دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى طلاب المتابعة الذاتية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 21 ربيع الأول 1438هـ/20-12-2016م, 11:07 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال السلمي مشاهدة المشاركة
اذكر المسائل التي ذكرها المفسرون في سورة الشرح .
سورة الشرح.
أولا: علوم السورة:
ا- اسم السورة:
( سورة ألم نشرح) ذكره ابن كثير ، السعدي.
( سورة الشرح) ذكره الاشقر في تفسيره.
ب- نزول السورة :
السورة مكية النزول ، ذكره ابن كثير والسعدي.
ثانيا: آيات السورة.
ا- قوله تعالى: ( ألم نشرح لك صدرك)
ا-الغرض من الاستفهام في الآية:
جاء الاستفهام في الآية في معرض الامتنان ، قال السعدي:( يقول الله تعالى ممتنا على رسوله).
2- المراد بالشرح في الاية :
ذكر ابن كثير في هذا المعنى قولين:
الأول: نورناه وجعلناه فسيحا رحيبا واسعا، سهلا سمحا لا حرج فيه ، واستدل لهذا المعنى بقوله تعالى : ( فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للإسلام ).
الثاني: شرح صدره ليلة الإسراء ، واستدل لهذا المعنى برواية مالك بن صعصعة التي اوردها الترمذي في تفسير الآية.
ورجح ابن كثير وهو الذي اختاره السعدي عموم معنى الآية وعدم قصره على حادثة الإسراء ، واستدل برواية عبد الله بن احمد التي ساقها بإسنادها إلى أبي بن كعب أن أبا هُريرة كان حريا ان يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أشياء لا يسأله عنها غيره، فقال: يا رسول الله ما أول ما رأيت من أمر النبوة ؟ فاشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا.
وقال : لقد سألت يا أبا هريرة ، إني لفي الصحراء ابن عشر سنين وأشهر ، وإذا بكلام عند رأسي وإذا برجل يقول لرجل: أهو هو؟
فاستقبلاني بوجوه لم أرها لخلق قط، وأرواح لم أجدها لخلق قط، وثياب لم أرها على حي قط، فأقبلا إليّ يمشيان ، حتى أخذ كل واحد منهما بعضدي ، لا اجد لأحدهما مسا ، فقال أحدهما: أضجعه ، فأضجعاني بلا قصر ولا هصر، فقال أحدهما لصاحبه : افلق صدره ، فهوى أحدهما لصدري ففلقه فيما أرى بلا دم ، ولا وجع .
فقال له : اخرج الغل والحسد ، فأخرج كهيئة العلقة ، ثم نبذها فطرحها .
فقال له : ادخل الرأفة والرحمة ، فإذا مثل الذي أخرج ، شبه الفضة ، ثم هز إبهام رجلي اليمنى ، فقال : اعد واسلم ، فرجعت بها اغدو رقة على الصغير ، ورحمة للكبير .
ب- قوله تعالى : ( ووضعنا عنك وزرك) .
1- المسائل التفسيرية في الآية :
1- المراد بالوزر: الذنب قاله السعدي، وفسرها ابن كثير بأنها بمعنى :( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) .
2- المعنى الإجمالي للآية :
أي حططنا عنك الذي سلف منك في الجاهلية ، ذكره الاشقر .
ج- قوله تعالى : ( الذي أنقض ظهرك)
المسائل التفسيرية في الآية :
المراد بالإنقاض : الصوت ، قاله ابن كثير .
المراد بالإنقاض في الآية :
أي أثقلك حمله وهو الوزر ، وقيل : حمل أعباء النبوة سهلها الله له حتى تيسرت ، قاله الأشقر .
د- قوله تعالى : ( ورفعنا لك ذكرك) .
المسائل التفسيرية في الآية :
المراد برفع الذكر في الآية :
1- لا أُذكر الا ذكرت معي ، وهو قول مجاهد .
واستدل بما أخرجه ابن جرير ، عن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( أتاني جِبْرِيل فقال : إن ربي وربك يقول : كيف رفعت ذكرك؟ قال : الله أعلم ، قال : إذا ذكرتُ ذكرت معي) .
2- رفع ذكره في الدنيا والآخرة فليس خطيب ولا مستشهد ، ولا صاحب صلاة إلا ينادي : أشهد أن لا إلى آخره. إلا الله، وهو قول قتادة .
3- وقال آخرون : رفع ذكره في الأولين والآخرين ، ونوّه به حين أخذ الميثاق على جميع النبيين أن يؤمنوا به ، ويأمروا قومهم بالإيمان به.
4- ولمجاهد وابن عباس أن المراد بذلك الأذان ، يعني ذكره فيه حكاه البغوي وأورد من شعر حسان بن ثابت :
أغر عليه للنبوة خاتم من الله يلوح ويشهد .
المعنى الاجمالي للآية :
أي أعلينا قدرك ، وجعلنا لك الثناء الحسن الذي لم يصل إليه أحد من الخلق ، فلا يذكرالله إلا ويذكر معه صلى الله عليه وسلم.
ه- قوله تعالى : ( فإن مع العسر يسرا ** إن مع العسر يسرا)
المسائل التفسيرية في الآية :
المعنى الاجمالي للآية :
اخبار الله تعالى أن مع العسر يسرا، وتأكيده هذا الخبر ذكره ابن كثير .
سبب نزول الآية:
منها : مارواه ابن أبي حاتم عن شريح قال : سمعت أنس بن مالك يقول : كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا وحياله حجر ، فقال : ( لو جاء العسر فدخل هذا الحجر ، لجاء اليسر حتى يدخل عليه فيخرجه )
وروى البزار في مسنده عن حمد بن حمّاد به ، ولفظه : ( لو جاء العسر حتى يدخل هذا الجحر لجاء اليسر حتى يخرجه) ثم قال : ( فإن مع العسر يسرا ** إن مع العسر يسرا )
قال البزار: لا نعلم رواه عن أنس الا عائد بن شريح.
قال ابن كثير : وقد قال فيه ابو حاتم الرازي في حديثه ضعف.
وروي عن ابن مسعود موقوفا.
وأخرج ابن ابي حاتم عن الحسن قال : لا يغلب عسر يسرين.
و- قوله تعالى : ( فإذا فرغت فانصب)
المسائل التفسيرية في الآية :
المراد بالآية :
ذكر المفسرون في معناها عدة أقوال :
1- إذا فرغت من أمر الدنيا فقمت إلى الصلاة ، فانصب لربك وهو قول مجاهد واختاره السعدي.
2- اذا قمت الى الصلاة فانصب لحاجتك
3- اذا فرغت من الفرائض فانصب الى قيام الليل
4- فانصب في الدعاء، وهو قول ابن عباس ، وذكره السعدي أيضا.
5- اذا فرغت من الجهاد فانصب في العبادات.
6- والذي يظهر ان الاقوال لا تتنافى ويمكن حمل الاية عليها وهو الذي اختاره الاشقر في تفسيره .
المسائل الفقهية في الاية :
مشروعية الدعاء والذكر عقب الصلوات المكتوبات ، قال به من اختار ان المراد اذا فرغت من الصلاة فانصب للدعاء .
ي- قوله تعالى : ( وإلى ربك فارغب)
المعنى الاجمالي للآية :
اجعل رغبتك إلى الله وحده ، ولا تكن ممن اذا فرغوا وتفرغوا لعبوا وأعرضوا عن ربهم ، قال الثوري: اجعل نيتك ورغبتك إلى الله عز وجل .
أحسنتِ أخت منال، تطبيقك أكثر جودة مما سبق، نوصيكِ بمواصلة التدرب على التلخيص لمزيد من التقدم والاستفادة .
فاتتكِ مسائل يسيرة ،ويحسن أن نفصل قائمة المسائل أولا يليها قائمة التلخيص .
الدرجة :(ب+)
وفقكِ الله وسددكِ .

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir