دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى طلاب المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ربيع الأول 1438هـ/16-12-2016م, 09:28 PM
أسماء بنت أحمد أسماء بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 129
افتراضي

مجلس الحزب 59 الجزء الثالث المطففين والانفطار والتكوير
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت. انتثرت
ب: أُزلفت. قرّبت إلى أهلها
ج: غرّك. اغراكَ وَخَدَعَكَ

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
 نوع الاستفهام في ماغرك بربك الكريم ذكره ابن كثير
 متعلق الكريم ذكره ابن كثير
 معنى سواك ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
 معني فعدلك ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
 معنى : (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8 ذكر ابن كثير اقوال وهي
1. قال مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ.
2. قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
3. قال أبو صالحٍ: إن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
4. قال قتادة: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك.ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة وذكره السعدي
وذكر الاشقر ان المعني رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ
ب: الجزاء من جنس العمل.
هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
قال اللّه متوعّداً للمطففين وتعجَّبَ من حالهم وإقامتهم على ما همْ عليهِ : {ألا يظنّ أولئك أنّهم مبعوثون ليومٍ عظيمٍ}. أي: أما يخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي من يعلم السّرائر والضّمائر في يومٍ عظيم الهول كثير الفزع جليل الخطب من خسر فيه أدخل ناراً حاميةً؟ فالذي جرَّأهُمْ على التطفيفِ عدمُ إيمانهمْ باليومِ الآخرِ، وإلا فلو آمنُوا بهِ وعرفُوا أنَّهمْ يقومونَ بينَ يدي اللهِ، يحاسبهمْ على القليلِ والكثيرِ، لأقلعوا عنْ ذلكَ وتابُوا منهُ وَيَتْرُكُوا مَا يَخْشَوْنَ منْ عَاقِبَتِهِ

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
قيل: معناه: ينظرون في ملكهم وما أعطاهم اللّه من الخير والفضل الّذي لا ينقضي ولا يبيد.
وقيل معناه: إلى اللّه عزّ وجلّ، وقيل إلى ما أعدَّ اللهُ لهمْ منَ النعيمِ.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
كثرة الذنوب تميت القلب
الكفر يجعل على القلب غشاوة فهو محجوبٌ عن الحقِّ
كثرة الاستغفار والتوبة تطهر القلب وتزيد البصيرة
عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})).
وقال التّرمذيّ: حسنٌ صحيحٌ، ولفظ النّسائيّ: ((إنّ العبد إذا أخطأ خطيئةً نكتت في قلبه نكتةٌ، فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، فإن عاد زيد فيها حتّى يعلو قلبه،

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 ربيع الأول 1438هـ/16-12-2016م, 09:58 PM
أسماء بنت أحمد أسماء بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 129
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: الانشقاق والبروج والطارق.

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.
قيل النّجوم.
وقيل البروج التي فيها الحرس.
قيل البروج: قصورٌ في السّماء.
وقيل الخلق الحسن.
وقيل منازل الشّمس والقمر، وهي اثنا عشر برجاً للكواكبِ المنتظمةِ

ب: الأخدود.
وجمعه أخاديد، وهي الحفير في الأرض، وهذا حكايةٌ عن قومٍ عمدوا إلى من عندهم من المؤمنين وأرادوهم أن يرجعوا عن دينهم فأبوا عليهم، فحفروا لهم في الأرض أخدوداً فيه ناراً فقذفوهم فيها
ج: رويدا.
قَرِيباً أَوْ قَلِيلا

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
اما من اوتي يوم القيامة كتابه بشمالهِ من خلفِه فسوف يدعوا على نفسه بالهلاك من الفضيحة ويدخل نار جهنم انه كان في اهله في الدنيا فرحا لايفكر في عواقب افعاله لانه ظن انه لن يرجع الى ربه ولكن بلي سيرجعه الله اليه ويجازيه على اعماله فهو اعلم به


السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق

إنّك ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ، قيل انه عائد على {ربّك} أي: فملاقٍ ربّك، فيجازيك بعملك

ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
أي: سهلاً ، أي: لا يحقّق عليه دقائق أعماله، الدليل
عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)). رواه البخاريّ ومسلمٌ
ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
ليدلَّ ذلكَ على أنَّ أهلَ الذنوبِ إذا تابُوا إلى اللهِ وأنابُوا، غفرَ لهمْ ذنوبهمْ وأحبَّهمْ فاللهُ أفرحُ بتوبةِ عبدهِ حينَ يتوبُ، منْ رجلٍ لهُ راحلةٌ، عليهَا طعامُهُ وشرابهُ فأضلَّهَا في أرضِ فلاةٍ مهلكةٍ، فيأس منهَا، فقعد في ظلِّ شجرةٍ ينتظرُ الموتَ، فبينمَا هوَ على تلكَ الحالِ، إذا راحلتُه أمامه ِ، فاللهُ أعظمُ فرحاً بتوبةِ العبدِ من هذا براحلتهِ، وهذا أعظمُ فرحٍ يقدَّرُ.

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-

(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
1. الله هو وحده الرزاق
2. ان القران حكم عدل فيه خبر من قبلنا وحكم ما بيننا يفصل بين الحق والباطل
3. لاتقلق من مكر البشر مادامت في جمى رب البشر
4. ان الله يمهل ولا يهمل

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 ربيع الأول 1438هـ/17-12-2016م, 09:10 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء بنت أحمد مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة تفسير سور: الانشقاق والبروج والطارق.

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.
قيل النّجوم.
وقيل البروج التي فيها الحرس.
قيل البروج: قصورٌ في السّماء.
وقيل الخلق الحسن.
وقيل منازل الشّمس والقمر، وهي اثنا عشر برجاً للكواكبِ المنتظمةِ

ب: الأخدود.
وجمعه أخاديد، وهي الحفير في الأرض، وهذا حكايةٌ عن قومٍ عمدوا إلى من عندهم من المؤمنين وأرادوهم أن يرجعوا عن دينهم فأبوا عليهم، فحفروا لهم في الأرض أخدوداً فيه ناراً فقذفوهم فيها
ج: رويدا.
قَرِيباً أَوْ قَلِيلا

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
اما من أوتي يوم القيامة كتابه بشمالهِ من خلفِه فسوف يدعوا على نفسه بالهلاك من الفضيحة ويدخل نار جهنم انه كان في اهله في الدنيا فرحا لايفكر في عواقب افعاله لانه ظن انه لن يرجع الى ربه ولكن بلي سيرجعه الله اليه ويجازيه على اعماله فهو اعلم به
يحسن بكِ ذكر كل آية عند تفسيرها ،فهذه الطريقة ادعى لاستحضار مسائل كل آية فلا يفوتك منها شيء فيجعل تفسيرك مختصرا .

السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق

إنّك ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ، قيل انه عائد على {ربّك} أي: فملاقٍ ربّك، فيجازيك بعملك

ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
أي: سهلاً ، أي: لا يحقّق عليه دقائق أعماله، الدليل
عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)). رواه البخاريّ ومسلمٌ
ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
ليدلَّ ذلكَ على أنَّ أهلَ الذنوبِ إذا تابُوا إلى اللهِ وأنابُوا، غفرَ لهمْ ذنوبهمْ وأحبَّهمْ فاللهُ أفرحُ بتوبةِ عبدهِ حينَ يتوبُ، منْ رجلٍ لهُ راحلةٌ، عليهَا طعامُهُ وشرابهُ فأضلَّهَا في أرضِ فلاةٍ مهلكةٍ، فيأس منهَا، فقعد في ظلِّ شجرةٍ ينتظرُ الموتَ، فبينمَا هوَ على تلكَ الحالِ، إذا راحلتُه أمامه ِ، فاللهُ أعظمُ فرحاً بتوبةِ العبدِ من هذا براحلتهِ، وهذا أعظمُ فرحٍ يقدَّرُ.لو ذكرتِ الإجابة بأسلوبك لكان أفضل !

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-

(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
1. الله هو وحده الرزاق هذه فائدة عامّة، ولنجعل الفائدة سلوكية نقول : أوقن بأن الله وحده الرازق فلا يلتفت قلبي لغيره تعالى .
2. ان القران حكم عدل فيه خبر من قبلنا وحكم ما بيننا يفصل بين الحق والباطل فأحرص على تدبر معانيه والعمل به.
3. لاتقلق من مكر البشر مادامت في جمى رب البشر
4. ان الله يمهل ولا يهمل
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
-احرصي على تجنب الكتابة باللون الأحمر لاختصاصه بالتصحيح، وفقكِ الله.
الدرجة :(ب+)

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 ربيع الأول 1438هـ/17-12-2016م, 08:49 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء بنت أحمد مشاهدة المشاركة
مجلس الحزب 59 الجزء الثالث المطففين والانفطار والتكوير
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت. انتثرت
ب: أُزلفت. قرّبت إلى أهلها
ج: غرّك. اغراكَ وَخَدَعَكَ

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
 نوع الاستفهام في ماغرك بربك الكريم ذكره ابن كثير
 متعلق الكريم ذكره ابن كثير
 معنى سواك ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
 معني فعدلك ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
 معنى : (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8 ذكر ابن كثير اقوال وهي
1. قال مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ.
2. قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
3. قال أبو صالحٍ: إن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
4. قال قتادة: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك.ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة وذكره السعدي
وذكر الاشقر ان المعني رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ لا نحرر الأقوال في المسألة ما لم يطلب السؤال.
فاتتكِ مسائل :كمعنى غرك ، متعلق الغرور .

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ
ب: الجزاء من جنس العمل.
هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
قال اللّه متوعّداً للمطففين وتعجَّبَ من حالهم وإقامتهم على ما همْ عليهِ : {ألا يظنّ أولئك أنّهم مبعوثون ليومٍ عظيمٍ}. أي: أما يخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي من يعلم السّرائر والضّمائر في يومٍ عظيم الهول كثير الفزع جليل الخطب من خسر فيه أدخل ناراً حاميةً؟ فالذي جرَّأهُمْ على التطفيفِ عدمُ إيمانهمْ باليومِ الآخرِ، وإلا فلو آمنُوا بهِ وعرفُوا أنَّهمْ يقومونَ بينَ يدي اللهِ، يحاسبهمْ على القليلِ والكثيرِ، لأقلعوا عنْ ذلكَ وتابُوا منهُ وَيَتْرُكُوا مَا يَخْشَوْنَ منْ عَاقِبَتِهِ ذكرتِ معنى الآية وليس معنى الاستفهام.

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
قيل: معناه: ينظرون في ملكهم وما أعطاهم اللّه من الخير والفضل الّذي لا ينقضي ولا يبيد.
وقيل معناه: إلى اللّه عزّ وجلّ، وقيل إلى ما أعدَّ اللهُ لهمْ منَ النعيمِ.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
كثرة الذنوب تميت القلب فأحرص على تجنب المعاصي والاستمرار عليها ؛ [أضفت بعض العبارات حتى أحوّل الفائدة العامّة التي ذكرتِ إلى فائدة سلوكية يظهر فيها أثر السلوك من تدبر الآيات .]
الكفر يجعل على القلب غشاوة فهو محجوبٌ عن الحقِّ
أحرص على كثرة الاستغفار والتوبة لأنها تطهر القلب وتزيد البصيرة
عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})).
وقال التّرمذيّ: حسنٌ صحيحٌ، ولفظ النّسائيّ: ((إنّ العبد إذا أخطأ خطيئةً نكتت في قلبه نكتةٌ، فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، فإن عاد زيد فيها حتّى يعلو قلبه،
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
الدرجة : (ب+)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir