دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى مجموعة المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م, 08:51 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجالس مذاكرة كتاب عشريات ابن القيّم

مجلس مذاكرة القسم الأول من (عشريات ابن القيم)


تعليمات:
- يختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية ليجيب عنها في هذا المجلس، ويوصى بأن لا يطلع على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يُسمح بتكرار الأسئلة والأفضل بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.

(أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:..............................................ويُحارب بـ............................................
ب:............................................ويُحارب بـ............................................
ج:............................................ويُحارب بـ............................................
د:.............................................ويُحارب بـ............................................

(ب)
1: ما هي الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى؟
2: هل محبة الله تعالى المجردة تحمل العبد على ترك المعاصي؟
3: ذكر ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد، بين ذلك.
4: امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة:
فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب: ............................................
وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب: ............................................
وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب:............................................
وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب: ............................................

(ج)
1: ما أصل كتاب (عشريات ابن القيم)؟
2: الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة، اذكر عشرة من هذه الأسباب.
3: علاج الحب الفاسد ينشأ من طريقين رئيسين هما:............................................و ............................................
4: قال تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. جاء في الآية ذكر نوع من أنواع أغشية القلوب، اذكره واذكر الأنواع الأخرى وبين لمن يقع كل نوع؟

(د)
1: اذكر عشرة أسباب معينة على الصبر على البلاء.
2: طريقان رئيسان إذا سلكهما المؤمن، حمى نفسه بإذن الله تعالى من الوقوع في الحب الفاسد، هما:
الأول: ............................................
الثاني: ............................................
3: هل تخلف العمل بالعلم يعود دائما لذهاب العلم بمصلحة العمل؟

(هـ)
1: العلمُ بكونِ الشيءِ سبباً لمصلحةِ العبد ولذاته وسروره قد يتخلَّف عنه عملُه بمقتضاه لأسبابٍ عديدة، اذكر عشرة من هذا الأسباب باختصار.
2:............................................هي نار النعم، تأكلُها كما تأكلُ النارُ الحطَبَ.
3: البصيرة الصحيحة، والصبر مع قوة عزم، سببان لعون العبد على ترك الحب الفاسد. اشرح ذلك في ضوء ما درست.

(و)
1: اذكر عشرة فوائد لغض البصر.
2: جاء في قول الله تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} ذكر سبب من الأسباب المعينة على الصبر على البلاء، وضح هذا السبب وأثره.
3: أقوى الأسباب المعينة على الصبر عن معصية الله وأجمعها هي: ............................................
4: طغيان المعاصي أسلم عاقبةً من طغيان الطاعات. وضح كيف يكون ذلك.

(ز)
1: تميزت مصنفات ابن القيم رحمه الله في علم السلوك بعدة مزايا. اذكرها.
2: للوصول إلى محبة الله تعالى أسباب ملاكها أمران هما:............................................و ............................................
3: أيهما أفضل: صبرِ العبدِ عن المعصيةِ أم صبره على الطاعة؟
4: ذكر ابن القيم رحمه الله عشرة حُجُب تحول بين العبد وربه. اذكرها.




وفقكم الله وسددكم.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 ربيع الثاني 1437هـ/29-01-2016م, 08:56 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثاني من (عشريات ابن القيم)


تعليمات:
- يختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية ليجيب عنها في هذا المجلس، ويوصى بأن لا يطلع على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- - يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.




(أ)
1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.
2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.




(ب)
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ............................................ ، ومثاله: ...................................................... .
الثاني: ............................................ ، ومثاله: ...................................................... .
الثالث: ........................................... ، ومثاله: ...................................................... .
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.




(ج)
1: اذكر موارد الذكر في القرآن، مع الاستدلال لكلّ منها.
2: كيف تصدق رؤيا العبد؟




(د)
1: لمعاني ألفاظ القرآن عشرة أقسام، اذكرها.
2: اذكر دليل ما يلي مما درست: من أعظم أسباب انشراح الصدر توحيد الله تعالى وعبادته وحده لا شريك له.
3: من مراتب الهداية الرؤيا الصادقة، تحدّث عن ذلك مبيّنًا أنواع الرؤى.


(ه)
1: يندفع شرّ الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب، اذكرها.
2: بيّن معنى قوله تعالى: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة}.
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول المخالطة، تحدّث عن ذلك مبيّنًا أنواع الناس في المخالطة.



(و)
1: للعصمة من كيد الشيطان عشرة أسباب، اذكرها.
2:اذكر دليل ما يلي مما درست: التوكل على الله من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم.
3: بيّن معنى قوله تعالى:{ولذكر الله أكبر}.


(ز)
1: مراتب الهداية الخاصّة والعامّة عشرة مراتب، اذكرها.
2: اذكر دليل ما يلي مما درست: خُسران من لها عن ذكرالله تعالى بغيره.
3: من الأسباب التي يدفع بها العبد شرّ من حسده وبغى عليه وآذاه، أن يُحْسن إليه، تحدّث عن ذلك مبيّنًا كيف يسهل على النفس بذل هذا السبب العظيم.


وفقكم الله وسددكم


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 12:16 AM
الحارث الحارث غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 230
افتراضي


1.
تظهر أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن في:

- معرفة المؤمن معنى سلوك الصراط المستقيم، المفضي إلى رضوان الله تعالى وجنات النعيم .
- معرفة السالكُ كيف يُحسن عبادة ربّه سبحانه، وكيف يتقرَّب إليه ويعظّم شأنه.
- معرفة كيف يصلح قلبه ويداوي علله.
- معرفة كيف يجاهد نفسه ويزكيها.
- معرفة كيف ينجو من كيد الشيطان الرجيم، وكيف يجاهد أعداءه من سائر الشياطين.
- معرفة كيف يصنع في حال الابتلاء.
- ما سبيل خلاص المؤمن من آثار الذنوب وأخطارها.

2. ذكر سبع من آثار المعاصي ومضارها على العبد:

- سواد الوجه.
- نُقصانُ رزقه فإن العبدَ يحرم الرزق بالذنب يصيبه.
- ظلمة القلب وضيقه وغمِّه، وحزنه وأَلَمِه وانحصاره، وشدَّةِ قَلَقِهِ واضطرابه، وتمزُّقِ شَمْلِه وضعفه عن مقاومة عدوه، وتَعَرِّيهِ من زينته، والحَيرَةِ في أمرِه.
- حصول البُغْضَةِ والنُّفْرَةِ منه في قلوبِ الناس.
- تخلي وليِّه وناصِرِه عنه، وتولّي عدوِّه المبينِ له.
- تواري العلمِ الذي كان مستعدّا له عنه، ونسيان ما كان حاصلا له أو ضعفه ولا بدّ.
- مرضه الذي إذا استحكم به فهو الموت ولا بدّ؛ فإن الذنوب تميت القلوب
.

3. حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:

-عنصر النفس، ويحاربها بقوَّةِ الإخلاص.
- وعنصر الشيطان، ويحاربه بترك الاستجابةِ لداعي الهوى؛ فإنَّ الشيطانَ مع الهوى لا يفارقه.
-وعنصر الدنيا، ويحاربها بالزهد فيها وإخراجها من قلبه، ولا يضرُّه أن تكونَ في يده وبيته، ولا يمنعُ ذلك من قوَّة يقينه بالآخرة.
-
وعنصر الهوى ،ويحارب الهوى بتحكيم الأمر المطلق، والوقوف معه بحيث لا يبقى له هوى فيما يفعله ويتركه.

4. الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى:

أ
حدُها:قراءةُ القرآن بالتدبر والتفهّم لمعانيه وما أُريدَ به.
الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض فإنها توصله إلى درجة المحبوبيَّة بعد المحبة.
الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال.
الرابع: إيثارُ محابّه على محابّك عند غلَبَات الهوى، والتسَنُّمُ إلى محابّه وإن صَعُبَ المرتقى.
الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته، ومشاهدتها ومعرفتها، فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبَّه لا محالة.
السادس: مشاهدة برِّه وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته.
السابع: وهو من أعجبها، انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى.
الثامن:الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب والتأدُّب بأدب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.
التاسع: مجالسةُ المحبين الصادقين، والتقاطُ أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر.
العاشر:مباعدةُ كلِّ سببٍ يحولُ بينَ القلب وبينَ اللهِ عزَّ وجلَّ.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 جمادى الآخرة 1437هـ/27-03-2016م, 01:16 AM
الحارث الحارث غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 230
افتراضي


5. المحبَّة المجرَّدَةَ لا تحمل العبد على ترك المعاصي ما لم تقترن بإجلال المحبوب وتعظيمه؛ فإذا قارنها بالإجلال والتعظيم أوجبت الحياء من الله وطاعته.

6. يشرح قول ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد: أنَّ النفسَ لا تتركُ محبوباً إلا لمحبوبٍ أعلى منه، أو خشيةَ مكروهٍ حصولُه أضرُّ عليهِ من فوات هذا المحبوب، ولا يكون هذا إلا ببصيرةٌ صحيحةٌ يفرِّقُ بها بينَ درجاتِ المحبوبِ والمكروه؛ وقوَّةُ عزم وصبر يتمكَّنُ بهما من الفعل والترك؛ ولذلك منعَ اللهُ سبحانَه إمامةَ الدين إلا من أهل الصبرِ واليقين؛ فقال تعالى -وبقولِهِ يهتدِي المهتدُون-: { وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون}

7. امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة: فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب حسد أَو كبر، وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب تخيله ان فِي الاسلام ومتابعة الرَّسُول إزراء وطعنا مِنْهُ على آبَائِهِ وأجداده وذما لَهُم، وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب الرياسة وَالْملك، وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب الشَّهْوَة وَالْمَال.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 جمادى الآخرة 1437هـ/27-03-2016م, 01:50 AM
الحارث الحارث غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 230
افتراضي

1. أصل كتاب (عشريات ابن القيم) كلام لابن القيم في بعض كتبه في السلوك فكان كثيراً ما يقسّم إلى عشرة؛ ويعدّد إلى عشرة.

2. الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة:

أحدها:عِلْمُ العبدِ بقُبْحِ المعصية ورذالتها ودناءتها.
الثاني:الحياءُ من الله سبحانه فإنَّ العبدَ متى علم بنظَرِه إليه ومقامه عليه، استحيا من ربّه أن يتعرَّضَ لمساخِطِه.
الثالث:
مراعاةُ نِعَمِهِ عليك وإحسانه إليك؛ فإنَّ الذنوب تزيلُ النِّعَم ولا بدَّ؛ فما أذنب عبدٌ ذنبا إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب.
الرابع:خوفُ الله وخشيةُ عقابه، وهذا السببُ يقوَى بالعلم واليقين، ويضعُفُ بضَعْفِهما.
الخامس:محبة الله وهي أقوى الأسباب في الصبر عن مخالفته ومعاصيه؛ فإنَّ المحبَّ لِمَنْ يحبُّ مطيعُ، وكلما قَوِيَ سلطانُ المحبَّةِ في القلب كان اقتضاؤُه للطَّاعَةِ وترك المخالفة أقوى.
السادس: شَرَفُ النفس وزكاؤها وفضلها وأنَفَتها وحميَّتُها أن تختارَ الأسبابَ التي تحطُّهَا وتَضَعُ من قَدرِها، وتخفض منزلتَها وتحقِّرُها، وتسوِّي بينها وبينَ السفلة.
السابع:قوَّةُ العلمِ بسوءِ عاقبةِ المعصيةِ وَقُبْحِ أثَرِها والضررِ الناشيء منها.
الثامن: قِصَرُ الأملِ، وعلمُهُ بسرعةِ انتقالِهِ، ؛ فليس للعبد أنفع من قصر الأمل، ولا أضرَّ من التسويف وطول الأمل.
التاسع: مجانبةُ الفضولِ في مطعمه ومشربه وملبسه ومنامه واجتماعه بالناس، ومن أعظم الأشياء ضررا على العبد بطالتُه وفراغُه؛ فإنَّ النفسَ لا تقعُدُ فارِغَةً، بل إن لم يشغلها بما ينفعها شغَلتْهُ بما يضرُّه ولا بد.
العاشر وهو الجامع لهذه الأسباب كلها:ثباتُ شجرةِ الإيمانِ في القلبِ؛ فَصَبْرُ العبدِ عن المعاصي إنما هو بحسب قوَّةِ إيمانه؛ فكلما كان إيمانه أقوى كان صبره أتم، وإذا ضعف الإيمان ضعف الصبر.أحدهما:حَسْمُ مادَّتهِ قبلَ حصولِها.والثاني: قَلْعُها بعدَ نزولها.

3. قال تعالى:{كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون يسمى هذا النوع من أغشية القلوب، بالغيمِ أو بالرَّانِ قال ابن عباس وغيره: (هو الذنب بعد الذنب يغطي القلب حتى يصير كالران عليه).وهذا يكون لمن غلبت عليه الشقوة.
النوع الثاني: الغفلةِ و هذا يقع للأنبياء عليهم السلام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّه لَيُغان على قلبي وإني لأستغفر الله أكثر من سبعين مرة)
النوع الثالث: الغين الذي يغشَى القلبَ وهذا يكون للمؤمنين

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 جمادى الآخرة 1437هـ/27-03-2016م, 01:59 AM
الحارث الحارث غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 230
افتراضي

4.علاج الحب الفاسد ينشأ من طريقين رئيسين هما:

أحدهما:
حَسْمُ مادَّتهِ قبلَ حصولِها.

والثاني: قَلْعُها بعدَ نزولها.
وكلاهما يسيرٌ على من يسَّرَه الله عليه، ومتعذّر على من لم يعنْه اللهُ؛ فإنَّ أزمّة الأمور بيديه.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 6 رجب 1437هـ/13-04-2016م, 05:51 AM
ثرياء الطويلعي ثرياء الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 257
افتراضي

مجلس مذاكرة عشريات ابن القيم القسم الأول

(أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
إن علم السلوك من أجل العلوم وأنفعها إذبه يعرف المؤمن معنى سلوك الصراط المستقيم المفضي إلى رضوان الله تعالى وجنات النعيم وبه يعرف السالك كيف يحسن عبادة ربه سبحانه وكيف يتقرب إليه ويعظم شأنه وكيف يصلح قلبه ويداوي علله وكيف يجاهد نفسه ويزكيها وكيف ينجو من كيد الشيطان الرجيم وكيف يجاهد أعدائه من سائر الشياطين وكيف يدافع العوارض والعوائق وكيف يصنع في حال الابتلاء وما سبيل خلاصه من آثار الذنوب وآخطارها الى غير ذلك

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
1_سواد الوجه 2_ظلمة القلب وضيقه وغمه 3_ ذله بعد عزه 4_زوال الرضاء واستبداله بالسخط 5_فقره بعد غناه 6_ضعف بدنه 7_محق البركه

3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:الدنيا ويُحارب بـالزهد.
ب:الشيطان ويُحارب بـترك اتباع الهوى.
ج:الهوى ويُحارب بـتحكيم الأمرالمطلق.
د:النفس ويُحارب بـقوة الإخلاص.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11 رمضان 1437هـ/16-06-2016م, 10:55 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارث مشاهدة المشاركة

1.
تظهر أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن في:

- معرفة المؤمن معنى سلوك الصراط المستقيم، المفضي إلى رضوان الله تعالى وجنات النعيم .
- معرفة السالكُ كيف يُحسن عبادة ربّه سبحانه، وكيف يتقرَّب إليه ويعظّم شأنه.
- معرفة كيف يصلح قلبه ويداوي علله.
- معرفة كيف يجاهد نفسه ويزكيها.
- معرفة كيف ينجو من كيد الشيطان الرجيم، وكيف يجاهد أعداءه من سائر الشياطين.
- معرفة كيف يصنع في حال الابتلاء.
- ما سبيل خلاص المؤمن من آثار الذنوب وأخطارها.

2. ذكر سبع من آثار المعاصي ومضارها على العبد:

- سواد الوجه.
- نُقصانُ رزقه فإن العبدَ يحرم الرزق بالذنب يصيبه.
- ظلمة القلب وضيقه وغمِّه، وحزنه وأَلَمِه وانحصاره، وشدَّةِ قَلَقِهِ واضطرابه، وتمزُّقِ شَمْلِه وضعفه عن مقاومة عدوه، وتَعَرِّيهِ من زينته، والحَيرَةِ في أمرِه.
- حصول البُغْضَةِ والنُّفْرَةِ منه في قلوبِ الناس.
- تخلي وليِّه وناصِرِه عنه، وتولّي عدوِّه المبينِ له.
- تواري العلمِ الذي كان مستعدّا له عنه، ونسيان ما كان حاصلا له أو ضعفه ولا بدّ.
- مرضه الذي إذا استحكم به فهو الموت ولا بدّ؛ فإن الذنوب تميت القلوب
.

3. حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:

-عنصر النفس، ويحاربها بقوَّةِ الإخلاص.
- وعنصر الشيطان، ويحاربه بترك الاستجابةِ لداعي الهوى؛ فإنَّ الشيطانَ مع الهوى لا يفارقه.
-وعنصر الدنيا، ويحاربها بالزهد فيها وإخراجها من قلبه، ولا يضرُّه أن تكونَ في يده وبيته، ولا يمنعُ ذلك من قوَّة يقينه بالآخرة.
-
وعنصر الهوى ،ويحارب الهوى بتحكيم الأمر المطلق، والوقوف معه بحيث لا يبقى له هوى فيما يفعله ويتركه.

4. الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى:

أ
حدُها:قراءةُ القرآن بالتدبر والتفهّم لمعانيه وما أُريدَ به.
الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض فإنها توصله إلى درجة المحبوبيَّة بعد المحبة.
الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال.
الرابع: إيثارُ محابّه على محابّك عند غلَبَات الهوى، والتسَنُّمُ إلى محابّه وإن صَعُبَ المرتقى.
الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته، ومشاهدتها ومعرفتها، فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبَّه لا محالة.
السادس: مشاهدة برِّه وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته.
السابع: وهو من أعجبها، انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى.
الثامن:الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب والتأدُّب بأدب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.
التاسع: مجالسةُ المحبين الصادقين، والتقاطُ أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر.
العاشر:مباعدةُ كلِّ سببٍ يحولُ بينَ القلب وبينَ اللهِ عزَّ وجلَّ.

أحسنت بارك الله فيك
الدرجة : أ+
تنبيه : أنت اخترت المجموعة الأولى وهي عبارة عن ثلاثة أسئلة فقط.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11 رمضان 1437هـ/16-06-2016م, 11:03 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثرياء الطويلعي مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة عشريات ابن القيم القسم الأول

(أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
إن علم السلوك من أجل العلوم وأنفعها إذبه يعرف المؤمن معنى سلوك الصراط المستقيم المفضي إلى رضوان الله تعالى وجنات النعيم وبه يعرف السالك كيف يحسن عبادة ربه سبحانه وكيف يتقرب إليه ويعظم شأنه وكيف يصلح قلبه ويداوي علله وكيف يجاهد نفسه ويزكيها وكيف ينجو من كيد الشيطان الرجيم وكيف يجاهد أعدائه[أعداءه] من سائر الشياطين وكيف يدافع العوارض والعوائق وكيف يصنع في حال الابتلاء وما سبيل خلاصه من آثار الذنوب وآخطارها الى غير ذلك

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
1_سواد الوجه 2_ظلمة القلب وضيقه وغمه 3_ ذله بعد عزه 4_زوال الرضاء واستبداله بالسخط 5_فقره بعد غناه 6_ضعف بدنه 7_محق البركه

3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:الدنيا ويُحارب بـالزهد.
ب:الشيطان ويُحارب بـترك اتباع الهوى.
ج:الهوى ويُحارب بـتحكيم الأمرالمطلق.
د:النفس ويُحارب بـقوة الإخلاص.
الدرجة : (ب+)
التقويم:
س2: المطلوب في السؤال تناول آثار المعاصي على العبد بالشرح والتبيين فيما لا يقل عن سبعة أسطر .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 8 ذو القعدة 1437هـ/11-08-2016م, 04:23 AM
ثرياء الطويلعي ثرياء الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 257
افتراضي

(و)
1: للعصمة من كيد الشيطان عشرة أسباب، اذكرها.
1/الإستعاذه بالله من الشيطان
2/قراءة المعوذتين
3/قراءة آية الكرسي
4/قراءة سورة البقره
5/قراءة خواتم سورة البقره
6/قرادة اول سورة حم المؤمن
7/قول لا إله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير مائة مره
8/كثرة ذكر الله
9/الوضوء والصلاه
10/إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس

2:اذكر دليل ما يلي مما درست: التوكل على الله من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم.
قال تعالى:(ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
3: بيّن معنى قوله تعالى:{ولذكر الله أكبر}.
لها أربعة اقوال وهي:
1/ان ذكر الله أكبر من كل شئ فهو أفضل الطاعات لأن المقصود بالطاعات كلها إقامة ذكره فهو سر الطاعات وروحها
2/ولذكر الله أكبر معناها أنكم إذا ذكرتموه ذكركم فكان ذكره لكم اكبر من ذكركم له فعلى هذا المصدر مضاف إلى الفاعل وعلي الاول مضاف إلى المذكور
3/المعنى الثاني:ولذكر الله أكبر من أن يبقى معه فاحشه ومنكر بل إذا تم الذكر ومحق كل خظيئه ومعصيه
4/معني الآيه :ان في الصلاة فائدتين عظيمتين إحداهما :نهيهاعن الفحشاء والمنكر والثانيه: اشتمالها على ذكر الله وتضمنها له، ولما تضمنته من ذكر الله أعظم من نهيها عن الفحشاء والمنكر

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 20 ذو القعدة 1437هـ/23-08-2016م, 11:21 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثرياء الطويلعي مشاهدة المشاركة
(و)
1: للعصمة من كيد الشيطان عشرة أسباب، اذكرها.
1/الإستعاذه بالله من الشيطان
2/قراءة المعوذتين
3/قراءة آية الكرسي
4/قراءة سورة البقره
5/قراءة خواتم سورة البقره
6/قرادة اول سورة حم المؤمن
7/قول لا إله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير مائة مره
8/كثرة ذكر الله
9/الوضوء والصلاه
10/إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس

2:اذكر دليل ما يلي مما درست: التوكل على الله من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم.
قال تعالى:(ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
3: بيّن معنى قوله تعالى:{ولذكر الله أكبر}.
لها أربعة اقوال وهي:
1/ان ذكر الله أكبر من كل شئ فهو أفضل الطاعات لأن المقصود بالطاعات كلها إقامة ذكره فهو سر الطاعات وروحها
2/ولذكر الله أكبر معناها أنكم إذا ذكرتموه ذكركم فكان ذكره لكم اكبر من ذكركم له فعلى هذا المصدر مضاف إلى الفاعل وعلي الاول مضاف إلى المذكور
3/المعنى الثاني:ولذكر الله أكبر من أن يبقى معه فاحشه ومنكر بل إذا تم الذكر ومحق كل خظيئه ومعصيه
4/معني الآيه :ان في الصلاة فائدتين عظيمتين إحداهما :نهيهاعن الفحشاء والمنكر والثانيه: اشتمالها على ذكر الله وتضمنها له، ولما تضمنته من ذكر الله أعظم من نهيها عن الفحشاء والمنكر
اهتمي بالهمزات، وبالفرق بين التاء المربوطة والهاء.
ب+ [نقصتِ درجة بسبب تأخر الواجب.]

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 3 ذو الحجة 1437هـ/5-09-2016م, 10:51 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من (عشريات ابن القيم)

(ب)
: ما هي الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى؟
1- تلاوة القرآن بتدبر .
2- التقرب إلى الله بالنوافل بعد أداء الفرائض.
3- إيثار محبة الله على محاب النفس .
4- مطالعة القلب لأسماء الله تعالى وصفاته .
5- دوام ذكر الله تعالى على كل حال.
6- تأمل نعم الله تعالى الظاهره والباطنة .
7- انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى .
8- قيام الليل ومناجاة الله تعالى بأدب وخشوع مع الاستغفار والتوبة.
9- مجالسة عباد الله الصالحين .
10- مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله تعالى .

2: هل محبة الله تعالى المجردة تحمل العبد على ترك المعاصي؟
محبة الله المجردة لا تحمل العبد على ترك المعصية فلا بد أن يلازم تلك المحبة إجلال وتعظيم لله تعالى حتى توجب الحياء والطاعة ، فالمحبة الخالية توجب الأنس والانبساط والاشتياق ولكن لا تحمله على ترك المعصية مالم تصاحب بإجلال وتعظيم وخشية من الله جل وعلا .

3: ذكر ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد، بين ذلك.
بيان ذلك أن النفس لا تترك محبوبًا إلا لسببين :
الأول : لوجود محبوب آخر أعلي من ذلك المحبوب .
الثاني : لخشية حدوث مكروه هو أعظم من فوات هذا المحبوب .
فلو كان القلب مشغول بمحبة الله وخشيته وعنده من العلم ما يكفي بآثار الطاعة وآثار المعصية فحينها يستطيع أن يقاوم تلك المفاسد ،
أما إن كان القلب فارغ من محاب الله ومن العلم بآثار الطاعة والمعصية فليس فيه خشية فهذا سبب قوي لانشغاله بأنواع المفاسد من الصور والحب الفاسد .

4: امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة:
فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب: الكبر والعياذ بالله .
وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب: استعظام الآباء والأجداد وهم على ما هم عليه من الكفر والضلال .
وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب: حب الرياسة والملك .
وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب: حب المال والشهوات.

هذا والله أعلم .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 6 ذو الحجة 1437هـ/8-09-2016م, 11:32 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الأول من (عشريات ابن القيم)

(ب)
: ما هي الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى؟
1- تلاوة القرآن بتدبر .
2- التقرب إلى الله بالنوافل بعد أداء الفرائض.
3- إيثار محبة الله على محاب النفس .
4- مطالعة القلب لأسماء الله تعالى وصفاته .
5- دوام ذكر الله تعالى على كل حال.
6- تأمل نعم الله تعالى الظاهره والباطنة .
7- انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى .
8- قيام الليل ومناجاة الله تعالى بأدب وخشوع مع الاستغفار والتوبة.
9- مجالسة عباد الله الصالحين .
10- مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله تعالى .

2: هل محبة الله تعالى المجردة تحمل العبد على ترك المعاصي؟
محبة الله المجردة لا تحمل العبد على ترك المعصية فلا بد أن يلازم تلك المحبة إجلال وتعظيم لله تعالى حتى توجب الحياء والطاعة ، فالمحبة الخالية توجب الأنس والانبساط والاشتياق ولكن لا تحمله على ترك المعصية مالم تصاحب بإجلال وتعظيم وخشية من الله جل وعلا .

3: ذكر ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد، بين ذلك.
بيان ذلك أن النفس لا تترك محبوبًا إلا لسببين :
الأول : لوجود محبوب آخر أعلي من ذلك المحبوب .
الثاني : لخشية حدوث مكروه هو أعظم من فوات هذا المحبوب .
فلو كان القلب مشغول بمحبة الله وخشيته وعنده من العلم ما يكفي بآثار الطاعة وآثار المعصية فحينها يستطيع أن يقاوم تلك المفاسد ،
أما إن كان القلب فارغ من محاب الله ومن العلم بآثار الطاعة والمعصية فليس فيه خشية فهذا سبب قوي لانشغاله بأنواع المفاسد من الصور والحب الفاسد .

4: امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة:
فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب: الكبر والعياذ بالله .
وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب: استعظام الآباء والأجداد وهم على ما هم عليه من الكفر والضلال .
وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب: حب الرياسة والملك .
وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب: حب المال والشهوات.

هذا والله أعلم .
أحسنتِ، [أ+]

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 8 ذو الحجة 1437هـ/10-09-2016م, 09:25 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

(ب)
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
1- الهداية للإسلام .
2- توحيد الله جل وعلا .
3- نور الإيمان في قلب العبد.
4- العلم .
5- الإنابة إلى الله تعالى .
6- دوام ذكر الله على كل حال .
7- الإحسان إلى الخلق .
8- الشجاعة .
9- إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة .
10- ترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم .

2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ألفاظ في غاية العموم ، ومثاله: قوله تعالى { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة }
الثاني: ألفاظ في غاية الخصوص ، ومثاله: { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك }
الثالث: ألفاظ متوسطة بين العموم والخصوص ، ومثاله: { يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم }

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
ذلك أن فضول الطعام داعٍ إلى أنواع كثيرة من الشر ومجملها :
- أنه يحرك الجوارح إلى المعاصي .
- أنه يثقل البدن والنفس عن الطاعات .
- أنه داعٍ إلى الغفلة عن ذكر الله وإذا غفل القلب عن الذكر تسلط عليه الشيطان بالتزيين والوساوس .
فالشيطان أعظم ما يتحكم من الإنسان إذا ملأ بطنه وقد دل على ذلك الدلالة في
قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطن )
وكذلك
ما جاء في بعض الآثار( ضيقوا مجاري الشيطان بالصوم ) .

والله تعالى أعلى وأعلم .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12 ذو الحجة 1437هـ/14-09-2016م, 03:35 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
(ب)
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
1- الهداية للإسلام .
2- توحيد الله جل وعلا .
3- نور الإيمان في قلب العبد.
4- العلم .
5- الإنابة إلى الله تعالى .
6- دوام ذكر الله على كل حال .
7- الإحسان إلى الخلق .
8- الشجاعة .
9- إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة .
10- ترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم .

[أنتِ ذكرتِ تسعة أسباب فقط؛ لأن الهداية والتوحيد هذا السبب الأول، أما السبب العاشر الذي لم تذكره فهو: "متابعة النبي صلى الله عليه وسلم، فهو أكمل الناس انشراحًا للصدر وقرة في العين، ولأتباعه من ذلك بحسب قوة اتباعهم".]
2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ألفاظ في غاية العموم ، ومثاله: قوله تعالى { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة }
الثاني: ألفاظ في غاية الخصوص ، ومثاله: { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك }
الثالث: ألفاظ متوسطة بين العموم والخصوص ، ومثاله: { يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم }

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
ذلك أن فضول الطعام داعٍ إلى أنواع كثيرة من الشر ومجملها :
- أنه يحرك الجوارح إلى المعاصي .
- أنه يثقل البدن والنفس عن الطاعات .
- أنه داعٍ إلى الغفلة عن ذكر الله وإذا غفل القلب عن الذكر تسلط عليه الشيطان بالتزيين والوساوس .
فالشيطان أعظم ما يتحكم من الإنسان إذا ملأ بطنه وقد دل على ذلك الدلالة في
قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطن )
وكذلك
ما جاء في بعض الآثار( ضيقوا مجاري الشيطان بالصوم ) .

والله تعالى أعلى وأعلم .
[ أ ]

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 15 ذو الحجة 1437هـ/17-09-2016م, 12:20 AM
منيرة بنجر منيرة بنجر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 85
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من عشريات ابن القيم


(1)
1: بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
علم السلوك من أهم العلوم وأنفعها؛ فبها يعرف العبد سلوك الطريق المستقيم، وكيف يحسن في عباداته، وكيف يتقرب إلى الله، وكيف ينجو من أعدائه، وكيف يدفع عنه الشرور، وكيف يكون حاله عند الابتلاء، وكيف يكفر عن ذنوبه ويتخلص من سيئاته

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
1- زوال الطمأنينة بالله
2- زوال الرضى، والسخط
3- نقصان رزقه
4- زوال بركته
5- ضعف بدنه
6- فقدانه لحلاوة الطاعة
7- فقدانه للذة مناجاة الله
9- اعراض الله سبحانه عنه وملائكته وعباده
10- ذله بعد عزته

3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ: النفس ويُحارب بالإخلاص
ب: الشيطان ويُحارب بعدم الاستجابة للهوى
ج: الدنيا ويُحارب بالزهد في الدنيا والتقلل منها
د: الهوى ويُحارب بقوة التحكم في النفس والأخذ بزمامها

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 16 ذو الحجة 1437هـ/18-09-2016م, 01:22 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة بنجر مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من عشريات ابن القيم


(1)
1: بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
علم السلوك من أهم العلوم وأنفعها؛ فبها يعرف العبد سلوك الطريق المستقيم، وكيف يحسن في عباداته، وكيف يتقرب إلى الله، وكيف ينجو من أعدائه، وكيف يدفع عنه الشرور، وكيف يكون حاله عند الابتلاء، وكيف يكفر عن ذنوبه ويتخلص من سيئاته

2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
1- زوال الطمأنينة بالله
2- زوال الرضى، والسخط
3- نقصان رزقه
4- زوال بركته
5- ضعف بدنه
6- فقدانه لحلاوة الطاعة
7- فقدانه للذة مناجاة الله
9- اعراض الله سبحانه عنه وملائكته وعباده
10- ذله بعد عزته

3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ: النفس ويُحارب بالإخلاص
ب: الشيطان ويُحارب بعدم الاستجابة للهوى
ج: الدنيا ويُحارب بالزهد في الدنيا والتقلل منها
د: الهوى ويُحارب بقوة التحكم في النفس والأخذ بزمامها
الدرجة: ب+
س2: المطلوب في السؤال تناول آثار المعاصي على العبد بالشرح والتبيين على شكل فيما لا يقل عن سبعة أسطر .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 23 ذو الحجة 1437هـ/25-09-2016م, 05:50 AM
غياث أسامة العرودكي غياث أسامة العرودكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: USA
المشاركات: 36
افتراضي

1: ما هي الأسباب الموجبة والجالبة لمحبة الله تعالى؟

الأولى: قراءة القرآن بتدبر و التفهم لمعانيه و ما أريد به .
الثانية : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصلة إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .
الثالثة : دوام ذكره على كل حال : باللسان و القلب و العمل و الحال ، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر.
الرابعة: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ، و التسنم إلى محابه و إن صعب المرتقى .
الخامسة : مطالعة القلب لأسمائه و صفاته و مشاهدتها و معرفتها ، و تقلبه في رياض هذه المعرفة و مباديها ، فمن عرف الله بأسمائه و صفاته و أفعاله : أحبه لا محالة .
السادسة : مشاهدة بره و إحسانه و آلاءه ئه ، و نعمه الظاهرة و الباطنة .
السابعة : و هو من أعجبها : انكسار القلب بين يدي الله تعالى ، و ليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء و العبارات .
الثامنة : الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته و تلاوة كلامه ، و الوقوف بالقلب و التأدب بأدب العبودية بين يديه ، ثم ختم ذلك بالاستغفار و التوبة .
التاسعة : مجالسة المحبين و الصادقين ، و التقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقي أطايب الثمر ، و لا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام ، و علمت أن فيه مزيداً لكالك و منفعة غيرك .
العاشرة : مباعدة كل سبب يحول بين القلب و بين الله عز و جل .

2: هل محبة الله تعالى المجردة تحمل العبد على ترك المعاصي؟

لا، ولكن الإلتزام بما أمر الله. فإن كان يحب الله سبحانه وتعالى حقا، فإنه يقوم بفعل ما يأمره وبنته عن ما بنهى عنه.

3: ذكر ابن القيم رحمه الله أن فراغ القلب سبب لانشغال القلب بعشق الصور والحب الفاسد، بين ذلك.

عندما يكون القلب فارغا، فإن صاحبه يريد أن يشغل قلبه بأي شئ يقتل ملله. فإن لم يقم الإنسان بإشغال قلبه بالتعبد ومحبة الله تعالى.
لذلك، إن كان الإنسان يبتعد عنن الله، فإنه سيشغل قلبه في المعاصي.


4: امتنع الكفرة من اتباع الحق والعمل به بعد معرفته لأسباب مختلفة:
فامتنع إبليس، واليهود، وسائر المشركين بسبب: ..................الكبر والحسد..........................
وامتنع أبو طالب - عم النبي صلي الله عليه وسلم - بسبب: ....................استعظام الأباء والأجداد........................
وامتنع فرعون وقومه، وهرقل بسبب:....................الرياسة والملك........................
وامتنع كثير من أهل الكتاب بسبب: .................الشهوة والمال...........................

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 23 ذو الحجة 1437هـ/25-09-2016م, 09:42 PM
غياث أسامة العرودكي غياث أسامة العرودكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: USA
المشاركات: 36
افتراضي

القسم الثاني

(أ)
1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.

1 أن يتوب فيتوب الله عليه؛ فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
2 يستغفر فيغفر له.
3 يعمل حسنات تمحوها؛ فإنَّ الحسنات يذهبن السيئات.
4 يدعو له إخوانه المؤمنون، ويشفعون له حيا وميتا.
5 يهدون له من ثواب أعمالهم لينفعه الله به.
6 يشفع فيه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
7 يبتليه الله في الدنيا بمصائب تُكفِّرُ عنه.
8 يبتليه في البرزخ والصعقة؛ فيكفَّر بها عنه.
9 يبتليه في عرصات القيامة من أهوالها بما يكفَّر عنه.
10 يرحمه أرحم الراحمين.

2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.

أن ينظر في أمره، فيبحث ويجد ما ينقصه. فإن وجده، فاليكمله وليتتمه. وليبتعد عن المعاصي وعن كل ما ينكس القلب.

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.

الفضول يقتل صاحبه، وإن الشيطان يستخدمه كمنفذ ليودي لهلاك بني ادم. فإن فضول النظر قد يؤدي بصاحبه إلى النظر إلى المحرمات، وإن فضول الكلام قد يؤدي بصاحبه إلى اللغو. وكلا هاتان يؤديان إلى الفتنة والعداوة بين المسلمين. لأنه إن تظر إلى محرم من محارم أخيه المسلم، فسيؤدي به إلى حقد صاحب المحرم على الناظر وكذا.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 14 محرم 1438هـ/15-10-2016م, 02:46 AM
الصورة الرمزية مشخص
مشخص مشخص غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الإمارات العربية المتحدة
المشاركات: 136
Post الواجب الأول - مادة عشريات ابن القيم ( القسم الأول )

(ج)

1: ما أصل كتاب (عشريات ابن القيم)؟
هو كتاب مجموع الأسباب أو المراتب العشرة للوصول إلى فضيلة معينة ومنها ( محبة الله، الصبر على معصية الله، فوائد غض البصر، مراتب الهداية، تخلف العمل عن العلم، فوائد في خاتمة المعوذتين، انشراح الصدر،.....)
وقد ذكرت هذه العشريات في كتب ابن القيم فجمعها شيخنا الفاضل الأستاذ عبدالعزيز الداخل في كتاب اسماه عشريات ابن القيم.

2: الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة، اذكر عشرة من هذه الأسباب.

1. علم المرء بدناءتها وقبحها وحرمتها.
2. الحياء من الله.
3. مراعاة نعمة الله وإحسانه عليه ، وأن المعاصي سبب لزوال النعم.
4. تقوى الله والخشية من عقابه.
5. محبة الله وتعظيمه وإجلاله.
6. كرامة النفس والمحافظة عن شرفها ورفعتها من الدناءات.
7. العم بسوء عاقبة المعاصي وضررها البالغ على المرء.
8. قصر الأمل.
9. تجنب الفراغ والانشغال بملذات الدنيا فإن التوسع في المباح مظنة التعدي إلى الحرام.
10. الثبات على الإيمان

3: علاج الحب الفاسد ينشأ من طريقين رئيسين هما:حسم مادته قبل حصولها وقلعها بعد نزولها.

4: قال تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. جاء في الآية ذكر نوع من أنواع أغشية القلوب، اذكره واذكر الأنواع الأخرى وبين لمن يقع كل نوع؟


هو الران الذي يغطي القلب ، وهو أشد الحجب الذي يعمي القلب.
- الغين : يحصل للأنبياء.
- الغيم : يحصل للمؤمنين.
- الران : يقع للكفار والمكذبين.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 17 محرم 1438هـ/18-10-2016م, 12:27 PM
منيرة بنجر منيرة بنجر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 85
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الثاني من عشريات ابن القيم

(ب)
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
1- التوحيد ويزداد الانشراح بكمال التوحيد وقوته، فالشرك (ضد التوحيد) من أسباب ضيق الصدر
2- الهدى من أعظم أسباب انشراح الصدر، فالضلالة (ضد الهدى) من أسباب ضيق الصدر، قال تعالى: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقًا حرجًا كأنما يصعد في السماء}
3- النور الذي يقذفه الله في قلب العبد من نور الإيمان، قال تعالى: {أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه}
4- العلم فإنه يشرح الصدر ويوسعه وضده الجهل فإنه يضيق الصدر، وكلما اتسع علم العبد ازداد انشراح صدره، ويحصل هذا بالعلم الموروث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
5- الإنابة إلى الله والإقبال إليه ومحبته، فللمحبة أثر عظيم في انشراح الصدر وتنعم القلب
6- دوام ذكره سبحانه في كل حال، فللذكر تأثير عظيم في انشراح الصدر، وللغفلة أثر في ضيق العبد
7- الإحسان إلى الناس ببذل المال والجاه، فالكريم المحسن من أكثر الناس انشراحًا للصدر، بعكس البخيل فإنه من أضيق الناس صدرًا
8- الشجاعة، لأن سرور القلب وانشراحه محرم على كل جبان
9- إخراج الصفات التي تضيق انشراح الصدر كالبخل والجبن وغيرهما، لأن بقاء تلك الصفات لا تجلب الانشراح الكامل ويكون قلب العبد متذبذبًا بين انشراح وضيق
10- ترك فضول النظر والكلام والمخالطة والاستماع والنوم، فأسباب ضيق الصدر تأتي من هذه الفضول


2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ألفاظ في غاية العموم فدعوى التخصيص فيها يبطل مقصودها، ومثاله: قوله تعالى: {يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله}، {يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالًا طيبًا}
الثاني: ألفاظ في غاية الخصوص ولا تحتمل العموم ، ومثاله: قال تعالى: {فلما ضقى زيد منها وطرًا زوجناكها}، {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين}
الثالث: ألفاظ متوسط بين العموم والخصوص، ومثاله: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير}، {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم}


3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.
لأن فضول الطعام يدعو للغفلة عن ذكر الله، فمن غفل عن ذكر الله ساعة جثم عليه الشيطان وعظم تحكمه بالإنسان، ففضول الطعام يحرك العبد لفعل المعاصي ويثقله عن فعل الطاعات، فمن وقي شر بطنه فقد وقي شرًا عظيمًا، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما ملأ آدمي وعاءً شرًا من بطن).

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 19 محرم 1438هـ/20-10-2016م, 12:07 PM
ابو البراء ابو البراء غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 163
افتراضي

1: اذكر عشرة فوائد لغض البصر.
ح2/
1- أن غض البصر امتثال لأمر الله عزوجل لقوله تعالى ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) و(قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ) وهذا الامتثال هو غاية سعادة المرء في الدنيا والآخرة .
2- أن غض البصر يمنع وصول أثر السم المسموم الى القلب الذي هو سبب هلاكه .
3- غض البصر يورث القلب انشرحا وسعادة وأنسا ًوجمعية على الله وإطلاق البصر يورث القلب تفرقا وتعاسة وبعدا عن الله تعالى .
4- غض البصر يقوي القلب ويورثه شجاعة وأما اطلاق البصر فيضعف القلب ويحزنه .
5- غض البصر يورث القلب نورا كما أن اطلاق يكسبه ظلمه .
6- غض البصر يورث للمرء الفراسة الصادقة التي يميز بها بين الحق والباطل .
7- غض البصر يورث القلب ثباتاً وشجاعة وقوة وسلطان في البصيرة والحجة بينما اطلاق البصر يورث ذل في النفس ومهانة وخسارة وحقارة
8- غض البصر يسد على الشيطان الطرق الموصله الى القلب بينما اطلاق البصر تدخل صور المحرمة الى القلب وتستقر وتكون كالصنم الذي يعبد من دون الله فيصعب إخراجها إلا برحمة من الله .
9- غض البصر يجعل القلب يفكر في مصالحه والانشغال بها بينما اطلاق البصر يشتت القلب ويحول بينه وبين ماينفعه .
10- غض البصر يصلح البصر فإذا صلح البصر صلح القلب واذا صلح القلب صلح البصر فبينهما تلازم .

2: جاء في قول الله تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} ذكر سبب من الأسباب المعينة على الصبر على البلاء، وضح هذا السبب وأثره.
ج2/ الذنب الذي يفعله الانسان يخلف الله عليه عقوبه بحسب ذنبه واجرامه وهذا مصداق لقوله تعالى (وماأصابكم من مصيبه فبما كسبت أيديكم ) فإذا علم العبد أن هذا البلاء وهذه المصيبه التي حلت به من جراء ذنبه ومعصيته ساقه ذلك الى التوبه والاستغفار والانابة ومحاسبة نفسه وتقصيرها وهذا من أعظم المنح الربانية على العبد أن يشتغل بما يصلح نفسه وتقويمها ومعرفة أن ماأصابه هو من تلقاء نفسه دون التسخط واللوم على تلك المصيبه والتي لايحصل غير الوزر .

3: أقوى الأسباب المعينة على الصبر عن معصية الله وأجمعها هي: محبة الله تعالى وخاصة المحبة المقتضية للتعظيم والإجلال ، فإن قارن المحبة التعظيم والإجلال أوجبت هذا الحياء والطاعة والكف عن المعصية والصبر على البلاء .
4: طغيان المعاصي أسلم عاقبةً من طغيان الطاعات. وضح كيف يكون ذلك.
ج4/ لأن طغيان الطاعة يظن المرء أن يصل الى ربه وهو أبعد مايكون ؛ وماذلك إلا من جراء غلوه وتجاوز حد العبادة التي طغى فيها ؛فلم تصل هذه المعاني التعبدية والأقوال والأفعال الى قلبه كي تصل الى ربه ،فلم يربي نفسه على الإخلاص ولا مجاهدة الشيطان والهوى ولا زهد بالدنيا وكما قال تعالى ( هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم بالحياة الدنيا وهو يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) فالخوارج كانوا من أزهد الناس وأعبدهم لله تعالى وكان الوعيد والعقوبة عليهم .

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 29 محرم 1438هـ/30-10-2016م, 09:56 AM
ابو البراء ابو البراء غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 163
افتراضي

1- للعصمة من كيد الشيطان عشرة أسباب، اذكرها.
ج1/ 1- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم )
2- قراءة المعوذتان قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ماتعوذ المتعوذون بمثلهما )
3- قراءة آية الكرسي جاء في الحديث ( فانه لايزال عليك من الله حافظ ولايقربك شيطان حتى تصبح )
4- قراءة سورة البقرة كما صح عن النبي صلى الله علية سلم قال ( لاتجعلو بيوتكم قبورا وإن البيت الذي تقرأ فيه البقرة لايدخله الشيطان )
5- قراءة خواتيم البقرة كما صح عن النبي أنه قال ( من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه )
6- قراءة أول سورة حم المؤمن الى قوله ( اليه المصير )
7- قول (لا اله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) مئة مرة تكون له حرز من الشيطان كما ثبت في الحديث الصحيح .
8- كثرة ذكر الله عزوجل
9- الوضوء والصلاة
10- إمساك عن فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس .


2:اذكر دليل ما يلي مما درست: التوكل على الله من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم.
ج2/ قوله تعالى ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) اي كافيه . ومن كان الله كافيه فلامطمع لأحد من الناس بإذاه إلا لأمر لابد منه .


3: بيّن معنى قوله تعالى:{ولذكر الله أكبر}.
فيها ثلاثة أقوال :
1- أن ذكر الله أكبر من كل شيء فهو من أفضل الطاعات ؛ لأن المقصود بالطاعات كلها إقامة ذكر الله .
2- أن معناه : أنكم اذا ذكرتم الله ذكركم الله فكان ذكر الله لكم أكبر من ذكركم له .
3- ولذكر الله أكبر من أن يبقى معه فاحشة ومنكر .

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 30 محرم 1438هـ/31-10-2016م, 06:15 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشخص مشاهدة المشاركة
(ج)
1: ما أصل كتاب (عشريات ابن القيم)؟
هو كتاب مجموع الأسباب أو المراتب العشرة للوصول إلى فضيلة معينة ومنها ( محبة الله، الصبر على معصية الله، فوائد غض البصر، مراتب الهداية، تخلف العمل عن العلم، فوائد في خاتمة المعوذتين، انشراح الصدر،.....)
وقد ذكرت هذه العشريات في كتب ابن القيم فجمعها شيخنا الفاضل الأستاذ عبدالعزيز الداخل في كتاب اسماه عشريات ابن القيم.

2: الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة، اذكر عشرة من هذه الأسباب.

1. علم المرء بدناءتها وقبحها وحرمتها.
2. الحياء من الله.
3. مراعاة نعمة الله وإحسانه عليه ، وأن المعاصي سبب لزوال النعم.
4. تقوى الله والخشية من عقابه.
5. محبة الله وتعظيمه وإجلاله.
6. كرامة النفس والمحافظة عن شرفها ورفعتها من الدناءات.
7. العم بسوء عاقبة المعاصي وضررها البالغ على المرء.
8. قصر الأمل.
9. تجنب الفراغ والانشغال بملذات الدنيا فإن التوسع في المباح مظنة التعدي إلى الحرام.
10. الثبات على الإيمان

3: علاج الحب الفاسد ينشأ من طريقين رئيسين هما:حسم مادته قبل حصولها وقلعها بعد نزولها.

4: قال تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. جاء في الآية ذكر نوع من أنواع أغشية القلوب، اذكره واذكر الأنواع الأخرى وبين لمن يقع كل نوع؟


هو الران الذي يغطي القلب ، وهو أشد الحجب الذي يعمي القلب.
- الغين : يحصل للأنبياء.
- الغيم : يحصل للمؤمنين.
- الران : يقع للكفار والمكذبين.
الدرجة: أ+

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 30 محرم 1438هـ/31-10-2016م, 07:00 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء مشاهدة المشاركة
1: اذكر عشرة فوائد لغض البصر.
ح2/
1- أن غض البصر امتثال لأمر الله عزوجل لقوله تعالى ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) و(قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ) وهذا الامتثال هو غاية سعادة المرء في الدنيا والآخرة .
2- أن غض البصر يمنع وصول أثر السم المسموم الى القلب الذي هو سبب هلاكه .
3- غض البصر يورث القلب انشرحا وسعادة وأنسا ًوجمعية على الله وإطلاق البصر يورث القلب تفرقا وتعاسة وبعدا عن الله تعالى .
4- غض البصر يقوي القلب ويورثه شجاعة وأما اطلاق البصر فيضعف القلب ويحزنه .
5- غض البصر يورث القلب نورا كما أن اطلاق يكسبه ظلمه .
6- غض البصر يورث للمرء الفراسة الصادقة التي يميز بها بين الحق والباطل .
7- غض البصر يورث القلب ثباتاً وشجاعة وقوة وسلطان في البصيرة والحجة بينما اطلاق البصر يورث ذل في النفس ومهانة وخسارة وحقارة
8- غض البصر يسد على الشيطان الطرق الموصله الى القلب بينما اطلاق البصر تدخل صور المحرمة الى القلب وتستقر وتكون كالصنم الذي يعبد من دون الله فيصعب إخراجها إلا برحمة من الله .
9- غض البصر يجعل القلب يفكر في مصالحه والانشغال بها بينما اطلاق البصر يشتت القلب ويحول بينه وبين ماينفعه .
10- غض البصر يصلح البصر فإذا صلح البصر صلح القلب واذا صلح القلب صلح البصر فبينهما تلازم .

2: جاء في قول الله تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} ذكر سبب من الأسباب المعينة على الصبر على البلاء، وضح هذا السبب وأثره.
ج2/ الذنب الذي يفعله الانسان يخلف الله عليه عقوبه بحسب ذنبه واجرامه وهذا مصداق لقوله تعالى (وماأصابكم من مصيبه فبما كسبت أيديكم ) فإذا علم العبد أن هذا البلاء وهذه المصيبه التي حلت به من جراء ذنبه ومعصيته ساقه ذلك الى التوبه والاستغفار والانابة ومحاسبة نفسه وتقصيرها وهذا من أعظم المنح الربانية على العبد أن يشتغل بما يصلح نفسه وتقويمها ومعرفة أن ماأصابه هو من تلقاء نفسه دون التسخط واللوم على تلك المصيبه والتي لايحصل غير الوزر .

3: أقوى الأسباب المعينة على الصبر عن معصية الله وأجمعها هي: محبة الله تعالى وخاصة المحبة المقتضية للتعظيم والإجلال ، فإن قارن المحبة التعظيم والإجلال أوجبت هذا الحياء والطاعة والكف عن المعصية والصبر على البلاء .
4: طغيان المعاصي أسلم عاقبةً من طغيان الطاعات. وضح كيف يكون ذلك.
ج4/ لأن طغيان الطاعة يظن المرء أن يصل الى ربه وهو أبعد مايكون ؛ وماذلك إلا من جراء غلوه وتجاوز حد العبادة التي طغى فيها ؛فلم تصل هذه المعاني التعبدية والأقوال والأفعال الى قلبه كي تصل الى ربه ،فلم يربي نفسه على الإخلاص ولا مجاهدة الشيطان والهوى ولا زهد بالدنيا وكما قال تعالى ( هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم بالحياة الدنيا وهو يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) فالخوارج كانوا من أزهد الناس وأعبدهم لله تعالى وكان الوعيد والعقوبة عليهم .
الدرجة: أ
س4: يحتاج إلى مزيد بيان.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir