دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #14  
قديم 5 جمادى الأولى 1442هـ/19-12-2020م, 12:40 PM
محمد أحمد صخر محمد أحمد صخر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
الدولة: جمهورية مصر العربية- محافظة الغربية - مدينة سمنود
المشاركات: 177
افتراضي

المجلس الثالث : مجلس مذاكرة تفسير سُوَر : الحاقة والمعارج ونوح

1. (عامّ لجميع الطلاب) اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح ، مع الاستدلال لما تقول.
1 - قال تعالي : { أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذابٌ أليمٌ } : علي الداعية أنْ ينذر قومه بأس الله قبل حلوله بهم ، وأن التوبة والإنابة ترفع عنهم عذابه جل وعلا.
2- قال تعالي : { رب اني دعوت قومي ليلاً ونهارا } : علي الداعية الصبر في الدعوة الي الله ، وعدم اليأس والقنوط ، وبذل الوسع كل وقت.
3 - قال تعالي : { قال يا قوم إني لكم نذير مبين } : ما علي الداعية لله عز وجل إلا النذارة والبشارة ، فينذرهم عذاب الله وسخطه ، ويبشرهم بجنته ورضوانه.
4 - قال تعالي : { ثم إني دعوتهم جهارا ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا } : الدعوة إلي الله عز وجل في جميع الأحوال ، سرا وجهرا ، جماعات وفرادى.
5 - قال تعالي : { فلم يزدهم دعائي إلا فرارا } : علي الداعي الي الله عز وجل عدم القنوط والاستعجال ، والصبر علي نفور وإعراض المدعوين.
6 - قال تعالي : { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا } : الاستغفار جالب لفضل ورحمة الله عز وجل.
7 - قال تعالي : { ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا } الآيات : إقامة الحجة علي المكذبين بالتفكر في آيات الله الكونية.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية : ( المجموعة الثانية )
1 - فسّر قوله تعالى : { وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32) }.

يخبرنا جل وعلا عن مشهد من مشاهد يوم القيامة ، وهو حال أهل النار حين استلامهم لكتاب أعمالهم ، فيخبرنا جل وعلا أنهم يأخذون صحائف أعمالهم بشمالهم ، ويقولون متحسرين نادمين { يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ } ؛ وذلك لعلمهم بسوء أعمالهم وجرائمهم وعدم استجابتهم لأمر ربهم ، يتمنون ان لم يكن ثم كتاب يكتب أعمالهم ، بل ولا ثم بعث ونشور يحاسبون فيه علي أعمالهم.
ثم يتحسرون علي ما غرهم في الدنيا من المال والجاه ، وقد علموا أن ذلك لا يغني عنهم من الحق شيئاً ، فيقولون : { مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ }.
ثم يآمر ربنا جل وعلا ملائكته بأخذ هؤلاء المجرمين إلي النَّار ، مقيدين بالسلاسل والأغلال : { خُذُوهُ فَغُلُّوهُ } ، وأن يلقوه في جهنم ليتذوق حرها وحميمها : { ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ }.
ثم يخبرنا جل وعلا عن حال إهل النَّار ، وَما سُلسلوا به من السلاسل ، يا يأمر ربنا ملائكته بأن يسلسلوهم في سلاسل طويلة ، طُولِهَا سبعون ذراعا : { ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ }.

2 - حرّر القول في كل من :
أ: القراءات في قوله : { وجاء فرعون ومن قبله } ومعناه على كل قراءة :

ورد في الآية قراءتان :
1 - الأُولي : قرئ بكسر القاف ، ومعناها : ومنْ عنده في زمانه منْ أتباعه من كفّار القبط.
2 - الثانية : وقرأ آخرون بفتحها ، ومعناها : ومن قبله من الأمم المشبهين له.

ب: المراد بالنفخة في قوله تعالى : { فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة } ، وسبب نعتها بالواحدة.
اختُلف المراد بالنفخة في قوله تعالى : { فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة } :
فقيل : نفخة القيام لربّ العالمين ، والبعث والنّشور. كذا قال الربيع وابن كثير ، واستدلوا بـقوله تعالي بعدها : { وحملت الأرض والجبال فدكّتا دكّةً واحدةً }.
وقيل : بل هي النفخة الثانية ، نفخة الصعق لكل من في السماوات والأرض إلا من شاء الله.
وسبب نعتها بالواحدة : التأكيد ؛ فأمر اللّه لا يخالف ولا يمانع ، ولا يحتاج إلى تكرارٍ وتأكيدٍ.

3 - بيّن ما يلي :
أ: المراد بالرسول في قوله تعالى : { فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية } :

المراد أن كل أمة أُرسل إليها رسول ، فعصي كل منهم رسوله الذي بعث إليهم وكذبوه ؛ كقوله تعالي : { كلٌّ كذّب الرّسل فحقّ وعيد } [ق] ، وقوله تعالي : { إِن كُلٌّ إِلّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقابِ } [ص] ، ومنْ كذّب رسول اللّه فقد كذّب بالجميع ، كما قال في سورة الشعراء : { كذّبت قوم نوحٍ المرسلين } ، { كذّبت عادٌ المرسلين } ، { كذّبت ثمود المرسلين } ، وإنّما جاء إلى كلّ أمّةٍ رسولٌ واحدٌ ؛ ولهذا قال هنا : { فعصوا رسول ربّهم }.

ب: سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه.
لكفرهم وعنادهم واستكبارهم وإضلالهم لكثيرٍ منَ الخلق.

ج: الدليل على حرمة نكاح المتعة :
قال تعالي في سورة المعارج : { والذين هم لفروجهم حافظون إلا علي أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فَمَنِ ابتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادونَ }
فقوله تعالي : { وَرَاءَ ذَلِكَ } ؛ أي : غيرَ الزوجةِ ومِلْكِ اليَمينِ. فمن طلب الاستمتاع بغير ما ذُكِر منَ الزوجات والإماء ، فأولئك هم المتجاوزون لحدود الله ، ومن ذلك الاعتداء والتجاوز نِكَاحِ المُتْعَةِ ؛ حيث انها غيرَ زوجةٍ مَقصودةٍ ، ولا مِلْكِ يَمينٍ.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir