المجموعة الثالثة:
س1: فسر قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة}.
ج1: "وجوه" أي وجوه المؤمنين، "يومئذ" أي يوم القيامة، "ناضرة" من النضارة أي مشرقة من البهاء والحسن، كما قال الله تعالى:"تعرف في وجوههم نضرة النعيم"، "إلى ربها ناظرة" أي مبصرة لوجه الله، كما قال تعالى:" للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" والزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم كما فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه.
س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلى العَرْشِ}.
ج2: من الفوائد العقدية :
- أن في الآية إضافة الفعل والخلق إلى الله سبحانه على جهة الحقيقة وفيها رد على من زعم أن فعله وخلقه مجاز.
- أن الله سبحانه خلق السماوات والأرض في أيام كأيامنا على الظاهر من يوم الأحد ليوم الجمعة.
- أن الله مستوى على عرشه بائن من خلقه إستواءا يليق بجلاله وعظيم سلطانه دون تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
- أن العرش مخلوق من مخلوقات الله لا العرش يحمله ولا الكرسي يسنده كل محمول بجلال عظمته.
س3: كيف ترد على الأقوال المنحرفة في القرآن بقوله تعالى: {قل نزله روح القدس من ربك بالحق}؟
ج3: من الأقوال المنحرفة في القرآن قول الجهمية أن القرآن مخلوق، ومن الأدلة التي ترد قولهم الباطل هذه الآية. قوله تعالى:"قل نزله" أي أن القرآن منزل من عند الله والإنزال مجيء الشيء من أعلى إلى أسفل، "روح القدس" هو جبريل عليه السلام أي تلقاه النبي صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام وليس كما قال المبتدعة أنه تلقهاه من الله مباشرة دون واسطة. قال ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري: والمنقول عن السلف إتفاقهم أن القرآن كلام الله غير مخلوق، تلقاه جبريل عن الله، وبلغه جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم وبلغه محمد إلى أمته.
س4: دلل على حجية السنة.
ج4: قال الله تعالى:" لتبين للناس ما نزل إليهم"، وقال الله تعالى:" وما ينطق عن الهوى إن هو وحي يوحى".
وفي الحديث الصحيح الذي أخرجه أصحاب السنن عن المقدام بن معدي كرب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه".
س5:بين في ضوء ما درست بداية ظهور البدعة.
ج5: بدأ ظهور البدعة من اليهود الذين أدخلوا في دين الإسلام من إلحادهم في أسماء الله وصفاته ما ليس فيه وأول من تكلم في الصفات عبد الله بن سعيد بن كلاب الذي ثال في القرآن أنه قديم كما ذكر ابن تيمية وأخذها عنه الجعد بن درهم فضحى به يوم العيد خالد القسري حدا، ثم أخذ هذه المقالة عنه الجهم بن صفوان ونشرها بين الناس.