دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 جمادى الأولى 1439هـ/15-02-2018م, 03:23 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من تفسير جزء عم

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس


أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:

{
عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
ج: المراد بالراجفة والرادفة.

المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.

2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
ج:
معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.

المجموعة الثالثة:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}.
2. حرّر القول في:
المراد بـالحافرة في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة}.
3. بيّن ما يلي:
أ:
المقسم عليه في أول سورة النازعات.
ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك.
ج:
دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 جمادى الأولى 1439هـ/15-02-2018م, 03:30 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 705
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
الفوائد السلوكية المستخلصة من الآيات:
- أن لا ينشغل الانسان بأمر موهوم ويترك أمر معلوم
- أن يقبل المعلم على من يطلب العلم ولا يتلهى عنه
- حسن التعامل مع السائل والرد عليه
- أن يكون المعلم عادلا مع كل طلابه

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
قول المفسرين:
تفسير قوله تعالى: (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ: {والنّازعات غرقاً}: الملائكة، يعنون حين تنزع أرواح بني آدم، فمنهم من تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعها، ومنهم من تأخذ روحه بسهولةٍ وكأنّما حلّته من نشاطٍ، وهو قوله: {والنّاشطات نشطاً}.
قاله ابن عبّاسٍ، وعن ابن عبّاسٍ: {والنّازعات}. هي أنفس الكفّار تنزع، ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار. رواه ابن أبي حاتمٍ.
وقال مجاهدٌ: {والنّازعات غرقاً}: الموت.
وقال الحسن وقتادة: {والنّازعات غرقاً (1) والنّاشطات نشطاً}. هي النّجوم.
وقال عطاء بن أبي رباحٍ في قوله: {والنّازعات}،{والنّاشطات}: هي القسيّ في القتال. والصّحيح الأوّل، وعليه الأكثرون). [تفسير القرآن العظيم: 8/312]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :( (1-14){بسم الله الرحمن الرحيم وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5) يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)}
هذهِ الإقساماتُ بالملائكةِ الكرامِ، وأفعالِهمْ الدالةُ على كمالِ انقيادهمْ لأمرِ اللهِ وإسراعِهمْ في تنفيذِ أمرهِ:
-يحتملُ أنَّ المقسمَ عليه، الجزاءُ والبعثُ، بدليلِ الإتيانِ بأحوالِ القيامةِ بعدَ ذلكَ.
-ويحتملُ أنَّ المقسم عليهِ والمقسمَ بهِ متحدانِ،وأنَّه أقسمَ على الملائكةِ؛ لأنَّ الإيمانَ بهمْ أحدُ أركانِ الإيمانِ الستةِ، ولأنَّ في ذكِر أفعالهِمْ هنَا ما يتضمنُ الجزاءَ الذي تتولاهُ الملائكةُ عندَ الموتِ وقبلَه وبعدَه، فقالَ:{وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً}وهمُ الملائكةُ التي تنزعُ الأرواحَ بقوةٍ، وتغرقُ في نزعِها حتى تخرجَ الروحُ، فتجازى بعملهَا). [تيسير الكريم الرحمن: 908]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(1-{وَالنَّازِعَاتِ} أَقْسَمَ سُبْحَانَهُ بالملائكةِ الَّتِي تَنْزِعُ أرواحَ الْعِبَادِ عَنْ أجسادِهِم كَمَا يَنْزِعُ النازِعُ فِي القَوْسِ فَيَبْلُغُ بِهَا غايةَ المَدِّ، {غَرْقاً}؛ أَيْ: إِغْرَاقاً فِي النَّزْعِ حَيْثُ تَنْزِعُهَا مِنْ أَقَاصِي الأجسادِ). [زبدة التفسير: 583]
التحرير
قال السعدي هذه اقسامات بالملائكة الكرام وأفعالهم وبيان كمال انقيادهم لله تعالى والمقسم عليه البعث والجزاء أو يتحد المقسم والمقسم عليه و:{وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً}وهمُ الملائكةُ التي تنزعُ الأرواحَ بقوةٍ، وتغرقُ في نزعِها حتى تخرجَ الروحُ، فتجازى بعملهَا).قاله بن كثير عن قال ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ وكذلك السعدي والأشقر {غَرْقاً}؛ أَيْ: إِغْرَاقاً فِي النَّزْعِ حَيْثُ تَنْزِعُهَا مِنْ أَقَاصِي الأجسادِ) قاله بن كثير عن قال ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ وهذا القول الراجح والسعدي والأشقر
وذكر ابن كثير ما رواه ابن أبي حاتمٍ.عن ابن عبّاسٍ: {والنّازعات}. هي أنفس الكفّار تنزع، ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار. وقال مجاهدٌ: {والنّازعات غرقاً}: الموت.وقال الحسن وقتادة: {والنّازعات غرقاً (1) والنّاشطات نشطاً}. هي النّجوم.وقال عطاء بن أبي رباحٍ في قوله: {والنّازعات}،{والنّاشطات}: هي القسيّ في القتال

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
1- نزع أرواح الكفار بقوة
2- نزع أرواع المؤمنين بلطف
3- النزول من والطلوع إلى السماء
4- السابقات تسبق بالوحي اة تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة

ج: المراد بالراجفة والرادفة.
هم النفختان الأولى والثانية وهما في يوم القيامة
النفخة الأولى يصعق كل من في الأرض إلا ما شاء الله أو ترجف ألارض والجبال
والنفخة الثانية نفخة البعث فإذا هم قيام ينظرون
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 جمادى الأولى 1439هـ/15-02-2018م, 05:14 PM
مريم الفلاح مريم الفلاح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 37
افتراضي

المجلس الحادي عشر :

المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1)
في آية عبس أراد بها الله النبي صلى الله عليه وسلم أي تولى وكلح وأعرض وجهه .
أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)
أي لما جاءه عبدالله بن مكتوم الأعمى وكان النبي صلى الله عليه وسلم منشغل مع أشراف قريش يدعوهم إلى الإسلام ، فكره النبي صلى الله عليه وسلم قطع كلامه مع قريش فولى وجهه وأعرض عنه .
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3)
أي ماأدراك يا محمد ، لعله يتطهر من الخطايا وتعلم منك الأخلاق السامية .
أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)
أي يتعلم من الرسالة والذكرى التي بعثت من أجلها فهو أزكى ممن تخاطبهم .
أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5)
أي من استغنى عن الإيمان ولايريد منك علم .
فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6)
أي أنك تعظه وتتعرض له لكي يهتدي وهو يعرض عنك .
وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)
أي لا علاقة لك بالذي لم يهتدي ، المستغني عنك .
وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8)
أي من جاءك يطلب منك أن ترشده إلى الخير يريد الهداية .
وَهُوَ يَخْشَى (9)
أي جاء حالته : يخاف من الله .
فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}
أي تشاغل وتغافل عن الأعمى محمدٌ صلى الله عليه وسلم وأشار الله في هذه الآية إشارة وهي أن لايخص الرسول الكريم الإنذار لأحد بل ينذر الشريف والضعيف وكل طبقات المجتمع والله له هدي القلوب وإنما هو عليه الدعوة بالحجة والحكمة .

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
القول الأول : أن النازعات هي أنفس الكفار تُنتزع من من أجسامهم والنازعين لأنفس الكفار هم الملائكة ،قال : ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسدّي ، في تفسير القرشي وذكرها السعديّ والأسقر في تفسيريهما .
القول الثاني : أنها الموت وفيها تقارب بسيط بينها وبين القول الأول حيث أن نزع الأرواح من أجسام الفقراء يعني موتهم ، قالها مجاهد ، ذكرها القرشي في تفسيره .
القول الثالث : أنها النجوم ، قالها الحسن وقتادة ، ذكرها القرشي في تفسيره .
القول الرابع : أنها القسيّ في القتال وهذا قول عطاء بن أبي رباح ، ذكرها القرشي في تفسيره .
القول الخامس : أنها الجزاء والبعث ، ذكرها السعدي كاحتمال أولٍ والثاني بمعنى الملائكة .

الأقوال كما بينتها مختلفة وغير متقاربة ومنهم من اتفق على أن النازعات هي الملائكة التي تنزع أرواح الكفار عن أبدانهم وهي ؛أقوالٌ لابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد وأبو صالح وأبو الضحى والسدي والسعدي والأشقر وأما القول الثاني مختلف قاله مجاهد والقول الثالث للحسن وقتادة الرابع لعطاء والخامس للسعدي والقول الأول هو الأرجح .

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
1- أنها النازعة لأرواح الكفار
2- وتأخذها بسهولة ونشاط
3- التي تسرع بالتردد في الهواء بين السماوات و الأرض
4- والتي سبقت الشياطين في الوحي والإيمان بالله وتسبق بأرواح المسلمين للجنة
5-تدبر الأمور من السماء إلى الأرض بأمر من الله دون مخالفته مطلقاً
6-والتي أمرها الله بعدة أعمال مثل تدبير الرياح والجنود لجبريل عليه السلام وقبض الأنفس لعزرائيل وغير ذلك منهم .


ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
المراد بالسبيل هنا أنه تعالى بين لعباده الطريق الميسّر الواضح في الدنيا وأن الصالح من عباده يسر له حياته وآخرته وهداه إلى الأفضل والأيسر .

ج: المراد بالراجفة والرادفة.
أن الراجفة والرادفة هما النفختان الأولى والثانية أما الأولى فهي التي يموت بها جميع الخلق والثنية التي هي قيام الساعة وقد ذكرها الله لبين حال بعثه للناس كافة وطريقة قيام يوم الآخرة .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 جمادى الأولى 1439هـ/15-02-2018م, 11:11 PM
منال السيد عبده منال السيد عبده غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 126
افتراضي

☆ المجموعه الأولي

▪السؤال الأول

1- فسر الآيات التاليه باختصار واستخلص الفوائد السلوكية التي دلت عليها:
ية التي دلّت عليها:

{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10

أولا.. سبب النزول كما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر،
عن أنس في قوله:(عبس وتولي)... جاء ابن أم مكتوم الي النبي صلى الله عليه وسلم وهو يكلم أُبّي ابن خلف، فأعرض عنه ، فأنزل الله تعالي (عبس وتولي أن جاءه الأعمي) . فكان النبي صلى الله عليه وسلم يكرمه.

♦تفسير الايات

💧[عبس وتولي]

أي كلح وعبس النبي صلى الله عليه وسلم في وجه الأعمي لما جاء له صلي الله عليه وسلم .

💧[أن جاءه الأعمي]

لأن جاءه الأعمي وهو عبد الله ابن مكتوم.

💧[ومايدريك لعله يزكي]

ثم ذكر الله تعالي الفائدة من الاقبال عليه وعدم الاعراض لعل الأعمي يتطهر من الذنوب، ويتصف بالأخلاق الجميله بسبب ما يتعلمه منك.

💧[أو يذكر فتنفعه الذكري ]

أي يتذكر فيتعظ بما تعلمه من المواعظ.

💧[أما من استغني]

أما الغني ذا الثروة أو الذي استغني عن الايمان وعن ما عندك من العلم.

💧[فأنت له تصدي]

تقبل عليه بوجهك وحديثك.

💧 [وأما من جاءك يسعي]

أي وصل اليك مسرعا، طالبا منك أن ترشده وتعظه وتهديه.

💧 [فأنت عنه تلهي]

أي تتشاغل عنه وتتغافل.

☆ الفوائد السلوكية التي دلت عليها :-

١- مراعاة مشاعر الضعفاء والمساكين.
٢- توطين النفس علي السماحه ، وعدم العبوس في وجه حتي من لايراني.
٣- أهميه الدعوة الي الخير حتي لو أعرض الناس عنها.

٢- حرر القول في :
المراد بالنازعات في قوله تعالي:(والنازعات غرقا)
🔹هناك خمسة أقوال في تفسير النازعات:

▪ القول الاول:
الملائكة.. وهو قول ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد وأبوصالح والسدي ذكرهم ابن كثير في تفسيره ورجح هذا القول، وذكر القول ايضا السعدي والأشقر.

▪ القول الثاني:
هي أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار... قول آخر لابن عباس ذكره ابن كثير.

▪ القول الثالث
الموت... قول مجاهد وذكره ابن كثير.

▪القول الرابع
النجوم... قاله الحسن وقتادة وذكره ابن كثير.

▪القول الخامس
القسيّ في القتال، ذكره ابن كثير.

☆أنواع الاقوال:
الاقوال مختلفة
والقول الراجح الذي رجحه ابن كثير وذكره السعدي والاشقر أن النازعات هي : الملائكة.

🔹 صفات الملائكة التي أقسم الله تعالي بها في أول سورة النازعات:
١- كمال انقيادهم لأوامر الله.
٢- اسراعهم في تنفيذ أمر الله.
٣- الملائكة شديدة مع الكفار حين تنزع روحهم؛تنزعها بعسر (والنازعات غرقا).
٤- الملائكة لطيفة مع المؤمنين حين تنزع روحهم بسهولة (والناشطات نشطا).

🔹المراد بالسبيل في قوله: (ثم السبيل يسره):-
أي أن الله سبحانه و تعالي بيّن للإنسان ووضح له ويسر لن الطريق الي تحصيل الخير أو الشر، ويسر له الأسباب الدينية والدنيوية، وامتحنه بالأمر والنهي.

🔹 المراد بالرجفة والردفة:
قال تعالي: ( يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة)
♦ المراد بالرجفة:
النفخة الأولي التي يموت فيها جميع الخلائق.

♦المراد بالردفة:
النفخة الثانيه التي تتبع النفخة الاولي، والتي يُبعث فيها جميع الخلائق.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 جمادى الآخرة 1439هـ/16-02-2018م, 03:06 PM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

المجموعه الثانيه
فسر الايات التاليه بايجاز واستخلص الفوائد السلوكيه
{ فاءذا جاءت الطامه الكبرى }
هي يوم القيامه الكبرى لأنها تطم على كل أمر عظيم وهى أشد الشدائد على العبد فيها يذهل عن كل قريب وحبيب وفيها النفخه الثانيه التى يذهب اهل الجنه لها وأهل النار لها قال تعالى [ الساعة أدهى وأمر ]
{يوم يتذكر الإ نسان ما سعى ]
أي يتذكر الانسان كل ما عمله في الدنيا من خير وشر فيفرح بمثقال حسنه ويسوءه مثقال سيئه لانه يرى جميع عمله مدونا في صحائفه .
{ وبرزت الجحيم لمن يرى }
أي تظهر وتبرز لجميع الناظرين إليها فيراها مستعدة لأخذهم إليها بأمر الله عزوجل فيفرح المؤمن بالسلامه ويتحسر الكافر.
{ فأما من طغى }
أي تمرد وجاوز الحد في المعاصى والكفر .
{ وآثر الحياة الدنيا}
أي قدم الدنيا بشهواتها وصار سعيه وعمله ووقته كله لها ونسى الاخرة ولم يستعد لها بالأعمال الصالحه ويستقيم .
{ فإن الجحيم هى المأوى }
أي مكانه ومصيره ومأواه الجحيم لايذوق فيها إلا الحميم ولا يطعم إلا الزقوم .
{ وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى }
أي صار الخوف في قلبه من الله عزوجل والوقوف بين يديه يوم القيامه فلا يرى غيره واتبع هدى نبيه عليه الصلاة والسلام فألزم نفسه بالطاعة ونها ها عن المعصيه واتباع الشهوات والهوى البعدين عن رحمة الله تعالى ورضاه وجنته .
{ فأن الجنة هى المأوى }
أي مصيره ومرجعه ومكانه في الجنه دار قرار ليس فيها إلا الفرح والخير والنعيم لمن عمل لها .

الفوائد السلوكيه:-
1- تذكر أهوال يوم القيامة والوقوف بين يدىالله عزوجل لأن العبد سيرى صحائفه وفيها عمله كله من خير وشر وصغير وكبير وسيرى النار لهذا عليه أن يحذر في الدنيا ويلزم نفسه بالأ ستقامه على الطريق المستقيم . وهذه الفائدة أخذت من قوله تعالى { فأذا جاءت الطامه الكبرى } الى قوله { وبرزت الجحيم لمن يرى }
2- الحذر من الطغيان والتمرد واتباع الدنيا وشهواتها والاغترار بها لان هذا طريق الجحيم والقرار فيه ووالحرص على تقوى الله ومخافته ولزوم الطاعه والاستقامه ووالبعد عن هوى النفس وهذا طريق اهل الجنه والنعيم المقيم .وهذا مأخوذ من قوله { فاما من طغى } الى قوله تعالى { فإن الجنه هى المأوى }.

حرر القول في :- المراد بالسفرة في قوله تعالى { بإيدى سفرة }
أقوال المفسرين :-
1- هى الملائكة قال به ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد ذكره ابن كثير .
2-هم الملائكة بين الله وبين خلقه ومنه يقال السفير الذى يسعى بين الناس في الصلح والخير قال به ابن جرير وذكره ابن كثير .
3-هم الملائكة سفرت : أصلحت بينهم وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحى الله وتأديته كالسفير الذى يصلح بين القوم قال به البخارى وذكره ابن كثير
4- هم أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام قال به وهب بن منبه وذكره ابن كثير .
5- هم القراء قال به قتادة وقال به ابن جريج عن ابن عباس وذكره ابن كثير .
ب4-هم الملائكة الذين هم السفراء بين الله وبين عباده ذكره ابن سعدى .
ج-هم الملائكة الذين يسفرون بالوحي بين الله ورسوله من السفارة وهى السعى بين القوم ذكره ابن الاشقر .
أقوال العلماء من حيث الا ختلاف والاتفاق :-
1- انهم الملائكة قال به مجموعة من السلف وذكرهم ابن كثير في تفسيره وايضا ابن سعدى وابن الاشقر .
2- القراءقال به قتادة وذكره ابن كثير .
3- أصحاب النبى عليه الصلاة والسلام قال به وهب بن منبه وذكره ابن كثير .
خلاصة أقوال المفسرين :-
أن المراد بالسفرة هم الملائكة تنزل بالوحى بين الله عزو جل و رسوله عليه الصلاة والسلام وقال به مجموعة من السلف كما ذكره ابن كثير وذكره ابن سعدى وابن الاشقر .
4- بين مايلى :-
أ – أيهما خلق اولا الأرض أم السماء ؟

الأرض خلقت قبل خلق السماء
وأنما دحيت وأخرج ما كان فيها من ماء ومرعى وبحار وجبال وجميع منا فعها بعد خلق السماء .
وهذاالقول قال به ابن عباس وغير واحد واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير في تفسيره .
قال ابن أبى حاتم :- حدثنا ابى الى قوله عن ابن عباس في تفسيره لقوله تعالى [ دحاها ] ودحيها ان اخرج منها الماء والمرعىوشق فيها الانهار وجعل فيها الجبال والرمال والسبل والاكام فذلك قوله { والارض بعد ذلك دحاها }
ب- متعلق التطهير في قوله تعالى [ مرفوعة مطهرة ]
المتعلق هو { في صحف } فالصحف مطهرة ولاان الصحف تتصف بالتطهير فجعل التطهير لمن حملها .

ج- معنى الأستفهام في قوله تعالى { يقولون أئنا لمردودون في الحافرة }

الاستفهام هنا استفهام أنكارى على غاية التعجب ونهاية الا ستغراب لمن أنكر وا البعث في الدنيا من مشركى قريش غيرهم وكذبوا واستبعدا وقوع البعث بعد أن كانت عظامهم متفتته واجسامهم باليه في القبور .



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 جمادى الآخرة 1439هـ/16-02-2018م, 04:28 PM
منى السهريجي منى السهريجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 120
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس
المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
تفسير الآيات:
هذه السورة افتتحت بمعاتبة للنبي -صلى الله عليه وسلم- في واقعة حدثت فى العهد المكى حاصلها يرجع إلى أن عبد الله ابن أم مكتوم -رضي الله عنه-، وهو قرشي من
أهل مكة، ابن خال خديجة -رضي الله تعالى عنها-، وكان رجلاً قد كف بصره، فجاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يسترشد ويتزكى، وكان عند النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض الكبراء من قريش، في بعض الروايات الصحيحة أبي بن خلف، وفي بعضها عتبة بن ربيعة، وأبو جهل، وفي بعضها على الإبهام، فالمقصود أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان حينها مشتغلاً بهؤلاء في دعوتهم رجاء أن يسلموا فيكون ذلك سبباً لإسلام قومهم، فجاء ابن أم مكتوم في هذه اللحظات، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- عبس في وجهه -وهو لا يرى النبي صلى الله عليه وسلم وأعرض عنه فلم يجبه، وأقبل على هؤلاء يدعوهم، فعاتبه الله عز وجل في صدر هذه السورة {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)} {عَبَس }بوجهه وقطّب عليه الصلاة والسلام {وَتَوَلَّى}في بدنهِ؛ لأجلِ مجيءالأعمَى لهُ، ثم بيّن له السبب
{وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) } {وَمَا يُدْرِيكَ} يا محمد،{لَعَلَّهُ يَزَّكَّى}أىأي: يحصل له زكاة وطهارة في نفسه بما بتعلمه منك من أمور دينه {أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)}أو يتذكر فيتعظ و يزدجر بما يتعلمه من المواعظ. {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى(5)} أي: أمّا من كان ذا ثروة وغني وجاه واستغنى بهم الإيمان والهدى وما عندك من العلم . {فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6)}
أى:أنت يامحمد تتعرض له لعله يهتدى وهو يظهر الإستغناء عنك والإعراض عما جئت به من الهدى. {وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى(7)} أى:فليس عليك من حرج فى ألا يسلم وألا يهتدى فما عليك إلا البلاغ المبين وقد فعلت.{وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) } أى:أما من قصدك وجاءك مسرعا متلهفا والطريق عليه شاقّ يرجو منك أن ترشده إلى الخير والهدى وزكاة النفس وتعظه. {وَهُوَ يَخْشَى}؛ أي يخاف الله تعالى ويتقه. {فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى(10)}. أي: و أنت تتشاغل عنه وتعرض وتتغافل.
[u]الفوائد السلوكية التي دلّت عليها: [/ u] 1- أن عبوس وإعراض النبى عليه الصلاة والسلام إنما كان اجتهاداً منه وإيثاراً لمصلحة الدعوة في نظره صلى الله عليه وسلم فأنزل الله هذه الآيات عتاباً لرسوله في أمر يجب على المسلمين أن يعوه وهو أن هذه الدعوة تقدّم لمن أقبل عليها ولمن رغب فيها إبتغاء مرضات الله ورضوانه . ولا يُنظر إلى المستويات التي عليها أهل الدنيا والرتب التي يضعها أهل الأرض لأنفسهم ، هذه الاعتبارات وهذه المنازل الدنيوية ليس لها أيّ اعتبار في تقديم العلم والهدى والوحي وفي أمر الآخرة. ولا يظن الداعية أنه عندما يؤثر هذا الكبير من الناس أنه بذلك يخدم الدعوة لأننا لا ندري من هو الذي يخدمها حقاً. 2- يجب أن يتحلى كل من يتصدر للدعوة إلى دين الله يحسن الخلق ولين الكلام والبشاشة والصبر أحيانا كثيرة على ما قد يتعرض له من لأذى ومضايقات .
3-أن الداعى إلى دين الله لا يخص أحداً بعينه بالدعوة بل يجب المساواة بين الجميع بين الشّريف والضّعيف، والفقير والغنيّ، والسّادة والعبيد، والرّجال والنّساء، والصّغار والكبار، قال الله تعالى: { يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير }( الحجرات: 13) .
قال ابن تيمية: " [ولهذا ليس في كتاب الله آية واحدة يمدح فيها أحد بنفسه، ولا يذم أحد بنسبه، وإنما يمدحُ الإيمانَ والتقوى، ويذمَ بالكفرِ والفسوقِ والعصيان ] . ثمّ اللّه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ.
2.حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.

تحرير القول في المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}:
القول الأول: الملائكة،قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد ابن جبير وأبو صالح والسدى ذكر ذلك ابن كثير فى تفسيره وقال به كل من السعدى والأشقر
القول الثانى: هى انفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق فى النار وهو قول ابن عباس وعن ابن عباس
القول الثالث: الموت وهو قول مجاهد
القول الرابع: النجوم عندما تتهيأ للمغيب وهو قول حسن وقتادة
القول الخامس: القسي فى القتال وهو قول عطاء ابن أبى رباح
القول السادس: الجزاء والبعث ذكره السعدى فى تفسيره كإحتمال أخر بدليل الإتيان بأحوال القيامة بعد ذلك.
وبالنظر فى الأقوال الواردة فى معنى { النازعات} نجد أن بينها إتفاقاً وتبايناً ولكن فى مجملها تتعلق بموت الإنسان ونزع روحه وقد أورد ابن كثير جل هذه الاقوال لكنه رجح القول الأول فقال:(والصحيح الأول وعليه الأكثرون.) أى انه طبقاً لترجيج إبن كثر فالمراد بالنازعات الملائكة.وهو قول الجمهور ولكن بعضهم يورده مطلقاً، يقول: الملائكة تنزع الأرواح، وبعضهم يقيده في أنها الملائكة المختصة بنزع أرواح الكفار.

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
1- (النَّازِعَاتِ غَرْقاً) الملائكة التي تنزع أرواح بتى آدم فمنهم من تخرج روحه بعسر فتغرق فى جسده لنزعها ومنهم. وقيل النزع لارواح الكافرين
2- (النَّاشِطَاتِ نَشْطًا )الملائكة التى تجتذب الأرواح بقوة ونشاط فهى تاخذ روحه بسهولة كانما حلته من نشاط.وقيل النشط لارواح المؤمنين
3- (السابحات سبحاً ) الملائكة التى تتردد فى الهواء صعوداً ونزولاً بسرعة باوامر الله عز وجل
4- (السابقات سبقاً ) الملائكة التى تتبادر لأمر الله وتسبق الشياطين لإيصال وحى الله إلى الرسل قبل ان تسرقه وقيل هى التى تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة
5-(المدبرات أمراً) الملائكة الذين وكل الله عز وجل تدبير كثيراً من أمور الكون فى السماء والأرض من مطر ونبات ورياح وبحار والجنة والنار وغير ذلك فجبريل وكل له النزول بالوحى والرياح والجنود وميكائيل بالقطر والنبات عزرائل بقيض الارواح واسرافيل بالاومر عليه وبالنفخ فى الصور أو هى التى تنزل بالحلال والحرام وتفصيلتها
ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
{ثم السبيل يسره} ورد فيها معنيان الاول :ان المراد بالسبيل يسره "ثم يسر عليه خروجه من بطن أمه "وهو قول العوفى عن ابن عباس ،وكذا قال عكرمة والضحاك وابو صالح وقتادة والسدى واختاره ابن جرير. وهو معنى موافق لسياق الآيات مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20)
والمعنى الثانى: ان المراد بالسبيل يسره أنها كقوله تعالى {إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً} اى بيناه له ووضحناه وسهلنا عليه عمله، وهو قول مجاهد وهكذا قال الحسن، وابن زيد،وقد رجحه ابن كثير كما قد اورد كل من السعدى والأشقر معنى مشابه لذلك.
ج: المراد بالراجفة والرادفة.
أما الراجفة فهى النفخة الأولى التىيموت بها جميع الخلائق آنذاك والرادفة هى تلك النفخة الثانية التى يكون عندها البعث. فعن الإمام أحمد عن الطفيل ابن أبى ابن كعب عن أبيه قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه وآله وسلّم: (جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه). فقال رجلٌ: يا رسول اللّه، أرأيت إن جعلت صلاتي كلّها عليك؟ قال: (إذن يكفيك اللّه ما أهمّك من دنياك وآخرتك).
وقد رواه التّرمذيّ وابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ من حديث سفيان الثّوريّ بسنده

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 جمادى الآخرة 1439هـ/16-02-2018م, 11:27 PM
ريهام حسن ريهام حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 79
افتراضي المجموعة الاولى

س1: عبس: كلح بوجهه و قطب و تولى: أعرض ببدنه
أن جاءه الاعمى: بسبب مجئ الأعمى و هو ابن ام مكتوم
و ما يدريك لعله يزكى: و ما يدريك لعله يتطهر من الذنوب بالعمل الصالح بما يتعلمه منك
او يذكر فتنفعه الذكرى: او ينزجر عن المحارم و يتعظ بما يتعلمه منك من المواعظ
أما من استغنى: استغنى عن الإيمان و ما عندك من العلم ، بما لديه من مال و جاه
فأنت له تصدى: تقبل عليه بوجهك و حديثك
و ما عليك إلا يزكى: لست انت بمطالب به ان لم يؤمن فما عليك إلا البلاغ او اي شئ عليك أن لم يتطهر؟
و أما من جاءك يسعى: مسرعا إليك مقبلا عليك يطلب ما عندك من العلم
و هو يخشى: الله تعالى
فأنت عنه تلهى: تتشاغل
الفوائد السلوكية
1. عدم ترك المصلحة المتحققة لأجل مصلحة مفهومة
2. إعطاء مزيد اهتمام لطالب العلم الحريص و المقبل عليه
3. ينبغي التسوية في البلاغ بين الغني و الفقير و الشريف و البسيط و الله يهدي من يشاء

س2: تحرير القول في المراد بالنازعات
1. النازعات اي الملائكة حين تنزع أرواح بني آدم فتنزع أروح الكافرين بشدة و عسر، و تأخذ أرواح المؤمنين بيسر فكأنما نشطتها من عقال. هذا القول عن ابن مسعود و ابن عباس و مسروق و السدي و ذكره ابن كثير و رجحه
2. عن مجاهد ان النازعات الموت
3. عن الحسن و قتادة ان النازعات هي النجوم
4. عن عطاء ابن أبي رباح ان النازعات هي السهام في القسي

3.صفات الملائكة التي أقسم بها الله تعالى في اول سورة النازعات
النازعات: تنزع أرواح بنئ آدم من اقاصي أجسادهم ، تنزع أرواح الكافرين بشدة حتى تغرق في نزعها
الناشطات: تسل أرواح المؤمنين بخفة و يسر فكأنما نشطتها من عقال
السابحات: تسبح بين السماء و الأرض لتنفيذ أمر ربها
السابقات: سبقت للإيمان بالله تعالى او سبقت بالوحي إلى الرسل قبل أن تسترقه الشياطين او سبقت بأرواح المؤمنين إلى الجنة
المدبرات امرا: تنزل بتدبير أمر ربها من الشؤون الدنيوية و الاخروية مثل امر السحاب و المطر و قبض الأرواح و حفظ العباد و الوحي و غير ذلك

المراد السبيل في قوله تعالى ثم السبيل يسره
عن ابن عباس يسر له خروجه من بطن أمه
عن مجاهد انه كقوله تعالى "انا هديناه السبيل أما شاكرا و أما كفورا"ذكره ابن كثير و رجحه
بمعنى يسر له سبيل تحصيل الخير او الشر

المراد بالرادفة و الرادفة
النفخة الأولى و الثانية نفخة الصعق و نفخة البعث

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2 جمادى الآخرة 1439هـ/17-02-2018م, 07:24 PM
ريم الزبن ريم الزبن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 123
افتراضي


المجموعة الثالثة:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}.

تفسير قوله تعالى: (هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) )
يسلّي الله رسوله الكريم بسؤاله سؤال إخبار وتقرير عن أمر عظيم قد حصل: هل علمت يا محمد بخبر موسى مع فرعون؟

تفسير قوله تعالى: (إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) )
إذ كلّمه نداءً في وادي طوى المبارك المطهّر، الذي في جبل سيناء.

تفسير قوله تعالى: (اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) )
فقال له: اذهب إلى فرعون فإنه قد تجاوز الحد في العصيان والتكبر والكفر بالله والتجبّر والتمرد والعتو، فانهه عن طغيانه وشركه وعصيانه.

تفسير قوله تعالى: (فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) )
فقل له إذا وصلت إليه قولا لينا، وخاطبه خطابا لطيفا: هل لك يا فرعون أن تستجيب إلى طريقة ومسلك تطهّر به نفسك من الشرك والكفر والطغيان، بأن تسلم وتطيع الله؟

تفسير قوله تعالى: (وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) )
وأنا أدلّك على الله، وأرشدك إلى عبادته وتوحيده، وأبيّن لك ما يرضيه ويسخطه رضاه وسخطه، فيصير قلبك خاضعاً له مطيعاً خاشعاً إذا علمت صراطه المستقيم، فتخشى عقابه إذا خالفته.

تفسير قوله تعالى: (فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) )
فأظهر موسى لفرعون حجة قوية ودليلا واضحا؛ تأييدا لدعوته وبيانا لصدق ما جاء به من عند اللّه، فجعله يرى علامات نبوته من معجزة العصا واليد.

تفسير قوله تعالى: (فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) )
فبعد أن أراه موسى تلك الآيات كذّب فرعون بالحق الذي جاء به موسى، وخالف ما أمره به من طاعة الله.

تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) )
ثم تولى فرعون وأعرض عن الإيمان بعمله الفاسد واجتهاده في مبارزة الحق ومحاربته بالباطل.

تفسير قوله تعالى: (فَحَشَرَ فَنَادَى (23) )
فجمع جنوده لقتال موسى ومحاربته، والسحرة ليقابلوا ما جاء به موسى عليه السلام من المعجزات الباهرة، ونادى في قومه أن اجتمعوا لمشاهدة ما سيقع.

تفسير قوله تعالى: (فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) )
فأعلن فرعون لقومه أنه لا رب فوقه فقال: {أنا ربكم الأعلى} فأذعنوا لي وأطيعوا.

تفسير قوله تعالى: (فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) )
فانتقم الله منه بعذابه في الدنيا بالغرق وفي الآخرة بالنار، وجعْله عبرة وعظة لأمثاله ليزدجروا.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26) )
إن فيما ذكر من قصة فرعون وما آل إليه عبرة عظيمة ونفع لمن شأنه أن يتقي الله ويتعظ ويزدجر بآياته.

الفوائد السلوكية التي دلّت عليها الآيات السابقة:
1. أن ذكر القصص والمواقف القريبة من حال الشخص المبتلى أدعى إلى تأثره وتسليته بها، كما قصّ الله لنبيّه شأن موسى الذي يشابهه في أحوال دعوته.
2. أن الدعوة بلين ورفق أدعى إلى حصول القبول للمدعو، ولو كان من أعتى الناس وأشرّهم، كما قال تعالى لموسى حين أمره أن يذهب إلى فرعون: "اذهب إلى فرعون إنه طغى * فقل هل لك إلى أن تزكى"؟.
3. أن خشية الله لا تصدر من ضال، والمشاهد إلى حال الكفار اليوم يوقن ذلك، وإنما لا بد أن يتهدي العبد أولا ليخشى ربه، كما قال تعالى على لسان موسى: "وأهديك إلى ربك فتخشى"، ومن فقد خشية الله فلن تنفعه أي آية، ولن يعتبر بها، لقوله تعالى: "إن في ذلك عبرة لمن يخشى".
4. أن علم القلب بالحق لا يلزم منه إيمانه، وإنما الإيمان هو عمل القلب بانقياده للحق وقبوله والعمل بمقتضاه، وفي هذا رد على المرجئة الذي يقولون بأن الإيمان هو مجرد تصديق القلب، وعلى الجهمية الذي يرون أن الإيمان هو مجرد المعرفة، لأنه لو كان كذلك لكان فرعون مؤمنا، ولكن الله قال عنه وقومه: "وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا".
5. أنه ينبغي على العبد التسليم للدليل والحجة إذا ظهرت، ولا يكابر ويعاند كدأب الكفار، لقوله تعالى: "فأراه الآية الكبرى * فكذب وعصى".

2. حرّر القول في:
المراد بـالحافرة في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة}.

المراد بالحافرة في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة}:
القول الأول: القبور، ذكره ابن كثير عن مجاهد، وذكره الأشقر، واستدل له ابن كثير بالسياق، وذلك أن الآية التالية تعني أنهم ينكرون المعاد بعد تمزّق أجسادهم وتفتّت عظامهم ونخورها، وذ لك في القبر.
القول الثاني: الحياة بعد الموت، ذكره ابن كثير عن ابن عباس، ومحمد بن كعب، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وأبي مالك، والسدي، وقتادة.
القول الثالث: النار، ذكره ابن كثير عن ابن زيد، وقال بعد ذكره: "وما أكثر أسماءها: هي النار، والجحيم، وسقر، وجهنم، والهاوية، والحافرة، ولظى، والحطمة".

وظاهر الأقوال أنها متلازمة، فالمشركون ينكرون الحياة بعد الموت وما يكون فيها من عذاب بالنار بعد أن يكونوا في قبورهم بالين متفتتين، وإن كان الأول أقربها للمراد بالحافرة، وهذا مفهوم ما ذكره ابن كثير، وهو ما أشار إليه كل من ابن عباس، ومحمد بن كعب، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وأبي مالك، والسدي، وقتادة، ومجاهد، وابن زيد -والله أعلم-.

3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم عليه في أول سورة النازعات.

المقسم به إما أن يكون هو:
· إثبات البعث والجزاء بعد الموت، ودليل ذلك الإتيان بأحوال يوم القيامة بعد القسم.
· ذات المقسم به، فالله عز وجل أقسم بالملائكة ليبين أن الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة، أو ليثبت الجزاء الذي تتولاه الملائكة عند الموت وقبله وبعده.

ب: المراد بالصاخّة، وسبب تسميتها بذلك.

المراد بالصاخة:
القول الأول: أنها اسم من أسماء يوم القيامة، ذكره ابن كثير عن ابن عباس.
القول الثاني: اسم للنفخة في الصور، وهي صيحة يوم القيامة، ذكره ابن كثير عن ابن جرير والبغوي، وذكره السعدي والأشقر.
والقولان متقاربان؛ إذ إن الصيحة معلمة ببدء يوم القيامة، فهي جزء من القيامة.

علة تسميتها بذلك:
لأنها تصخّ الأسماع أي: تبالغ في إسماعها حتى تصمّ الآذان أو تكاد تصمّها، وهذا ما ذكره ابن كثير عن البغوي، وذكره السعدي والأشقر.

ج: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.

قال تعالى: {كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16)} [عبس: 11 - 16]، فمن حفظ الله لهذا الكتاب:
1. أن جعله في صحف معظمة موقرة عالية القدر.
2. أن هذه الصحف مطهرة من الدنس، وكذلك من الزيادة والنقصان.
3. أن جعل السفراء به منه عز وجل إلى الرسل هم الملائكة الكرام الأقوياء الأتقياء، فلم يجعل للشياطين عليه سبيلا.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2 جمادى الآخرة 1439هـ/17-02-2018م, 08:19 PM
أمل سالم أمل سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 135
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورتي التازعات وعبس

المجموعة الثالثة:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}.

▪(هل أتاك حديث موسى )
هل سمعت يا محمد -صلى الله عليه وسلم -بخبر موسى عليه السلام وإرساله إلى فرعون .
▪(إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى)
حيث امتن الله تعالى على موسى وكلمه على الوادي المطهر في جبل سيناء.
▪(اذهب إلى فرعون إنه طغى )
أمره الله بالذهاب إلى فرعون بسبب تجاوزه في التكبر والكفر بالله.
▪(فقل هل لك إلى أن تزكى )
فقل يا موسى لفرعون هل لك أن تزكي نفسك وتطهرها من الكفر والطغيان إلى الإيمان والعمل الصالح.
▪( وأهديك إلى ربك فتخشى)
وأرشدك إلى توحيد ربك و طاعته فتخشى بذلك عقابه .
▪(فأراه الآية الكبرى)
فأظهر له موسى عليه السلام الحجة الدالة على صدق دعواه ، وهي العصا واليد .
▪(فكذب وعصى )
فكذب بما جاء به موسى وعصى أمر الله .
▪( ثم أدبر يسعى )
أعرض عن الإيمان واجتهد في معارضة الحق ومبارزته .
▪( فحشر فنادى )
فجمع جنوده ،أو السحرة ،أو الناس .
▪(فقال أنا ربكم الأعلى )
فقال لهم هذه الكلمة ( أنا ربكم الأعلى )
▪(فأخذه الله نكال الآخرة والأولى )
فانتقم الله منه وجعله عبرة يعتبر بها كل من طغى وتكبر ،و مبينة لعقوبة الدنياوالآخرة .
▪( إن في ذلك لعبرة لمن يخشى )
قصة فرعون وما فعل به ينتفع بها الذي في قلبه خشية لله .

■ الفوائد السلوكية في الآيات :-
○ التعامل مع الناس عموما باللطف واللين ( ما كان اللين في شيء إلا زانه )
○ التعامل مع العصاة ودعوتهم بالرفق واللين ، جاء رجل إلى هارون الرشيد فقال له سأقول لك قولا فيه غلظة فاحتمله مني ،فقال له لقد بعث الله من هو خير منك إلى من هو شر مني - الذي قال أنا ربكم الأعلى - فأمره أن يقول له قولا لينا .
○ السعي في طلب العلم وخدمة دين الله
○ من فقه الدعوة استمالة قلب المدعو بحسن الحوار ثم مواجهته بالحجة .
○ تطهير القلب من الكبر
○ تزكية النفس وتطهيرها من الذنوب والمعاصي سبب لحصول الخشية التي هي سبب بالانتفاع بالموعظة .



2. حرّر القول في:
المراد بـالحافرة في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة}.
■ ورد في الحافرة عدة أقوال :-
□القول الأول:- القبور ..قاله مجاهد وذكره ابن كثير ، وذكره الأشقر .

□ القول الثاني :الحياة بعد الموت ، قال به ابن عباس، ومحمد بن كعب و عكرمة، و سعيد بن جبير ،وأبي مالك و السدي، وقتادة ، ذكره عنهم ابن كثير.

□ القول الثالث:- اسم من أسماء النار ، قال به ابن زيد ، وذكره ابن كثير.


3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم عليه في أول سورة النازعات.
فيه قولان :-
○ إما أن يكون المقسم عليه البعث والجزاء ، بدليل ذكر أحوال يوم القيامة بعد ذلك .
○ وإما يكون المقسم عليه والمقسم به واحد وهو الملائكة ، لأن الإيمان بها واجب فهو ركن من أركان الإيمان ، ولأن ذكر أفعالهم يتضمن الجزاء الذي تتولاه الملائكة عند الموت وقبله وبعده ..ذكره السعدي .


ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك.
● المراد بالصاخة :- يوم القيامة
● سبب التسمية : لأنها تصخ الأسماع حتى تكاد تصمها ، وتنزعج لها الأفئدة .

ج: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
من دلائل حفظ الله لكتابه أن جعله في صحف موقرة ومكرمة عند الله ، ( في صحف مكرمة ) ،
..كذلك جعله الله في صحف رفيعة القدر عند الله ومطهرة من الدنس والنقص والزيادة ومصانة من أيدي الشياطين والكفار ان ينالوها ( مرفوعة مطهرة)،
.. ولا يحمل هذا القرآن إلا كثيري الخير الاتقياء المطيعون لربهم الصادقون في إيمانهم ( كرام بررة ).

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 3 جمادى الآخرة 1439هـ/18-02-2018م, 12:06 AM
بشائر قاسم بشائر قاسم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 98
افتراضي

المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:

{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
ذكر تعالى أنه إذا جاء ميقات القيامة الكبرى عند النفخة الثانية ، ووقوعها هذا أشد هولا من كل شدة، فهي تطم عن كل طامة ، حينئذ يتذكر الإنسان سعيه في الدنيا خيرا كان أم شرا لأنه يشاهده مدونا في صحيفته وتشهد عليه حوارجه فلا يمكنه الإنكار، ويتمنى زيادة الحسنات حتى لو مثقال ذرة.
وفي يوم القيامة الكبرى تكون جهنم ظاهرة لكل البشر محسنهم ومسيئهم وتكون مستعدة لأخذ أصحابها إليها، قَالَ مُقَاتِلٌ: يُكْشَفُ عَنْهَا الغِطاءُ، فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا الْخَلْقُ، فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَعْرِفُ بِرُؤْيَتِهَا قَدْرَ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْهِ بالسلامةِ مِنْهَا، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيَزْدَادُ غَمًّا إِلَى غَمِّهِ، وَحَسْرَةً إِلَى حَسْرَتِه.
فمن طغى في الدنيا وتجاوز ما نهى الله عن مجاوزه وعصى أوامر الله تعالى، واتبع هواه في اتباعه ملذات الدنيا والاستكبار عن طاعة الله تعالى فإن جهنم هي مأوه ومسكنه أبدا وهو من أصحابها.
وأما الذي اتقى الله تعالى وعبده حق العبادة اعتقادا وعملا وروض نفسه عن الهوى إلى هدى الله تعالى فإن مواه وعاقبته الجنة التي وعد الله بها عباده المتقين.
ومن الفوائد السلوكية :
1- أن اليقين بقدرة الله تعالى وأن الأمر كله له، يعين المرء على الصبر على الشدائد والصبر على القيام بأمر والصبر عن المعاصي فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها وهو خبير بعباده عليم بحالهم.
2-من صفات الكافرين إيثار الحياة الفانية على الباقية ، وهذا من الجزع والتسرع وضعف النفس، وفي الآية دلالة على أن من صفات الناجين مجاهدة النفس وترويضها على ما يرضي الله تعالى.

2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.

ذكر في ذلك أقوال مختلفة عدة:
فالقول الأول: هم الملائكة، قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد والبخاري واختار ابن جرير ، ذكر ذلك ابن كثير ، وقال بذلك أيضا السعدي والأشقر.
واستشهد ابن جرير على اختياره بقول الشاعر:
وما أدع السّفارة بين قومي = وما أمشي بغشٍّ إن مشيت
القول الثاني: هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، قاله وهب ابن منبه، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: هم القراء، قاله قتادة وقاله ابن جريج عن ابن عباس، ذكره ابن كثير.


3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟

خلقت الأرض أولا ثم السماء ثم دحيت الأرض وفسر دحي الأرض بالآية بعدها: ( أخرج منها ماءها ومرعاها).
وهذا معنى قول ابن عباس وهو اختيار ابن جرير الطبري.

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
متعلق التطهير في الآية هي الصحف التي فيها القرآن الكريم فهو مصان عن الشياطين والكفار فلا ينالونها ومطهر من الزيادة والنقصان.
وهي مؤنثة تبعا للفظ الصحف جمع صحيفة.
حيث قال تعالى : (كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرمة. مرفوعة مطهرة)
وقد فسرت التذكرة بأنها القرآن الكريم وفسرت بأنها السورة وفسرت بأنها الآيات التي سبقت هذه الآية.
فهذه الآيات وكل القرآن في الصحف التي من صفاتها أنها مكرمة مرفوعة مطهرة.

ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}
استفهام إنكاري، فهم ينكرون البعث بعد الموت وإحياء الله تعالى لأجسادهم البالية، فهم مستبعدون لذلك مكذبون به.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 3 جمادى الآخرة 1439هـ/18-02-2018م, 12:07 AM
زينب العازمي زينب العازمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 159
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس


أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى

1. استخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها الآيات :-

☔ عتاب الله نبيه في شان عبدالله بن مكتوم دل على ان القران من عند الله

☔ الاهتمام بطالب العلم والمسترشد

🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈
* فسر بإيجاز قوله تعالى :-

{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.



🔺 { عبس وتولى } (1)

◻ تفسير الايه الكريمه من حاصل كلام المفسرين ابن كثير والسعدي والأشقر .

◾ ظهور التغير والعبوس في وجه النبي عليه الصلاة والسلام ،والأعراض


🔺{أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)}

◻ تفسير الايه الكريمه من حاصل كلام المفسرين ابن كثير والسعدي والأشقر .

◾ الأعمى ( عبدالله بن أم مكتوم عندما جاه يطلب العلم ، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام منشغلا بدعوه كبار قريش الى الاسلام .


🔺 { وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) }

◻ تفسير الايه الكريمه من حاصل كلام المفسرين ابن كثير والسعدي والأشقر .


◾ وما يعلمك أيها الرسول ان الأعمى يتطهر من ذنوبه بالاعمال الصالحه


🔺 { أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)}

◻ تفسير الايه الكريمه من حاصل كلام المفسرين ابن كثير والسعدي والأشقر .

◾ لعله يحصل من المواعظ ما ينفعه فيتعظ


🔺 {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5)}

◻ تفسير الايه الكريمه من حاصل كلام المفسرين ابن كثير والأشقر .

◾ اي من قد يستغنى عن هديك بما لديه من المال


🔺 { فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6)}

◻ تفسير الايه الكريمه من حاصل كلام المفسر الاشقر .

◾ انت تتعرض له وتصغي لكلامه


🔺 { وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)}

◻ تفسير الايه الكريمه من حاصل كلام المفسرين ابن كثير والأشقر .

◾ انه اي شي يلحقك اذا لم يتطهر من ذنوبه فانه ليس عليك الا البلاغ


🔺 { وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8)}

◻ تفسير الايه الكريمه من حاصل كلام المفسرين ابن كثير والأشقر

◾ اي من جاءك يطلب الخير .


🔺 { وَهُوَ يَخْشَى (9)}

◻ تفسير الايه الكريمه من حاصل كلام المفسر الاشقر

◾ اي يخاف ربه


🔺 { فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.

◻ تفسير الايه الكريمه من حاصل كلام المفسرين ابن كثير والأشقر

◾ انت تتشاغل عنه بغيره من أكابر المشركين


🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈

2. حرّر القول في:

* المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.

◻ المراد بالنازعات كما قال ابن كثير والسعدي والأشقر


◾ القول الاول ؛-

ابن عباس ( انفس الكفار تنزع )


◾ القول الثاني :-

مجاهد ( الموت )


◾ القول الثالث ؛-

الحسن وقتاده ( النجوم )


◾ القول الرابع :-

عطاء بن رباح ( القسي في القتال )


◾ القول الخامس ؛-

بن كثير والسعدي والأشقر ( الملائكه )

🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈

3. بيّن ما يلي:

أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.

✨ النازعات غرقا ( تنزع ارواح الكفار )

✨ الناشطات ( تجتذب الأرواح بقوه ونشاط )

✨ السابحات ( المترددات في الهواء صعودا ونزولا

✨ السابقات { سبقت الى الإيمان بالله وصدقت به }

✨ المدبرات أمرا ( وكلهم الله ان يدبروا كثيرا من أمور العالم العلوي والسفلي )

🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈


ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.

✨ قال العوفي عن ابن عباس ثم يسر عليه خروجه من بطن أمه


✨ وتيسير له الطريق الى تحصيل الخير والشر وبين له الأسباب الدينية والدنيوية

🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈🌈

ج: المراد بالراجفة والرادفة.

النفختان الاولى والثانيه .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 3 جمادى الآخرة 1439هـ/18-02-2018م, 12:43 AM
ليلى بنت إبراهيم ليلى بنت إبراهيم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 46
افتراضي

المجموعة الثانية‎:
‎1. ‎فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها‎:
‎{‎فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى ‏‏(36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ ‏مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41‏‎)}.‎

(فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى) (34‏
أي:فإذا جاءت القيامة الكبرى ،سميت بالطاكة لأنها تطمّ على سائر الطامات وكل أمر عظيم هائل.‏
(يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى) (35‏
أي:جينئذ يتذكر ابن آدم جميع عمله خيره وشره وصغيره وكبيره ويراه منشورا في صحفه.‏
(وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى) (36) ‏
أي: أظهرت للناظرين ولاتخفى على أحد وبرزت لأهلها فيحمد المؤمن ربه على تمام النعمة والنجاة ‏منها ، ويزداد أهلها حسرة وندامة .‏
(فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى)
أي:فأما من تمرد وجاوز الحد في الكفر والمعاصي،وقدّم الدنيا على الآخرة وانشغل بها ولم يعمل ‏ويستعد لآخرته ،فإن مقرّه ومسكنه ومصيره هو الجحيم ليس له غيره.‏
‏(أَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)‏
من خاف القيام بين يدي ربه وخاف حكم الله فيه،فنهى نفسه عن هواها وشهواتها فزجرها عن المعصية ‏وردها إلى طاعة الله ،فإن الجنة مآله ومسكنه الذي يأوي إليه.‏
الفوائد السلوكية:‏
• ترغيب النفس بالجنة وترهيبها بالنار ممايعين العبد على فعل الطاعات وترك الشرك والمعاصي
• يستعين الداعي إلى الله بذكر أهوال يوم القيامة وأحوال الجنة والنار المذذكورة في الكتاب ‏والسنة ليرد الناس إلى ربهم وينشغل الفكر بالآخرة
• لن يقبل في الآخرة ندم ولاحسره وسيتذكر الإنسان كل أيامه فليجتهد في هذه الدار قبل يوم ‏الحساب
حرّر القول في‎:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة‎}.

ذُكر في المراد بقوله تعالى:(سفرة) ثلاثة أقوال:‏
القول الأول: الملائكة ، وهو قول ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد والبخاري ،ذكره ابن كثير ‏والسعدي والأشقر.‏
‏ .القول الثاني : أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو قول وهب بن منبه ،ذكره ابن كثير.‏
القول الثالث: هم القراء وهو قول قتاده وذكرها ابن جريج عن ابن عباس أنها السفرة بالنبّطية ،ذكره ‏ابن كثير.‏
الراجح : أن المراد بالسفرة : الملائكة،قال ابن كثير(باختصار): والسّفرة يعني: بين اللّه وبين خلقه، ‏ومنه يقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير‎
وقال البخاريّ :وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم.‏
بيّن ما يلي‎:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
الأرض خُلقت قبل خلق السّماء، والمراد بأنها دحيت بعد خلق السّماء أي: أنّه أخرج ما كان فيها ‏بالقوّة إلى الفعل.‏‎ ‎
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة‎}.‎
مطهرة من الدنس والنقص ، لايمسها إلا المطهرون .‏‎
ج‎: ‎معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة‎}‎
التكذيب والإنكار (تكذيب وإنكار البعث )‏

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 3 جمادى الآخرة 1439هـ/18-02-2018م, 01:05 AM
فاطمة سليم فاطمة سليم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 154
افتراضي

🌹 إجابة أسئلة المجموعة اﻷولى 🌹



1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.

يخاطب الله عزوجل الرسول ويبين له أن هذا اﻷعمى الذي جاءه كان صادقا في الطلب مهتم للسماع منه و بإعراضك عنه وانشغالك بهؤلاء المستغنيين عن سماع ما تدعوا إليه ، قد حصل به خسران لذلك المسلم فلربما سمع منك ما ساعده على فعل الخير و تزكية النفس ، كما وجه الله عزوجل الرسول إلى أن الرسالة مقصدها اﻹبلاغ ويتساوى في ذلك القوي والضعيف والشريف وغيرهم .

🌹 الفوائد السلوكية 🌹
1_ عدم الاغترار بالمظاهر ، فاﻷهم هو معدن الشخص .
2_ الخير ليس مصدره الغني إنما قد يكون من فقير او غني على سواء .
3_ الدعوة إلى الله تستلزم مخاطبة كل طبقات المجتمع فلا علم لنا من ينتفع أكثر .


2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.

اﻷقوال الواردة في المراد ب " النازعات " في قوله _تعالى_ " والنازعات غرقا "

☆ القول اﻷول ☆
هم الملائكة حين تنتزع أرواح بني آدم ، فمنهم من تأخذ روحه بعسر ، ومنهم من تأخذ روحه بسهوله ، وهذا القول ذكره ابن كثير عن ابن مسعود وابن عباس وغيرهما ، وكذلك ذكره السعدي واﻷشقر .
☆ القول الثاني ☆
هي أنفس الكفار تنزع ، ثم تنشط ، ثم تغرق في النار ، ذكره ابن كثير عن ابن عباس .
☆ القول الثالث ☆
هو الموت ، ذكره ابن كثير عن مجاهد .
☆ القول الرابع ☆
هي النجوم ، ذكره ابن كثير عن الحسن وقتادة .
☆ القول الخامس ☆
هي القسي في القتال ، ذكره ابن كثير عن عطاء .

👈والصحيح اﻷول وعليه اﻷكثرون .

3. بيّن ما يلي:

أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.

🌹 صفات الملائكة 🌹

1_ " والنّازعات غرقاً "
هم الملائكة حين تنتزع أرواح بني آدم ، فمنهم من تأخذ روحه بعسر ، ومنهم من تأخذ روحه بسهوله .

2_ "وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً "
وهم الملائكة ، تجتذب اﻷرواح بقوة ونشاط .

3_ " والسّابحات سبحاً "
الملائكة ينزول من السماء مسرعين ﻷمر الله ، ويترددون في الهواء صعودا ونزولا .

4_ " فالسّابقات سبقاً "
الملائكة سبقت في الايمان والتصديق به ، وقيل :الملائكة تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة ، وقيل : الملائكة تسبق الشياطين في إيصال الوحي إلى رسل الله حتى لا تسترقه .

5_ " فالمدبّرات أمر "
الملائكة تدبر اﻷمر من السماء إلى اﻷرض بأمر ربها ، ويشمل ذلك كل الأمور المتعلقة بالعالم العلوى والسفلي .


ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.

اﻷقوال الواردة في المراد ب " السبيل " في قوله _تعالى_ : " ثم السبيل يسره "

_القول اﻷول
يسر عليه خروجه من بطن أمه ، ذكره ابن كثير عن عكرمة والضحاك وغيرهما .
_القول الثاني
يقصد به الموجود في قوله _تعالى_ " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كافورا " يعني بيناه له ووضحناه وسهلنا عليه علمه ، ذكره ابن كثير عن مجاهد .
_القول الثالث
اﻷسباب الدينية والدنيوية ، ذكره السعدي.
_القول الرابع
الطريق إلى تحصيل الخير والشر ، ذكره اﻷشقر .
👈 والراجح هو القول الثاني ، والله أعلم .


ج: المراد بالراجفة والرادفة.

_ المراد بالراجفة_
هي النفخة اﻷولى التي يموت بها جميع الخلائق عند قيام الساعة ذكرها ابن كثير عن مجاهد والحسن وغيرهما وكذلك ذكرها السعدي واﻷشقر .
وقال مجاهد هي في قوله _تعالى_ " يوم ترجف اﻷرض والجبال " .

_ المراد بالرادفة _
هي النفخة الثانية التي يكون عندها البعث ، وتكون تابعة للأولى وتأتي بعدها ذكرها ابن كثير عن مجاهد والحسن وغيرهما و كذلك ذكرها اﻷشقر و السعدى .
وقال مجاهد هي قوله _تعالى_ " وحملت اﻷرض والجبال فدكتا دكة واحدة "
كما روي عن أبي بن كعب عن أبيه أن النبي قال : ( جاءت الراجفة تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه ) فقال رجل : يا رسول الله ، أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك ؟ قال : ( إذن يكفيك الله ما أهمك من دنياك وآخرتك ) .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 3 جمادى الآخرة 1439هـ/18-02-2018م, 01:13 AM
مريم محمد عبد الله مريم محمد عبد الله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 110
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس
أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
التفسير :
جاء في سبب نزول هذه الآيات المباركة أن النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يوما يخاطب أحد زعماء قريش ويدعوه إلى الإسلام وهو مشغول به إذ جاءه عبدالله بن أم مكتوم رضي الله عنه يريد أن يسأله ويتعلم منه أمور دينه ، وهو ممن تقدم إسلامه وكان رجلا أعمى لا يدري بانشغال النبي عنه ، فأخذ يلح على النبي صلى الله عليه وسلم والنبي يعرض عنه رغبة في إيمان من يخاطبه من كفار قريش ، فمع إلحاح ابن أم مكتوم عبس النبي في وجهه وأقبل على القرشي فأنزل الله الآيات ، يعاتب فيها نبيه عتابا لطيفا فقال سبحانه ( عبس ) أي كلح بوجهه ، (وتولى ) أي أعرض عنه ببدنه ، كل ذلك حصل منه لأجل مجيء الأعمى له ، ثم بين الله لنبيه فائدة إقباله على هذا الأعمى وهي أنه جاءك يريد أن يتزكى ويتطهر بالأخلاق الحسنة والخصال الجميلة والأعمال الصالحة ويحصل له الاتعاظ والمنفعة بما تعلمه أنت وتدله عليه ، وأما ذلك المستغني عن دعوتك المستكبر عليها فقد كنت تتصدى وتتعرض له تدعوه رغبة وطمعا في هدايته وهو معرض عنك مستغن بماله وجاهه عن الإيمان بك واتباعك ، والحق أنه لا شيء عليك إذ لم يهتد فلست بمسؤول عنه إذ لم يسلم إن عليك إلا البلاغ ، فلا تفوت مصلحة راجحة بمصلحة مرجوحة ، وأن عليك ألا تتشاغل عنه وأن تقبل على من جاءك وهو يسرع الخطى رغبة في معرفة الحق وحاله أنه يحمل في قلبه خوف وخشية ربه فيزداد بوعظك له خشية وطاعة لربه .

الفوائد السلوكية :
• أن على الداعية إلى الله أن يساوي بين الناس في الدعوة إلى الله فلا فرق بين شريفهم ووضيعهم وغنيهم وفقيرهم .
• التلطف مع المخطئ في العتاب والتعليم .
• العناية بالضعفاء والالتفات إليهم وتقريبهم ومساواتهم بغيرهم في المجالس والمحافل .
• مقصود الدعوة تزكية النفوس وتطهيرها من دنس الشرك والذنوب صغيرها وكبيرها وحصول الخشية من الله .
• على الداعية بيان الحق بدليله والله سبحانه هو الموفق إلى العمل ، فلا يحزن ولا يتراجع إن لم ير قبول دعوته .
• على الداعية أن يتحمل أعباء هذه الدعوة وأن يصبر مهما وجد من تكذيب الناس وصدودهم عن الحق وسوء تصرفاتهم وأخلاقهم .
• على الداعية أن يأتي للناس في مجالسهم ويخالطهم وهو يدعوهم إلى ربهم .

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.

تنوعت عبارات المفسّرين في بيان المراد بالنازعات في الآية على عدة أقوال:
القول الأول : أنها الملائكة ، يعنون حين تنزع أرواح بني آدم، فمنهم من تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعها، ومنهم من تأخذ روحه بسهولةٍ وكأنّما حلّته من نشاطٍ، وهو قول ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ ، ذكره ابن كثير ، وكذلك السعدي والأشقر
القول الثاني : أنها أنفس الكفّار حين تنزع من الأجساد ، قاله ابن عبّاسٍ .
القول الثالث : الموت ، وهو قول مجاهد
القول الرابع : أنها النجوم ، وقال به الحسن وقتادة ،
القول الخامس : هي القسيّ في القتال وقال به عطاء بن أبي رباحٍ .
والأقوال الأربعة الأخيرة ذكرها ابن كثير في تفسيره .
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متباينة ، والراجح والصّحيح الأوّل، وعليه الأكثرون ، كما قال ابن كثير في تفسيره ).

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.

أقسم الله في أول سورة النازعات بالملائكة وبأفعالهم ، وقد ذكر من أفعالهم مايلي :
• أنها تنزع أرواح بني آدم مؤمنهم وكافرهم ، فتنزع أرواح المؤمنين بخفة وسهولة ، وتنزع أرواح الكفار بقوة وعسر .
• أنها تنشط النفوس وتجذب أرواحها بقوة .
• أنها تتردد في الهواء بين السماء والأرض مسرعة لتنفيذ أوامر الله
• أنها تسابق لتنفيذ أوامر الله ، فتسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة ، وتسبق بالوحي إلى المرسلين حتى لا تسترقه الشياطين .
• أنها وكلها الله بتدبير أمور العالم العلوي والسفلي من الأقدار الشرعية والكونية ، من إنزال الأحكام والحلال والحرام وكذلك الأمطار والرياح والنبات وغيرها .

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
جاء في تفسير السبيل قولان لأهل العلم :
القول الأول : يسّر الله عليه خروجه من بطن أمّه ، كما قال ابن عباس وعكرمة والضّحّاك وأبو صالحٍ وقتادة والسّدّيّ، واختاره ابن جريرٍ كما ذكر ابن كثير في تفسيره .
القول الثاني : يَسَّرَ لَهُ الطَّرِيقَ إِلَى تَحْصِيلِ الْخَيْرِ أَو الشَّرِّ ، وبيّنّه له ووضّحه وسهّل عليه عمله ، بتيسيرَ الأسبابَ الدينية والدنيوية له ، كما قال مجاهد والحسن وابن زيدٍ ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
وقد رجح ابن كثير القول الثاني .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 3 جمادى الآخرة 1439هـ/18-02-2018م, 01:18 AM
مريم محمد عبد الله مريم محمد عبد الله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 110
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس
أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
التفسير :
جاء في سبب نزول هذه الآيات المباركة أن النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يوما يخاطب أحد زعماء قريش ويدعوه إلى الإسلام وهو مشغول به إذ جاءه عبدالله بن أم مكتوم رضي الله عنه يريد أن يسأله ويتعلم منه أمور دينه ، وهو ممن تقدم إسلامه وكان رجلا أعمى لا يدري بانشغال النبي عنه ، فأخذ يلح على النبي صلى الله عليه وسلم والنبي يعرض عنه رغبة في إيمان من يخاطبه من كفار قريش ، فمع إلحاح ابن أم مكتوم عبس النبي في وجهه وأقبل على القرشي فأنزل الله الآيات ، يعاتب فيها نبيه عتابا لطيفا فقال سبحانه ( عبس ) أي كلح بوجهه ، (وتولى ) أي أعرض عنه ببدنه ، كل ذلك حصل منه لأجل مجيء الأعمى له ، ثم بين الله لنبيه فائدة إقباله على هذا الأعمى وهي أنه جاءك يريد أن يتزكى ويتطهر بالأخلاق الحسنة والخصال الجميلة والأعمال الصالحة ويحصل له الاتعاظ والمنفعة بما تعلمه أنت وتدله عليه ، وأما ذلك المستغني عن دعوتك المستكبر عليها فقد كنت تتصدى وتتعرض له تدعوه رغبة وطمعا في هدايته وهو معرض عنك مستغن بماله وجاهه عن الإيمان بك واتباعك ، والحق أنه لا شيء عليك إذ لم يهتد فلست بمسؤول عنه إذ لم يسلم إن عليك إلا البلاغ ، فلا تفوت مصلحة راجحة بمصلحة مرجوحة ، وأن عليك ألا تتشاغل عنه وأن تقبل على من جاءك وهو يسرع الخطى رغبة في معرفة الحق وحاله أنه يحمل في قلبه خوف وخشية ربه فيزداد بوعظك له خشية وطاعة لربه .

الفوائد السلوكية :
• أن على الداعية إلى الله أن يساوي بين الناس في الدعوة إلى الله فلا فرق بين شريفهم ووضيعهم وغنيهم وفقيرهم .
• التلطف مع المخطئ في العتاب والتعليم .
• العناية بالضعفاء والالتفات إليهم وتقريبهم ومساواتهم بغيرهم في المجالس والمحافل .
• مقصود الدعوة تزكية النفوس وتطهيرها من دنس الشرك والذنوب صغيرها وكبيرها وحصول الخشية من الله .
• على الداعية بيان الحق بدليله والله سبحانه هو الموفق إلى العمل ، فلا يحزن ولا يتراجع إن لم ير قبول دعوته .
• على الداعية أن يتحمل أعباء هذه الدعوة وأن يصبر مهما وجد من تكذيب الناس وصدودهم عن الحق وسوء تصرفاتهم وأخلاقهم .
• على الداعية أن يأتي للناس في مجالسهم ويخالطهم وهو يدعوهم إلى ربهم .

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.

تنوعت عبارات المفسّرين في بيان المراد بالنازعات في الآية على عدة أقوال:
القول الأول : أنها الملائكة ، يعنون حين تنزع أرواح بني آدم، فمنهم من تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعها، ومنهم من تأخذ روحه بسهولةٍ وكأنّما حلّته من نشاطٍ، وهو قول ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ ، ذكره ابن كثير ، وكذلك السعدي والأشقر
القول الثاني : أنها أنفس الكفّار حين تنزع من الأجساد ، قاله ابن عبّاسٍ .
القول الثالث : الموت ، وهو قول مجاهد
القول الرابع : أنها النجوم ، وقال به الحسن وقتادة ،
القول الخامس : هي القسيّ في القتال وقال به عطاء بن أبي رباحٍ .
والأقوال الأربعة الأخيرة ذكرها ابن كثير في تفسيره .
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متباينة ، والراجح والصّحيح الأوّل، وعليه الأكثرون ، كما قال ابن كثير في تفسيره ).

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.

أقسم الله في أول سورة النازعات بالملائكة وبأفعالهم ، وقد ذكر من أفعالهم مايلي :
• أنها تنزع أرواح بني آدم مؤمنهم وكافرهم ، فتنزع أرواح المؤمنين بخفة وسهولة ، وتنزع أرواح الكفار بقوة وعسر .
• أنها تنشط النفوس وتجذب أرواحها بقوة .
• أنها تتردد في الهواء بين السماء والأرض مسرعة لتنفيذ أوامر الله
• أنها تسابق لتنفيذ أوامر الله ، فتسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة ، وتسبق بالوحي إلى المرسلين حتى لا تسترقه الشياطين .
• أنها وكلها الله بتدبير أمور العالم العلوي والسفلي من الأقدار الشرعية والكونية ، من إنزال الأحكام والحلال والحرام وكذلك الأمطار والرياح والنبات وغيرها .

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
جاء في تفسير السبيل قولان لأهل العلم :
القول الأول : يسّر الله عليه خروجه من بطن أمّه ، كما قال ابن عباس وعكرمة والضّحّاك وأبو صالحٍ وقتادة والسّدّيّ، واختاره ابن جريرٍ كما ذكر ابن كثير في تفسيره .
القول الثاني : يَسَّرَ لَهُ الطَّرِيقَ إِلَى تَحْصِيلِ الْخَيْرِ أَو الشَّرِّ ، وبيّنّه له ووضّحه وسهّل عليه عمله ، بتيسيرَ الأسبابَ الدينية والدنيوية له ، كما قال مجاهد والحسن وابن زيدٍ ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
وقد رجح ابن كثير القول الثاني .


ج: المراد بالراجفة والرادفة.
الراجفة : هي النفخة الأولى
الرادفة : هي النفخة الثانية التي يكون عندها البعث

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 3 جمادى الآخرة 1439هـ/18-02-2018م, 02:04 AM
نفلا دحام نفلا دحام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 187
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
ج: المراد بالراجفة والرادفة.


عَبَسَ وَتَوَلَّى

كلح النبي صل الله عليه وسلم وتولى في بدنه معرضا عن الأعمى .

أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى

لأَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى. سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَ عَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ.

وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى

يحصل له زكاةٌ وطهارةٌ في نفسه وأخلاقه وطهاره من الذنوب.


أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى

يحصل له اتّعاظٌ وانزجارٌ عن المحارم


أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى

أمّا الغنيّ فأنت تتعرّض له لعلّه يهتدي وقد استغنى عن الإيمان.


فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى

تُقْبِلُ عَلَيْهِ بِوَجْهِكَ وَحَدِيثِكَ، وَهُوَ يُظْهِرُ الاستغناءَ عَنْكَ وَالإِعْرَاضَ عَمَّا جِئْتَ بِهِ.

وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى

ما أنت بمطالبٍ به إذا لم يحصل له زكاةٌ ولا هداية.

وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى

يقصدك ويؤمّك ليهتدي بما تقول له وترشده .



وَهُوَ يَخْشَى

يَخَافُ اللَّهَ تَعَالَى

فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى .

تَتَشَاغَلُ عَنْهُ وَتُعْرِضُ وَتَتَغَافَلُ .

الفوائد السلوكية
أن لا نخصّ بالإنذار أحداً، بل نساوي فيه بين الشّريف والضّعيف، والفقير والغنيّ، والسّادة والعبيد، والرّجال والنّساء، والصّغار والكبار، ثمّ اللّه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ، وله الحكمة البالغة .

وأن لا نستهين بمن هو ضعيف الحال فلربما هو قوي عند الله بإيمانه ودينه.

وأن ندعو الى الله ولا نفرق بين احد...

قال ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ: {والنّازعات غرقاً}: الملائكة، يعنون حين تنزع أرواح بني آدم، فمنهم من تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعها، ومنهم من تأخذ روحه بسهولةٍ وكأنّما حلّته من نشاطٍ، وهو قوله: {والنّاشطات نشطاً}.
قاله ابن عبّاسٍ، وعن ابن عبّاسٍ: {والنّازعات}. هي أنفس الكفّار تنزع، ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار. رواه ابن أبي حاتمٍ.
وقال مجاهدٌ: {والنّازعات غرقاً}: الموت.
وقال الحسن وقتادة: {والنّازعات غرقاً (1) والنّاشطات نشطاً}. هي النّجوم.
وقال عطاء بن أبي رباحٍ في قوله: {والنّازعات}،{والنّاشطات}: هي القسيّ في القتال. والصّحيح الأوّل، وعليه الأكثرون.

وقال السعدي النازعات .
وهمُ الملائكةُ التي تنزعُ الأرواحَ بقوةٍ، وتغرقُ في نزعِها حتى تخرجَ الروحُ، فتجازى بعملهَا)

وقال الأشقر.

أَقْسَمَ سُبْحَانَهُ بالملائكةِ الَّتِي تَنْزِعُ أرواحَ الْعِبَادِ عَنْ أجسادِهِم كَمَا يَنْزِعُ النازِعُ فِي القَوْسِ فَيَبْلُغُ بِهَا غايةَ المَدِّ،

والصحيح انها الملائكه تنزع الأرواح بقوة وتغرق في نزعها.

وقال الأشقر.
غَرْقاً؛ أَيْ: إِغْرَاقاً فِي النَّزْعِ حَيْثُ تَنْزِعُهَا مِنْ أَقَاصِي الأجسادِ.


3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.



النازعات غرقا .
النزع بإغراق لأرواح العباد

النشطات نشطا
تشط وبقوة وسرعه
في نزع الارواح وقيل انها ارواح المؤمنين بقوه ونشاط وسهوله


السابحات سبحا
الملائكه المترداد في الهواءصعودا ونزولا وقيل انها تزل من السماء مسرعه لأمر الله .

السابقات سبقا

السابقات للأيمان ولأوامر الله .

المدبرات امرا

تدبّر الأمر من السّماء إلى الأرض
وَبِتَدْبِيرِ أَهْلِ الأَرْضِ فِي الرياحِ والأمطارِ .

: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.


ثمّ يسّر عليه خروجه من بطن أمّه.ويسر له طريق الى تحصيل الخير او الشر .
ووضحه وبينه

ج: المراد بالراجفة والرادفة.

هما النّفختان الأولى والثّانية.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 3 جمادى الآخرة 1439هـ/18-02-2018م, 02:48 AM
مروة منتصر مروة منتصر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 67
افتراضي

المجموعة الثالثة

1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:

هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15)
يخبر الله تعالي في الايات رسوله محمد صلى الله عليه وسلم عن عبده موسي عليه السلام وكيف انه ارسله الي فرعون ليبلغه رسالته

إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16)
كلم ربنا عز وجل نبيه موسي وناداه في الواد المقدس اي المطهر ويسمي طوي وهو المحل الذي كلمه الله فيه واختصه بالرسالة الي فرعون و بني اسرائيل

اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17)
امر الله تعالي عبده موسي بالذهاب الي فرعون ليبلغه رسالته وكي ينهيه عن تمرده وطيغانه وشركه وعصيانه بقول حسن

فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18)
فقل ياموسي لفرعون بعد ان تصل إليه هل لك رغبة في التطهر من الشرك وتطهر نفسك من دنس الكفر والطغيان

وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19)
اي أدلك يافرعون علي طريق الهداية وعبادة ربك وتوحيده فيصير لك قلبا خاشعا فتخشاه

فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20)
أظهر نبي الله موسي لفرعون مع هذه الدعوة الحق حجة قوية ودليلا علي صدق ما جاء ليبلغه وقيل ان الاية كانت يده وقيل انها العصا

فَكَذَّبَ وَعَصَى (21)
كذب فرعون نبي الله موسي وما جاء به من الحق وما امره الله به من الطاعة وعصي الخالق عز وجل

ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22)
اجتهد فرعون للاسف في محاربة الحق بالباطل ومبارزته فاعرض عن الايمان وافسد في الارض واجتهد في معارضة رسالة نبي الله موسي

فَحَشَرَ فَنَادَى (23)
اي نادي في قومه فجمعهم

فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24)
استكبر فرعون وبغي وقال لقومه والعياذ بالله انه الاههم ولا رب فوقه ليعبدوه فاذعنوا له واقروا بباطنه حين استخفهم

فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25)
انتقم الله من فرعون بعد اعلان تكبره وعناده وكفره ونال عقابه في الدنيا والاخرة

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)
كان عقاب الله لفرعون عبرة و مثال لمن يتعظ ويعتبر وكان شأنه ان يخشي الله ويتقه

الفوائد السلوكية التي دلت عليها الآيات:

* التآدب و حسن الكلام والسلوك مع أنبياء الله
* العند والتكبر لن يفيد العبد حين يطغي ويفسد في الارض فيجب عليه اتباع رسالات الرسل وطاعتهم فيما بلغوا به عن رب العزة في اتباع اوامره واجتناب نواهيه
* ذكر الله قصص السابقين وما حدث لهم مع رسله يجب أن تكون عبرة لنا لنعتبر ونتعظ سواء بالإيجاب أو السلب فنري ان من طغي وتكبر وبغي في الارض نال من الله ما يستحق من الجزاء كفرعون وقارون
واما من امن برسالات الله ورسله فلقد وعد الله عباده المؤمنين الجنة

2. حرّر القول في:
المراد بـالحافرة في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة}.

القول الأول المراد بالحافرة القبور قول مجاهد ذكره بن كثير
القول الثاني : المراد بالحافرة الحياة بعد الموت وذلك قول ابن عباس ومحمد بن كعب وعكرمة وسعد بن جبير وأبي مالك والسدي وقتادة ذكره عنهم بن كثير
وهي ايضا اول حالنا وابتداء أمرنا فنصير احياء بعد موتنا وهو قول الاشقر
القول الثالث : الحافرة المراد بها النار وهو قول ابن زيد ذكره بن كثير

3. بيّن ما يلي:

أ:*المقسم عليه في أول سورة النازعات.

هناك اقوال عدة في بيان المقسم عليه في اول سورة النازعات
الاول : يحتمل ان يكون المقسم عليه الجزاء والبعث والدليل الاتيان بأحوال القيامة بعد ذلك
الثاني : يحتمل ان يكون المقسم به والمقسم عليه متحدان وانه اقسم بالملائكة لانها احد اركان الايمان الستة

ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك.

هناك ثلاث أقوال في المراد بالصاخة
القول الأول أنها اسم من اسماء يوم القيامة قول ابن عباس ذكره بن كثير
القول الثاني انها اسم للنفحة في الصور وهو قول ابن جرير ذكره بن كثير
القول الثالث انها صيحة يوم القيامة قول البغوي ذكره بن كثير
وايضا قول السعدي والأشقر
وسميت بذلك لانها تصخ الاسماع اي تبالغ في إسماعها حتي تصمها اللهم سلم يارب العالمين

ج:*دلائل حفظ الله تعالى لكتابه
الدلائل الايات من سورة عبس
فمن شاء ذكره * في صحف مكرمة * مرفوعة مطهرة *
فهذا الكتاب رفيع القدر عند الله ومنزه لا يمسه الا المطهرون فهو مصان عن الكفار والشياطين لا ينالونه لما في من الحكمة والعلم كما انه نزل من اللوح المحفوظ

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 3 جمادى الآخرة 1439هـ/18-02-2018م, 06:00 AM
سارة التميمي سارة التميمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 42
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس


أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.

عَبَسَ وَتَوَلَّى (1)}
قيل في سبب نزولها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخاطب رجالا من عظماء قريش من المشركين فجاءه رجل من المؤمنين "ابن أم مكتوم"وكان ممن أسلم قديما فجعل يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ويلح عليه فود النبي صلى الله عليه وسلم أن لو كف عن ذلك طمعا ورغبة في هداية المشركين فعبس أي كلح وصد بوجهه صلى الله عليه وسلم ولكنه أكرم ابن أم مكتوم بعد هذه الآية وسلمه الراية في القادسية.

أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)
قيل هو عبد الله بن أم مكتوم جاء يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ويلح عليه.

وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3)
يتطهر بالأخلاق الحميدة عن الأخلاق الذميمة.

أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى(4)
فيتذكر بما علم من المواعظ فينزجر عن المعاصي

أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5)
أما المستغني بماعنده من المال والثروة عن الحق والعلم والإيمان.

فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6)
تقبل إليه وهو يستغني ويعرض عما جئت به.

وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)
ما أنت مطالب بزكاته وأي شيء عليك إذا لم يهتدي.

وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8)
يقصدك ويؤمك مسرعا إليك ليهتدي بك.

وَهُوَ يَخْشَى (9)
يخشى الله.

فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)
تتشاغل وتعرض وتتغافل.
الفوائد السلوكية :
أن المربي والداعية والعالم يلتفت لمن هو أحوج للعلم والطالب له بصدق وكذلك رحمة النبي وشدة انقياده لأمر الله حين أكرم ابن أم مكتوم وسلمه الراية يوم القادسية وحب النبي صلى الله عليه وسلم لهداية الخلق وغيرها



2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
القول الأول :الملائكة حين تنزع أرواح بني ءادم فمنهم من تأخذ روحه بعسر فتغرق في نزعها ،ومنهم من تأخذ روحه بسهولة وكأنما حلته من نشاط "أورده ابن كثير في تفسيره وقال به ابن مسعود ومسروق وابن عباس وسعيد بن جبير وصالح وأبو الضحى والسدي .
القول الثاني :هي أنفس الكفار تنتزع ثم تنشط ثم تغرق في النار قال به ابن عباس وأورده ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: الموت قال به مجاهد وأورده ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع:النجوم قال به الحسن وقتادة وأورده ابن كثير في تفسيره.
القول الخامس:القسي في القتال قال به عطاء بن رباح وأوره ابن كثير في تفسيره.
القول السادس:هم الملائكة التي تنزع الأرواح بقوة وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح فتجازى بعملها .ذكره السعدي في تفسيره.
القول السابع:الملائكة تنزع أرواح العبادعن أجسادهم كما ينزع النازع في القوس فيبلغ بها غاية المد.ذكره الأشقر في تفسيره.
القول الأول والسادس والسابع متقاربة ويمكن الجمع بينها عموما هي الملائكة التي تنزع أرواح العباد منهم من تنزعها بسهولة ومنهم من تنزعها بعسر والقول الأول هو الراجح رجحه ابن كثير وعليه الجمهور.
أما بقية الأقوال فهي متباينة.

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
(النازعات غرقا) الملائكة التي تنتزع روح العباد
(الناشطات نشطا) النشط هو الجذب بسرعة ويكون لأرواح المؤمنين من قبل الملائكة.
(والسابحات سبحا) الملائكة المترددات بالهواء صعودا ونزولا.
(فالسابقات سبقا) الملائكة المسابقة لإيصال الوحي للرسل حتى لا تسترقه الشياطين.
(فالمدبرات أمرا) الملائكة تدبر الأمر من السماء إلى الأرض.

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
1/قيل سهل خروجه من بطن أمه ذكره ابن كثير وقال به عكرمة والضحاك وأبو صالح وقتادة والسدي واختاره ابن جرير.
2/بينا له السبيل ووضحناه وسهلنا العمل به قال به الحسن وابن زيد ورجحه ابن كثير.
يسر له الطريق الدينية والدنيوية وهداه السبيل وبينه وامتحنه بالأمر والنهي ذكره السعدي في تفسيره.
3/يسر له الطريق إلى تحصيل الخير والشر ذكره الأشقر في تفسيره .

ج: المراد بالراجفة والرادفة.
النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق
النفخة الثانية التي يبعث بها الخلائق.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 3 جمادى الآخرة 1439هـ/18-02-2018م, 06:03 AM
تهاني رشيد تهاني رشيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 158
افتراضي

المجموعه الثانيه
‎ 1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
‎{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
في هذه الآيات يصف الله حال الأنسان يوم الفزع يوم القيامه يوم يرى صحائف اعماله ويرى جهنم ظاهره فإن كان قد تجاوز الحد في العصيان ونسي الآخره وتتبع هوى نفسه فالنار مصيره واما ان كان يخشى ذلك اليوم وقد نهى النفس عن شهواتها فإن الجنة مصيره ومرجعه
------------------------------

الفوائد
1-عظمة شأن ذلك اليوم
2-نهاية اتباع الهوى
3-استشعر حالك يوم القيامه
**********^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
‎2. حرّر القول في:
‎المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
الأقوال:
1-قال ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد هي الملائكة
ه-قال وهب بن منبه هم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
6-قال قتادة هم القراء
7-قال ابن جريج عن ابن عباس السفراء بالنبطية القراء وقال ابن جريج الصحيح ان السفرة الملائكة والسفره يعني بين الله وخلقه ومنه يقال السفير الذي يسعى بين الناس بالصلح والخير كما قال الشاعر
وماأدع السفاره بين قومي -وماأمشي بغش أن مشيت
9-قال البخاري سفره الملائكة سفرت اصلحت بينهم وجعلت الملائكه اذا نزلت بوحي الله وتاديته كالسفير الذي يصلح بين القوم
10-قال السعدي: وهم الملائكة الذين هم السفراء بين الله وبين عباده
11-قال الأشقر: الملائكة الذين يسفرون بالوحي بين الله ورسوله من السفاره وهي السعي بين القوم
**************************************
عدد الأقوال
11
من حيث التباين والأتفاق
بعضها متباين وبعضها متفق
***********^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
تتلخص الأقوال في:
1-الملائكة
2-اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
3-القراء
***********************************^^
المراد بالسفره
1-الملائكة قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد وابن جريج كما قال الشاعر
وماأدع السفارة بين قومي*** وماأمشي بغشً أن مشيت
وقال الملائكة البخاري ذكره عنهم ابن كثير كذلك قال السعدي الملائكة والأشقر
2-اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قاله وهب بن منبه
3-القراء قاله قتادة وابن جريج عن ابن عباس
-----------/-----------//-----------------

‎3. بيّن ما يلي:
‎أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
الأرض
‎ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة
‎مطهّرة}.
هي الصحف
‎ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.
الإنكار والتكذيب

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 6 جمادى الآخرة 1439هـ/21-02-2018م, 02:57 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس


أحسنتنّ بارك الله فيكنّ وزادكنّ إحسانا.
- وأوصيكن بالعناية بسؤال التفسير على وجه الخصوص، أن يكون بأسلوب الطالبة، وألا تفسّر الآيات بصورة إجمالية بأن توضع عبارات تقريبية لمعنى الآيات فحسب ، أو تقتصر الطالبة على بيان معنى لفظة بعينها في كل آية فقط ، بل تفصّل ألفاظها وأساليبها، وتفسّر كل آية على حدة ضمانا لعدم فوات أي من مسائلها ؛ فمثلاً في قوله تعالى : (
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ) لا نقتصر فقط على معنى التزكية ونغفل التعرض لتفسير الآية بأكملها فيصير التفسير بمثابة بيان معاني الألفاظ فقط .

- كما أوصيكنّ بالعناية بسؤال الفوائد السلوكية لأنه بمثابة الثمرة العملية مما نتلقاه من علم بكتاب الله تعالى .


المجموعة الاولى :

- المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.

أقوال المفسّرين في المراد بالسبيل ثلاثة أقوال:
الأول: أنه سبيل الخروج من الرحم، ورجّحه ابن جرير وذكر أنه أليق بالسياق، لأن الآيات كلها في بيان خلق الإنسان وذكر مراحل نشأته.
الثاني: أنه سبيل الدين ومعرفة الله تعالى والوصول إليه ومعرفة الخير من الشرّ، وهو كقوله تعالى: {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا}، رجّحه ابن كثير واختاره الأشقر في تفسيره.
الثالث: أنه أعمّ مما سبق فيشمل أسباب الدنيا والآخرة، وهو ما ذهب إليه السعدي.

الطالبة : مريم الفلاح ب
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
س1 : لا يحسن بالمفسر أن يغفل التكلم عن سبب نزول الآيات التي يقوم بتفسيرها ، وينبغي في هذا السؤال تغطية جميع المسائل التي أوردها المفسرون عند تفسيرهم للآيات ، ولا يكتفى بالتفسير الإجمالي المختصر لها .
س2 : القول بأنها الملائكة والذي عليه أكثر المفسرين يختلف عن القول بأنها أنفس الكفار ؛ فيدرج كل منهما منفصل عن الآخر ثم نذكر ما رجحه المفسرون ،
والسعدي لم يذكر البعث والجزاء ضمن الأقوال في المراد بـــ "النازعات" وإنما ذكرهما في سياق الكلام عن المقسم عليه ؛ فيحتمل أن يكون الله تعالى أقسم بهذه الإقسامات على البعث والجزاء واستدل بالإتيان بأحوال القيامة ، ويحتمل أن يكون المقسم به والمقسم عليه متحدان .
س3 ب : راجعي التعليق عليه .

الطالبة : منال السيد عبده أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س3 أ : فاتك ذكر بقية الصفات التي تكلم عنها المفسرون عند تفسيرهم للآيات .

س3 ب : من الأقوال المشهورة في المراد بالسبيل أنه سبيل الخروج من الرحم، وقد رجّحه ابن جرير -رحمه الله- وجمع من المفسّرين، فلا ينبغي إغفاله.

الطالبة : منى السهريجي ب+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س1 : ذكرت موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع ابن أم مكتوم ولم تشيري إلى أنه سبب نزول السورة ، وعليك أن تجتهدي في فهم تفسير الآيات وتفسيرها بأسلوبك الخاص بعيدا عن النقل من كلام المفسرين أو اختيار كلام أحدهم.
س2 : أحسنت التحرير ، والسعدي لم يذكر البعث والجزاء ضمن الأقوال في المراد بـــ "النازعات" وإنما ذكرهما في سياق الكلام عن المقسم عليه ؛ فيحتمل أن يكون الله تعالى أقسم بهذه الإقسامات على البعث والجزاء واستدل بالإتيان بأحوال القيامة ، ويحتمل أن يكون المقسم به والمقسم عليه متحدان
، والأقوال في المسألة كلها متباينة ليس بينها اتفاق.
س3 ب : القول الثاني فيما ذكرتِ هو في معنى التيسير وليس في المراد بــ "السبيل" ، وراجعي التعليق عليه .

الطالبة : ريهام حسن أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1 :
لا يحسن بالمفسر أن يغفل التكلم عن سبب نزول الآيات التي يقوم بتفسيرها ،وعليك أن تجتهدي في فهم تفسير الآيات وتفسيرها بأسلوبك الخاص بعيدا عن النقل من كلام المفسرين أو اختيار كلام أحدهم.
س2 : فاتك قول ابن عباس والذي أورده عنه ابن كثير بأنها أنفس الكفار .

الطالبة : زينب العازمي ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1 : المطلوب 3 فوائد سلوكية ذكرت منهم 2 فقط ، كما
لا يحسن بالمفسر أن يغفل التكلم عن سبب نزول الآيات التي يقوم بتفسيرها ، وعند تفسير الآيات لا نذكر حاصل كلام المفسرين ولا حاصل كلام أحدهم ، وإنما نقرأ التفسير جيدا ونفهمه ونقف على جميع المسائل التي تناولها المفسرون بالتفسير والبيان ، ثم نصوغ عبارات التفسير بأسلوبنا وألفاظنا ، وحينها لا نحتاج إلى نسبة التفسير لهم لأنه بأسلوب الطالب نفسه.
س2 : عند التحرير ينبغي نسبة كل قول لكل من قال به من السلف ومن أورده عنهم من المفسرين ، وترتيب الأقوال كالتالي : القول الأول ...كذا ... ذكره فلان(من السلف ) وأورده عنه فلان (من المفسرين ) ثم بيان القول الراجح من خلال ما رجحه المفسرون .

الطالبة : فاطمة سليم أ
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
س1 : جاء تفسيرك مجملا مختصرا جدا ، ولابد من تفسير كل آية على حدة بكتابتها منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها والوقوف على جميع مسائلها ومعانيها التي أوردها المفسرون في الدرس .

س3 ب : بارك الله فيك ، والقول الثاني الذي قمتِ بترجيحه هو في معنى التيسير وليس قولا في المراد بـــ "السبيل" ، والمسألة على 3 أقوال .

الطالبة : مريم عبد الله أ+ **
أحسنت جداً بارك الله فيك ونفع بك.
س1 : أحسنت ، ولو فسرتِ
كل آية على حدة بكتابتها منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها لكان أتم .

الطالبة : نفلا دحام ج
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
س1 : بارك الله فيك-
عليك أن تجتهدي في فهم تفسير الآيات وتفسيرها بأسلوبك الخاص بعيدا عن النقل من كلام المفسرين أو اختيار كلام أحدهم.
س2 : عليك بمراجعة درس تحرير أقوال المفسرين جيدا وأحيلك على نموذج تحرير الطالبة :ريم الزبن لتحاكيه .

الطالبة : سارة التميمي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1 : اقتصرتِ أثناء تفسيرك للآيات على بيان معاني بعض الألفاظ في الآية فقط ؛ دون شمول الآية كلها بالتفسير والشرح ، فراجعي التعليق العام .

س3 ب : بارك الله فيك ، والقول الثاني فيما ذكرتِ هو في معنى التيسير وليس قولا في المراد بـــ "السبيل" ، والمسألة على 3 أقوال .

الطالبة : منى حامد ه
بارك الله فيكِ ونفع بك.
س1 : فاتك تفسير الآيات .
س2 : عليك بمراجعة درس تحرير أقوال المفسرين جيدا وأحيلك على نموذج تحرير الطالبة : ريم الزبن لتحاكيه .
س3 ب : فاتك الجواب على هذا السؤال .

المجموعة الثانية :

الطالبة : مها عبد العزيز أ
أحسنت جداً بارك الله فيك وسددك.
س3 ب: متعلق التطهير أي مطهرة من أي شيء ؟


الطالبة : بشائر قاسم أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

س1: بارك الله فيك - ولابد من تفسير كل آية على حدة بكتابتها منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها والوقوف على جميع مسائلها ومعانيها التي أوردها المفسرون في الدرس ، وذكرتِ 2 من الفوائد السلوكية والمطلوب 3 .

الطالبة : ليلى إبراهيم أ+
أحسنت جداً بارك الله فيك وسددك.
س3 ب : كذلك هي مطهرة من أن ينالها الكفار وأيدي الشياطين .

الطالبة : تهاني رشيد ج+
أحسنت بارك الله فيك وسددك.

س1: بارك الله فيك - لابد من تفسير كل آية على حدة بكتابتها منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها والوقوف على جميع مسائلها ومعانيها التي أوردها المفسرون في الدرس .
سؤال الفوائد : عليك الاهتمام بهذا السؤال واستخراج الثمرات العملية والسلوكية من خلال فهمك للآيات ، وعدم الاقتصار على وضع فوائد عامة مختصرة .
س2 : أحسنتِ ، وعند نسبة الأقوال لا يكتفى بالعزو للسلف فقط ولكن ينبغي ذكر من أوردها من المفسرين .
س3 أ : عليكِ بشرح الجواب وتفصيله تفصيلا مناسبا ، راجعي جواب الطالبة مها .
س3 ب :متعلق التطهير أي مطهرة من أي شيء؟


المجموعة الثالثة :

الطالبة : ريم الزبن أ+ **
أحسنت جداً بارك الله فيك وسددك.

الطالبة : أمل سالم أ+
أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك.

س1 : ينبغي الوقوف على جميع المسائل والمعاني التي أوردها المفسرون عند تفسير الآيات .

الطالبة : مروة منتصر أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1 : ينبغي الوقوف على جميع المسائل والمعاني التي أوردها المفسرون عند تفسير الآيات .
س3 ب : والأقوال الثلاثة متفقة المعنى ، وترجع إلى قول واحد .
س3 ج : كما اختص الله تعالى
الملائكة الكرام البررة بإنزاله .

--- بارك الله فيكنّ وجزاكنّ الله خيراً ---

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 6 جمادى الآخرة 1439هـ/21-02-2018م, 06:55 PM
شيرين العديلي شيرين العديلي غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 163
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.

تفسير قوله تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) (2-{أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى}؛ )
عاتب الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم بأنه كلح وجهه واعرض بجسده لما جاءه الاعمى وهو عبدالله ابن أم مكتوم
بينما كان يلتقي بأناس من قريش ذوي شأن ، فكره الرسول مقاطعة الأعمى له.

تفسير قوله تعالى: (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) )
وهنا اخبر الله الرسول انه ما يدريك لعله ينتفع بقولك فيطهر ويزكي نفسه ويتحلى بجميل الاخلاق ويترك سيئها.

تفسير قوله تعالى: (أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) )
او أنه قد يتعظ فيتذكر ما ينفعه ويعمل بتلك الذكرى.
وهنا كان فائدة تربوية سلوكية عظيمة وهي عدم الاقبال على المتصدي، بل الاليق ان يقبل الى من يريد النفع بحق،

تفسير قوله تعالى: (أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) )
ويستمر التعليم الالهي بان يخبر الرسول ويقول له بان من كان غنياً ذو ثروة أو قيل انه من استغنى عن العلم والايمان ، فانك تتصدى لتعليمه وتقبل عليه وتهتم لامره لعله يهتدي


تفسير قوله تعالى: (وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) )
اي ليس عليك شيء اذا لم يهتدي ولست مطالبا بهذا ؛ فما عليك الا البلاغ لهم.

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) )
واما من جاء يقصدك ويسعى للهداية والموعظة

تفسير قوله تعالى: (وَهُوَ يَخْشَى (9) )
وهو يخشى ويخاف الله تعالى


تفسير قوله تعالى: (فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) )
فأنت منشغل عنه بغيره.
وهذه الايات كانت تنبيهاً للرسول بان لا يخص احداً بالدعوة وان يساوي بين الجميع فما عليه الا البلاغ ، وعلى الله الهدى يهدي من يشاء .


الفوائد السلوكية المستخلصة:
1.تربية الله للناس وكيفية التعامل في الدعوة.
2. تعميم الدعوة وعدم تخصيصها للناس.
3. الاهتمام بمن يريد التعلم وترك من يتصدى ويبتعد.

********************
2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.

للمفسرين بها اقوال:
1. الملائكة التي تنزع الروح وهو قول الن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير حسبما ذكره ابن كثير ووافقه عليه السعدي والأشقر.
2. أنفس الكفار ، وهو قول ابن عباس كما ذكره ابن كثير.
3. الموت وهو قول مجاهد، ذكره ابن كثير.
4. النجوم وهو قول الحسن وقتادة، ذكره ابن كثير.
5. القسي في القتال وهو قول عطاء ابن أبي رباح، ذكره ابن كثير.

والراجح في المسألة أنها الملائكة التي تنزع الأرواح والله تعالى أعلم.

*******************
3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.

1. انها تنزع الأرواح بقوة وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح.
2. أنها تقبض الروح بسهولة كأنما حلته من نشاط.
3. أنها سبقت إلى الإيمان والتصديق به.
4. أنها تبادر لأمر الله وتسبق الشياطين في إيصال الوحي إلى رسل الله.
5. تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة.
6. وكلهم الله أن يدبروا كثيراً من أمور العالم السفلي والعلوي كالأمطار والرياح والبخار والحيوانات والجنة والنار وغيرها.
7. انها تنزل بالحلال والحرام وتفصيلهما وتدبر أهل الأرض.
8. تدبير أمر الدنيا وكل إلى 4 ملائكة ؛ جبريل موكل بالرياح والجنود، ميكائيل موكل بالقطر والنبات، عزرائيل موكل بقبض الأنفس، اسرافيل ينزل بالأمر عليهم.
******************

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
قيل في المراد بها أربعة أقوال؛
1. خروجه من بطن أمه ، وهو قول ابن عباس وعكرمة والضحاك وأبي صالح وقتادة والسدي وأحد اختيارات ابن جرير كما ذكره ابن كثير.
2. طريق عمله وهو قول مجاهد والحسن وابن زيد وهو الأرجح وقد ذكره ابن كثير
3. الأسباب الدنيوية والدينية وذكره السعدي
4. طريق تحصيل الخير أو الشر وهو قول الأشقر

والحاصل في الأقوال أنها متقاربة اذ ان طريق واعمال الانسان في الدنيا هو اما ان يكون خيرا او شرا .

*************

ج: المراد بالراجفة والرادفة.
المراد بالراجفة والرادفة :
1. النفختان؛ وهو قول ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والضحاك وقد ذكره ابن كثير.
2. الراجفة: قيام الساعة ، والرادفة الرجعة الأخرى التي تردفها، ذكره السعدي.
3. الراجفة النفخة الأولى والرادفة النفخة الثانية، وهو ما ذكره الأشقر.

الحاصل في الأقوال أنها متقاربة فالراجفة النفخة الأولى ، والرادفة النفخة الثانية وهو قول المفسري الثلاث ابن كثير والسعدي والأشقر.

والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 8 جمادى الآخرة 1439هـ/23-02-2018م, 12:00 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيرين العديلي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.

تفسير قوله تعالى: (عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) (2-{أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى}؛ )
عاتب الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم بأنه كلح وجهه واعرض بجسده لما جاءه الاعمى وهو عبدالله ابن أم مكتوم
بينما كان يلتقي بأناس من قريش ذوي شأن ، فكره الرسول مقاطعة الأعمى له.

تفسير قوله تعالى: (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) )
وهنا اخبر الله الرسول انه ما يدريك لعله ينتفع بقولك فيطهر ويزكي نفسه ويتحلى بجميل الاخلاق ويترك سيئها.

تفسير قوله تعالى: (أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) )
او أنه قد يتعظ فيتذكر ما ينفعه ويعمل بتلك الذكرى.
وهنا كان فائدة تربوية سلوكية عظيمة وهي عدم الاقبال على المتصدي، بل الاليق ان يقبل الى من يريد النفع بحق،

تفسير قوله تعالى: (أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) )
ويستمر التعليم الالهي بان يخبر الرسول ويقول له بان من كان غنياً ذو ثروة أو قيل انه من استغنى عن العلم والايمان ، فانك تتصدى لتعليمه وتقبل عليه وتهتم لامره لعله يهتدي


تفسير قوله تعالى: (وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) )
اي ليس عليك شيء اذا لم يهتدي ولست مطالبا بهذا ؛ فما عليك الا البلاغ لهم.

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) )
واما من جاء يقصدك ويسعى للهداية والموعظة

تفسير قوله تعالى: (وَهُوَ يَخْشَى (9) )
وهو يخشى ويخاف الله تعالى


تفسير قوله تعالى: (فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) )
فأنت منشغل عنه بغيره.
وهذه الايات كانت تنبيهاً للرسول بان لا يخص احداً بالدعوة وان يساوي بين الجميع فما عليه الا البلاغ ، وعلى الله الهدى يهدي من يشاء .


الفوائد السلوكية المستخلصة:
1.تربية الله للناس وكيفية التعامل في الدعوة.
2. تعميم الدعوة وعدم تخصيصها للناس.
3. الاهتمام بمن يريد التعلم وترك من يتصدى ويبتعد.

********************
2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.

للمفسرين بها اقوال:
1. الملائكة التي تنزع الروح وهو قول الن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير حسبما ذكره ابن كثير ووافقه عليه السعدي والأشقر.
2. أنفس الكفار ، وهو قول ابن عباس كما ذكره ابن كثير.
3. الموت وهو قول مجاهد، ذكره ابن كثير.
4. النجوم وهو قول الحسن وقتادة، ذكره ابن كثير.
5. القسي في القتال وهو قول عطاء ابن أبي رباح، ذكره ابن كثير.

والراجح في المسألة أنها الملائكة التي تنزع الأرواح والله تعالى أعلم.

*******************
3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.

1. انها تنزع الأرواح بقوة وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح.
2. أنها تقبض الروح بسهولة كأنما حلته من نشاط.
3. أنها سبقت إلى الإيمان والتصديق به.
4. أنها تبادر لأمر الله وتسبق الشياطين في إيصال الوحي إلى رسل الله.
5. تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة.
6. وكلهم الله أن يدبروا كثيراً من أمور العالم السفلي والعلوي كالأمطار والرياح والبخار والحيوانات والجنة والنار وغيرها.
7. انها تنزل بالحلال والحرام وتفصيلهما وتدبر أهل الأرض.
8. تدبير أمر الدنيا وكل إلى 4 ملائكة ؛ جبريل موكل بالرياح والجنود، ميكائيل موكل بالقطر والنبات، عزرائيل موكل بقبض الأنفس، اسرافيل ينزل بالأمر عليهم.
******************

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
قيل في المراد بها أربعة أقوال؛
1. خروجه من بطن أمه ، وهو قول ابن عباس وعكرمة والضحاك وأبي صالح وقتادة والسدي وأحد اختيارات ابن جرير كما ذكره ابن كثير.
2. طريق عمله وهو قول مجاهد والحسن وابن زيد وهو الأرجح وقد ذكره ابن كثير
3. الأسباب الدنيوية والدينية وذكره السعدي
4. طريق تحصيل الخير أو الشر وهو قول الأشقر

والحاصل في الأقوال أنها متقاربة اذ ان طريق واعمال الانسان في الدنيا هو اما ان يكون خيرا او شرا .

*************

ج: المراد بالراجفة والرادفة.
المراد بالراجفة والرادفة :
1. النفختان؛ وهو قول ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والضحاك وقد ذكره ابن كثير.
2. الراجفة: قيام الساعة ، والرادفة الرجعة الأخرى التي تردفها، ذكره السعدي.
3. الراجفة النفخة الأولى والرادفة النفخة الثانية، وهو ما ذكره الأشقر.

الحاصل في الأقوال أنها متقاربة فالراجفة النفخة الأولى ، والرادفة النفخة الثانية وهو قول المفسري الثلاث ابن كثير والسعدي والأشقر.

والحمدلله رب العالمين
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ . أ
سؤال التفسير : أحسنتِ وينبغي للمفسر عدم إغفال ذكر سبب النزول .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 12 جمادى الآخرة 1439هـ/27-02-2018م, 01:55 PM
سارة عبد الغني سارة عبد الغني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 42
افتراضي

♡ بسم الله الرحمن الرحيم ♡

¤ مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس ¤

▪المجموعة الأولى :-

☆ المجموعه الأولي*

▪السؤال الأول*:

1- فسر الآيات التاليه باختصار واستخلص الفوائد السلوكية التي دلت عليها:



{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10

أولا.. سبب النزول كما ذكره المفسرون :

ان هذه السورة افتتحت بمعاتبة للنبي -صلى الله عليه وسلم- في واقعة حدثت فى العهد المكى حاصلها يرجع إلى أن عبد الله ابن أم مكتوم -رضي الله عنه-، وهو قرشي من
أهل مكة، ابن خال خديجة -رضي الله تعالى عنها-، وكان رجلاً قد كف بصره، فجاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يسترشد ويتزكى، وكان عند النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض الكبراء من قريش، في بعض الروايات الصحيحة أبي بن خلف، وفي بعضها عتبة بن ربيعة، وأبو جهل، وفي بعضها على الإبهام، فالمقصود أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان حينها مشتغلاً بهؤلاء في دعوتهم رجاء أن يسلموا فيكون ذلك سبباً لإسلام قومهم، فجاء ابن أم مكتوم في هذه اللحظات، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- عبس في وجهه -وهو لا يرى النبي صلى الله عليه وسلم وأعرض عنه فلم يجبه، وأقبل على هؤلاء يدعوهم، فعاتبه الله عز وجل في هذه السورة*...

▪[عبس وتولي]

أي كلح وعبس واعرض النبي صلى الله عليه وسلم في وجه الأعمى ...

▪[أن جاءه الأعمي]

لأن جاءه الأعمى وهو عبد الله ابن مكتوم.*

▪[ومايدريك لعله يزكى]

ثم ذكر الله تعالي الفائدة من الاقبال عليه وعدم الاعراض لعل الأعمى يتطهر من الذنوب، ويتصف بالأخلاق الجميله بسبب ما يتعلمه منك.

▪[أو يذكر فتنفعه الذكرى ]
أي يتذكر فيتعظ بما تعلمه له من المواعظ.

▪[أما من استغني]

أما الغني ذا الثروة أو الذي استغنى عن الايمان وعن ما عندك من العلم.

▪[فأنت له تصدي]
تقبل عليه بوجهك وحديثك. !

▪ [وأما من جاءك يسعي]

أي وصل اليك مسرعاً ، طالباً منك أن ترشده وتعظه وتهديه.

▪ [فأنت عنه تلهى ]
أي تتشاغل عنه وتتغافل.


🍀 الفوائد السلوكية التي دلت عليها الآيات :-

١- مراعاة مشاعر الضعفاء والمساكين.
٢- الاهتمام بأدق الامور مع المدعو حتى ان كانت تعابير الوجه .. فالداعية إلى الله يحرص على كل صغيرة وكبيرة تظهر منه حتى وان كان عبوساً في الوجه .
٣- الاقبال بالدعوة على ما جاء وسعى إليها مهما كان حاله و وضعه ونسبه ..لربما هو من يحمل هم الدين اكثر من شرفاء القوم ..

〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
◇حرر القول في :
المراد بالنازعات في قوله تعالي:(والنازعات غرقا)

▪هناك خمسة أقوال في تفسير النازعات:

▪ القول الاول:
الملائكة.. وهو قول ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد وأبوصالح والسدي ذكرهم ابن كثير في تفسيره ورجح هذا القول، وذكر القول ايضا السعدي والأشقر.

▪ القول الثاني:
هي أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار... قول آخر لابن عباس ذكره ابن كثير.

▪ القول الثالث
الموت... قول مجاهد وذكره ابن كثير.

▪القول الرابع*
النجوم... قاله الحسن وقتادة وذكره ابن كثير.

▪القول الخامس
القسيّ في القتال، ذكره ابن كثير.

ونلاحظ هنا تباينا و اختلافا في الاقوال
والقول الراجح الذي رجحه ابن كثير وذكره السعدي والاشقر أن النازعات هي : الملائكة.*


〰〰〰〰〰〰〰〰
▪ صفات الملائكة التي أقسم الله تعالى بها في أول سورة النازعات:


١- كمال انقيادهم لأوامر الله.
٢- إسراعهم في تنفيذ أمر الله.
٣- الملائكة شديدة مع الكفار حين تنزع روحهم؛تنزعها بعسر (والنازعات غرقا).
٤- الملائكة لطيفة مع المؤمنين حين تنزع روحهم بسهولة (والناشطات نشطا).

〰〰〰〰〰〰〰〰〰

▪- المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.

أقوال المفسّرين في المراد بالسبيل ثلاثة أقوال:

♧الأول: أنه سبيل الخروج من الرحم، ورجّحه ابن جرير وذكر أنه أليق بالسياق، لأن الآيات كلها في بيان خلق الإنسان وذكر مراحل نشأته.
♧الثاني: أنه سبيل الدين ومعرفة الله تعالى والوصول إليه ومعرفة الخير من الشرّ، وهو كقوله تعالى: {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا}، رجّحه ابن كثير واختاره الأشقر في تفسيره.
♧الثالث: أنه أعمّ مما سبق فيشمل أسباب الدنيا والآخرة، وهو ما ذهب إليه السعدي.*
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰

▪ المراد بالراجفة والرادفة:
قال تعالي: ( يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة)*
المراد بالراجفة:*
النفخة الأولى التي يموت فيها جميع الخلائق.

▪المراد بالرادفة:
النفخة الثانيه التي تتبع النفخة الاولى، والتي يُبعث فيها جميع الخلائق.

♡ الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات♡

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 16 جمادى الآخرة 1439هـ/3-03-2018م, 11:40 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة عبد الغني مشاهدة المشاركة
♡ بسم الله الرحمن الرحيم ♡

¤ مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس ¤

▪المجموعة الأولى :-

☆ المجموعه الأولي*

▪السؤال الأول*:

1- فسر الآيات التاليه باختصار واستخلص الفوائد السلوكية التي دلت عليها:



{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10

أولا.. سبب النزول كما ذكره المفسرون :

ان هذه السورة افتتحت بمعاتبة للنبي -صلى الله عليه وسلم- في واقعة حدثت فى العهد المكى حاصلها يرجع إلى أن عبد الله ابن أم مكتوم -رضي الله عنه-، وهو قرشي من
أهل مكة، ابن خال خديجة -رضي الله تعالى عنها-، وكان رجلاً قد كف بصره، فجاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يسترشد ويتزكى، وكان عند النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض الكبراء من قريش، في بعض الروايات الصحيحة أبي بن خلف، وفي بعضها عتبة بن ربيعة، وأبو جهل، وفي بعضها على الإبهام، فالمقصود أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان حينها مشتغلاً بهؤلاء في دعوتهم رجاء أن يسلموا فيكون ذلك سبباً لإسلام قومهم، فجاء ابن أم مكتوم في هذه اللحظات، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- عبس في وجهه -وهو لا يرى النبي صلى الله عليه وسلم وأعرض عنه فلم يجبه، وأقبل على هؤلاء يدعوهم، فعاتبه الله عز وجل في هذه السورة*...

▪[عبس وتولي]

أي كلح وعبس واعرض النبي صلى الله عليه وسلم في وجه الأعمى ...

▪[أن جاءه الأعمي]

لأن جاءه الأعمى وهو عبد الله ابن مكتوم.*

▪[ومايدريك لعله يزكى]

ثم ذكر الله تعالي الفائدة من الاقبال عليه وعدم الاعراض لعل الأعمى يتطهر من الذنوب، ويتصف بالأخلاق الجميله بسبب ما يتعلمه منك.

▪[أو يذكر فتنفعه الذكرى ]
أي يتذكر فيتعظ بما تعلمه له من المواعظ.

▪[أما من استغني]

أما الغني ذا الثروة أو الذي استغنى عن الايمان وعن ما عندك من العلم.

▪[فأنت له تصدي]
تقبل عليه بوجهك وحديثك. !

▪ [وأما من جاءك يسعي]

أي وصل اليك مسرعاً ، طالباً منك أن ترشده وتعظه وتهديه.

▪ [فأنت عنه تلهى ]
أي تتشاغل عنه وتتغافل.


🍀 الفوائد السلوكية التي دلت عليها الآيات :-

١- مراعاة مشاعر الضعفاء والمساكين.
٢- الاهتمام بأدق الامور مع المدعو حتى ان كانت تعابير الوجه .. فالداعية إلى الله يحرص على كل صغيرة وكبيرة تظهر منه حتى وان كان عبوساً في الوجه .
٣- الاقبال بالدعوة على ما جاء وسعى إليها مهما كان حاله و وضعه ونسبه ..لربما هو من يحمل هم الدين اكثر من شرفاء القوم ..

〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
◇حرر القول في :
المراد بالنازعات في قوله تعالي:(والنازعات غرقا)

▪هناك خمسة أقوال في تفسير النازعات:

▪ القول الاول:
الملائكة.. وهو قول ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد وأبوصالح والسدي ذكرهم ابن كثير في تفسيره ورجح هذا القول، وذكر القول ايضا السعدي والأشقر.

▪ القول الثاني:
هي أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار... قول آخر لابن عباس ذكره ابن كثير.

▪ القول الثالث
الموت... قول مجاهد وذكره ابن كثير.

▪القول الرابع*
النجوم... قاله الحسن وقتادة وذكره ابن كثير.

▪القول الخامس
القسيّ في القتال، ذكره ابن كثير.

ونلاحظ هنا تباينا و اختلافا في الاقوال
والقول الراجح الذي رجحه ابن كثير وذكره السعدي والاشقر أن النازعات هي : الملائكة.*


〰〰〰〰〰〰〰〰
▪ صفات الملائكة التي أقسم الله تعالى بها في أول سورة النازعات:


١- كمال انقيادهم لأوامر الله.
٢- إسراعهم في تنفيذ أمر الله.
٣- الملائكة شديدة مع الكفار حين تنزع روحهم؛تنزعها بعسر (والنازعات غرقا).
٤- الملائكة لطيفة مع المؤمنين حين تنزع روحهم بسهولة (والناشطات نشطا).

〰〰〰〰〰〰〰〰〰

▪- المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.

أقوال المفسّرين في المراد بالسبيل ثلاثة أقوال:

♧الأول: أنه سبيل الخروج من الرحم، ورجّحه ابن جرير وذكر أنه أليق بالسياق، لأن الآيات كلها في بيان خلق الإنسان وذكر مراحل نشأته.
♧الثاني: أنه سبيل الدين ومعرفة الله تعالى والوصول إليه ومعرفة الخير من الشرّ، وهو كقوله تعالى: {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا}، رجّحه ابن كثير واختاره الأشقر في تفسيره.
♧الثالث: أنه أعمّ مما سبق فيشمل أسباب الدنيا والآخرة، وهو ما ذهب إليه السعدي.*
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰

▪ المراد بالراجفة والرادفة:
قال تعالي: ( يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة)*
المراد بالراجفة:*
النفخة الأولى التي يموت فيها جميع الخلائق.

▪المراد بالرادفة:
النفخة الثانيه التي تتبع النفخة الاولى، والتي يُبعث فيها جميع الخلائق.

♡ الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات♡
أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك. أ
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 12 جمادى الآخرة 1439هـ/27-02-2018م, 09:16 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 705
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
التفسير
مناسبة الآيات أن عبد الله بن أم مكتوم وكان أعمى جاء يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن آية وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحاول دعوة بعض من أغنياء قريش أو أحدهم فضاق من سؤال بن أم مكتوم وإلحاحه فتولى عنه فعاتبه ربه أن توليه عن بن أم مكتوم وإجابتك له وهو مقبل على الله يطلب العلم أنه سيتزكى ويتعلم وييتذكر وأما هذا الغني المستغني المعرض عن الله فأنت تحاول اقناعه وانشغلت به وهو لا يرجى منه الهداية فهو لا يخشى الله

الفوائد السلوكية المستخلصة من الآيات:
- أن لا ينشغل الانسان بأمر موهوم ويترك أمر معلوم
- أن يقبل المعلم على من يطلب العلم ولا يتلهى عنه
- حسن التعامل مع السائل والرد عليه
- أن يكون المعلم عادلا مع كل طلابه

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
المقسم به الملائكة الكرام وأفعالهم وبيان كمال انقيادهم لله تعالى والمقسم عليه البعث والجزاء أو يتحد المقسم والمقسم عليه وهذا قاله الشيخ السعدي
و:{وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً}
القول الأول: الملائكةُ التي تنزع الأرواح بقوة لتحاسب قاله ابن مسعود وابن عباس وغيرهم وكذلك السعدي والأشقر
القول الثاني: ذكر ابن كثير ما رواه ابن أبي حاتمٍ.عن ابن عبّاس هي أنفس الكفار ثم تغرق في النار
القول الثالث: وقال مجاهد الموت.
القول الرابع: وقال الحسن وقتادة هي النّجوم
القول الخامس: وقال عطاء بن أبي رباح هي القسيّ في القتال
{غَرْقاً}؛ الإغراق في النزع من أقصى الجسد قاله بن كثير عن ابن مسعود وبن عباس ومسروق وغيرهم وهذا القول الراجح والسعدي والأشقر
.

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
1- نزع أرواح الكفار بقوة
2- نزع أرواع المؤمنين بلطف
3- النزول من والطلوع إلى السماء
4- السابقات تسبق بالوحي اة تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة

المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
المراد بالسبيل على قولان
- سبيل خروجه من رحم أمه إلى الدنيا
- سبيل الهداية إلى طريق المستقيم كما في الآية (إنا هديناه السبيل إما شاكرا ,غما كافورا)

ج: المراد بالراجفة والرادفة.
هم النفختان الأولى والثانية وهما في يوم القيامة
النفخة الأولى يصعق كل من في الأرض إلا ما شاء الله أو ترجف ألارض والجبال
والنفخة الثانية نفخة البعث فإذا هم قيام ينظرون
والله أعلم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir