دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > البرامج الخاصة > البرامج الخاصة > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 جمادى الآخرة 1435هـ/29-04-2014م, 04:23 PM
أم اليمام الأزدية أم اليمام الأزدية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 80
افتراضي الدرس الأول

الدرس الأول: التطبيقات النحوية على صدر سورة الأحقاف
قال الله تعالى:
(ﮑﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ)
أولا الفوائد:
الفائدة الأولى: الفرق بين الإضافة المعنوية والإضافة اللفظية
الإضافة نوعان:
الإضافة المعنوية: تعريفها: الإضافة المعنويةهي التي يكتسب بـها الـمضاف التعريف أو التخصيص مثل قولنا: كتاب محمد. كأس ماء.
خصائصها:
يكتسب منها المضاف تعريفا إن كان المضاف إليه معرفة نحو: كتاب محمد, فكتاب اكتسب التعريف لأنَّ محمدا معرفة.
ويكتسب المضاف منها تخصيصا إذا كان المضاف إليه نكرة نحو: هذا كتاب رجل, فخصص الكتاب بأنه لرجل.
الإضافة اللفظية: تعريفها: هي إضافة الوصف أي أحد المشتقات العاملة: (اسم الفاعل، والصفة والمشبهة، واسم المفعول بشرط أن لا يكون للماضي) إلى ما يعمل فيه, وهي على غير تقدير حرف، نحو: {هديا بالغ الكعبة}، ومفتاح الدار، ميمون النقيبة.
خصائصها:
فهي التي لا يكتسب منها الـمضاف تعريفا ولا تخصيصا، وإنما يكتسب منها التخفيف اللفظي،بـحذف التنوين أو النون إذا كان مثنى أو جمعاً، لذا سميت بـ(اللفظية).
نحو: كاتبا القاضي. (حذفت نون المثنى)
كاتبو القاضي. (حذفت نون الجمع)
التطبيق: قوله تعالى: {تنزيل الكتاب} ، وقوله تعالى: {يوم القيامة} الإضافة فيهما معنوية تفيد اكتساب التعريف.
الفائدة الثانية: (أرأيتم):
الفعل الماضي المعتل الآخر: إذا اتصل به ضمير رفع متحرك فإن كان معتل الآخر بالألف, فيعاد إلى أصله فإن كان أصله الياء أُعيدت الألف إلى أصلها اليائي, وإن كان أصلها الواو أعيد الألف إلى أصلها الواوي فرأى هنا أصلها الياء فكتبت ياء بعد اتصالها بضمير الرفع المتحرك التاء.
ولـمعرفة أصل الألف في الـمعتل فهي تعرف بعدة طرق منها:
الكتابة: فإذا كتبت على صورة الياء كرأى, وسعى, وهدى, فأصلها الياء, وإذا كتبت على صورة الألف كغزا, وسـما فأصلها الواو.
الإسناد: فإذا أسندتـها إلى ضمير رفع متحرك أو ساكن فتعاد إلى أصلها كسعى سعيت يسعيان تسعيان, وغزا غزوت تغزوان يغزوان.
الرجوع إلى الفعل المضارع: يسعى تسعى, يغزو , وتغزو.
الفائدة الثالثة: (مسمى):
الاسم الـمعتل الآخر بالألف: يعرب بحركات مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. (يقصد بالتعذر): أن الألف الساكنة لا يستطيع إظهار علامات الإعراب عليها أبدا نحو: يهوى الفتى الهدى.
الفائدة الرابعة: (بينهما):
الظرف بين: يضاف دائما إلى متعدد فهو من الظروف الذي يقتضي أن يكون المنسوب إليه متعدداً ومخفوضاً بالإضافة إليه, فهو لا يضاف من الأسـماء إلا إلى ما يدل على أكثر من الواحد، أو ما عطف عليه غيره بالواو دون سائر حروف العطف.
نـحو: المال بين القوم, والمال بين زيد وعمر. وبينهما هنا في الآية ضمير الجمع ويدل على متعدد.
الفائدة الخامسة (بينهما):
والضمير هنا عائد على السموات والأرض من شروط ضمير الغيبة أن يكون العائد عليه قد سبق ذكره في الجملة. فضمير الغيبة فلا بد له من مرجع يرجع إليه.
فهو إما أن يعود إلى اسم سبقه في اللفظ. وهو الأصل، مثل "الكتاب أخذته".
وإما أن يعود إلى متأخر عنه لفظا، متقدم عليه رتبة (أي بحسب الأصل)، مثل "أخذ كتابه زهير"؛ فالهاء تعود إلى زهير المتأخر لفظا، وهو في نية التقديـم، باعتبار رتبته؛ لأنه فاعل.
وإما أن يعود إلى مذكور قبله معنى لا لفظا، مثل "اجتهد يكن خيرا لك" أي يكن الاجتهاد خيرا لك، فالضمير يعود الى الاجتهاد المفهوم من "اجتهد".
الفائدة السادسة (أروني):
إذا لحقت ياء المتكلم في الفعل أو اسم الفعل، وجب الفصل بينهما بنون تسمى (نون الوقاية) لا تعمل شيئا, وقيل أنها سميت بذلك لأنها تقي الفعل الكسر، وقيل بل سميت بذلك لأنها تقي من التباس أمر المذكر بأمر المؤنث نحو: أكرمني, وأكرمي. ومن التبــاس يـــــاء المتكلم بياء المخاطبـة فيه ومن التبــاس الفعـــــــــل بالاسم نحو: ضربي, وضربني.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأول, الدرس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir