دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 شعبان 1441هـ/8-04-2020م, 10:51 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الخامس: مجلس مذاكرة القسم الأول من تفسير سورة البقرة

مجلس مذاكرة القسم الأول من تفسير سورة البقرة
(من أول السورة حتى الآية 10)



أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:
1: حرّر القول في معنى الحروف المقطّعة الواردة في أول سورة البقرة، وما قيل في الحكمة من ورودها في القرآن.
2:
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم المنافقين بأعيانهم؟

المجموعة الثانية:
1. حرّر القول في:
مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى:
{أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
2. بيّن ما يلي:
أ:
لماذا كان النفاق في حقيقته خداعا لأهله وليس خداعا لله ولا للمؤمنين.
ب: الحكمة من كفّ النبي صلى الله عليه وسلم عن قتال المنافقين
.

المجموعة الثالثة:
1. حرّر القول في:
القراءات في قوله تعالى: {ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون}، وبيّن معنى الآية على كل قراءة.
2. بيّن ما يلي:
أ: معنى قوله تعالى: {في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا}.

ب:
سبب عدم ظهور النفاق في السور المكية.

المجموعة الرابعة:

1. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ}.
2. بيّن ما يلي:
أ: سبب إفراد السمع في قوله تعالى: {ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة}.
ب:
معنى النفاق وأنواعه، والحكمة من التنبيه على صفات المنافقين في القرآن.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 شعبان 1441هـ/9-04-2020م, 11:44 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الأولى

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 شعبان 1441هـ/10-04-2020م, 04:19 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الأولى:

1: حرّر القول في معنى الحروف المقطّعة الواردة في أول سورة البقرة، وما قيل في الحكمة من ورودها في القرآن.
اختلف في معنى الحروف المقطعة الواردة في أول سورة البقرة إلى قولين :
الأول :أنها لا تفسر , وهي مما استأثر الله بعلمه , وأن علمها يرد إلى الله تعالى . وهو قول أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود - رضي الله عنهم - الشعبي عامر بن شراحيل و سفيان الثوري و الربيع بن خثيم واختاره أبو حاتم ابن حبان. ذكره الزجاج , وابن عطية , وابن كثير نقلا عن القرطبي .
وقالوا : (هي سرّ الله في القرآن، وهي من المتشابه الذي انفرد الله بعلمه، ولا يجب أن يتكلم فيها، ولكن يؤمن بها وتمرّ كما جاءت ) .
الثاني :أنها تفسر ,بل يجب أن يتكلم فيها وتلتمس الفوائد التي تحتها والمعاني التي تتخرج عليها , واختلفوا في معناها إلى أقوال :
1 – هي اسم الله الأعظم . وهو قول علي بن أبي طالب وابن عباس . ذكره ابن عطية وابن كثير .
واستدل له بما رواه ابن جريرٍ عن بندار، عن ابن مهدي، عن شعبة، قال: سألت السّدّيّ عن {حم} و{طس} و{الم}، فقال: قال ابن عبّاسٍ: "هي اسم اللّه الأعظم".
2 – هي أسماء الله أقسم بها . وهو قول ابن عباس وعكرمة . ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير .
واستدل له بما قال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ: "هو قسمٌ أقسم اللّه به، وهو من أسماء اللّه تعالى".
3 – هي أسماء السور . وهو قول زيد بن أسلم . ذكره ابن عطية وابن كثير .
وقال ابن كثير : قال العلّامة أبو القاسم محمود بن عمر الزّمخشريّ في تفسيره: وعليه إطباق الأكثر، ونقله عن سيبويه أنّه نصّ عليه .
واستدل له بما ورد في الصّحيحين، عن أبي هريرة: "أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقرأ في صلاة الصّبح يوم الجمعة: {الم} السّجدة، و{هل أتى على الإنسان}".
4 – هي أسماء للقرآن كالفرقان والذكر . وهو قول قتادة ومجاهد وزيد بن أسلم . ذكره ابن عطية وابن كثير .
وردَّ هذا القول ابن كثير فقال : ولعلّ هذا يرجع إلى معنى قول عبد الرّحمن بن زيدٍ: أنّه اسمٌ من أسماء السّور، فإنّ كلّ سورةٍ يطلق عليها اسم القرآن، فإنّه يبعد أن يكون {المص} اسمًا للقرآن كلّه؛ لأنّ المتبادر إلى فهم سامع من يقول: قرأت {المص}، إنّما ذلك عبارةٌ عن سورة الأعراف، لا لمجموع القرآن . واللّه أعلم .
5 – هي فواتح السور . وهو قول مجاهد . ذكره ابن عطية وابن كثير .
6 – هي حساب أبي جاد لتدل على مدة ملة محمد صلى الله عليه وسلم . وهو قول أبو العالية . ذكره ابن عطية وابن كثير.
وردَّ هذا القول ابن كثير فقال : وأمّا من زعم أنّها دالّةٌ على معرفة المدد، وأنّه يستخرج من ذلك أوقات الحوادث والفتن والملاحم، فقد ادّعى ما ليس له، وطار في غير مطاره، وقد ورد في ذلك حديثٌ ضعيفٌ، وهو مع ذلك أدلّ على بطلان هذا المسلك من التّمسّك به على صحّته.
7 – هي إشارة إلى حروف المعجم . وهو قول قطرب . ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير .
8 - هي أمارة قد كان الله تعالى جعلها لأهل الكتاب أنه سينزل على محمد كتابا في أول سور منه حروف مقطعة . ذكره ابن عطية ولم يعزه .
9 - هي حروف تدل على: أنا الله أعلم، أنا الله أرى، أنا الله أفصّل . وهو قول ابن عباس . ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير .
واستدل له بما روى ابن أبي حاتم وابن جرير من حديث شريك بن عبد اللّه، عن عطاء بن السّائب، عن أبي الضّحى، عن ابن عبّاسٍ: "{الم}، قال: أنا اللّه أعلم".
10 - هي حروف كل واحد منها إما أن يكون من اسم من أسماء الله، وإما من نعمة من نعمه، وإما من اسم ملك من ملائكته، أو نبي من أنبيائه . وهو قول ابن مسعود وابن عباس وأبو العالية . ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير .
واستدل له بما قال سعيد بن جبيرٍ، وقال السّدّي عن أبي مالكٍ، وعن أبي صالحٍ، عن ابن عباس –وعن مرّة الهمذاني عن ابن مسعودٍ. وعن ناسٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: {الم}. قال: أمّا {الم} فهي حروفٌ استفتحت من حروف هجاء أسماء اللّه تعالى.
واستدلوا له أيضا بما في الشعر من إطلاق الحرف والمراد به الكلمة مثل :
قلنا قفي لنا فقالت قاف ....... لا تحسبي أنا نسينا الإيجاف
تعني: وقفت.
11 - هي تنبيه ك «يا» في النداء . ذكره ابن عطية ولم يعزه .
12 - أن المشركين لما أعرضوا عن سماع القرآن بمكة نزلت ليستغربوها فيفتحوا لها أسماعهم فيسمعون القرآن بعدها فتجب عليهم الحجة . ذكره ابن عطية وابن كثير ولم يعزه .
13 – هي حرف الهجاء افتتاح كلام . وهو قول أبو عبيدة معمر بن المثنى و أبو الحسن الأخفش . ذكره الزجاج .
وقال : ودليل ذلك أن الكلام الذي ذكر قبل السورة قد تم .
14 – أنها ذكرت في أوائل السور لبيان إعجاز القرآن وأنّ الخلق عاجزون عن معارضته بمثله، هذا مع أنّه [تركّب] من هذه الحروف المقطّعة الّتي يتخاطبون بها. ذكره ابن كثير .
قال ابن كثير : ولهذا كلّ سورةٍ افتتحت بالحروف فلا بدّ أن يذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته، وهذا معلومٌ بالاستقراء، وهو الواقع في تسعٍ وعشرين سورةً .
ومما سبق يتبين أن المفسرين قد اختلفوا في معنى الحروف المقطعة فمنهم من قال أنها لا تفسر فهي سر الله في القرآن , وأنها تمر كما جاءت , ومنهم من فسرها وقال أنه ينبغي أن تلتمس الفوائد التي تحتها والمعاني التي تتخرج عليها , وهؤلاء اختلفوا إلى أربعة عشر قولا فمنها ما رده المفسرون لضعف الاستدلال عليها , أو للتكلف في إبراز معناها , ومنها ما قبلوه , ولم يرجح أحد منهم قولا من هذه الأقوال .

2: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم المنافقين بأعيانهم؟
اختلف أهل العلم في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم المنافقين بأعيانهم أم لا على قولين ذكرهما ابن كثير :
الأول : أنه كان يعرفهم بأعيانهم , واستدلوا بحديث حذيفة بن اليمان الذي فيه تسمية الأربعة عشر منافقا في غزوة تبوك , الذين هموا بأن يفتكوا برسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا عند عقبة هناك ؛ عزموا على أن ينفروا به النّاقة ليسقط عنها فأوحى اللّه إليه أمرهم فأطلع على ذلك حذيفة .
الثاني : أنهلم يكن يعرفهم بأعيانهم , واستدلوا بقوله تعالى : (وممّن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النّفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم ) , وقوله : (لئن لم ينته المنافقون والّذين في قلوبهم مرضٌ والمرجفون في المدينة لنغرينّك بهم ثمّ لا يجاورونك فيها إلا قليلا * ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتّلوا تقتيلا ) ففي هذه الآيات دليل على أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يعرفهم بأعيانهم , وإنما كان يعرفهم بصفاتهم التي ذكرها الله تعالى : (ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنّهم في لحن القول ) .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 شعبان 1441هـ/11-04-2020م, 09:57 PM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1. حرّر القول في:
القراءات في قوله تعالى: {ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون}، وبيّن معنى الآية على كل قراءة.

1- قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر يُكَذِّبون بالتثقيل.
2- قرأ الباقون بالتخفيف يَكذِبون.
ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير وقد رجح ابن عطية قراءة التثقيل.
معنى القراءتين:
1- في حالة التخفيف أي في حالة كذبهم بقولهم أنهم مؤمنين.
2- في حالة التثقيل: أي في حال تكذيبهم للنبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا خلاصة ما ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير.


2. بيّن ما يلي:
أ: معنى قوله تعالى: {في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا}.

المرض هو كل ما خرج به الإنسان عن الصحة في البدن، والمرض هنا عبارة مستعارة تبين الفساد في عقيدة هؤلاء المنافقين، والمعنى أن في قلوبهم شك ونفاق تجاه هذا الدين فكان جزاؤهم أن زادهم الله شكًا ورجسًا في قلوبهم.

ب: سبب عدم ظهور النفاق في السور المكية.
لم يظهر النفاق في مكة لأن مكة لم يكن بها منافقين حيث أنه لم يوجد في مكة إلا مؤمن خالص الإيمان أو كافر خالص الكفر ولم يكن هناك حاجة داعي لظهور منافقين حيث أن المؤمنين كانوا مستضعفين في مكة، أما في المدينة فبدأ يظهر النفاق بعد غزوة بدر حيث بدأ الإسلام يقوى ويكثر أتباعه فظهر منافقون من اليهود ومن الأعراب حول المدينة ليقوا أنفسهم من المؤمنين.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 شعبان 1441هـ/12-04-2020م, 11:48 AM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الرابعة:
س1 حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ}.
ورد فيه عدة اقوال :
الأول : الطبع و التغطية، و الاستيثاق من أن لا يدخله شيء، قاله الزجاج و قال بنحوه ابن عطية ، و ذكره ابن كثير عن السدي و قتادة و مجاهد، و عن ابن جرير و القرطبي

قال الزجاج : قال عزّ وجلّ: {أم على قلوب أقفالها}، وقال جلّ ذكره: {كلا بل ران على قلوبهم} معناه : غلب على قلوبهم ما كانوا يكسبون. وكذلك: {طبع عليها بكفرهم}

قال قتادة في هذه الآية: «استحوذ عليهم الشّيطان إذ أطاعوه؛ فختم اللّه على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوةٌ، فهم لا يبصرون هدًى ولا يسمعون ولا يفقهون ولا يعقلون».

وقال ابن جريج: قال مجاهدٌ: {ختم اللّه على قلوبهم} قال: «نبّئت أنّ الذّنوب على القلب تحفّ به من كلّ نواحيه حتّى تلتقي عليه، فالتقاؤها عليه الطّبع، والطّبع الختم»، قال ابن جريجٍ:«الختم على القلب والسّمع».
الثاني : الران : قاله مجاهد و رواه عنه ابن جرير و ذكر ذلك عنهم ابن كثير
قال مجاهدٌ: «كانوا يرون أنّ ذلك: الرّين».
الثَّالِثُ : مجاز عن الكفر و الضلال و الاعراض عن الإيمان، ذكره ابن عطية، كما ذكر ذلك ابن كثير عن ابن جرير مفندا، و عن الزمخشري مؤيداً





س٢. بيّن ما يلي:
أ: سبب إفراد السمع في قوله تعالى: {ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة}.
لذلك أوجه، منها:
1. لأن السمع بمعنى المصدر
2. لأنه أضيف إلى الضمير العائد على الكافرين، فكان بمثابة الجمع
3. لاختلاف القراءات، فقد قرئ " أسماعهم"
4. لاحتمال إرادة مواضع سمعهم، فحذف لفظ مواضع، و أقام المضاف إليه مقامه


ب: معنى النفاق وأنواعه، والحكمة من التنبيه على صفات المنافقين في القرآن.
النفاق : هو إظهار الخير و الإيمان، و إبطان الشر و الكفر
أنواعه :
الأول : اعتقادي، و صاحبه خالد مخلد في النار
الثاني : عملي، و صاحبه مرتكب لأكبر الكبائر
و قد نبه الله سبحانه وتعالى على صفات المنافقين لئلا يغتر المسلمون بهم، و ليحذروهم و يجتنبوا شرورهم ، وفسادهم، و ذلك لأن كيدهم خفي غير ظاهر، و قد يلتبس أمرهم على كثير من المسلمين، فيضلوهم و يفتنوهم في دينهم ، عن طريق الطعن في الدين وإضعافه مكرا و خداعاً

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20 شعبان 1441هـ/13-04-2020م, 03:12 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من تفسير سورة البقرة
(من أول السورة حتى الآية 10)


أحسنتم بارك الله فيكم ونفع بكم، ونشيد باجتهادكم في أول مقرّرات تلك السورة المباركة، ونسأل الله لكم مزيدا من التوفيق والسداد.
وإنه مما يعين الطالب على إحسان دراسته والصبر عليها معرفته بقدر وشرف ما يدرس، فيهون عليه كل تعب وكل مشقّة في سبيل تحصيل هذا الفضل وهذا الشرف بإذن الله.
ويجدر بنا ونحن في أول دراستنا لهذه السورة المباركة من هذه التفاسير الفاضلة أن ننبّه على أمور:
فأولها: أن ابن عطية الأندلسي -رحمه الله - كان أشعري العقيدة، ولعلكم تعرّفتم على شيء من عقيدة الأشاعرة خاصّة في باب الصفات، فيستفاد مما أحسن فيه في تفسيره القيّم -رحمه الله-، ويجتنب ما خالف فيه أهل السنة، وسنجتهد قدر المستطاع في بيان ما يقابلنا من ذلك في هذه المجالس إن شاء الله.
وثانيها: أنه قد تقابلنا في تفسير ابن عطية عبارة: "قال القاضي أبو محمد"، فنفيدكم أن القاضي أبو محمد هو نفسه ابن عطية الأندلسي، وهذه العبارة قد يضعها المؤلّف نفسه، أو يضعها محقّق الكتاب لتمييز كلام المؤلف عن كلام غيره، لذا تجدونها غالبا وسط نقول متعدّدة عن أهل العلم، وهذا أيضا تجدونه في غيره من التفاسير كتفسير الطبري فإننا قد نجده-رحمه الله- بعد أن يورد أقوال السلف ويبدأ في التعليق على هذه المرويات يقول: "قال أبو جعفر".
ثالثا: مسائل اللغة التي يذكرها المفسّرون في تفسير الآية كمسائل الإعراب ونحوها ومنهم الزجاج وابن عطية -رحمهما الله- إذا كانت لا تؤثّر في تفسير الآية فلا يشترط التعرّض لها في سؤال التفسير، وقد ينتقى منها ما يكون له أثر حسن في بيان المعنى وإن لم يكن متوقّفا عليه.
رابعا: مسائل القراءات كذلك، نأخذ منها ما له أثر في المعنى فقط ويتغير بتغيّرها معنى الآية، لأنكم ستلاحظون تعرّض الزجاج وابن عطية كذلك للقراءات، سواء ما كان منها له أثر على المعنى أو لا، بل كثيرا ما يذكرون قراءات لم يعد يقرأ به بعد الجمع العثماني، وهذا قد يفيد في توجيه بعض الأقوال والترجيح بينها كما سيتبيّن لكم لاحقا إن شاء الله.
وأخيرا: نوصيكم بالتزام ما تعلمتموه في دورة المهارات الأساسية في التفسير من طريقة استخلاص أقوال المفسّرين ونسبتها والاستدلال لها ومناقشتها وملاحظة ما بينها من أوجه التشابه أو الاختلاف أثناء دراسة التفسير في هذا المستوى وفيما يليه من المستويات المتقدّمة إن شاء الله، فإن التفاسير المقرّرة للدراسة مهما كثر عددها أو تشعّبت المسائل الواردة فيها فإنها في النهاية تسهل دراستها -إن شاء الله- لو اتّبعنا الطريقة العلمية في الدراسة والمذاكرة.
نسأل الله لكم الثبات والتوفيق والسداد.




المجموعة الأولى:
1: صلاح الدين محمد أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: فاتك الكلام على مسألة ما قيل في الحكمة من ورود الحروف المقطّعة في القرآن منفصلا عن الكلام في معناها، وقد تناول ابن كثير رحمه الله هذه المسألة وذكر فيها أربعة أقوال ناقشها ورجّح بينها.



المجموعة الثالثة:
2: أمل حلمي أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

ج1: وكلا القراءتين قد قريء بهما فهما صحيحتان، وليس معنى ترجيح ابن عطية لقراءة التثقيل أن الأخرى مرجوحة أو خاطئة، ولكن لهؤلاء المفسّرين اعتبارات أخرى حينما يفاضلون بين القراءات ليس هذا موضع بسطه وتفصيله.


المجموعة الرابعة:
3: ندى توفيق أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: هذه المسألة تحتاج إلى تفصيل، ولا يصلح في تحرير مسائل الخلاف الاختصار والإجمال، فما قاله ابن جرير والزمخشري وتعليق المفسّرين على ذلك يجب ذكره بالتفصيل لا على وجه الإشارة، وأقوال القائلين بالمجاز كثيرة متنوعة فيجب ذكرها جميعا.

والقولان الأول والثاني يعتبران قولا واحدا، فالرين هو الطبع والختم، وكلها معان تدخل على التغطية والحجب.
وفي قوله تعالى: {ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم} ننبّه على مسألتين:
الأولى: حقيقة إسناد الختم إلى الله تعالى، فهو إسناد حقيقيّ، والله سبحانه وصف نفسه بالختم على قلوب الكافرين مجازاة لإعراضهم وهو عدل منه سبحانه، وهذا معتقد أهل السنة، أما من سواهم فينفون عنه ذلك، ويرون أن ذلك ينافي العدل -تعالى الله عما يقولون- ولذلك حملوا المعنى على المجاز.
الثانية: حقيقة الختم نفسه، هل هو ختم حقيقيّ أم يراد به الحيلولة بين الكفار والإيمان؟

فنقول إن الختم ختم حقيقيّ وهذا هو الأصل في حمل ألفاظ القرآن، وليس معنى حقيقته إمكانية الوقوف عليه حسيّا، فإن ذلك يعتبر من الغيبيات لتعلّقه بالروح التي هي مادّة العقل في القلب.


رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 شعبان 1441هـ/16-04-2020م, 11:19 PM
إبراهيم الكفاوين إبراهيم الكفاوين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 181
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نجيب على المجموعة الثانية بعون الله

1. حرّر القول في:
مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.

ورد عدة اقوال :
الاول : هم المتصفون بما تقدم من الايمان بالغيب واقامة الصلاة قاله ابن كثير
الثاني : مؤمني أهل الكتاب قاله ابن جرير وذكره ابن كثير
الثالث : مؤمني العرب وأهل الكتاب قاله السدي وذكره ابن كثير
الراجح هو قول مؤمني العرب واهل الكتاب او هو صفة للمؤمنين عامة . وقد نقل هذا عن مجاهدٍ، وأبي العالية، والرّبيع بن أنسٍ، وقتادة، رحمهم الله وذكره ابن كثير في تفسيره .

2. بيّن ما يلي:

أ: لماذا كان النفاق في حقيقته خداعا لأهله وليس خداعا لله ولا للمؤمنين.
وذلك لان الخداع راجع عليهم بالعذاب والعقاب يوم القيامة ولم ينفعهم خداعهم بشيء الا انه اوجب عليهم العذاب يوم القيامة كذلك يظنون انهم يخدعون الله وان خداعهم ينفعهم عند الله وهذا جهل مركب .


ب: الحكمة من كفّ النبي صلى الله عليه وسلم عن قتال المنافقين.
لعدة حكم اهمها:
1- قول الرسول عليه الصلاة والسلام لابن عمر ( أكره أن يتحدّث العرب أنّ محمّدًا يقتل أصحابه( ومعنى هذا خشية أن يقع بسبب ذلك تغيّرٌ لكثيرٍ من الأعراب عن الدّخول في الإسلام ولا يعلمون حكمة قتله لهم .
2- حتى يبيّن الرسول عليه الصلاة والسلام لأمّته أنّ الحاكم لا يحكم بعلمه قاله الامام مالك
3- أنّ ما يظهرونه يجبّ ما قبله كما قال عليه الصّلاة والسّلام، في الحديث الصحيح )أمرت أن أقاتل النّاس حتّى يقولوا: لا إله إلّا اللّه، فإذا قالوها عصموا منّي دماءهم وأموالهم إلّا بحقّها، وحسابهم على اللّه، عزّ وجلّ ( قاله الشافعي
4- أنّه عليه الصلاة والسلام إنّما لم يقتلهم لأنّه كان لا يخاف من شرّهم مع وجوده .

وبارك الله فيكم

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 شعبان 1441هـ/18-04-2020م, 04:29 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


إبراهيم الكفاوين ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: اسم الإشارة {أولئك} يعود على موصوف في الآية أو الآيات السابقة لاسم الإشارة، لذلك فإن تحرير هذه المسألة يتوقّف حتما على دراسة الآيات السابقة.
وقد أورد المفسّرون في مرجع اسم الإشارة قولين:
القول الأول: اسم الإشارة يرجع إلى الموصوفين في قوله تعالى: {الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون . والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون} على اختلاف تعيينهم.

القول الثاني: اسم الإشارة يرجع إلى الموصوفين في قوله: {والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون} وأنهم مؤمنو أهل الكتاب خاصّة، وهذا القول حكاه ابن جرير، وضعّفه ابن كثير.

أما الموصوفون في الآيتين باعتبار القول الأول ففيهم أقوال:

1. أنهم جميع المؤمنين عربهم وكتابيّهم، على اعتبار أن الآيتين في وصف الجميع، وهذا اختيار ابن كثير، لأن هذه الصفات متلازمة، أي أن جميع المؤمنين لابد لهم من أن يتّصفوا بهذه الصفات التي وردت في الآيات من الإيمان وإقامة الصلاة وغير ذلك مما ذكر في الآيتين.
2. أنهم مؤمنو أهل الكتاب، لقرينة إيمانهم بالقرآن وبما سبق من الكتب، فجعل وصف الإيمان بالقرآن وبما سبق من الكتب دالّ على مؤمني أهل الكتاب على وجه الخصوص.
3. أن الآية الأولى في مؤمني العرب، والثانية في مؤمني أهل الكتاب، واختاره ابن جرير باعتبار ذكر صنفين من الكفار في الآيات بعدها "كفار خلّص ومنافقين"، فكذلك الآية قسّمت المؤمنين إلى صنفين "عرب وأهل كتاب"، ولورود هذا القول عن بعض السلف مثل ابن مسعود رضي الله عنه.

فأصحاب هذا القول اتّفقوا على رجوع اسم الإشارة إلى مجموع أصحاب هذه الصفات وإن اختلفوا في تعيينهم، فإنهم لم يفصلوا بينهم في كونهم جميعا على هدى من ربهم وأنهم هم المفلحون.


أما أصحاب القول الثاني فإنهم وإن قسّموا الموصوفين في الآيتين إلى صنفين مؤمنين عرب ومؤمنين من أهل الكتاب، فإنهم قصروا اسم الإشارة على الموصوفين ثانيا فقط أي مؤمني أهل الكتاب، وذهبوا إلى أن الآية قبل اسم الإشارة مقطوعة مما قلبها هكذا: {ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتّقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون . والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون}.


خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 شوال 1441هـ/13-06-2020م, 10:15 PM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

المجموعة الرابعة:


1. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ}.

قيل في المراد بالختم قولان:
1-أنه ختم على الحقيقة:وأن القلب على هيئة الكف ينقبض مع زيادة الضلال والإعراض اصبعا إصبعا وروى ابن كثير عن مجاهد قوله:
"كانوا يرون أنّ القلب في مثل هذه (يعني الكفّ)فإذا أذنب العبد ذنبا ضم منه وقال بأصبعه الخنصر هكذا، فإذا أذنب ضم , وقال بأصبع أخرى،فإذا أذنب ضم وقال بأصبع أخرى وهكذا، حتّى ضم أصابعه كلها، ثم قال: يطبع عليه بطابع"
واستدل الأندلسي وابن كثير لهذا القول بعدة آيات منها: "كلا بل ران على قلوبهم" , "أم على قلوب أقفالها" , "بل طبع عليها بكفرهم"

2-وقيل هو ختم على المجاز:فيرى أصحاب هذا القول أن ما اخترع لهم في قلوبهم من الكبر والكفر والضلال والإعراض هو الختم
وأنهم كانوا يسمعون ويبصرون ويعقلون لكنهم لم يستخدموا هذه الحواس استعمالا يجزي عنهم فصاروا كمن لا يسمع ولا يبصر ولا يعقل

وأنصار هذا القول هم المعتزلة ومنهم الزمخشري وإنما حملهم على ذلك أنهم يرون أن اسناد الختم إلى الله ومنعها من الوصول للحق قبيح عندهم
وهذا القول مردود ورده ابن جرير وكذلك ابن كثير ونقل عن القرطبي بعض ما استدل به من الآيات والأحاديث على جواز اسناد الختم لله عز وجل وأنه عز وجل وصف نفسه بهذا في غير ما موضع من القرآن

ومنها من الكتاب :
-(فإن يشأ اللّه يختم على قلبك) الشورى
-(فلما زاعوا أزاغ الله قلوبهم)
-(ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أوّل مرّةٍ ونذرهم في طغيانهم يعمهون) الأنعام

ومن السنة:
-دعاء النبي (ويا مقلّب القلوب ثبّت قلوبنا على دينك)
-ما صح من الحديث عن حذيفة عن النبي قوله (تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودًا عودًا فأيّ قلبٍ أشربها نكت فيه نكتةٌ سوداء وأيّ قلبٍ أنكرها نكت فيه نكتةٌ بيضاء، حتّى تصير على قلبين: على أبيض مثل الصّفاء فلا تضرّه فتنةٌ ما دامت السّموات والأرض، والآخر أسود مربادٌّ كالكوز مجخّيًا لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا)


2. بيّن ما يلي:
أ: سبب إفراد السمع في قوله تعالى: {ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة}.

1- أن السمع في معنى المصدر فيقع للقليل والكثير
2-أنه لما أضيف إلى ضمير الجماعة دل على معنى الجمع
3-ويحتمل انه أراد مواضع السمع منهم , فأقام المضاف إليه محل مواضع السمع منهم

ب: معنى النفاق وأنواعه، والحكمة من التنبيه على صفات المنافقين في القرآن.


معنى النفاق: هو إظهار الخير واضمار الشر
قال ابن جريج : المنافق يخالف قوله فعله وسره علانيته ومدخله مخرجه ومشهده مغيبه

النفاق نوعان:
1-اعتقادي :مخرج من الملة
2-عملي: وهو من كبائر الذنوب

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 شوال 1441هـ/14-06-2020م, 06:59 PM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

فاتنتي المقطع الأخير من السؤال الأخير

الحكمة من التنبيه على صفات المنافقين في القرآن:
هي تحذير المؤمنين منهم لئلا يغتروا بما يظهر المنافقون من مظاهر الإيمان فيقع بذلك فساد عريض

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 11 ذو القعدة 1441هـ/1-07-2020م, 03:24 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم

وسام عاشور أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2 صفر 1442هـ/19-09-2020م, 10:59 AM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1. حرّر القول في:
القراءات في قوله تعالى: {ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون}، وبيّن معنى الآية على كل قراءة.

جائت كلمة يكذبون في الأية على قرائتين :
الاولى : (يكذبون) بالتخفيف: فمعناه: بتكذيبهم و قولهم أنهم مؤمنون، قال الله عزّ وجلّ: {وما هم بمؤمنين.
الثانية : (يكذّبون) بالتثقيل، فمعناه: بتكذيبهم النبي صلى الله عليه وسلم .

2. بيّن ما يلي:
أ: معنى قوله تعالى: {في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا}.

هذه الأية تتحدث عن المنافقين و تصفهم كما جاء في الاية التي قبلها أنهم يبطنون الكفر و يظهرون الإسلام لحقن دمائهم ، و هنا وصف الله تعالى ما في قلوبهم بانه مرض و قد قيل في معناها عدة أقوال منها : شك و رياء و نفاق و أنه مرض في الدين و ليس في الأجساد . و زادهم الله شرا و ضلالا على ضلالهم عدلا منه و جزاءا على أعمالهم و كفرهم .

ب: سبب عدم ظهور النفاق في السور المكية.
لأن مكة لم يكن فيها نفاق و بعض الناس كانوا يظهرون أنهم كفار استكرها منهم و حقنا لدمائهم و لأن الإسلام كان في بدايته .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 7 صفر 1442هـ/24-09-2020م, 12:21 AM
أريج نجيب أريج نجيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 341
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1. حرّر القول في:
القراءات في قوله تعالى: {ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون}، وبيّن معنى الآية على كل قراءة.
يكذبون – بالتخفيف فإن كذبهم قولهم أنهم مؤمنون قال تعالى ( وما هم بمؤمنين )
يكذبون – بالتثقيل معناه بتكذيبهم النبي صلى الله عليه وسلم
2. بيّن ما يلي:
أ: معنى قوله تعالى: {في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا}.
في قلوبهم مرض أي نفاق والمرض السقم في البدن والدين جميعاً
فزادهم الله مرضاً زادهم الله بكفرهم ( بل طبع الله عليهم بكفرهم ) وقال بعضهم أهل اللغة زادهم شك بما أنزل الله عليهم من القران كما شكوا أو جحداً بسبب حسدهم مع علم بالصح
وقبل المرض غمهم بظهور أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وقيل رياء
ب: سبب عدم ظهور النفاق في السور المكية.
لأن المنافقين ظهروا في المدينة ولم يكن نفاقاً في مكة لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ولم يكن المسلمين شوكة تخاف ولما كانت معركة بدر العظمى وأظهر الله كلمته وأعلى الإسلام وكاد سيد الخزرج والأوس أن يجعلوا عبد الله بن أبي سلول سيداً عليهم فلما جاءهم خبر الإسلام أسلموا فأظهر الدخول في الإسلام وكانت معه طوائف على طريقته واخرون من أهل الكتاب

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 7 صفر 1442هـ/24-09-2020م, 12:44 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم

مريم البلوشي ج+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: المعنى على القراءة الأولى: بكذبهم وقولهم إنهم مؤمنون، وليس بتكذيبهم.
ويلاحظ أنك لم تنسبي الأقوال، ولم تنسبي القراءات، وهذا نقص في التحرير.

خصمت نصف درجة للتأخير.

أريج نجيب ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: لم تنسبي الأقوال، ولم تنسبي القراءات، وهذا نقص في التحرير.
ج2: لابد من بيان عمن تتحدث الآية أولا.

خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir