دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 ذو القعدة 1435هـ/7-09-2014م, 11:31 PM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30


القراءات //
1/ القراءات في خليفه(ك /ط)قرأ زيد بن علي «خليفة» بالقاف.
2/ القراءات في (سفك )(ط)
1/قراءة الجمهور بكسر الفاء.
2/قرأ أبو حيوة وابن أبي عبلة: ويسفك» بضم الفاء.
3/قرأ ابن هرمز «ويسفك» بالنصب بواو الصرف كأنه قال: من يجمع أن يفسد وأن يسفك.
4/قال المهدوي: هو نصب في جواب الاستفهام.
5/قال القاضي أبو محمد رحمه الله: والأول أحسن.

التفسير //
المراد في{ أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدّماء}
1/ سؤالهم على جهة الاستعلام وجهة الحكمة، لا على الإنكار، فكأنهم قالوا: يا اللّه، إن كان هذا ظننا، فعرّفنا وجه الحق فيه.(ج)
2/: أن الله عزّ وجلّ أعلم الملائكة أنه جاعل في الأرض خليفة، وأن من الخليفة فرقة تسفك الدماء، وهي فرقة من بني آدم وأذن اللّه عزّ وجلّ للملائكة أن يسألوه عن ذلك، وكان إعلامه إياهم هذا زيادة في التثبيت في نفوسهم أنّه يعلم الغيب، فكأنهم قالوا: أتخلق فيها قوماً يسفكون الدماء ويعصونك؛ وإنّما ينبغي إذا عرفوا أنك خلقتهم أن يسبحوا بحمدك كما نسبح، ويقدسوا كما نقدس، ولم يقولوا هذا إلا وقد أذن لهم، ولا يجوز على الملائكة أن تقول شيئاً تتظنى فيه، لأن اللّه تعالى وصفهم بأنهم يفعلون ما يؤمرون.(ج)
3/ قال القاضي أبو بكر بن الطيب: «فهذه قرينة العموم، فلا يصح مع هذين الشرطين إلا أن يكون عندهم من إفساد الخليفة في الأرض نبأ ومقدمة».(ط)
4/ قال ابن زيد وغيره: إن الله تعالى أعلمهم أن الخليفة سيكون من ذريته قوم يفسدون ويسفكون الدماء، فقالوا لذلك هذه المقالة(ط).
5/قال القاضي أبو محمد رحمه الله: فهذا إما على طريق التعجب من استخلاف الله من يعصيه، أو من عصيان من يستخلفه الله في أرضه وينعم عليه بذلك، وإما على طريق الاستعظام والإكبار للفصلين جميعا، الاستخلاف، والعصيان(ط).
6 /وقال أحمد بن يحيى ثعلب وغيره: إنما كانت الملائكة قد رأت وعلمت ما كان من إفساد الجن وسفكهم الدماء في الأرض فجاء قولهم {أتجعل فيها} الآية، على جهة الاستفهام المحض، هل هذا الخليفة على طريقة من تقدم من الجن أم لا؟ (ك /ط)
7/وقال آخرون: كان الله تعالى قد أعلم الملائكة أنه يخلق في الأرض خلقا يفسدون ويسفكون الدماء، فلما قال لهم بعد ذلك: {إنّي جاعلٌ}؛ {قالوا أتجعل فيها} الآية، على جهة الاسترشاد والاستعلام هل هذا الخليفة هو الذي كان أعلمهم به قبل أو غيره؟ (ط)
8/ فهموا من الخليفة أنّه الّذي يفصل بين الناس ويقع بينهم من المظالم ويردّ عنهم المحارم والمآثم، قاله القرطبيّ] أو أنّهم قاسوهم على من سبق (ك/ط)
معنى{يسفك}//
1/يصب(ج) 2/صب الدم،(ط)

معنى{نسبح بحمدك}:
1/نبرئك من السوء، وكل من عمل عملا ً قصد به اللّه: فقد سبح(ج)
2/ نطهر أنفسنا لك، وكذلك من أطاعك نقدسه(ج)
3/}: ننزهك عما لا يليق بك وبصفاتك.(ك/ط)
4/قال ابن عباس وابن مسعود: «تسبيح الملائكة صلاتهم لله». وكذا قال قتاده في تفسير بن كثير(ط/ك)
5/قال قتادة: «تسبيح الملائكة قولهم سبحان الله على عرفه في اللغة».
المقصود بالأرض؟(ك/ط)
قال ابن سابط عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الأرض هنا يعني بها مكة لأن الأرض دحيت من تحتها، ولأنها مقرّ من هلك قومه من الأنبياء، وإن قبر نوح وهود وصالح بين المقام والركن».


{بحمدك} معناه:
نخلط التسبيح بالحمد ونصله به،
ويحتمل أن يكون قوله بحمدك اعتراضا بين الكلامين، كأنهم قالوا: ونحن نسبح ونقدس، ثم اعترضوا على جهة التسليم، أي: وأنت المحمود في الهداية إلى ذلك.

الأقوال في المراد ب(خليفه )
1/قال ابن عباس: «كانت الجن قبل بني آدم في الأرض فأفسدوا وسفكوا الدماء فبعث الله إليهم قبيلا من الملائكة قتلهم وألحق فلّهم بجزائر البحار ورؤوس الجبال، وجعل آدم وذريته خليفة».(ط)
2/وقال الحسن: «إنما سمى الله بني آدم خليفة لأن كل قرن منهم يخلف الذي قبله، الجيل بعد الجيل». (ط)
3/قال القاضي أبو محمد رحمه الله: ففي هذا القول، يحتمل أن تكون بمعنى خالفة وبمعنى مخلوفة. (ط)
4/وقال ابن مسعود: «إنما معناه: خليفة مني في الحكم بين عبادي بالحق وبأوامري» يعني بذلك آدم عليه السلام ومن قام مقامه بعده من ذريته(ط)
5/ ساكنًا وعامرًا يسكنها ويعمّرها خلفًا ليس منكم (ك)
6/. معنى الخلافة الّتي ذكرها اللّه إنّما هي خلافة قرن منهم قرنا.(ك)

مراد الملائكه من قوله: {ونحن نسبّح بحمدك}
1/قال بعض المتأولين: هو على جهة الاستفهام وسؤالهم عن الحكمه وكذا قال بن كثير، كأنهم أرادوا ونحن نسبّح بحمدك الآية، أم نتغير عن هذه الحال
2/قال آخرون: معناه التمدح ووصف حالهم، وذلك جائز لهم كما قال يوسف عليه السلام: {إنّي حفيظٌ عليمٌ}[يوسف: 55].
3/قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وهذا يحسن مع التعجب والاستعظام لأن يستخلف الله من يعصيه في قولهم أتجعل وعلى هذا أدبهم بقوله تعالى: {إنّي أعلم ما لا تعلمون}.
4/وقال قوم: معنى الآية: ونحن لو جعلتنا في الأرض واستخلفتنا نسبح بحمدك. وهذا أيضا حسن مع التعجب والاستعظام في قولهم: {أتجعل}.


{معنى (ونقدّس لك( ط
1/قال الضحاك وغيره: «معناه نطهر أنفسنا لك ابتغاء مرضاتك»
2/ نعظمك ونطهر ذكرك عما لا يليق به. قاله مجاهد وأبو صالح وغيرهما.(ك )
3/نصلي لك. قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وهذا ضعيف
4/التطهير الضحاك(ك)
5/قال محمّد بن إسحاق: {ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك} قال: «لا نعصي ولا نأتي شيئًا تكرهه».
6/وقال ابن جريرٍ: التّقديس: هو التّعظيم والتّطهير،

الاقوال في المراد من (اني اعلم مالا تعلملون )ك
1/معنى قوله جوابًا لهم: {إنّي أعلم ما لا تعلمون} أنّ لي حكمةً مفصّلةً في خلق هؤلاء والحالة ما ذكرتم لا تعلمونها،
2/ إنّه جوابٌ لقولهم: {ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك} فقال: {إنّي أعلم ما لا تعلمون} أي: من وجود إبليس بينكم وليس هو كما وصفتم أنفسكم به.
3/بل تضمّن قولهم: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدّماء ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك قال إنّي أعلم ما لا تعلمون} طلبًا منهم أن يسكنوا الأرض بدل بني آدم، فقال اللّه تعالى لهم: {إنّي أعلم ما لا تعلمون} من أنّ بقاءكم في السّماء أصلح لكم وأليق بكم. ذكرها فخر الدّين مع غيرها من الأجوبة، واللّه أعلم.

المسائل اللغويه //
الأقوال في معنى (إذ)/( ط ك ج)
قال معمر بن المثنى: «إذ زائدة، والتقدير: وقال ربك».
قال أبو إسحاق الزجاج: «هذا اجتراء من أبي عبيدة».
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وكذلك رد عليه جميع المفسرين.
وقال الجمهور: ليست بزائدة وإنما هي معلقة بفعل مقدر تقديره: واذكر إذ قال، وأيضا فقوله: {خلق لكم ما في الأرض جميعاً} الآية، يقتضي أن يكون التقدير وابتداء خلقكم إذ قال ربك للملائكة، وإضافة رب إلى محمد -صلى الله عليه وسلم- ومخاطبته بالكاف تشريف منه له، وإظهار لاختصاصه به، والملائكة واحدها ملك أصله ملاك على وزن مفعل من لاك إذا أرسل، وجمعه ملائكة على وزن مفاعلة.


مانوع الفعل في قوله تعالى: {إنّي أعلم ما لا تعلمون}
الأظهر أن أعلم فعل مستقبل، وما في موضع نصب به
المسائل الفقهيه (ك)
1/وقد استدلّ القرطبيّ وغيره بهذه الآية على وجوب نصب الخليفة ليفصل بين النّاس فيما يختلفون فيه، ويقطع تنازعهم، وينتصر لمظلومهم من ظالمهم، ويقيم الحدود، ويزجر عن تعاطي الفواحش، إلى غير ذلك من الأمور المهمّة الّتي لا يمكن إقامتها إلّا بالإمام، وما لا يتمّ الواجب إلّا به فهو واجبٌ.

المسائل العقديه//
رد على أهل الكتاب بتثبيت نبوة محمد صلى الله عليه وسلم (الزجاج
في ذكر هذه الآية احتجاج على أهل الكتاب بتثبيت نبوة النبي صلى الله عليه وسلم: أنّ خبر آدم وما أمره اللّه به من سجود الملائكة له معلوم عندهم، وليس هذا من علم العرب الذي كانت تعلمه، ففي إخبار النبي صلى الله عليه وسلم دليل على تثبيت رسالته إذ آتاهم بما ليس من علم العرب، وإنما هو خبر لا يعلمه إلا من قرأ الكتاب أو أوحي إليه به.)

المسائل الاستطراديه
بما تنال الامامه

1/ بالنّصّ كما يقوله طائفةٌ من أهل السّنّة في أبي بكرٍ،
2/ بالإيماء إليه كما يقول آخرون منهم،
3/باستخلاف الخليفة آخر بعده كما فعل الصّدّيق بعمر بن الخطّاب،
4/بتركه شورى في جماعةٍ صالحين كذلك كما فعله عمر،
5/باجتماع أهل الحلّ والعقد على مبايعته
6/بمبايعة واحدٍ منهم له فيجب التزامها عند الجمهور وحكى على ذلك إمام الحرمين الإجماع، واللّه أعلم،
7/ بقهر واحدٍ النّاس على طاعته فتجب لئلّا يؤدّي ذلك إلى الشّقاق والاختلاف، وقد نصّ عليه الشّافعيّ
الصفات التي يجب توفرها بخليفة المسلمين
ذكرًا حرًّا بالغًا عاقلًا مسلمًا عدلًا مجتهدًا بصيرًا سليم الأعضاء خبيرًا بالحروب والآراء قرشيًّا على الصّحيح، ولا يشترط الهاشميّ ولا المعصوم من الخطأ خلافًا للغلاة الرّوافض
لو فسق الإمام هل ينعزل أم لا؟
فيه خلافٌ، والصّحيح أنّه لا ينعزل لقوله عليه الصّلاة والسّلام: «إلّا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من اللّه فيه برهانٌ».
وهل له أن يعزل نفسه؟
فيه خلافٌ، وقد عزل الحسن بن عليٍّ نفسه وسلّم الأمر إلى معاوية لكن هذا لعذرٍ وقد مدح على ذلك.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 جمادى الأولى 1436هـ/19-02-2015م, 09:19 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الحربي مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30


القراءات //
1/ القراءات في خليفه(ك /ط)قرأ زيد بن علي «خليفة» بالقاف.
2/ القراءات في (سفك )(ط)
1/قراءة الجمهور بكسر الفاء.
2/قرأ أبو حيوة وابن أبي عبلة: ويسفك» بضم الفاء.
3/قرأ ابن هرمز «ويسفك» بالنصب بواو الصرف كأنه قال: من يجمع أن يفسد وأن يسفك.
4/قال المهدوي: هو نصب في جواب الاستفهام.
5/قال القاضي أبو محمد رحمه الله: والأول أحسن. [ الرابع والخامس توضيح للثالث وليست أقوال منفصلة ]

[ اجعلي ترقيم المسائل غير ترقيم الأقوال تحتها حتى تتضح ]

التفسير //
المراد في{ أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدّماء}
1/ سؤالهم على جهة الاستعلام وجهة الحكمة، لا على الإنكار، فكأنهم قالوا: يا اللّه، إن كان هذا ظننا، فعرّفنا وجه الحق فيه.(ج)
2/: أن الله عزّ وجلّ أعلم الملائكة أنه جاعل في الأرض خليفة، وأن من الخليفة فرقة تسفك الدماء، وهي فرقة من بني آدم وأذن اللّه عزّ وجلّ للملائكة أن يسألوه عن ذلك، وكان إعلامه إياهم هذا زيادة في التثبيت في نفوسهم أنّه يعلم الغيب، فكأنهم قالوا: أتخلق فيها قوماً يسفكون الدماء ويعصونك؛ وإنّما ينبغي إذا عرفوا أنك خلقتهم أن يسبحوا بحمدك كما نسبح، ويقدسوا كما نقدس، ولم يقولوا هذا إلا وقد أذن لهم، ولا يجوز على الملائكة أن تقول شيئاً تتظنى فيه، لأن اللّه تعالى وصفهم بأنهم يفعلون ما يؤمرون.(ج)
3/ قال القاضي أبو بكر بن الطيب: «فهذه قرينة العموم، فلا يصح مع هذين الشرطين إلا أن يكون عندهم من إفساد الخليفة في الأرض نبأ ومقدمة».(ط)
4/ قال ابن زيد وغيره: إن الله تعالى أعلمهم أن الخليفة سيكون من ذريته قوم يفسدون ويسفكون الدماء، فقالوا لذلك هذه المقالة(ط).
5/قال القاضي أبو محمد رحمه الله: فهذا إما على طريق التعجب من استخلاف الله من يعصيه، أو من عصيان من يستخلفه الله في أرضه وينعم عليه بذلك، وإما على طريق الاستعظام والإكبار للفصلين جميعا، الاستخلاف، والعصيان(ط).
6 /وقال أحمد بن يحيى ثعلب وغيره: إنما كانت الملائكة قد رأت وعلمت ما كان من إفساد الجن وسفكهم الدماء في الأرض فجاء قولهم {أتجعل فيها} الآية، على جهة الاستفهام المحض، هل هذا الخليفة على طريقة من تقدم من الجن أم لا؟ (ك /ط)
7/وقال آخرون: كان الله تعالى قد أعلم الملائكة أنه يخلق في الأرض خلقا يفسدون ويسفكون الدماء، فلما قال لهم بعد ذلك: {إنّي جاعلٌ}؛ {قالوا أتجعل فيها} الآية، على جهة الاسترشاد والاستعلام هل هذا الخليفة هو الذي كان أعلمهم به قبل أو غيره؟ (ط)
8/ فهموا من الخليفة أنّه الّذي يفصل بين الناس ويقع بينهم من المظالم ويردّ عنهم المحارم والمآثم، قاله القرطبيّ] أو أنّهم قاسوهم على من سبق (ك/ط)


معنى{يسفك}//
1/يصب(ج) 2/صب الدم،(ط)

معنى{نسبح بحمدك}:
1/نبرئك من السوء، وكل من عمل عملا ً قصد به اللّه: فقد سبح(ج)
2/ نطهر أنفسنا لك، وكذلك من أطاعك نقدسه(ج)
3/}: ننزهك عما لا يليق بك وبصفاتك.(ك/ط)
4/قال ابن عباس وابن مسعود: «تسبيح الملائكة صلاتهم لله». وكذا قال قتاده في تفسير بن كثير(ط/ك)
5/قال قتادة: «تسبيح الملائكة قولهم سبحان الله على عرفه في اللغة».
المقصود بالأرض؟(ك/ط)
قال ابن سابط عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الأرض هنا يعني بها مكة لأن الأرض دحيت من تحتها، ولأنها مقرّ من هلك قومه من الأنبياء، وإن قبر نوح وهود وصالح بين المقام والركن».


{بحمدك} معناه:
نخلط التسبيح بالحمد ونصله به، [ معنى { نسبح بحمدك } ]
ويحتمل أن يكون قوله بحمدك اعتراضا بين الكلامين، كأنهم قالوا: ونحن نسبح ونقدس، ثم اعترضوا على جهة التسليم، أي: وأنت المحمود في الهداية إلى ذلك.

الأقوال في المراد ب(خليفه )
1/قال ابن عباس: «كانت الجن قبل بني آدم في الأرض فأفسدوا وسفكوا الدماء فبعث الله إليهم قبيلا من الملائكة قتلهم وألحق فلّهم بجزائر البحار ورؤوس الجبال، وجعل آدم وذريته خليفة».(ط)
2/وقال الحسن: «إنما سمى الله بني آدم خليفة لأن كل قرن منهم يخلف الذي قبله، الجيل بعد الجيل». (ط)
3/قال القاضي أبو محمد رحمه الله: ففي هذا القول، يحتمل أن تكون بمعنى خالفة وبمعنى مخلوفة. (ط)
4/وقال ابن مسعود: «إنما معناه: خليفة مني في الحكم بين عبادي بالحق وبأوامري» يعني بذلك آدم عليه السلام ومن قام مقامه بعده من ذريته(ط)
5/ ساكنًا وعامرًا يسكنها ويعمّرها خلفًا ليس منكم (ك)
6/. معنى الخلافة الّتي ذكرها اللّه إنّما هي خلافة قرن منهم قرنا.(ك)

مراد الملائكه من قوله: {ونحن نسبّح بحمدك}
1/قال بعض المتأولين: هو على جهة الاستفهام وسؤالهم عن الحكمه وكذا قال بن كثير، كأنهم أرادوا ونحن نسبّح بحمدك الآية، أم نتغير عن هذه الحال
2/قال آخرون: معناه التمدح ووصف حالهم، وذلك جائز لهم كما قال يوسف عليه السلام: {إنّي حفيظٌ عليمٌ}[يوسف: 55].
3/قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وهذا يحسن مع التعجب والاستعظام لأن يستخلف الله من يعصيه في قولهم أتجعل وعلى هذا أدبهم بقوله تعالى: {إنّي أعلم ما لا تعلمون}.
4/وقال قوم: معنى الآية: ونحن لو جعلتنا في الأرض واستخلفتنا نسبح بحمدك. وهذا أيضا حسن مع التعجب والاستعظام في قولهم: {أتجعل}.


{معنى (ونقدّس لك( ط
1/قال الضحاك وغيره: «معناه نطهر أنفسنا لك ابتغاء مرضاتك»
2/ نعظمك ونطهر ذكرك عما لا يليق به. قاله مجاهد وأبو صالح وغيرهما.(ك )
3/نصلي لك. قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وهذا ضعيف
4/التطهير الضحاك(ك)
5/قال محمّد بن إسحاق: {ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك} قال: «لا نعصي ولا نأتي شيئًا تكرهه».
6/وقال ابن جريرٍ: التّقديس: هو التّعظيم والتّطهير،

الاقوال في المراد من (اني اعلم مالا تعلملون )ك
1/معنى قوله جوابًا لهم: {إنّي أعلم ما لا تعلمون} أنّ لي حكمةً مفصّلةً في خلق هؤلاء والحالة ما ذكرتم لا تعلمونها،
2/ إنّه جوابٌ لقولهم: {ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك} فقال: {إنّي أعلم ما لا تعلمون} أي: من وجود إبليس بينكم وليس هو كما وصفتم أنفسكم به.
3/بل تضمّن قولهم: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدّماء ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك قال إنّي أعلم ما لا تعلمون} طلبًا منهم أن يسكنوا الأرض بدل بني آدم، فقال اللّه تعالى لهم: {إنّي أعلم ما لا تعلمون} من أنّ بقاءكم في السّماء أصلح لكم وأليق بكم. ذكرها فخر الدّين مع غيرها من الأجوبة، واللّه أعلم.

المسائل اللغويه //
الأقوال في معنى (إذ)/( ط ك ج)
قال معمر بن المثنى: «إذ زائدة، والتقدير: وقال ربك».
قال أبو إسحاق الزجاج: «هذا اجتراء من أبي عبيدة».
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وكذلك رد عليه جميع المفسرين.
وقال الجمهور: ليست بزائدة وإنما هي معلقة بفعل مقدر تقديره: واذكر إذ قال، وأيضا فقوله: {خلق لكم ما في الأرض جميعاً} الآية، يقتضي أن يكون التقدير وابتداء خلقكم إذ قال ربك للملائكة، وإضافة رب إلى محمد -صلى الله عليه وسلم- ومخاطبته بالكاف تشريف منه له، وإظهار لاختصاصه به، والملائكة واحدها ملك أصله ملاك على وزن مفعل من لاك إذا أرسل، وجمعه ملائكة على وزن مفاعلة.


مانوع الفعل في قوله تعالى: {إنّي أعلم ما لا تعلمون}
الأظهر أن أعلم فعل مستقبل، وما في موضع نصب به
المسائل الفقهيه (ك)
1/وقد استدلّ القرطبيّ وغيره بهذه الآية على وجوب نصب الخليفة ليفصل بين النّاس فيما يختلفون فيه، ويقطع تنازعهم، وينتصر لمظلومهم من ظالمهم، ويقيم الحدود، ويزجر عن تعاطي الفواحش، إلى غير ذلك من الأمور المهمّة الّتي لا يمكن إقامتها إلّا بالإمام، وما لا يتمّ الواجب إلّا به فهو واجبٌ.

المسائل العقديه//
رد على أهل الكتاب بتثبيت نبوة محمد صلى الله عليه وسلم (الزجاج
في ذكر هذه الآية احتجاج على أهل الكتاب بتثبيت نبوة النبي صلى الله عليه وسلم: أنّ خبر آدم وما أمره اللّه به من سجود الملائكة له معلوم عندهم، وليس هذا من علم العرب الذي كانت تعلمه، ففي إخبار النبي صلى الله عليه وسلم دليل على تثبيت رسالته إذ آتاهم بما ليس من علم العرب، وإنما هو خبر لا يعلمه إلا من قرأ الكتاب أو أوحي إليه به.)

المسائل الاستطراديه
بما تنال الامامه

1/ بالنّصّ كما يقوله طائفةٌ من أهل السّنّة في أبي بكرٍ،
2/ بالإيماء إليه كما يقول آخرون منهم،
3/باستخلاف الخليفة آخر بعده كما فعل الصّدّيق بعمر بن الخطّاب،
4/بتركه شورى في جماعةٍ صالحين كذلك كما فعله عمر،
5/باجتماع أهل الحلّ والعقد على مبايعته
6/بمبايعة واحدٍ منهم له فيجب التزامها عند الجمهور وحكى على ذلك إمام الحرمين الإجماع، واللّه أعلم،
7/ بقهر واحدٍ النّاس على طاعته فتجب لئلّا يؤدّي ذلك إلى الشّقاق والاختلاف، وقد نصّ عليه الشّافعيّ
الصفات التي يجب توفرها بخليفة المسلمين
ذكرًا حرًّا بالغًا عاقلًا مسلمًا عدلًا مجتهدًا بصيرًا سليم الأعضاء خبيرًا بالحروب والآراء قرشيًّا على الصّحيح، ولا يشترط الهاشميّ ولا المعصوم من الخطأ خلافًا للغلاة الرّوافض
لو فسق الإمام هل ينعزل أم لا؟
فيه خلافٌ، والصّحيح أنّه لا ينعزل لقوله عليه الصّلاة والسّلام: «إلّا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من اللّه فيه برهانٌ».
وهل له أن يعزل نفسه؟
فيه خلافٌ، وقد عزل الحسن بن عليٍّ نفسه وسلّم الأمر إلى معاوية لكن هذا لعذرٍ وقد مدح على ذلك.



بارك الله فيكِ أختي ونفع بكِ
حاولي أن تفصلي بين المسائل وتقفي مع كل مسألة وتضعي لها عنوانا مناسبا.
مثلا ما ذكرته تحت مسألة :
المراد في{ أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدّماء}

هذه تصلح أن نقسمها تحت أكثر من مسألة :
1: معنى الاستفهام
2: المراد بـ { من } في الآية :
3: كيف علم الملائكة بأن البشر سيفدون في الأرض ؟

وهكذا ؛ قفي مع كل كلمة قالها المفسرون وحاولي أن تصوغي لها عنوانا مناسبًا ، ثم أعيدي ترتيب المسائل بحيث يكتمل تفسير الآية في ذهنكِ ويسهل عليكِ مراجعة المسائل والأقوال واستحضارها.



بسم الله الرحمن الرحيم

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 16 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 13 / 15
___________________
= 90 %
درجة الملخص = 10 / 10

وأرجو أن تشاركي في دورة أنواع التلخيص وسيتيسر عليكِ أمر التلخيص كثيرًا بإذن الله.
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir