دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 02:04 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها

مجلس مذاكرة القسم الرابع من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
( من الدرس السادس عشر إلى الدرس الحادي والعشرين)


اختر مجموعة من المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية


المجموعة الأولى

س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.
س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
س3: كم أقسام الهجرة؟
س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.


المجموعة الثانية


س1: ما الذي ينقض التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مع الشرح.
س2: متى فرضت الصلاة؟
س3: اذكر ثلاثة من مقاصد الهجرة.
س4: اذكر دليلين من الكتاب ودليلين من السنة على عموم رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم- للثقلين.
س5: بيّن أصناف الناس في الحساب.*


المجموعة الثالثة


س1: بين درجات المخالفين في طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم-.
س2: اذكر تفسير صدر سورة المدثر كما ذكره شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في رسالته.
س3: ما حكم من كذّب بالبعث مع الدليل.
س4: اذكر أول الرسل وآخرهم، مع ذكر الدليل.*

المجموعة الرابعة


س1: اذكر درجات الاتباع للنبي - صلى الله عليه وسلم .
س2: ما حكم أهل الفترة؟
س3: بيّن رؤوس الطواغيت.
س4: تكلم عن فضل الهجرة في سبيل الله تعالى.*


المجموعة الخامسة


س1: عرف الطاغوت.
س2: بين أصناف الناس في محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - .
س3: ذكر ابن قدامة أقسام الناس في الهجرة . عددها باختصار.
س4: ما هي ثمرات الإيمان بالبعث والحساب والجزاء على المؤمن؟*
س5: اشرح قول المصنف : (نُبِّئَ بِإقْرَا، وَأُرْسِلَ بِالمُدَّثِّرِ).*


المجموعة السادسة
س1: بين اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - ونسبه.
س2: بين أصناف من خالف القول في عموم رسالة الإسلام.
س3: ما المقصد من إرسال الرسل؟
س4: متى تنقطع الهجرة؟ وما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: (( لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية )) ؟*



المجموعة السابعة
س1: عرف الهجرة لغة وشرعا.
س2: قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه...)) ، ما المقصود بنفي الإيمان؟
س3: عدد الأدلة التي يردّ بها على من أنكر البعث.*
س4: قوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ في الدِّينِ} يشمل معاني لا تعارض بينها، اذكرها.*

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 04:37 PM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.
1-تصديق خبره.
2- امتثال أمره.
3- محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
- النبيَّ: هو المنبَّأُ المخبَر الذي يؤمر بالتبليغ
- والرسول: هو المأمور بتبليغ ما نُبِّئَ وأُخبر به
فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا.

س3: كم أقسام الهجرة؟
هجرة معنوية وهجرة حسية.
- الهجرة المعنوية: هي هَجْرُ كلِّ ما نهى الله عنه
كحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هَجَرَ ما نهى الله عنه).
وهي واجبة في هَجْرِ ما نهى الله عنه وحرمه، ومستحبة في هجرِ ما نُهي عنه كراهة.
- والهجرة الحسية: وهي هجرة الجسم وخروجه وانتقاله من بلد إلى بلد.

س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.
- قوله: (رأس الأمر)
رأس الأمر هو أصله ومعظمه ؛ فإذا ذهب ذهب الأمر كله. وهذا القول أشار إليه شيخ الإسلام ابن تيمية وقال به ابن عاشور.
وهذا كما يقال: رأس الحكمة مخافة الله ؛ أي أصلها ومعظمها.
والمقصود أن قوله صلى الله عليه وسلم: (رأس الأمر الإسلام) أي أن أصل أمر الإنسان وما خلق من أجله هو الإسلام؛ فإذا ذهب إسلام المرء ذهب أمره كله.
- قوله: (وعموده الصلاة) أي هي عمود الإسلام، وشأنها عظيم فلا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، وإذا سقط العمود سقط ما اعتمد عليه، ولذلك كان أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من أعماله الصلاة.
- قوله: (وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله) أي أعلاه وأشرفه، وهو مظهر عزه وقوته.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 07:46 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة السابعة
س1: عرف الهجرة لغة وشرعا.
الهجرة لغة : الانتقال من بلد إلى بلد .
الهجرة شرعا : الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام .


س2: قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه...)) ، ما المقصود بنفي الإيمان؟
محبة الرسول صلى الله عليه وسلم أصل عظيم من أصول الإسلام فيجب على كل مسلم تقديم محبة النبي صلى الله عليه وسلم على نفسه وولده و الناس أجمعين قال تعالى (قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) , وقال صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن احدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس اجمعين ) .
نفي الإيمان القصود من هذا الحديث على ثلاث درجات :
الأولى : نفي أصل الإيمان : وهذا يكون للذين يقدمون ما يبونه من معاصي الله على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وهؤلاء إما كفار أصليون أو منافقون ومرتدون .
الثانية : نفي الإيمان الواجب : و هذا يكون في الذين يقدمون ما تحبه أنفسهم وتهواه على طاعة الرسول وهؤلاء الذين يؤدون ما أمر به أمر وجوب وينتهون عما نهى عنه نهي تحريم .
الثالثة : نفي كمال الإيمان : وهذا يكون في الذين يطيعون الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أمر به أمر وجوب أو استحباب وينتهون عما نهى عنه نهي تحريم أو كراهة , وهذه درجة أهل الإحسان .


س3: عدد الأدلة التي يردّ بها على من أنكر البعث.
بعث الناس من قبورهم يوم القيامة أصل من أصول الإسلام العظيمة ومن أنكر هذا الأصل فقد كفر و لقد أنكر البعث كفار قريش في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والملاحدة في عصرنا .
ومن الأدلة على أن الله يبعث الخلق يوم القيامة :
- قال الله تعالى ( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير ) و هذه الآية تصف حال الكفار في أنهم يكذبون بالبعث فرد الله عز وجل عليهم قولهم في أنه سوف يبعثهم و أقسم على ذلك ففيه تعظيم لأمر البعث و أنه كآن و أن الله يبعث من في القبور ويجازيهم على أعمالهم .
- و قوله تعالى ( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم) ففي هذه الآية يخبر ربنا على أن إعادة الخلق أهون عليه وأيسر من بدأ الخلق فإن إعادتهم أيسر وأهون عليه من خلقهم سبحانه وتعالى .
- و قوله تعالى ( و من آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير ) ففي هذه الآية ضرب الله مثلا للبعث بإحياء الأرض بعد موتها فهو قادر على أن يحيكم من موتكم كما أحيا الأرض التي ترونها بأعينكم بعد موتها .
ففي هذه الآيات وغيرها الكثير من الآيات ما يثبت البعث بعد الموت أن منكره كافر بالله عز وجل .


س4: قوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ في الدِّينِ}يشمل معاني لا تعارض بينها، اذكرها.
تشمل هذه الآية ثلاثة معاني لا تعارض بينها وهي :
1 – أنه لا يقع إكراه من مخلوق لمخلوق على الدين أي : لا يستطيع أحد أن يكره يكره أحد على الدخول في الدين .
2 – أنها خبر بمعنى النهي : أي : أنه لا يجوز لأحد أن يكره أحد في الدخول في الدين بتهديد او حبس أو ضرب أو غيرها من التهديدات .
3 – أي : لا يجوز للمؤمنين أن يكره بعضهم بعضا على أوامر الدين بمعنى لا جوز الإكراه في دين الإسلام .

و الله أعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 10:57 PM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

المجموعة الثالثة

س1: بين درجات المخالفين في طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم-.
المخالفون في طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم- على درجتين :
-الدرجة الأولى :الذين لا يرون أنه يلزمهم طاعة النبي صلى الله عليه وسلم أصلاً ، وهؤلاء كفار كفراً أكبر وإن أقروا برسالته صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى :﴿ فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ﴾ .
-الدرجة الثانية :الذين يرون أنه يلزمهم طاعة النبي صلى الله عليه وسلم،ويلتزمون ذلك ،لكنهم قد يخالفون بترك بعض الواجبات أو ارتكاب بعض المحرمات مع إقرارهم بعصيانهم ،فهؤلاء مسلمون عصاةٌ،آثمون مستحقون للعذاب ،ولا يكفرون إلا إذا أدت معصيتهم إلى إرتكاب ناقض من نواقض الإسلام .

س2: اذكر تفسير صدر سورة المدثر كما ذكره شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في رسالته.
(يا أيها المدثر *قم فأنذر) ينذر عن الشرك ويدعو إلى التوحيد .
(وربك فكبر) أي:عظمه بالتوحيد .
(وثيابك فطهر) أي :طهر أعمالك عن الشرك .
(والرجز فاهجر) الرجز:الأصنام ،وهجرها :تركها وأهلها، والبراءة منها وأهلها، وعداوتها وأهلها، وفراقها وأهلها .

س3: ما حكم من كذّب بالبعث مع الدليل.
من كذّب بالبعث كافر ، ويدل على كفره :
-أنه بتكذيبه بالبعث مكذبٌ لخبر الله وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم .
-أن الله وصف القائلين بهذا القول بالكفر في قوله تعالى :(زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير )، ومن قواعد التفسير أنه إذا ذكر في القرآن قولٌ أو فعلٌ عن قوم عبر عنهم بوصفٍ من الأوصاف ،فقولهم أو فعلهم محكوم عليه بهذا الوصف ،وبالتالي فمن قال بقولهم أو فعل فعلهم فله حكمهم .
-أن أهل العلم مجمعون على كفر من كذّب بالبعث.

س4: اذكر أول الرسل وآخرهم، مع ذكر الدليل.*
أول الرسل نوحٌ عليه السلام والدليل قوله تعالى :(إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده ) وقال سبحانه :( ولقد أرسلنا نوحاً وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب )، وما ثبت في حديث الشفاعة من قول أهل الموقف لنوحٍ عليه السلام: يا نوح ،أنت أول الرسل إلى أهل الأرض .
وآخر الرسل محمد صلى الله عليه وسلم ،والدليل قوله تعالى :(ما كان محمد أبا أحدٍ من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين).

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 07:43 AM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

المجموعة السادسة
س1: بين اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - ونسبه.

هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن عبد قصي بن كلاب، من قبيلة قريش، وقريش من ذرية اسماعيل عليه السلام وهو جد العرب العدنانية.

س2: بين أصناف من خالف القول في عموم رسالة الإسلام.

1. هناك من اعتقد أن رسالة محمد عليه الصلاة والسلام انما موجهة للعرب فقط، فبقي على اليهودية أو النصرانية بعد البعثة وهذا كافر لأنه يعمل بدين منسوخ.
2. هناك من صدق بوجود نبي بعده عليه الصلاة والسلام وآمن به مثل القاديانية وهم فرقة خارجة عن ملة الإسلام.

س3: ما المقصد من إرسال الرسل؟
1. الدعوة إلى التوحيد أي عبادة الله وحده والكفر بالطواغيت.
2. توضيح شرائع الله في العبادات والعادات لتكون العبادة الخالصة هي الطريق المؤدية إلى رضا الله والجنة.
3. النذارة من الشرك وأهله.
4. إقامة الحجة على العباد "رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل".

س4: متى تنقطع الهجرة؟ وما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: (( لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية )) ؟
الهجرة من بلاد الكفر باقية إلى أن تقوم الساعة "يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون" "لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها"، أما حديث الرسول عليه صلوات الله وسلامه "لا هجرة بعد الفتح" فمقصوده لا هجرة من مكة بعد الفتح لأنها أصبحت دار اسلام.*

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 11:35 AM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

المجموعة الثانية

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 01:41 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

مجلس الإعداد العلمي العام القسم الرابع ثلاثة الأصول

المجموعة الثانية
س1: ما الذي ينقض التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مع الشرح.
ج: تصديق خبر النبي صلى الله عليه وسلم أصل عظيم من أصول الدين، ولا يستقيم إسلام العبد حتى يصدّق الرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما يخبر به, وهذا التصديق ينقضه أمران:
1- التكذيب.
2- الشك.
-فأما التكذيب فهو على درجتين:
الأولى: التكذيب المطلق: فيدعي أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرسل من قبل الله تعالى, ويكذبه في كل ما يخبر به عن الله سبحانه وعن أمور الغيب.
وأصحاب هذا الصنف: هم المشركون, وبعض اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم, وكذلك المنافقون النفاق الأكبركما قال الله تعالى: (إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن النافقون لكاذبون).
الثانية: تكذيب بعض ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.
وأصحاب هذا الصنف:
-كبعض اليهود والنصارى ممن يقرون بأنه رسول لكن للعرب فقط, وليس للناس جميعا.
-وكبعض المنتسبين إلى الإسلام, لكنهم يكذبون بعض أخبار النبي صلى الله عليه وسلم مع أنهم يقرون بصحة نسبتها إليه, وبعرفة معناها الصحيح, وهؤلاء كفار بالإجماع كسابقيهم من أصناف المكذبين, أما تكذيب الخبر المنسوب الذي لم تتحقق صحته عن النبي صلى الله عليه وسلم, أو تأويله على غير معناه الصحيح, فذلك قد يعذر ولا يكفر, إما لجهله بصحة النسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم, أو لعدم فهم المعنى الصحيح, أو لشبهة أخرى, لكنه على خطر عظيم ون أهل البدع.
-والمشكك في بعض أخبار النبي صلى الله عليه وسلم فهو كافر لأنه غير مصدق بكل صح نسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

س2: متى فرضت الصلاة؟
ج: فرضت الصلوات الخمس في رحلة الإسراء والمعراج, وتاريخ فرض الصلاة مختلف فيه بين أهل العلم, وفيه أقوال كثيرة أشهرها ثلاثة أقوال:
الأول: أنها فرضت قبل الهجرة بنحو سنة؛ ذكر ذلك ابن سعد – في الطبقات – وغيره.
الثاني: أنها فرضت قبل الهجرة بثلاث سنين, قال ابن رجب: (وهو أشهر).
الثالث: أنها فرضت بعد البعثة بخمس سنين, ورجح النووي هذا القول.
والمقصود بالصلاة: الصلوات الخمس, وإلا فقيام الليل كان قد فرض على النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت سورة المزمل ثم نسخ.

س3: اذكر ثلاثة من مقاصد الهجرة.
ج: للهجرة مقاصد عظيمة, منها:
1-أنها سبب لحفظ المؤمن من الفتنة في الدين.
2-أنها سبب لعزة المؤمنين, ومنعتهم من ظلم الكفار ومن تسلطهم عليهم.
3-أنها تميز المسلمين في بلاد لا يكون للكفار سلطان عليها, فيقام الجهاد في سبيل الله, ومقاتلة الكفار.

س4: اذكر دليلين من الكتاب ودليلين من السنة على عموم رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم- للثقلين.
ج: عموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم للثقلين أصل من أصلول الدين, والأدلة على ذلك كثيرة, منها:
1- قوله تعالى: (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون).
2- قوله تعالى: (وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين).
3- وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي:نصرت بالرعب مسيرة شهر, وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا, وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي, وأعطيت الشفاعة, وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة".
4- وقوله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار".

س5: بيّن أصناف الناس في الحساب.*
ج: الناس في الحساب ثلاثة أصناف:
1- الصنف الأول: من يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب؛ كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: "سبعون ألفا من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب....هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون".
2- الصنف الثاني: من يحاسب حسابا يسيرا: فينظر في كتابه ويقرره ربه بذنوبه ثم يعفو عنه.
قال الله تعالى: (فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا).
3- الصنف الثالث: من يناقش الحساب: ومناقشة الحساب عذاب, ثم ما يكون بعدها من العقوبة على السيئات, فالذين يؤمر بهم إلى العذاب هم الذين ظلموا أنفسهم من أهل الكبائر, إلا من تدركه رحمة الرحمن وشفاعة الشافعين فينجو, أما من يصير إلى النار فيعذب فيها ما شاء الله, ثم يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان.
قال تعالى: (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله).
أما الكفار: فلا حسنات لهم, ولا يحاسبون محاسبة من توزن حسناته وسيئاته, وإنما تعد أعمالهم وتحصى, ويقفون عليها ويقررون بها, فيكون لهم الحساب العسير بعدل الله تعالى, قال تعالى: (وكان يوما على الكافرين عسيرا), وكذلك المنافقون النفاق الأكبر.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 03:05 PM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الرابع من شرح ثلاثة أصول وأدلتها
المجموعة الرابعة:

س1-اذكر درجات الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم.
ج- درجات الاتباع وهي ثلاث:
الدرجة الأولى: هي التي لايصح الإسلام إلا بها وهي تقديم محبة صلى الله عليه وسلم فيما يلزم منه البقاء على دين الإسلام، والمخالفون في هذه الدرجة هم الذين أصل الكفار، والمرتدون الذين ارتكبوا نواقض الإسلام فقدموا ما يحبونهم من المعاصي على محبة الرسول فخرجوا من دين الإسلام، فمخالف هذه الدرجة فهو كافر،مخرج عن دين الإسلام.
الدرجة الثانية: درجة الوجوب: هي طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أمر به أمر وجوب، ويجتنب ما نهى عنه نهي التحريم، الذي يؤدي هذه الدرجة هو مؤمن مود للطاعة الواجبة، والذي خالف هذه الدرجة واتبع هواه على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، فهو عاص مستحق للعقاب بقدر مخالفته،
الدرجة الثالثة: درجة الاستحباب والكمال، وهو طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أمر به واجباً أو استحباباً على ما يستطيع، واجتناب ما ينهى عنه نهي تحريم وكراهه، فمن حققها هذه الدرجة فهو من أهل الإحسان. ومن خالف فيها ما لا يلحقه بالمخالفين في الدرجة الثانية فهو غير آثم، ولكن يفوته كثير من الخير والفضل بقدر ما فرط فيه.
******************************************
س2- ما حكم أهل الفترة؟
ج- الفترة لغةً: سكون والانقطاع
الفترة اصطلاحاً: مرادبه المدة التي لا يبعث فيها رسول من الله
كما جاء في قوله تعالى:{ يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل...}
قال ابن جرير:( على فترة من الرسل)، على انقطاع من الرسل، والفترة: الفعلة، من قول القائل: "فتر هذا الأمر يفتر فتوراً"، إذا هدى وسكن، وفِي هذا الموضع السكون، يراد به سكون مجئ الرسل، وذلك انقطاعها).
وقال أبو مظفر السماني:( إنما سماه زمن فترة، لأن الرسل كانوا بعد موسى تترى من غير انقطاع، ولَم يكن بعد عيسى رسول سوى محمد).
وقال ابن حجر:( وزمان الفترةهو ما بين الرسولين من المدة التي لا وحي فيها).
واجمع أهل المفسرين على ما قاله ابن جرير.
وهذه المسألة قد أفاض فيها اهل العلم، منها مسائل متفق عليها ومسائل مختلف فيها.
والمسألة هذه ترجع إلى أصلين المهمين هما:
-الأصل الأول: أن كل أمة قد بعث فيها نذير كما دل عليه قوله تعالى:{ وإن من أمة إلا خلا فيها نذير} فاطر، وقوله تعالى:{ ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} النحل.
وهذا العموم الوارد في الأمم لا يعارضه وجود إفراد لم تبلغهم الرسالة لأسباب عارضة اقتضتها حكمة الله تعالى.
-الأصل الثاني: أن الله تعالى قد اقتضى عدله ألا يعذب أحداً لم تقم عليه حجة الرسالة كما جاء في قوله تعالى:{ وما كنّا معذبين حتى نبعث رسولا}.
والحديث أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني يموت ولَم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار).
فدل هذا الحديث بمنطوقه أن من بلغته الحجة ولَم يؤمن فهو من أهل النار، ودل بمفهومه على أن من لم تبلغه الحجة الرساليةفلا يقع عليه الوعيد.
وأهل الفترة الكبرى هم من مات في الزمن الذي بين رفع عيسى عليه السلام وبعثته محمد صلى الله عليه وسلم ، ولكن هذا لا تعني أن كون المرء من أهل الفترة لا يقتضى ذلك حكم بكفره ولا إسلامه.
فيه تفصيل أن أهل الفترة على ثلاثة أقسام:
-قسم مسلمون متبعون لما بلغهم من الهدى بشريعة السابقة، ومنهم من شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بخير كزيد بن عمرو بن نفيل، وورقة بن نوفل.
-وقسم الكفار الذين كذبوا الرسل وقامت عليهم الحجة من دعوة بلغتهم بطريق صحيح، وعل هذا القسم تحمل الأحاديث الواردة في حكم أن الكفار الذين ماتوا في الفترة بالنار.
-وقسم لم تبلغهم الدعوة فهؤلاء الذين وردت فيهم الأحاديث الامتحان ، عن ألي هُريرة مرفوعاً :( فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاماً، ومن لم يدخلها يسحب إليها)
*****************************************
س3-بين رؤوس الطواغيت؟
ج- الطواغيت جمع الطاغوت، الطاغوت في اللغة: مشتق من الطغيان، والطغيان هو: مجاوزة الحد.
الطاغوت في اصطلاحاً: هو كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع.
والطواغيت كثيرة، ورؤوسهم خمسة وهم:
-الأول: الشيطان الداعي إلى عبادة غير الله، والدليل قوله تعالى:{ ألم أعهد إليكم يا بني ءادم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين}.يس
-الثاني: الحاكم الجائر المغير لأحكام الله، والدليل قوله تعالى:{ ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيداً} النساء
-الثالث: ومن أدعى شيء من علم الغيب من دون الله، والدليل قوله تعالى:{ عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً إلامن ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً} الجن
-الرابع: الذي يُعبد من دون الله وهو راض بالعبادة، والدل قوله تعالى:{ ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين}
-الخامس: ومن حكم بغير ما أنزل الله، والدليل قوله تعالى:{ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} المائدة
*****************************************
س4-تكلم عن فضل الهجرة في سبيل الله
ج- الهجرة لغة: الهجر ضد الوصل وهي مفارقة.
الهجرة اصطلاحاً: هي ترك أو انتقال من دار الكفر إلى دار الإسلام.
الهجرة تنقسم إلى قسمين: هجرة معنوية /وهجرة حسية
فأما هجرة المعنوية: هي ترك كل ما نهى الله عنه كما جاء في الحديث عبد الله بن عمو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه)، فشأنه عظيم، والمؤمن مأمور بأ يحقق هذه الهجرة بترك مانهى بالقول أو فعل أواعتقاد.
أما الحسية: فهو الانتقال بالروح والجسد من مكان إلى مكان آخر وهذا ماقام به الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه بالهجرة من مكة إلى المدينة.
فضل الهجرة كبير وثوابها عظيم.
وأن الهجرة هي ملة إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حيث قال:{ إني ذاهب إلي ربي سيهدين} الصافات ، أي مهاجر من أرض الكفر إلى الإيمان.
وقد أثنى الله على المهاجرين ومدحهم ووعدهم جزيل الأجر والثواب، قال تعالى:{ إن الذين ءامنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون وحمة الله والله غفور الرحيم} البقرة:218
أن الله وعد المهاجر في سبيله إحدى الحسنين: النصر والغنيمة وإرغام الكفار فقال تعالى:{ ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغماً كثيرا وسعة...} النساء، ( مراغماً): أي مكان يرغم فيه أنوف الكفار، (وسعة) في الرزق والأمن، وكذلك إذا خرج العبد مهاجراً ومات في الطريق فقد وقع أجره على الله، كما جاء في قوله سبحانه :{ ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله}.
الهجرة لا عمل مثيل له؛ فعن كثير بن مرة، أنه قال: يا رسول الله، حدثني بعمل أستقيم عليه وأهمله، قال له صلى الله عليه وسلم:( عليك بالهجرة، فإنه لا مثيل لها)، وقوله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن أفضل الإيمان قال:( الهجرة)، رواه أحمد
ومنها نوع آخر وهو الالتزام بالعبادة في زمن الفتنة والقتل، فقال صلى الله عليه وسلم:( العبادة في الهرج كهجرة إلي).
****************************************
والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 9 صفر 1440هـ/19-10-2018م, 04:11 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

س1: عرف الطاغوت.
هو كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع
وقيل هو كل معظم أو متعظم بالباطل يطغى بسببه
وقيل هو كل ما عبد من دون الله ويرضاه
س2: بين أصناف الناس في محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - .
الدرجة الأولى : هي المحبة التي لا يصح الإسلام إلا بها أي يكون مع صاحبها من المحبة ما يجعله في دائرة الإسلام وهذه ليست عند الكفار والمرتدين ومن لم يأت بها كان كافرا كفرا مخرج من الملة
الدرجة الثانية : درجة الوجوب وهو أن يكون صاحبها مطيعا لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم ومجتنبا عما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم فصاحبها هو المؤمن المطيع والذي ليست عنده عاص بقدر معصيته
الدرجة الثالثة : درجة محبة الاستحباب وصاحبها يفعل ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم ويفعل المستحبات وأصحابها هم أهل الإحسان والمخالف فيها من أصحاب الدرجتين الأول أو غير ذلك

س3: ذكر ابن قدامة أقسام الناس في الهجرة . عددها باختصار.
قال ابن قدامة الهجرة على ثلاثة أضرب
هجرة من تجب عليه ويقدر عليها ولا يمكنه إظهار دينه ولا أداء الواجبات مع الإقامة بين الكفار فهذه واجبة والدليل عليها قوله تعالى (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها)
القسم الثاني :من عجز عن الهجرة لمرض أو إكراه أو نساء وولدان ضعفاء فهؤلاء لا هجرة عليهم لقوله تعالى ( إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا)
القسم الثالث : من تستحب له ويقدر عليها لكنه يستطيع إظهار دينه في بلاد الكفر

س4: ما هي ثمرات الإيمان بالبعث والحساب والجزاء على المؤمن؟*
أولا أنه يحسن معاملة الناس ولا يظلمهم لأنه يعلم أنه يوم الحساب سوف يحاسب فيه الناس
ثانيا : أنه لا يظلم نفسه بالشرك والمعاصي والبدع
ثالثا الخوف من الله تعالى فيجتنب نواهيه ويمتثل أوامره
رابعا يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم
خامسا محبة الله تعالى لا يظلم أحدا
سادسا أن يحرص ابعبد على كل ما يرضي ربه تعالى
س5: اشرح قول المصنف : (نُبِّئَ بِإقْرَا، وَأُرْسِلَ بِالمُدَّثِّرِ).*
نبئ باقرأ أي كانت هذه الآية دليلا على نبوته صلى الله عليه وسلم أنه كان بها نبيا رسولا ‘
وأرسل بالمدثر أي دليل رسالته قوله تعالى (يا أيها المدثر فكانت هذه الآية دليل على رسالته
وفي هذه الجملة دليل على أنه يوجد فرق بين النبي والرسول وللعلماء تعريفات فيها لكن الأقرب ه
النبي من أرسل برسالة إلى قوم موافقين
والرسول من أرسل برسالة إلى قوم مخالفين
وقيل النبي من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه
والرسول من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه
وقيل لا فرق بين النبي والرسول
والصحيح وجود الفرق بينها والدليل
عطف النبي على الرسول والعطف يفيد المغايرة (وما أرسلنا من رسول ولا نبي) العطف بالواو و لا
والحديث أن أول رسول هو نوح فدل على أن الرسول مغاير للنبي
الثالث الحديث في عدد الأنبياء وعدد الرسل فدل على أن الرسول غير النبي
والرسول أعلى من النبي والنبي دون الرسول
والرسل أفضلهم أولوا العزم الخمسة وأفضل أولوا ابعزم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ثم إبراهيم ثم موسى واختلف في نوح وعيسى

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 9 صفر 1440هـ/19-10-2018م, 07:17 PM
هدى النحاس هدى النحاس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 218
افتراضي

المجموعة الثالثة
س1: بين درجات المخالفين في طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم-.
المخالفون على درجتين :
1- من يرى أن طاعة الرسول صلى الله عليه و سلم لا تلزمه من الأساس -و إن صدق برسالته -فهذا كافر بدون خلاف ، قال تعالى " و لا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما " ، فإن أظهر الانقياد بلسانه و عند الفعل أظهر الأعراض فهو منافق ، قال تعالى " و يقولون ءامنا بالله و بالرسول و أطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك و ما أولئك بالمؤمنين "
2- من يرى أن طاعة الرسول صلى الله عليه و سلم واجبة عليه في كل الأمور ، و لكنه قد يقصر أحيانا فيضعُف عن المتابعة الكاملة ، فهو مسلم مادام لم يأت بناقض من نواقض الإسلام و لم يخالف في أصوله و لكنه مقصر بحسب ما خالف فيه إن كان من الواجبات فهو تحت مشيئة الله عزوجل يوم القيامة إن شاء غفر له و إن شاء عذب بقدر معصيته ثم أدخل الجنة ، و إن كانت المخالفة في المستحبات فلا يستحق العقوبة و إنما فقد الكمال في الاتباع .

س2: اذكر تفسير صدر سورة المدثر كما ذكره شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في رسالته.
أُرسل الرسول صلى الله عليه و سلم بالمدثر ، فقد قال الله عزوجل له " يا أيها المدثر أي المتغطي بثيابك
قم فأنذر : أي أنذر الناس من الشرك و بلغهم التوحيد
وربك فكبر : أي عظمه بالتوحيد
و ثيابك فطهر : طهر أعمالك عن الشرك
و الرجز فهجر : أي اترك الأصنام و أهلها و تبرأ منها و منهم .

س3: ما حكم من كذّب بالبعث مع الدليل.
كافر بلا خلاف ، قال تعالى " زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى و ربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم و ذلك على الله يسير " ، و الدليل أن الله ذكر أن هذا القول قول كافرين فكل من قاله فهو كافر ، و لأنه مكذب بكلام الرسول صلى الله عليه و سلم الذي أخبر بالبعث .

س4: اذكر أول الرسل وآخرهم، مع ذكر الدليل.*
أول الرسل نوح عليه السلام ، الدليل قوله تعالى " إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح و النبيين من بعده " ، و كما جاء في حديث الشفاعة و قول أهل الموقف لنوح عليه السلام " يا نوح إنك أنت أول الرسل إلى الأرض " .
خاتم الرسل محمد صلى الله عليه و سلم ، الدليل قوله تعالى " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين "

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 9 صفر 1440هـ/19-10-2018م, 10:51 PM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

المجموعة السادسة
س1: بين اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - ونسبه.
اسم النبي صلى الله عليه وسلم (محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم)واسم عبد المطلب شيبة سمته بذلك قريشا لأن عمه المطلب لما أتى به من يثرب وقد تغيير لونه من السفر وكان عمه قد أردفه خلفه فظنوه عبدا له فقيل عبد المطلب
وهاشم كذلك لقب أيضا واسمه عمرو سمي هاشما لأنه كان يهشم الثريد لقومه من كرمه.
وهاشم من قريش وقريش من العرب والعرب من ذرية نبي الله إسماعيل عليه السلام بن نبي الله إبراهيم عليه السلام.
وأما نسبه فقد اتفق أهل العلم بالحديث والأنساب أن النسب إلى معد بن عدنان وما بعده فمختلف فيه
قال البخاري في صحيحه(باب مبعث النبي صلى الله عليه وسلم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان)كما اتفقوا على أن عدنان من نسل إسماعيل عليه السلام، وأما ما بعد عدنان ففيه أقوال كثيرة قال ابن القيم رحمه الله (لم أقف على حجة صحيحة لقول منها).

س2: بين أصناف من خالف القول في عموم رسالة الإسلام.
الذين خالفوا خالف القول في عموم رسالة الإسلام على درجتين
الأولى: من أنكر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم أصلا فلم يؤمن بأنه رسول من عند الله كمشركي العرب وطوائف من اليهود والنصارى وغيرهم.
الثانية: من أقروا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ولكنهم أنكروا عموم الرسالة، فزعموا أنه رسول للعرب خاصة، وهذا القول ينسب لطائفتين هما:
طائفة العيسوية وهم من يهود أصفهان وينتسبون إلى رجل يسمى أبو عيسى إسحاق بن يعقوب الأصفهاني.
وطائفة من النصارى زعموا نفس ما زعمت طائفة العيسوية.
والرد على هؤلاء بأن يقال لهم إن إقراركم بأنه رسول من عند الله يستلزم التصديق بما جاء به، والذي جاء به هو أنه رسول إلى الناس كافة كما جاء في القرآن والسنة، ومن ذلك ما رواه أحمد ومسلم عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ( والذي نفس محمد بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي، أو نصراني، ثم يموت ولا يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار)
ومن ذلك حديث جابر في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أعطيت خمساً لم يعطهن أحدٌ من الأنبياء قبلي..........)وذكر منها(وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة)

س3: ما المقصد من إرسال الرسل؟
الحكمة والمقصد من إرسال الرسل ما ذكره الله عز وجل في كتابه بقوله{ ) رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا }
فهذه الآية ذكرت ثلاثة مقاصد
الأول: إقامة الحجة على الخلق فإن الله عز وجل قد اقتضت عدالته أن لا يعذب أحد من الخلق قبل إرسال الرسل لإقامة الحجة قال تعالى(وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا)
الثاني: البشارة لمن أطاع الله ورسوله بالفضل الكبير في الآخرة كما في قوله تعالى {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا} وقد بينه بقوله { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (33) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ }
الثالث: النذارة وهي لمن كفر بالله وعصاه
*فالنذارة للكفار بالخلود في النار وتحريم الجنة عليهم أبداً، كما قال تعالى {وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ}
*والنذارة للعصاة بما يستحقون من العذاب على فعل الصغائر والكبائر، وخص أهل الكبائر بمزيد التحذير والإنذار.

س4: متى تنقطع الهجرة؟ وما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: (( لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية )) ؟*
لا تنقطع الهجرة ما دامت الدنيا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها)
وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (لَا تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ مَا قُوتِلَ الْكُفَّارُ)
ومعناه أن الهجرة لا تنقطع من دار الكفر إذا كان المسلم يعيش بينهم فالهجرة في حقه إما واجبة عليه إذا كان لا يستطيع إقامة شعائر دينه، وإما أن تكون في حقه مستحبة إذا كان قادراً على إقامة شعائر دينه ما لم تكن إقامته لمصلحة راجحة ويأمن الفتنة على نفسه.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 13 صفر 1440هـ/23-10-2018م, 09:34 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

المجموعة الأولى:
محمد بشار ب+
أحسنت نفع الله بك.
س2: أرجو مراجعة مبحث:( الفرق بين النبي والرسول) من الدرس السابع عشر.
س3: الهجرة الحسية تكون بالانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإسلام, وهي المرادة في الدرس.

المجموعة الثانية:
محمد عبد الرازق أ+
أحسنت نفع الله بك.

المجموعة الثالثة:
نيفين الجوهري +أ
أحسنتِ نفع الله بكِ.
أرجو الاعتماد أكثر على نفسك في صياغة الإجابة.

هدى نحاس أ+
أحسنتِ نفع الله بكِ.
س3: لو رتبت الأدلة:
- لأنه مكذب لخبر الله ورسوله.
- الإجماع.
- الآية التي ذكرتيها.

المجموعة الرابعة:
عائشة محمد إقبال أ+
أحسنتِ نفع الله بكِ.
- أرجو الاعتماد أكثر على النفس في صياغة الإجابة حتى تتم الفائدة.

المجموعة الخامسة:
عبدالحميد أحمد أ
أحسنت نفع الله بك.
س5: (نُبِّئَ بِإقْرَا) أي: بدأت النبوة ببدء الوحي لما نزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء بأول سورة العلق, فأصبح نبيا.
(أرسل بالمدثر): يريد أن نزول صدر سورة المدثر كان بداية الرسالة ، لما تضمنته من الأمر بالنذارة وإبلاغ الرسالة.
- لم يكن هناك حاجة لذكر الفرق بين النبي والرسول.

المجموعة السادسة:
هدى هاشم ب
أحسنتِ نفع الله بكِ.
س1: اسمه: (هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان).
س2: الأولى: الذين ينكرون نبوة النبي صلى الله عليه وسلم أصلاً.
الدرجة الثانية: الذين يقرون برسالة النبي صلى الله عليه وسلم لكنهم يزعمون أنها خاصة للعرب فقط ، وأشهر من عرف عنه هذا القول طائفتان:
الأولى: العيسوية من يهود أصبهان.
الثانية: طائفة من النصارى أقروا برسالة النبي صلى الله عليه وسلم لكنهم زعموا أنه رسول إلى العرب فقط ، وأنه لا يلزمهم اتباعه.
س3: القصد الثالث: تبشير من يطيع الله ورسوله.

أحمد محمد عبدالخالق أ
أحسنت نفع الله بك.
س4: لم تبين المراد بقوله عليه الصلاة والسلام:(لاهجرة بعد الفتح).

المجموعة السابعة:
صلاح الدين محمد أ
أحسنت نفع الله بك.
س3: أنواع من الأدلة على البعث: دليل البدء, ودليل النظير, ودليل الأولى, ودليل القدرة المطلقة, ودليل الحكمة والتنزيه عن العبث.
ولكل منها أدلته من القرآن كما هو مبين في الشرح.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 29 صفر 1440هـ/8-11-2018م, 07:06 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
Lightbulb المجموعة الأولى.

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة الأولى
س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور:
*1* تصديق خبره، صلى الله عليه و سلم.
*2* امتثال أمره: ينضمن طاعته فيما أمر و اجتناب ما نهى عنه و زجر.
*3* محبته، صلى الله عليه و سلم.

س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
الفرق بين الرسول والنبي يتضح ببيان أمرين:
الأمر الأول:أن النبوة منزلة، و الرسالة منزلة أخص منها: فكل رسول نبي و ليس كل نبي رسول، و هو قول الجمهور، و هو ما أجمعت عليه الأمة.
الأمر الثاني:بيان الفرق بين مطلق الرسالة و منزلة الرسالة: فمطلق الإرسال حاصل للأنبياء كلهم و هذا كما في قوله تعالى:{و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته و الله عليم حكيم}؛ فالنبي مرسل و الرسول مرسل، لكن رسالة الرسول أخص من رسالة النبي، و منزلة الرسالة أخص و أعلى من منزلة النبوة، و لكن هناك قدر مشترك بينهم و هو التبليغ عن الله تعالى.

س3: كم أقسام الهجرة؟
الهجرة تنقسم إلى قسمين:
*1* الهجرة المعنوية: و هي هجر كل ما نهى الله عنه؛ لما جاء في حديث النبي، صلى الله عليه و سلم:{المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده، و المهاجر من هجر ما نهى الله عنه}. و هي بدورها قسمها علماء السلوك و التزكيه إلى قسمين متلازمين، هما:
أ : هجرة إلى الله تعالى بالإخلاص.
ب: و هجرة إلى الرسول، صلى الله عليه و سلم، بتحقيق المتابعة.
*2* الهجرة الحسية: و هي كما قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب:{الهجرة: الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الكفر}، و هذه الهجرة شأنها عظيم في الإسلام بل هي واجبة و جوبا مؤكدا في نصوص الكتاب و السنة؛ لأنها سبب لحفظ الدين، و عدم وقوع الفتنة فيه، و هو سبب لنصرة الإسلام و أهله، و إظهار لشعائر الإسلام الحقة. و هذه الهجرة الحسية هي أصل هام و مسألة عظيمة عليها مدار قوة المسلمين و بيان ما هم عليه من الحق، و أن دين الإسلام هو الدين الذي لا نجاة للبشرية جمعاء إلا بامتثاله و المسارعة بالهجرة إليه. كما لا يخفى أن الهجرة المعنويه أصل الهجرة الحسية.

س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.
- {رأس الأمر الإسلام}: {الأمر}، يعني: الشأن الذي هو أعظم الشؤن، فرأسه الإسلام؛ لأن الإسلام يعلو و لا يعلى عليه، و بالإسلام يعلو العبد على شرار عباد الله تعالى من الكفار و المشركين و المنافقين.
- {رأس الأمر}: في معناها قولان لأهل العلم:
*1* القول الأول: هو ما بعث الله تعالى به نبيه محمد، صلى الله عليه و سلم، و أن رأس ذلك الأمر الإسلام، فيكون هذا التعريف خاطئا لأن الإسلام حقيقة هو الأصل و لأن كل ما بعث به النبي، صلى الله عليه و سلم، هو الإسلام على الحقيقة.
*1* القول الثاني: أن رأس الأمر هو أصله، و هذا ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية و الشيخ ابن عاشور في تفسيره، و رجحه شيخنا عبدالعزير الداخل، حفظه الله تعالى و رعاه؛ لأن أصل أمر الإنسان، و ما خلق من أجله هو الإسلام فإذا ذهب إسلام المرأ ذهب أمره كله، لقوله تعالى:{قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة و الإنجيل و ما أنزل إليكم من ربكم}، فيكون بمفهوم المخالفة: أنهم على شيء، من العزة
و العلو و الرفعة، إذا أقاموا الاسلام و كانوا من أهله؛ و إلا فهم عند الله تعالى في حكم المعدوم.
- {و عموده} - أي: الإسلام - {الصلاة}: لأن عمود الشيء ما يبنى عليه الشيء و يستقيم به الشيء، و لا يستقيم إلا به، و إنما كانت الصلاة عمود الإسلام؛ لأن تركها يخرج الإنسان من الإسلام إلى الكفر و العياذ بالله.
- {و ذروة سنامه الجهاد في سبيل الله}: {السنام}: ما على من ظهر البعير، و ذروته: أعلاه، و إنما كان ذروة سنام الإسلام الجهاد في سبيل الله تعالى؛ لأن به يعلو المسلمون على أعدائهم.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 3 ربيع الأول 1440هـ/11-11-2018م, 09:01 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع محمودي مشاهدة المشاركة
بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:
المجموعة الأولى
س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور:
*1* تصديق خبره، صلى الله عليه و سلم.
*2* امتثال أمره: ينضمن طاعته فيما أمر و اجتناب ما نهى عنه و زجر.
*3* محبته، صلى الله عليه و سلم.

س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
الفرق بين الرسول والنبي يتضح ببيان أمرين:
الأمر الأول:أن النبوة منزلة، و الرسالة منزلة أخص منها: فكل رسول نبي و ليس كل نبي رسول، و هو قول الجمهور، و هو ما أجمعت عليه الأمة.
الأمر الثاني:بيان الفرق بين مطلق الرسالة و منزلة الرسالة: فمطلق الإرسال حاصل للأنبياء كلهم و هذا كما في قوله تعالى:{و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته و الله عليم حكيم}؛ فالنبي مرسل و الرسول مرسل، لكن رسالة الرسول أخص من رسالة النبي، و منزلة الرسالة أخص و أعلى من منزلة النبوة، و لكن هناك قدر مشترك بينهم و هو التبليغ عن الله تعالى.

س3: كم أقسام الهجرة؟
الهجرة تنقسم إلى قسمين:
*1* الهجرة المعنوية: و هي هجر كل ما نهى الله عنه؛ لما جاء في حديث النبي، صلى الله عليه و سلم:{المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده، و المهاجر من هجر ما نهى الله عنه}. و هي بدورها قسمها علماء السلوك و التزكيه إلى قسمين متلازمين، هما:
أ : هجرة إلى الله تعالى بالإخلاص.
ب: و هجرة إلى الرسول، صلى الله عليه و سلم، بتحقيق المتابعة.
*2* الهجرة الحسية: و هي كما قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب:{الهجرة: الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الكفر}، و هذه الهجرة شأنها عظيم في الإسلام بل هي واجبة و جوبا مؤكدا في نصوص الكتاب و السنة؛ لأنها سبب لحفظ الدين، و عدم وقوع الفتنة فيه، و هو سبب لنصرة الإسلام و أهله، و إظهار لشعائر الإسلام الحقة. و هذه الهجرة الحسية هي أصل هام و مسألة عظيمة عليها مدار قوة المسلمين و بيان ما هم عليه من الحق، و أن دين الإسلام هو الدين الذي لا نجاة للبشرية جمعاء إلا بامتثاله و المسارعة بالهجرة إليه. كما لا يخفى أن الهجرة المعنويه أصل الهجرة الحسية.

س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.
- {رأس الأمر الإسلام}: {الأمر}، يعني: الشأن الذي هو أعظم الشؤن، فرأسه الإسلام؛ لأن الإسلام يعلو و لا يعلى عليه، و بالإسلام يعلو العبد على شرار عباد الله تعالى من الكفار و المشركين و المنافقين.
- {رأس الأمر}: في معناها قولان لأهل العلم:
*1* القول الأول: هو ما بعث الله تعالى به نبيه محمد، صلى الله عليه و سلم، و أن رأس ذلك الأمر الإسلام، فيكون هذا التعريف خاطئا لأن الإسلام حقيقة هو الأصل و لأن كل ما بعث به النبي، صلى الله عليه و سلم، هو الإسلام على الحقيقة.
*1* القول الثاني: أن رأس الأمر هو أصله، و هذا ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية و الشيخ ابن عاشور في تفسيره، و رجحه شيخنا عبدالعزير الداخل، حفظه الله تعالى و رعاه؛ لأن أصل أمر الإنسان، و ما خلق من أجله هو الإسلام فإذا ذهب إسلام المرأ ذهب أمره كله، لقوله تعالى:{قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة و الإنجيل و ما أنزل إليكم من ربكم}، فيكون بمفهوم المخالفة: أنهم على شيء، من العزة
و العلو و الرفعة، إذا أقاموا الاسلام و كانوا من أهله؛ و إلا فهم عند الله تعالى في حكم المعدوم.
- {و عموده} - أي: الإسلام - {الصلاة}: لأن عمود الشيء ما يبنى عليه الشيء و يستقيم به الشيء، و لا يستقيم إلا به، و إنما كانت الصلاة عمود الإسلام؛ لأن تركها يخرج الإنسان من الإسلام إلى الكفر و العياذ بالله.
- {و ذروة سنامه الجهاد في سبيل الله}: {السنام}: ما على من ظهر البعير، و ذروته: أعلاه، و إنما كان ذروة سنام الإسلام الجهاد في سبيل الله تعالى؛ لأن به يعلو المسلمون على أعدائهم.

ممتاز بارك الله فيك.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir