دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > البلاغة > الجوهر المكنون

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ذو الحجة 1429هـ/6-12-2008م, 06:58 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي فصل في السجع

فَصْلٌ فِي السَّجْعِ

وَالسَّجْعُ فِي فَوَاصِلٍ فِي النَّثْرِ = مُشْبِهَةٍ قَافِيَةً فِي الشِّعْرِ
ضُرُوبُهُ ثَلاثَةٌ فِي الفَنِّ = مُطَرَّفٌ مَعَ اخْتِلافِ الوَزْنِ
مُرَصَّعٌ إِنْ كَانَ مَا فِي الثَّانِيَهْ = أَوْ جُلُّهُ عَلَى وِفَاقِ المَاضِيَهْ
وَمَا سِوَاهُ المُتَوَازِي فَادْرِي = كَسُرُرٍ مَرْفُوعَةٍ فِي الذِّكْرِ
أَبْلَغُ ذَاكَ مُسْتَوٍ فَمَا يُرَى = فِيهِ القَرِينَتَيْنِ الاُخْرَى أَكْثَرَا
وَالعَكْسُ إِنْ يَكْثُرَ فَلَيْسَ يَحْسُنُ = وَمُطْلَقاً إِعْجَازُهَا تُسَكَّنُ
وَجَعْلُ سَجْعِ كُلِّ شَطْرٍ غَيْرَمَا = فِي الآخَرِ التَّشْطِيرُ عِنْدَ العُلَمَا


  #2  
قديم 2 محرم 1430هـ/29-12-2008م, 01:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي حلية اللب المصون للشيخ: أحمد بن عبد المنعم الدمنهوري


قال:
(فَصْلٌ فِي السَّجْعِ)

وَالسَّجْعُ فِي فَوَاصِلٍ فِي النَّثْرِ = مُشْبِهَةٍ قَافِيَةً فِي الشِّعْرِ
ضُرُوبُهُ ثَلاثَةٌ فِي الْفَنِّ = مُطَرَّفٌ مَعَ اخْتِلافِ الْوَزْنِ
مُرَصَّعٌ إِنْ كَانَ مَا فِي الثَّانِيَهْ = أَوْ جُلُّهُ عَلَى وِفَاقِ الْمَاضِيَهْ
وَمَا سِوَاهُ الْمُتَوَازِي فَادْرِي = كَسُرُرٍ مَرْفُوعَةٍ فِي الذِّكْرِ
أقول: من الجناس اللفظي (السجع) وهو (توافق) الفاعلتين من (النثر) على حرف واحد وهذا معنى قول السكاكي كما هو في النثر (كالقافية في الشعر وهو ثلاثة أضرب):
الأول (المطرف) إن كانا (مختلفين في الوزن) نحو {ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا}
والثاني( المرصع) وهو ما استوت فواصله في الوزن والتقفية وكان كل ما في إحدى الفقرتين أو جله من الألفاظ مثل ما يقابله من الأخرى كقول الحريري: فهو يطبع (الأسجاع) بجواهر لفظه ويقرع الأسماع بزواجر وعظه.
الثالث (المتوازي) وهو أن تستوي الفاصلتان في اللفظ ولم (توافق) سائر ألفاظ إحداهما ولا جل ما يقابلها من أختها في الوزن والتقفية نحو {فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة}. قال:

أَبْلَغُ ذَاكَ مُسْتَوٍ فَمَا يُرَى = فِيهِ الْقَرِينَتَيْنِ الاُخْرَى أَكْثَرَا
وَالْعَكْسُ إِنْ يَكْثُرَ فَلَيْسَ يَحْسُنُ = وَمُطْلَقاً إِعْجَازُهَا تُسَكَّنُ
وَجَعْلُ سَجْعِ كُلِّ شَطْرٍ غَيْرَمَا = فِي الآخَرِ التَّشْطِيرُ عِنْدَ الْعُلَمَا
أقول: (القرينة) طائفة من الكلام مشتملة على الفاصلة سميت. بذلك لأنها مقارنة لصاحبتها وأحسن (السجع ما تساوت) فيه فقرته الثانية نحو {في سدر مخضود وطلح منضود} ثم ما طالت فقرته الثانية نحو {والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى} والثالثة نحو {خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه} ولا يحسن أن يؤتى بعد فقرة بفقرة أخرى قصر منها كثيرا والأسجاع مبنية على سكون الأعجاز كقوله: ما أبعد ما فات وما أقرب ما هو آت، قيل (السجع) غير مختص (بالنثر) بل يكون في النظم كقوله:

تجلى به رشدي = وأثرت به يدي
وفاض به ثمدي = وأروي به زندي
ومنه على هذا القول ما ذكر المصنف وهو المسمى (بالتشطير) وهو جعل كل من (شطري) البيت (سجعة مخالفة) لأختها كقوله:
تدبير معتصم بالله منتقم = لله مرتقب في الله مرتقب
فإن (سجع الشطر) الأول مبني على الميم والثاني على الباء.


  #3  
قديم 8 محرم 1430هـ/4-01-2009م, 09:11 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي حاشية المنياوي على حلية اللب المصون للشيخ: مخلوف بن محمد البدوي المنياوي


قال:
(فَصْلٌ فِي السَّجْعِ)

وَالسَّجْعُ فِي فَوَاصِلٍ فِي النَّثْرِ = مُشْبِهَةٍ قَافِيَةً فِي الشِّعْرِ
ضُرُوبُهُ ثَلاثَةٌ فِي الْفَنِّ = مُطَرَّفٌ مَعَ اخْتِلافِ الْوَزْنِ
مُرَصَّعٌ إِنْ كَانَ مَا فِي الثَّانِيَهْ = أَوْ جُلُّهُ عَلَى وِفَاقِ الْمَاضِيَهْ
وَمَا سِوَاهُ الْمُتَوَازِي فَادْرِي = كَسُرُرٍ مَرْفُوعَةٍ فِي الذِّكْرِ
أقول: من الجناس اللفظي (السجع) وهو (توافق) الفاعلتين من (النثر) على حرف واحد وهذا معنى قول السكاكي كما هو في النثر (كالقافية في الشعر وهو ثلاثة أضرب):
الأول (المطرف) إن كانا (مختلفين في الوزن) نحو {ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا}
والثاني( المرصع) وهو ما استوت فواصله في الوزن والتقفية وكان كل ما في إحدى الفقرتين أو جله من الألفاظ مثل ما يقابله من الأخرى كقول الحريري: فهو يطبع (الأسجاع) بجواهر لفظه ويقرع الأسماع بزواجر وعظه.
الثالث (المتوازي) وهو أن تستوي الفاصلتان في اللفظ ولم (توافق) سائر ألفاظ إحداهما ولا جل ما يقابلها من أختها في الوزن والتقفية نحو {فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة}. قال:

أَبْلَغُ ذَاكَ مُسْتَوٍ فَمَا يُرَى = فِيهِ الْقَرِينَتَيْنِ الاُخْرَى أَكْثَرَا
وَالْعَكْسُ إِنْ يَكْثُرَ فَلَيْسَ يَحْسُنُ = وَمُطْلَقاً إِعْجَازُهَا تُسَكَّنُ
وَجَعْلُ سَجْعِ كُلِّ شَطْرٍ غَيْرَمَا = فِي الآخَرِ التَّشْطِيرُ عِنْدَ الْعُلَمَا
أقول: (القرينة) طائفة من الكلام مشتملة على الفاصلة سميت. بذلك لأنها مقارنة لصاحبتها وأحسن (السجع ما تساوت) فيه فقرته الثانية نحو {في سدر مخضود وطلح منضود} ثم ما طالت فقرته الثانية نحو {والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى} والثالثة نحو {خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه} ولا يحسن أن يؤتى بعد فقرة بفقرة أخرى قصر منها كثيرا والأسجاع مبنية على سكون الأعجاز كقوله: ما أبعد ما فات وما أقرب ما هو آت، قيل (السجع) غير مختص (بالنثر) بل يكون في النظم كقوله:

تجلى به رشدي = وأثرت به يدي
وفاض به ثمدي = وأروي به زندي
ومنه على هذا القول ما ذكر المصنف وهو المسمى (بالتشطير) وهو جعل كل من (شطري) البيت (سجعة مخالفة) لأختها كقوله:
تدبير معتصم بالله منتقم = لله مرتقب في الله مرتقب
فإن (سجع الشطر) الأول مبني على الميم والثاني على الباء.



[فصل: في السجع]

قال اليعقوبي وههنا أربعة ألفاظ ينبغي استحضار مسمياتها ليزول الالتباس في كثرة دورها على الألسن: السجع والفاصلة والقرينة والفقرة: فالقرينة قطعة من الكلام جعلت مزاوجة لأخرى، والفقرة مثلها إن شرط فيها مقارنتها لأخرى، وإلا كانت أعم سواء كانت مع تسجيع أم لا كما هو ظاهر كلامهم والفاصلة للكلمة الأخيرة من السجع توافق الفاصلتين أو نفس الفاصلة الموافقة لأخرى اهـ بن.
قوله: (والسجع) مبتدأ خبره فواصل في وصرف المجرور للضرورة، وفي النثر صفة كاشفة لفواصل ومشبهة بالجر صفة ثانية، وقافية مفعول مشبهة، وفي الشعر صفة لقافية، والمعنى السجع حاصل في فواصل اثنتين فأكثر وهو تواطؤها على حرف واحد، وهذه الفواصل مشبهة حصول السجع فيها قافية في الشعر هذا هو الأقرب.
قوله: (الوزن) أي وزن أواخر القرائن.
قوله: (على وفاق الماضية) أي وزنا وتقفية.
قوله: (وما سواها) أي ما سوى ما ذكر من المطرف والمرصع، وهو الذي ليس فيه اختلاف الفاصلتين كما في المطرف، ولا اتفاق لفظان القرينتين كلا أوجلا كما في المرصع بل فيه اتفاق الفاصلتين في الوزن مع اختلاف نصف لفظات القرينتين فأكثر في الوزن أو التقفية ع ق.
قوله: (في الذكر) حال من سرر مرفوعة لأن المقصود اللفظ.
قوله: (من الجناس اللفظي) المناسب من الضرب اللفظي، إذ لا ينطبق عليه تعريف الجناس الذي قدمه ولم يعده غيره منه.
قوله: (وهذا معنى.. إلخ) يعني أن هذا مقصود كلام السكاكي ومحصوله وإلا فالسجع على التفسير المذكور بمعنى المصدر أعني توافق الفاصلتين في الحرف الأخير، وعلى كلام السكاكي هو نفس اللفظ لمتواطئ الآخر في أواخر الفقر قاله السعد.
وقوله: (مقصود.. إلخ) بمعنى أن تسمية الفاصل سجعا إنما هو لوجود التوافق فيها، ولولا ذلك ما سميت فعاد الحاصل إلى أن العلة التي أوجبت التسمية هي المسماة في الحقيقة، وفي القصد قاله بن عن اليعقوبي.
قوله: (إن كانا) أي اللفظان الأخيران من القرينتين.
قوله: (نحو ما لكم.. إلخ) فإن الفاصلة الأولى على وزن فعالا، والثانية على وزن أفعالا، ومعنى لا ترجون الله وقارا لا تخافون عظمة الله، والأطوار جمع طور أي وقد خلقكم مراتب أولا عناصر ثم مركبات لتغذي الإنسان، ثم نطقا ثم علقا ثم مضغا، ثم عظاما ولحوما ثم أنشأكم خلقا آخر اهـ بن.
قوله: (مثل ما في الأخرى) أي في الوزن والتقفية كما مر.
قوله: (بطبع الأسجاع.. إلخ) قال ع ق: شبه تزيين السجع بمصاحبة خيار الألفاظ بجعل الحلي مطبوعا بالجواهر، فعبر بهذه العبارة على طريق الاستعارة بالكناية اهـ.
وقوله: (ويقرع الأسماع.. إلخ) شبه الأسماع بالأبواب تفرع بالأصابع لتفتح فعبر بما ذكر على طريق الاستعارة بالكناية اهـ بن.
قوله: (في اللفظ) أي في وزن اللفظ وتقفيته.
قوله: (نحو فيها.. إلخ) فقد اتفق الفاصلتان في الوزن والتقفية دون غيرهما لاختلاف سرر وأكواب في كل من الوزن، والتقفية والسرر جمع سرير، ومرفوعة عالية والأكواب جمع كوب وهو كوز لا عروة له موضوعة أي على حافات العيون معدة لشربهم بن.
قوله: (فما تَرى) بالبناء للفاعل، والقرينتين مفعول أول والأخرى بدل منه، وأكثر مفعول ثان وفي نسخة فما ترى أخرى القرينتين فيه أكثرا وهي أقرب.
قوله: (والعكس) هو قصر الثانية عن الأولى.
وقوله: (أن يكثر) أي بأن تقصر الثانية قصرا بينا بالبداهة.
وقوله: (ومطلقا) صفة لمحذوف مفعول لتسكن أي تسكن أعجاز القرائن تسكينا مطلقا عن التقييد باتحاد إعراب الأعجاز هذا هو الأقرب. وحاصل المعنى أنه يرتكب تسكين أعجاز القرائن مطلقا أي سواء كانت متحدة الإعراب أو لا، وبذلك تكثر الأسجاع ويسهل تحصيلها.
قوله:( كل شطر) مبتدأ خبره غير والجملة في محل المفعول الثاني لجعل المضاف إلى الأول بعد حذف الفاعل، والرابط محذوف أي كل شطر من بيته، والتشطير خبر جعل أي وجعلك السجع كل شطر من بيته غير ما في الآخر التشطير. وحاصل المعنى أنك إن جعلت في كل شطر من شطري البيت سجعا غير السجع الذي في الآخر من حيث البناء على الحرف الذي حصل به تشابه الأواخر، فذلك الجعل هو المسمى بالتشطير، وهو مبني على أن السجع لا يختص بالنثر كما سيفيده الشارح.
قوله: (مشتملة على ألفاظ) لا فائدة فيه فلو حذفه وقال مزاوجة لأخرى لأصاب.
قوله: (في سدر) هو شجر النبق مخضود أي لا شوك له كأنه خضد أي قطع شوكه، والطلح شجر الموز أو شجر كطلح الدنيا له ثمر حلو، منضود أي نضد بالحمل من أسفله إلى أعلاه في الصحاح نضد متاعه ينضده بالكسر وضع بعضه على بعض بن.
قوله: (خذوه) إلى صلوه ثلاث قرائن وصلوه من التصلية أي الإحراق.
قوله: (مبنية على.. إلخ) أي ولو اختلفت حركة الآخر كما في المثال.
قوله: (سجعة مخالفة.. إلخ) في تسمية الشطر سجعة مجاز من تسمية الكل باسم جزئه، إذ هو ليس سجعة بل مشتمل على سجعتبن أفاده السعد.
قوله: (وأثرت) أي صارت ذات ثروة.
وقوله: (ثمدى) هو بالكسر الماء القليل والمراد هنا المال.
قوله: (وأورى) أي صار ذا ورى أي نار.
قوله: (بالله) متعلق بمعتصم وكذا غيره من الظروف متعلق بسابقه.
وقوله: (مرتغب في الله) أي راغب فيما يقربه من رضوانه.
وقوله: (مرتقب) أي منتظر ثوابه وخائف عقابه.


  #4  
قديم 28 محرم 1431هـ/13-01-2010م, 01:35 AM
جميلة عبد العزيز جميلة عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 229
افتراضي الشرح الصوتي للجوهر المكنون للشيخ: عصام البشير المراكشي

فَصْلٌ فِي السَّجْعِ

وَالسَّجْعُ فِي فَوَاصِلٍ فِي النَّثْرِ = مُشْبِهَةٍ قَافِيَةً فِي الشِّعْرِ
ضُرُوبُهُ ثَلاثَةٌ فِي الفَنِّ = مُطَرَّفٌ مَعَ اخْتِلافِ الوَزْنِ
مُرَصَّعٌ إِنْ كَانَ مَا فِي الثَّانِيَهْ = أَوْ جُلُّهُ عَلَى وِفَاقِ المَاضِيَهْ
وَمَا سِوَاهُ المُتَوَازِي فَادْرِي = كَسُرُرٍ مَرْفُوعَةٍ فِي الذِّكْرِ
أَبْلَغُ ذَاكَ مُسْتَوٍ فَمَا يُرَى = فِيهِ القَرِينَتَيْنِ الاُخْرَى أَكْثَرَا
وَالعَكْسُ إِنْ يَكْثُرَ فَلَيْسَ يَحْسُنُ = وَمُطْلَقاً إِعْجَازُهَا تُسَكَّنُ
وَجَعْلُ سَجْعِ كُلِّ شَطْرٍ غَيْرَمَا = فِي الآخَرِ التَّشْطِيرُ عِنْدَ العُلَمَا


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
في, فصل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir