دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > الدورات العلمية العامّة > علماء الأمصار في القرون الفاضلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 2 ذو الحجة 1442هـ/11-07-2021م, 03:14 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

25: سفيان بن عيينة الهلالي المكي (ت: 198هـ)
تقدّم ذكره في أهل مكة، وهو كوفيّ المولد والنشأة، وأخذ عن علماء الكوفة ثم نزل مكّة.


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 2 ذو الحجة 1442هـ/11-07-2021م, 03:19 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

26: أبو أسامة حماد بن أسامة بن زيد الكوفي(ت:201هـ)
الحافظ الناسك، أحد أوعية العلم بالكوفة، وكان كيّساً عاقلاً ضابطاً للحديث.
- قال ابن سعد: (أبو أسامة واسمه حماد بن أسامة بن زيد بن سليمان بن زياد وهو المعتَق مولى الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام).
وقال البخاري: (مولى بني هاشم).
روى عن الأعمش وأبي إسحاق الفزاري، وإسماعيل بن أبي خالد، وإدريس بن يزيد الأودي، وسفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج، وحماد بن زيد، وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر، وحبيب بن الشهيد، وغيرهم.
روى عنه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المديني، وأبو بكر ابن أبي شيبة، وغيرهم.
- قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: (كان أبو أسامة في زمن سفيان يعدّ من النساك).
- وقال عبد الله بن عمر بن أبان: (سمعت أبا أسامة يقول: كتبت بأصبعي هاتين مئة ألف حديث).
- وقال عبد الله بن الإمام أحمد: سمعت أبي وذكرَ أبا أسامة فقال: (كان ثبتا، ما كان أثبته، لا يكاد يخطئ).
- وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: أبو أسامة ثقة، كان أعلم الناس بأمور الناس، وأخبار أهل الكوفة، وما كان أرواه عن هشام بن عروة!
- وقال ابن سعد: (كان ثقة مأموناً كثير الحديث، يدلّس وتبيَّن تدليسه، وكان صاحب سنة وجماعة).
- وقال أبو حاتم الرازي: (كان أبو أسامة صحيح الكتاب ضابطاً للحديث كيساً صدوقاً).
- قال ابن سعد: (توفي أبو أسامة بالكوفة يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من شوال سنة إحدى ومائتين في خلافة المأمون وكان ابن ثمانين سنة).


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 2 ذو الحجة 1442هـ/11-07-2021م, 04:36 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

27: يحيى بن آدم بن سليمان الكوفي(ت:203هـ)
أبو زكريا، مولى خالد بن خالد بن عمارة بن عقبة بن أبي معيط القرشي، في قول ابن سعد والبخاري، وقيل غير ذلك.
وكان أبوه محدّثاً روى عن سعيد بن جبير، وروى عنه سفيان الثوري ويونس بن أبي إسحاق، قاله البخاري في التاريخ الكبير.
وولد يحيى بعد موت أبيه، فنشأ يتيماً، وقرأ القرآن وتعلّم العلم، حتى عدّ من كبار أهل العلم بالكوفة، ومن الأئمة المفتين، وكان جامعاً للعلوم، قارئاً ومفسّراً ومحدّثاً وفقيهاً.
- قال الذهبي: (وعلى يحيى مدار قراءة أبي بكر بن عياش، فإنه ضبط الحروف وحررها، وراجع فيها أبا بكر، ولم يقرأ عليه).
- وقال ابن الجزري: (الصحيح أنه لم يقرأ على أبي بكر القرآن وإنما قرأ عليه الحروف كما قدمنا في ترجمة أبي بكر، وقد روينا من طريق إسحاق بن راهويه سمعت يحيى بن آدم يقول: اختلفت إلى أبي بكر بن عياش ثلاث سنين؛ فقرأت عليه القرآن كله والله أعلم).
- وقال أبو هشام محمد بن يزيد الرفاعي: (حدثنا يحيى بن آدم قال: سألت أبا بكر بن عياش عن حروف عاصم أربعين سنة، فحدثني بها، وحدّثني أنّ عاصماً أقرأه هذه الحروف كلّها). رواه أبو عمرو الداني في جامع البيان.
روى عن: سفيان الثوري وإسرائيل بن يونس، وعبد الله بن المبارك، وعبد الله بن إدريس، ووكيع بن الجراح، وأبي معاوية الضرير، وإبراهيم بن سعد الزهري، وسليمان بن المغيرة، وجرير بن حازم، وغيرهم.
وروى عنه: أحمد، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وإسحاق بن راهويه، وأبو بكر بن أبي شيبة، وغيرهم.
- قال العجلي في الثقات: (كوفيٌّ ثقة، وكان جامعاً للعلم عاقلاً ثبتاً في الحديث، وأبوه ثقة، روى عن سفيان الثوري).
طبع له كتاب الخراج، وذكر ابن النديم له كتاباً في أحكام القرآن.
- قال يعقوب بن شيبة: (ثقة كثير الحديث، فقيه البدن ولم يكن له سنّ متقدم، سمعت علي ابن المديني يقول: يرحم الله يحيى بن آدم أي علم كان عنده، وجعل يطريه، وسمعت عبيد بن يعيش يقول: سمعت أبا أسامة يقول: ما رأيت يحيى بن آدم قط إلا ذكرت الشعبي، يعني أنه كان جامعا للعلم). ذكره الذهبي.
- قال ابن سعد: (توفي بفم الصلح في النصف من شهر ربيع الأول سنة ثلاث ومائتين في خلافة المأمون).
وفم الصلح موضع قريب من واسط.


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 2 ذو الحجة 1442هـ/11-07-2021م, 04:37 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

28: محمد بن يوسف بن واقد الفِرْيابي(ت:212هـ)
ولد سنة 126هـ، وأدرك الأعمش، فروى عنه وعن سفيان الثوري وهو من طبقة صغار أصحابه، وأكثر من الرواية عنه، وروى عن الأوزاعي وسفيان بن عيينة، وأبي بكر بن عياش، ويونس بن أبي إسحاق السبيعي، وجرير بن حازم، وغيرهم.
روى عنه أحمد والبخاري والدارمي وغيرهم.
كتب عنه الإمام أحمد بمكّة، ثم أراد الرحلة إليه وكان قد انتقل إلى قيسارية بالشام؛ فبلغه نعيه وهو في الطريق.
وكان عابداً ورعاً صدوقاً في الحديث، لكنّه لم يكن مقدّماً في أصحاب سفيان لصغر سنّه؛ فإذا خالفه كبار أصحاب سفيان فالقول قولهم.
- قال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين، وسئل عن أصحاب الثوري أيهم أثبت؟
فقال: (هم خمسة: يحيى القطان، ووكيع، وابن المبارك، وابن مهدي، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وأما الفريابي، وأبو حذيفة، وقبيصة بن عقبة، وعبيد الله، وأبو عاصم، وأبو أحمد الزبيري، وعبد الرزاق، وطبقتهم فهم كلهم في سفيان بعضهم قريب من بعض، وهم ثقات كلهم دون أولئك في الضبط والمعرفة).
- وقال ابن عدي: (الفريابي له عن الثوري إفرادات وله حديث كثير عن الثوري، وقد قُدّم الفريابي في سفيان الثوري على جماعة مثل عبد الرزاق ونظرائه، وقالوا الفريابي أعلم بالثوري منهم، ورحل إليه أحمد بن حنبل؛ فلما قرب من قيسارية نُعِيَ إليه؛ فعدل إلى حمص وكانت رحلته إليه قاصداً).
- وقال البخاري: (استقبلنا أحمد بن حنبل، وهو يريد حمص ونحن خارجون من حمص، وفاته محمد بن يوسف).
له كتاب في التفسير مفقود.


رد مع اقتباس
  #30  
قديم 2 ذو الحجة 1442هـ/11-07-2021م, 04:38 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

29: أبو نعيم الفضل بن دكين عمرو بن حماد الملائي(ت:219هـ)
دُكين لقب أبيه، واسمه عمرو، وهو مولى آل طلحة بن عبيد الله التيمي.
ولد أبو نعيم عام 129ه، وقيل عام 130هـ، ونشأ بالكوفة، وتفقّه بعلمائها، وكان حافظاً ثقة ثبتاً،حسن الضبط، متين الديانة، وكان صاحب دعابة.
روى عن الأعمش ومسعر بن كدام، وسفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج، وزكريا بن أبي زائدة، وجعفر بن برقان، ومالك بن أنس، وغيرهم كثير.
وروى عنه: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وأبو بكر بن شيبة، والبخاري، ومسلم، وغيرهم من الأئمة.
- قال أحمد بن عبد الله الحداد: سمعت أبا نعيم يقول: نظر ابن المبارك في كتبي، فقال: (ما رأيت أصحّ من كتابك).رواه الخطيب البغدادي.
- وقال محمد بن أبان: سمعت وكيعاً يقول: (إذا وافقني في الحديث هذا الأحول ما باليت من خالفني، يعني أبا نعيم). رواه الخطيب البغدادي.
- وقال يعقوب بن شيبة: (أبو نعيم ثقة ثبت صدوق، سمعت أحمد بن محمد بن حنبل وذكره، فقال: أبو نعيم يزاحم به ابن عيينة، فناظره إنسان فيه وفي وكيع، فجعل يميل إلى أن يزعم أنه أثبت من وكيع، فقال له الرجل: وأي شيء عند أبي نعيم من الحديث؟ وكيع أكثر رواية وحديثا، فقال: هو على قلة ما روى أثبت من وكيع).
- قال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله [أحمد بن حنبل] يقول: (شيخين كان يتكلمون فيهما ويذكرونهما، وكنا نلقى من الناس في أمرهما ما الله به عليم، قاما لله بأمر لم يقم به أحد، أو كثير أحد مثل ما قاما به: عفان، وأبو نعيم).
قال الخطيب البغدادي: (يعني أبو عبد الله بذلك امتناعهما من الإجابة إلى القول بخلق القرآن عند امتحانهما، وكان امتحان أبي نعيم بالكوفة).
- قال محمد بن يونس: لما أدخل أبو نعيم على الوالي ليمتحنه، وثَمَّ ابنُ أبي حنيفة، وأحمد بن يونس، وأبو غسان، وعِداد، فأوّل من امتحن ابنُ أبي حنيفة فأجاب، ثم عطف على أبي نعيم؛ فقال: قد أجاب هذا، ما تقول؟

فقال: (والله ما زلتُ أتهم جدّه بالزندقة، ولقد أخبرني يونس بن بكير أنه سمع جدّ هذا يقول: لا بأس أن ترمى الجمرة بالقوارير، أدركتُ الكوفة وبها أكثر من سبعمائة شيخ، الأعمش فمن دونه يقولون: القرآن كلام الله، وعنقي أهون علي من زري هذا، فقام إليه أحمد بن يونس، فقبّل رأسه، وكان بينهما شحناء، وقال: جزاك الله من شيخ خيراً). رواه الخطيب البغدادي.
- قال يعقوب بن شيبة: أخبرنا بعض أصحابنا أن أبا نعيم خرج عليهم في شهر ربيع الأول، سنة سبع عشرة ومائتين، يوما بالكوفة؛ فجاء ابنٌ لمحاضر بن المورع، فقال له أبو نعيم: إني رأيت أباك البارحة في النوم، وكأنه أعطاني درهمين ونصفاً، فما تؤولون هذا؟
فقلنا: خيرا رأيت.
فقال: أما أنا فقد أولتهما أني أعيش يومين ونصفا، أو شهرين ونصفا، أو سنتين ونصفا، ثم ألحق.
قال: فتوفي بالكوفة ليلة الثلاثاء لانسلاخ شعبان، سنة تسع عشرة ومائتين بعد هذه الرؤيا بثلاثين شهرا تامة.
قال: وقالوا: إنه اشتكى قبل أن يموت بيوم ليلة الثلاثاء، فأوصى ابنه عبد الرحمن ببنيّ ابنٍ له، يقال له: ميثم كان مات قبله، فلما كان العشاء من يوم الاثنين طعن في عنقه، وظهر به وَرَشْكين في يده، فتوفي ليلة الثلاثاء).
- قال ابن سعد: (توفي بالكوفة ليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء لانسلاخ شعبان سنة تسع عشرة ومائتين).


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدرس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir