دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 صفر 1441هـ/10-10-2019م, 03:36 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى البدر مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
لمعرفة فضائل القرآن ثمرات جليلة منها:
1. معرفة قدر القرآن ومنزلته فيُورث هذا في النفس تعظيمه واتباع هديه ومراعاة حرمته.
2. تُورث في المؤمن يقيناً بصحة منهجه، فإذا علم منزلة القرآن وفضله وأنه فرقان بين الحق والباطل والهدى والضلالة وأنه نور وكتاب مبين، ازداد تمسكه به ويقينه بمنهجه.
3. أنها تجعله يتجنب ما يُزري به من متابعة الشيطان وشره وصده عن سبيل الله وعن كتابه وتلاوته والعمل به .
4. أنها تدعوه إلى ملازمة القرآن والصبر على الطاعة وتلاوته والتفقه فيه والدعوة إليه وتعليمه.
5. أنها تدعوه إلى الزهد في منهج سوى منهج القرآن، وعلم سوى علم مستمد من القرآن أو فيه طريق إليه.
6. أنها سبب لنجاة المؤمن من مضلات الفتن؛ فإنّ من التزم القرآن هُدي وكُفي.
7. أنّها تُكسبه علماً شريفاً من أشرف العلوم، وأعظمها بركة، فالتفقّه في فضائل القرآن سبيل للدعوة إلى الله تعالى، والترغيب في تلاوة كتابه واتّباعهداه.

س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
· أن القصاص تهاونوا في رواية ما كان ضعيفاً أو منكراً ورواية بعضهم بالمعنى، بتصرّف مخلّمما يكون معناه مقبولا عند العامة ترغيباً للناس بهذا القرآن، فيروج لمحبّتهم للقرآن، ورغبتهم في الأجر بنشر ما يحثّ على العناية به؛ بل كان بعضهم يعُد سلامة قصده سبيلاً سائغاً للقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

·ثم لما اشتهر هؤلاء القصاص فقد ضُمنت مروياتهم بعض الكتب من غير تمييز ولا بيان لضعف حالهم.
وكان المؤلفون على أصناف في ذلك، فمنهم من لا يأخذ إلا صحيح الخبر كالبخاري ومسلم
ومنهم من قصُر عن ذلكفكان يروي ما فيه ضعف محتمل كالنسائي وابن أبي شيبة والترمذي على تفاوت بينهم في ذلك.
وكان منهم من انصرفت همّته لجمع ما روي في هذا الباب فوقع في مصنّفاته مرويات واهية كما في فضائل القرآن لابن الضريس والفريابي.
والمرويّات الضعيفة في فضائل القرآن على درجات:
الدرجة الأولى:المرويات التي يكون الضعف فيها محتملاً للتقوية، لعدم وجود راوٍ متّهم أو شديد الضعف في إسنادها، أو لكونها من المراسيل الجياد، أو الانقطاع فيها مظنون، ويكون معناها غير منكر في نفسه ولا مخالف للأحاديث الصحيحة؛ فمرويات هذه الدرجة قد رأى بعض العلماء روايتها والتحديث بها، بل رأى بعضهم العمل بها.
والدرجة الثانية:المرويات التي في إسنادها ضعف شديد، وليس في معناها ما ينكر من حيث الأصل، وربّما كان في بعضها ما يتوقّف فيه؛ فهذا النوع قد تساهل فيه بعض المصنّفين، وهو أكثر المرويات الضعيفة في هذا الباب.
والدرجة الثالثة:المرويات الضعيفة التي في معناها ما ينكر؛ إما لتضمّنها خطأ في نفسها أو لمخالفتها للأحاديث الصحيحة الثابتة، فهذا النوع يُرد.
والدرجة الرابعة:الأخبار الموضوعة المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - كريم
قال تعالى: ( إنه لقرآن كريم)
وكرمه يأتي بمعانً خمسة:
· كريم بمعنى الحسن، ومن هذا المعنى قوله تعالى ( ما هذا بشراً إن هذا إلا ملك كريم )
· كريم بمعنى عالي القدر ومن هذا المعنى قوله تعالى ( ذق إنك أنت العزيز الكريم ) وإن كان على سبيل التهكم
·كريم بمعنى كثير العطاء، والقرآن يكثر خيره وبركته على الأمة وعلى صاحبه.
·كريم بمعنى مكرَّم أي منزه عن كل سوء ومنه قوله تعالى ( في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة )
·كريم بمعنى مكرِّم أي مكرِم لمن يأخذ به ويلتزمه
ب - نور
قال تعالى: (فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )
فالقرآن نور يضيء الطريق للمؤمنين؛ ويذهب عنهم ظلمة الشرك والعصيان وآثارها.
ويأتي على معنيين صحيحين:
أحدهما: أنه مبين بمعنى بَيّن أي ظاهر واضح يعرف أنه هو الحق لنوره الذي يميّزه عن غيره.
والمعنى الثاني:أنه مُبين بمعنى مُبيِّن؛ لما فيه من بيان الحق والهدى للناس.
ج – رحمة
قال تعالى: (هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )
فالقرآن رحمة من الله تعالى إذ أنزله الله فيه سبيل الهداية ينجيهم الله بها من عذابه ويدلهم على الخير وأبواب رضوانه.
ورحمة لهم لما يبيّن لهم من الحقائق، ويعلّمهم من الحكمة، ويصرّف لهم فيه من الآيات المبصّرة، والأمثال المذكِّرة.
ورحمة لهم لما يعرّفهم به من أسمائه الحسنى وصفاته العليا؛ فتفضي إليه القلوب بمحبّتها وتعبّدها له جل وعلا بأنواع العبودية.
د- مبين
قال تعالى: (تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ)
وبيان القرآن أحسن البيان وأعظمه وأجلّه في ألفاظه ومعانيه وهداياته.
فأما ألفاظه فهي على أفصح لغات العرب وأحسنها، لا تعقيد فيها ولا تكلف ولا اختلال، وأما بيان معانيه؛ فهو محكم غاية الإحكام؛ بديع المعاني لاتعارض فيه ولا اختلاف
وأما بيان هداياته ففيه الوعد والوعيد والحجة ودلائل التوحيد ما يهدي الناس ويُقيم عليهم الحجة
ويأتي المبين على معنيين:
أحدهما: أنه مبين بمعنى بَيّن أي ظاهر واضح يعرف أنه هو الحق لنوره الذي يميّزه عن غيره.
والمعنى الثاني:أنه مُبين بمعنى مُبيِّن؛ لما فيه من بيان الحق والهدى للناس.


س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
إن للقرآن عظمة في قدره دنيا وأخرى وعظمة في صفاته، فهو عظيم في قدره وذلك من وجوه:
· عظمة المتكلم به سبحانه، فإنه جل وعلا قد تناهى في المحامد سبحانه فكان لكلامه أعظم القدر والجلال.
· عظمته في ألفاظه ومعانيه فإن جميع ألفاظه قد بلغت الغاية في البلاغة والحسن، قال ابن عطية ما يعني: " لو أدير لسان العرب على أن تستبدل كلمة لما وُجد أحسن من اللفظ الذي جاءت به"
· كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة معاني جليلة
· أنه أفضل الكتب وأعظمها أنزله الله مصدقاً للكتب قبله ومهيمناً عليه، وتكفل بحفظه، واختار لتنزيله خير رسله وخير الشهور وخير الأيام.
· عظمته فيما خصه الله به من تأثير في النفوس وتزكية لها، وشفائها من أدوائها الروحية والبدنية.
· عظمته في دلالة الناس على الخير فلا زال على مر السنين يهتدي به ملايين الخلق
· أن الله خصه بأحكام تراعي قدره وحرمته
· أن الله تحدى المشركين أن يأتوا بسورة ولم تستطع الأمم منذ أنزل أن تأتي بمثله.
وهو عظيم القدر في الآخرة:
· فيأتي شافعاً لصاحبه رافعاً لدرجاته في الجنة
وهو عظيم في صفاته وذلك من وجهين:
· كثرة أسمائه وصفاته، فإن تعدد الأسماء والصفات يدل على عظمة الشيء
· أنه عظيم في كل اسم له وصفة، فهو عظيم الرحمة، عظيم الذكرى، عظيم الكرم، عظيم البركة ، عظيم البشرى.

س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
علم فضائل القرآن من أفضل سُبل الدعوة إلى الله إذ به تتعلق الأمة بكلام الله وهو سبيل نجاتها وشرفه من شرف المتعلق به وهو القرآن الكريم. والدعوة إليه اتباع لسبيل النبي صلى الله عليه وسلم، إذ كانت دعوته في بيان القرآن والدعوة إليه ببيان فضله.
والآن تيسرت وتعددت سبل بيان فضل القرآن عبر المنشورات الالكترونية ووسائل التواصل وتطبيقاتها، فهناك من وسائل البث ومن وسائل نشر البطاقات والكليمات الموجهة ما يُمكن أن يُستغل أكبر استغلال.
ولو تم الإنتاج بطريقة مبتكرة غير مألوفة كان أدعى للانتشار والمتابعة، وينبغي التنبه إلىالعناية بأمرين:
أحدهما:التوثّق من صحّة ما ينشر، وأن لا يعجل بنشر شيء قبل أن يطمئنّ لصحّته.
والأمر الآخر:مراعاة الحكمة وحسن الأسلوب في التحرير والنشر.

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
التقييم: ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir