دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #12  
قديم 11 ربيع الثاني 1441هـ/8-12-2019م, 09:29 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

واجبات التخريج:



التطبيق الرابع مهارات التخريج:


المجموعة الأولى


قول مجاهد في تفسير قول الله تعالى: {تماماً على الذي أحسن} ، قال: على المؤمنين والمحسنين


تخريج الأثر:


رواه الطبري عن طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد


1-عن محمد بن عمروقال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى عن ابن أبي نجيح عن مجاهد : تماما على الذي أحسن : على المؤمنين.


2- عن المثنى قال: ثنا أبو حذيفة قال: ثنا شبل عن ابن أبن نجيح عن مجاهد: قال: على المؤمنين والمحسنين.


رواه ابن أبي حاتم من طريق ابن نجيح عن مجاهد


عن حجاج بن حمزة ثنا شبابة ثنا ورقاء عن أبي نجيح عن مجاهد قال: على المؤمنين.


الحكم على الرواية:


الأثر عن محمد بن عمرو حسن من أجل عيسى بن ميمون، ومحمد بن عمرو الباهلي، وأن ابن نجيح لم يسمع من مجاهد ولكن أخذه عن القاسم الذي سمعه من مجاهد والله أعلم


عيسى بن ميمون المكي- قال عباس الدوري عن يحيي بن معين: ليس به بأس.


قال أبوحاتم: ثقة وهو أحب إلى في ابن أبي نجيح من ورقاء.


والأثر عن أبي حذيفة هو موسى بن مسعود النهدي ضعيف يُكتب حديثه، ويعتبر به.


توجيه قول مجاهد:


وكأن مجاهدا وجه تأويل الكلام ومعناه إلى أن الله جل ثناؤه أخبر عن موسى أنه آتاه الكتاب فضيلة على ما آتى المحسنين من عباده، أي: تماماً لكل محسن. وهو في هذا يوافق الرواية المنسوبة إلى ابن مسعود " تماما على الذين أحسنوا"وقيل : إن العرب تفعل ذلك خاصة في " الذي " وفي " الألف واللام " ، إذا أرادت به الكل والجميع.


ويمكن على هذا القول، يكون «الذي» بمعنى «مَن» ، و «على» بمعنى لام الجر ومن هذا قول العرب: أتم عليه، وأتم له. قال ابن قتيبة: ومثل هذا أن تقول: أوصي بمالي للذي غزا وحج تريد: للغازين والحاجِّين


أقوال أخرى في الأية:


بقوله: أَحْسَنُ


أحدها: أنه الله عزّ وجلّ: ثم في معنى الكلام قولان:


أحدهما: تماماً على إحسان الله إلى أنبيائه، قاله ابن زيد. والثاني: تماما على إحسان الله تعالى إلى موسى وعلى هذين القولين، يكون «الذي» بمعنى «ما» .


. ثم في معنى: «أحسن» قولان: أحدهما: أَحْسَنَ في الدنيا بطاعة الله عزّ وجلّ. قال الحسن، وقتادة: تماما لكرامته في الجنة إلى إحسانه في الدنيا. وقال الربيع: هو إحسان موسى بطاعته. وقال ابن جرير: تماماً لنعمنا عنده على إحسانه في قيامه بأمرنا ونهينا.:


والثاني :أحسن في العلم وكُتُبَ اللهِ القديمةِ وكأنه زيد على ما أحسنه من التوراة ويكون «التمام» بمعنى الزيادة، ذكره ابن الانباري. فعلى هذين القولين، يكون «الذي» بمعنى: «ما


والقول الثاني: أنه إبراهيم الخليل عليه السلام فالمعنى: تماماً للنعمة على إبراهيم الذي أحسن في طاعة الله، وكانت نُبُوَّة موسى نعمة على إبراهيم، لأنه من ولده، ذكره الماوردي.


والقول الثالث: أنه كل محسن من الانبياء، وغيرهم- ويدخل فيه قول مجاهد-


وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي، وأبو رزين، والحسن، وابن يعمر: «على الذي أحسنُ» ، بالرفع


قال الزجاج: معناه: على الذي هو أحسن الأشياء. وقرأ عبد الله بن عمرو، وأبو المتوكل، وأبو العالية: «على الذي أُحْسِنَ» برفع الهمزة وكسر السين وفتح النون وهي تحتمل الإحسان، وتحتمل العلم.


الراجح:


أن الآية تحتمل كل الأقوال المذكورة فالله سبحانه وتعالى أحسن إلى أنبيائه وهداهم ونصرهم وفضلهم على بقية خلقه، وكان فضله على من اتبعهم واهتدى بهديهم، قال تعالى: " أولئك الذي هدى الله فبهداهم اقتده"،


وكذلك سبحانه أحسن إلى عباده الصالحين وهداهم لما يحب ويرضى، وجعل لهم الأنبياء قدوات ومنارات، وأنزل عليه الكتب للهداية والإرشاد.


قال في التحرير والتنوير: " والموصول في قوله : على الذي أحسن مراد به الجنس ، فلذلك استوى مفرده وجمعه . والمراد به هنا الفريق المحسن ، أي تماما لإحسان المحسنين من بني إسرائيل ، فالفعل منزل منزلة اللازم ، أي الذي اتصف بالإحسان".


قول محمد بن كعب القرظي: {منادياً ينادي للإيمان}: المنادي القرآن


تخريج الأثر:


رواه الطبري من من طريق موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظي


قال الطبري: حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا منصور بن حكيم، عن خارجة، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب القرظي في قوله: " ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان "، قال: ليس كل الناس سمع النبيّ صلى الله عليه وسلم، ولكن المنادي القرآن


رواه ابن أبي حاتم من طريق موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظي


عن ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو داود الحفري، عن سفيان، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب القرظي قوله : ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان، قال: هو الكتاب.


تخريج الأثر:


منصور بن حكيم:


قال الذهبي: منصور بن حكيم نكرة متهم


وفي المغني في الضعفاء: منصور بن حكيم نكرة متهم


موسى بن عبيدة


في الطبقات ضعيف


وفي التاريخ الكبير: منكر الحديث قاله ـحمد بن حنبل، وقال ابن المديني عن القطان: كنا نتقيه تلك الأيام.


وفي الجرح والتعديل: صدوق ليس بحجة.


ويبدو لنا أن خطأ الرواية من موسى بن عبيدة وعليه تدور الروايتين ولا يمكن الجزم بصحة نسبتها إلى محمد بن كعب القرظي.


توجية قول محمد بن كعب القرظي:


وإن لم نثبت صحة القول للقرظي إلا أن المعنى صحيحاً وجاء في الآيات القرآنية، قال تعالى: " يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام " أي يهديهم القرآن كما قال ابن كثير.


أقوال أخرى في المنادي:


روي عن ابن جريج وابن زيد وابن وهب أنه النبي صلى الله عليه وسلم


وعلق الطبري :وأولى القولين في ذلك بالصواب، قول محمد بن كعب، وهو أن يكون " المنادي" القرآن. لأن كثيرًا ممن وصفهم الله بهذه الصفة في هذه الآيات، ليسوا ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عاينه فسمعوا دعاءه إلى الله تبارك وتعالى ونداءه، ولكنه القرآن، وهو نظير قوله جل ثناؤه مخبرًا عن الجن إذ سمعوا كلام الله يتلى عليهم أنهم قالوا: "إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ"


وهو قول ابن كثير، والقرطبي وقال: هو قول أكثر المفسرين، وقول البغوي والسعدي.


وهذا القول لا يعارض أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم فهو المبلغ عن ربه كتابه وشرعه ، والله تعالى يقول: " ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته".



(قول طاووس بن كيسان: (الحفدة الخدم


تخريج الأثر:


رواه الطبري من طريق زمعة عن ابن طاوس عن أبيه.


حدثنا ابن بشار قال: ثنا عبدالرحمن، قال: ثنا زمعة، عن ابن طاوس عن أبيه، قال: الحفدة والخدم.


الحكم على الرواية:


زمعة بن صالح الجندي اليماني ضعيف يعتبر به، الأثر له شواهد فيُقبل المتن.


قال عبدالله بن أحمد في الجرح والتعديل: " عن أبيه: ضعيف"


قال البخاري: " يخالف في حديثه تركه ابن مهدي أخيرا"


قال أبو داود: صالح أحب إلي من زمعة، أنا لا أخرج جديث زمعة


قال الجوزجاني: " متماسك"وقال أبو حام: ضعيف الحديث


توجيه قول طاووس عن أبيه:


قال الأصفهاني: حفدة جمع حافد وهو المتحرك المتبرع بالخدمة، فالقول له أصل في اللغة.


الأقوال الأخرى في الآية:


1-جاء عن ابن حبيش عن عبدالله وعن زر وأبي الضحى وابراهيم النخعي وسعيد بن جبير وعن عكرمة عن ابن عباس وعن ابن مسعود وعن علي أنهم الأختان أو الأصهار.


2-جاء عن مجاهد وسعيد بن جبير وابن عباس وابن زيد وعكرمة هم ولد الرجل وولد ولده


3-وعن عباس أنهم بنو امرأة الرجل من غيره.


الراجح


الأصل اللغوي بمعنى الخدمة، ووكذلك أبناء ولد الرجل وولد ولده وبنو امرأة الرجل من غيره كلهم يدخلوا في هذا المعنى، ويقول الأصفهاني: المتبرع بالخدمة أقارب كانوا أو أجانب، قال المفسرون: هم الأسباط ونحوهم، وذلك لأن خدمتهم أصدق، وفلان محفود أي مخدوم وهو الأختان والأصهار، وفي الدعء نسعى إليك ونحفد، وسيف محتفد سريع القطع، قال الأصمعي: أصل الحفد مداركة الخطو.ا.ه


وهذا ما ذهب إليه الطبري، وقال ابن كثير: " فمن جعل ( وحفدة ) متعلقا بأزواجكم فلا بد أن يكون المراد الأولاد ، وأولاد الأولاد ، والأصهار ; لأنهم أزواج البنات ، وأولاد الزوجة ، وكما قال الشعبي والضحاك فإنهم غالبا يكونون تحت كنف الرجل وفي حجره وفي خدمته . وقد يكون هذا هو المراد من قوله [ عليه الصلاة ] والسلام في حديث بصرة بن أكثم : " والولد عبد لك " رواه أبو داود".


وأما من جعل الحفدة هم الخدم فعنده أنه معطوف على قوله : ( والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا ) أي : وجعل لكم الأزواج والأولاد.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir