دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > البلاغة > دروس البلاغة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1429هـ/10-11-2008م, 01:08 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي الباب الخامس: في الإطلاق والتقييد

قال المؤلفون: (البابُ الخامسُ: في الإطلاقِ والتقْيِيدِ
إذا اقْتُصِرَ في الجملةِ على ذِكْرِ المسنَدِ والمسنَدِ إليه فالحكْمُ مطْلَقٌ، وإذا زِيدَ عليهما شيءٌ ممَّا يِتعلَّقُ بهما أوْ بأحدِهما فالحكْمُ مقيَّدٌ.
والإطلاقُ يكونُ حيثُ لا يَتعَلَّقُ الغرَضُ بتقييدِ الحكْمِ بوجْهٍ من الوجوهِ؛ ليَذهبَ السامعُ فيهِ كلَّ مذْهَبٍ ممكِنٍ.
والتقييدُ حيثُ يَتعلَّقُ الغرَضُ بتقييدِه بوجهٍ مخصوصٍ لوْ لمْ يُراعَ تَفُوتُ الفائدةُ المطلوبةُ).( دروس البلاغة)


  #2  
قديم 7 ذو الحجة 1429هـ/5-12-2008م, 03:15 AM
عماد عماد غير متواجد حالياً
هيئة المراجعة اللغوية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 303
افتراضي شموس البراعة للشيخ: أبو الفضائل محمد فضل حق الرامفوري

شموس البراعة للشيخ: أبو الفضائل محمد فضل حق الرامفوري


( البابُ الخامسُ في الإطلاقِ والتقييدِ )
إذا اقْتُصِرَ في الجملةِ على ذِكْرِ الْمُسْنَدِ والمسنَدِ إليه، وقُطِعَ النظَرُ عنْ تَعَلُّقِهِما بِمُتَعَلِّقَاتِهما، فالحكْمُ مطلَقٌ. وإذا زِيدَ عليهما شيءٌ ممَّا يَتَعَلَّقُ بهما أوْ بأحدِهما، ولُوحِظَ تَعَلُّقُهما أوْ تَعَلُّقُ أحدِهما بهِ، فالحكْمُ مُقَيَّدٌ. هذا بيانٌ لمعنى الْمُطْلَقِ والْمُقَيَّدِ .
وأمَّا بيانُ مقامِهما، فهوَ ما ذَكَرَه بقولِه: والإطلاقُ يكونُ حيثُ لا يَتَعَلَّقُ الغرَضُ بتقييدِ الحُكْمِ بوجْهٍ من الوجوهِ؛ ليَذْهَبَ السامعُ فيهِ كلَّ مَذْهَبٍ مُمْكِنٍ، ويجوزَ تَعَلُّقُه بكلِّ ما يُمْكِنُ تَعَلُّقُهُ به. والتقييدُ يكونُ حيثُ يَتَعَلَّقُ الغرضُ بتقييدِه بوجهٍ مخصوصٍ من الوجوهِ التي سيأتي ذِكْرُها بحيثُ لوْ لم يُراعَ ذلكَ التقييدُ تَفُوتُ الفائدةُ المطلوبةُ؛ فإنَّ ذلكَ التقييدَ يَدُلُّ على أنَّ المطلوبَ ليسَ هوَ ما يُفيدُه الحكْمُ فقطْ، بلْ هوَ معَ زيادةِ ما يُفيدُه ذلكَ التقييدُ، فلوْ لم يُراعَ ذلكَ التقييدُ لم يَحْصُلْ ما هوَ المطلوبُ من الفائدةِ.


  #3  
قديم 10 ربيع الثاني 1431هـ/25-03-2010م, 04:26 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي شرح دروس البلاغة الكبرى لفضيلة الدكتور محمد بن علي الصامل (مفرغ)

شرح دروس البلاغة الكبرى لفضيلة الدكتور محمد بن علي الصامل (مفرغ)


القارئ: بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
الدرس العاشــر
قال المؤلفون – رحمهم الله تعالى -:
الباب الخامس
في الإطلاق والتقييد
إذا اقتصر في الجملة على ذكر المسند والمسند إليه فالحكم مطلق.
الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على رسوله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين... وبعـد:
فالجملة في البلاغة العربية لا تتحقق إلا باجتماع ركنين هما:
1- المسـند.
2- والمسند إليه. وما يأتي بعد ذلك هو أمر اختياري عند البلاغيين ويسمونه بالقيود أو المتعلقات.
إن اقتصر أمر الجملة على هذين الركنين؛ أعني المسند والمسند إليه فإن الحكم فيها مطلق، كما لو أن إنسان عبر عن حصول القراءة من زيد فقال: قرأ زيد، ولم يزد على ذلك فهنا الحكم إطلاق القراءة لزيد دون أن تقيد بنوع المقروء أو زمانه أو مكانه أو كمه أو ما إلى ذلك.
فالاقتصار على المسند والمسند إليه في هذه الجملة يجعل الحكم مطلقاً غير مقيد لا بزمن ولا بنوع ولا بكم ولا بغير ذلك.
القارئ: وإذا زيد عليهما مما يتعلق بهما أو بأحدهما فالحكم مقيد.

الشيخ: إذا زيد على الركنين يكون التقييد بهذا المزيد ففي المثال السابق: (قرأ زيد) لو قلنا القرآن لكان الغرض من الجملة هو تقييد قراءة زيد بالقرآن فحسب.
قرأ زيد الحديث أو قرأ زيد كتاباً في البلاغة، إذا ذكر المقروء فهذا تقييد للقراءة فيه. ربما يزاد على ذلك بأن يذكر زمان القراءة، أو مكان القراءة، وكم هذه القراءة وما إلى ذلك من القيود فكلما زادت القيود كلما زاد التقييد للمسند وهو القراءة التي وقعت من زيد على ذلك.
القارئ: والإطلاق يكون حيث لا يتعلق الغرض بتقييد الحكم بوجه من الوجوه ليذهب السامع فيه كل مذهب ممكن.
الشيخ: هذا تبيين للغرض من الإطلاق إذا لم يكن غرض المتكلم تحديد هذا الحكم في شيء محدد بزمان أو بمكان معينين فإن الإطلاق أولى وذلك المعيار في مسألة وجود الإطلاق أو التقييد في الجملة هو ما يرغب فيه المتكلم من التعبير عن معنى في نفسه فإن كان يريد الإطلاق فحينئذٍ يكون عدم ذكر هذه القيود هو الأولى.
القارئ: والتقييد حيث يتعلق الغرض بتقييده بوجه مخصوص لو لم يراعى تفوته الفائدة المطلوبة.
الشيخ: توضيح للخروج عن الإطلاق إلى التقييد إذا كان الغرض تقييد الحكم بغير مخصوص سواء كان بنوع المقروء مثل ما ذكرنا قبل قليل أو بزمانه أو مكانه أو هيئته أو ما إلى ذلك مما سيأتي بيان ذكر أنواع المقيدات أو القيود أو المتعلقات كما يسميها البلاغيون.


  #4  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 11:33 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي الكشاف التحليلي لمسائل دورس البلاغة

الكشاف التحليلي لمسائل دورس البلاغة
عناصر الدرس السابع :
- الباب الخامس في الإطلاق والتقييد
- الحكم المطلق:ما اقتصرت الجملة فيه على ذكر المسند والمسند إليه
- الحكم المقيد:إذا زيد في الجملة على المسند والمسند إليه شيء يتعلق بهما أو بأحدهما
- موضع الإطلاق:حيث لا يتعلق الغرض بتقييد الحكم بوجه من الوجوه
- موضع التقييد:حيث يتعلق الغرض بتقييده بوجه مخصوص


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الباب, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir