليق على تطبيقك.
التقويم: ب
زادك الله توفيقا وسدادًا.

تعديل للإضافة:
أرجو مراجعة التعليق على الأخ محمد العبد اللطيف أدناه، لما فيه من توضيح لمثال على تعيين مخرج الأثر وصياغة التخريج.
وفقك الله وسددك.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir