اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى باقيس
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الرابع من دروس البلاغة
المجموعة الثانية:
1. عرف التشبيه مع ذكر أركانه.
التشبيه: هو إلحاق أمر بأمر في وصف بأداة لغرض.
وأركانه أربعة هي ؛
المشبه،
والمشبه به، (ويسميان بطرفي التشبيه)
ووجه الشبه،
وأداة التشبيه.
2. عدد أقسام التشبيه باعتبار ذكر أداته وحذفها مع التمثيل.
ينقسم باعتبار ذكر أداته وحذفها إلى:
1/ مؤكد [وهو ما حذفت أداته] ؛ مثاله: هو بحر في الجود.
ومن المؤكد ما أضيف فيه المشبه به إلى المشبه كقولهم: لجين الماء، وأصلها: ماء كاللجين.
2/ المرسل [وهو ما ذكرت فيه جميع الأركان الأربعة: المشبه، المشبه به، الأداة، وجه الشبه] ؛ مثاله: هو كالبحر كرما.
3. مثل لأغراض التشبيه التالية:
أـ بيان إمكان وجود المشبه.
فإن تفوق الأنام وأنت منهم
فإن المسك بعض دم الغزال
>> غرض الشاعر بيان إمكان وجود المشبه فهو المقصود أصلا.
ب- تزيين المشبه.
سوداء واضحة الجبين
كمقلة الظبي الغريري
>> شبه سوادها بسواد مقلة الظبي تحسينا لها.
ج- بيان مقدار حال المشبه.
فيها اثنتان وأربعون حلوبة
سودًا كخافية الغراب الأسحم
>> فيه بيان درجة السواد وليس السواد فقط في لون النوق.
4. ما الفرق بين الاستعارة المرشحة والمجردة ؟ مثل لكل منهما.
المرشحة : هي ما ذُكر فيها ملائم المحبه به ، أي ورد في العبارة ما يقوّي جانب المشبه به.
مثاله: "أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم"
وإلى مجردة : وهي التي ذكر فيها ملائم المشبه ، هنا الملائم للمشبه.
مثاله: "فأذاقها الله لباس الجوع والخوف".
5. ما المراد بالتعريض؟ مثل له.
هو نوع من الكناية يعتمد في فهمه على السياق ، وهو إمالة الكلام إلى عرض (أي ناحية).
مثاله: (خير الناس من ينفعهم).
[نذكر التعريف اللغوي بداية]
|
أحسنت نفع الله بك
أ