دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > وجوه القرآن للحيري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1438هـ/10-07-2017م, 11:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي كتاب الباء

كتاب الباء
قال إسماعيل بن أحمد الضرير النيسابوري الحيري (ت: 431هـ): (كتاب الباء
وهو على سبعة وعشرين بابا
[البصير. البكم. البرق. البناء. الباطل. البر. البكر. البيت. البيوت. البلد. البغي. البعل. البعث. البسط. البيع. البهت. البشارة. البعض. البشر. البروز. البروج. البيتوتة. البحر. البقية. البخس. البضع، البضاعة.
باب البصير على تسعة أوجه
أحدها: العلم، كقوله: {وكان اللّه سميعا بصيرا} (النساء 134)، حيث كان، وقوله: {على بصيرة أنا ومن اتبعني} (يوسف 108)، وفي سورة ق (الآية 22) قوله: {فبصرك اليوم حديد}، أي علمك اليوم نافذ بما كان عنك مستورا في الدنيا.
والثاني: بصر القلب، كقوله: {وعلى أبصارهم غشاوة} (البقرة 7)، وقوله: {لذهب بسمعهم وأبصارهم} (البقرة 20)، وقوله: {ولو كانوا لا يبصرون} في يونس.
والثالث: المعجزة، كقوله: {وآتينا ثمود الناقة مبصرة} (الإسراء 59).
والرابع: الرؤية، كقوله: {قال بصرت بما لم يبصروا به} (طه 96)، وقوله: {ربنا أبصرنا وسمعنا} (السجدة 12).
والخامس: بصير بالحجة، كقوله: {وقد كنت بصيرا} (طه 125).
والسادس: المؤمن، كقوله: {وما يستوي الأعمى والبصير}.
والسابع: البيان، كقوله في الأعراف (الآية 203)، والجاثية (الآية 20): {هذا بصائر للناس}.
والثامن: العبرة، كقوله: {تبصرة وذكرى لكل عبد منيب} (ق 8).
التاسع: الشهادة، كقوله: {بل الإنسان على نفسه بصيرة} (القيامة 14).
باب البكم على وجهين
أحدهما: بكم بالقلوب، كقوله: {صم بكم عمى}.
والثاني: بكم باللسان، كقوله: {على وجوههم عميا وبكما وصما} (الإسراء 97).
باب البرق على وجهين
أحدهما: ثواب المؤمن، كقوله: {ورعد وبرق} (البقرة 19).
والثاني: البرق بعينه، كقوله في الرعد (الآية 12): {يريكم البرق خوفا وطمعا}.
باب البناء على أربعة أوجه
أحدها: البنيان المرفوع والسقف، كقوله: {والسماء بناء} (البقرة 22).
والثاني: مسجد المنافقين الذي أمر اللّه تعالى بخرابه، كقوله: {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم} (التوبة 110).
الثالث: الكنيسة، كقوله: {فقالوا ابنوا عليهم بنيانا} (الكهف 21).
والرابع: الأتون، وهو موضع النار الذي يطبخ فيه الحجارة، كقوله: {فقالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم} (الصافات 97).
باب الباطل على خمسة أوجه
أحدها: صفة الدجال، كقوله: {ولا تلبسوا الحق بالباطل} (البقرة 42).
الثاني: الربا، كقوله: {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} (البقرة 188)، نظيرها في النساء (الآية 29).
والثالث: الإحباط، كقوله: {يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى} (البقرة264)، نظيرها في سورة محمد (الآية 33).
الرابع: الذي لا أصل له، كقوله في بني إسرائيل: {وزهق الباطل}.
الخامس: التكذيب، كقوله في حم السجدة: {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه} أي لا يأتيه التكذيب في الكتاب الذي من قبله، ولا من خلفه.
قال الحسن: معنى الآية: الأول من القرآن شاهد لآخره، وآخره شاهد لأوله.
وقال ابن عباس: لا يستطيع إبليس أن يزيد فيه ولا يستطيع أن ينقص منه. ويقال: لا يقدر إبليس أن يأتي محمدا في صورة جبريل عليه السلام، من قبل نزوله، ولا من بعده.
وقوله: {وخسر هنالك المبطلون}.
باب البر على ثلاثة أوجه
أحدها: اتباع الرسول، كقوله: {أتأمرون الناس بالبر} (البقرة 44).
والثاني: الطاعة، كقوله: {ليس البر أن تولوا وجوهكم} (البقرة 177)، وقوله: {ولكن البر من اتقى} (البقرة 189).
والثالث: الجنة، كقوله: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} (آل عمران 92).
قال مقاتل: البر ههنا: والتوكل.
باب البكر على وجهين
أحدهما: الصغيرة، كقوله: {لا فارض ولا بكر} (البقرة 68).
والثاني: العذراء، كقوله: {ثيبات وأبكارا} (التحريم 5).
باب البيت على سبعة أوجه
أحدها: الكعبة، كقوله تعالى: {أن طهرا بيتي للطائفين} (البقرة 125)، وقوله: {فليعبدوا رب هذا البيت} (قريش 3).
الثاني: بيت إبراهيم عليه السلام، كقوله: {رحمت اللّه وبركاته عليكم أهل البيت} (هود 73).
الثالث: بيت محمد عليه الصلاة والسلام، كقوله: {إنما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} (الأحزاب 33).
والرابع: سفينة نوح عليه السلام، كقوله: {لمن دخل بيتي مؤمنا} (نوح 28).
الخامس: بيت عزيز مصر، كقوله: {وراودته التي هو في بيتها عن نفسه} (يوسف 23).
السادس: بيت عمران أبي موسى، كقوله: {فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم} (القصص 12).
السابع: البيت المعمور، كقوله: {والبيت المعمور} (الطور 4).
باب البيوت على أربعة أوجه
أحدها: العمران، كقوله: {وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين} (الشعراء 149).
الثاني: المسجد، كقوله: {واجعلوا بيوتكم قبلة} (يونس 87)، وقوله: {في بيوت أذن اللّه أن ترفع} (النور 36).
والثالث: [بيوت] من مدر، كقوله: {من بيوتكم سكنا} (النحل80).
الرابع: الخيام، كقوله: {وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا} (النحل80).
باب البلد على خمسة أوجه
أحدها: مكة، كقوله: {وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد} (إبراهيم 35)، نظيرها: {لا أقسم بهذا البلد}.
والثاني: بلد سبأ، كقوله: {بلدة طيبة ورب غفور} (سبأ 15).
والثالث: الأرض المنبتة، كقوله: {والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه}.
الرابع: السبخة، كقوله: {فسقناه إلى بلد ميت}، يعني السبخة.
الخامس: الدنيا، كقوله في الفجر (الآية 8): {التي لم يخلق مثلها في البلاد}.
باب البغي على ستة أوجه
أحدها: السرقة، كقوله في البقرة (الآية 173)، والأنعام (الآية 146)، والنحل (الآية 115) كقوله: {فمن اضطر غير باغ ولا عاد}، هو قاطع الطريق.
الثاني: الحسد، كقوله: {من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم} (البقرة 213)، نظيرها: في آل عمران (الآية 19)، وعسق (الآية 14)، والجاثية (الآية 17).
والثالث: الظلم، كقوله: {ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي} (الأعراف 33).
الرابع: التطاول، كقوله: {إنما بغيكم على أنفسكم} (يونس 23)، وقوله: {فبغى عليهم} (القصص 76).
والخامس: الطلب، كقوله: {ذلك ما كنا نبغ} (الكهف 64).
والسادس: الطغيان، كقوله: {ولو بسط اللّه الرزق لعباده لبغوا في الأرض} (الشورى 27).
باب البعل على وجهين
أحدهما: الزوج، كقوله: {وبعولتهن أحق بردهن} (البقرة 228)، وقوله: {خافت من بعلها} (النساء 128)، وقوله: {وهذا بعلي شيخا} (هود 72).
الثاني: الصنم، كقوله: {أتدعون بعلا} (الصافات 125)، وهو صنم طوله ثلاثون ذراعا، وله أربعة، أوجه: وجه من قدامه ووجه من خلفه ووجه من اليمين ووجه من اليسار.
باب البعث على أربعة أوجه
أحدها: الأحياء، كقوله: {ثم بعثناكم من بعد موتكم} (البقرة 56).
والثاني: التبيين، كقوله تعالى: {إن اللّه بعث لكم طالوت ملكا} (البقرة 247)، وقوله: {ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل اللّه} (البقرة 246).
والثالث: التسليط، كقوله: {بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد} (الإسراء 5).
والرابع: الإقامة من القبور، كقوله: {يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا} (يس 52).
باب البسط على ثلاثة أوجه
أحدها: الزيادة، كقوله: {وزاده بسطة في العلم والجسم} (البقرة 247)، نظيرها في الأعراف (الآية 69).
والثاني: التوسع، كقوله: {واللّه يقبض ويبسط} (البقرة 245)، وقوله: {إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء}، ومثله في القصص (الآية 82)، والعنكبوت (الآية 62)، والروم (الآية 37)، والزمر (الآية 52).
والثالث: المد، كقوله: {لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك} (المائدة 28).
باب البيع على وجهين
أحدهما: الفداء، كقوله: {يوم لا بيع فيه} (البقرة 254)، ونظيرها في إبراهيم (الآية 31).
والثاني: البيع بعينه، كقوله: {وأحل اللّه البيع وحرم الربا} (البقرة 275).
باب البشارة على ثلاثة أوجه
أحدها: بمعنى التخبير، كقوله: {فبشرهم بعذاب أليم}، وقوله: {بشر المنافقين} (النساء 138).
والثاني: بمعنى البشارة، كقوله: {أن اللّه يبشرك بيحيى} (آل عمران 39)، وقوله: {إن اللّه يبشرك بكلمة} (آل عمران 45).
والثالث: بمعنى الفرح، كقوله: {ذلك الذي يبشر اللّه عباده} (الشورى 23).
باب البعض على وجهين
أحدهما: بمعنى الجمع، كقوله: {واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل اللّه إليك} وقوله: {أن يصيبهم ببعض ذنوبهم} (المائدة 49)، يعني: بالجميع، وقوله: {ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم} (آل عمران 50).
والثاني: البعض بعينه من الشيء، كقوله: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض} (التوبة71)، وقوله: {المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض} (التوبة 67).
باب البشر على عشرة أوجه
أحدها: آدم عليه السلام، كقوله: {إني خالق بشرا}، حيث كان.
والثاني: نوح عليه السلام، كقوله: {ما نراك إلا بشرا مثلنا} (هود 27).
والثالث: موسى وهارون عليهما السلام، كقوله: {فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا} (المؤمنون 47).
والرابع: عيسى عليه السلام، كقوله: {ما كان لبشر أن يؤتيه اللّه الكتاب والحكم والنبوة} (آل عمران 79).
والخامس: محمد عليه الصلاة والسلام، كقوله: {قل إنما أنا بشر مثلكم}.
والسادس: الرسل، كقوله: {إن أنتم إلا بشر مثلنا} (إبراهيم 10).
والسابع: رسول من الرسل، كقوله: {وما كان لبشر أن يكلمه اللّه إلا وحيا} (الشورى 51).
والثامن: آدمي، كقوله: {ما هذا بشرا إن هذا} (يوسف 31)، وقوله: {فتمثل لها بشرا سويا} (مريم 17).
والتاسع: جبر ويسار، وهما عبدان عجميان، كقوله: {إنما يعلمه بشر} (النحل103).
والعاشر: الخلق، كقوله: {بل أنتم بشر ممن خلق} (المائدة 18).
باب البروز على وجهين
أحدهما: الصف، كقوله: {ولما برزوا لجالوت وجنوده} (البقرة 250).
والثاني: الخروج، كقوله: {لبرز الذين كتب عليهم القتل} (آل عمران 154)، وقوله: {فإذا برزوا من عندك} (النساء 81)، وقوله: {وبرزوا للّه جميعا} (إبراهيم 21)، وقوله: {وبرزوا للّه الواحد القهار} (إبراهيم 48)، وقوله: {يوم هم بارزون} (غافر16).
باب البروج على ثلاثة أوجه
أحدها: القصر، كقوله: {ولو كنتم في بروج مشيدة} (النساء 78).
والثاني: بروج السماء، وهي اثنا عشر برجا:
الحمل، الثور، الجوزاء، السرطان، الأسد، السنبلة، الميزان، العقرب، القوس، الجدي، الدلو، الحوت.
كقوله: {تبارك الذي جعل في السماء بروجا} (الفرقان 61).
والثالث: النجوم، كقوله: {والسماء ذات البروج} (البروج 1). قال ابن عباس ومجاهد: هي النجوم.
باب البيتوتة على ثلاثة أوجه
أحدها: التغيير، كقوله: {بيت طائفة منهم غير الذي} (النساء 81)، وقوله: {واللّه يكتب ما يبيتون} (النساء 81).
والثاني: الليل، كقوله: {فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون} (الأعراف 4).
والثالث: الدخول، كقوله: {والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما} (الفرقان 64)، أي: يدخلون على ربهم مرة بالقيام ومرة بالسجود.
باب البحر على أربعة وجوه
أحدها: الماء، كقوله: {قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر} (الأنعام 63).
والثاني: العذب من الماء.
والثالث: المالح، كقوله: {مرج البحرين يلتقيان} (الرحمن 19)، قيل: ماء السماء وبحر الأرض، وقيل: بحر فارس وبحر الروم، وقيل: العذب والمالح.
البرية يعني في البر والبحر القرى.
[والرابع: البحر بعينه، {ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام}].
باب البقية على وجهين
أحدهما: الثواب، كقوله: {بقيت اللّه خير لكم} (هود 86).
والثاني: القليل، كقوله: {فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية} (هود 116).
باب البخس على وجهين
أحدهما: النقصان، كقوله: {ولا يبخس منه شيئا} (البقرة 282)، {ولا تبخسوا الناس أشياءهم} في الأعراف نظيرها في هود، والشعراء.
الثاني: الحرام، كقوله: {وشروه بثمن بخس دراهم معدودة} (يوسف 20)، وإنما صار حراما لأنه ثمن الحرام، وثمن الحرام حرام.
باب بضع سنين على وجهين
أحدهما: سبع سنين، كقوله في الروم (الآية 4): {في بضع سنين للّه الأمر من قبل ومن بعد}.
والثاني: خمس سنين، كقوله: {فلبث في السجن بضع سنين} (يوسف 42). قال أبو عبيدة: البضع: ما لا يبلغ عقدا ولا نصفه، وهو ما بين الواحد إلى الخمسة، إلى السبعة، وقال مقاتل: خمسة أو سبعة، وقال الضحاك: عشرة.
باب (البضاعة) البضاعة على وجهين
أحدهما: الدراهم، كقوله: {اجعلوا بضاعتهم في رحالهم} (يوسف 62)، وقوله: {وجدوا بضاعتهم} (يوسف 65).
والثاني: المتاع، كقوله: {وجئنا ببضاعة مزجاة} (يوسف 88)، وقيل: متاع العرب، مثل: الأقط والصوف والسمن.
وقيل: متاع الجبل، مثل: حبة الخضراء والصنوبر، وقيل: دراهم لم تنفق في الطعام). [وجوه القرآن: 129-145]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البال, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir