س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
لما جاء محمد صلى الله عليه وسلم وأخبرهم بالقرآن وفى آياته خبر البعث والنشور جعل يسأل المكذبون بآيات الله ما الذي جرى لمحمد وما الذي جاء به ثم أجاب الله تعالى وقال عن النبأ العظيم وهو القرآن العظيم الذي لا ريب فيه ولا يحق لهم تكذيبه
فالنبأ العظيم هو القرآن لأنه يحوى خبر البعث والنشور
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
ذكر السعدى المقسم به وهم الملائكة وأفعالهم
والمقسم عليه : يحتمل أن يكون البعث والنشور بدليل الإتيان بعده بأحوال القيامة
ويحتمل أن يكون المقسم به والمقسم عليه متحدان وانه أقسم بالملائكة لان الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
أقول له وهل الذي خلق السموات في تقديركم بأجرامها واغطش ليلها واخرج ضحاها وانزل من الغيم المشبع بالماء ماء كثيرا وأرسى الجبال لتكون أوتاد الأرض هل يصعب عليه أن يعيد خلق الإنسان أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها واغطش ليلها واخرج ضحاها.
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
إن للمتقين الظفر والفوز بمطالبهم ولهم حدائق زاهية جميلة المنظر وخص الذكر بالعنب لكثرت وجوده فيها ولهم نساء كواعب أي أثدائهن قائمه على صدورهن لم تتكسر أترابا أي على سن واحد وهو 33 سنه.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
أي هل لك بعد الموعظة والآيات أن تتخذ لنفسك مسلكا يجب على الإنسان أن يتعظ من الآيات وينجى نفسه بالتزكى أي التطهر من الشرك ولزوم التوحد وهو غاية الطهر.