دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 ربيع الأول 1442هـ/29-10-2020م, 12:22 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير الحزب 59

مجلس مذاكرة تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين


1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.
ب: المراد بانكدار النجوم.
3. بيّن ما يلي:

أ: خطر الذنوب والمعاصي.
ب: حسن عاقبة الصبر.

المجموعة الثانية:

1. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.
ب: المراد بتسجير البحار.
3. بيّن ما يلي:

أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.

المجموعة الثالثة:

2. حرّر القول في كل من:

أ: المراد بتزويج النفوس.
ب: المراد بعليّين.

3. بيّن ما يلي:

أ: ما أعدّه الله تعالى من العذاب للكفار والعصاة.
ب: المراد بالتطفيف وحكمه، وما يستفاد من الآيات الواردة في شأنه.


المجموعة الرابعة:
2. حرّر القول في كل من:

أ: المراد بالعشار، ومعنى تعطيلها.
ب: المراد بتكوير الشمس.
3. بيّن ما يلي:

أ: ما أعدّه الله من النعيم للمؤمنين.
ب: ما يفيده قوله تعالى: {وما أرسلوا عليهم حافظين}.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 ربيع الأول 1442هـ/31-10-2020م, 08:36 AM
محمد حجار محمد حجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 350
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير القسم الثالث من تفسير جزء عمَّ
أولاً : السؤال العام : الفوائد السلوكية من قوله تعالى
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
1- عدم الإغترار بأي شيء يصرف عن مرضات الله و من الأشياء التي تجعل الإنسان مغروراً
• حلم الله و كرمه و عفوه و مغفرته
• الدنيا و ما فيها من شهوات
• طول الأمل
• الشيطان و جنوده
و دليل ذلك الإستفهام الإستنكاري في قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ) (6)
2 – استشعار نِعم الله التي تحمل العبد على مرضات مولاه فمن طبع الإنسان أنه أسير الإحسان و من نعم الله على الإنسان أن الله خلقه في صورة سويَّة عدْلة و لم يخلقه في صورة مستقبحة و دليل ذلك قوله تعالى ( الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) )
3 – من الأسباب التي تحمل الإنسان على الإغترار بالله الكريم التكذيب بيوم الدين و مما يؤدي إلى التكذيب بيوم الدين إهمال ذكره و عدم استحضاره لذلك على العبد أن يحرص على تذكر يوم الدين و ربط القلب على التصديق به و أنه واقع لا محالة و دليل ذلك قوله تعالى ( كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) )
4 – على العبد أن يعلم علم اليقين أنه يوجد ملائكة موكلة بكتابة و إحصاء و حفظ أعماله كلها صغيرها و كبيرها مما له أثر في حصول الشعور بالمراقبة و إذا حصل هذا الشعور و علم أنه محاسب استقام و حسنت خاتمته و دليل ذلك قوله تعالى ( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) )
5 - على العبد أن يعلم علم اليقين أن الملائكة كرام أكرمهم الله تعالى لأنهم لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون مما يحمل الإنسان على طاعة مولاه لينال تكريمه و دليل ذلك قوله تعالى ( كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) )
ثانياً : المجموعة الأولى
جواب السؤال الأول
أ : ورد في المراد بالخنّس الجوار الكنّس ثلاثة أقوال
الآول : النجوم – قاله علي و ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
الثاني : بقر الوحش – قاله الأعمش عن إبراهيم و أبي ميسرة، عن عبد اللّه و سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ ذكره ابن كثير
الثالث : الظباء - قاله العوفيّ عن ابن عبّاسٍ و كذا سعيدٌ ومجاهدٌ والضّحّاك. ذكره ابن كثير
وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً).
ب : ورد في المراد بـ إذا النجوم انكدرت ثلاثة أقوال
الأول : انتثرت – قاله أبيّ بن كعبٍ و كذا مجاهدٌ والرّبيع بن خثيمٍ، والحسن البصريّ وأبو صالحٍ، وحمّاد بن أبي سليمان والضّحّاك و ابن كثير و استشهد له بقوله تعالى {وإذا الكواكب انتثرت} و قال أنَّ أصل الانكدار الانصباب ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
الثاني : تغييرت – قاله ابن عباس ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
الثالث : طمس نورها – ذكره الأشقر
و ورد في متعلق الإنكدار أنه يكون في جهنم قاله يزيد بن أبي مريم و ذكره ابن كثير
جواب السؤال الثاني
أ : يتبين خطر الذنوب و المعاصي من خلال ما يلي
• في الدنيا كثرة الذنوب و المعاصي تسبب الغيم للمؤمن و الرين للكافر و الغيم و الرين حجاب يُصيب قلب المذنب الأمر الذي يحجبه عن الإنتفاع بكلام الله و هديه أخرج الحاكم في المستدرك عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أذنب العبد نكت في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب صقل منها، فإن عاد زادت حتى تعظم في قلبه، فذلك الران الذي ذكره الله عز وجل {كلا بل ران على قلوبهم} [المطففين: 14]
• و في الأخرة قإنه يحجب عن رؤية ربه قال تعالى ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )
• و من عقابه في الأخرة أيضا تصلية الجحيم قال تعالى ( ثم إنهم لصالو الجحيم )
• و من عقابه في الأخرة أنه يبكَّت و يُقال له كما قال الله تعالى ( ...... هذا الذي كنتم به تكذبون )
ب : يتبين حسن عاقبة الصبر من خلال ما يلي
الصبر باعتبار متعلقه أنواع منها الصبر على فعل الطاعات و الصبر على ترك المعصية و الصبر على أذى الجاهلين الضالين و ........ الخ و قد بيَّن الله سبحانه و تعالى حسن عاقبة الصبر بكل أنواعه و متعلقاته فقال الله تعالى ( ....... إِنَّمَا يُوَفَّى ‌ٱلصَّـٰبِرُونَ ‌أَجۡرَهُم بِغَيۡرِ حِسَابٖ ( 10 )) الزمر و المراد بقوله ( بغير حساب ) كناية عن عظم الجزاء و الأجر مقابل الصبر و قد ورد في سورة المطففين صورة من صور الصبر و حسن عاقبته فقال تعالى ( إِنَّ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ كَانُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَضۡحَكُونَ ( ٢٩) وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ يَتَغَامَزُونَ (٣٠ ) وَإِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمُ ٱنقَلَبُواْ فَكِهِينَ ٣١ وَإِذَا رَأَوۡهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ لَضَآلُّونَ ( ٣٢ ) وَمَآ أُرۡسِلُواْ عَلَيۡهِمۡ حَٰفِظِينَ ( ٣٣ ) فَٱلۡيَوۡمَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنَ ٱلۡكُفَّارِ يَضۡحَكُونَ ( ٣٤ ) عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ ( ٣٥ ) هَلۡ ثُوِّبَ ٱلۡكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ ( ٣٦ ) ) فبيَّن ربنا سبحانه و تعالى أنَّ فريقاُ من المؤمنين كانوا في الحياة الدنيا يتعرضون لأذى الكفار من همز و لمز و استهزاء و سخرية و هذا الأذى الذي تعرضوا له لم يصدهم عن الإيمان بالله و طاعته فكان جزاؤهم جنات متكئون فيها على الأرائك ينظرون إلى الكفار و يضحكون منهم لضلالهم الذي أوردهم سوء العاقبة فكان الجزاء من جنس العمل

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 ربيع الأول 1442هـ/31-10-2020م, 07:53 PM
أحمد غزالي أحمد غزالي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 48
افتراضي

سؤال عامّ لجميع الطلاب
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

1. أسعى ألاّ أغتر بأن الله ستر عيوبي، والله عز وجل كريم غفور رحيم
2. أشكر الله سبحانه وتعالى بعبادته وحده على نعمته العظيمة الذي خلقني متساوي الأعضاء، معتدل الخلق. كما قال تعالى ((لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم))
3. معرفة قدرة الله على خلق عضو من أعضاء جسمي كيف يشاء، من أحقرها إلى أحسنها. فأشكره ولا أكفر به. لأن إن شاء الله فإنه قادر على أن يخلقني كصورة الخنزير أو الكلب أو الحمار.
4. مع هذا الخلق الجيد الحسن كثير من الناس يعصون الله بل يكفرون به وبما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ككفرهم بيوم الدين والعياذ بالله. عسى أن يحفظني الله وإيانا جميعا من هذه الصفات المذمومة.
5. أُكرم الملائكة بعمل صالح لأنهم عباد الله المكرمون وهم لا يفارقونني إلا في ثلاث حالات، الغائط والجنابة والغسل. وكذلك لأنهم يعلمون ويكتبون كل أعمالي القلبية واللسانية والجسمية الظاهرة والباطنة كما قال تعالى ((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)).

المجموعة الرابعة:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالعشار، ومعنى تعطيلها.

الأقوال الواردة في بيان المراد بالعشار
القول الأول: الإبل، قول عكرمة ومجاهد والسعدي والأشقر وابن كثير
القول الثاني: السّحاب ، قول السلف ذكره القرطبي
القول الثالث: الأرض ، قول السلف ذكره القرطبي
القول الرابع : الدّيار ، قول السلف ذكره القرطبي
أورد ابن كثير ترجيح الإمام أبي عبد اللّه القرطبيّ وقال أنّ المراد بالعشار هو الإبل، وعزاه إلى أكثر النّاس. ورجح به ابن كثير وقال في تعقيبه: بل لا يعرف عن السّلف والأئمّة سواه.
وحاصل قولهم أن العشار من الإبل وهي خيارها، والحوامل منها التي قد وصلت في حملها إلى الشّهر العاشر، واحدها عشراء، ولا يزال ذلك اسمها حتّى تضع قد اشتغل النّاس عنها وعن كفالتها والانتفاع بها وهيَ أنفسُ أموالِ العربِ إذْ ذاكَ عندَهم. ومعنى تعطيلها يعني تُركت وأهملت، لا يبالي أصحابها ولا يهتمونها وإن كانت هي أنفس أموالهم بسبب الأمر العظيم المفظع الهائل، وهو أمر القيامة.

ب: المراد بتكوير الشمس.
اختلف المفسرون في تفسير تكوير الشمس عدة الأقوال، ويمكن جمعها إلى ثلاثة أقوال لقرب معاني أقوالهم
القول الأول: ذهب ضوؤها، هذا قول ابن عباس والعوفي ومجاهد والضحاك وقتادة
القول الثاني: ألقيت ورمي بها، هذا قول سعيد بن جبير والبيع بن خثيم وأبوصالح وزيد بن أسلم
القول الثالث: جمعت ثم لفّت ورمي بها فذهب ضوؤها، هذا قول ابن جرير والسعدي والأشقر
أورد ابن كثير حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ((الشّمس والقمر يكوّران يوم القيامة)). رواه البخاريّ، والحديث الآخر عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ((إنّ الشّمس والقمر ثوران في النّار يوم القيامة)): فقال الحسن: وما ذنبهما؟ فقال: أحدّثك عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وتقول - أحسبه قال-: وما ذنبهما؟!

3. بيّن ما يلي:
أ: ما أعدّه الله من النعيم للمؤمنين.

قال تعالى: إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26) وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28)}
الآيات السابقة تبين بعض النعم أعدها الله في الجنة للمؤمنين، وهي
1. ينظرون إلى وجه الله جل جلاله
2. يسقون من رحيق وهو من أسماء الخمر، آخر طعمه ريح المسك، مزاجه من تسنيم. هذا أشرف شراب أهل الجنة

ب: ما يفيده قوله تعالى: {وما أرسلوا عليهم حافظين}.
وما خُلق هولاء الكافرون في الدنيا لمراقبة أعمال المؤمنين ويحكمونها، بقولهم هذا ضال. والحق أنهم خلقوا لعبادة الله، فلا يشتغلون لأعمال المؤمنين ويهملون أعمالهم. والفائدة من هذه الآية ينبغي لكل إنسان أن يشتغل بأعماله وعيوبه ولا يشتغل بأعمال الناس وعيوبهم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 ربيع الأول 1442هـ/1-11-2020م, 12:27 AM
أحمد طلال سالم أحمد طلال سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 67
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
اما بعد،
المجموعة الثانية :
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12

أولا : عدم الاغترار بالنفس وتذكر ان الله تعالى هو من خلق هذه النفس على هيئتها والشهود على النفس في كرم الله وفضله وفي صحة البدن وعافيته وعدالة المظهر وتسويته .(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (

ثانياً : التواضع وعدم السخرية من خلق الله الآخرين وذكر ما قد ينقصهم بخلقتهم من عرج او عمى او صمم على أنه عيب وتذكر نعمة الله ومنته وفضله (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ( .

ثالثاً: التصديق والايمان بكل ما جاء به الشرع الحنيف وعدم الشك والتكذيب مطلقا بأي امر من أوامر الله تعالى إذ أن الغرور بالنفس قد يكون مدعاة للشك والتكذيب ومدخل للكبر. (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ).

رابعاً:الإيمان بملائكة الله تعالى وأن منهم من يحفظ علينا أعمالنا ويحصيها ويكتبها لكي نجازى بها يوم الدين (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (

خامسا: مراقبة النفس دائما وتذكر أن هنالك ملائكة عظام لا يعصون الله ما أمرهم شاهدين علينا يكتبون أعمالنا في صحف معدودة ومسجلة علينا. (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (


المجموعة الثانية:
1. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.

ورد في المراد بسجين عدة أقوال وهي كالآتي :
القول الاول: الضيق والسجن وذكره ابن كثير والاشقر
القول الثاني :تحت الارض السابعه رواه البراء ابن عازب رضي الله عنه وذكره ابن كثير وذكر مثله السعدي.
القول الثالث :صخرة خضراء تحت الارض السابعة وذكره ابن كثير.
القول الرابع : بئر في جهنم رواه ابن جرير عن أبي هريرة رضي الله عنه وذكره ابن كثير في تفسيره
القول الخامس: سجل اهل النار وقد ذكره الأشقر.

وقد اختار ابن كثير رحمه الله السجن الضيق السافل والمنخفض واستشهد بقوله تعالى {ثمّ رددناه أسفل سافلين إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}.وقوله تعالى {وإذا ألقوا منها مكاناً ضيّقاً مقرّنين دعوا هنالك ثبوراً}). وكان ذلك أيضا حاصل أقوال السعدي والاشقر رحمهم الله تعالى.

ب: المراد بتسجير البحار.
ورد في المراد بتسجير البحار عدة أقوال وهي كالآتي:

القول الأول:جهنم وقاله علي بن أبي طالب رضي الله عنه وذكره ابن كثير.
القول الثاني: النار وقاله ابن عباس ومعاوية بن سعيد وذكره ابن كثير
القول الثالث : اوقدت وقاله مجاهد والحسن بن مسلم وذكره ابن كثير وذكر مثله السعدي والاشقر.
القول الرابع:يبست وقاله الحسن البصري وذكره ابن كثير.
القول الخامس:غاض ماؤها فذهب فلم يبق منه قطرة قاله الضحاك وقتادة وذكره ابن كثير.
القول السادس:فجرت وقاله الضحاك وذكره ابن كثير.
القول السابع : فتحت وسيرت وقاله السدي وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثامن :فاضت وقاله الربيع بن الخيثم وذكره ابن كثير.

ذكر ابن كثير أقوال العلماء والمفسرون ولم يختر قولا بعينه، وكان حاصل قولي السعدي والاشقر ان تسجير البحار يعني ايقادها فتكون نارا تضطرم وتشتعل. والله أعلم.


3. بيّن ما يلي:
أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
يقسم الله تعالى الجوار الكنس والليل والصبح اذا اقبلا وادبرا... ولا يقسم الله تعالى إلا بعظيم ولا يقسم إلا لأمر عظيم وهو ان هذا القرآن الكريم لمكانته ارسل به ملك مقرب قوي مكين وأمين له مكانته عند الله تعالى ولهذا خصه بالرساله ونقل هذا الوحي من رب العرش للنبي صلى الله عليه وسلم وأنه ذكر للعالمين من خلق الله تعالى من الإنس والجن لمن أراد وشاء الاستقامة على الصراط وهذه المشيئة لا تتم إلا أن يأذن الله تعالى بها ويشاءها من قبل أن يشاءها صاحبها.

ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.

قوله تعالى: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (سُئِلَتْ) بألف بفتح السين والهمزة أبو عمارة عن حفص، ومجاهد، وابن أبي عبلة، الباقون بضم السين وكسر الهمزة، وهو الاختيار؛ لقرب الفعل من اللَّه تعالى). [الكامل في القراءات العشر: 658]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَعَنِ الْمُطَّوِعِيِّ (الْمُودَةُ) بِحَذْفِ الْهَمْزَةِ، عَلَى وَزْنِ "الْمُوزَةِ" وَيُوقَفُ عَلَيْهَا لِحَمْزَةَ بِالنَّقْلِ، فَيَصِيرُ اللَّفْظُ بِوَاوَيْنِ؛ أُولاَهُمَا مَضْمُومَةٌ وَالثَّانِيَةُ سَاكِنَةٌ كـ(مَعُونَةٍ) وَبِالإِبْدَالِ مَعَ الإِدْغَامِ، إِجْرَاءً للأَصْلِيِّ مَجْرَى الزَّائِدِ عَلَى وَزْنِ "بَلُوطَةٍ" لَكِنَّهُ يَضْعُفُ للثِّقَلِ كَمَا فِي النَّشْرِ، وَحُكِيَ حَذْفُ الْهَمْزَةِ، وَالْوَاوِ بَيْنَ بَيْنَ، وَهُمَا ضَعِيفَانِ.
وَيُوقَفُ لَهُ عَلَى {سُئِلَتْ} بِالتَّسْهِيلِ كَالْيَاءِ، وَبِالإِبْدَالِ وَاوًا مَكْسُورَةً، عَلَى
[إتحاف فضلاء البشر: 2/591]
مَذْهَبِ الأَخْفَشِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/592]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الموءودة} [8] لا خلاف عن ورش في قصر الواو الأولى، فخالف أصله من أن الهمز إذا وقع بعد حرف اللين وكانا في كلمة واحدة كــــ{سوءة} [المائدة: 31] ففيه المد الطويل والتوسط، وحجته أن السكون عارض، وأصل الواو الحركة من (وأد)، وإنما سكنت لدخول الميم عليها، وأما الواو الثانية فورش فيها على أصله من القصر والتوسط والمد). [غيث النفع: 1259]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سئلت} فيه لحمزة إن وقف عليه وجهان، التسهيل بين الهمزة والياء، على مذهب سيبويه، وهو قول الجمهور، والثاني إبدال الهمزة واوًا، على مذهب الأخفش). [غيث النفع: 1259]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8)}
{الْمَوْءُودَةُ}
- قرأ الجمهور (الموءودة)، بهمزة بين الواوين، اسم مفعول.
- وقرأ البزي في رواية (المؤودة) بهمزة مضمومة على الواو، مثل: معونة.
قال أبو حيان: (فاحتمل أن يكون الأصل (الموءودة) كقراءة الجمهور، ثم نقل حركة الهمزة إلى الواو بعد حرف الهمزة [فصارت المؤودة]، ثم همز الواو المنقول إليها الحركة، واحتمل أن يكون اسم مفعول من (آد)، فالأصل: مأوود، فحذف إحدى الواوين على الخلاف الذي في المحذوف واو المد أو الواو التي هي عين، نحو: مقوول، حيث قالوا مقول).
- وقرئ (الموودة) بضم الواو الأولى وتسهيل الثانية.
قال أبو حيان: (أعني التسهيل بالحذف، ونقل حركتها إلى الواو).
- وقرأ الأعمش والمطوعي والداني (المودة) بسكون الواو، على وزن (الفعلة).
- ووقف حمزة بثلاثة أوجه:
الأولى: (المودة) كقراءة الأعمش والمطوعي، ونقله ابن مجاهد عن حمزة.
[معجم القراءات: 10/322]
- الثاني: (الموودة) بواوين وذلك بنقل حركة الهمزة إلى الواو وحذف الهمزة فتصير واوًا مضمومة، فساكنة، مثل معونة؛ لأجل الخط، لأنها رسمت كذلك، والرسم سنة متبعة، كذا عند أبي حيان.
- الثالث: إبدال الهمزة واوًا وإدغامها في الواو الأولى فيصبح (الموودة) مثل: بلوطة.
- وفي حرف ابن مسعود (الماوودة).
- وقرأ أبو جعفر الباقر وأبو عبد الله وابن عباس (المودة) بفتح الميم والواو، على جعل البنت مودة.
{الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ}
- أدغم التاء في السين أبو عمرو ويعقوب.
{سُئِلَتْ}
- قراءة الجمهور (سئلت) مبنيًا للمفعول.
- وقرأ الحسن والأعرج (سيلت) بكسر السين وفتح اللام دون همز، وذلك على لغة من قال: (سال) بغير همز.
- وقرأ أبو جعفر (سيلت) بشد الياء.
قال أبو حيان: (لأن الموودة [كذا] اسم جنس فناسب التكثير باعتبار الأشخاص).
- وقرأ أبي بن كعب وابن مسعود والربيع بن خثيم وابن يعمر وعلي وابن عباس وجابر بن زيد وأبو صالح ومجاهد والضحاك وأبو عبد
[معجم القراءات: 10/323]
الرحمن السلمي وابن أبي عبلة وهارون عن أبي عمرو وأبو الضحى مسلم بن صبيح (سألت) مبنيًا للفاعل، أي خاصمت عن نفسها، وسألت الله أو قاتلها.
- وأما في الوقف فلحمزة وجهان في (سئلت):
1- التسهيل بين بين.
2- إبدال الهمزة واوًا محضة مكسورة على مذهب الأخفش). [معجم القراءات: 10/324]

قوله تعالى: {بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (قتلت) مشدد يزيد). [الغاية في القراءات العشر: 431]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ذنب قتلت) [9]: بتشديد التاء الأولة يزيد). [المنتهى: 2/1032]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (سُجِّرَتْ) خفيف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب (نُشِرَتْ) مدني، وعَاصِم وشامي غير الحلواني عن هشام، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو و(سُعِّرَتْ) مشدد الأصمعي عن أي عمرو، ومدني، وشامي غير هشام، ورُوَيْس، وحرمي، وأبو بكر طريق الأعشى
[الكامل في القراءات العشر: 657]
والبرجمي، وابن جبير، وأبي الحسن، وحماد، الباقون خفيف شدد الكل ابْن مِقْسَمٍ، زاد (حُشِرَتْ)، و(قُتِلَتْ)، وهو الاختيار؛ لأنه أبلغ وافق أبو جعفر، وشيبة في (قُتِلَتْ) والباقي مع نافع خفيف الكل الزَّعْفَرَانِيّ). [الكامل في القراءات العشر: 658] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (قُتِلَتْ) بضم التاء الثانية أبو عمارة عن حفص، ومجاهد، وابن أبي عبلة، الباقون بإسكانها وهو الاختيار على أن اللَّه تعالى سأل القانتين). [الكامل في القراءات العشر: 658]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (227- .... .... .... .... .... = .... قُتِّلَتْ شَدِّدْ أَلاَ .... .... ). [الدرة المضية: 41]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم شرع في سورة التكوير بقوله: قتلت شدد ألا أي قرأ مرموز (ألف) أيضًا وهو أبو جعفر {بأي ذنب قتلت} [9] بتشديد التاء من التقتيل وعلم من انفراده للآخرين بالتخفيف من القتل). [شرح الدرة المضيئة: 250]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {قُتِلَتْ} [التكوير: 9]؛ فقَرَأَ أبو جَعْفَرٍ بتشديدِ التاءِ، وقَرَأَ الباقونَ بتخفيفِها). [النشر في القراءات العشر: 2/398]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {بِأَيِّ} للأصْبَهانِيِّ في بابِ الهَمْزِ المُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/398]
- - قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ (قُتِلَتْ) بالتَّشْدِيدِ, والباقُونَ بالتَّخْفِيفِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 737]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (984- .... .... .... .... .... = وقتّلت ثب .... .... .... ). [طيبة النشر: 100]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وكذلك شدد التاء من «قتّلت» أبو جعفر، والباقون بالتخفيف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 327]
- - قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وشدد ذو ثاء (ثب) أبو جعفر التاء من بأي ذنب قتّلت [9]، وخففها التسعة وهي كـ (سعّرت) [12] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/613]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (أبو جعفر: (قتلت) بالتّشديد والباقون بالتّخفيف). [تحبير التيسير: 606]
- - قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم تسهيل بأي [9] للأصبهاني). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/613]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَأَبْدَلَ هَمْزَ {بِأَيِّ} يَاءً مَفْتُوحَةً الأَصْبَهَانِيُّ بِخُلْفِهِ، كَمَا مَرَّ فِي {بِأَيِّ أَرْضٍ} و{بِأَيَِّكُمُ} بِخِلاَفِ مَا فِيهِ الْفَاءُ. نَحْوُ {فَبِأَيِّ} فَإِنَّهُ لاَ خِلاَفَ عَنْهُ فِي إِبْدَالِهِ، وَلَمْ يُنَبَّهْ فِي الأَصْلِ هُنَا عَلَى الْخِلاَفِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/591]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَتْ فِي {قُتِلَتْ}: فَأَبُو جَعْفَرٍ بِتَشْدِيدِ التَّاءِ عَلَى التَّكْثِيرِ، وَالْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِهَا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/592]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9)}
{بِأَيِّ}
- قرأ الأصبهاني عن ورش بإبدال الهمزة ياء في الحالين.
- - ولحمزة وفقًا وجهان:
1- التحقيق.
2- الإبدال ياء.
{قُتِلَتْ}
- قرأ الجمهور (قتلت) بتخفيف التاء مبنيًا للمفعول.
- - وقرأ أبو جعفر (قتلت) بشد التاء، وهو مناسب للتكثير.
- وقرأ ابن مسعود وعلي بن أبي طالب وابن عباس وجابر بن زيد
- [معجم القراءات: 10/324]
- وأبو الضحى ومجاهد وأبو عبد الرحمن وابن يعمر وابن أبي عبلة وهارون عن أبي عمرو (سألت بأي ذنب قتلت) بسكون اللام وضم التاء، وذلك حكاية لكلامها حين سئلت.
- - وفي مصحف أبي (... سألت بأي ذنب قتلتني).
- وقرئ (سئلت بأي ذنب قتلت) بكسر التاء الثانية وذلك حكاية لما تخاطب به). [معجم القراءات: 10/325]

والحمد لله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 ربيع الأول 1442هـ/4-11-2020م, 08:31 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تقويم مجلس مذاكرة تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين


بارك الله فيكم ونفع بكم، إليكم بعض الملحوظات، ونأمل أن تؤخذ بعين الاعتبار لمراعاتها في المجالس القادمة بإذن الله
أولا التعليق على سؤال الفوائد السلوكية:
قول الله تعالى: ( يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم)، قال فيه ابن كثير: (هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟!)ا.هــ.

وقد ورد في كلام ابن كثير أن الذي غر الإنسان:
1. الجهل، قاله عمر، وابنه رضي الله عنهما.
2. الشيطان، وقاله ابن عباس والربيع بن خثيم والحسن وقتادة.
3. ستر الله وكرمه قاله الفضيل بن عياض و أبو بكر الوراق.

والقول الثالث هو الأشهر في المسألة لكنه خطأ وقد قال الشيخ عبد العزيز بن داخل المطيري حفظه الله ووفقه في رسالة تفسيرية له في هذه الآية الكريمة: (وأما القول الثالث- وهو أن كرم الله الذي غر ابن آدم- فخطأ بيّن وهو معارض لمقصد الآية، لأنَّ كرم الله لا يغرُّ بل يوجب الشكر، وتذكّر العبد لكرم الله تعالى وتنزّهه عن النقائص والعيوب يحمله على خشيته والاستحياء منه، وإنما الذي يغر جهل الجاهل بما يجب أن يقابل به هذا الكرم، وعمايته عن العبر والآيات.
والجهل هنا ليس المراد به مجرّد عدم العلم الذي يُعذر به غالباً، وإنما المراد به الجهل الحكميّ الناتج عن الغفلة والإعراض عن ذكر الله؛ فيوصف به صاحبه بأنه من الجاهلين وصاحب جهالة، كما في قول الله تعالى: {إنما التوبة للذين يعملون السوء بجهالة} وكل ما عصي الله به فهو عن جهالة ونوع سفاهة منافية للرشد)ا.هــ.
فمما تقدم قولنا أن الذي غر الإنسان هو كرم الله خطأ، بل الذي غره الجهل والشيطان.

المجموعة الأولى:
الطالب محمد حجار: أ
أحسنت بارك الله فيك.
2. أ: من باب الكمال نذكر قول السعدي وقد خص سبعة منها بالاسم وذكر منها الأشقر خمسة.
القول الثاني قاله عبد الله ( وهو عبد الله بن مسعود)، وابن عباس وسعيد بن جبير.
القول الثالث قاله ابن عباس وليس العوفي.
فاتك قول جابر بن زيد فقال أنها الظباء والبقر.
ب : يحسن ذكر الزيادات التي جاء بها المفسرون لتدل على استيعاب جميع الأقوال في المسألة، خاصة وأن المعاني متقاربة.
فمثلا السعدي قال: تغيرت وتساقطت من أفلاكها.
فنقول: [القول الثاني: تغيرت، قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير]، وزاد السعدي: ( تساقطت من أفلاكها)، وزاد الأشقر: ( تهافتت وانقضت).

ب : يتبين حسن عاقبة الصبر أحسنت، ولو أضفت: (صبرهم على طاعة الله رغم استهزاء المشركين بهم، وصبرهم على أذيتهم) فهم حققوا الصبر على الطاعة والصبر عن المعصية بلزوم الطاعة، والصبر على أقدار الله التي تعرض لهم ومنها أذى المشركين.


المجموعة الثانية:
الطالب أحمد طلال سالم: ب

بارك الله فيك.
2.أ: المراد بسجّين.
القول الأول ذكره السعدي أيضا.
القول الرابع، نذكر أن ابن جرير روى فيه حديثا منكرا لا يصح كما قال ابن كثير.

ب: المراد بتسجير البحار.
أحسنت، وبالنسبة للقول الأول (جهنم) نقول ورد في أثر عن علي ويمكن أن تذكر الأثر بعد القول، ليتسنى البحث بعد ذلك عن صحة هذا الخبر وصحة نسبته لعلي رضي الله عنه.
القول الثاني: قاله ابن عباس، وأما قول معاوية بن سعيد فجاء في أثر، فإن شئت أوردته، وذكرت أن القول مستخلص من أثر نقله ابن كثير وقال أنه غريب عجيب،…

3. بيّن ما يلي:
أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
يحسن ذكر الأوصاف التي وصف الله بها جبريل عليه السلام وهذا ما جعله أهلا لحمل أمانة الوحي، كذلك ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، فالله اختار لوحيه العظيم أشرف وأفضل الرسل من الملائكة ومن البشر.

ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموءودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.
(المطلوب الاقتصار على ما جاء في كلام المفسرين)

‏ القراءة الأولى : ( سُئلت ) وهى قراءة الجمهور.
و معناها أن المؤودة سُئلت بأي حق تم قتلها، ليكون ذلك تهديدا لقاتلها، و هذا من باب التوبيخ والتقريع لقاتلها.
القراءة الثانية : ( سألت ) وقرأها ابن عباس،و أبو الضحى والسدي وقتادة، ذكره ابن كثير.
و المعنى أنها سألت قاتلها بأي ذنب قتلها وحرمها حقها، وطالبت بدمائها.‏‎

المجموعة الرابعة:
الطالب أحمد غزالي: ب+

بارك الله فيك، ونفع بك
2.أ: أحسنت، لكن، فاتك بيان معنى التعطيل في الأقوال الأخرى غير الإبل.
ب: المراد بتكوير الشمس.
يحسن في هذا السؤال ذكر الأقوال جميعها التي جاء بها السلف وقد فاتك بعضها، ثم الجمع بين ما تقارب منها.
فاتك ذكر كلام ابن جرير وهو مهم إذ يمكن أن يكون بمثابة الخلاصة بعد ذكر الأقوال، وقد عرف التكوير لغة، واللازم من حصول التكوير،( فالشيء إذا كور ولف وجمع على بعضه وألقي به، من لازمه إن كان مضيئا نيرا أن يذهب نوره ويظلم).

سددكم المولى وبارك فيكم
تم بفضل الله
والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir