دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 صفر 1442هـ/14-10-2020م, 02:21 AM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الثالث من كشف الشبهات

المجموعة الرابعة:
س1: كيف تكشف الشبه التالية:
أ- أن الله أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة ، وأنه يسأله مما أعطاه الله.
ج-نبطل هذه الشبه على هذا المشبه بوجوه:
الأول: أن الله أعطى النبي-صلى الله عليه وسلم- الشفاعة، وهو سيد الشفعاء، ولكن الذي أعطاه الشفاعة هو الله سبحانه وتعالى، ونهاك أن تطلبها عنه لأن إعطاءه الشفاعة إعطاء مقيد لا مطلقًا ، كما أن الله أعطى المال للنبيه ونهى أن يعطي إلا من أُمر أن يعطيه ، كما قال تعالى:{ فلا تدعوا مع الله أحدًا}، فهذه نهي عن دعوة غير الله.
الثاني: أن الله تعالى أعطاه الشفاعة ولكنه- صلى الله عليه وسلم- لا يشفع إلا بإذن الله ولا يشفع إلا لمن ارتضاه الله، لأن شرط الشفاعة وهو إذن الله والرضا عن الشافع والمشفوع له، ومن كان مشركا بالله فإن الله لا يرضى عنه ولا يأذن أن يشفع له، كما قال تعالى:{ لا يشفعون إلا لمن الرتضى} الأنبياء.
الثالث: أن الله تعالى أعطى الشفاعة غير النبي-صلى الله عليه وسلم- كملائكة ، والإفراط، والأولياء.
أتقول أن الله تعالى أعطاهم الشفاعة وأطلبها منهم؟، لأنه يقول النبي-صلى الله عليه وسلم - أعطى الشفاعة وأنا أطلبها مما أعطاه الله( فإن قال :نعم) فهذا رجع بالاتفاق إلى عبادة الصالحين التي ذكر الله في كتابه، يعبدون الملائكة وغير الله ويتقربون بعبادتهم طلب شفاعتهم
( وإن قال:لا ، لا تطلبها من هؤلاء إذا بطل قوله ، لأن هذا إلزام بما هو لازم في نفس الأمر.
لا ننكر الشفاعه و نسأل الله أن يشفّع فينا نبيه - صلى الله عليه وسلم- ونبذل الأسباب من الدعاء بعد الأذان، ومن محبة المدينة، ومن رغبة في الموت فيها، والسعي في قتال في سبيل الله وغير ذلك لننال شفاعته - صلى الله عليه وسلم.
****************************************************
ب- قولهم أن المشركين لم يكفروا لدعائهم الملائكة والأنبياء وإنما كفروا لقولهم الملائكة بنات الله.
ج- نبطل هذه الشبه على ثلاثة أوجه:
الأول: أن نسبة الولد إلى الله كفر مستقل، كما دلت الآية الكريمة ، { قل هو الله أحد}
الثاني: أن الذين كفروا بدعاء اللات- مع كونه رجلا صالحا- لم يجعلون ابن الله، ولا الذين كفروا بعبادة الجن لم يجلهم كذلك.
الثالث: أن العلماء في جميع المذاهب الأربعة يذكرون في باب حكم المرتد أن المسلم إذا زعم أن لله ولدا فقد كفر وارتد ، وإن أشرك بالله فهو مرتد،
فيغرقون بين نوعين، وجعل كلا منهما كفر مستقل في قوله تعالى{ ماتاخذ الله من ولد} ، وقوله :{ وجعلوا لله شركاء الجن}.
****************************************************
س2: ما الدليل على وجوب إخلاص العبادة لله وحده.
ج- الدليل: قوله تعالى:{ فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون}
وقوله سبحانه:{ قل الله أعبد مخلصا له ديني* فاعبدوا ما شيئتم من دونه.....}الزمر
*****************************************************
س3: ما الواجب على المسلم تجاه الصالحين ؟
ج- الواجب على المسلم تجاه الصالحين حبهم إجمالا وتفصيلا فيمن علمنا من أهل الإيمان والتقوى، واتباعهم على ما هم عليه من العمل، لأنهم لم يكونوا أولياء الله الصالحين إلا باتباع هدي محمد- صلى الله عليه وسلم- ، وإقرار كراماتهم ولا نجحد كأهل البدع والضلال، ولا نغلو فيهم ، ولا نجعل لهم خصائص الألوهية كغلاة الصوفية والباطنية ولا نجفوا عنهم كخوارج والمعتزلة الذين أنكروا كرامات أولياء الله.
دين الله وسط بين الغالى والجاف، والإسلام وسط بين غلو النصارى وجفاء اليهود، وأما أهل السنة وسط بين هذه الفرق.
***************************************************
والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 صفر 1442هـ/15-10-2020م, 01:48 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة محمد إقبال مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الثالث من كشف الشبهات

المجموعة الرابعة:
س1: كيف تكشف الشبه التالية:
أ- أن الله أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة ، وأنه يسأله مما أعطاه الله.
ج-نبطل هذه الشبه على هذا المشبه بوجوه:
الأول: أن الله أعطى النبي-صلى الله عليه وسلم- الشفاعة، وهو سيد الشفعاء، ولكن الذي أعطاه الشفاعة هو الله سبحانه وتعالى، ونهاك أن تطلبها عنه لأن إعطاءه الشفاعة إعطاء مقيد لا مطلقًا ، كما أن الله أعطى المال للنبيه ونهى أن يعطي إلا من أُمر أن يعطيه ، كما قال تعالى:{ فلا تدعوا مع الله أحدًا}، فهذه نهي عن دعوة غير الله.
الثاني: أن الله تعالى أعطاه الشفاعة ولكنه- صلى الله عليه وسلم- لا يشفع إلا بإذن الله ولا يشفع إلا لمن ارتضاه الله، لأن شرط الشفاعة وهو إذن الله والرضا عن الشافع والمشفوع له، ومن كان مشركا بالله فإن الله لا يرضى عنه ولا يأذن أن يشفع له، كما قال تعالى:{ لا يشفعون إلا لمن الرتضى} الأنبياء.
الثالث: أن الله تعالى أعطى الشفاعة غير النبي-صلى الله عليه وسلم- كملائكة ، والإفراط، والأولياء.
أتقول أن الله تعالى أعطاهم الشفاعة وأطلبها منهم؟، لأنه يقول النبي-صلى الله عليه وسلم - أعطى الشفاعة وأنا أطلبها مما أعطاه الله( فإن قال :نعم) فهذا رجع بالاتفاق إلى عبادة الصالحين التي ذكر الله في كتابه، يعبدون الملائكة وغير الله ويتقربون بعبادتهم طلب شفاعتهم
( وإن قال:لا ، لا تطلبها من هؤلاء إذا بطل قوله ، لأن هذا إلزام بما هو لازم في نفس الأمر.
لا ننكر الشفاعه و نسأل الله أن يشفّع فينا نبيه - صلى الله عليه وسلم- ونبذل الأسباب من الدعاء بعد الأذان، ومن محبة المدينة، ومن رغبة في الموت فيها، والسعي في قتال في سبيل الله وغير ذلك لننال شفاعته - صلى الله عليه وسلم.
****************************************************
ب- قولهم أن المشركين لم يكفروا لدعائهم الملائكة والأنبياء وإنما كفروا لقولهم الملائكة بنات الله.
ج- نبطل هذه الشبه على ثلاثة أوجه:
الأول: أن نسبة الولد إلى الله كفر مستقل، كما دلت الآية الكريمة ، { قل هو الله أحد}
الشاهد إن السورة نفت التشريك ونفت الولد عن الله سبحانه , ففرقت بينهما , ومثله آيات أخرى ذكرها الشيه صالح في شرحه.


الثاني: أن الذين كفروا بدعاء اللات- مع كونه رجلا صالحا- لم يجعلون ابن الله، ولا الذين كفروا بعبادة الجن لم يجلهم كذلك.
الثالث: أن العلماء في جميع المذاهب الأربعة يذكرون في باب حكم المرتد أن المسلم إذا زعم أن لله ولدا فقد كفر وارتد ، وإن أشرك بالله فهو مرتد،
فيغرقون بين نوعين، وجعل كلا منهما كفر مستقل في قوله تعالى{ ماتاخذ الله من ولد} ، وقوله :{ وجعلوا لله شركاء الجن}.
****************************************************
س2: ما الدليل على وجوب إخلاص العبادة لله وحده.
ج- الدليل: قوله تعالى:{ فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون}
وقوله سبحانه:{ قل الله أعبد مخلصا له ديني* فاعبدوا ما شيئتم من دونه.....}الزمر
*****************************************************
س3: ما الواجب على المسلم تجاه الصالحين ؟
ج- الواجب على المسلم تجاه الصالحين حبهم إجمالا وتفصيلا فيمن علمنا من أهل الإيمان والتقوى، واتباعهم على ما هم عليه من العمل، لأنهم لم يكونوا أولياء الله الصالحين إلا باتباع هدي محمد- صلى الله عليه وسلم- ، وإقرار كراماتهم ولا نجحد كأهل البدع والضلال، ولا نغلو فيهم ، ولا نجعل لهم خصائص الألوهية كغلاة الصوفية والباطنية ولا نجفوا عنهم كخوارج والمعتزلة الذين أنكروا كرامات أولياء الله.
دين الله وسط بين الغالى والجاف، والإسلام وسط بين غلو النصارى وجفاء اليهود، وأما أهل السنة وسط بين هذه الفرق.
***************************************************
والله تعالى أعلم
أحسنت جدا نفع الله بك
أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir