دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الثاني 1442هـ/16-11-2020م, 01:53 PM
شفاء حسن شفاء حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
الدولة: ....
المشاركات: 64
Lightbulb

- استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى :
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ(10)
- (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ ): فلينظر هذه الأنسان الضعيف مم خلق ؟
- (إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ): دليل قاطع بأن الذي خلقني -سبحانه- سوف يبعثني مرة أخرى لذلك الأستعداد لملاقاة الله جل جلاله بالعمل بالعبادات التي أوجبها وترك نواهيه .
- (فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ):فمالك حينئذ قوة تمنعة ولا ناصر ينصره مما نزل به من جزاء .
المجموعة الثانية:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.
قائمة المسائل النهائية :
المسائل التفسيرية :-
قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)
-المقسم به س
-المقسم عليه س
-المراد بالرجع ك س ش
-علّة التسمية بالرجع ك س ش

قوله تعالى: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)
-المراد بالصدع ك س ش

قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)
-معنى فصل ك س
-مرجع الضمير في "إنه" س ش
-المراد بالقول الفصل ش

قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
-معنى الهزل ش ك س
-نفي الهزل عن القرآن الكريم س ش

خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة .

قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.
-المقسم به .
المقسم به قوله تعالى :{وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} , ذكره السعدي .
- المقسم عليه .
صحة القرآن الكريم , ذكره السعدي .

-المراد بالرجع في قوله تعالى: ( وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ )
ورد في المراد بالرجع أقوال عديده ومنها:
القول الأول : المطر, قاله ابن عباس والأشقر .
القول الثاني : السحاب فيه المطر , قاله ابن عباس .
القول الثالث : تمطر ثم تمطر , قاله ابن عباس .
القول الرابع : ترجع رزق العباد كلّ عامٍ , قاله قتادة والسعدي .
القول الخامس : ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من ههنا , ابن زيد .

- علة التسمية بالرجع .
وردت في علة التسميه بالرجع ثلاثة أقوال :
الأول : ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من ههنا , قاله ابن زيد .
الثاني : ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ , ذكره السعدي .
الثالث : لأَنَّهُ يَجِيءُ وَيَرْجِعُ وَيَتَكَرَّرُ , ذكره الأشقر .

-المراد بالصدع في قوله تعالى: ( وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ )
ورد في المراد بالصدع أقوال عديده ومنها:
القول الأول : هو انصداعها عن النّبات , قاله ابن عباس والسعدي وكذلك قاله سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وغير واحدٍ .
القول الثاني : هُوَ مَا تَتَصَدَّعُ عَنْهُ الأَرْضُ من النباتِ والثِّمارِ وَالشَّجَرِ , ذكره الأشقر .

- مرجع الضمير في "إنه" في قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ)
القول الأول : القرآن , ذكره السعدي والأشقر .

-معنى فصل في قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ)
وردت في معنى الفصل ثلاثة أقوال :
القول الأول : حق , قاله ابن عباس وكذا قال غيره .
القول الثاني :حكم عدل , ذكره آخر .
القول الثالث : حق صدق , بين واضح , ذكره السعدي .

-المراد بالقول الفصل في قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ)
ورد المراد بالقول الفصل قولين :
الأول : حق صدق , بين واضح , ذكره السعدي .
الثاني :لَقَوْلٌ يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ , ذكره الأشقر .

-معنى الهزل في قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ)
ورد معنى الهزل في قولين :
الأول: بل هو جدٌّ حقٌّ , ذكره ابن كثير .
الثاني:فَهُوَ جِدٌّ لَيْسَ بالهَزْلِ , ذكره السعدي والأشقر .

-نفي الهزل عن القرآن الكريم في قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ)
وماهو بالهزل أي: فَهُوَ جِدٌّ لَيْسَ بالهَزْلِ , ذكرة الأشقر في تفسيره

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الثاني 1442هـ/16-11-2020م, 02:02 PM
شفاء حسن شفاء حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
الدولة: ....
المشاركات: 64
Lightbulb

(تكملة اسئلة المجموعة الثانية )
-تحرير قوله تعالى:(لَتَرْكَبُنَّ )
وردت فيها عدة أقوال منها :
القول الأول: لتركبنّ يا محمّد , قاله ابن عباس والشعبي وابن مسعود وابن جرير ذكره ابن كثيره في تفسيره .
القول الثاني : لَتَرْكَبُنَّ أَيُّهَا النَّاسُ , ذكره السعدي والأشقر في تفسيريهما .
-تحرير قوله تعالى:(لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ), في عدة اقوال:
القول الأول:حالاً بعد حالٍ , قاله ابن عباس وكذا قاله ابن مسعود عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك وابن جرير ذكره ابن كثيره في تفسيره .
القول الثاني:سماءً بعد سماءٍ , عن الشعبي وهكذا روي عن ابن مسعودٍ ومسروقٍ وأبي العالية ذكره ابن كثيره في تفسيره .
القول الثالث:منزلاً على منزلٍ , قاله ابن عباس والسدي ذكره ابن كثيره في تفسيره .
القول الرابع:في كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه , حدّثنا ابن جابرٍ أنّه سمع مكحولاً يقول في قول اللّه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: في كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه ذكره ابن كثيره في تفسيره .
القول الخامس: السّماء تنشقّ، ثمّ تحمرّ، ثمّ تكون لوناً بعد لونٍ , قاله عبدالله ذكره ابن كثيره في تفسيره .
القول السادس:السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ , قاله ابن مسعود ذكره ابن كثيره في تفسيره .
القول السابع:قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة , قاله سعيد بن جبير ذكره ابن كثيره في تفسيره .
القول الثامن:حالاً بعد حالٍ، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابًّا , قاله عكرمة ذكره ابن كثيره في تفسيره .
القول التاسع:حالاً بعد حالٍ، رخاءً بعد شدّةٍ، وشدّةً بعد رخاءٍ، وغنًى بعد فقرٍ، وفقراً بعد غنًى، وصحّةً بعد سقمٍ، وسقماً بعد صحّةٍ , قاله الحسن البصري ذكره ابن كثيره في تفسيره .
القول العاشر:أطواراً متعددةً، وأحوالاً متباينةً، من النطفةِ إلى العلقةِ، إلى المضغةِ، إلى نفخِ الروحِ، ثمَّ يكونُ وليداً، وطفلاً، ثمَّ مميزاً، ثم يجري عليهِ قلمُ التكليفِ، والأمرُ والنهيُ، ثمَّ يموتُ بعدَ ذلكَ، ثمَّ يبعثُ ويجازى بأعمالهِ، فهذهِ الطبقاتُ المختلفةُ الجاريةُ على العبدِ، دالَّةٌ على أنَّ اللهَ وحدهُ هوَ المعبودُ، الموحَّدُ، المدبِّرُ لعبادهِ بحكمتهِ ورحمتهِ، وأنَّ العبدَ فقيرٌ عاجزٌ، تحتَ تدبيرِ العزيزِ الرحيمِ، ومع هذا، فكثيرٌ مِنَ الناسِ لا يؤمنونَ , ذكره السعدي في تفسيره .
القول الأحادي عشر :لَتَرْكَبُنَّ أَيُّهَا النَّاسُ حَالاً بَعْدَ حَالٍ، مِنَ الْغِنَى وَالفَقْرِ، وَالْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ والحَشْرِ والحسابِ، ودخولِ الْجَنَّةِ أَو النَّارِ , ذكره الأشقر في تفسيره .

-والأظهر من هذه الأقوال : قال ابن عبّاسٍ: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، قال: هذا نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم. هكذا رواه البخاريّ بهذا اللّفظ، وهو محتملٌ أن يكون ابن عبّاسٍ أسند هذا التّفسير عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، كأنّه قال: سمعت هذا من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، فيكون قوله: نبيّكم مرفوعاً على الفاعليّة من قال، وهو الأظهر واللّه أعلم.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 9 ربيع الثاني 1442هـ/24-11-2020م, 11:02 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شفاء حسن مشاهدة المشاركة
- استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى :
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ(10)
- (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ ): فلينظر هذه الأنسان الضعيف مم خلق ؟ ؟؟
- (إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ): دليل قاطع بأن الذي خلقني -سبحانه- سوف يبعثني مرة أخرى لذلك الأستعداد لملاقاة الله جل جلاله بالعمل بالعبادات التي أوجبها وترك نواهيه .
- (فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ):فمالك حينئذ قوة تمنعة ولا ناصر ينصره مما نزل به من جزاء . ؟؟
ذكرتِ فائدة واحدة فقط !

المجموعة الثانية:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.
قائمة المسائل النهائية :
المسائل التفسيرية :-
قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)
-المقسم به س
-المقسم عليه س المقسم عليه لم يرد في هذه الآية
-المراد بالرجع ك س ش
-علّة التسمية بالرجع ك س ش

قوله تعالى: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)
-المراد بالصدع ك س ش
وهنا قسم بالأرض

قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)
المقسم عليه صدق القرآن

-معنى فصل ك س
-مرجع الضمير في "إنه" س ش
-المراد بالقول الفصل ش
سبب وصف القرآن بالقول الفصل

قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
مرجع الضمير ( هو)
-معنى الهزل ش ك س
-نفي الهزل عن القرآن الكريم س ش

خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة .

قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.
-المقسم به .
المقسم به قوله تعالى :{وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} , ذكره السعدي .
- المقسم عليه .
صحة القرآن الكريم , ذكره السعدي .
عليك جواب بقية المسائل، فنقول المقسم به : السماء

-المراد بالرجع في قوله تعالى: ( وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ )
ورد في المراد بالرجع أقوال عديده ومنها:
القول الأول : المطر, قاله ابن عباس والأشقر .
القول الثاني : السحاب فيه المطر , قاله ابن عباس .
القول الثالث : تمطر ثم تمطر , قاله ابن عباس .
القول الرابع : ترجع رزق العباد كلّ عامٍ , قاله قتادة والسعدي .
القول الخامس : ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من ههنا , ابن زيد .

- علة التسمية بالرجع .
وردت في علة التسميه بالرجع ثلاثة أقوال :
الأول : ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من ههنا , قاله ابن زيد .
الثاني : ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ , ذكره السعدي .
الثالث : لأَنَّهُ يَجِيءُ وَيَرْجِعُ وَيَتَكَرَّرُ , ذكره الأشقر . علة التسمية تكرار الرجوع...

-المراد بالصدع في قوله تعالى: ( وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ )
ورد في المراد بالصدع أقوال عديده ومنها:
القول الأول : هو انصداعها عن النّبات , قاله ابن عباس والسعدي وكذلك قاله سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وغير واحدٍ .
القول الثاني : هُوَ مَا تَتَصَدَّعُ عَنْهُ الأَرْضُ من النباتِ والثِّمارِ وَالشَّجَرِ , ذكره الأشقر .
القولين بنفس المعنى، فمردهما إلى أمر واحد، وهناك قول آخر وهو تصدع الأرض وتشققها عن الأموات.
- مرجع الضمير في "إنه" في قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ)
القول الأول : القرآن , ذكره السعدي والأشقر .

-معنى فصل في قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ)
وردت في معنى الفصل ثلاثة أقوال :
القول الأول : حق , قاله ابن عباس وكذا قال غيره .
القول الثاني :حكم عدل , ذكره آخر .
القول الثالث : حق صدق , بين واضح , ذكره السعدي .
يمكن إجمال هذه المعاني في عبارة واحدة.

-المراد بالقول الفصل في قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ)
ورد المراد بالقول الفصل قولين : قول واحد وهو القرىن الكريم.
الأول : حق صدق , بين واضح , ذكره السعدي .
الثاني :لَقَوْلٌ يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ , ذكره الأشقر .

-معنى الهزل في قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ)
ورد معنى الهزل في قولين :
الأول: بل هو جدٌّ حقٌّ , ذكره ابن كثير .
الثاني:فَهُوَ جِدٌّ لَيْسَ بالهَزْلِ , ذكره السعدي والأشقر .
كلاهما بنفس المعنى

-نفي الهزل عن القرآن الكريم في قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ)
وماهو بالهزل أي: فَهُوَ جِدٌّ لَيْسَ بالهَزْلِ , ذكرة الأشقر في تفسيره

(تكملة اسئلة المجموعة الثانية )
-تحرير قوله تعالى:(لَتَرْكَبُنَّ )
وردت فيها عدة أقوال منها : هنا نبين القراءات
القول الأول: لتركبنّ يا محمّد , قاله ابن عباس والشعبي وابن مسعود وابن جرير ذكره ابن كثيره في تفسيره .
القول الثاني : لَتَرْكَبُنَّ أَيُّهَا النَّاسُ , ذكره السعدي والأشقر في تفسيريهما .
-تحرير قوله تعالى:(لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ), في عدة اقوال:
القول الأول:حالاً بعد حالٍ , قاله ابن عباس وكذا قاله ابن مسعود عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك وابن جرير ذكره ابن كثيره في تفسيره .
القول الثاني:سماءً بعد سماءٍ , عن الشعبي وهكذا روي عن ابن مسعودٍ ومسروقٍ وأبي العالية ذكره ابن كثيره في تفسيره .
القول الثالث:منزلاً على منزلٍ , قاله ابن عباس والسدي ذكره ابن كثيره في تفسيره .
القول الرابع:في كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه , حدّثنا ابن جابرٍ أنّه سمع مكحولاً يقول في قول اللّه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: في كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه ذكره ابن كثيره في تفسيره .
القول الخامس: السّماء تنشقّ، ثمّ تحمرّ، ثمّ تكون لوناً بعد لونٍ , قاله عبدالله ذكره ابن كثيره في تفسيره .
القول السادس:السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ , قاله ابن مسعود ذكره ابن كثيره في تفسيره .
القول السابع:قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة , قاله سعيد بن جبير ذكره ابن كثيره في تفسيره .
القول الثامن:حالاً بعد حالٍ، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابًّا , قاله عكرمة ذكره ابن كثيره في تفسيره .
القول التاسع:حالاً بعد حالٍ، رخاءً بعد شدّةٍ، وشدّةً بعد رخاءٍ، وغنًى بعد فقرٍ، وفقراً بعد غنًى، وصحّةً بعد سقمٍ، وسقماً بعد صحّةٍ , قاله الحسن البصري ذكره ابن كثيره في تفسيره .
القول العاشر:أطواراً متعددةً، وأحوالاً متباينةً، من النطفةِ إلى العلقةِ، إلى المضغةِ، إلى نفخِ الروحِ، ثمَّ يكونُ وليداً، وطفلاً، ثمَّ مميزاً، ثم يجري عليهِ قلمُ التكليفِ، والأمرُ والنهيُ، ثمَّ يموتُ بعدَ ذلكَ، ثمَّ يبعثُ ويجازى بأعمالهِ، فهذهِ الطبقاتُ المختلفةُ الجاريةُ على العبدِ، دالَّةٌ على أنَّ اللهَ وحدهُ هوَ المعبودُ، الموحَّدُ، المدبِّرُ لعبادهِ بحكمتهِ ورحمتهِ، وأنَّ العبدَ فقيرٌ عاجزٌ، تحتَ تدبيرِ العزيزِ الرحيمِ، ومع هذا، فكثيرٌ مِنَ الناسِ لا يؤمنونَ , ذكره السعدي في تفسيره .
القول الأحادي عشر :لَتَرْكَبُنَّ أَيُّهَا النَّاسُ حَالاً بَعْدَ حَالٍ، مِنَ الْغِنَى وَالفَقْرِ، وَالْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ والحَشْرِ والحسابِ، ودخولِ الْجَنَّةِ أَو النَّارِ , ذكره الأشقر في تفسيره .

-والأظهر من هذه الأقوال: قال ابن عبّاسٍ: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، قال: هذا نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم. هكذا رواه البخاريّ بهذا اللّفظ، وهو محتملٌ أن يكون ابن عبّاسٍ أسند هذا التّفسير عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، كأنّه قال: سمعت هذا من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، فيكون قوله: نبيّكم مرفوعاً على الفاعليّة من قال، وهو الأظهر واللّه أعلم.
راجعي قول ابن جرير وترجيحه في المسألة
واجتنبي النسخ واللصق واختصري الأقوال


بارك الله فيك
نوصيك بمراجعة دروس المهارات الأساسية في التفسير، والسؤال عما صعب عليك استيعابه وبيانه.

الدرجة: د+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir