دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 26 شعبان 1442هـ/8-04-2021م, 11:09 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

اختر مفسّراً من المفسرين الذين درست سيرهم واكتب عنه رسالة تعريفية مختصرة ( في حدود صفحة إلى ثلاث صفحات ) تبيّن فيها أهم ما ورد في سيرته
والفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.

أبو يزيد الربيع بن خثيم الثوري(ت: 61هـ)
اسمه : الربيع بن خثيم الثوري .
كنيته : أبو يزيد .
إسلامه : أسلم في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه , فهو من المخضرمين .
أهم ما ورد في سيرته :
كان أبو يزيد الربيع بن خثيم من العلماء الزهاد العباد المخبتين , وكان من أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه وتلقى عنه العلم , وأخذ من هديه وسمته , وحصل منه خيرا كثيرا .
وكان رحمه الله من الذين ينصحون المسلمين في أمور دينهم , وكان من العلماء والحكماء ؛ فقد كانت له وصايا مأثورة وحكم عظيمة مشهورة , وقد كانت له آثار وأخبار كثيرة دونها أهل العلم في كتبهم , ومن هذه الآثار والأخبار :
أنه رحمه الله لم يكن يعيب أحدا ولا يذمه , قال إبراهيم التيمي: (أخبرني من صحب ابن خثيم عشرين عاما ما سمع منه كلمة تُعاب).
قال ابن الكواء للربيع بن خثيم: ما نراك تذم أحدا ولا تعيبه!!
قال: ويلك يا ابن الكواء! ما أنا عن نفسي براض فأتفرغ من ذمي إلى ذم الناس، إن الناس خافوا الله على ذنوب العباد وأمنوا على ذنوبهم).
وقد كان من شدة زهده , وحب الخير لغيره أنه دعا لرجل سرق منه فرسا فقال: (اللهم إن كان غنيا فاغفر له، وإن كان فقيراً فأغنه).
وقد كان رحمه الله شديد الخشية من ربه , فمر بالحدادين ورأى الكير فأغشي عليه .
وقد كان رحمه الله مخلصا لله تعالى في عمله , لا يحب أن يظهر عمله للناس , فإذا دخل عليه داخل وبيده المصحف غطاه كي لا يرى خشية الرياء .
وكان يقول: (كل ما لا يراد به وجه الله يضمحلّ).
وله رحمه الله وصية جليلة حري بأن يعمل بها فعن بكر بن ماعز أن الربيع بن خثيم قال له:
«يا بكر، اخزن عليك لسانك إلا مما لك ولا عليك، فإني اتهمت الناس على ديني، أطع الله فيما علمت، وما استؤثر به عليك فكله إلى عالمه، لأنا عليكم في العمد أخوف مني عليكم في الخطأ، ما خيركم اليوم بخيرٍ، ولكنه خيرٌ من آخر شر منه، ما تتبعون الخير كل اتباعه، ولا تفرون من الشر حق فراره، ما كل ما أنزل الله على محمدٍ أدركتم، ولا كل ما تقرءون تدرون ما هو، السرائر اللاتي يخفين على الناس هن لله بَوَادٍ، ابتغوا دواءها» , ثم يقول لنفسه: «وما دواؤها؟ أن تتوب ثم لا تعود».
من مروياته في التفسير :
قال الأعمش : حدثنا مسعود أبو رزين، عن الربيع بن خثيم في قوله: {وأحاطت به خطيئته} ، قال: هو الذي يموت على خطيئته قبل أن يتوب).

الفوائد المستفادة من سيرته :
1 – الإخلاص لله تعالى في جميع الأعمال .
2 – حب الخير للناس في دينهم ودنياهم .
3 – الورع عن الكلام فيما لا ينفع الإنسان .
4 – خشية الله تعالى في السر والعلن .
5 – ملازمة عبادة الله تعالى في كل وقت .
6 – الانشغال بإصلاح عيب نفسي .

والله أعلم

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir