دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 محرم 1441هـ/17-09-2019م, 11:11 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
Post المجلس الثالث: مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير جزء تبارك

مجلس مذاكرة تفسير سور: الجن، والمزمل، والمدثر.



1.(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.

2.أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1.
فسّر قوله تعالى:

{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)} المدّثر.
2.
اذكر الأقوال الواردة مع الراجح في:
المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)) الجن.
3. بيّن ما يلي:
أ: المقصود بالقرض الحسن.
ب: حكم قيام الليل، مع الاستدلال.

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15)} الجن.

2.
اذكر الأقوال الواردة مع الراجح في:
معنى قوله تعالى:
{وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16)} الجن.
3. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقيام الليل.

ب: خطر رفقة السوء، مع الاستدلال.

المجموعة الثالثة:
1. فسّر
قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8) رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (9)
} المزمل.
2. اذكر الأقوال الواردة مع الراجح في:

معنى
قوله تعالى: {وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا
(6)} الجن.
3. بيّن ما يلي:
أ: مناسبة الأمر بالاستغفار بعد فعل الصالحات.

ب: الدليل على حفظ الوحي.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 محرم 1441هـ/18-09-2019م, 11:07 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

سأجيب عن المجموعة الأولى بإذن الله.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 محرم 1441هـ/19-09-2019م, 12:33 AM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

سأختار المجموعة الثالثة

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 محرم 1441هـ/19-09-2019م, 12:52 AM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

1.(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.
1 – أن استمع إلى القرآن وانصت له بكل جوارحي ( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن ) .
2 – أن القرآن فيه الهداية فأطلبها فيه ( يهدي إلى الرشد ) .
3 – أن أطلب السداد و النجاح من القرآن ( يهدي إلى الرشد ) .
4 – أن أقبل الحق و الصواب الذي جاء به القرآن ( يهدي إلى الرشد ) .
5 – إيماني بالقرآن يثمر لي كل خير , وهو سبب لهدايتي ؛ فأتمسك به وبهداياته أشد التمسك ( فآمنا به ) .

المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)} المدّثر.
سبب نزول الآية : أنه حينما نزل قول الله تعالى : ( عليها تسعة عشر ) قال أبو جهل : أما لمحمد من الأعوان إلا تسعة عشر ؟ أفيعجز كل مائة رجل منكم أن يبطشوا بواحد منهم ثم يخرجون من النار ؟ فنزلت ( و ما جعلنا أصحاب النار ) الآية .
وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً : أي : لشدتهم وقوتهم فمن يطيق الملائكة ويغلبهم ؛ فهم أشد خلق الله بأسا , و أقواهم بطشا .
وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا : أي : وما جعلنا عددهم المذكور إلا اختبارا للناس , و محنة للكافرين لنعلم من يصدق منهم و من يكذب , وقيل : يحتمل أن المراد : أن جعلنا الملائكة لعذابهم و عقابهم في الآخرة , ولشدة النكال بهم . و العذاب يسمى فتنة , كما في قوله تعالى : ( يوم هم على النار يفتنون ) .
لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ : أي : ليستيقن اليهود والنصارى أن ما عندهم في الكتب موافق لما في القرآن من أن عدة الملائكة الذين هم خزنة جهنم تسعة عشر .
وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا : أي : ويزداد إيمانهم وتصديقهم كلما رأوا موافقة أهل الكتاب لهم , و قيل : كلما أنزل الله آية فآمنوا بها وصدقوها ازدادوا إيمانا .
وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ : أي : ليزول عنهم الشك والريب في الدين , و في أن عدة خزنة جهنم تسعة عشر .
وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ : أي : المنافقون الذين في قلوبهم شك و شبهة و ريب , والكافرون من أهل مكة و غيرهم .
مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا : أي : يقولون على وجه الحيرة والشك و الكفر بالله تعالى : ماذا أراد الله بهذا العدد المستغرب استغراب المثل .
كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ : أي : فمن أراد الله هدايته جعل ما أنزل على رسوله زيادة في إيمانه و يقينه , و من أراد أن يضله جعل ما أنزل على رسوله زيادة في شقاءه و حيرته .
وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ : أي : و إن أعوان خزنة جهنم من الملائكة لا يعلمهم إلا الله تعالى .
وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ : أي : وما ذكر من البعث , وخزنة جهنم وعددهم إلا تذكرة للبشر يتذكرون به قدرة الله تعالى , وأنه لا يحتاج إلى أعوان و أنصار ,؛ فيدفعهم ذلك إلى العمل بما ينفعهم , وترك ما يضرهم .

2. اذكر الأقوال الواردة مع الراجح في:
المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)) الجن.
ذكر في المراد بالمساجد أقوال :
الأول : المسجد الحرام , مسجد إيليا : بيت المقدس . قاله ابن عباس . ذكره ابن كثير .
الثاني : المساجد كلها . وهو قول عكرمة . ذكره ابن كثير .
الثالث : أعضاء السجود . قاله سعيد ابن جبير . ذكره ابن كثير واستدل له بقوله : عن ابن عبّاسٍ، رضي اللّه عنهما، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " أمرت أن أسجد على سبعة أعظمٍ: على الجبهة -أشار بيديه إلى أنفه-واليدين والرّكبتين وأطراف القدمين").
الرابع : كل البقاع ؛ لأن الأرض كلها مسجد . ذكره الأشقر .
والراجح أن المراد بالمساجد هي المساجد كلها لأن الأرض كلها مسجد , و سبب النزول الذي ذكره ابن كثير يوضح ذلك قال : عن سعيد بن جبيرٍ،: {وأنّ المساجد للّه} قال: قالت الجنّ لنبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناءون [عنك] ؟، وكيف نشهد الصّلاة ونحن ناءون عنك؟ فنزلت: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} .

3. بيّن ما يلي:
أ: المقصود بالقرض الحسن.
أي :الإنفاق في سبيل الله تعالى من إخراج الزكاة المفروضة والمستحبة و الإنفاق في الجهاد في سبيل الله , و على الأهل و الأولاد , و أن يكون ذلك خالصا لوجه الله تعالى , و بنية صادقة .
ب: حكم قيام الليل، مع الاستدلال.
كان قيام الليل في بداية الأمر فريضة , ثم نزل التخفيف بقوله تعالى : ( قم الليل إلا قليلا ) إلى آخر الآيات , ثم نسخت الفريضة إلى الاستحباب بقوله تعالى : ( و من الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) .

و الله أعلم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 محرم 1441هـ/21-09-2019م, 02:19 AM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
v

1- استخرج خمس فوائد وبين وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:{ قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرءاناً عجباً * يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحداً}.
ج- القران يتأثر لمن يستمع إليه بقلب سليم، قال تعالى:{ قل أحىَ إلىّ أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرءاناً عجباً}.
—أن القران يهدي إلى الحق والصلاح والاستقامة في جميع الأمور الدينية والدنيوية. قوله تعالى:{ يهدي إلى الرشد..}
—أن من الواجبات العمل والتطبيق لما تعلمنا من العلم ، والدعوة إليه، قال تعالى:{ إنا سمعنا قرءانا عجباً * يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا}.
أن الجن لم يكتفوا بمجرد ما علموا من إرشادات القران بل أتبعوا ذلك بالتطبيق والعمل والدعوة إليه.
—إفراد الله بالعبادة وإقلاع الشرك كما قال تعالى:{ ولن نشرك بربنا أحدا}
هذا التقرير يدل على أن الجن كانوا مشركين فأصبحوا مؤحدين.
—أن القرءان ينتفع الجن كما ينتفع الإنس، في قوله تعالى:{ فآمنا به}
لما سمعوا القرءان ءامنوا به، والفاء يدل على سرعة الاستجابة .
*****************************************
المجموعة الثالثة؛
س 1-فسر قوله تعالى:{ يا أيها المزمل * قم الليل إلا قليلاً* نصفه أوانقص منه إلا قليلاً * أو زدعليه ورتل القران ترتيلاً *إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا * إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا *إن لك في النهار سبحاً طويلاً *واذكراسم ربك وتبتل إليه تبتيلاً *ربّ المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلاً}.
-تفسير قوله تعالى:{ يا أيها المزمل } ؛ المزمل: هو المتغطي بثيابه ؛ أي: يا أيها المتلفف بثيابه، وهذا وصف لرسول صلى الله عليه وسلم حين أكرمه الله برسالته وبإنزال الوحي .
تفسير قوله تعالى:{قم الليل إلا قليلاً}: صلّ بالليل كله إلا يسيرا منه
-تفسير قوله تعالى:{ نصفه أوانقص منه قليلاً} : أي، صلّ نصف الليل إن شئت، أو أقل من النصف حتى تصل للثلث.
-تفسير قوله تعالى:{أو زد عليه ورتل القران ترتيلاً}
( أو زد عليه): زد على نصف فيكون ثلثين أو نحو
( ورتل القران ترتيلاً): أي، إقرأ القران على مهلٍ مع التدبر والتفكر والتعبد بآياته.
-تفسير قوله تعالى:{ إنا سنلقي عليك قولا ثقيلاً}؛ أي: سنلقي عليك- أيها الرسول- قرءاناً ثقيلاً؛ أي ، عظيم المعاني وأوصافه الجليلة
وقال قتادة: أي عمل به
وقيل: ثقيل وقت نزوله
-تفسير قوله تعالى:{ إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا}
( إن ناشئة الليل): أي: الصلاة في الليل بعد النوم
ناشئة الليل ؛هي: ساعاته وأوقاته
( هي أشد وطئا وأقوم قيلاً)؛ أي: أشد موافقة للقلب مع القراءة وأصوب قولاً ، لأن الليل هادئة من الأصوات والدنيا ساكنة.
-تفسير قوله تعالى:{إن لك في النهار سبحاً طويلاً}؛ أي: إن لك في النهار تصرفا في أعمالك وحوائجك، فتنشغل بها عن قراءة القران،فأفرغ لعبادة بالليل.
تفسير قوله تعالى :{واذكراسم ربكّ وتبتل إليه تبتيلاً}
( واذكر اسم ربك)؛ أي: أذكر الله بأنواع الذكر
( وتبتل إليه تبتيلاً)؛ أي: انقطع إليه سبحانه انقطاعاً بإخلاص العبادة له، إذا فرغت من انشغالك
كما قال تعالى:{ فإذا فرغت فانصب}
تفسير قوله تعالى:{ ربُّ المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلاً}
( رب المشرق والمغرب)؛أي: هو رب المشرق والمغرب ، وخالق كل شيء هو المال المتصرف كيف يشاء
( لا إله إلاهو)؛ أي: لا معبود بحق إلا هو، فهو الله سبحانه يستحق لعبادة كلها
( فاتخذه وكيلاً)؛ أي: تعتمد عليه فيزجميع أمورك، كما أفردته بالعبادة ، فأفرده بالتوكل.
*****************************************
س 2-اذكر الأقوال الواردة مع راجح في:
معنى قوله تعالى:{ وأنه كان رجالٌ من الإنس يعوذون برجالٍ من الجن فزادوهم رهقا}.
معناه : أي: أنه كان في الجاهلية رجال من الإنس يستجيرون برجال من الجن عندما ينزلون الوادي أو مكان مخوف، فيقول: أعوذ بسيد هذا الوادي من شر سفهاءه، فازداد رجال الإنس خوفاً ورعباً من رجال الجن، فلما رأت الجن أن الإنس يعوذون بهم من خوفهم منهم، فأصابوا الإنس بالخبل والجنون.
وأما ضمير في قوله{ فزادوهم} فيه اختلاف:
أولاً: أما الضمير يعود على الجن ( فزادوهم) فيكون المعنى:أن رجالا من الإنس كانوا إذا نزلوا وادياً استجارو واستعاذوا بسيد الوادي من الجن ، فأصابهم الجن بالخبل والجنون.
ثانياً: إما الضمير يعود على الإنس فيكون المعنى: أن رجالاً من الإنس يستعيذون ويستجيرون بالجن فزاد الإنس الجن كبراً وطغياناً
*****************************************
س3- بين مما يلي:
(أ)- مناسبة الأمر بالاستغفار بعد فعل الصالحات
ج- لا شك أن الاستغفار من أعظم الطاعات وأنفع القربات.
الأمر بالاستغفار في ختام الأعمال الصالحة فيه فائدة عظيمة، لأن العبد لا يخلو من التقصير فيما أمر الله به، إما يفعله على وجه الناقص، أولم يفعله أصلاً، فالاستغفار يرقع ذلك كله، وأن العبد في حاجة إلى التوبة والاستغفار، وقد أمرنا بالاستغفار بعد الصلوات وكذلك في الحج فقال سبحانه:({ ثم افيضو من حيث أفاض الناس واستغفروا الله}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيرا) رواه ابن ماجة

( ب)- الدليل على حفظ الوحي:
ج- أولاً: حفظه الله في السماء فقال:{ وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرساً شديداً وشهباً}
ثانياً: حفظه الله في الأرض فقال:{ عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً* إلاّ من ارتضى من رسولٍ فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً}.
****************************************
والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 محرم 1441هـ/22-09-2019م, 11:15 PM
مريم الطويلعي مريم الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 370
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: الجن، والمزمل، والمدثر.



(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.
1- قوة تأثير القرآن الكريم على النفس من بشر وجن، وجه الدلالة: هداية الجن بعد استماعهم للقرآن.
2- أهمية الدعوة إلى التوحيد فهي أهم ما أُرسل به الرسل لقومهم، وجه الدلالة: قول الجن بانهم لن يشركوا بالله احدا.
3- القرآن هو طريق الهداية والرشاد وأي طريق سُلك دون اتباع القرآن والسنة فهو طريق ضلال. وجه الدلالة: قوله تعالى:(يهدي إلى الرشد)
4- الاستنارة بما في القرآن من نور تعلمك هل أنت تسير على الطريق الصحيح ام لا؟ وجه الدلالة: قوله تعالى:(يهدي إلى الرشد)
5- على الداعية أن يبلغ هذا الدين للناس ولا يشغل نفسه بالنتائج فإنه لا يعلم من الذي ينتفع بدعوته، وجه الدلالة: استماع الجن لقراءة النبي صلى الله عليه وسلم دون علمه

2.أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15)} الجن.
يقول تعالى على لسان الجن أن منهم صالحون ومنهم فساق وكافرون فهم على طرائق متعددة ومذاهب متنوعة،و أنهم علموا قدرة الله سبحانه وتعالى وكماله، وأنه لا مفر لهم من الله وان لا ملجأ من الله إلا إليه،وأنهم حينما سمعوا داعي الهدى والحق استجابوا له، ومن يؤمن بالله ويستجيب له فإنه لا يخاف ان تنقص من حسناته، ولا أن يحمل غير سيئاته، ثم ذكروا أن منهم المسلمون ومنهم القاسطون والقاسط أي الجائر عن الحق،ومن أسلم فقد أصاب طريق الرشد، وأما من يبعد عن طريق الحق فهو وقود لجهنم تسعر به نسأل الله السلامة والعافية.


2. اذكر الأقوال الواردة مع الراجح في:
معنى قوله تعالى: {وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16)} الجن.
المفسرون في تفسيرهم لهذه الآية على قولين وهي:
1- القول الأول: أنه لو استقام القاسطون على طريق الهداية والإسلام (لأسقيناهم ماء غدقا) اي: لرزقناهم رزقا واسعا كثيرا (لنفتنهم فيه) اي لنبتليهم ونمتحنهم من يستمر على طريق الهداية ومن يطرق طريق الغواية.
2- القول الثاني: لو استمر القاسطون على ضلالتهم لأوسعنا عليهم الرزق الوفير استدراجا لهم، ويؤيد هذا القول: (لنفتنهم فيه) وعلى هذا القول يكون معنى الآية كقوله تعالى :( أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون)

3. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقيام الليل.
امر الله عزوجل نبيه صلى الله عليه وسلم بقيام الليل في بداية نزول الوحي الليل كله أو نصفه او اقل من ذلك... وهذا ليكون النبي صلى الله عليه وسلم اكثر تحملا لمشاق النبوة والدعوة وليكون النبي صلى الله عليه وسلم أكثر تحملا لأذى الكفار، وقد قال تعالى عن قيام الليل: (إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا) اي اشد مواطأة للقلب فهي تعين على تدبر القرآن الكريم.

ب: خطر رفقة السوء، مع الاستدلال.
رفقاء السوء خطرهم جسيم على العبد فيغوونه لأن يسلك طريق الضلالة ويحيد عن طريق الصواب.. وهم مع ذلك لا ينفعون صاحبهم يوم القيامة بل تنقلب مودتهم لعداوة، و قد يكونون سببا في أن ينصرف الإنسان عن الحق بعد أن يعرفه والوليد بن المغيرة مثال لذلك فقد سمع القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم وتأثر بذلك وعلم أنه ليس من قول الشعراء ولا هو بهذيان الكهان ولا هو من فعل السحرة بشيء فخاطبه أبو جهل وصرفه عن الحق فانصرف! ونزلت فيه آيات من سورة المدثر

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 محرم 1441هـ/24-09-2019م, 10:57 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد مشاهدة المشاركة
1.(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.
1 – أن استمع إلى القرآن وانصت له بكل جوارحي ( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن ) .
2 – أن القرآن فيه الهداية فأطلبها فيه ( يهدي إلى الرشد ) .
3 – أن أطلب السداد و النجاح من القرآن ( يهدي إلى الرشد ) .
4 – أن أقبل الحق و الصواب الذي جاء به القرآن ( يهدي إلى الرشد ) .
5 – إيماني بالقرآن يثمر لي كل خير , وهو سبب لهدايتي ؛ فأتمسك به وبهداياته أشد التمسك ( فآمنا به ) .

المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)} المدّثر.
سبب نزول الآية : أنه حينما نزل قول الله تعالى : ( عليها تسعة عشر ) قال أبو جهل : أما لمحمد من الأعوان إلا تسعة عشر ؟ أفيعجز كل مائة رجل منكم أن يبطشوا بواحد منهم ثم يخرجون من النار ؟ فنزلت ( و ما جعلنا أصحاب النار ) الآية .
وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً : أي : لشدتهم وقوتهم فمن يطيق الملائكة ويغلبهم ؛ فهم أشد خلق الله بأسا , و أقواهم بطشا .
وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا : أي : وما جعلنا عددهم المذكور إلا اختبارا للناس , و محنة للكافرين لنعلم من يصدق منهم و من يكذب , وقيل : يحتمل أن المراد : أن جعلنا الملائكة لعذابهم و عقابهم في الآخرة , ولشدة النكال بهم . و العذاب يسمى فتنة , كما في قوله تعالى : ( يوم هم على النار يفتنون ) .
لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ : أي : ليستيقن اليهود والنصارى أن ما عندهم في الكتب موافق لما في القرآن من أن عدة الملائكة الذين هم خزنة جهنم تسعة عشر .
وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا : أي : ويزداد إيمانهم وتصديقهم كلما رأوا موافقة أهل الكتاب لهم , و قيل : كلما أنزل الله آية فآمنوا بها وصدقوها ازدادوا إيمانا .
وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ : أي : ليزول عنهم الشك والريب في الدين , و في أن عدة خزنة جهنم تسعة عشر .
وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ : أي : المنافقون الذين في قلوبهم شك و شبهة و ريب , والكافرون من أهل مكة و غيرهم .
مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا : أي : يقولون على وجه الحيرة والشك و الكفر بالله تعالى : ماذا أراد الله بهذا العدد المستغرب استغراب المثل .
كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ : أي : فمن أراد الله هدايته جعل ما أنزل على رسوله زيادة في إيمانه و يقينه , و من أراد أن يضله جعل ما أنزل على رسوله زيادة في شقاءه و حيرته .
وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ : أي : و إن أعوان خزنة جهنم من الملائكة لا يعلمهم إلا الله تعالى .
وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ : أي : وما ذكر من البعث , وخزنة جهنم وعددهم إلا تذكرة للبشر يتذكرون به قدرة الله تعالى , وأنه لا يحتاج إلى أعوان و أنصار ,؛ فيدفعهم ذلك إلى العمل بما ينفعهم , وترك ما يضرهم .

2. اذكر الأقوال الواردة مع الراجح في:
المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)) الجن.
ذكر في المراد بالمساجد أقوال :
الأول : المسجد الحرام , مسجد إيليا : بيت المقدس . قاله ابن عباس . ذكره ابن كثير .
الثاني : المساجد كلها . وهو قول عكرمة . ذكره ابن كثير .
الثالث : أعضاء السجود . قاله سعيد ابن جبير . ذكره ابن كثير واستدل له بقوله : عن ابن عبّاسٍ، رضي اللّه عنهما، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " أمرت أن أسجد على سبعة أعظمٍ: على الجبهة -أشار بيديه إلى أنفه-واليدين والرّكبتين وأطراف القدمين").
الرابع : كل البقاع ؛ لأن الأرض كلها مسجد . ذكره الأشقر .
والراجح أن المراد بالمساجد هي المساجد كلها لأن الأرض كلها مسجد , و سبب النزول الذي ذكره ابن كثير يوضح ذلك قال : عن سعيد بن جبيرٍ،: {وأنّ المساجد للّه} قال: قالت الجنّ لنبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناءون [عنك] ؟، وكيف نشهد الصّلاة ونحن ناءون عنك؟ فنزلت: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} .
لا تعارض بين الأقوال, فالقول بأن المراد بها كل البقاع قول عام يدخل فيه باقي الأقوال, والسجود إنما يكون على أعضاء السجود فلا منافاة.
3. بيّن ما يلي:
أ: المقصود بالقرض الحسن.
أي :الإنفاق في سبيل الله تعالى من إخراج الزكاة المفروضة والمستحبة و الإنفاق في الجهاد في سبيل الله , و على الأهل و الأولاد , و أن يكون ذلك خالصا لوجه الله تعالى , و بنية صادقة .
ب: حكم قيام الليل، مع الاستدلال.
كان قيام الليل في بداية الأمر فريضة , ثم نزل التخفيف بقوله تعالى : ( قم الليل إلا قليلا ) إلى آخر الآيات , ثم نسخت الفريضة إلى الاستحباب بقوله تعالى : ( و من الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) .

و الله أعلم
ممتاز نفع الله بك
الدرجة: أ+

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 محرم 1441هـ/24-09-2019م, 11:06 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة محمد إقبال مشاهدة المشاركة
بِسْم الله الرحمن الرحيم
v

1- استخرج خمس فوائد وبين وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:{ قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرءاناً عجباً * يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحداً}.
ج- القران يتأثر لمن يستمع إليه بقلب سليم، قال تعالى:{ قل أحىَ إلىّ أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرءاناً عجباً}.
—أن القران يهدي إلى الحق والصلاح والاستقامة في جميع الأمور الدينية والدنيوية. قوله تعالى:{ يهدي إلى الرشد..}
—أن من الواجبات العمل والتطبيق لما تعلمنا من العلم ، والدعوة إليه، قال تعالى:{ إنا سمعنا قرءانا عجباً * يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا}.
أن الجن لم يكتفوا بمجرد ما علموا من إرشادات القران بل أتبعوا ذلك بالتطبيق والعمل والدعوة إليه.
—إفراد الله بالعبادة وإقلاع الشرك كما قال تعالى:{ ولن نشرك بربنا أحدا}
هذا التقرير يدل على أن الجن كانوا مشركين فأصبحوا مؤحدين.
—أن القرءان ينتفع الجن كما ينتفع الإنس، في قوله تعالى:{ فآمنا به}
لما سمعوا القرءان ءامنوا به، والفاء يدل على سرعة الاستجابة .

االمطلوب فوائد سلوكية أي نذكر أثر الآية المفترض على سلوك العبد.
*****************************************
المجموعة الثالثة؛
س 1-فسر قوله تعالى:{ يا أيها المزمل * قم الليل إلا قليلاً* نصفه أوانقص منه إلا قليلاً * أو زدعليه ورتل القران ترتيلاً *إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا * إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا *إن لك في النهار سبحاً طويلاً *واذكراسم ربك وتبتل إليه تبتيلاً *ربّ المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلاً}.
-تفسير قوله تعالى:{ يا أيها المزمل } ؛ المزمل: هو المتغطي بثيابه ؛ أي: يا أيها المتلفف بثيابه، وهذا وصف لرسول صلى الله عليه وسلم حين أكرمه الله برسالته وبإنزال الوحي .
تفسير قوله تعالى:{قم الليل إلا قليلاً}: صلّ بالليل كله إلا يسيرا منه
-تفسير قوله تعالى:{ نصفه أوانقص منه قليلاً} : أي، صلّ نصف الليل إن شئت، أو أقل من النصف حتى تصل للثلث.
-تفسير قوله تعالى:{أو زد عليه ورتل القران ترتيلاً}
( أو زد عليه): زد على نصف فيكون ثلثين أو نحو
( ورتل القران ترتيلاً): أي، إقرأ القران على مهلٍ مع التدبر والتفكر والتعبد بآياته.
-تفسير قوله تعالى:{ إنا سنلقي عليك قولا ثقيلاً}؛ أي: سنلقي عليك- أيها الرسول- قرءاناً ثقيلاً؛ أي ، عظيم المعاني وأوصافه الجليلة
وقال قتادة: أي عمل به
وقيل: ثقيل وقت نزوله
-تفسير قوله تعالى:{ إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا}
( إن ناشئة الليل): أي: الصلاة في الليل بعد النوم
ناشئة الليل ؛هي: ساعاته وأوقاته
( هي أشد وطئا وأقوم قيلاً)؛ أي: أشد موافقة للقلب مع القراءة وأصوب قولاً ، لأن الليل هادئة من الأصوات والدنيا ساكنة.
-تفسير قوله تعالى:{إن لك في النهار سبحاً طويلاً}؛ أي: إن لك في النهار تصرفا في أعمالك وحوائجك، فتنشغل بها عن قراءة القران،فأفرغ لعبادة بالليل.
تفسير قوله تعالى :{واذكراسم ربكّ وتبتل إليه تبتيلاً}
( واذكر اسم ربك)؛ أي: أذكر الله بأنواع الذكر
( وتبتل إليه تبتيلاً)؛ أي: انقطع إليه سبحانه انقطاعاً بإخلاص العبادة له، إذا فرغت من انشغالك
كما قال تعالى:{ فإذا فرغت فانصب}
تفسير قوله تعالى:{ ربُّ المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلاً}
( رب المشرق والمغرب)؛أي: هو رب المشرق والمغرب ، وخالق كل شيء هو المال المتصرف كيف يشاء
( لا إله إلاهو)؛ أي: لا معبود بحق إلا هو، فهو الله سبحانه يستحق لعبادة كلها
( فاتخذه وكيلاً)؛ أي: تعتمد عليه فيزجميع أمورك، كما أفردته بالعبادة ، فأفرده بالتوكل.

لم تذكري سبب النزول!
*****************************************
س 2-اذكر الأقوال الواردة مع راجح في:
معنى قوله تعالى:{ وأنه كان رجالٌ من الإنس يعوذون برجالٍ من الجن فزادوهم رهقا}.
معناه : أي: أنه كان في الجاهلية رجال من الإنس يستجيرون برجال من الجن عندما ينزلون الوادي أو مكان مخوف، فيقول: أعوذ بسيد هذا الوادي من شر سفهاءه، فازداد رجال الإنس خوفاً ورعباً من رجال الجن، فلما رأت الجن أن الإنس يعوذون بهم من خوفهم منهم، فأصابوا الإنس بالخبل والجنون.
وأما ضمير في قوله{ فزادوهم} فيه اختلاف:
أولاً: أما الضمير يعود على الجن ( فزادوهم) فيكون المعنى:أن رجالا من الإنس كانوا إذا نزلوا وادياً استجارو واستعاذوا بسيد الوادي من الجن ، فأصابهم الجن بالخبل والجنون.
ثانياً: إما الضمير يعود على الإنس فيكون المعنى: أن رجالاً من الإنس يستعيذون ويستجيرون بالجن فزاد الإنس الجن كبراً وطغياناً

الأولى نسبة الأقوال إلى قائلها.
والراجح: أن لا تعارض بين القولين : فلما استعاذت الإنس بالجن, وصرفت لها هذه العبادة العظيمة, طغت الجن وتكبرت وتجبرت عليهم, فزادت في إثارة خوفهم ورعبهم ليصرفوا لها مزيدا من هذه العبادات ويزيد تعلقهم بها.
وفعل الإنس هذا إنما يزيدهم كفرا وإثما, فطغوا وظنوا بأنهم في مأمن بسبب استعاذتهم هذه.

*****************************************
س3- بين مما يلي:
(أ)- مناسبة الأمر بالاستغفار بعد فعل الصالحات
ج- لا شك أن الاستغفار من أعظم الطاعات وأنفع القربات.
الأمر بالاستغفار في ختام الأعمال الصالحة فيه فائدة عظيمة، لأن العبد لا يخلو من التقصير فيما أمر الله به، إما يفعله على وجه الناقص، أولم يفعله أصلاً، فالاستغفار يرقع ذلك كله، وأن العبد في حاجة إلى التوبة والاستغفار، وقد أمرنا بالاستغفار بعد الصلوات وكذلك في الحج فقال سبحانه:({ ثم افيضو من حيث أفاض الناس واستغفروا الله}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيرا) رواه ابن ماجة

( ب)- الدليل على حفظ الوحي:
ج- أولاً: حفظه الله في السماء فقال:{ وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرساً شديداً وشهباً}
ثانياً: حفظه الله في الأرض فقال:{ عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً* إلاّ من ارتضى من رسولٍ فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً}.
****************************************
والله تعالى أعلم
أحسنتِ جدا نفع الله بكِ
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 محرم 1441هـ/24-09-2019م, 11:12 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الطويلعي مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة تفسير سور: الجن، والمزمل، والمدثر.



(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.
1- قوة تأثير القرآن الكريم على النفس من بشر وجن، وجه الدلالة: هداية الجن بعد استماعهم للقرآن.
2- أهمية الدعوة إلى التوحيد فهي أهم ما أُرسل به الرسل لقومهم، وجه الدلالة: قول الجن بانهم لن يشركوا بالله احدا.
3- القرآن هو طريق الهداية والرشاد وأي طريق سُلك دون اتباع القرآن والسنة فهو طريق ضلال. وجه الدلالة: قوله تعالى:(يهدي إلى الرشد)
4- الاستنارة بما في القرآن من نور تعلمك هل أنت تسير على الطريق الصحيح ام لا؟ وجه الدلالة: قوله تعالى:(يهدي إلى الرشد)
5- على الداعية أن يبلغ هذا الدين للناس ولا يشغل نفسه بالنتائج فإنه لا يعلم من الذي ينتفع بدعوته، وجه الدلالة: استماع الجن لقراءة النبي صلى الله عليه وسلم دون علمه

2.أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15)} الجن.
يقول تعالى على لسان الجن أن منهم صالحون ومنهم فساق وكافرون فهم على طرائق متعددة ومذاهب متنوعة،و أنهم علموا قدرة الله سبحانه وتعالى وكماله، وأنه لا مفر لهم من الله وان لا ملجأ من الله إلا إليه،وأنهم حينما سمعوا داعي الهدى والحق استجابوا له، ومن يؤمن بالله ويستجيب له فإنه لا يخاف ان تنقص من حسناته، ولا أن يحمل غير سيئاته، ثم ذكروا أن منهم المسلمون ومنهم القاسطون والقاسط أي الجائر عن الحق،ومن أسلم فقد أصاب طريق الرشد، وأما من يبعد عن طريق الحق فهو وقود لجهنم تسعر به نسأل الله السلامة والعافية.

وفقك الله وسددك:
انظري طريقة الأخ صلاح الدين محمد في التفسير, فيجب الجمع بين أقوال المفسرين المقررة عليكم


2. اذكر الأقوال الواردة مع الراجح في:
معنى قوله تعالى: {وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16)} الجن.
المفسرون في تفسيرهم لهذه الآية على قولين وهي:
1- القول الأول: أنه لو استقام القاسطون على طريق الهداية والإسلام (لأسقيناهم ماء غدقا) اي: لرزقناهم رزقا واسعا كثيرا (لنفتنهم فيه) اي لنبتليهم ونمتحنهم من يستمر على طريق الهداية ومن يطرق طريق الغواية.
2- القول الثاني: لو استمر القاسطون على ضلالتهم لأوسعنا عليهم الرزق الوفير استدراجا لهم، ويؤيد هذا القول: (لنفتنهم فيه) وعلى هذا القول يكون معنى الآية كقوله تعالى :( أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون)

لم تذكري الراجح!

3. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقيام الليل.
امر الله عزوجل نبيه صلى الله عليه وسلم بقيام الليل في بداية نزول الوحي الليل كله أو نصفه او اقل من ذلك... وهذا ليكون النبي صلى الله عليه وسلم اكثر تحملا لمشاق النبوة والدعوة وليكون النبي صلى الله عليه وسلم أكثر تحملا لأذى الكفار، وقد قال تعالى عن قيام الليل: (إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا) اي اشد مواطأة للقلب فهي تعين على تدبر القرآن الكريم.

ب: خطر رفقة السوء، مع الاستدلال.
رفقاء السوء خطرهم جسيم على العبد فيغوونه لأن يسلك طريق الضلالة ويحيد عن طريق الصواب.. وهم مع ذلك لا ينفعون صاحبهم يوم القيامة بل تنقلب مودتهم لعداوة، و قد يكونون سببا في أن ينصرف الإنسان عن الحق بعد أن يعرفه والوليد بن المغيرة مثال لذلك فقد سمع القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم وتأثر بذلك وعلم أنه ليس من قول الشعراء ولا هو بهذيان الكهان ولا هو من فعل السحرة بشيء فخاطبه أبو جهل وصرفه عن الحق فانصرف! ونزلت فيه آيات من سورة المدثر
وقوله تعالى:{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ }.
أحسنتِ بارك الله فيكِ
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2 صفر 1441هـ/1-10-2019م, 01:02 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.
1. حسن الانصات والانتباه عند سماع تلاوة القرءان "استمع نفر من الجن".
2. من يسعى للهداية فعليه بالقرءان فهو دستور لحياتنا "يهدي إلى الرشد".
3. الإيمان بالله يتضمن الكفر بمن سواه فالشرك مناقض للإيمان "فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا".
4. إعجاز القرءان فهو كلام الله وكله حق "قرءانا عجبا".
5. سرعة الرجوع إلى الحق بمجرد معرفته، ودلالة ذلك الفاء التي تفيد السرعة "فآمنا".
..........................................................................................................................................................................

المجموعة الأولى:
1.
فسّر قوله تعالى:

{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)} المدّثر.

لقد جعل الله على النار ملائكة غلاظ شداد لا يغلبون ولا يقهرون، وفي هذا رد على مشركي قريش الذين ادعوا أن كل عشرة منهم يستطيعون هزيمة واحد من هؤلاء الخزنة، وقد أخبر الله عن عدتهم وأنهم تسعة عشر اختبارا للناس: فأهل الكتاب يعرفون أن هذا مطابق لما عندهم في كتبهم، والمؤمنون يزدادوا إيمانا بما يشهدون من صدق خبر نبيهم، أما المنافقون والكفار فلا يهتدون إلا بأمر الله فهو جل وعلا يهدي من يشاء ويضل من يشاء، والملائكة لا يعلم عددهم إلا الله، وقد ثبت في حديث الإسراء إخبار الرسول عليه الصلاة والسلام عن البيت المعمور ويدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه مرة أخرى.

2. اذكر الأقوال الواردة مع الراجح في:
المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)) الجن.

القول الأول: أنها نزلت في المساجد كلها.
القول الثاني: أنها نزلت في أعضاء السجود فلا تسجدوا بها لغير الله.

3. بيّن ما يلي:
أ: المقصود بالقرض الحسن.

الصدقات فالله يجازي عليها أعظم الجزاء، ويمكن تعميم الآية "وأقرضوا الله قرضا حسنا" في كل ما يقدمه العبد من طاعات مخلصا لله فإنه يجازيه عليها أوفى الجزاء.

ب: حكم قيام الليل، مع الاستدلال.
كان قيام الليل فرضا على المسلمين "قم الليل إلا قليلا"، فشق ذلك على المؤمنين فخفف الله عنهم "فاقرءوا ما تيسر من القرءان" أي قوموا من الليل ما تيسر لكم، فأصبح قيام الليل نافلة مرتبطة بقدرة العبد واستطاعته، والسبب التخفيف فهناك مرضى ومسافرون وآخرون مشغولون بالغزو في سبيل الله "علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه" أي قوموا بما تيسر عليكم.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 2 صفر 1441هـ/1-10-2019م, 04:41 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.
1. حسن الانصات والانتباه عند سماع تلاوة القرءان "استمع نفر من الجن".
2. من يسعى للهداية فعليه بالقرءان فهو دستور لحياتنا "يهدي إلى الرشد".
3. الإيمان بالله يتضمن الكفر بمن سواه فالشرك مناقض للإيمان "فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا".
4. إعجاز القرءان فهو كلام الله وكله حق "قرءانا عجبا".
5. سرعة الرجوع إلى الحق بمجرد معرفته، ودلالة ذلك الفاء التي تفيد السرعة "فآمنا".
..........................................................................................................................................................................

المجموعة الأولى:
1.
فسّر قوله تعالى:

{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)} المدّثر.

لقد جعل الله على النار ملائكة غلاظ شداد لا يغلبون ولا يقهرون، وفي هذا رد على مشركي قريش الذين ادعوا أن كل عشرة منهم يستطيعون هزيمة واحد من هؤلاء الخزنة، وقد أخبر الله عن عدتهم وأنهم تسعة عشر اختبارا للناس: فأهل الكتاب يعرفون أن هذا مطابق لما عندهم في كتبهم، والمؤمنون يزدادوا إيمانا بما يشهدون من صدق خبر نبيهم، أما المنافقون والكفار فلا يهتدون إلا بأمر الله فهو جل وعلا يهدي من يشاء ويضل من يشاء، والملائكة لا يعلم عددهم إلا الله، وقد ثبت في حديث الإسراء إخبار الرسول عليه الصلاة والسلام عن البيت المعمور ويدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه مرة أخرى.
وفقك الله:
لو جزئت الآية!
فقد فاتك بيان عدة أمور مثل:
- ما المراد بالفتنة.
- مرجع ضمير الغائب في قوله:{وما هي إلا ذكرى للبشر}.
- معنى ذكرى.
والأصل التفسير يكون جامع لأقوال المفسرين المقررة عليكم.

2. اذكر الأقوال الواردة مع الراجح في:
المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)) الجن.

القول الأول: أنها نزلت في المساجد كلها.
القول الثاني: أنها نزلت في أعضاء السجود فلا تسجدوا بها لغير الله.

القول الثالث: المسجد الحرام و مسجد إيليا
والقول الأول هو الراجح لعمومه, فيدخل فيه باقي الأقوال.

3. بيّن ما يلي:
أ: المقصود بالقرض الحسن.

الصدقات فالله يجازي عليها أعظم الجزاء، ويمكن تعميم الآية "وأقرضوا الله قرضا حسنا" في كل ما يقدمه العبد من طاعات مخلصا لله فإنه يجازيه عليها أوفى الجزاء.

ب: حكم قيام الليل، مع الاستدلال.
كان قيام الليل فرضا على المسلمين "قم الليل إلا قليلا"، فشق ذلك على المؤمنين فخفف الله عنهم "فاقرءوا ما تيسر من القرءان" أي قوموا من الليل ما تيسر لكم، فأصبح قيام الليل نافلة مرتبطة بقدرة العبد واستطاعته، والسبب التخفيف فهناك مرضى ومسافرون وآخرون مشغولون بالغزو في سبيل الله "علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه" أي قوموا بما تيسر عليكم.
أحسنت نفع الله بك
الدرجة: ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 29 صفر 1441هـ/28-10-2019م, 12:31 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

.(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.
الأولى : أن أداوم على استماع القرآن لأن في سماعه هداية (إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا )
الثانية : أن القرآن يزيد من إيمان العبد (فَآَمَنَّا بِهِ )
الثالثة : محبة إخواننا المؤمنين من الجن لأنهم يطيعون الله تعالى (يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا)
الرابعة : الدعوة إلى الله تعالى بالقرآن (فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا)
الخامسة : أن الشرك أقبح القبائح وسماع القرآن يقرب إلى التوحيد ويبعد عن الشرك (وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا)
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
نزلت هذه الآية في الرد على أبي جهل لما قال أبو جَهلٍ: أمَا لِمُحَمَّدٍ مِن الأعوانِ إلا تِسعةَ عشرَ؟ أفَيُعْجِزُ كلَّ مائةِ رجُلٍ منكم أنْ يَبْطِشُوا بوَاحدٍ منهم ثم يَخرجونَ مِن النارِ؟ فنَزلتْ: {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً}
{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً : أي جعلنا للنار خزنة وحراسا يحرسونها بأمرنا وهم الزبانية الغلاظ الشداد
وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا :
وذكرنا عددهم في الآيات لأمر مقصود ألا وهو إضلالا ومحنة واختبارا للكافرين
لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ :
لأنه مذكور في كتبهم هذا العدد فيزدادوا يقينا على يقينهم وإيمانا على إيمانهم حتى يعلموا أن ما جاء به محمد وما عندهم يخرج من مشكاة واحدة وما كان محمد بدعا من الرسل
وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا :
والمؤمنون كل ما نزل آية من عند الله تعالى يقولوا آمنا بالله فيزيد إيمانهم
وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ :
وليزول عن أهل الكتاب والمؤمنين الريبة والشك
وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ :
ما كان عندهم شبهة وشك ونفاق
وَالْكَافِرُونَ :
من أهل مكة وغيرهم
مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا :
أي ماذا أراد الله تعالى بهذا العدد مثلا وهذا على وجه الشك والحيرة والتخبط
كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ :
فإن الله تعالى بهذه الاختبارات والمحن يهدي من يشاء بفضله ويضل من يشاء بعدله
وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ :
فإن جنود الله تعالى لا يعلم عددها إلا هو فهي كثيرة
وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)} :
وما ذكر نار سقر إلا تذكرة للناس وموعظة حتى ينزجروا ويتعظوا ويعلموا أن الله تعالى على كل شئ قدير
2. اذكر الأقوال الواردة مع الراجح في:
المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18))
القول الأول : يوحّدوه في محالّ عبادته . ابن عباس وقتادة و الأعمش وسعيد بن جبير. ذكره ابن كثير وقاله السعدي والأشقر
القول الثاني : نزلت في أعضاء السّجود . سعيد بن جبير
والقول الأول هو الراجح . والله أعلم
3. بيّن ما يلي:
أ: المقصود بالقرض الحسن.
الصدقة إن كانت واجبة أو مستحبة
ب: حكم قيام الليل، مع الاستدلال.
واجب في حق النبي صلى الله عليه وسلم
مستحب ومندوب في حق أمته صلى الله عليه وسلم

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 1 ربيع الأول 1441هـ/29-10-2019م, 11:31 AM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
.(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.
الأولى : أن أداوم على استماع القرآن لأن في سماعه هداية (إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا )
الثانية : أن القرآن يزيد من إيمان العبد (فَآَمَنَّا بِهِ )
الثالثة : محبة إخواننا المؤمنين من الجن لأنهم يطيعون الله تعالى (يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا)
الرابعة : الدعوة إلى الله تعالى بالقرآن (فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا)
الخامسة : أن الشرك أقبح القبائح وسماع القرآن يقرب إلى التوحيد ويبعد عن الشرك (وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا)
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
نزلت هذه الآية في الرد على أبي جهل لما قال أبو جَهلٍ: أمَا لِمُحَمَّدٍ مِن الأعوانِ إلا تِسعةَ عشرَ؟ أفَيُعْجِزُ كلَّ مائةِ رجُلٍ منكم أنْ يَبْطِشُوا بوَاحدٍ منهم ثم يَخرجونَ مِن النارِ؟ فنَزلتْ: {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً}
{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً : أي جعلنا للنار خزنة وحراسا يحرسونها بأمرنا وهم الزبانية الغلاظ الشداد
وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا :
وذكرنا عددهم في الآيات لأمر مقصود ألا وهو إضلالا ومحنة واختبارا للكافرين
لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ :
لأنه مذكور في كتبهم هذا العدد فيزدادوا يقينا على يقينهم وإيمانا على إيمانهم حتى يعلموا أن ما جاء به محمد وما عندهم يخرج من مشكاة واحدة وما كان محمد بدعا من الرسل
وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا :
والمؤمنون كل ما نزل آية من عند الله تعالى يقولوا آمنا بالله فيزيد إيمانهم
وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ :
وليزول عن أهل الكتاب والمؤمنين الريبة والشك
وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ :
ما كان عندهم شبهة وشك ونفاق
وَالْكَافِرُونَ :
من أهل مكة وغيرهم
مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا :
أي ماذا أراد الله تعالى بهذا العدد مثلا وهذا على وجه الشك والحيرة والتخبط
كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ :
فإن الله تعالى بهذه الاختبارات والمحن يهدي من يشاء بفضله ويضل من يشاء بعدله
وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ :
فإن جنود الله تعالى لا يعلم عددها إلا هو فهي كثيرة
وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)} :
وما ذكر نار سقر إلا تذكرة للناس وموعظة حتى ينزجروا ويتعظوا ويعلموا أن الله تعالى على كل شئ قدير
2. اذكر الأقوال الواردة مع الراجح في:
المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18))
القول الأول : يوحّدوه في محالّ عبادته . ابن عباس وقتادة و الأعمش وسعيد بن جبير. ذكره ابن كثير وقاله السعدي والأشقر
القول الثاني : نزلت في أعضاء السّجود . سعيد بن جبير
والقول الأول هو الراجح . والله أعلم



السؤال عن المراد بالمساجد لا المراد ب:{فلا تدعوا مع الله أحدا}.
القول الأول: أنها نزلت في المساجد كلها.
القول الثاني: أنها نزلت في أعضاء السجود فلا تسجدوا بها لغير الله.
القول الثالث: المسجد الحرام و مسجد إيليا
والقول الأول هو الراجح لعمومه, فيدخل فيه باقي الأقوال.


3. بيّن ما يلي:
أ: المقصود بالقرض الحسن.
الصدقة إن كانت واجبة أو مستحبة
ب: حكم قيام الليل، مع الاستدلال.
واجب في حق النبي صلى الله عليه وسلم
مستحب ومندوب في حق أمته صلى الله عليه وسلم
أحسنت نفع الله بك
الدرجة ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 14 جمادى الأولى 1441هـ/9-01-2020م, 12:47 AM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: الجن، والمزمل، والمدثر.


المجموعة الأولى
1.(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.
1-ضرورة الانصات في الاستماع إلى كلام الله تبارك وتعالى حتى يحصل التدبر والفهم المقصود, وتستبين فصاحة وموعظة القرآن وبركته.
(قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا).
2-سرعة الاستجابة للحق بمجرد بيانه وعدم العناد والكبر.
(فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به).
3-ضرورة السعي لمعرفة الحق والهدى وطلب العلم.
(قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن).
4-كلام الله تعالى فيه الهداية إلى الحق والصواب, فلابد من تدبره.
(قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد).
5-الإيمان القائم على العلم بالله ومعرفة الهدى أحرى بعدم الشرك بالله بعد بيان الحق.
(ولن نشرك بربنا أحدا).
6-دعوة النبي صلى الله عليه وسلم عامة للإنس والجن, فالأحرى ببني الإنسان أن يستجيبوا لدعوة الإنسان – محمد صلى الله عليه وسلم).
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)}.


2.أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)} المدّثر.
لما نزل قول الله تعالى (عليها تسعة عشر), قال أبوجهل: أليس مع محمد من أعوان غير هؤلاء التسعة عشر؟ ألا يستطيع كل مائة منكم أن يصرعوا واحدا منهم فنخرج من جهنم؟ فأنزل الله تعالى هذه الآيات.
(وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة): أي: وما جعل الله تعالى خزنة النار إلا ملائكة غلاظ أشداء.
(وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا): أي: ما جعل الله تعالى عددهم الذي ذكره في الآية إلا عذابا الكافرين, كقوله تعالى: (يوم هم على النار يفتنون)؛ فالفتنة عذاب.
وقيل: اختبارا للكافرين, ليزداد غضب الله عليهم بكفرهم وطغيانهم.
(ليستيقن الذين أوتوا الكتاب): أي: يتيقن أهل الكتاب من صدق ما جاء به محمد حين يخبرهم بما يوافق ما هو عندهم.
(ويزداد الذين آمنوا إيمانا): أي: ويصدق المؤمنون بما يخبر به النبي عن ربه, فيزيد إيمانهم.
(ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون): أي: لا يشك أهل الكتاب والذين آمنوا في إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه.
(وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون): أي: يقول عندها المنافقون الذين يضمرون الكفر ويظهرون الإيمان, والكافرون.
(ماذا أراد الله بهذا مثلا): يشكون ويتزعزعون, فيتساءلون عن المقصود بهذا المثل.
(كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء): أي: إن هذا الاختبار إنما أراد الله أن يميز به الخبيث من الطيب, فيضل به الكافر والمنافق, ويهدي به المؤمن.
(ولا يعلم جنود ربك إلا هو): أي: لا يعلم على وجه الحقيقة والحصر, جنود الله من الملائكة الخزنة لجهنم ومن يعاونهم من الملائكة إلا خالقهم ومحصيهم.
وقيل: جنود ربك من الملائكة وغيرهم.
(وماهي إلا ذكرى للبشر): أي:إن هذه موعظة للناس, يتعظ بها المؤمن, ولا ينتفع بها الكافر. والله أعلم.

2. اذكر الأقوال الواردة مع الراجح في:
المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)) الجن.
قيل: محال العبادة وهي المساجد كلها.
وقيل: لم يكن مساجد حين نزلت غير المسجد الحرام ومسجد إيليا بيت المقدس.
وقيل: البقاع كلها؛ لأن الأرض كلها مسجد.
وقيل: أعضاء السجود وهي سبعة أعظم.
والراجح: أنها المساجد عامة, أورده ابن كثير والأشقر, واختاره السعدي في تفسيره, والله أعلم.

3. بيّن ما يلي:
أ: المقصود بالقرض الحسن.
القرض الحسن: الانفاق في سبيل الخير, بنية خالصة لوجه الله تعالى, ونفس طامحة إلى ما عند الله من الثواب, ومن مال طيب حلال, ويدخل في ذلك الصدقة الواجبة والمستحبة.
ب: حكم قيام الليل، مع الاستدلال.
قيام الليل من التطوع, وليس بفرض.
فقد كان فرضا على النبي صلى الله عليه وسلم (ومن الليل فتهجد به نافلة لك), ثم بين الله تعالى مقدار ما يتهجد به (قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليل أو زد عليه..), فامتثل النبي وطائفة من المؤمنين معه؛ لأنهم تابعين له في الحكم, فأخبر الله تعالى عن استجابتهم لأمر الله: (إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك), ثم عفا الله عنهم وخفف عنهم: (علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن..), فصار تطوعا.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أجاب السائل عن الصلوات الخمس: هل علي غيرها؟ فقال النبي: "لا, إلا أن تطوع".

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 19 جمادى الأولى 1441هـ/14-01-2020م, 10:45 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الرازق مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة تفسير سور: الجن، والمزمل، والمدثر.


المجموعة الأولى
1.(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)} الجن.
1-ضرورة الانصات في الاستماع إلى كلام الله تبارك وتعالى حتى يحصل التدبر والفهم المقصود, وتستبين فصاحة وموعظة القرآن وبركته.
(قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا).
2-سرعة الاستجابة للحق بمجرد بيانه وعدم العناد والكبر.
(فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به).
3-ضرورة السعي لمعرفة الحق والهدى وطلب العلم.
(قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن).
4-كلام الله تعالى فيه الهداية إلى الحق والصواب, فلابد من تدبره.
(قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد).
5-الإيمان القائم على العلم بالله ومعرفة الهدى أحرى بعدم الشرك بالله بعد بيان الحق.
(ولن نشرك بربنا أحدا).
6-دعوة النبي صلى الله عليه وسلم عامة للإنس والجن, فالأحرى ببني الإنسان أن يستجيبوا لدعوة الإنسان – محمد صلى الله عليه وسلم).
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)}.


2.أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)} المدّثر.
لما نزل قول الله تعالى (عليها تسعة عشر), قال أبوجهل: أليس مع محمد من أعوان غير هؤلاء التسعة عشر؟ ألا يستطيع كل مائة منكم أن يصرعوا واحدا منهم فنخرج من جهنم؟ فأنزل الله تعالى هذه الآيات.
(وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة): أي: وما جعل الله تعالى خزنة النار إلا ملائكة غلاظ أشداء.
(وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا): أي: ما جعل الله تعالى عددهم الذي ذكره في الآية إلا عذابا الكافرين, كقوله تعالى: (يوم هم على النار يفتنون)؛ فالفتنة عذاب.
وقيل: اختبارا للكافرين, ليزداد غضب الله عليهم بكفرهم وطغيانهم.
(ليستيقن الذين أوتوا الكتاب): أي: يتيقن أهل الكتاب من صدق ما جاء به محمد حين يخبرهم بما يوافق ما هو عندهم.
(ويزداد الذين آمنوا إيمانا): أي: ويصدق المؤمنون بما يخبر به النبي عن ربه, فيزيد إيمانهم.
(ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون): أي: لا يشك أهل الكتاب والذين آمنوا في إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه.
(وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون): أي: يقول عندها المنافقون الذين يضمرون الكفر ويظهرون الإيمان, والكافرون.
(ماذا أراد الله بهذا مثلا): يشكون ويتزعزعون, فيتساءلون عن المقصود بهذا المثل.
(كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء): أي: إن هذا الاختبار إنما أراد الله أن يميز به الخبيث من الطيب, فيضل به الكافر والمنافق, ويهدي به المؤمن.
(ولا يعلم جنود ربك إلا هو): أي: لا يعلم على وجه الحقيقة والحصر, جنود الله من الملائكة الخزنة لجهنم ومن يعاونهم من الملائكة إلا خالقهم ومحصيهم.
وقيل: جنود ربك من الملائكة وغيرهم.
(وماهي إلا ذكرى للبشر): أي:إن هذه ماهي؟ موعظة للناس, يتعظ بها المؤمن, ولا ينتفع بها الكافر. والله أعلم.

2. اذكر الأقوال الواردة مع الراجح في:
المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)) الجن.
قيل: محال العبادة وهي المساجد كلها.
وقيل: لم يكن مساجد حين نزلت غير المسجد الحرام ومسجد إيليا بيت المقدس.
وقيل: البقاع كلها؛ لأن الأرض كلها مسجد.
وقيل: أعضاء السجود وهي سبعة أعظم.
والراجح: أنها المساجد عامة, أورده ابن كثير والأشقر, واختاره السعدي في تفسيره, والله أعلم.

3. بيّن ما يلي:
أ: المقصود بالقرض الحسن.
القرض الحسن: الانفاق في سبيل الخير, بنية خالصة لوجه الله تعالى, ونفس طامحة إلى ما عند الله من الثواب, ومن مال طيب حلال, ويدخل في ذلك الصدقة الواجبة والمستحبة.
ب: حكم قيام الليل، مع الاستدلال.
قيام الليل من التطوع, وليس بفرض.
فقد كان فرضا على النبي صلى الله عليه وسلم (ومن الليل فتهجد به نافلة لك), ثم بين الله تعالى مقدار ما يتهجد به (قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليل أو زد عليه..), فامتثل النبي وطائفة من المؤمنين معه؛ لأنهم تابعين له في الحكم, فأخبر الله تعالى عن استجابتهم لأمر الله: (إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك), ثم عفا الله عنهم وخفف عنهم: (علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن..), فصار تطوعا.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أجاب السائل عن الصلوات الخمس: هل علي غيرها؟ فقال النبي: "لا, إلا أن تطوع".
أحسنت نفع الله بك
أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir