المجلس العشرون: مجلس مذاكرة القسم الثاني من عشريات ابن القيّم

[فاطيمة محمد]

السلام عليكم
المجموعة (ب)
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
= لانشراح الصدر عشرة اسباب هي:
1-التوحيد: اي الاسلام لقوله تعالى:(أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه)
2-الهدى والتوحيد: من اسباب انشراح الصدر لان القلب يعيش مطمئنا مسلما امره لله فلا يقلق من مشاكل الحياة.
3-نور الايمان الذي يقذفه الله في قلب العبد:قوة إيمان العبد تطمئنه وتريحه فيعيش العبد منشرح الصدر أبدا.حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا دخل النورالقلب، انفسح وانشرح.) رواه الترميذي في جامعه.
4-العلم :والمقصود هنا العلم النافع من علوم القران والشريعة والحديث اي العلوم الشرعية فكلما تبينت الحقائق الدينية امام الإنسان انجلى عليه الغموض فينشرح الصدر ويطمئن القلب لانه بالعلم يتعرف على خالقه ويتقرب اليه بما يرضيه عن يقين.
5-الانابة الى الله: هي محبته والإقبال على طاعته وإرضائه والتوكل عليه في كل الأمور وهذا مما يبعث الاطمئنان والانشراح للصدر.لأنه لايتعلق بغيره.
6- دوام ذكر الله: كما قال تعالى :(......ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
7- الاحسان الى الخلق ومساعدتهم : عندما يقوم المرء بعمل يدخل السرور على قلب أخيه المؤمن فإن الصدر ينشرح ويفرح ويسعد.
8- الشجاعة
9- اخراج دغل القلب من الخصال المذمومة . اي تطهير القلب وعلاجه من الأمراض كالحسد والكبر والغرور وغيره من الخصال الذميمة التي يجب على المسلم أن يجتنبها ليسعد بإيمانه.
10- ترك الفضول في كل شيئ :( النظر، الطعام ، المخالطة ، النوم ) لان هذه الفضول تعذب النفس وتشغلها عن الطاعات فيضعف القلب ويشقى في الدنيا.
2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: الفاظ في غاية العموم لا يمكن تخصيصها لان التخصيص يبطل مقصودها وفائدة الخطاب بها ، ومثاله: قوله تعالى :(والله على كل شيئ قدير)
الثاني: ألفاظ في غاية الخصوص دعوى العموم فيها لا سبيل له، ومثاله: قوله تعالى :( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك.)
الثالث:ألفاظ متوسطة بين العموم والخصوص، ومثاله: قوله تعالى : ( يا أهل الكتاب.)
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
= فضول الطعام مدخل من مداخل الشيطان يتسلطبها على ابن ادم لان من طبيعة النفس البشرية اذاشبعت جالتو طافت بين المعاصي، وقد قال صلى الله عليه وسلم :(ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن)
فالشبع يثقل الجسد ويصيبه بالخمول فيتهاون عن الطاعات وبذلك يدعو الى الغفلة عن الذكر ،فيقسو القلب لأن الشيطان يجثم عليه ساعة الغفلة فيلهيه ويدفعه الى المعاصي .أما إذا جاعت النفس سكنت وذلت وخشعت.

[خديجة علي حمدي العقيلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة اﻷولى ( أ ) :
ج) 1 :
الأسباب العشرة لمغفرة الذنوب والمعاصي هي :
1- أن يتوب فيتوب الله عليه فإن التائب كمن لا ذنب له .
2- أن يستغفر الله تعالى فيغفر الله له .
3- أن يعمل الحسنات تمحوها
4-أن يدعوا له اخوانه المؤمنون ويشفعون له حيا وميتا
5- أن يهدون له من ثواب أعمالهم لينفعه الله بها
6- أن يشفع له نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
7 - أن يبتليه الله تعالى في الدنيا بمصائب تكفر عنه .
8- أن يبتليه في البرزح والصعقة فيكفر بها عنه .
9- أن يبتليه في عرصات يوم القيامة من أهوالها فيكفر عنه .
10- أن يرحمه أرحم الراحمين .
ج ) 2 : انصحه بالرضا وإحتساب اﻷجر والثواب والرضا بالقضاء والقدر والقناعة بما قسم الله له وتذكيره بأن دغل القلب مثل الحسد والكبر ونحوه من الصفات المذمومة التي اتصف بها ابليس وأعوانه وهي سببا لسخط الله تعالى وغضبه على العبد وسببا لقسوة القلب والبعد عن ذكر الله تعالى .
ج) 3:
من مداخل الشيطان التي يتسلط بها ابن آدم على المسلم فضول النظر وفضول الكلام .....
لأن فضول النظر يدعوا الى الاستحسان ووقوع صورة المنظور اليه في القلب واﻹنشغال به والفكر في الظفر به والحوادث العظام إنما كلها من فضول النظر فكم نظرة أعقبت حسرات ..فأصل كل بلاء بسبب فضول النظر .
أما فضول الكلام يفتح للعبد أبوابا من الشر وإن اﻹمساك عن فضول الكلام ليسد تلك اﻷبواب وأكثر المعاصي إنما تولدها من فضول الكلام والنظر وهما أوسع مداخل الشيطان فإن جارحتيهما لا يملان ولا يسأمان بخلاف شهوة البطن فإنه إذا امتلاء لم يبق فيه إراده للطعام وكان السلف يحذرون من فضول النظر والكلام وكانوا يقولون لا شيء أحوج الى طول سجن من اللسان .

[محمد رضا فته]

المجموعة أ
1- لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب اذكرها
1- أن يتوب فيتوب الله عليه فإن التائب كمن لا ذنب له .
2- أن يستغفر الله تعالى كثيراً فيغفر الله له .
3- أن يعمل الحسنات تمحوها*( إن الحسنات يذهبن السيئات)
4-أن يدعوا له اخوانه المؤمنون ويشفعون له حيا وميتا*
5- أن يهدون له من ثواب أعمالهم لينفعه الله بها*
6- أن يشفع له نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
7 - أن يبتليه الله تعالى في الدنيا بمصائب تكفر عنه .
8- أن يبتليه في البرزح والصعقة فيكفر بها عنه .*
9- أن يبتليه في عرصات يوم القيامة من أهوالها فيكفر عنه .
10- أن يرحمه أرحم الراحمين .
2-قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.

إذا أتى الإنسان بأسباب انشراح الصدر، ولكن بقى دغل في قلبه، فإن ذلك يكون سببا في عدم اكتمال انشراح الصدر وتنعم القلب.*
ولكي يكُمل العبد انشراح صدره فعليه أن يخرج ذلك الدغل ،من صدره حيث أن دغل الصدر صفة من الصفات المذمومة المكروهة وغل الصدر يقف كحائل بين العبد وبين البرء وانشراح الصدر.
ويؤدي إلى أن القلب يختلط فيه الصفات الحميدة والصفات الذميمة فيتردد ما بين الانشراح والضيق.
فإن أخرج الصفات المذمومةم من قلبه و أبدلها بصفات حميدة طيبة انشرح صدره وتنعم قلبه.

3- من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.

ينال الشيطان من الإنسان من أربعة أبواب وهي فضول الطعام والنظر والكلام ومخالطة الناس.
فأما فضول النظر فإنه يؤدي إلى الاستحسان، وانشغال القلب بصورة المنظور إليه والتفكر فيه.*
فيكون ذلك داع إلى الافتتان به.والله يقول ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)
وفي الحديث*(النَّظْرَةُ سَهْمٌ مَسمُومٌ مِنْ سِهَامِ إبليس)
وقال الشاعر:
كلُ الحوادثِ مَبْدَاها من النظَرِ ... ومُعْظَمُ النارِ من مُسْتَصْغَرِ الشَّرَرِ
فالنظرة يعقبها حسرة وبلاء.
أما فضول الكلام فهي تفتح على العبد أبواب الشر.
وفي الحديث:*(وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ في النَّارِ إلا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ)
وأكثر المعاصي إنما تكون من فضول النظر والكلام.
وذلك لأن اللسان والعين لا يملان ولا يسأمان، فجنايتهما متسعة متنوعة.
وكان السلف يقولون:ما شيءٌ أَحْوَجَ إلى طولِ السجْنِ من اللسانِ.
ويقولون للسان ( قل خيراً تسلم من قبل أن تندم)

[هيئة التصحيح 6]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطيمة محمد

السلام عليكم
المجموعة (ب)
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
= لانشراح الصدر عشرة اسباب هي:
1-التوحيد: اي الاسلام لقوله تعالى:(أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه)
2-الهدى والتوحيد: من اسباب انشراح الصدر لان القلب يعيش مطمئنا مسلما امره لله فلا يقلق من مشاكل الحياة.
3-نور الايمان الذي يقذفه الله في قلب العبد:قوة إيمان العبد تطمئنه وتريحه فيعيش العبد منشرح الصدر أبدا.حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا دخل النورالقلب، انفسح وانشرح.) رواه الترميذي في جامعه.
4-العلم :والمقصود هنا العلم النافع من علوم القران والشريعة والحديث اي العلوم الشرعية فكلما تبينت الحقائق الدينية امام الإنسان انجلى عليه الغموض فينشرح الصدر ويطمئن القلب لانه بالعلم يتعرف على خالقه ويتقرب اليه بما يرضيه عن يقين.
5-الانابة الى الله: هي محبته والإقبال على طاعته وإرضائه والتوكل عليه في كل الأمور وهذا مما يبعث الاطمئنان والانشراح للصدر.لأنه لايتعلق بغيره.
6- دوام ذكر الله: كما قال تعالى :(......ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
7- الاحسان الى الخلق ومساعدتهم : عندما يقوم المرء بعمل يدخل السرور على قلب أخيه المؤمن فإن الصدر ينشرح ويفرح ويسعد.
8- الشجاعة
9- اخراج دغل القلب من الخصال المذمومة . اي تطهير القلب وعلاجه من الأمراض كالحسد والكبر والغرور وغيره من الخصال الذميمة التي يجب على المسلم أن يجتنبها ليسعد بإيمانه.
10- ترك الفضول في كل شيئ :( النظر، الطعام ، المخالطة ، النوم ) لان هذه الفضول تعذب النفس وتشغلها عن الطاعات فيضعف القلب ويشقى في الدنيا.
[أنتِ ذكرتِ تسعة أسباب فقط؛ لأن الهدى والتوحيد هذا السبب الأول، أما السبب العاشر الذي لم تذكريه فهو: "متابعة النبي صلى الله عليه وسلم، فهو أكمل الناس انشراحًا للصدر وقرة في العين، ولأتباعه من ذلك بحسب قوة اتباعهم".]
2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: الفاظ في غاية العموم لا يمكن تخصيصها لان التخصيص يبطل مقصودها وفائدة الخطاب بها ، ومثاله: قوله تعالى :(والله على كل شيئ [شيء] قدير)
الثاني: ألفاظ في غاية الخصوص دعوى العموم فيها لا سبيل له، ومثاله: قوله تعالى :( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك.)
الثالث:ألفاظ متوسطة بين العموم والخصوص، ومثاله: قوله تعالى : ( يا أهل الكتاب.)
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
= فضول الطعام مدخل من مداخل الشيطان يتسلطبها على ابن ادم لان من طبيعة النفس البشرية اذاشبعت جالتو طافت بين المعاصي، وقد قال صلى الله عليه وسلم :(ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن)
فالشبع يثقل الجسد ويصيبه بالخمول فيتهاون عن الطاعات وبذلك يدعو الى الغفلة عن الذكر ،فيقسو القلب لأن الشيطان يجثم عليه ساعة الغفلة فيلهيه ويدفعه الى المعاصي .أما إذا جاعت النفس سكنت وذلت وخشعت.

يجب الاهتمام بوضع الهمزات في مواضعها.
ب [نقصتِ درجة بسبب تأخر الواجب.]

[هيئة التصحيح 6]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة علي حمدي العقيلي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة اﻷولى ( أ ) :
ج) 1 :
الأسباب العشرة لمغفرة الذنوب والمعاصي هي :
1- أن يتوب فيتوب الله عليه فإن التائب كمن لا ذنب له .
2- أن يستغفر الله تعالى فيغفر الله له .
3- أن يعمل الحسنات تمحوها
4-أن يدعوا له اخوانه المؤمنون ويشفعون له حيا وميتا
5- أن يهدون له من ثواب أعمالهم لينفعه الله بها
6- أن يشفع له نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
7 - أن يبتليه الله تعالى في الدنيا بمصائب تكفر عنه .
8- أن يبتليه في البرزح والصعقة فيكفر بها عنه .
9- أن يبتليه في عرصات يوم القيامة من أهوالها فيكفر عنه .
10- أن يرحمه أرحم الراحمين .
ج ) 2 : انصحه بالرضا وإحتساب اﻷجر والثواب والرضا بالقضاء والقدر والقناعة بما قسم الله له وتذكيره بأن دغل القلب مثل الحسد والكبر ونحوه من الصفات المذمومة التي اتصف بها ابليس وأعوانه وهي سببا لسخط الله تعالى وغضبه على العبد وسببا لقسوة القلب والبعد عن ذكر الله تعالى .
ج) 3:
من مداخل الشيطان التي يتسلط بها ابن آدم على المسلم فضول النظر وفضول الكلام .....
لأن فضول النظر يدعوا الى الاستحسان ووقوع صورة المنظور اليه في القلب واﻹنشغال به والفكر في الظفر به والحوادث العظام إنما كلها من فضول النظر فكم نظرة أعقبت حسرات ..فأصل كل بلاء بسبب فضول النظر .
أما فضول الكلام يفتح للعبد أبوابا من الشر وإن اﻹمساك عن فضول الكلام ليسد تلك اﻷبواب وأكثر المعاصي إنما تولدها من فضول الكلام والنظر وهما أوسع مداخل الشيطان فإن جارحتيهما لا يملان ولا يسأمان بخلاف شهوة البطن فإنه إذا امتلاء لم يبق فيه إراده للطعام وكان السلف يحذرون من فضول النظر والكلام وكانوا يقولون لا شيء أحوج الى طول سجن من اللسان .

أ [نقصتِ درجة بسبب تأخر الواجب.]

[هيئة التصحيح 6]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رضا فته

المجموعة أ
1- لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب اذكرها
1- أن يتوب فيتوب الله عليه فإن التائب كمن لا ذنب له .
2- أن يستغفر الله تعالى كثيراً فيغفر الله له .
3- أن يعمل الحسنات تمحوها*( إن الحسنات يذهبن السيئات)
4-أن يدعوا له اخوانه المؤمنون ويشفعون له حيا وميتا*
5- أن يهدون له من ثواب أعمالهم لينفعه الله بها*
6- أن يشفع له نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
7 - أن يبتليه الله تعالى في الدنيا بمصائب تكفر عنه .
8- أن يبتليه في البرزح والصعقة فيكفر بها عنه .*
9- أن يبتليه في عرصات يوم القيامة من أهوالها فيكفر عنه .
10- أن يرحمه أرحم الراحمين .
2-قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.

إذا أتى الإنسان بأسباب انشراح الصدر، ولكن بقى دغل في قلبه، فإن ذلك يكون سببا في عدم اكتمال انشراح الصدر وتنعم القلب.*
ولكي يكُمل العبد انشراح صدره فعليه أن يخرج ذلك الدغل ،من صدره حيث أن دغل الصدر صفة من الصفات المذمومة المكروهة وغل الصدر يقف كحائل بين العبد وبين البرء وانشراح الصدر.
ويؤدي إلى أن القلب يختلط فيه الصفات الحميدة والصفات الذميمة فيتردد ما بين الانشراح والضيق.
فإن أخرج الصفات المذمومةم من قلبه و أبدلها بصفات حميدة طيبة انشرح صدره وتنعم قلبه.

3- من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.

ينال الشيطان من الإنسان من أربعة أبواب وهي فضول الطعام والنظر والكلام ومخالطة الناس.
فأما فضول النظر فإنه يؤدي إلى الاستحسان، وانشغال القلب بصورة المنظور إليه والتفكر فيه.*
فيكون ذلك داع إلى الافتتان به.والله يقول ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)
وفي الحديث*(النَّظْرَةُ سَهْمٌ مَسمُومٌ مِنْ سِهَامِ إبليس)
وقال الشاعر:
كلُ الحوادثِ مَبْدَاها من النظَرِ ... ومُعْظَمُ النارِ من مُسْتَصْغَرِ الشَّرَرِ
فالنظرة يعقبها حسرة وبلاء.
أما فضول الكلام فهي تفتح على العبد أبواب الشر.
وفي الحديث:*(وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ في النَّارِ إلا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ)
وأكثر المعاصي إنما تكون من فضول النظر والكلام.
وذلك لأن اللسان والعين لا يملان ولا يسأمان، فجنايتهما متسعة متنوعة.
وكان السلف يقولون:ما شيءٌ أَحْوَجَ إلى طولِ السجْنِ من اللسانِ.
ويقولون للسان ( قل خيراً تسلم من قبل أن تندم)

أ [نقصت درجة بسبب تأخر الواجب.]

[عبدالله بن مشاري بن حمود]

(ه)


1: يندفع شرّ الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب، اذكرها.

أكتبها بتصرف واختصار لأنه ليس المقصود النسخ وإنما أسلوب المجيب وشكرا



قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتاب بدائع الفوائد
في ختام سورة الفلق ويندفع شر الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب :


🔹التعوذ بالله عزوجل من شره والتحصن به سبحانه واللجوء إليه ، والله عزوجل سميع سمع إجابة وعليم بحالك ومن يكيد لك ويعاديك




🔹تقوى الله عزوجل وحفظه بحفز أوامره والاجتناب عماحرَّمه سبحانه وفي الحديث "احفظ الله يحفظك "



🔹الصبر على عدوه فلايقاتله ولايشكوه ولايحدث نفسه بأذاه والله عزوجل مع الصابرين



🔹التوكل على الله قال سبحانه وتعالى (ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) أي كافيه ومن كفاه الله فقد كُفي ومن وقاه فقد وُقي ولوكاده من في السماوات والأرض .



🔹فراغ القلب من الاشتغال بالحاسد وعدم الفكر فيه فلايلتفت إليه ولا يخافه ولايملأ قلبه بالفكر فيه لأن نصر الله عزوجل له خير له من انتصاره لنفسه .





🔹الإقبال على الله عزوجل والانكسار بين يديه والإخلاص له سبحانه




🔹تجديد التوبة إلى الله عزوجل من الذنوب فهي التي يتسلط عن طريقها شياطين الإنس والجن وفي الحديث "ولاتسلط علينا بذنوبنا من لايخافك فينا ولايرحمنا "
وقال عزوجل (وما أصابكم من مصيبة فبماكسبت أيديكم )



🔹الصدقة والإحسان إلى الخلق ماأمكنه فلها تأثير عجيب في دفع البلاء



🔹وهو من أقواها وأصعبها وذلك بإطفاء نار الحاسد والباغي بالإحسان إليه
ولايوفق له إلا ذو حظ عظيم من الله سبحانه وتعالى




🔹وهو الجامع للأسباب كلها ومدارها عليه ألا وهو تجريد النفس بتوحيد الله عزوجل من الشرك والشوائب والعلائق
والإيمان بأن هذا الكون تحت تدبير الله عزوجل وتصرفه فلايقع إلا ماأذن به ولايرتفع شيء إلابإذنه وهو سبحانه على كل شيء قدير
فيحب الله عزوجل ويخشاه ويتوكل عليه ويستعين به وينيب إليه وإلى الله تصير الأمور

🔹🔹🔹🔹


2: بيّن معنى قوله*تعالى:*{واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة}.

ج: أمر الله عزوجل عباده بدوام ذكره سبحانه في آيات مطلقة وأخرى مقيدة بزمن أومكان


وهذه الآية فيها قولان :

الأول :ذكر الله عزوجل في سرك وقلبك


الثاني : بلسانك حيث تسمع نفسك




🔹🔹🔹🔹



3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول المخالطة، تحدّث عن ذلك مبيّنًا أنواع الناس في المخالطة

[عبدالله بن مشاري بن حمود]

هنا الإجابة كاملة
(ه)


1: يندفع شرّ الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب، اذكرها.

أكتبها بتصرف واختصار لأنه ليس المقصود النسخ وإنما أسلوب المجيب وشكرا



قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتاب بدائع الفوائد
في ختام سورة الفلق ويندفع شر الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب :


🔹التعوذ بالله عزوجل من شره والتحصن به سبحانه واللجوء إليه ، والله عزوجل سميع سمع إجابة وعليم بحالك ومن يكيد لك ويعاديك




🔹تقوى الله عزوجل وحفظه بحفز أوامره والاجتناب عماحرَّمه سبحانه وفي الحديث "احفظ الله يحفظك "



🔹الصبر على عدوه فلايقاتله ولايشكوه ولايحدث نفسه بأذاه والله عزوجل مع الصابرين



🔹التوكل على الله قال سبحانه وتعالى (ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) أي كافيه ومن كفاه الله فقد كُفي ومن وقاه فقد وُقي ولوكاده من في السماوات والأرض .



🔹فراغ القلب من الاشتغال بالحاسد وعدم الفكر فيه فلايلتفت إليه ولا يخافه ولايملأ قلبه بالفكر فيه لأن نصر الله عزوجل له خير له من انتصاره لنفسه .





🔹الإقبال على الله عزوجل والانكسار بين يديه والإخلاص له سبحانه




🔹تجديد التوبة إلى الله عزوجل من الذنوب فهي التي يتسلط عن طريقها شياطين الإنس والجن وفي الحديث "ولاتسلط علينا بذنوبنا من لايخافك فينا ولايرحمنا "
وقال عزوجل (وما أصابكم من مصيبة فبماكسبت أيديكم )



🔹الصدقة والإحسان إلى الخلق ماأمكنه فلها تأثير عجيب في دفع البلاء



🔹وهو من أقواها وأصعبها وذلك بإطفاء نار الحاسد والباغي بالإحسان إليه
ولايوفق له إلا ذو حظ عظيم من الله سبحانه وتعالى




🔹وهو الجامع للأسباب كلها ومدارها عليه ألا وهو تجريد النفس بتوحيد الله عزوجل من الشرك والشوائب والعلائق
والإيمان بأن هذا الكون تحت تدبير الله عزوجل وتصرفه فلايقع إلا ماأذن به ولايرتفع شيء إلابإذنه وهو سبحانه على كل شيء قدير
فيحب الله عزوجل ويخشاه ويتوكل عليه ويستعين به وينيب إليه وإلى الله تصير الأمور

🔹🔹🔹🔹


2: بيّن معنى قوله*تعالى:*{واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة}.

ج: أمر الله عزوجل عباده بدوام ذكره سبحانه في آيات مطلقة وأخرى مقيدة بزمن أومكان


وهذه الآية فيها قولان :

الأول :ذكر الله عزوجل في سرك وقلبك


الثاني : بلسانك حيث تسمع نفسك




🔹🔹🔹🔹



3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول المخالطة، تحدّث عن ذلك مبيّنًا أنواع الناس في المخالطة؟


ج: فضول المخالطة داء عضال جالب لكل شر وينبغي للعبد أن يخالط الناس بحسب حاجته
والناس على أربعة أقسام :


الأول : من يحتاج إليه كالغذاء وهم العلماء والناصحون فيأخذ منهم بقدر حاجته



الثاني : من مخالطته كالدواء يحتاجه عند المرض فقط وإذا كان صحيحا لم يختلط بهم وهم من تحتاجهم لمصلحة معاش أو علاج أواستشارة ونحو ذلك



الثالث : من مخالطته كالداء فمنهم من هو كوجع الضرس ومنهم من هو مميت ومنهم الثقيل الذي لاينفعك ولايسمع منك ولم يتأدب





الرابع :من مخالطته سم وهلاك في أمر دينك ودنياك وهم أهل البدع والفجور

[هيئة التصحيح 6]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن مشاري بن حمود

هنا الإجابة كاملة
(ه)


1: يندفع شرّ الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب، اذكرها.

أكتبها بتصرف واختصار لأنه ليس المقصود النسخ وإنما أسلوب المجيب وشكرا



قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتاب بدائع الفوائد
في ختام سورة الفلق ويندفع شر الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب :


🔹التعوذ بالله عزوجل من شره والتحصن به سبحانه واللجوء إليه ، والله عزوجل سميع سمع إجابة وعليم بحالك ومن يكيد لك ويعاديك




🔹تقوى الله عزوجل وحفظه بحفز أوامره والاجتناب عماحرَّمه سبحانه وفي الحديث "احفظ الله يحفظك "



🔹الصبر على عدوه فلايقاتله ولايشكوه ولايحدث نفسه بأذاه والله عزوجل مع الصابرين



🔹التوكل على الله قال سبحانه وتعالى (ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) أي كافيه ومن كفاه الله فقد كُفي ومن وقاه فقد وُقي ولوكاده من في السماوات والأرض .



🔹فراغ القلب من الاشتغال بالحاسد وعدم الفكر فيه فلايلتفت إليه ولا يخافه ولايملأ قلبه بالفكر فيه لأن نصر الله عزوجل له خير له من انتصاره لنفسه .





🔹الإقبال على الله عزوجل والانكسار بين يديه والإخلاص له سبحانه




🔹تجديد التوبة إلى الله عزوجل من الذنوب فهي التي يتسلط عن طريقها شياطين الإنس والجن وفي الحديث "ولاتسلط علينا بذنوبنا من لايخافك فينا ولايرحمنا "
وقال عزوجل (وما أصابكم من مصيبة فبماكسبت أيديكم )



🔹الصدقة والإحسان إلى الخلق ماأمكنه فلها تأثير عجيب في دفع البلاء



🔹وهو من أقواها وأصعبها وذلك بإطفاء نار الحاسد والباغي بالإحسان إليه
ولايوفق له إلا ذو حظ عظيم من الله سبحانه وتعالى




🔹وهو الجامع للأسباب كلها ومدارها عليه ألا وهو تجريد النفس بتوحيد الله عزوجل من الشرك والشوائب والعلائق
والإيمان بأن هذا الكون تحت تدبير الله عزوجل وتصرفه فلايقع إلا ماأذن به ولايرتفع شيء إلابإذنه وهو سبحانه على كل شيء قدير
فيحب الله عزوجل ويخشاه ويتوكل عليه ويستعين به وينيب إليه وإلى الله تصير الأمور

🔹🔹🔹🔹


2: بيّن معنى قوله*تعالى:*{واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة}.

ج: أمر الله عزوجل عباده بدوام ذكره سبحانه في آيات مطلقة وأخرى مقيدة بزمن أومكان


وهذه الآية فيها قولان :

الأول :ذكر الله عزوجل في سرك وقلبك


الثاني : بلسانك حيث تسمع نفسك




🔹🔹🔹🔹



3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول المخالطة، تحدّث عن ذلك مبيّنًا أنواع الناس في المخالطة؟


ج: فضول المخالطة داء عضال جالب لكل شر وينبغي للعبد أن يخالط الناس بحسب حاجته
والناس على أربعة أقسام :


الأول : من يحتاج إليه كالغذاء وهم العلماء والناصحون فيأخذ منهم بقدر حاجته



الثاني : من مخالطته كالدواء يحتاجه عند المرض فقط وإذا كان صحيحا لم يختلط بهم وهم من تحتاجهم لمصلحة معاش أو علاج أواستشارة ونحو ذلك



الثالث : من مخالطته كالداء فمنهم من هو كوجع الضرس ومنهم من هو مميت ومنهم الثقيل الذي لاينفعك ولايسمع منك ولم يتأدب





الرابع :من مخالطته سم وهلاك في أمر دينك ودنياك وهم أهل البدع والفجور

أ [نقصت درجة بسبب تأخر الواجب.]

[عبدالله بن مشاري بن حمود]

(ز)
1: مراتب الهداية الخاصّة والعامّة عشرة مراتب، اذكرها.


ج: قال الإمام ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين :

🔹فصل في مراتب الهداية الخاصة والعامة وهي عشر :


1- مرتبة تكليم الله عزوجل لعبده يقظة بلاواسطة كما كلم الله عزوجل موسى عليه السلام بلاواسطة قال الله عزوجل (وكلم الله موسى تكليما )




2- مرتبة الوحي وهي مختصة بالأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم قالى تعالى (إنا أوحينا إليك كماأوحينا إلى نوح والنبيين من بعده )


3- إرسال رسول من الملائكة إلى الرسول من البشر ويتمثل هذا الملك بعدة صور منها على هيئة بشر ومنها كماخلقه الله


🔹🔹ماسبق مختص بالأنبياء فقط

4- مرتبة التحديث وهي دون الوحي الخاص لحديث (إنه كان في الأمم قبلكم محدثون ،فإن يكن في هذه الأمة فعمر بن الخطاب )
والمحدَّثُ: هو الذي يُحَدَّثُ في سرِّهِ وقَلْبِهِ بالشِّيء فيكونُ كما يُحَدَّثُ به .



5- مرتبة الإفهام : وهو نور يقذفه الله في قلب العبد يدرك به مالايدركه غيره

قال عزوجل (ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما ) وصاحب الإفهام لايحتاج إلى غير النصوص في فهمها ومعرفة مدلولاتها



6 - مرتبة البيان العام :وهو تبيين الحق وتمييزه من الباطل بأدلته وهذه المرتبة هي حجة الله على خلقه التي لايعذب أحداً حتى يبلغها وهي إسماع للآذان ومشاهدة بالأبصار



7- مرتبة البيان الخاص يقارنه الاجتباء والتوفيق فلاتتخلف عنه الهداية ألبتة وهو سماع
القبول والإجابة والله أعلم


8- مرتبة الإسماع :وهو سماع القلب أي إيصال المقصود بخطاب إلى القلب وهذا السماع عن طريق الأذن فينتفع به المؤمن ولاينتفع به المنافق ومن في قلبه مرض

قال عزوجل (ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ) وهذا إسماع بالقلب



9 - مرتبة الإلهام :وهو عام للمؤمنين فكل مؤمن قد ألهمه الله رشده بحسب إيمانهم




10- الرؤيا الصادقة : وهي جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة وأصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثا ، ورؤياالأنبياء حق .
والرؤيا ثلاث : من الرحمن من النفس ومن الشيطان


🔹🔹🔹

2: اذكر دليل ما يلي مما درست:
خُسران من لها عن ذكرالله تعالى بغيره.


قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون)



🔹🔹🔹🔹🔹



3: من الأسباب التي يدفع بها العبد شرّ من حسده وبغى عليه وآذاه، أن يُحْسن إليه، تحدّث عن ذلك مبيّنًا كيف يسهل على النفس بذل هذا السبب العظيم.

يقول الله عزوجل
*(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)

إذا علم العبد أن الله عزوجل هو العفو الكريم وأنه سبحانه وتعالى لايدخل الجنة أحد بعمله بل برحمة من الله عزوجل وفضل منه مع أن الله عزوجل لويؤاخذ الناس بماكسبوا ماترك عليها من دابة فخير الله إلى عباده نازل وشرهم إليه صاعد
ويكفرون به ويحاربون أولياءه ومع ذلك يرزقهم ويعافيهم ، وإذا علم العبد أن الدنيا دار ممر وليست بدار مقر وأنها لاتساوي عند الله جناح بعوضة وأنها أي (الدنيا ) ملعونة إلا ذكر الله وماوالاه فإنه إذا أيقن بذلك علم حقارة الدنيا وأنها دار للابتلاء والاختبار (ليبلوكم أيكم أحسنن عملا ) فحينئذٍ يهون عليه البذل في سبيل الله طمعا بمرضاته سبحانه ورجاءا لمغفرته وأعلى جناته فالجنة درجات والنار دركات والموفق هو من وفقه الله فأجره بغير حساب وهو ذوحظ عظيم في الدنيا والآخرة

[هيئة التصحيح 6]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن مشاري بن حمود

(ز)
1: مراتب الهداية الخاصّة والعامّة عشرة مراتب، اذكرها.


ج: قال الإمام ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين :

🔹فصل في مراتب الهداية الخاصة والعامة وهي عشر :


1- مرتبة تكليم الله عزوجل لعبده يقظة بلاواسطة كما كلم الله عزوجل موسى عليه السلام بلاواسطة قال الله عزوجل (وكلم الله موسى تكليما )




2- مرتبة الوحي وهي مختصة بالأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم قالى تعالى (إنا أوحينا إليك كماأوحينا إلى نوح والنبيين من بعده )


3- إرسال رسول من الملائكة إلى الرسول من البشر ويتمثل هذا الملك بعدة صور منها على هيئة بشر ومنها كماخلقه الله


🔹🔹ماسبق مختص بالأنبياء فقط

4- مرتبة التحديث وهي دون الوحي الخاص لحديث (إنه كان في الأمم قبلكم محدثون ،فإن يكن في هذه الأمة فعمر بن الخطاب )
والمحدَّثُ: هو الذي يُحَدَّثُ في سرِّهِ وقَلْبِهِ بالشِّيء فيكونُ كما يُحَدَّثُ به .



5- مرتبة الإفهام : وهو نور يقذفه الله في قلب العبد يدرك به مالايدركه غيره

قال عزوجل (ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما ) وصاحب الإفهام لايحتاج إلى غير النصوص في فهمها ومعرفة مدلولاتها



6 - مرتبة البيان العام :وهو تبيين الحق وتمييزه من الباطل بأدلته وهذه المرتبة هي حجة الله على خلقه التي لايعذب أحداً حتى يبلغها وهي إسماع للآذان ومشاهدة بالأبصار



7- مرتبة البيان الخاص يقارنه الاجتباء والتوفيق فلاتتخلف عنه الهداية ألبتة وهو سماع
القبول والإجابة والله أعلم


8- مرتبة الإسماع :وهو سماع القلب أي إيصال المقصود بخطاب إلى القلب وهذا السماع عن طريق الأذن فينتفع به المؤمن ولاينتفع به المنافق ومن في قلبه مرض

قال عزوجل (ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ) وهذا إسماع بالقلب



9 - مرتبة الإلهام :وهو عام للمؤمنين فكل مؤمن قد ألهمه الله رشده بحسب إيمانهم




10- الرؤيا الصادقة : وهي جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة وأصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثا ، ورؤياالأنبياء حق .
والرؤيا ثلاث : من الرحمن من النفس ومن الشيطان


🔹🔹🔹

2: اذكر دليل ما يلي مما درست:
خُسران من لها عن ذكرالله تعالى بغيره.


قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون)



🔹🔹🔹🔹🔹



3: من الأسباب التي يدفع بها العبد شرّ من حسده وبغى عليه وآذاه، أن يُحْسن إليه، تحدّث عن ذلك مبيّنًا كيف يسهل على النفس بذل هذا السبب العظيم.

يقول الله عزوجل
*(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)

إذا علم العبد أن الله عزوجل هو العفو الكريم وأنه سبحانه وتعالى لايدخل الجنة أحد بعمله بل برحمة من الله عزوجل وفضل منه مع أن الله عزوجل لويؤاخذ الناس بماكسبوا ماترك عليها من دابة فخير الله إلى عباده نازل وشرهم إليه صاعد
ويكفرون به ويحاربون أولياءه ومع ذلك يرزقهم ويعافيهم ، وإذا علم العبد أن الدنيا دار ممر وليست بدار مقر وأنها لاتساوي عند الله جناح بعوضة وأنها أي (الدنيا ) ملعونة إلا ذكر الله وماوالاه فإنه إذا أيقن بذلك علم حقارة الدنيا وأنها دار للابتلاء والاختبار (ليبلوكم أيكم أحسنن عملا ) فحينئذٍ يهون عليه البذل في سبيل الله طمعا بمرضاته سبحانه ورجاءا لمغفرته وأعلى جناته فالجنة درجات والنار دركات والموفق هو من وفقه الله فأجره بغير حساب وهو ذوحظ عظيم في الدنيا والآخرة

أ [نقصت درجة بسبب تأخر الواجب.]

[فاطمة العنزي]

المجموعة الأولىالسؤال الأول
الجواب
1- أن يتوب فيتوب الله عليه .
2- أن يستغفر فيغفر له .
3- يعمل حسنات تمحوها .
4- أن يدعوا له اخوانه المؤمنون ويشفعون له حياً وميتاً .
5- يهدون له من ثواب أعمالهم ليشفعه الله به .
6- يشفع فيه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
7- يبتليه الله في الدنيا بمصائب تكفر عنه .
8- يبتليه الله في البرزخ والصعقه فيكفر به عنه .
9- يبتليه في عرصات القيامة من أهوالها بما يكفر بها عنه .
10- أن يرحمه أرحم الراحمين .
______________________
السؤال الثاني
الجواب
الواجب عليه إخراج هذا الدغل من قلبه اللتي تسبب ضيقه وعذاب قلبه وتحول بينه وبين حصول البُر ومع الصبر والاجتهاد في إخراج الأوصاف المذمومه من قلبه سوف يحظى بإنشراح صدره بإذن الله
__________________
السؤال الثالث
الجواب
إن فضول النظر وفضول الكلام تفتح للعبد ابواباً من الشر كلها مداخل للشيطان بل هي من أوسع مداخل الشيطان لإن جارحتيهما لا يملان ولا يسأمان بخلاف شهوة البطن فالعين واللسان لو تركا لم يفترا من النظر والكلام فجنايتهما متسعة الأطراف كثيرة الشعب عظيمة الأفات فإمساك فضول الكلام وفضول النظر يسد عنه تلك الأبواب كلها .
_____________

[هيئة التصحيح 6]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة العنزي

المجموعة الأولىالسؤال الأول
الجواب
1- أن يتوب فيتوب الله عليه .
2- أن يستغفر فيغفر له .
3- يعمل حسنات تمحوها .
4- أن يدعوا له اخوانه المؤمنون ويشفعون له حياً وميتاً .
5- يهدون له من ثواب أعمالهم ليشفعه الله به .
6- يشفع فيه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
7- يبتليه الله في الدنيا بمصائب تكفر عنه .
8- يبتليه الله في البرزخ والصعقه فيكفر به عنه .
9- يبتليه في عرصات القيامة من أهوالها بما يكفر بها عنه .
10- أن يرحمه أرحم الراحمين .
______________________
السؤال الثاني
الجواب
الواجب عليه إخراج هذا الدغل من قلبه اللتي تسبب ضيقه وعذاب قلبه وتحول بينه وبين حصول البُر ومع الصبر والاجتهاد في إخراج الأوصاف المذمومه من قلبه سوف يحظى بإنشراح صدره بإذن الله
__________________
السؤال الثالث
الجواب
إن فضول النظر وفضول الكلام تفتح للعبد ابواباً من الشر كلها مداخل للشيطان بل هي من أوسع مداخل الشيطان لإن جارحتيهما لا يملان ولا يسأمان بخلاف شهوة البطن فالعين واللسان لو تركا لم يفترا من النظر والكلام فجنايتهما متسعة الأطراف كثيرة الشعب عظيمة الأفات فإمساك فضول الكلام وفضول النظر يسد عنه تلك الأبواب كلها .
_____________

ب+ [نقصتِ، درجة بسبب تأخر الواجب، يرجى الاهتمام أكثر بالتنسيق.]

[سمية بور]

المجموعه الاولى
الجواب الأول
١. التوبه إلى الله .
٢. الإستغفار
٣. ان يدعو له اخوانه المؤمنين ويشفعون له حيا وميتا.
4 أو يهدون له من ثواب أعمالهم لينفعه الله به.
5. ان يشفع له النبي صلى الله عليه وسلم.
٦. ان يبتليه الله في الدنيا بمصائب تكفر ذنبه .
٧. ان يبتليه في البرزخ والصعقه فتكفر عنه.
٨. ان يبتليه في عرصات القيامه من اهوالها بمايكفر عنه.
٩. ان يرحمه ارحم الراحمين.
١٠. الحسنات تمحو السيئات فيكثر منها.


الجواب الثاني
من اتى بأسباب انشراح الصدر ولم يتم له ذلك تبقى عليه ان يخرج الدغل من قلبه،فهو يحول بينه وبين الشفاء ويبقيه في الضيق والعذاب والدغل لايسمح للاسباب التي يأخذ بها لانشراح صدره لذلك وجب عليه تنظيف قلبه اولا.



الجواب الثالث :

ان هذه الفضول من كلام ونظر واستماع ومخالطه واكل ونوم تصبح وبالا على صاحبها لانها تضيق القلب ويركب الران به ويتعذب بها في الدنيا والاخرة ،فمن اراد السلامه وتحصين نفسه من مدخل من مداخل الشيطان عليه ان يبعد عنها.

[بتول عبدالقادر]

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبيه الأمين.

أجيب بعون الله على المجموعة:

(ب)
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
-1 : ينشراح الصدر بالتوحيد وكلما زاد توحيد العبد قوة وكمالا كان أدعى لزيادة الانشراح.
-2 : ينشراح الصدر بدوام الذكر في كل الأحوال والحالات والمواطن.
-3 : ينشرح الصدر بالإحسان إلى الخلق ونفعهم بكل ما يستطاع النفع به من المال والجاه والبدن.
-4 : ينشرح الصدر بالعلم النافع الموروث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فالعم نور القلوب .
-5 : ينشرح الصدر بنور الإيمان الذييفرح القلب ويوسعه.
-6 : ينشرح الصدر بالإنابة إلى الله تعالى ومحبته والإقبال عليه والتنعم بعبادته والقرب منه.
-7 : ينشرح الصدر بالشجاعة لأنها توسع القلب وتفرحه.
-8 : ينشرح الصدر بإخراج دغل القلوب من الصفات المذمومة التي تظلم القلب فهذه من أعظم الأسباب ؛ لأنه إن أتى بجميع الأسباب ولم تبق إلا هذه ،كانت هي الهادمة لها جميعاً.
-9 : ينشرح الصدر بترك فضول النظر، والكلام، والطعام، والمخالطة، والاستماع، والنوم ؛ لأنه ا تتحول إلى هم وغم في القلب .
-10 : ينشرح الصدر بمتابعة هدي النبي صلى الله عليه وسلم بحسب قوة متابعته صلى الله عليه وسلم يكون انشراح صدر العبد وقرة عينه.
2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول : ألفاظ في غاية العموم فالتخصيص يبطل مقصودها وفائدة الخطاب به...... ، ومثاله: كقوله سبحانه: { والله بكل شيء عليم}
الثاني : ألفاظ في غاية الخصوص، فلا سبيل إلى العموم فيها...................... ، ومثاله: كقوله سبحانه: { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} .............
الثالث: ألفاظ متوسطة بين العموم والخصوص.....................................، ومثاله: كقوله سبحانه: {.أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا}

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
فضول الطعام هو أحد البواب الأربعة التي يتسلط بها الشيطان على ابن آدم ؛لأنه إذا امتلأ العبد من الطعام كان ذلك سببا في تحريك جوارحه إلى المعاصي وتثقيله عن الطاعات ودعوتة إلى الغفلة عن ذكر الله وغذا غفل القلب عن ذكر الله ساعة واحدة جثم عليه الشيطان ووعده ومناه وشهاه وهام به في كل واد وطرق به كل أبواب الشهوات .

هذا والله تعالى أعلم وأحكم.
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا الأمين.

[هيئة التصحيح 6]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية بور

المجموعه الاولى
الجواب الأول
١. التوبه إلى الله .
٢. الإستغفار
٣. ان يدعو له اخوانه المؤمنين ويشفعون له حيا وميتا.
4 أو يهدون له من ثواب أعمالهم لينفعه الله به.
5. ان يشفع له النبي صلى الله عليه وسلم.
٦. ان يبتليه الله في الدنيا بمصائب تكفر ذنبه .
٧. ان يبتليه في البرزخ والصعقه فتكفر عنه.
٨. ان يبتليه في عرصات القيامه من اهوالها بمايكفر عنه.
٩. ان يرحمه ارحم الراحمين.
١٠. الحسنات تمحو السيئات فيكثر منها.


الجواب الثاني
من اتى بأسباب انشراح الصدر ولم يتم له ذلك تبقى عليه ان يخرج الدغل من قلبه،فهو يحول بينه وبين الشفاء ويبقيه في الضيق والعذاب والدغل لايسمح للاسباب التي يأخذ بها لانشراح صدره لذلك وجب عليه تنظيف قلبه اولا.



الجواب الثالث :

ان هذه الفضول من كلام ونظر واستماع ومخالطه واكل ونوم تصبح وبالا على صاحبها لانها تضيق القلب ويركب الران به ويتعذب بها في الدنيا والاخرة ،فمن اراد السلامه وتحصين نفسه من مدخل من مداخل الشيطان عليه ان يبعد عنها.
[يمكنكِ مراجعة إجابة الأخت أماني محمد خضر الصافوري لهذا السؤال.]

ب [نقصتِ درجة بسبب تأخر الواجب.]

[هيئة التصحيح 6]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول عبدالقادر

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبيه الأمين.

أجيب بعون الله على المجموعة:

(ب)
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
-1 : ينشراح الصدر بالتوحيد وكلما زاد توحيد العبد قوة وكمالا كان أدعى لزيادة الانشراح.
-2 : ينشراح الصدر بدوام الذكر في كل الأحوال والحالات والمواطن.
-3 : ينشرح الصدر بالإحسان إلى الخلق ونفعهم بكل ما يستطاع النفع به من المال والجاه والبدن.
-4 : ينشرح الصدر بالعلم النافع الموروث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فالعم نور القلوب .
-5 : ينشرح الصدر بنور الإيمان الذييفرح القلب ويوسعه.
-6 : ينشرح الصدر بالإنابة إلى الله تعالى ومحبته والإقبال عليه والتنعم بعبادته والقرب منه.
-7 : ينشرح الصدر بالشجاعة لأنها توسع القلب وتفرحه.
-8 : ينشرح الصدر بإخراج دغل القلوب من الصفات المذمومة التي تظلم القلب فهذه من أعظم الأسباب ؛ لأنه إن أتى بجميع الأسباب ولم تبق إلا هذه ،كانت هي الهادمة لها جميعاً.
-9 : ينشرح الصدر بترك فضول النظر، والكلام، والطعام، والمخالطة، والاستماع، والنوم ؛ لأنه ا تتحول إلى هم وغم في القلب .
-10 : ينشرح الصدر بمتابعة هدي النبي صلى الله عليه وسلم بحسب قوة متابعته صلى الله عليه وسلم يكون انشراح صدر العبد وقرة عينه.
2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول : ألفاظ في غاية العموم فالتخصيص يبطل مقصودها وفائدة الخطاب به...... ، ومثاله: كقوله سبحانه: { والله بكل شيء عليم}
الثاني : ألفاظ في غاية الخصوص، فلا سبيل إلى العموم فيها...................... ، ومثاله: كقوله سبحانه: { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} .............
الثالث: ألفاظ متوسطة بين العموم والخصوص.....................................، ومثاله: كقوله سبحانه: {.أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا}

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
فضول الطعام هو أحد البواب الأربعة التي يتسلط بها الشيطان على ابن آدم ؛لأنه إذا امتلأ العبد من الطعام كان ذلك سببا في تحريك جوارحه إلى المعاصي وتثقيله عن الطاعات ودعوتة إلى الغفلة عن ذكر الله وغذا غفل القلب عن ذكر الله ساعة واحدة جثم عليه الشيطان ووعده ومناه وشهاه وهام به في كل واد وطرق به كل أبواب الشهوات .

هذا والله تعالى أعلم وأحكم.
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا الأمين.

أحسنتِ (أ) [نقصتِ درجة بسبب تأخر الواجب.]

[أسماء أحمد حشمت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجموعة (ب)
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
ينشرح الصدر بالتوحيد وكلما زاد قوة وكمال توحيد العبد زاد انشراح صدره وذلك لقول الله تعالى:- ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد فى السماء ) وكذلك قوله تعالى (أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه)
2-كثرة وداوم ذكر الله فى كل وقت وفى كل حال
3-الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى ومحبته بكل القلب والإقبال عليه والتنعم بعبادته وكلما كانت محبته لله شديدة وقوة كان صدره أكثر انشراحاً
4- الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال والجاه والنفع بالبدن
5-ينشرح الصدر بالشجاعة فإن الشجاع يكون منشرح الصدر وواسع البطان متسع القلب
6- ينشرح الصدر بترك فضول النظر، والكلام، والطعام، والمخالطة، والاستماع، والنوم لان هذه الفضول تتحول إلى هموم وغموم فى القلب فتحبسه وتضيقه ويتعذب بها
7- ينشرح الصدر بإخراج دغل القلوب من الصفات المذمومة التي توجب الضيق والعذاب لأن العبد اذا أتى بجميع الأسباب التى تشرح الصدر ولم يخرج الصفات المذمومة من قلبه لن يحظى بانشراح الصدر ابداً
8-العلم يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا والجهل يورثه الضيق والحبس والحصر فكلما اتسع علم العبد انشرح صدره واتسع
9-نور الإيمان النور الذى يقذفه الله فى قلب العبد يشرح الصدر ويوسعه ويفرح القلب فإذا فقد هذا النور من قلب العبد ضاق وحرج
10-متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو أكمل الناس انشراحًا للصدر ولذة وقرة في العين وحسب متابعته ينال العبد من انشراح صدره وقرة عينه ولذة روحه ما ينال
2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: .............ألفاظ فى غاية العمومِ فدعوى التخصيص فيها يبطل مقصودها وفائدة الخطاب بها.............................. ، ومثاله: .........(والله بكل شيء عليم) و(على كل شيء قدير).(يا أيها الناس اعبدوا ربكم)........................................... .
الثاني: .........ألفاظ فى غاية الخصوص فدعوى العمومِ فيها لا سبيل إليه..، ومثاله: .(.يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) (فلما قضى زيد منها وطرا زوجنكها)
الثالث: .....ألفاظ متوسطة بين العموم والخصوص.... ، ومثاله: (يا أهل الكتاب) و(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا)... .
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
ففضول الطعام هو داع إلى أنواع كثيرة من الشر فإنه يثقل الإنسان عن الطاعات ويحرك الجوارح إلى فعل المعاصى فالشيطان يتحكم بالإنسان عندما يملأ بطنه من الطعام فمن وقى شر بطنه فقد وقى شراً عظيماً ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما ملأ آدمى وعاء شرً من بطنه ) وجاء فى الآثار ضيقوا مجارى الشياطين بالصوم
لإن امتلاء البطن بالطعام يدعو إلى الغفلة واللهو عن ذكر الله وإذا غفل القلب عن الذكر ساعة واحدة جثم عليه الشيطان وعد ومناه فإذا النفس شبعت تحركت وطافت على أبواب الشهوات وإذا جاعت ذلت وخشعت وسكنت
وجزاكم الله كل خير

[هيئة التصحيح 6]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء أحمد حشمت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجموعة (ب)
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
ينشرح الصدر بالتوحيد وكلما زاد قوة وكمال توحيد العبد زاد انشراح صدره وذلك لقول الله تعالى:- ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد فى السماء ) وكذلك قوله تعالى (أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه)
2-كثرة وداوم ذكر الله فى كل وقت وفى كل حال
3-الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى ومحبته بكل القلب والإقبال عليه والتنعم بعبادته وكلما كانت محبته لله شديدة وقوة كان صدره أكثر انشراحاً
4- الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال والجاه والنفع بالبدن
5-ينشرح الصدر بالشجاعة فإن الشجاع يكون منشرح الصدر وواسع البطان متسع القلب
6- ينشرح الصدر بترك فضول النظر، والكلام، والطعام، والمخالطة، والاستماع، والنوم لان هذه الفضول تتحول إلى هموم وغموم فى القلب فتحبسه وتضيقه ويتعذب بها
7- ينشرح الصدر بإخراج دغل القلوب من الصفات المذمومة التي توجب الضيق والعذاب لأن العبد اذا أتى بجميع الأسباب التى تشرح الصدر ولم يخرج الصفات المذمومة من قلبه لن يحظى بانشراح الصدر ابداً
8-العلم يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا والجهل يورثه الضيق والحبس والحصر فكلما اتسع علم العبد انشرح صدره واتسع
9-نور الإيمان النور الذى يقذفه الله فى قلب العبد يشرح الصدر ويوسعه ويفرح القلب فإذا فقد هذا النور من قلب العبد ضاق وحرج
10-متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو أكمل الناس انشراحًا للصدر ولذة وقرة في العين وحسب متابعته ينال العبد من انشراح صدره وقرة عينه ولذة روحه ما ينال
2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: .............ألفاظ فى غاية العمومِ فدعوى التخصيص فيها يبطل مقصودها وفائدة الخطاب بها.............................. ، ومثاله: .........(والله بكل شيء عليم) و(على كل شيء قدير).(يا أيها الناس اعبدوا ربكم)........................................... .
الثاني: .........ألفاظ فى غاية الخصوص فدعوى العمومِ فيها لا سبيل إليه..، ومثاله: .(.يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) (فلما قضى زيد منها وطرا زوجنكها)
الثالث: .....ألفاظ متوسطة بين العموم والخصوص.... ، ومثاله: (يا أهل الكتاب) و(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا)... .
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
ففضول الطعام هو داع إلى أنواع كثيرة من الشر فإنه يثقل الإنسان عن الطاعات ويحرك الجوارح إلى فعل المعاصى فالشيطان يتحكم بالإنسان عندما يملأ بطنه من الطعام فمن وقى شر بطنه فقد وقى شراً عظيماً ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما ملأ آدمى وعاء شرً من بطنه ) وجاء فى الآثار ضيقوا مجارى الشياطين بالصوم
لإن امتلاء البطن بالطعام يدعو إلى الغفلة واللهو عن ذكر الله وإذا غفل القلب عن الذكر ساعة واحدة جثم عليه الشيطان وعد ومناه فإذا النفس شبعت تحركت وطافت على أبواب الشهوات وإذا جاعت ذلت وخشعت وسكنت
وجزاكم الله كل خير

أ [نقصتِ درجة بسبب تأخر الواجب.]