دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 جمادى الآخرة 1439هـ/14-03-2018م, 11:28 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثامن: مجلس مذاكرة دورة أصول القراءة العلمية

مجلس مذاكرة دورة أصول القراءة العلمية

المجموعة الأولى:
س1:
وضح مع الاستدلال فضائل القراءة.
س2: ما هو السبب الحامل على الصدق؟
س3:
تحدث بإيجاز عن أهمية العناية بالأصول العلمية.
س4:
ما هي مراتب الاطلاع لدى المؤلفين؟
س5: ما هي الطرق العلمية الصحيحة لتسريع القراءة؟

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟

المجموعة الثانية:
س1:
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قارئا ولكن تحصيله للمعرفة أحسن التحصيل، وضح ذلك.
س2:
بين بإيجاز أسباب الانتفاع بالقراءة.
س3: عماد تنظيم القراءة على ثلاثة أمور، ما هي؟
س4:
ما هي أقسام المعالجة العلمية في كتب علماء الشريعة؟
س5: بين خطر القراءة السريعة على المبتدئين.
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟

المجموعة الثالثة:
س1: بين بإيجاز عناية العلماء بالقراءة.
س2:
كيف يكون شكر أداء حق النعمة؟
س3: اذكر أغراض التأليف إجمالا.
س4:
ما هي المهارات التي يحتاجها القارئ ليحسن قراءة الكتاب وينتفع به؟
س5:
ما المراد بجرد المطولات؟
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟

المجموعة الرابعة:
س1: بين مصادر المعرفة عند العلماء.
س2: ما هي متطلبات قراءة التعلم والدراسة؟
س3:
وضح أيسر الطرق لبناء أصل علمي.
س4:
كيف يُعرف كل من تميز الاطلاع، وسعة الاطلاع؟
س5: ما هي مقاصد الكتاب؟
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 رجب 1439هـ/17-03-2018م, 05:39 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: وضح مع الاستدلال فضائل القراءة.


تعتبر القراءة النافعة من أهم السبل لتحصيل أبواب المعرفة وتنوعها , وأن طالب العلم الذي ينتهج الطريقة السوية في القراءة , ويوفق في اختيار ما يناسبه من الكتب , مع مداومته للقراءة تستقيم أفكاره و تستنير أفهامه , ويدرك المقاصد الجوهرية في الكتاب فيكسب العلوم ,و يبرع مبكرا , فيكون إنجازه قد اختصر عليه الجهد والوقت.
و يظهر عظم فضل القراءة و شرفها ,أن أول ما نزل به جبريل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}.
من فضائل القراءة:
- أنها مفتاح المعرفة , فهي من أهم المصادر للتحصيل العلمي , و التفقه في أحكام الدين .
- توسع المدارك , وتحفز قدرات العقل وتنشطه باكتساب المعرفة فتنميه , و يتحقق نجاح طالب العلم وتعلو همته بحسن انتقائه لما يقرأ .
- أنها تزكي النفس وتقومها وتهذبها , فهي غذاء الروح , فالقراءة تعتبر أنس للنفس وتسلية للقلب .
قال الثعالبي في كتابه التمثيل والمحاضرة: (الكتب بساتين العقلاء).
- توفر على طالب العلم الجهد والوقت , إذا استثمر جهده في اجتياز السبيل الصحيح للقراءة العلمية الصحيحة, فينال الفائدة العظمى المرجوة من القراءة في تحصيله في فترة وجيزة.
- اكتساب خبرات وتجارب وعلم غيره ممن هم أهل للجد والاجتهاد في القراءة النافعة , فيكون ذلك دافعا له للاستمرار في القراءة , والانتفاع بها , و ينشأ لديه الحرص الكبير على تجنب الأخطاء التي حذروا منها.

ونظم بعضهم في فضل القراءة أشعاراً حسنة، ومن أجودها:
* قال ابن الأعرابي:
لنا جلساء ما نمل حديثهم ... ألبّاء مأمونون غيباً ومشهدا
يفيدوننا من علمهم علم ما مضى ... وعقلاً وتأديباً ورأياً مسددا
بلا فتنة تخشى ولا سوء عشرة ... ولا نتقي منهم لساناً ولا يدا
فإن قلتَ أموات فما أنت كاذباً ... وإن قلتَ أحياء فلستَ مفندا.

* قال المتنبي:
أعز مكان في الدنيا سرج سابح ... وخير جليس في الزمان كتاب


س2: ما هو السبب الحامل على الصدق؟

السبب الحامل على الصدق هو اليقين , وهو أعظم نعمة على الإطلاق , فكلما رسخ اليقين في القلب وعظم شأنه , كان حرص القلب على الصدق وتحريه أشد , فنال صفة الصديقين , فقد قال عليه الصلاة والسلام :" أ ثقلُ صلاة على المنافقين : صلاةُ العِشاء وصلاةُ الفجرِ، ولو يعْلَمُونَ ما فيهما لأتوهما ولو حَبْوا".
فكذا يقين القارئ بفضل القراءة وعظيم شأنها وعلو مكانتها ورفيع درجتها , يثمر له الصدق في طلبها والجد والاجتهاد والمثابرة , ويتولد لديه قوة العزيمة في المداومة والاستمرار , فنشاطته يتجدد في استكمال مسيرة القراءة , فلا يقع بفضل الله تعالى فريسة سهلة للمثبطات والمعوقات والآفات التي تتسلط على غير الصادقين في تحصليهم .

س3: تحدث بإيجاز عن أهمية العناية بالأصول العلمية.

إن العناية ببناء الأصول العلمية التي يتمكن طالب العلم من خلالها ضبط المسائل وإتقانها , والرجوع لها وقت الحاجة ,وتنمية المهارات بالإثراء المعرفي , وتوسيع القدرات والمدارك , من أهم المقومات التي تعين طالب العلم على تنظيم القراءة , وتحديد الأهداف المنشودة , وعمل خطة لها , وتحقيق الثمرة المرجوة منها وبروزها , .
فالأصول العلمية على نوعين :
- : أصول محفوظة في الصدر, يداوم العالم وطالب العلم على معاهدتها , وفهم معانيها , والجد في حفظها وحفظ الأدلة والمسائل , وضبطها على الأبواب .
- أصول مكتوبة، حيث يهتم العالم وطالب العلم بتقييد وتدوين الفوائد والمسائل المهمة ,(فالعلم صيد والكتابة قيده), ويتعاهدها بالمراجعة والإضافة إليها , حتى يتحقق له استكمال بيناء الأصول العلمية. ومن جمع بينها كان أكمل وأحسن.
فكلما كان توجه طالب العلم لبناء أصل علمي في فن من الفنون ,كان تحقيقه لمقصده انعكاس لنجاحه في القراءة النافعة .
فهناك تباين بين طلاب العلم في تحقيق البناء العلمي , كل حسب ضبطه للمسائل واستيعابها وتوظيفها بين المتقن والمقصر.

س4: ما هي مراتب الاطلاع لدى المؤلفين؟

الاطلاع لدى المؤلفين أنهم على أربع مراتب:
- المرتبة الأولى: من لديه اطلاع واسع متميز ومخزون معرفي كبير، وهذه أعلى مراتب التحصيل العلمي لمادة الكتاب, ويندر من يحققها بهذا المستوى.
- المرتبة الثانية: من لديه اطلاع متميز غير واسع.
مؤلفاته تكون مناسبة جدا للمبتدئ , وذلك لذكره الفوائد مركزة.
- المرتبة الثالثة: من لديه اطلاع واسع غير متميز.
يستفيد من كتبهم وما فيها من الجمع , من كان تحصيله العلمي جيد يتمكن به من تمييز الصحيح من السقيم..
- المرتبة الرابعة: من ليس لديه اطلاع واسع ولا متميز، وعلى الرغم من أن مادتهم المصدرية ضعيفة غالباً, إلا أنه بعضهم قد تميز وأجاد في المعالجة العلمية إما لفرط الذكاء , أو التوفيق في بعض الجوانب تفيد طلاب العلم .

س5: ما هي الطرق العلمية الصحيحة لتسريع القراءة؟

- التدرج في دراسة مختصرات فن من الفنون , مع تنظيم القراءة في كتب ذلك الفن, فيشأن لديه القدرة على االقراءة السريعة , واستيعاب مضمونها.
- إن من أطال النظر و القراءة بجدية في كتب العلماء أهل الخبرة , استفاد من خبراتهم , فكان سهلا عليه القراءة السريعة.
- من خلال القراءة المنظمة , فتساعده على تعديل سلوكه وتصحيه , فحسن انتقائه للكتب المفيدة لمستواه العلمي , والاهتمام بمقاصد الكتاب له الأثر الطيب في تمرين النفس على القراءة السريعة.
- المداومة على تكرار القراءة , لضبط مسائله وتعاهدها حتى لا ينساها , فلا يشق عليه ذلك.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟

- الحرص كل الحرص على العناية بالقراءة , فهي السبيل للتحصيل العلمي .
- الاقتداء بالعلماء الجهابذة الذين كرسوا جهدهم ووقتهم في القراءة للتحصيل العلمي.
- أن تفوق بعض من طلاب العلم في قراءتهم النافعة إنما هي توفيق من الله لعلمه تعالى بإخلاصهم وصدقهم.
- كلما شكر طلاب العلم الله تعالى على ما أسبغ عليهم وأفاض عليهم من تمكنهم من القراءة , زادهم من فضله.
- الرفق في قراءة الكتب ومطالعتها لها الأثر الطيب في تحقيق المراد, وتجنب النفس من الملل.
- أهمية العناية ببناء الأصول العلمية لدى طالب العلم.
- أن نجاح القراءة تكمن في إدراك طالب العلم لمقاصد الكتاب .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 رجب 1439هـ/23-03-2018م, 12:59 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديا عبده مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: وضح مع الاستدلال فضائل القراءة.


تعتبر القراءة النافعة من أهم السبل لتحصيل أبواب المعرفة وتنوعها , وأن طالب العلم الذي ينتهج الطريقة السوية في القراءة , ويوفق في اختيار ما يناسبه من الكتب , مع مداومته للقراءة تستقيم أفكاره و تستنير أفهامه , ويدرك المقاصد الجوهرية في الكتاب فيكسب العلوم ,و يبرع مبكرا , فيكون إنجازه قد اختصر عليه الجهد والوقت.
و يظهر عظم فضل القراءة و شرفها ,أن أول ما نزل به جبريل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}.
من فضائل القراءة:
- أنها مفتاح المعرفة , فهي من أهم المصادر للتحصيل العلمي , و التفقه في أحكام الدين .
- توسع المدارك , وتحفز قدرات العقل وتنشطه باكتساب المعرفة فتنميه , و يتحقق نجاح طالب العلم وتعلو همته بحسن انتقائه لما يقرأ .
- أنها تزكي النفس وتقومها وتهذبها , فهي غذاء الروح , فالقراءة تعتبر أنس للنفس وتسلية للقلب .
قال الثعالبي في كتابه التمثيل والمحاضرة: (الكتب بساتين العقلاء).
- توفر على طالب العلم الجهد والوقت , إذا استثمر جهده في اجتياز السبيل الصحيح للقراءة العلمية الصحيحة, فينال الفائدة العظمى المرجوة من القراءة في تحصيله في فترة وجيزة.
- اكتساب خبرات وتجارب وعلم غيره ممن هم أهل للجد والاجتهاد في القراءة النافعة , فيكون ذلك دافعا له للاستمرار في القراءة , والانتفاع بها , و ينشأ لديه الحرص الكبير على تجنب الأخطاء التي حذروا منها.

ونظم بعضهم في فضل القراءة أشعاراً حسنة، ومن أجودها:
* قال ابن الأعرابي:
لنا جلساء ما نمل حديثهم ... ألبّاء مأمونون غيباً ومشهدا
يفيدوننا من علمهم علم ما مضى ... وعقلاً وتأديباً ورأياً مسددا
بلا فتنة تخشى ولا سوء عشرة ... ولا نتقي منهم لساناً ولا يدا
فإن قلتَ أموات فما أنت كاذباً ... وإن قلتَ أحياء فلستَ مفندا.

* قال المتنبي:
أعز مكان في الدنيا سرج سابح ... وخير جليس في الزمان كتاب


س2: ما هو السبب الحامل على الصدق؟

السبب الحامل على الصدق هو اليقين , وهو أعظم نعمة على الإطلاق , فكلما رسخ اليقين في القلب وعظم شأنه , كان حرص القلب على الصدق وتحريه أشد , فنال صفة الصديقين , فقد قال عليه الصلاة والسلام :" أ ثقلُ صلاة على المنافقين : صلاةُ العِشاء وصلاةُ الفجرِ، ولو يعْلَمُونَ ما فيهما لأتوهما ولو حَبْوا".
فكذا يقين القارئ بفضل القراءة وعظيم شأنها وعلو مكانتها ورفيع درجتها , يثمر له الصدق في طلبها والجد والاجتهاد والمثابرة , ويتولد لديه قوة العزيمة في المداومة والاستمرار , فنشاطته يتجدد في استكمال مسيرة القراءة , فلا يقع بفضل الله تعالى فريسة سهلة للمثبطات والمعوقات والآفات التي تتسلط على غير الصادقين في تحصليهم .

س3: تحدث بإيجاز عن أهمية العناية بالأصول العلمية.

إن العناية ببناء الأصول العلمية التي يتمكن طالب العلم من خلالها ضبط المسائل وإتقانها , والرجوع لها وقت الحاجة ,وتنمية المهارات بالإثراء المعرفي , وتوسيع القدرات والمدارك , من أهم المقومات التي تعين طالب العلم على تنظيم القراءة , وتحديد الأهداف المنشودة , وعمل خطة لها , وتحقيق الثمرة المرجوة منها وبروزها , .
فالأصول العلمية على نوعين :
- : أصول محفوظة في الصدر, يداوم العالم وطالب العلم على معاهدتها , وفهم معانيها , والجد في حفظها وحفظ الأدلة والمسائل , وضبطها على الأبواب .
- أصول مكتوبة، حيث يهتم العالم وطالب العلم بتقييد وتدوين الفوائد والمسائل المهمة ,(فالعلم صيد والكتابة قيده), ويتعاهدها بالمراجعة والإضافة إليها , حتى يتحقق له استكمال بيناء الأصول العلمية. ومن جمع بينها كان أكمل وأحسن.
فكلما كان توجه طالب العلم لبناء أصل علمي في فن من الفنون ,كان تحقيقه لمقصده انعكاس لنجاحه في القراءة النافعة .
فهناك تباين بين طلاب العلم في تحقيق البناء العلمي , كل حسب ضبطه للمسائل واستيعابها وتوظيفها بين المتقن والمقصر.

س4: ما هي مراتب الاطلاع لدى المؤلفين؟

الاطلاع لدى المؤلفين أنهم على أربع مراتب:
- المرتبة الأولى: من لديه اطلاع واسع متميز ومخزون معرفي كبير، وهذه أعلى مراتب التحصيل العلمي لمادة الكتاب, ويندر من يحققها بهذا المستوى.
- المرتبة الثانية: من لديه اطلاع متميز غير واسع.
مؤلفاته تكون مناسبة جدا للمبتدئ , وذلك لذكره الفوائد مركزة.
- المرتبة الثالثة: من لديه اطلاع واسع غير متميز.
يستفيد من كتبهم وما فيها من الجمع , من كان تحصيله العلمي جيد يتمكن به من تمييز الصحيح من السقيم..
- المرتبة الرابعة: من ليس لديه اطلاع واسع ولا متميز، وعلى الرغم من أن مادتهم المصدرية ضعيفة غالباً, إلا أنه بعضهم قد تميز وأجاد في المعالجة العلمية إما لفرط الذكاء , أو التوفيق في بعض الجوانب تفيد طلاب العلم .

س5: ما هي الطرق العلمية الصحيحة لتسريع القراءة؟

- التدرج في دراسة مختصرات فن من الفنون , مع تنظيم القراءة في كتب ذلك الفن, فيشأن لديه القدرة على االقراءة السريعة , واستيعاب مضمونها.
- إن من أطال النظر و القراءة بجدية في كتب العلماء أهل الخبرة , استفاد من خبراتهم , فكان سهلا عليه القراءة السريعة.
- من خلال القراءة المنظمة , فتساعده على تعديل سلوكه وتصحيه , فحسن انتقائه للكتب المفيدة لمستواه العلمي , والاهتمام بمقاصد الكتاب له الأثر الطيب في تمرين النفس على القراءة السريعة.
- المداومة على تكرار القراءة , لضبط مسائله وتعاهدها حتى لا ينساها , فلا يشق عليه ذلك.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟

- الحرص كل الحرص على العناية بالقراءة , فهي السبيل للتحصيل العلمي .
- الاقتداء بالعلماء الجهابذة الذين كرسوا جهدهم ووقتهم في القراءة للتحصيل العلمي.
- أن تفوق بعض من طلاب العلم في قراءتهم النافعة إنما هي توفيق من الله لعلمه تعالى بإخلاصهم وصدقهم.
- كلما شكر طلاب العلم الله تعالى على ما أسبغ عليهم وأفاض عليهم من تمكنهم من القراءة , زادهم من فضله.
- الرفق في قراءة الكتب ومطالعتها لها الأثر الطيب في تحقيق المراد, وتجنب النفس من الملل.
- أهمية العناية ببناء الأصول العلمية لدى طالب العلم.
- أن نجاح القراءة تكمن في إدراك طالب العلم لمقاصد الكتاب .
التقدير: (أ+).

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 9 رجب 1439هـ/25-03-2018م, 03:25 AM
الصورة الرمزية ليلى سلمان
ليلى سلمان ليلى سلمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 592
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: بين بإيجاز عناية العلماء بالقراءة.
كان العلماء حريصين على طلب العلم ومتشوقين للفائدة العلمية فكانوا يذهلون عن كل شيء يعيقهم عن القراءة ويغفلون عن حاجاتهم الأساسية من طعام وشراب من كثرة اهتمامهم بالقراءة والعلم ومنهم من لم يترك القراءة حتى في حالة المرض ؛ مثل ما فعل ابن تيمية عندما نهاه الطبيب عن القراءة لأنها تزيد مرضه فقال: لا اصبر على ذلك وأنا احاكمك إلى علمك أليست النفس إذا فرحت وسرت قويت الطبيعة فدقعت المرض ؟
فقال الطبيب : بلى ، فقال : فإن نفسي تسر بالعلم فتقوى به الطبيعة فأجد راحة ... ).
كانت راحتهم وسرورهم في القراءة في كتب العلم فأصبحوا علماء وألفوا الكتب والمصنفات فقد بلغت مؤلفات ابن تيمية ألف كتاب وهذا يدل على كثرة قراءته واهتمامه بالقراءة
ومنهم من كان يترك مجالسة الناس ويبقى في بيته وقت طويل مثل ابن المبارك فلما سألوه ألا تستوحش فقال : كيف استوحش وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .
ومنهم من كان يطحن الطعام حتى لا يضيع الوقت في مضغه
هكذا كان دأب العلماء مع القراءة لذلك أصبحوا علماء.
س2: كيف يكون شكر أداء حق النعمة؟
شكر النعمة وحسن تلقيها يكون :
1: الفرح بفضل الله وعطائه قال تعالى : ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا )
2: الاعتراف بالنعمة وتعظيم قدرها في النفس
3 حمد الله عليها والثناء على الله بنعمته قال تعالى :( وأما بنعمة ربك فحدث .
4: أن لا يعيب نعمة الله عليه ولا يزدريها .
أداء شكر النعمة يتحقق :
1: يعرف حق الله في النعمة من العلم والعمل والحال فيخلصها لله سليم القلب طيب النفس.
2: أن يحفظ تلك النعمة بما أمر الله أن تحفظ به فمن ترك ما أنعم الله عليه يُخاف عليه أن يفقد بركة تلك النعمة ومن شكرها وحافظ عليها يُرجى له أن يبارك الله له وينفعه.
3: أن لا يقابل النعمة بالمعصية .
4: أن يقابل إحسان الله إليه بإحسان العمل فيعمل عمل صالح يشكر به ربه على نعمته.
من شكر الله على نعمته بفعل تلك الأمور يُرجى له أن يكون من الشاكرين وأن يفتح الله له وينبغي لطالب العلم أن يُربي نفسه على شكر الله في جميع أحواله فهو خير له .
س3: اذكر أغراض التأليف إجمالا.
1: ضبط العلم بالكتابة لئلا يُنسى .
2: الجمع والتصنيف والترتيب.
3: نقد المرويات وكشف العلل وتصحيح الخطأ.
4: شرح الكتب وتتميمها .
5: تأليف المختصرات الجامعة .
6: شرح بعض المختصرات .
وبختصار أغراض التأليف ذكرها ابن فارس بقوله : إنما لنا فيه اختصار مبسوط أو بسط مختصر أو شرح مشكل أو جمع متفرق .
س4: ما هي المهارات التي يحتاجها القارئ ليحسن قراءة الكتاب وينتفع به؟
1: أن يجيد استخراج مقاصد الكتاب معنى ذلك أن بعرف فائدة الكتاب ولب محتواه .
2: أن يعرف الاستمداد المعرفي للكتاب .
3: أن يعرف أساليب المعالجة العلمية وأدواتها .
4: أن يعرف أساليب عرض المادة العلمية وتنظيم مادة الكتاب .
5 : أن يلخص مقاصد الكتاب .
6: أن يجرد المطولات .
7: أن يتعرف على معالم العلوم .
س5: ما المراد بجرد المطولات؟
لغة : مأخوذ من جرد إذا استؤصل نبتها وأتى عليه .
وقيل : سمى جرد لأنه يجرد الأرض بأكل ما عليها .
اصطلاحاً : أن يقرأها القارىء قراءة يتقصى ما فيها من فوائد .
قراءتها قراءة تقصى
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية ؟
التأسي بالعلماء في الحرص على القراءة وعدم الالتفات للشواغل التي تشغل عن القراءة .
أنه على طالب العلم أن ينظم وقته ويعرف طرق تحصيل العلم والقراءة النافعة .
أن يخلص النية في طلب العلم والقراءة لله ؛ لأن القراءة النافعة من التفقه في الدين .
المداومة على القراءة وإن قلت .
أن يكون لطالب العلم أصول علمية يرجع إليها ويحسنها ويجودها ويبني عليها .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 رجب 1439هـ/26-03-2018م, 07:18 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الرابعة:
س1: بين مصادر المعرفة عند العلماء.
تتنوع مصادر المعرفة عند العلماء, فيدخل فيها:
- قراءة الكتب.
- سؤال العلماء عما يشكل عليهم, أو طلب المزيد من التفصيل في مسألة ما.
- مذاكرة العلم مع الغير.
- ملازمة العلماء ومعرفة أحوالهم.
- البحث والدراسة ورصد المشكلات وتدوين الملاحظات.
- الاستفادة من التجارب التي مرت بهم أو بغيرهم.
- الاعتبار بالعبر القديمة والحديثة، وعقل الأمثال.
- التفكر والتدبر.

س2: ما هي متطلبات قراءة التعلم والدراسة؟
1- تدرج الطالب في القراءة في كل علم, وفق خطة منهجية, فيبدأ بالمختصرات, ثم ينتقل إلى ما هو أوسع منه, حتى يكتسب معرفة حسنة بمسائل ذلك العلم.
2- أن يتعرف على معالم العلم الذي يقرأ فيه, فيعرف أئمته, ويقرأ سيرهم، ويتعرف على مراجعه الأصلية، ويعرف في كل باب منه مجموعة من مسائله المهمة.
3- ضبط المسائل العلمية وتفهمها، فلا يختصر الوقت والجهد في قراءة المختصرات، لأنها الأصول التي يبني عليها هذا الفن، فإن كان الأصل قويا، كان البناء عليه سهلا متينا.
4- أن يعد العدة التي يحتاجها لدراسة ذلك العلم، ومن العدة التي يحتاجها طالب العلم: اقتناء الكتب، والملفات الإلكترونية، وتهيئة المكان الذي يدرس فيه، والصلة بطلاب العلم المتمكنين, وغير ذلك مما يحتاجه.
5- تنظيم ساعات اليوم, والصبر على طول القراءة، ومغالبة الصوارف التي تصرفه عنها.

س3: وضح أيسر الطرق لبناء أصل علمي.
- يختار طالب العلم من هذا العلم كتابين أو ثلاثة من الكتب الجامعة له.
- يلخصها ويفهرس مسائلها، ويقسمها إلى أبواب.
- يجعل لكل باب مذكرة يضع فيها ما يختص به من التلخيصات والفوائد.
فمن اتم هذه المرحلة يكون قد خرج بأصل علمي, و يمكنه البناء عليه بطريقتين:
الأولى: كلما عرضت له فائدة أو تفصيلا أو استدلالا أضافه إلى الأصل العلمي.
الثانية: مواصلة القراءة المنهجية المنظمة في كتب ذلك العلممع إضافة ما يستجد من الفوائد إلى الأصل.

س4: كيف يُعرف كل من تميز الاطلاع، وسعة الاطلاع؟
تميز الاطلاع يعرف بأمرين:
الأول: دقة التمييز بين الغث والسمين, فنجده ينقل عن أولى من ينقل عنه في ذلك العلم من الأئمة, فلا يكون كحاطب ليل.
الثاني: تتبع النقول عن أولى من ينقل عنه من العلماء, فيعرض نقول مهمة من غير مظانها، وفي هذا دليل على تميز الاطلاع لديه.
أما سعة الاطلاع فتعرف بأمرين:
الأول: ثراء المخزون المعرفي لديه, وفي هذا دليل على كثرة القراءة وتنوعها.
الثاني: كثرة إيراد النقول عن العلماء, ما يدل على سعة الاطلاع.

س5: ما هي مقاصد الكتاب؟
تطلق مقاصد الكتاب على معنيين:
الأول: غرض المؤلف من تأليفه للكتاب, وهو المقصد العام للكتاب.
الثاني: الجمل الرئيسة التي أراد المؤلف بيانها, وهذه تسمى المقاصد الفرعية.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
- معرفة أصول القراءة العلمية, والاستفادة مما ورد في الدورة, ومحاولة تطبيقه على أرض الواقع.
- أهمية القراءة لطالب العلم والعلماء وللشعوب على حد سواء.
- معرفة عظم الجهد الذي يكابده العلماء في تأليف الكتب وكتابة المصنفات, فيكون محل تقدير لدى طالب العلم, مما يزيد في حرصه على فهم المقاصد وتحصيل المنافع.
- التدرج في القراءة, وعدم تحميل النفس ما لا تطيقه, فيصبح حاله كالمنبت; لا أرضا قطع ولا ظهرا ابقى.
- الحرص على المداومة على القراءة, ولو جزء يسير كل يوم, حتى لا تثقل القراءة على النفس بطول الانقطاع فتعافها.
- مراقبة القلب وتصحيح النية, فهذا من أهم العوامل للانتفاع بما يُقرأ.
- الشعور بعظم منة الله علينا أن هدانا لما ينفعنا, وسخر لنا من يعلمنا, وبعدم القدرة على الوفاء بحق شكرها, فينكسر القلب تواضعا.
- إقرار الإنسان بجهله وقلة علمه, عندما يرى الكم الهائل من المؤلفات المفيدة التي نفع الله بها.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11 رجب 1439هـ/27-03-2018م, 01:52 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء حسين مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
س1: بين مصادر المعرفة عند العلماء.
تتنوع مصادر المعرفة عند العلماء, فيدخل فيها:
- قراءة الكتب.
- سؤال العلماء عما يشكل عليهم, أو طلب المزيد من التفصيل في مسألة ما.
- مذاكرة العلم مع الغير.
- ملازمة العلماء ومعرفة أحوالهم.
- البحث والدراسة ورصد المشكلات وتدوين الملاحظات.
- الاستفادة من التجارب التي مرت بهم أو بغيرهم.
- الاعتبار بالعبر القديمة والحديثة، وعقل الأمثال.
- التفكر والتدبر.

س2: ما هي متطلبات قراءة التعلم والدراسة؟
1- تدرج الطالب في القراءة في كل علم, وفق خطة منهجية, فيبدأ بالمختصرات, ثم ينتقل إلى ما هو أوسع منه, حتى يكتسب معرفة حسنة بمسائل ذلك العلم.
2- أن يتعرف على معالم العلم الذي يقرأ فيه, فيعرف أئمته, ويقرأ سيرهم، ويتعرف على مراجعه الأصلية، ويعرف في كل باب منه مجموعة من مسائله المهمة.
3- ضبط المسائل العلمية وتفهمها، فلا يختصر الوقت والجهد في قراءة المختصرات، لأنها الأصول التي يبني عليها هذا الفن، فإن كان الأصل قويا، كان البناء عليه سهلا متينا.
4- أن يعد العدة التي يحتاجها لدراسة ذلك العلم، ومن العدة التي يحتاجها طالب العلم: اقتناء الكتب، والملفات الإلكترونية، وتهيئة المكان الذي يدرس فيه، والصلة بطلاب العلم المتمكنين, وغير ذلك مما يحتاجه.
5- تنظيم ساعات اليوم, والصبر على طول القراءة، ومغالبة الصوارف التي تصرفه عنها.

س3: وضح أيسر الطرق لبناء أصل علمي.
- يختار طالب العلم من هذا العلم كتابين أو ثلاثة من الكتب الجامعة له.
- يلخصها ويفهرس مسائلها، ويقسمها إلى أبواب.
- يجعل لكل باب مذكرة يضع فيها ما يختص به من التلخيصات والفوائد.
فمن اتم هذه المرحلة يكون قد خرج بأصل علمي, و يمكنه البناء عليه بطريقتين:
الأولى: كلما عرضت له فائدة أو تفصيلا أو استدلالا أضافه إلى الأصل العلمي.
الثانية: مواصلة القراءة المنهجية المنظمة في كتب ذلك العلممع إضافة ما يستجد من الفوائد إلى الأصل.

س4: كيف يُعرف كل من تميز الاطلاع، وسعة الاطلاع؟
تميز الاطلاع يعرف بأمرين:
الأول: دقة التمييز بين الغث والسمين, فنجده ينقل عن أولى من ينقل عنه في ذلك العلم من الأئمة, فلا يكون كحاطب ليل.
الثاني: تتبع النقول عن أولى من ينقل عنه من العلماء, فيعرض نقول مهمة من غير مظانها، وفي هذا دليل على تميز الاطلاع لديه.
أما سعة الاطلاع فتعرف بأمرين:
الأول: ثراء المخزون المعرفي لديه, وفي هذا دليل على كثرة القراءة وتنوعها.
الثاني: كثرة إيراد النقول عن العلماء, ما يدل على سعة الاطلاع.

س5: ما هي مقاصد الكتاب؟
تطلق مقاصد الكتاب على معنيين:
الأول: غرض المؤلف من تأليفه للكتاب, وهو المقصد العام للكتاب.
الثاني: الجمل الرئيسة التي أراد المؤلف بيانها, وهذه تسمى المقاصد الفرعية.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
- معرفة أصول القراءة العلمية, والاستفادة مما ورد في الدورة, ومحاولة تطبيقه على أرض الواقع.
- أهمية القراءة لطالب العلم والعلماء وللشعوب على حد سواء.
- معرفة عظم الجهد الذي يكابده العلماء في تأليف الكتب وكتابة المصنفات, فيكون محل تقدير لدى طالب العلم, مما يزيد في حرصه على فهم المقاصد وتحصيل المنافع.
- التدرج في القراءة, وعدم تحميل النفس ما لا تطيقه, فيصبح حاله كالمنبت; لا أرضا قطع ولا ظهرا ابقى.
- الحرص على المداومة على القراءة, ولو جزء يسير كل يوم, حتى لا تثقل القراءة على النفس بطول الانقطاع فتعافها.
- مراقبة القلب وتصحيح النية, فهذا من أهم العوامل للانتفاع بما يُقرأ.
- الشعور بعظم منة الله علينا أن هدانا لما ينفعنا, وسخر لنا من يعلمنا, وبعدم القدرة على الوفاء بحق شكرها, فينكسر القلب تواضعا.
- إقرار الإنسان بجهله وقلة علمه, عندما يرى الكم الهائل من المؤلفات المفيدة التي نفع الله بها.
التقدير: (أ+).

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11 رجب 1439هـ/27-03-2018م, 09:23 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى سلمان مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
س1: بين بإيجاز عناية العلماء بالقراءة.
كان العلماء حريصين على طلب العلم ومتشوقين للفائدة العلمية فكانوا يذهلون عن كل شيء يعيقهم عن القراءة ويغفلون عن حاجاتهم الأساسية من طعام وشراب من كثرة اهتمامهم بالقراءة والعلم ومنهم من لم يترك القراءة حتى في حالة المرض ؛ مثل ما فعل ابن تيمية عندما نهاه الطبيب عن القراءة لأنها تزيد مرضه فقال: لا اصبر على ذلك وأنا احاكمك إلى علمك أليست النفس إذا فرحت وسرت قويت الطبيعة فدقعت المرض ؟
فقال الطبيب : بلى ، فقال : فإن نفسي تسر بالعلم فتقوى به الطبيعة فأجد راحة ... ).
كانت راحتهم وسرورهم في القراءة في كتب العلم فأصبحوا علماء وألفوا الكتب والمصنفات فقد بلغت مؤلفات ابن تيمية ألف كتاب وهذا يدل على كثرة قراءته واهتمامه بالقراءة
ومنهم من كان يترك مجالسة الناس ويبقى في بيته وقت طويل مثل ابن المبارك فلما سألوه ألا تستوحش فقال : كيف استوحش وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .
ومنهم من كان يطحن الطعام حتى لا يضيع الوقت في مضغه
هكذا كان دأب العلماء مع القراءة لذلك أصبحوا علماء.
س2: كيف يكون شكر أداء حق النعمة؟
شكر النعمة وحسن تلقيها يكون :
1: الفرح بفضل الله وعطائه قال تعالى : ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا )
2: الاعتراف بالنعمة وتعظيم قدرها في النفس
3 حمد الله عليها والثناء على الله بنعمته قال تعالى :( وأما بنعمة ربك فحدث .
4: أن لا يعيب نعمة الله عليه ولا يزدريها .
أداء شكر النعمة يتحقق :
1: يعرف حق الله في النعمة من العلم والعمل والحال فيخلصها لله سليم القلب طيب النفس.
2: أن يحفظ تلك النعمة بما أمر الله أن تحفظ به فمن ترك ما أنعم الله عليه يُخاف عليه أن يفقد بركة تلك النعمة ومن شكرها وحافظ عليها يُرجى له أن يبارك الله له وينفعه.
3: أن لا يقابل النعمة بالمعصية .
4: أن يقابل إحسان الله إليه بإحسان العمل فيعمل عمل صالح يشكر به ربه على نعمته.
من شكر الله على نعمته بفعل تلك الأمور يُرجى له أن يكون من الشاكرين وأن يفتح الله له وينبغي لطالب العلم أن يُربي نفسه على شكر الله في جميع أحواله فهو خير له .
س3: اذكر أغراض التأليف إجمالا.
1: ضبط العلم بالكتابة لئلا يُنسى .
2: الجمع والتصنيف والترتيب.
3: نقد المرويات وكشف العلل وتصحيح الخطأ.
4: شرح الكتب وتتميمها .
5: تأليف المختصرات الجامعة .
[ما ذكرتِ تمهيد لبيان تدرج أغراض التأليف، ولو ذكرتِ ما أشار إليه العلماء من حصر أغراض التأليف لأصبتِ]
6: شرح بعض المختصرات .
وبختصار أغراض التأليف ذكرها ابن فارس بقوله : إنما لنا فيه اختصار مبسوط أو بسط مختصر أو شرح مشكل أو جمع متفرق .
س4: ما هي المهارات التي يحتاجها القارئ ليحسن قراءة الكتاب وينتفع به؟
1: أن يجيد استخراج مقاصد الكتاب معنى ذلك أن بعرف فائدة الكتاب ولب محتواه .
2: أن يعرف الاستمداد المعرفي للكتاب .
3: أن يعرف أساليب المعالجة العلمية وأدواتها .
4: أن يعرف أساليب عرض المادة العلمية وتنظيم مادة الكتاب .
5 : أن يلخص مقاصد الكتاب .
6: أن يجرد المطولات .
7: أن يتعرف على معالم العلوم .
س5: ما المراد بجرد المطولات؟
لغة : مأخوذ من جرد[الأرض] إذا استؤصل نبتها وأتى عليه .
وقيل : سمى جرد لأنه يجرد الأرض بأكل ما عليها .
اصطلاحاً : أن يقرأها القارىء قراءة يتقصى ما فيها من فوائد .
قراءتها قراءة تقصى
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية ؟
التأسي بالعلماء في الحرص على القراءة وعدم الالتفات للشواغل التي تشغل عن القراءة .
أنه على طالب العلم أن ينظم وقته ويعرف طرق تحصيل العلم والقراءة النافعة .
أن يخلص النية في طلب العلم والقراءة لله ؛ لأن القراءة النافعة من التفقه في الدين .
المداومة على القراءة وإن قلت .
أن يكون لطالب العلم أصول علمية يرجع إليها ويحسنها ويجودها ويبني عليها .
التقدير: (ب+).
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18 رجب 1439هـ/3-04-2018م, 03:53 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي



المجموعة الأولى:

س1:*وضح مع الاستدلال فضائل القراءة.
القراءة من أول الوسائل للتعلم وزيادة المعرفة، فبها تتنوع المعرفة والقدرة على التواصل مع الآخرين ، فالمسلم لا بد ان يدرك أن للوقت أهمية وبالتالي استغلاله فيما ينفعه، والتي منها الاهتمام بالقراءة وتوسعة مداركه في شتى مجالات الحياة ، وطالب العلم يدرك هذه أمر أكثر من غيره.
ولكن لا بد من الاهتمام أكثر باختيار نوعية الكتب التي تقرأ واختيار المناسب منها.
فالقراءة تعتبر من أهم الأسباب التي تعين على المعرفة وزيادة العلم، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ، لما تلقاه من العلم والمعرفة عن طريق جبريل عليه السلام ، وهذا يعتبر وصف كمال في حقه صلى الله عليه وسلم .
ومن أعظم الكتب التي لابد من الاعتناء به وأخذ العلوم والمعرفة منه ، هو القران الكريم ، فبالمداومة على القراءة والتدبر لما يقرأ ويعقل معانيه والعمل بما فيه من الأخلاق والتأدب بآدابه ، سئلت عائشة رضى الله عنه عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم :( كان خلقه القران ) .
والمتأمل في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام يرى مدى اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم في حث الصحابة رضوان الله عليهم ، قال ابن عباس :( كان ناس من الأسرى يوم بدر لم يكن لهم فداء، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فداءهم أن يعلموا أولاد الأنصار الكتابة ).
فبالقراءة ينموا العقل والإدراك ، وتسموا الهمة لطلب العلو، والتفقه في الدين وأحكام الدين ورفع الجهل عن هذه الأمة .
فحسن أختيار الكتب ، وتحديد المعرفة المطلوبة تختصر الوقت والجهد على طالب العلم ، والاستفادة من هذه القراءة في مدة قصيرة تغني عن كثير من الجهد .

س2: ما هو السبب الحامل على الصدق؟
السبب الحامل على الصدق هو اليقين ، وكلما عظم اليقين في قلب العبد ارتفعت درجته في الصدق وتحريه إياه حتى يكون من الصادقين ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :( أثقل صلاة على المنافقين : صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ) .
فيقين القارئ بفضل القراءة وحسن أثرها وعظم شأنها يثمر له الصدق في طلبها وأدائها، وبالتالي يورث الجد والإجتهاد ويسلم من كثير من المثبطات والمعوقات التي قد يتعرض لها ، فيرجى من الله تعالى أن يوفق لإحسان القراءة ويؤدي حق الله فيها .ومن يصدق الله يصدقه .

س3:*تحدث بإيجاز عن أهمية العناية بالأصول العلمية.
العناية بالأصول العلمية تساعد طالب العلم على تسهيل الوصول إلى الغاية العلمية له ، فهي تساعد على ضبط المسائل وإتقانها وبالتالي يمكن الرجوع إليها وقت الحاجة، فتوسع القدرات والمدارك وتنمي المهارات .
فهي تعين على تنظيم القراءة ، وبالتالى القدرة على إكمال تحصيله العلمي .

س4:*ما هي مراتب الاطلاع لدى المؤلفين؟
مراتب الإطلاع لدى المؤلفين :
المرتبة الأولى من كان لدي إطلاع واسع ومتميز وخزون معرفي كبير، وهذه من أعلى مراتب التحصيل العلمي . وهذه المرتبة لم يصل إليها إلا القليل من المؤلفين ، وكتبهم عادة تكون مرجع ثقة لطالب العلم
المرتبة الثانية : من لديه إطلاع متميز غير واسع ، وكتبهم مناسبة للمبتدئ في طلب العلم
المرتبة الثالثة: من كان له إطلاع واسع غير مميز، وكتبهم تفيد طالب العلم الذي لديه تحصيل علمي جيد ، ليتمكن من معرفة وتمييز الذي يصح والذي لا يصح . فكتبهم تختصر له الجهد والوقت في جمع المعلومة .
المرتبة الرابعة : من ليس له إطلاع واسع ولا متميز، فهؤلاء مادتهم المصدرية ضعيفة غالباً، وهذا لا يعم على جميع المؤلفين ، فقد يكون في بعضهم تميز ، وفي كتبهم ما ينفع طالب العلم .

س5: ما هي الطرق العلمية الصحيحة لتسريع القراءة؟
الطريقة العلمية الصحيحة لتسريع القراءة :
الاختيار المناسب لنوع الكتب والمؤلف .
التدرج في القراءة ، فلا يبدأ طالب العلم في المجلدات ، وإنما يفضل البدء بالمختصرات لتمهيد القراءة وسرعة الفهم .
القراءة المنظمة من أهم الطرق للتحيل العلمي وأحسنها ، والبعد عن العشوائية في القراءة التي لا تنفع صاحبها ، بل قد تؤدي إلى تشتيت فكره .
كثرة القراءة للكتب ، وخاصة المتقنة والتي تم استيعابها من قبل طالب العلم ، وذلك لاتقان مسائلها ، والتدريب عليها .
التنوع في القراءة في فن من الفنون ، وذلك للزيادة في المعرفة والخبرة التي تساعد عى السرعة في القراءة .

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟*
١- إدراك أن القراء ة أعظم سبيل لتحصيل العلم وأنفعها ، وسبب لزيادة المعرفة .
٣- معرفة كيفية تنظيم القراءة وفق منهجية معينة
٤- معرفة الطرق الصحيحة لتسريع القراءة .
٥- معرفة كيفية جرد المطولات وأنواع الجرد عند العلماء .
٦- معرفة كيفية تصحيح السلوك الخاطئ في القراءة .
٧- التعرف على مصادر المعرفة عند العلماء ، واختيار المناسب منها .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20 رجب 1439هـ/5-04-2018م, 11:22 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى عبدالله عبدالعزيز مشاهدة المشاركة


المجموعة الأولى:

س1:*وضح مع الاستدلال فضائل القراءة.
القراءة من أول الوسائل للتعلم وزيادة المعرفة، فبها تتنوع المعرفة والقدرة على التواصل مع الآخرين ، فالمسلم لا بد ان يدرك أن للوقت أهمية وبالتالي استغلاله فيما ينفعه، والتي منها الاهتمام بالقراءة وتوسعة مداركه في شتى مجالات الحياة ، وطالب العلم يدرك هذه أمر أكثر من غيره.
ولكن لا بد من الاهتمام أكثر باختيار نوعية الكتب التي تقرأ واختيار المناسب منها.
فالقراءة تعتبر من أهم الأسباب التي تعين على المعرفة وزيادة العلم، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ، لما تلقاه من العلم والمعرفة عن طريق جبريل عليه السلام ، وهذا يعتبر وصف كمال في حقه صلى الله عليه وسلم .
ومن أعظم الكتب التي لابد من الاعتناء به وأخذ العلوم والمعرفة منه ، هو القران الكريم ، فبالمداومة على القراءة والتدبر لما يقرأ ويعقل معانيه والعمل بما فيه من الأخلاق والتأدب بآدابه ، سئلت عائشة رضى الله عنه عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم :( كان خلقه القران ) .
والمتأمل في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام يرى مدى اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم في حث الصحابة رضوان الله عليهم[حثهم على ماذا؟] ، قال ابن عباس :( كان ناس من الأسرى يوم بدر لم يكن لهم فداء، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فداءهم أن يعلموا أولاد الأنصار الكتابة ).
فبالقراءة ينموا العقل والإدراك ، وتسموا الهمة لطلب العلو، والتفقه في الدين وأحكام الدين ورفع الجهل عن هذه الأمة .
فحسن أختيار الكتب ، وتحديد المعرفة المطلوبة تختصر الوقت والجهد على طالب العلم ، والاستفادة من هذه القراءة في مدة قصيرة تغني عن كثير من الجهد . [حسن اختيار الكتب لا حاجة لذكرها هنا، ولمزيد فائدة انظري إجابة الأخت ناديا لهذا السؤال]

س2: ما هو السبب الحامل على الصدق؟
السبب الحامل على الصدق هو اليقين ، وكلما عظم اليقين في قلب العبد ارتفعت درجته في الصدق وتحريه إياه حتى يكون من الصادقين ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :( أثقل صلاة على المنافقين : صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ) .
فيقين القارئ بفضل القراءة وحسن أثرها وعظم شأنها يثمر له الصدق في طلبها وأدائها، وبالتالي يورث الجد والإجتهاد ويسلم من كثير من المثبطات والمعوقات التي قد يتعرض لها ، فيرجى من الله تعالى أن يوفق لإحسان القراءة ويؤدي حق الله فيها .ومن يصدق الله يصدقه .

س3:*تحدث بإيجاز عن أهمية العناية بالأصول العلمية.
العناية بالأصول العلمية تساعد طالب العلم على تسهيل الوصول إلى الغاية العلمية له ، فهي تساعد على ضبط المسائل وإتقانها وبالتالي يمكن الرجوع إليها وقت الحاجة، فتوسع القدرات والمدارك وتنمي المهارات .
فهي تعين على تنظيم القراءة ، وبالتالى القدرة على إكمال تحصيله العلمي .
[ولو بسطتِ الإجابة وأشرتِ إلى أمثلة من عناية العلماء بالأصول العلمية]
س4:*ما هي مراتب الاطلاع لدى المؤلفين؟
مراتب الإطلاع لدى المؤلفين :
المرتبة الأولى من كان لدي إطلاع واسع ومتميز وخزون معرفي كبير، وهذه من أعلى مراتب التحصيل العلمي . وهذه المرتبة لم يصل إليها إلا القليل من المؤلفين ، وكتبهم عادة تكون مرجع ثقة لطالب العلم
المرتبة الثانية : من لديه إطلاع متميز غير واسع ، وكتبهم مناسبة للمبتدئ في طلب العلم
المرتبة الثالثة: من كان له إطلاع واسع غير مميز، وكتبهم تفيد طالب العلم الذي لديه تحصيل علمي جيد ، ليتمكن من معرفة وتمييز الذي يصح والذي لا يصح . فكتبهم تختصر له الجهد والوقت في جمع المعلومة .
المرتبة الرابعة : من ليس له إطلاع واسع ولا متميز، فهؤلاء مادتهم المصدرية ضعيفة غالباً، وهذا لا يعم على جميع المؤلفين ، فقد يكون في بعضهم تميز ، وفي كتبهم ما ينفع طالب العلم .

س5: ما هي الطرق العلمية الصحيحة لتسريع القراءة؟
الطريقة العلمية الصحيحة لتسريع القراءة :
الاختيار المناسب لنوع الكتب والمؤلف .
التدرج في القراءة ، فلا يبدأ طالب العلم في المجلدات ، وإنما يفضل البدء بالمختصرات لتمهيد القراءة وسرعة الفهم .
[من كان له تحصيل علمي لا بأس أن يقرأ كتبا متعددة لعالم من العلماء ]
القراءة المنظمة من أهم الطرق للتحيل العلمي وأحسنها ، والبعد عن العشوائية في القراءة التي لا تنفع صاحبها ، بل قد تؤدي إلى تشتيت فكره .
كثرة القراءة للكتب ، وخاصة المتقنة والتي تم استيعابها من قبل طالب العلم ، وذلك لاتقان مسائلها ، والتدريب عليها .
[تكرار ما قرئ]
التنوع في القراءة في فن من الفنون ، وذلك للزيادة في المعرفة والخبرة التي تساعد عى السرعة في القراءة .

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟*
١- إدراك أن القراء ة أعظم سبيل لتحصيل العلم وأنفعها ، وسبب لزيادة المعرفة .
٣- معرفة كيفية تنظيم القراءة وفق منهجية معينة
٤- معرفة الطرق الصحيحة لتسريع القراءة .
٥- معرفة كيفية جرد المطولات وأنواع الجرد عند العلماء .
٦- معرفة كيفية تصحيح السلوك الخاطئ في القراءة .
٧- التعرف على مصادر المعرفة عند العلماء ، واختيار المناسب منها .

التقدير: (ب+).
تم خصم نصف درجة لتأخر أداء الواجب.


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 6 شوال 1439هـ/19-06-2018م, 11:50 AM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قارئا ولكن تحصيله للمعرفة أحسن التحصيل، وضح ذلك.
كان النبي صلى الله عليه وسلم أميّا وفي هذا حكمة جليلة لله تعالى، وهي إثبات أن ما تلقاه من أخبار الغيب عن ربّه جلّ وعلا، ولم يتلقه بالقراءة في كتب الأولين. وذلك كما في قوله تعالى: {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) }
ومع ذلك فإنه عليه الصلاة والسلام كان أعلم الناس، لأنه تلقى علمه بالوحي المبين من رب العالمين كما قال الله تعالى: {وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم}.
وقد تكفل الله له بحفظ الوحي وبيانه كما قال تعالى: {إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه}.
ولما أنعم الله على نبيه بالقرآن كان هديه في قراءته أحسن الهدي إذ جمع بين المداومة على القراءة، وإحسان التلاوة بتدبر، والعمل بما فيه، والتخلّق بأخلاق القرآن والتأدب بها، واتباع هداه، ولذلك لما سئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان خلقه القرآن.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعاهد القرآن بالقراءة، فربما قام في الليلة الواحدة بنحو عشرة أجزاء من القرآن سوى ما يقرأه في النهار.

س2: بين بإيجاز أسباب الانتفاع بالقراءة.
السبب الأول: الإخلاص لله تعالى، وذلك بتصحيح النيّة في القراءة؛ فيقرأ بنيّة طلب الهدى من الله تعالى، بحيث يقصد بها رفع الجهل عن نفسه وعن الأمة، وأن يطلب العلم الذي يحبه الله ليتقرب به إليه، ويكون سببا لعمله بالأعمال الصالحة التي يتعلمها متأسيا بالعلماء الربانيين.
السبب الثاني: الصدق في القراءة، وذلك بصدق العزيمة على القراءة النافعة، وصدق الحال فيها. وهذا يثمر في قلبه الجد والاجتهاد، وأخذ العمل بالقوة التي يحبها الله، وأدائه بإحسان.
السبب الثالث: شكر نعمة القراءة، بأن يحسن تلقي ما ينعم الله به عليه بسبب القراءة، فيكون فرحا بما وجد من الهدى، معظما لقدر تلك النعمة في نفسه، ويحمد الله ويثني عليه بها، وهذ نصف الشكر. وأما النصف الآخر فيكون بأن يؤدي حق الله فيها، بأن يعرف حق الله فيها، ويحفظها بمقابلتها بالإحسان لا بالمعصية.
السبب الرابع: الرفق في قراءة الكتب ومطالعتها؛ فإن من حمل نفسه ما يشق عليها كاد أن ينقطع، والمنبتّ لا ظهراً أبقى ولا أرضاً قطع.
السبب الخامس: المداومة على القراءة بما يتيسّر له، والمداومة على المتيسّر من أعظم أسباب البركة وأنفعها.
السبب السادس: اتباع سبيل أهل العلم في القراءة؛ وذلك بقراءة سيرهم ، وتعرف طرائقهم في القراءة، وتنبيهات علماء كل فن على كتبهم ومؤلفات أئمته.
السبب السابع: الإعراض عن اللغو، وقراءة ما لا فائدة ترجى منه، وما فيه فتنة لقلب صاحبه وتضييع لوقته. وينبغي للعبد الذي يريد حفظ وقته ، وزكاة نفسه، وطهارة قلبه، أن يعرض عن اللغو.

س3: عماد تنظيم القراءة على ثلاثة أمور، ما هي؟
الأمر الأول: تعيين مقاصد القارئ من القراءة، والغاية المرادة من طلب العلم، وبذلك يتمكن من بناء خطّته في القراءة على تلك المقاصد.
والأمر الثاني: وضوح المنهج في القراءة، ومراعاة المستوى العلمي، وما يحتاجه القارئ في كل مستوى، وهذا يحتاج بداية إلى إشراف علمي من عالم يعينه على اختيار الكتب والرسائل، ثمّ يسير في خطّة القراءة بما يناسب مراحله التعليمية.
والأمر الثالث: تصحيح وتجويد طريقة القراءة، حتى تثمر في زيادة تحصيله العلمي.

س4: ما هي أقسام المعالجة العلمية في كتب علماء الشريعة؟
القسم الأول: الفحص والتدقيق للمعلومات الأولية، وتمييز صحيحها من ضعيفها، ومقبولها من مردودها.
والقسم الثاني: الاستدلال والتأصيل للمعلومات الأولية الصحيحة بإرجاعها إلى أصولها، وإقامة الأدلة عليها.
والقسم الثالث: الانتقاء والتصنيف للمعلومات المنتقاة وترتيبها لغرض التقريب والتيسير.
والقسم الرابع: الدراسة والتحليل، وذلك حين تظهر الحاجة إلى دراسة عناصر مسألة، وإلى تحليل لتمييز مواضع اللبس والاشتباه، وتحرير محل النزاع، وجمع الأدلة والحجج المتعلقة بالمسألة وعلل الاستدلال حتى يصل إلى ما يمكن من الجمع والترجيح.
والقسم الخامس: السبر والتقسيم، بحيث يقسم أحوال المسألة أو الأقوال فيها فيسهل فهمها، ويحسن تصورها.
والقسم السادس: التتبع والتقصي والإحصاء، وهذا يكون غالباً لغرض إجابة سؤال أو إجراء بحث يعتمد فيه على التتبع والإحصاء.
والقسم السابع: التلخيص والاختصار، لاختصار كتاب مطول، أو وضع ملخص ناتج من كتب متعددة.
والقسم الثامن: التخريج والتحقق من صحة النسبة.
والقسم التاسع: توجيه أقوال العلماء، والمقصود به بيان وجه قول العالم في المسأله، وتبيين وجه استدلاله وما يمكن أن يحمل عليه قوله.
والقسم العاشر: الاستنتاج والاستخراج، والمراد به إعمال الذهن في الأدلة والمعلومات الأولية واستنتاج المسائل والأحكام والفوائد.

س5: بين خطر القراءة السريعة على المبتدئين.
أولا: هي مظنة الفهم الخاطئ وقصور النظر، وإحجام الذهن عن التعمق في المسائل العلمية؛ فيقع الخلط والخطأ في التصور وضعف البناء العلمي.
ثانيا: اعتياد دراسة المسائل العلمية بهذه الطريقة؛ فيتعود القراءة السطحية المستعجلة، فلا يترك لذهنه مجالا للبحث في متعلقات المسائل العلمية، حتى يألف ذلك فلا يقبل بعدها على الدراسة المؤصّلة والتكرار والمراجعة، فيضعف تعاهده للمسائل العلمية على ضعفه في تحصيلها أصلاً.
ثالثا: قياس المبتدئ نفسه بكبار القراء؛ فتحمله نفسه على مجاراتهم من غير أن يتدرج في القراءة كما تدرجوا، ولا أن يتدرب كما تدربوا؛ فإذا رأى عجزه عن مجاراتهم، وتخلفه عن مراتبهم عاد على نفسه بالحسرات، بل ربما أيس وانقطع عن القراءة وطلب العلم.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
-تذكر فضائل القراءة وأهميتها، مما له أثر كبير في تحفيز النفس لها والحرص عليها ومغالبة الشواغل والعوائق
-مطالعة حال السلف مع القراءة مما يعلي الهمة في هذا المجال
-معرفة اسباب الانتفاع بالقراءة وأهمها الإخلاص والصدق
-ملاحظة واجب شكر النعم، ومن ذلك شكر نعمة القراءة بالانتفاع بها في العلم النافع.
-التزام المنهج السليم في القراءة، وذلك بتعيين مقدار ثابت ولو كان قليلا، فقليل دائم خير من كثير منقطع.
-العناية ببناء وانشاء الأصل العلمي، ومراجعته واتقانه قبل التقدم في التحصيل العلمي
-الاهتمام بالتدرج وعدم الاستعجال والتصدر
-العناية بكتابة العلم ولو بالوسائل الإليكترونية لتحصيل بركة العلم.
-معرفة ما يتميز به الكاتب من جوانب قوة، وذلك نتيجة لفهم مراحل الكتابة وبالتالي معرفة مصادر قوة الكاتب المحتملة.
-اكتساب مهارة استخراج مقاصد الكتاب الرئيسية والفرعية.
-معرفة أصول جرد المطولات والاستفادة الحاصلة منها.
-معرفة أن القراءة التأصيلية المتأنية للمبتدئ هي التي تعينه على القراءة السريعة في مراحل الطلب اللاحقة

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 6 شوال 1439هـ/19-06-2018م, 11:34 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد السيد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قارئا ولكن تحصيله للمعرفة أحسن التحصيل، وضح ذلك.
كان النبي صلى الله عليه وسلم أميّا وفي هذا حكمة جليلة لله تعالى، وهي إثبات أن ما تلقاه من أخبار الغيب عن ربّه جلّ وعلا، ولم يتلقه بالقراءة في كتب الأولين. وذلك كما في قوله تعالى: {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) }
ومع ذلك فإنه عليه الصلاة والسلام كان أعلم الناس، لأنه تلقى علمه بالوحي المبين من رب العالمين كما قال الله تعالى: {وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم}.
وقد تكفل الله له بحفظ الوحي وبيانه كما قال تعالى: {إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه}.
ولما أنعم الله على نبيه بالقرآن كان هديه في قراءته أحسن الهدي إذ جمع بين المداومة على القراءة، وإحسان التلاوة بتدبر، والعمل بما فيه، والتخلّق بأخلاق القرآن والتأدب بها، واتباع هداه، ولذلك لما سئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان خلقه القرآن.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعاهد القرآن بالقراءة، فربما قام في الليلة الواحدة بنحو عشرة أجزاء من القرآن سوى ما يقرأه في النهار.

س2: بين بإيجاز أسباب الانتفاع بالقراءة.
السبب الأول: الإخلاص لله تعالى، وذلك بتصحيح النيّة في القراءة؛ فيقرأ بنيّة طلب الهدى من الله تعالى، بحيث يقصد بها رفع الجهل عن نفسه وعن الأمة، وأن يطلب العلم الذي يحبه الله ليتقرب به إليه، ويكون سببا لعمله بالأعمال الصالحة التي يتعلمها متأسيا بالعلماء الربانيين.
السبب الثاني: الصدق في القراءة، وذلك بصدق العزيمة على القراءة النافعة، وصدق الحال فيها. وهذا يثمر في قلبه الجد والاجتهاد، وأخذ العمل بالقوة التي يحبها الله، وأدائه بإحسان.
السبب الثالث: شكر نعمة القراءة، بأن يحسن تلقي ما ينعم الله به عليه بسبب القراءة، فيكون فرحا بما وجد من الهدى، معظما لقدر تلك النعمة في نفسه، ويحمد الله ويثني عليه بها، وهذ نصف الشكر. وأما النصف الآخر فيكون بأن يؤدي حق الله فيها، بأن يعرف حق الله فيها، ويحفظها بمقابلتها بالإحسان لا بالمعصية.
السبب الرابع: الرفق في قراءة الكتب ومطالعتها؛ فإن من حمل نفسه ما يشق عليها كاد أن ينقطع، والمنبتّ لا ظهراً أبقى ولا أرضاً قطع.
السبب الخامس: المداومة على القراءة بما يتيسّر له، والمداومة على المتيسّر من أعظم أسباب البركة وأنفعها.
السبب السادس: اتباع سبيل أهل العلم في القراءة؛ وذلك بقراءة سيرهم ، وتعرف طرائقهم في القراءة، وتنبيهات علماء كل فن على كتبهم ومؤلفات أئمته.
السبب السابع: الإعراض عن اللغو، وقراءة ما لا فائدة ترجى منه، وما فيه فتنة لقلب صاحبه وتضييع لوقته. وينبغي للعبد الذي يريد حفظ وقته ، وزكاة نفسه، وطهارة قلبه، أن يعرض عن اللغو.

س3: عماد تنظيم القراءة على ثلاثة أمور، ما هي؟
الأمر الأول: تعيين مقاصد القارئ من القراءة، والغاية المرادة من طلب العلم، وبذلك يتمكن من بناء خطّته في القراءة على تلك المقاصد.
والأمر الثاني: وضوح المنهج في القراءة، ومراعاة المستوى العلمي، وما يحتاجه القارئ في كل مستوى، وهذا يحتاج بداية إلى إشراف علمي من عالم يعينه على اختيار الكتب والرسائل، ثمّ يسير في خطّة القراءة بما يناسب مراحله التعليمية.
والأمر الثالث: تصحيح وتجويد طريقة القراءة، حتى تثمر في زيادة تحصيله العلمي.
[لماذا يقرأ؟ ماذا يقرأ؟ كيف يقرأ؟]
س4: ما هي أقسام المعالجة العلمية في كتب علماء الشريعة؟
القسم الأول: الفحص والتدقيق للمعلومات الأولية، وتمييز صحيحها من ضعيفها، ومقبولها من مردودها.
والقسم الثاني: الاستدلال والتأصيل للمعلومات الأولية الصحيحة بإرجاعها إلى أصولها، وإقامة الأدلة عليها.
والقسم الثالث: الانتقاء والتصنيف للمعلومات المنتقاة وترتيبها لغرض التقريب والتيسير.
والقسم الرابع: الدراسة والتحليل، وذلك حين تظهر الحاجة إلى دراسة عناصر مسألة، وإلى تحليل لتمييز مواضع اللبس والاشتباه، وتحرير محل النزاع، وجمع الأدلة والحجج المتعلقة بالمسألة وعلل الاستدلال حتى يصل إلى ما يمكن من الجمع والترجيح.
والقسم الخامس: السبر والتقسيم، بحيث يقسم أحوال المسألة أو الأقوال فيها فيسهل فهمها، ويحسن تصورها.
والقسم السادس: التتبع والتقصي والإحصاء، وهذا يكون غالباً لغرض إجابة سؤال أو إجراء بحث يعتمد فيه على التتبع والإحصاء.
والقسم السابع: التلخيص والاختصار، لاختصار كتاب مطول، أو وضع ملخص ناتج من كتب متعددة.
والقسم الثامن: التخريج والتحقق من صحة النسبة.
والقسم التاسع: توجيه أقوال العلماء، والمقصود به بيان وجه قول العالم في المسأله، وتبيين وجه استدلاله وما يمكن أن يحمل عليه قوله.
والقسم العاشر: الاستنتاج والاستخراج، والمراد به إعمال الذهن في الأدلة والمعلومات الأولية واستنتاج المسائل والأحكام والفوائد.

س5: بين خطر القراءة السريعة على المبتدئين.
أولا: هي مظنة الفهم الخاطئ وقصور النظر، وإحجام الذهن عن التعمق في المسائل العلمية؛ فيقع الخلط والخطأ في التصور وضعف البناء العلمي.
ثانيا: اعتياد دراسة المسائل العلمية بهذه الطريقة؛ فيتعود القراءة السطحية المستعجلة، فلا يترك لذهنه مجالا للبحث في متعلقات المسائل العلمية، حتى يألف ذلك فلا يقبل بعدها على الدراسة المؤصّلة والتكرار والمراجعة، فيضعف تعاهده للمسائل العلمية على ضعفه في تحصيلها أصلاً.
ثالثا: قياس المبتدئ نفسه بكبار القراء؛ فتحمله نفسه على مجاراتهم من غير أن يتدرج في القراءة كما تدرجوا، ولا أن يتدرب كما تدربوا؛ فإذا رأى عجزه عن مجاراتهم، وتخلفه عن مراتبهم عاد على نفسه بالحسرات، بل ربما أيس وانقطع عن القراءة وطلب العلم.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
-تذكر فضائل القراءة وأهميتها، مما له أثر كبير في تحفيز النفس لها والحرص عليها ومغالبة الشواغل والعوائق
-مطالعة حال السلف مع القراءة مما يعلي الهمة في هذا المجال
-معرفة اسباب الانتفاع بالقراءة وأهمها الإخلاص والصدق
-ملاحظة واجب شكر النعم، ومن ذلك شكر نعمة القراءة بالانتفاع بها في العلم النافع.
-التزام المنهج السليم في القراءة، وذلك بتعيين مقدار ثابت ولو كان قليلا، فقليل دائم خير من كثير منقطع.
-العناية ببناء وانشاء الأصل العلمي، ومراجعته واتقانه قبل التقدم في التحصيل العلمي
-الاهتمام بالتدرج وعدم الاستعجال والتصدر
-العناية بكتابة العلم ولو بالوسائل الإليكترونية لتحصيل بركة العلم.
-معرفة ما يتميز به الكاتب من جوانب قوة، وذلك نتيجة لفهم مراحل الكتابة وبالتالي معرفة مصادر قوة الكاتب المحتملة.
-اكتساب مهارة استخراج مقاصد الكتاب الرئيسية والفرعية.
-معرفة أصول جرد المطولات والاستفادة الحاصلة منها.
-معرفة أن القراءة التأصيلية المتأنية للمبتدئ هي التي تعينه على القراءة السريعة في مراحل الطلب اللاحقة



التقدير: (أ+).
ويحسن صياغة الإجابة بأسلوبك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir