دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 ذو الحجة 1440هـ/28-08-2019م, 12:10 AM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
Post مجلس مذاكرة القسم السادس من العقيدة الواسطية

مجلس مذاكرة القسم السادس من العقيدة الواسطية

المجموعة الأولى:
س1: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة.
س2: كيف يكون مرور الناس على الصراط؟
س3: ما حكم منكر القدر؟ ومن أول من نفى القدر؟
س4: ما هو مذهب المعتزلة والخوارج في مرتكب الكبيرة؟
س5: عرف الفاسق لغة وشرعا.

المجموعة الثانية:
س1: صف الصراط، وبين عقيدة أهل السنة والجماعة فيه.
س2: ما معنى قوله تعالى: {ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا}؟
س3: هل الجنة والنار موجودتان الآن؟
س4: كيف ترد على من زعم أن المحبة والمشيئة متلازمتان؟
س5:من هو الصحابي؟

المجموعة الثالثة:
س1: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في القدر.
س2: أيهما أول الحوض أم الصراط؟
س3: بين عقيدة الرافضة في الصحابة.
س4: دلل على أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
س5: بين المراد بالفاسق الملي، وما قول أهل السنة فيه؟


المجموعة الرابعة:
س1:
بين مذهب أهل السنة والجماعة في مرتكب الكبيرة.
س2:
فسر قوله تعالى: {وأما من أوتي كتابه وراء ظهره}.
س3:
بين مذهب القدرية في الإيمان بمرتبة العلم.
س4:
بين الفوائد العقدية في قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يزني الزاني حين يزني...).
س5:
عرف الشفاعة.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 ذو الحجة 1440هـ/29-08-2019م, 01:31 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة.
- الاعتراف بأنهم خير هذه الأمة وأفضلها , قال تعالى:{ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } , ولقوله عليه الصلاة والسلام:(خير الناس قرني...).
- الاعتراف بعلمهم وفضلهم في تبليغ هذا الدين , وحرصهم على ذلك أشد الحرص و وأمانتهم في نقل ما سمعوه عن النبي عليه الصلاة والسلام.
- محبتهم واحترامهم وتوقيرهم لأنهم أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام , وهم من اختارهم الله لصحبة نبيه , واختارهم لحمل دينه وإبلاغه للناس , قال عليه الصلاة والسلام:(اللَّهَ اللَّهَ فِي أَصْحَابِي لاَ تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضاً، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبُحِبِّي أَحَبَّهُمْ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبُبْغِضِي أَبْغَضَهُمْ، وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي، وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ، وَمَنْ آذَى اللَّهَ يُوِشُكُ أَنْ يَأْخُذَهُ) رواه الترمذيوقال : حديثٌ غريبٌ.
وكما جاء في النصوص التي تحث على محبة المؤمن لأخيه المؤمن , وهم أولى الناس بهذه المحبة.
- الدفاع عنهم , والذب عن أعراضهم إن تطاول عليهم زنديق , وهذا مأمور به المسلم في حق أخيه المسلم , فكيف بحق صحابة النبي عليه الصلاة والسلام , فهم أولى الناس بذلك لما جاء في النهي عن سبهم من أحاديث مخصوصة مثل قوله عليه الصلاة والسلام :(لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي...) .
- سلامة الصدور من الغل والبغض والحسد والغش عليهم , وهذا بأمر الله سبحانه وتعالى في قوله:{وَلاَ تَجْعَلْ في قُلُوبِنا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا} وهم أولى الناس بذلك.
- سلامة الألسن من التعرض لهم بقول سوء , فقد قال عليه الصلاة والسلام :(لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَباً مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ ), وسلامة القلوب تستلزم سلامة الألسن , فإن فسدت القلوب عليهم نطق اللسان بالإساءة إليهم رضوان الله عليهم.
- الدعاء والاستغفار لهم , كما قال تعالى:{وَالَّذِينَ جَاؤوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ولإِخْوانِنا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيْمانِ}.
- الاقتداء بهم واتباعهم بإحسان , كما قال تعالى:{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ }.
- الاعتراف بتفاضلهم , والإقرار بما ثبت من مراتب تفاضلهم :
فترتيب الخلفاء في الخلافة هو ترتيبهم في الفضل.
أفضل الأمة بعد نبيها هم أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
الحكم بالجنة لمن شهد له الله والنبي عليه الصلاة والسلام بالجنة, كقوله عليه الصلاة والسلام في أصحاب بيعة الرضوان , وقوله في العشرة المبشرين بالجنة. .
وإن الله تعالى قال لأهل بدر:(اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ).
وغيرها من النصوص.
وأهل السنة والجماعة مع هذا لا يقولون بعصمتهم رضوان الله عليهم , لكنهم في مجموعهم ثبتت عدالتهم بتعديل الله لهم ورضوانه عليهم.

س2: كيف يكون مرور الناس على الصراط؟
الصرط هو الجسر المنصوب على جهنم , وقد قال المصنف -رحمه الله تعالى-في مرور الناس عليه: (يَمُرُّ النَّاسُ عليه على قَدْرِ أعمالِهم) , فتقدر سرعة مرورهم عليهم بقدر ما معهم من أعمال صالحات .
ويقدر ثباتهم عليه بقدر ثباتهم على الدين وصراط الله في الدنيا .
فكلما كان العبد أكثر استقامة على الشرع في الدنيا , وأحسن عملا : يكون قدر نوره الذي يعطاه في هذا الموقف , وكلما عظم نوره عظمت سرعة مروره وثباته على صراط الآخرة , فمن أحسن الثبات على الصراط المعنوي في الدنيا , أحسن على الصراط الحسي في الآخرة.
وقد قال عليه الصلاة والسلام: ((يُضْرَبُ الصِّراطُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ وَيَمُرُّ الْمُؤْمِنُونَ عَلَيْهِ فِرَقاً، فَمِنْهُمْ كَالْبَرْقِ، ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ، ثُمَّ كَمَرِّ الطَّيْرِ وَأَشَدِّ الرِّجَالِ حَتَّى يَجِيءَ الرَّجُلُ وَلاَ يَسْتَطِيعُ السَّيْرَ إِلاَّ زَحْفاً، وَفِي حَافَّتَيْهِ كَلاَلِيبُ مُعَلَّقَةٌ مَأْمُورَةٌ بِأَخْذِ مَنْ أُمِرَتْ بِأَخْذِهِ، فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ، وَمُكَرْدَسٌ فِي النَّارِ).

س3: ما حكم منكر القدر؟ ومن أول من نفى القدر؟
الإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان الستة , قال عليه الصلاة والسلام:(الإِيمَانُ أنْ تُؤْمِنَ باللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ) , فهو اصل من اصول الأيمان من أنكره فليس بمسلم.
وأول من أنكر القدر معبد الجهني في البصرة , ولما وصل خبره إلى ابن عمر-رضي الله عنهما- قال : (إذا لقيت أولئك فأخبرهم أني منهم بريء، وأنهم مني برآء , والذي نفس ابن عمر بيده، لو كان لأحدهم مثل أُحد ذهبا، ثم أنفقه في سبيل الله ما قبله الله منه، حتى يؤمن بالقدر ).
والذي لا تقبل أعماله هو الكافر.
وقد أجمعت الأمة على كفر من أنكر القدر , ومنكري القدر على درجتين:
الأولى: القدرية الغلاة الذين تزعم قولهم معبد الجهني وأخذه عنه غيلان الدمشقي , فنفوا مرتبتي العلم الأزلي والكتابة من مراتب القدر, وقالوا بأن الأمر أنف , أي مستأنف , وأن علم الله للأمور يحصل بعد وقوعها , تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
وهؤلاء كفرهم جميع السلف , وهم الذين كفرهم ابن عمر رضي الله عنهما, وكفرهم باقي الصحابة كابن عباس رضي الله عنهما , وكفرهم الأئمة الأربعة وقال فيهم الشافعي:(ناظروهم بالعلم , فإن أقروا به خصموا وإن جحدوه كفروا), ولا خلاف فيهم مطلقا.
الثانية: القدرية المتوسطة , وهو الذين نفوا عموم المشيئة وعموم الخلق , فأخرجوا أفعال العباد عن خلق الله , وجعلوا العبد خالقا لفعله , وهؤلاء هم المعتزلة الضلال ومن تبعم من الرافضة, حيث قالوا بأن الله لا يعلم أفعال العباد حتى تقع منهم , والله يقول: {أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} ويقول :{والله خلقكم وما تعملون}.
ومع ضلال قولهم وعظم بدعتهم , إلا إن حالهم أخف من حال الغلاة , وقد قال شيخ الإسلام فيهم :(وأمَّا هؤلاء فإنهم مُبتدِعون ضالُّون لكنَّهم ليسوا بمنزلةِ أولئكَ...).

س4: ما هو مذهب المعتزلة والخوارج في مرتكب الكبيرة؟
أما لمعتزلة فقالو عنه : هو في الدنيا في منزلة بين المنزلتين , ليس بمؤمن ولا كافر , خرج من الإيمان ولم يدخل الكفر , وإنما قالوا هذا هروبا من لازم استباحة دمائهم وقتالهم كما فعلت الخوارج , أما في الآخرة فكافر مخلد في النار.
أما الخوارج فقالوا عنه: هو كافر في الدنيا مستباح الدم , وهو في الآخرة خالد مخلد في النار .
ويجمع بين المعتزلة والخوارج قولهم بأن الإيمان لا يتبعض , إن سقط بعضه سقط كله , وقولهم مردود بالأدلة المتوافرة في نصوص الكتاب والسنة وإجماع سلف على مغايرة قولهم.
قال عليه الصلاة والسلام:(الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً فَأَعْلاهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ).
وقال:(أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ).
وقال تعالى:{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُواْ} فسماهم مؤمنين مع اقتتالهم وقتلهم بعضهم بعضا.
كذلك الحدود : كرجم الزاني وقطع يد السارق , فلو كان المسلم يكفر بالكبيرة لقتل ردة ولم يحتج إلى إقامة الحد عليه.
وغيرها الكثير مما يثبت ضلالهم.

س5: عرف الفاسق لغة وشرعا.
الفسق لغة : الخروجُ عن الاستقامةِ والوقع فيما يضادها .
أما شرعا: فهو المسلم الذي وقع في فعل كبيرة أو أصر على صغيرة .
والفسق نوعان:
الأول: اعتقادي , كفسق الرافضة والقدرية.
الثَّاني: فِعملي , كشرب الخمر والزنا .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 محرم 1441هـ/5-09-2019م, 07:20 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثانية:
س1: صف الصراط، وبين عقيدة أهل السنة والجماعة فيه.
الصراط: هو الجسر الذي بين الجنة والنار على متن جهنم، وهو أدق من الشعرة وأحد من السيف.
وعقيدة أهل السنة والجماعة فيه: أنهم يؤمنون به وبعبورهم عليه كما جاء وصفه في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم على ظاهرها بلا تأويل ليس له دليل ثابت.

س2: ما معنى قوله تعالى: {ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا}؟
أي: نجمع له عمله كله يوم القيامة وتنشر الدواوين وهي صحائف الأعمال قال تعالى:{فأما من أُتي كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حساباً يسيراً * وينقلب فأما من أُتي كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حساباً يسيراً * وينقلب فأما من أُتي كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حساباً يسيراً * وينقلب إلى أهله مسروراً * وأما من أُوتي كتابه بشماله * فسوف يدعو ثبوراً* ويصلى سعيراً}، ففي هذا الكتاب جميع ما عمل من خير وشر يجده أمامه مفتوحاً مبسوطاً.

س3: هل الجنة والنار موجودتان الآن؟
نعم موجودتان باتفاق أهل السنة والجماعة لكثرة الأدلة الدالة على ذلك ومنها
الدليل الأول: قوله تعالى:{ولقد رآه نزلة أخرى* عند سدرة المنتهى* عندها جنة المأوى}، والدليل الثاني: قوله صلى الله عليه وسلم:(إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار يقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة).

س4: كيف ترد على من زعم أن المحبة والمشيئة متلازمتان؟
نقول له لا تلازم بينها فقد يشاء الله عز وجل ما لا يحبه كخلق إبليس ويحب ما لا يشاء كونه كمحبته توبة الفاسقين وعدل الظالمين ولو شاء لوُجِد ذلك بمشيئته ومالم يشأ لم يكن.

س5:من هو الصحابي؟
الصحابي: هو من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك ولو تخلله ردة.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 صفر 1441هـ/10-10-2019م, 09:57 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء حسين مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة.
- الاعتراف بأنهم خير هذه الأمة وأفضلها , قال تعالى:{ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } , ولقوله عليه الصلاة والسلام:(خير الناس قرني...).
- الاعتراف بعلمهم وفضلهم في تبليغ هذا الدين , وحرصهم على ذلك أشد الحرص و وأمانتهم في نقل ما سمعوه عن النبي عليه الصلاة والسلام.
- محبتهم واحترامهم وتوقيرهم لأنهم أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام , وهم من اختارهم الله لصحبة نبيه , واختارهم لحمل دينه وإبلاغه للناس , قال عليه الصلاة والسلام:(اللَّهَ اللَّهَ فِي أَصْحَابِي لاَ تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضاً، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبُحِبِّي أَحَبَّهُمْ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبُبْغِضِي أَبْغَضَهُمْ، وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي، وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ، وَمَنْ آذَى اللَّهَ يُوِشُكُ أَنْ يَأْخُذَهُ) رواه الترمذيوقال : حديثٌ غريبٌ.
وكما جاء في النصوص التي تحث على محبة المؤمن لأخيه المؤمن , وهم أولى الناس بهذه المحبة.
- الدفاع عنهم , والذب عن أعراضهم إن تطاول عليهم زنديق , وهذا مأمور به المسلم في حق أخيه المسلم , فكيف بحق صحابة النبي عليه الصلاة والسلام , فهم أولى الناس بذلك لما جاء في النهي عن سبهم من أحاديث مخصوصة مثل قوله عليه الصلاة والسلام :(لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي...) .
- سلامة الصدور من الغل والبغض والحسد والغش عليهم , وهذا بأمر الله سبحانه وتعالى في قوله:{وَلاَ تَجْعَلْ في قُلُوبِنا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا} وهم أولى الناس بذلك.
- سلامة الألسن من التعرض لهم بقول سوء , فقد قال عليه الصلاة والسلام :(لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَباً مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ ), وسلامة القلوب تستلزم سلامة الألسن , فإن فسدت القلوب عليهم نطق اللسان بالإساءة إليهم رضوان الله عليهم.
- الدعاء والاستغفار لهم , كما قال تعالى:{وَالَّذِينَ جَاؤوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ولإِخْوانِنا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيْمانِ}.
- الاقتداء بهم واتباعهم بإحسان , كما قال تعالى:{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ }.
- الاعتراف بتفاضلهم , والإقرار بما ثبت من مراتب تفاضلهم :
فترتيب الخلفاء في الخلافة هو ترتيبهم في الفضل.
أفضل الأمة بعد نبيها هم أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
الحكم بالجنة لمن شهد له الله والنبي عليه الصلاة والسلام بالجنة, كقوله عليه الصلاة والسلام في أصحاب بيعة الرضوان , وقوله في العشرة المبشرين بالجنة. .
وإن الله تعالى قال لأهل بدر:(اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ).
وغيرها من النصوص.
وأهل السنة والجماعة مع هذا لا يقولون بعصمتهم رضوان الله عليهم , لكنهم في مجموعهم ثبتت عدالتهم بتعديل الله لهم ورضوانه عليهم.

س2: كيف يكون مرور الناس على الصراط؟
الصرط هو الجسر المنصوب على جهنم , وقد قال المصنف -رحمه الله تعالى-في مرور الناس عليه: (يَمُرُّ النَّاسُ عليه على قَدْرِ أعمالِهم) , فتقدر سرعة مرورهم عليهم بقدر ما معهم من أعمال صالحات .
ويقدر ثباتهم عليه بقدر ثباتهم على الدين وصراط الله في الدنيا .
فكلما كان العبد أكثر استقامة على الشرع في الدنيا , وأحسن عملا : يكون قدر نوره الذي يعطاه في هذا الموقف , وكلما عظم نوره عظمت سرعة مروره وثباته على صراط الآخرة , فمن أحسن الثبات على الصراط المعنوي في الدنيا , أحسن على الصراط الحسي في الآخرة.
وقد قال عليه الصلاة والسلام: ((يُضْرَبُ الصِّراطُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ وَيَمُرُّ الْمُؤْمِنُونَ عَلَيْهِ فِرَقاً، فَمِنْهُمْ كَالْبَرْقِ، ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ، ثُمَّ كَمَرِّ الطَّيْرِ وَأَشَدِّ الرِّجَالِ حَتَّى يَجِيءَ الرَّجُلُ وَلاَ يَسْتَطِيعُ السَّيْرَ إِلاَّ زَحْفاً، وَفِي حَافَّتَيْهِ كَلاَلِيبُ مُعَلَّقَةٌ مَأْمُورَةٌ بِأَخْذِ مَنْ أُمِرَتْ بِأَخْذِهِ، فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ، وَمُكَرْدَسٌ فِي النَّارِ).

س3: ما حكم منكر القدر؟ ومن أول من نفى القدر؟
الإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان الستة , قال عليه الصلاة والسلام:(الإِيمَانُ أنْ تُؤْمِنَ باللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ) , فهو اصل من اصول الأيمان من أنكره فليس بمسلم.
وأول من أنكر القدر معبد الجهني في البصرة , ولما وصل خبره إلى ابن عمر-رضي الله عنهما- قال : (إذا لقيت أولئك فأخبرهم أني منهم بريء، وأنهم مني برآء , والذي نفس ابن عمر بيده، لو كان لأحدهم مثل أُحد ذهبا، ثم أنفقه في سبيل الله ما قبله الله منه، حتى يؤمن بالقدر ).
والذي لا تقبل أعماله هو الكافر.
وقد أجمعت الأمة على كفر من أنكر القدر , ومنكري القدر على درجتين:
الأولى: القدرية الغلاة الذين تزعم قولهم معبد الجهني وأخذه عنه غيلان الدمشقي , فنفوا مرتبتي العلم الأزلي والكتابة من مراتب القدر, وقالوا بأن الأمر أنف , أي مستأنف , وأن علم الله للأمور يحصل بعد وقوعها , تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
وهؤلاء كفرهم جميع السلف , وهم الذين كفرهم ابن عمر رضي الله عنهما, وكفرهم باقي الصحابة كابن عباس رضي الله عنهما , وكفرهم الأئمة الأربعة وقال فيهم الشافعي:(ناظروهم بالعلم , فإن أقروا به خصموا وإن جحدوه كفروا), ولا خلاف فيهم مطلقا.
الثانية: القدرية المتوسطة , وهو الذين نفوا عموم المشيئة وعموم الخلق , فأخرجوا أفعال العباد عن خلق الله , وجعلوا العبد خالقا لفعله , وهؤلاء هم المعتزلة الضلال ومن تبعم من الرافضة, حيث قالوا بأن الله لا يعلم أفعال العباد حتى تقع منهم , والله يقول: {أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} ويقول :{والله خلقكم وما تعملون}.
ومع ضلال قولهم وعظم بدعتهم , إلا إن حالهم أخف من حال الغلاة , وقد قال شيخ الإسلام فيهم :(وأمَّا هؤلاء فإنهم مُبتدِعون ضالُّون لكنَّهم ليسوا بمنزلةِ أولئكَ...).

س4: ما هو مذهب المعتزلة والخوارج في مرتكب الكبيرة؟
أما لمعتزلة فقالو عنه : هو في الدنيا في منزلة بين المنزلتين , ليس بمؤمن ولا كافر , خرج من الإيمان ولم يدخل الكفر , وإنما قالوا هذا هروبا من لازم استباحة دمائهم وقتالهم كما فعلت الخوارج , أما في الآخرة فكافر مخلد في النار.
أما الخوارج فقالوا عنه: هو كافر في الدنيا مستباح الدم , وهو في الآخرة خالد مخلد في النار .
ويجمع بين المعتزلة والخوارج قولهم بأن الإيمان لا يتبعض , إن سقط بعضه سقط كله , وقولهم مردود بالأدلة المتوافرة في نصوص الكتاب والسنة وإجماع سلف على مغايرة قولهم.
قال عليه الصلاة والسلام:(الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً فَأَعْلاهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ).
وقال:(أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ).
وقال تعالى:{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُواْ} فسماهم مؤمنين مع اقتتالهم وقتلهم بعضهم بعضا.
كذلك الحدود : كرجم الزاني وقطع يد السارق , فلو كان المسلم يكفر بالكبيرة لقتل ردة ولم يحتج إلى إقامة الحد عليه.
وغيرها الكثير مما يثبت ضلالهم.

س5: عرف الفاسق لغة وشرعا.
الفسق لغة : الخروجُ عن الاستقامةِ والوقع فيما يضادها .
أما شرعا: فهو المسلم الذي وقع في فعل كبيرة أو أصر على صغيرة .
والفسق نوعان:
الأول: اعتقادي , كفسق الرافضة والقدرية.
الثَّاني: فِعملي , كشرب الخمر والزنا .
الدرجة: أ+
أحسنتِ

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 صفر 1441هـ/10-10-2019م, 10:13 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: صف الصراط، وبين عقيدة أهل السنة والجماعة فيه.
الصراط: هو الجسر الذي بين الجنة والنار على متن جهنم، وهو أدق من الشعرة وأحد من السيف.
وعقيدة أهل السنة والجماعة فيه: أنهم يؤمنون به[أي: بأنه صراط حسي] وبعبورهم عليه كما جاء وصفه في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم على ظاهرها بلا تأويل ليس له دليل ثابت.

س2: ما معنى قوله تعالى: {ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا}؟
أي: نجمع له عمله كله يوم القيامة وتنشر الدواوين وهي صحائف الأعمال قال تعالى:{فأما من أُتي[أوتي] كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حساباً يسيراً * وينقلب فأما من أُوتي كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حساباً يسيراً * وينقلب فأما من أُتي كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حساباً يسيراً * وينقلب إلى أهله مسروراً * وأما من أُوتي كتابه بشماله [وراء ظهره]* فسوف يدعو ثبوراً* ويصلى سعيراً}، ففي هذا الكتاب جميع ما عمل من خير وشر يجده أمامه مفتوحاً مبسوطاً.

س3: هل الجنة والنار موجودتان الآن؟
نعم موجودتان باتفاق أهل السنة والجماعة لكثرة الأدلة الدالة على ذلك ومنها
الدليل الأول: قوله تعالى:{ولقد رآه نزلة أخرى* عند سدرة المنتهى* عندها جنة المأوى}، والدليل الثاني: قوله صلى الله عليه وسلم:(إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار يقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة).
[ومن تمام الإجابة ذكر من خالف في هذا الأمر من الفرق الضالة، وتفنيد مقالتهم.]
س4: كيف ترد على من زعم أن المحبة والمشيئة متلازمتان؟
نقول له لا تلازم بينها فقد يشاء الله عز وجل ما لا يحبه كخلق إبليس ويحب ما لا يشاء كونه كمحبته توبة الفاسقين وعدل الظالمين ولو شاء لوُجِد ذلك بمشيئته ومالم يشأ لم يكن.

س5:من هو الصحابي؟
الصحابي: هو من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك ولو تخلله ردة.
الدرجة: أ+
أحسنت

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir