دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > وجوه القرآن للحيري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1438هـ/10-07-2017م, 11:22 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي كتاب الطاء

كتاب الطاء
قال إسماعيل بن أحمد الضرير النيسابوري الحيري (ت: 431هـ): (كتاب الطاء
وهو على أربعة عشر بابا
الطغيان. الطعام. الطيبات. الطيب. الطهارة. الطاقة. الطاغوت. الطير. الطرف. الطائر. الطائف. الطمس. الطرائق. الطبق.
باب الطغيان على خمسة أوجه
أحدها: الضلالة، كقوله: {ويذرهم في طغيانهم يعمهون} في البقرة (الآية 15)، والأنعام (الآية 110)، والأعراف (الآية 186)، وقوله: {بل كنتم قوما طاغين}، وقوله: {ربنا ما أطغيته} (ق 27).
والثاني: المعصية، كقوله: {قوم طاغون} وقوله: {ومن تاب معك ولا تطغوا} (هود 112)، وقوله: {ولا تطغوا فيه} في طه (الآية 81).
والثالث: التكبر، كقوله: {اذهب إلى فرعون إنه طغى}.
والرابع: الظلم، كقوله: {ما زاغ البصر وما طغى}، و{ألا تطغوا في الميزان}.
والخامس: الارتفاع، وتجاوز المحل، كقوله: {إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية} (الحاقة 11).
باب الطعام على اثني عشر وجها
أحدها: المن والسلوى، كقوله: {لن نصبر على طعام واحد} (البقرة 61).
والثاني: الشرب، كقوله: {ومن لم يطعمه فإنه مني}، و{ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا} (المائدة 93).
والثالث: التين، كقوله: {فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه} (البقرة 259).
والرابع: الذبائح، كقوله: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم} (المائدة 5).
والخامس: السمك، كقوله: {وطعامه متاعا لكم وللسيارة} (المائدة 96).
والسادس: الذي يؤكل، كقوله: {وهو يطعم ولا يطعم} (الأنعام 14)، وقوله: {قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه} (الأنعام 145)، وقوله في الذاريات (الآية 57): {وما أريد أن يطعمون}.
والسابع: الأدم، كقوله: {قال لا يأتيكما طعام ترزقانه} (يوسف 37).
والثامن: الذي يطعم، كقوله: {إلى طعام غير ناظرين إناه} (الأحزاب 53).
والتاسع الصدقة، كقوله: {ولا يحض على طعام المسكين} (الماعون 3)، و(الحاقة34).
والعاشر: الخبز والعنب، كقوله: {فلينظر أيها أزكى طعاما} (الكهف 19).
والحادي عشر: النار، كقوله: {ليس لهم طعام إلا من ضريع} (الغاشية 6)، {ولا طعام إلا من غسلين} (الحاقة 34).
والثاني عشر: الطعام بمعنى الرجيع، كقوله: {كانا يأكلان الطعام} (المائدة 75)، هذه الطعام كناية عن الرجيع، نظيرها: {فلينظر الإنسان إلى طعامه}، يعني إلى رجيعه، وهذا لوجه وجدته في المعاني دون التفسير.
باب الطيبات على تسعة أوجه
أحدها: المن والسلوى، كقوله في البقرة (الآية 57)، والأعراف (الآية 160)، وطه (الآية 81): {كلوا من طيبات ما رزقناكم}، وقوله: {قل من حرم زينة اللّه التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق} (الأعراف 32).
والثاني: الحلالات، كقوله في البقرة (الآية 267): {أنفقوا من طيبات ما كسبتم}.
والرابع: شحوم الغنم والبقر ولحوم الإبل، كقوله: {فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم} (النساء 160)، وقوله: {ويحل لهم الطيبات} (الأعراف 157).
والخامس: الذبائح، كقوله: {قل أحل لكم الطيبات}.
والسادس: اللباس والجماع وكل الطعام، كقوله في المائدة (الآية 87): {لا تحرموا طيبات ما أحل اللّه}، وقوله: {يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا} (المؤمنون 51).
والسابع: الغنائم، كقوله: {فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات} (الأنفال 26).
والثامن: الأطيب من الطعام، كقوله: {وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات} (الإسراء 70).
والتاسع: الكلام الحسن، كقوله: {والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات} (النور 26).
باب الطيب على تسعة أوجه
أحدها: الحلال، كقوله: {يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا} (البقرة 167)، وقوله: {فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا}.
والثاني: النظيف، كقوله: {فتيمموا صعيدا طيبا}.
والثالث: الغنيمة، كقوله: {فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا}.
والرابع: الكلام، كقوله: {وهدوا إلى الطيب من القول} (الحج 24).
والخامس: الطاهر من الرجال والنساء، كقوله: {والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات} (النور 26).
والسادس: شهادة أن لا إله إلا اللّه، كقوله: {إليه يصعد الكلم الطيب} (فاطر 10).
باب الطهارة على عشرة أوجه
أحدها: الطهارة من الأدناث، كقوله: {ولا تقربوهن حتى يطهرن} (البقرة 222).
والثاني: الاغتسال، كقوله: {فإذا تطهرن فآتوهن من حيث أمركم اللّه إن اللّه يحب التوابين ويحب المتطهرين} (البقرة 222)، وقوله: {وإن كنتم جنبا فاطهروا} (المائدة 6).
والثالث: النجاة من القوم، كقوله: {ومطهرك من الذين كفروا} في آل عمران (الآية 55)، وقوله: {إن اللّه اصطفاك وطهرك} (آل عمرن 42).
والرابع: الطهارة من الحدث، كقوله في المائدة (الآية 6): {ولكن يريد ليطهركم}، وفي الأنفال (الآية 11): {وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به}.
والخامس: التنزيه من أدبار الرجال، كقوله في الأعراف (الآية 82)، والنمل (الآية 56): {إنهم أناس يتطهرون}.
والسادس: الاستنجاء، كقوله: {يحبون أن يتطهروا واللّه يحب المطهرين} (التوبة 108).
والسابع: الحلال، كقوله في هود (الآية 78): {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم}.
والثامن: الطهارة من الأنجاس، كقوله: {إنما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} (الأحزاب 33).
والتاسع: الإخلاص، كقوله: {وثيابك فطهر}. ويقال: وثيابك فاغسل، ويقال: ثيابك فقصر، ويقال: لا تكن غدارا، ويقال: فلتعرض عن المشركين، ويقال: وقلبك فأصلح، ويقال: خلقك فحسن.
والعاشر: الطهارة من الشرك، كقوله: {في صحف مكرمة * مرفوعة مطهرة}، وقوله: {يتلو صحفا مطهرة * فيها كتب قيمة}.
باب الطاقة على وجهين
أحدهما: القوة، كقوله: {قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده} (البقرة 249).
والثاني: الراحة، كقوله: {ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به} (البقرة 286).
باب الطاغوت على ثلاثة أوجه
أحدها: الشيطان، كقوله: {بالطاغوت ويؤمن باللّه} (البقرة 256)، وقوله: {والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت} (النساء 76)، وقوله في المائدة: (وعبدوا الطاغوت).
والثاني: كعب بن الأشرف، كقوله: {والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت} (البقرة 257)، وقوله: {يؤمنون بالجبت والطاغوت} (النساء 51)، وقوله: {يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت} (النساء 60).
الثالث: الصنم، كقوله في الزمر (الآية 17): {والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها}، وقوله: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا اللّه واجتنبوا الطاغوت} (النحل 36).
باب الطير على خمسة أوجه
أحدها: الخفاش، كقوله: {كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن اللّه} (آل عمران 49)، نظيرها في المائدة (الآية 110).
والثاني: جميع الطير، كقوله: {ألم تروا إلى الطير مسخرات في جو السماء} (النحل 79).
وقوله: {والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه} (النور 41)، نظيرها في الملك (الآية 19).
والثالث: الهدهد، كقوله: {وتفقد الطير} (النمل 20).
والرابع: طير الجنة، كقوله: {ولحم طير مما يشتهون} (الواقعة 21).
والخامس: طير يأتي من قبل البحر وفي مناقرهم ومخالبهم أحجار، كقوله: {وأرسل عليهم طيرا أبابيل * ترميهم} (الفيل 3).
باب الطرف على وجهين
أحدهما: الجماعة، كقوله: {ليقطع طرفا من الذين كفروا} (آل عمران 127).
والثاني: الطرف بعينه، كقوله: {وأقم الصلاة طرفي النهار}.
باب الطائر على ثلاثة أوجه
أحدها: الطير، كقوله: {ولا طائر يطير بجناحيه} (الأنعام 38).
والثاني: اليمن والشوم، كقوله: {إنما طائرهم عند اللّه} (الأعراف 131)، {قال طائركم عند اللّه} (النمل 47)، {قالوا طائركم معكم} (يس 19).
والثالث: العمل، كقوله: {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} (الإسراء 13)، يقال: عمله، ويقال: خيره وشره، ويقال: سعادته وشقاوته، ويقال: يمنه وشؤمه.
باب الطائف على خمسة أوجه
أحدها: الريب والوسوسة، كقوله: {وإذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا} (الأعراف 201).
والثاني: رجل واحد، كقوله: {فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين} (التوبة 122).
والثالث: رجلان، كقوله: {وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين} (النور 2).
والرابع: الجماعة، كقوله: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا} (الحجرات 9).
والخامس: العذاب، كقوله: {فطاف عليها طائف من ربك} (القلم 19).
باب الطمس على ثلاثة أوجه
أحدها: الدروس، كقوله: {ربنا اطمس على أموالهم} (يونس 88).
والثاني: الذهاب، كقوله: {فإذا النجوم طمست} (المرسلات 8).
والثالث: العفو، كقوله: {فطمسنا أعينهم} (القمر 37)، نظيرها في يس (الآية 66).
باب الطريق على خمسة أوجه
أحدها: الضلالة، كقوله: {ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم}.
والثاني: الدين، كقوله: {يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم} (الأحقاف 30).
والثالث: الكفر، كقوله: {ويذهبا بطريقتكم المثلى} (طه 63).
والرابع: الإيمان، كقوله: {وأن لو استقاموا على الطريقة} (الجن 16).
والخامس: الأهواء، كقوله: {كنا طرائق قددا}.
باب الطبق على وجهين
أحدهما: المطبق كمثال القبة، كقوله: {الذي خلق سبع سموات طباقا} (الملك 3).
والثاني: الحال، كقوله: {لتركبن طبقا عن طبق} (الانشقاق 19). قال ابن عباس: حالا بعد حال، وقال: إيمانا بعد كفر، ويقال: سكونا بعد فتنة، ويقال: سماء بعد سماء.
وقال ابن مسعود: لونا بعد لون). [وجوه القرآن: 350-361]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطاء, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir