دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى طلاب المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 جمادى الآخرة 1438هـ/13-03-2017م, 06:00 PM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

لقسم الثالث من مجلس مذاكرة الحزب 60
المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.
أي اليهود والنصارى تفرقوا واختلفوا بعد أن جائتهم رسلهم بالبينات واقام الله عليهم الحجة , فإن خالفوك فإن هذا طبعهم وعادتهم مقابلة البصيرة بالعمى والهدى بالضلال , وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " افترقت اليهود على واحد وسبعين فرقة وافترقت النصارى على ثلاث وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كله في النار إلا واحدة ,قالوا : من هم يا رسول الله ؟ قال : " ما أنا عليه وأصحابي " .
وجميع الأديان جاءت بدين واحد وهو عبادة الله وحده كما قال تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه انه لا إله إلا أنا فاعبدون ) قاصدين بجميع أعمالهم وجه الله تعالى وطلب الزلفى لديه مائلين بذلك عن الشرك إلى التوحيد, ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة , وخصها بذلك مع ورودها ضمن كافة العبادات لشرفها ولأن من قام بها قام بسائر العبادات الشرعية . وهذا هو الدين المستقيم المعتدل الموصل لرضوان الله وجنته .
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
في هذه المسألة رأيين لدى العلماء :
الرأي الأول : هو أنها ثابتة في يوم معين في شهر رمضان , هو قول عند الإمام الشافعي , احتج بهذا القول بأنه صدر عن النبي صلى الله جواباً للسائل إذا قيل له ألتمس ليلة القدر بالليلة الفلانية يقول : نعم .
واحتج أيضاً بحديث عبادة بن الصامت : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين , فقال : " خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت , وعسى أن يكون خيراً لكم فالتمسوها فالتاسعة والسابعة والخامسة "
وجه الدلالة : أنه لو لم تكن متعينة مستمرة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كل سنة ، إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلا ذلك العام .
الرأي الثاني : أنها متنقلة في العشر الأواخر, حكاه مالكٌ، والثّوريّ، وأحمد بن حنبلٍ، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثورٍ، والمزنيّ، وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم، وهو محكيٌّ عن الشافعيّ، والسعدي .
استدل أصحاب هذا الرأي بعدة أحاديث وأدلة منها :
1) عن عبد الله بن عمر أن رجالاً من أصحاب رسول الله أوروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر من رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الآواخر "
2) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في كل العشر ويعتكف ويقوا الليل ويشد المأزر تحرياً لها .
2: المراد بأسفل سافلين.
1) أسفل السافلين أي النار إلى النار. قاله مجاهدٌ، وأبو العالية، والحسن، وابن زيدٍ، وكذا ذكره السعدي والأشقر ورجحه ابن كثير وقال : وإنما المراد ما ذكرناه، كقوله: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}).
2) إلى أرذل العمر. وروي هذا عن ابن عبّاسٍ وعكرمة، حتى قال عكرمة: من جمع القرآن لم يردّ إلى أرذل العمر. واختار ذلك ابن جريرٍ، إلى أرذل العمر. وروي هذا عن ابن عبّاسٍ وعكرمة، حتى قال عكرمة: من جمع القرآن لم يردّ إلى أرذل العمر. وذكر هذا الأشقر أيضاً في تفسيره
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى
( ألم يعلم بان الله يرى ) فإثبات صفة الرؤيا فيه إثبات لصفة النظر .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 جمادى الآخرة 1438هـ/21-03-2017م, 10:26 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي


مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}
أي قد أتاك حديث يوم القيامة التي تغشى الناس وتعمهم بأهوالها
2: ما سبب تسمية العقل حِجراً؟
سمي العقل حجراً لأنه يمنع الإنسان من فعل ما لا يليق , ومنه حجر الحاكم على فلان إذا منعه من التصرف .
3: بيّن متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}
خلق الخليقة والإنسان وسوى كل مخلوق في احسن الهيئات ، " ابن كثير والسعدي والأشقر
قدر مقادير الخلائق وهداها لمصالحها التي خلقت لها , وهي الهداية العامة . " ابن كثير , والسعدي والأشقر "
قدر أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأفعالها وأقوالها وآجالها وهدى كل واحد منها إلى ما يصدر عنه وألهمه أمور دينه ودنياه . " الأشقر "


السؤال الثاني: بيّن المراد بما يلي: [ مع ذكر الأقوال والترجيح في مسائل الخلاف]
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}
1) أي مضمون هذا الكلام من قوله تعالى : ( قد أفلح من تزكى ) في الصحف الأولى , روي عن قتادة وابن زيد وذكره السعدي ورجحه ابن كثير.
2) أي كلها (سبح اسم ربك الأعلى ) في الصحف الأولى, روي عن عكرمة وابن عباس وعن سفيان الثوري .
3) قصة هذه السورة في الصحف الأولى " أبو العالية "
4) إشارة إلى قوله تعالى : ( والآخرة خيرٌ وأبقى ) ذكره الأشقر .

2: الشفع والوتر
1) الوتر يوم عرفة لكونه التاسع والشفع يوم النحر لكونه العاشر . روي عن ابن عباس وعكرمة والضحاك .
2) الشفع يوم عرفة والوتر ليلة الأضحى روي عن عطاء
3) الشفع المقصود به قوله تعالى : ( فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ) والوتر قوله تعالى : ( ومن تأخر فلا إثم عليه ) ذُكر هذا القول عن عبد الله بن الزبير وذكره أيضاً الأشقر في تفسيره .
4) الخلق كلهم شفعٌ ووتر يقسم تعالى بخلقه . " الحسن البصري وزيد بن أسلم "
5) الله وتر والخلق كلهم شفع ذكر وانثى " ابن عباس ومجاهد "
6) قيل هي الصلاة منها شفع كالرباعية ومنها وتر كالمغرب وصلاة آخر الليل . " أبو العالية والربيع بن انس "
3: إرم
1) قال مجاهد أمة قديمة عاداً الأولى .
2) بيت مملكة عاد روي هذا القول عن قتادة والسدي ورجحه ابن كثير .
3) قيل أنها مدينة دمشق روي هذا عن سعيد بن المسيب وعكرمة , وقيل أنها مدينة الإسكندرية و, وقيل أنها بلدة كانت تسكنها أو قرية كانت تسكنها عاد , ذكر ابن كثير هذه الأقوال ثم استبعدها و وقال : لأن الله إنما أراد الإخبار عن إهلاكه للقبيلة وليس الإخبار عن مدينة أو بلدة لذا قال بعدها : ( وثمود الذين جابوا الصخر بالواد ) .
4: التراث
1) الميراث والمال المخلف " ابن كثير , السعدي "
2) أموال اليتامى والنساء والضعفاء " الأشقر "

السؤال الثالث: فسّر باختصار الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}
أي ذكر يا محمد وعظ الناس مدامت الموعظة مسموعة والذكرى مقبولة , أما إن رأيت أن الوعظ يزيد في الشر ولا ينفع في ذلك الموضع فلا , ومن هنا نأخذ الأدب في الوعظ فكما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ما أنت محدث الناس بحديث لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعضهم , ودائما أصحاب العقول الراجحة الذين يتذكرون الدار الآخرة وأن الله سيجازيهم على أعمالهم هم من يتعظون ويخشون الله وتنفع معهم هذه الموعظة , أما الشقي الذي قدم الداني الفاني على الباقي العزيز هو الي أشقى نفسه واختار هلاكها .
2: قول الله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) }
يخبر الله سبحانه وتعالى عن حال الإنسان وجهله بطبيعة الدنيا فإذا ابتلاه الله بالنعم ليشكرها ظن أن ذلك إنما لكرامته عند الله وإذا ابتلاه بأن قدر عليه رزقه ظن أن ذلك إنما إهانة له من الله ولم يصبر , لذا قال بعد ذلك سبحانه : " كلا " أي ليس الأمر على ما يظنه هذا الإنسان الجهول لأن الدنيا إنما دار ابتلاء وامتحان فإن شكر وصبر كان من المنعمين فدار النعيم .

السؤال الرابع: استخرج الفوائد السلوكية من الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {قد أفلح من تزكى}
1) حال المؤمن مع نفسه بتطهيريها من مساوئ الاخلاق كحاله مع أعضائه في الوضوء

2) جهاد النفس طريق الفلاح
2: قول الله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)}
1) استحضار النهايات المؤلمة دافع لإجتنابها
2) التعامل مع الدنيا على إنها دار عبور وممر لا نعطيها أكبر من حجمها
3) شعور الحسرة عندما نشعر به على أمور تافهة يكون مؤلم فكيف إذا كان على حياة أبدية سرمدية .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 رجب 1438هـ/7-04-2017م, 01:00 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عطية الله اللبدي مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر


المجموعة الأولى:
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}
أي قد أتاك حديث يوم القيامة التي تغشى الناس وتعمهم بأهوالها
وهو: الاستفهام التقريري.
2: ما سبب تسمية العقل حِجراً؟
سمي العقل حجراً لأنه يمنع الإنسان من فعل ما لا يليق , ومنه حجر الحاكم على فلان إذا منعه من التصرف .
3: بيّن متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}
خلق الخليقة والإنسان وسوى كل مخلوق في احسن الهيئات ، " ابن كثير والسعدي والأشقر
قدر مقادير الخلائق وهداها لمصالحها التي خلقت لها , وهي الهداية العامة . " ابن كثير , والسعدي والأشقر "
قدر أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأفعالها وأقوالها وآجالها وهدى كل واحد منها إلى ما يصدر عنه وألهمه أمور دينه ودنياه . " الأشقر "


السؤال الثاني: بيّن المراد بما يلي: [ مع ذكر الأقوال والترجيح في مسائل الخلاف]
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}
1) أي مضمون هذا الكلام من قوله تعالى : ( قد أفلح من تزكى ) في الصحف الأولى , روي عن قتادة وابن زيد وذكره السعدي قال السعدي: المذكورَ لكمْ في هذهِ السورةِ المباركةِ، من الأوامرِ الحسنةِ، والأخبارِ المستحسنةِ, وهذا يرجع للقول الثاني وهو اختيار ابن جرير ورجحه ابن كثير.
2) أي كلها (سبح اسم ربك الأعلى ) في الصحف الأولى, روي عن عكرمة وابن عباس وعن سفيان الثوري .
3) قصة هذه السورة في الصحف الأولى " أبو العالية " هذا هو القول الثاني نفسه
4) إشارة إلى قوله تعالى : ( والآخرة خيرٌ وأبقى ) ذكره الأشقر الأشقر قال بالقول, أي: ما تقدم في الفلاح وما بعده.

2: الشفع والوتر
1) الوتر يوم عرفة لكونه التاسع والشفع يوم النحر لكونه العاشر . روي عن ابن عباس وعكرمة والضحاك .
2) الشفع يوم عرفة والوتر ليلة الأضحى روي عن عطاء
3) الشفع المقصود به قوله تعالى : ( فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ) والوتر قوله تعالى : ( ومن تأخر فلا إثم عليه ) ذُكر هذا القول عن عبد الله بن الزبير وذكره أيضاً الأشقر في تفسيره .
4) الخلق كلهم شفعٌ ووتر يقسم تعالى بخلقه . " الحسن البصري وزيد بن أسلم "
5) الله وتر والخلق كلهم شفع ذكر وانثى " ابن عباس ومجاهد "
6) قيل هي الصلاة منها شفع كالرباعية ومنها وتر كالمغرب وصلاة آخر الليل . " أبو العالية والربيع بن انس "
يحسن ترتيب الأقوال بحسب قائلها, كما هو موضح في الدروس, مع العناية بذكر الدليل إن وجد.
3: إرم
1) قال مجاهد أمة قديمة عاداً الأولى .وذكره الأشقر.
2) بيت مملكة عاد روي هذا القول عن قتادة والسدي ورجحه ابن كثير .
3) قيل أنها مدينة دمشق روي هذا عن سعيد بن المسيب وعكرمة , وذكره الأشقر, وقيل أنها مدينة الإسكندرية و, وقيل أنها بلدة كانت تسكنها أو قرية كانت تسكنها عاد , ذكر ابن كثير هذه الأقوال ثم استبعدها و وقال : لأن الله إنما أراد الإخبار عن إهلاكه للقبيلة وليس الإخبار عن مدينة أو بلدة لذا قال بعدها : ( وثمود الذين جابوا الصخر بالواد ) .
4- جد عاد الأول, ذكره الأشقر.
4: التراث
1) الميراث والمال المخلف " ابن كثير , السعدي "
2) أموال اليتامى والنساء والضعفاء " الأشقر "

السؤال الثالث: فسّر باختصار الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}
أي ذكر يا محمد وعظ الناس مدامت الموعظة مسموعة والذكرى مقبولة , أما إن رأيت أن الوعظ يزيد في الشر ولا ينفع في ذلك الموضع فلا , ومن هنا نأخذ الأدب في الوعظ فكما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ما أنت محدث الناس بحديث لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعضهم , ودائما أصحاب العقول الراجحة الذين يتذكرون الدار الآخرة وأن الله سيجازيهم على أعمالهم هم من يتعظون ويخشون الله وتنفع معهم هذه الموعظة , أما الشقي الكافر الذي قدم الداني الفاني على الباقي العزيز هو الي أشقى نفسه واختار هلاكها .
2: قول الله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) }
يخبر الله سبحانه وتعالى عن حال الإنسان وجهله بطبيعة الدنيا فإذا ابتلاه اختبره وامتحنه الله بالنعم من مال ووسع عليه في الرزق ليشكرها ظن أن ذلك إنما لكرامته عند الله وإذا ابتلاه بأن قدر ضيق عليه رزقه ظن أن ذلك إنما إهانة له من الله ولم يصبر , وهذه صفة الكافر الذي لا يؤمن بالبعث, فيقيس الكرامة والإهانة بالمقياس المادي من التوسعة والضيق لذا قال بعد ذلك سبحانه : " كلا " أي ليس الأمر على ما يظنه هذا الإنسان الجهول لأن الدنيا إنما دار ابتلاء وامتحان فإن شكر وصبر كان من المنعمين فدار النعيم .
قراءة جميع التفاسير الموجودة تعين على أن يكون التفسير شاملا لمعاني الكلمات, والاستفادة مما يضعه المفسر تعقيبا على الآية ليصبح المعنى الحق المراد من الآية جليا واضحا للذهن.
ولو تقسم الآيات ويتم تفسير كل مقطع على حدة, لكان اسهل في جمع المعاني الواردة فيها.


السؤال الرابع: استخرج الفوائد السلوكية من الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {قد أفلح من تزكى}
1) حال المؤمن مع نفسه بتطهيريها من مساوئ الاخلاق كحاله مع أعضائه في الوضوء

2) جهاد النفس طريق الفلاح
2: قول الله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)}
1) استحضار النهايات المؤلمة دافع لإجتنابها
2) التعامل مع الدنيا على إنها دار عبور وممر لا نعطيها أكبر من حجمها
3) شعور الحسرة عندما نشعر به على أمور تافهة يكون مؤلم فكيف إذا كان على حياة أبدية سرمدية .
أحسنت بارك الله فيك.
الدرجة: ب+

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 رجب 1438هـ/19-04-2017م, 02:02 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

مجلس المذاكرة الثاني للحزب 60المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
اذكر متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5)} الليل.
1) أعطي ما أمر بإخراجه واتقى الله في أموره .
2) أعطى ما أمر به من العبادات المالية كالزكوات والكفارات والصدقات والنفقات ,والعبادات البدنية كالصلاة والصوم واتقى المحرمات .

السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في:-
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
يشرحه يجعله فسيحاً رحباً غير ضيقٍ ولا حرج حتى يتحمل شرائع الدين وأعباء الدعوة والنبوة وأخلاق الناس وطبائعهم والإقبال على الآخرة وتسهيل الخيرات , وقيل أن المقصود هو حادثة شق صدره قبل رحلة الإسراء وهذا المعنى إن كان صحيحاً لكن الأول أعم لأنه يشمل جميع الأمرين .

السؤال الثالث: فسّر باختصار قوله تعالى:-
قوله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)} الشمس
أقسم الله سبحانه وتعالى بالشمس وضوءها ووقت ارتفاع الشمس وتمام نورها وبالقمر إذا تبع الشمس ,وبالنهار إذا جلى ما على الأرض وأوضحه , وباليل إذا غطى وجه الأرض فكان ما عليه مظلماً , وبالسماء وبناءها المرفوع المحكم , وبالأرض وبسط الله لها ومده وتوسعته لها فأقسم بهذه الأمور المتاقضة للدلالة على قدرة الله وحكمته وعظيم صنعته وإتقانها وأقسم بالنفس وخلقها سوية مستقيمة على الفطرة القويمة , فأرشدها وألهمها الفجور والتقوى وهداها إلى ما قدر لها . فأما من زكاها وطهرها ونماها بالإيمان والأعمال الصالحة وبطاعة الله والعلم النافع والعمل الصالح فقد أفلح وفاز بالمطلوب ونجا من المرهوب , وأما من دساها ودنسها بالعيوب والنقائص وخذلها ولم ينميها ويكملها فقد خاب وخسر , وقيل المعنى : قد أفلحت نفس زكاها الله وقد خابت نفس دساها الله استدلالاً ( اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها انت وليها ومولاها ) وهذا هو جواب القسم .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 رمضان 1438هـ/11-06-2017م, 10:20 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عطية الله اللبدي مشاهدة المشاركة
مجلس المذاكرة الثاني للحزب 60المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
اذكر متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5)} الليل.
1) أعطي ما أمر بإخراجه واتقى الله في أموره .
2) أعطى ما أمر به من العبادات المالية كالزكوات والكفارات والصدقات والنفقات ,والعبادات البدنية كالصلاة والصوم واتقى المحرمات .

السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في:-
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
يشرحه يجعله فسيحاً رحباً غير ضيقٍ ولا حرج حتى يتحمل شرائع الدين وأعباء الدعوة والنبوة وأخلاق الناس وطبائعهم والإقبال على الآخرة وتسهيل الخيرات , وقيل أن المقصود هو حادثة شق صدره قبل رحلة الإسراء وهذا المعنى إن كان صحيحاً لكن الأول أعم لأنه يشمل جميع الأمرين .

السؤال الثالث: فسّر باختصار قوله تعالى:-
قوله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)} الشمس
أقسم الله سبحانه وتعالى بالشمس وضوءها ووقت ارتفاع الشمس وتمام نورها وبالقمر إذا تبع الشمس ,وبالنهار إذا جلى ما على الأرض وأوضحه , وباليل إذا غطى وجه الأرض فكان ما عليه مظلماً , وبالسماء وبناءها المرفوع المحكم , وبالأرض وبسط الله لها ومده وتوسعته لها فأقسم بهذه الأمور المتاقضة للدلالة على قدرة الله وحكمته وعظيم صنعته وإتقانها وأقسم بالنفس وخلقها سوية مستقيمة على الفطرة القويمة , فأرشدها وألهمها الفجور والتقوى وهداها إلى ما قدر لها . فأما من زكاها وطهرها ونماها بالإيمان والأعمال الصالحة وبطاعة الله والعلم النافع والعمل الصالح فقد أفلح وفاز بالمطلوب ونجا من المرهوب , وأما من دساها ودنسها بالعيوب والنقائص وخذلها ولم ينميها ويكملها فقد خاب وخسر , وقيل المعنى : قد أفلحت نفس زكاها الله وقد خابت نفس دساها الله استدلالاً ( اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها انت وليها ومولاها ) وهذا هو جواب القسم .
الدرجة:أ+
أحسنتِ وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 رجب 1438هـ/5-04-2017م, 05:36 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عطية الله اللبدي مشاهدة المشاركة
لقسم الثالث من مجلس مذاكرة الحزب 60

المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.
أي اليهود والنصارى تفرقوا واختلفوا بعد أن جائتهم رسلهم بالبينات الني توجب لأهلها الاجتماع,واقام الله عليهم الحجة , ,تفرقوا واختلفوا في الذي أراده الله من كتبهم، وتفرقوا في أمر الرسول عليه الصلاة والسلام, فمنهم من آمن به ومنهم من كفر,فإن خالفوك فإن هذا طبعهم وعادتهم مقابلة البصيرة بالعمى والهدى بالضلال , وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " افترقت اليهود على واحد وسبعين فرقة وافترقت النصارى على ثلاث وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كله في النار إلا واحدة ,قالوا : من هم يا رسول الله ؟ قال : " ما أنا عليه وأصحابي " .
وجميع الأديان جاءت بدين واحد وهو عبادة الله وحده كما قال تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه انه لا إله إلا أنا فاعبدون ) قاصدين بجميع أعمالهم وجه الله تعالى وطلب الزلفى لديه مائلين بذلك عن الشرك إلى التوحيد, ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة , وخصها بذلك مع ورودها ضمن كافة العبادات لشرفها ولأن من قام بها قام بسائر العبادات الشرعية . وهذا هو الدين المستقيم المعتدل الموصل لرضوان الله وجنته .
لو تقسمي الآية الواحدة إلى أجزاء ليسهل غليك استيعاب ما ورد فيها من تفاسير ومعاني للكلمات.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
في هذه المسألة رأيين لدى العلماء :
الرأي الأول : هو أنها ثابتة في يوم معين في شهر رمضان , هو قول عند الإمام الشافعي , احتج بهذا القول بأنه صدر عن النبي صلى الله جواباً للسائل إذا قيل له ألتمس ليلة القدر بالليلة الفلانية يقول : نعم .
واحتج أيضاً بحديث عبادة بن الصامت : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين , فقال : " خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت , وعسى أن يكون خيراً لكم فالتمسوها فالتاسعة والسابعة والخامسة "
وجه الدلالة : أنه لو لم تكن متعينة مستمرة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كل سنة ، إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلا ذلك العام .
الرأي الثاني : أنها متنقلة في العشر الأواخر, روي عن أبي قلابة أنه قال: ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر حكاه مالكٌ، والثّوريّ، وأحمد بن حنبلٍ، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثورٍ، والمزنيّ، وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم، وهو محكيٌّ عن الشافعيّ، والسعدي وقال الأشقر: واختلفت الأحاديث في تعيينها..
استدل أصحاب هذا الرأي بعدة أحاديث وأدلة منها :
1) عن عبد الله بن عمر أن رجالاً من أصحاب رسول الله أوروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر من رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الآواخر "
2) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في كل العشر ويعتكف ويقوا الليل ويشد المأزر تحرياً لها .
يحسن ترتيب الأقوال بحسب القائل بها.
2: المراد بأسفل سافلين.
1) أسفل السافلين أي النار إلى النار. قاله مجاهدٌ، وأبو العالية، والحسن، وابن زيدٍ، وكذا ذكره السعدي والأشقر ورجحه ابن كثير وقال : وإنما المراد ما ذكرناه، كقوله: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}).
2) إلى أرذل العمر. وروي هذا عن ابن عبّاسٍ وعكرمة، حتى قال عكرمة: من جمع القرآن لم يردّ إلى أرذل العمر. واختار ذلك ابن جريرٍ، إلى أرذل العمر. وروي هذا عن ابن عبّاسٍ وعكرمة، حتى قال عكرمة: من جمع القرآن لم يردّ إلى أرذل العمر. وعلق ابن كثير على هذا القول بقوله: ولو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأنّ الهرم قد يصيب بعضهم، وإنما المراد ما ذكرناه، كقوله: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}). وذكر هذا الأشقر أيضاً في تفسيره
يجدر العناية بترتيب الأقوال بحسب القائل بها, فلا يقدم قول مجاهد مثلا, على قول ابن عباس وهو صحابي! ولا يقدم السعدي والأشقر على ابن كثير.
كما إن النسخ يمنع, فكتابة الأدلة والأسماء تعين على ألفتها, ومن ثم حفظها, وفقك الله.

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى
( ألم يعلم بان الله يرى ) فإثبات صفة الرؤيا فيه إثبات لصفة النظر .
أحسنت بارك الله فيكِ
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir