دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 رجب 1440هـ/11-03-2019م, 06:27 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية إبراهيم عبد البديع مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة المرشد الوجيز:

1- عناصر الباب الاول هي:
كيف نزل القرآن الكريم
معنى قوله تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة القدر}
أقوال العلماء في مغنى نزوله في لية القدر، والجمع بين تلكا لأقوال
معنى قوله تعالى: {فلا اقسم بمواقع النجوم}
السر في إنزال القرآن أولا جملة إلى السماء الدنيا
في أي زمان نزل جملة إلى السماء الدنيا
قوله تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة القدر} هل هو من جملة القرآن الذي نزل جملة أم لا؟ فإن لم يكن منه فما نزل جملة؟ وإن كان منه فما وجه صحة هذه العبارة؟
ما السر في نزول القرآن إلى الارض منجما بخلاف سائر الكتب؟
كم كان بين نزول أول القرآن وآخره؟
معنى قوله تعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به...} الآيات، وسبب نزولها
أول ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن، وآخر ما نزل، ومتى نزل، وأين نزل.
كيفية كتابة القرآن في العهد النبوي
عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم والعرضة الأخيرة
حفاظ القرآن من الصحابة
ما روي من جمع عبد الله بن عمرو للقرآن، وتأويل ذلك.
ما نسخ من القرآن، وأضربه.
جمع القرآن في عهد الصديق.
جمعه في عهد عثمان.
تأليف القرآن في العهد النبوي.
قول القاضي أبي بكر الباقلاني عن جمع القرآن الكريم في كتابه: "الانتصار للقرآن"
[بارك الله فيكِ، راجعي التعليق على الأخ هيثم أعلاه]

2- تحرير القول في المراد بالأحرف السبعة:
في ذلك اختلاف كثير وكلام طويل للعلماء.
القول الأول: سبعة أحرف تعني سبع لغات من لغات العرب، وليس معناه أن يكون في الحرف الواحد سبعة أوجه، بل هي متفرقة في القرآن، فبعضها نزل بلغة قريش، وبعضها بهوازن، هذيل، اهل اليمن، وكذلك سائر اللغات، ومعانيها في هذا كله.
ومما يبين هذا القول: قول ابن مسعود رضي الله عنه: "إني سمعت القرأة فوجدتهم متقاربين، إنما هو كقولك: هلم وتعال"، وقول عثمان للرهط القرشيين: "ما اختلفتم فيه أنتم وزيد فاكتبوه بلسان قريش، فإنه نزل بلسانهم" يعني أول نزوله، قبل الرخصة بقراءته على سبعة احرف. وبهذا قال أبو عبيد القاسم بن سلام في "غريب الحديث"، واختلف القائلون بهذا في تعيين هذه القبائل.
القول الثاني: أن الحديث مشكل لا يدرى معناه؛ لأن العرب تسمي الكلمة المنظومة حرفا، والقصيدة كلمة، والحرف يعق على الحرف المقطوع من الحروف المعجمة، وعلى المعنى والجهة، كقوله تعالى: {ومن الناس من يعبد الله على حرف}. وهو قول أبي جعفر محمد بن سعدان النحوي.
القول الثالث: الواضح من ذلك أن يكون الله تعالى أنزل القرآن بلغة قريش ومن جاورهم من فصحاء العرب، ثم أباح للعرب المخاطَبين به، المنَزل عليهم أن يقرؤوه بلغاتهم التي جرت عادتهم باستعمالها، على اختلافهم في المعنى والإعراب؛ توسيعا على العباد، ولهذا كان صلى الله عليهم وسلم يقول: "هون على أمتي"، فلما انتهى إلى سبعة وقف، وكأنه علم أنه لا يحتمل من ألفاظه لفظة إلى أكثر من ذلك غالبا. قله بعض الشيوخ واستحسنه المصنف.
وروي عن علي وابن عباس أنهما قالا: نزل القرآن بلغة كل حي من أحياء العرب.
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرئ الناس بلغة واحدة، فاشتد ذلك عليهم، فنزل جبريل فقال: يا محمد أقرئ كل قوم بلغتهم.
قال أبو بكر ابن العربي في شرح الموطأ: "لم تتعين هذه السبعة بنص من النبي صلى الله عليه وسلم، ولا بإجماع من الصحابة، وقد اختلفت فيها الأقوال، فقال ابن عباس: (اللغات سبع، والسماوات سبع والأرضون سبع، ...) وعدد السبعات. وكأن معناه: انه نزل بلغة العرب كلها، وقيل: هذه الاحرف في لغة واحدة،
[ما سبق يدخل تحت القول بأنها سبع لغات؛ فمن قالوا بهذا القول اختلفوا في تحديد هذه السبعة]
وقيل: هي تبديل الكلمات إذا استوى المعنى"

وذكر ابن عبد البر أن أكثر أهل العلم على أنها سبعة أوجه من المعاني المتفقة المتقاربة، بألفاظ مختلفة.
وذكر أبو جعفر الطحاوي أن هذه السبعة كانت لعجز الناس عن غيرها؛ لأميتهم فوسع لهم في اختلاف الألفاظ إذا كان المعنى متفقا، ثم ارتفعت تلك الضرورة، فعاد ما يُقرأ عليه القرآن إلى حرف واحد.
[وهذا قول آخر؛ أن الأحرف السبعة هي ألفاظ متقاربة ومتفقة في المعنى]
القول الرابع: أنها سبعة أنحاء وأصناف؛ فمنها زاجر وآمر، حلال وحرام، محكم ومتشابه، وقد ضعف أهل العلم هذا القول؛ لأن الحديث فيه مقال، وإن صح فالمراد الأبواب، لا الأوجه.
القول الخامس: قال قوم: السبعة أحرف منها ستة مختلفة الرسم، كانت الصحابة تقرأ بها إلى خلافة عثمان، نحو الزيادة والألفاظ المترادفة والتقديم والتأخير، فجمعهم عثمان على الحرف السابع وكتب عليه المصاحف، وبقي من القراءات ما وافقه، فهو المعتبر، إلا حروفا يسيرة اختلف رسمها في مصاحف الامصار، وكأنهم أسقطوا ما فهموا نسخه بالعرضة الأخيرة، ورسموا ما سوى ذلك من القراءات التي لم تنسخ.
[وهذا غير صحيح لأنه يقتضي أن الصحابة كانوا يقرؤون بالمنسوخ قبل الجمع العثماني]
القول السادس: حاول أهل العلم بالقراءات استخراج سبعة أوجه من القراءات المشهورة، اختار الباقلاني في "الانتصار للقرآن" أنها: التقديم والتأخير، الزيادة والنقص، اختلاف الصورة والمعنى، اختلاف الحروف واللفظ والمعنى دون الصورة، الاختلاف في بناء الكلمة، تغيير الصورة دون المعنى، اختلاف حركات الإعراب والبناء بما يغير الصورة والمعنى.

3- القراءات السبع ليست هي الأحرف السبعة، وإنما هي بعضها، مما وافق العرضة الأخيرة فلم ينسخ، وما جمع عليه عثمان المصاحف.
[أما قولكِ بأنها بعض الأحرف السبعة فهو صحيح؛ لكن الجملة الأخيرة مشكل معناها، فالقراءات السبعة ليست هي الأحرف السبعة وإنما هي بعضها مما ورافق رسم المصحف العثماني؛ إذ كان المصحف العثماني غير منقوط ولا مشكول، وأرجو أن تراجعي إجابات الإخوة والأخوات أعلاه]

4- سبب اختلاف القراء بعد ثبوت المرسوم في المصحف:
لأن المجموع في المصحف هو المتفق على إنزاله، المقطوع به، وهو ما كتب بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، أو ثبت عنه أنه قرأ به، أو أقرأ غيره به، وذلك متعدد؛ مما وافق العرضة الأخيرة والرسم العثماني مما اختلف القراء فيه، من إظهار وإدغام، وروم وإشمام، وقصر ومد، وتخفيف وشد، وإبدال حركة بحركة وحرف بحرف، وما أشبه ذلك من الاختلاف المتقارب.
[راجعي إجابة الإخوة والأخوات أعلاه]

5- شروط قبول القراءة واعتبارها جمعها ابن الجزري بقوله:
فكل ما وافق وجه نحو وكان للرسم احتمالا يحوي
وصح إسنادا هو القرآن فهذه الثلاثة الأركان
وحيثما يختل ركن اثبت شذوذه لو أنه في السبعة.

6-أنزل القرآن لفهمه وتدبره والعمل به، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}، فمعرفة ألفاظه وحروفه وسيلة لفهمه وتطبيقه، وليست هي الغاية القصوى منه، وهذا هو الفهم السليم الذي كان عليه سلف الأمة، فاقتدوا بنبيهم صلى الله عليه وسلم في ترسله بقراءته وترتيله وإحياء الليل به، وتكرار الآيات لتتنزل على القلوب فتداوي أمراضها وتشفي عِللها.
والثمرة المتحصلة من ذلك: هي التذكر والاعتبار والاتعاظ والتبصر واتباع الهدى، قال تعالى: {فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون}، فهذا هو سبيل السلامة من جميع الشرور والآفات، وهو السبيل لعودتنا إلى سالف مجدنا وعزنا.

التقويم: د
مع خصم نصف درجة للتأخير.
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir