دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ربيع الأول 1438هـ/29-12-2016م, 03:23 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من الأربعين النووية

مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الرابع إلى الحديث العاشر )


المجموعة الأولى :

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟



المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟



المجموعة الثالثة :
س1: كيف تبيّن لمن أشكل عليه حديث: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) ؟
س2: رجل أراد أن يقدم غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه ، فما حكم ذلك ؟
س3: ما أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام؟ وهل يقع لكل الناس؟
س4: كيف تكون النصيحة لكتاب الله ؟
س5: ما توجيهك لمن يقف أمام أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر هل هي واجبة أم مستحبة ، فإن كانت مستحبة لا يفعلها لمجرد كونها غير واجبة ؟



المجموعة الرابعة :
س1: ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال؟
س2: رجل صاد طيراً ليأكله وهو يرى أنه لا بأس بذلك ، فأنكر عليه آخر بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق؛ فمن المصيب منهما؟
س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام).
س4: كيف تكون النصيحة لله عز وجل؟
س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " يفيد التسهيل أم التشديد؟



المجموعة الخامسة :
س1: بين منـزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح أو فسادها؟
س2: ما معنى اسم الله الطيب ؟ وما آثار الإيمان به ؟
س3: ما الفرق بين القتل والمقاتلة ؟
س4:ما المقصود بالرزق في قوله : " وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ " ؟
س5: رجل مسلم يعيشُ في بلاد أوروبية ، وقدّم له صديقه لحماً اشتراه من محلّ يذكر صاحبه: أن اللحم لديه مذبوحٌ على الطريقة الإسلامية؛ لكن الرجل امتنع من الأكل احتياطاً بحجّة احتمال كذبهم، وأن الأولى أن يتقي الشبهات، واستدل بحديث رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ". فما تقول في ذلك ؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 ربيع الأول 1438هـ/29-12-2016م, 12:02 PM
أحمد إبراهيم الدبابي أحمد إبراهيم الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 322
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه
- لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
التأكيد على الإيمان بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتصديقه في ما يخبر عنه، لأن ما ورد بعد هذه الجملة هو من أمور الغيب التي لا يمكن العلم بها إلا بإخبار الله جل وعلا، فالتصديق بها من لوازم الإيمان برسالة النبي صلى الله عليه وسلم.


س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
عمله بدعة وهو مردود؛ لأنه خصص زمانًا معينًا لعبادة معينة، فخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم في زمان العبادة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد».


س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
نعم، تتفاوت الأشياء في تبين حكمها للناس، وهي على ثلاث مراتب:
- حلال بيّن: لا يؤاخذ أحد بفعله؛ كالتمتع بالطيب من المآكل والمشارب ونحوها.
- حرام بيّن: يلام على فعله كل أحد؛ كشرب الخمر والزنا وأكل الربا ونحوها.
- مشتبهات لا تظهر لكل أحد.


س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
المقصود بالدين دين العمل، وهو الذي بعث به النبي صلى الله عليه وسلم.
والنصيحة: تعني الإخلاص.
ومجيء المبتدإ (الدين) والخبر (النصيحة) كليهما معرفة من طرق الحصر، فكأن المعنى: ما الدين إلا النصيحة. فحصر الدين كله في الإخلاص.


س5
: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
أي: أنهم شدد عليهم وضيق عليهم بسبب كثرة أسئلتهم التي لا مسوغ شرعي لها، ولا حاجة لهم بها؛ كفعل اليهود لما أمرهم الله عز وجل أن يذبحوا بقرة، فلو ذبحوا أي بقرة لكفتهم، ولكنهم تعنتوا وجعلوا يسألون نبي الله موسى -عليه الصلاة والسلام-: ما هي، ما لونها، ما هي إن البقر تشابه علينا؟ حتى شُدِّد عليهم في صفة البقرة.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 ربيع الأول 1438هـ/29-12-2016م, 02:07 PM
بيان محمد بيان محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 173
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: كيف تبيّن لمن أشكل عليه حديث: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) ؟

أن يقال بأن المقصود أنه يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس أنه عمل صالح وهو غير ذلك لأنه يستحيل أن يعامل العبد ربه بصدق وإخلاص ثم يخذله عند وفاته ..
______________________



س2: رجل أراد أن يقدم غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه ، فما حكم ذلك ؟
عمله مردود وغير مقبول لأن مخالف لأمر الله ورسوله وفي الحديث ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )

____________________________

س3: ما أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام؟ وهل يقع لكل الناس؟
١- قلة العلم
٢- قلة الفهم
٣- التقصير في التدبر
٤- سوء القصد وهو أعظمها
والاشتباه لا يقع لكل الناس والدليل قوله ( لا يعلمهن كثير من الناس ) أي أنه إذا كان كثير لا يعلم هذه الأمور المشتبهة فكثير يعلمها ، ولو قلنا بأن الاشتباه يقع لكل الناس لما كان في كتاب الله بيان واتهم الشرع بالنقص ..
__________________________

س4: كيف تكون النصيحة لكتاب الله ؟
١- الذب عنه ..
٢- امتثال أوامره واجتناب نواهيه وتصديق خبره
٣- الإيمان بأن ما فيه من الأحكام هي أفضل الأحكام
٤- الايمان بأنه كلام الله معنى ومبنى ألقاه إلى جبريل وأنزله على قلب النبي صلى الله عليه وسلم ..

_________________________

س5: ما توجيهك لمن يقف أمام أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر هل هي واجبة أم مستحبة ، فإن كانت مستحبة لا يفعلها لمجرد كونها غير واجبة ؟
نقول ينبغي للمؤمن أن يأتمر بأوامر الرسول وينتهي عن نواهيه ولا يسأل عن الوجوب والاستحباب لأن الواجب عليه الخضوع والاستجابة المباشرة للأمر وعمل كل ما يرضي الله ،
إلا في حال وقع في المخالفة فإنه يسأل عن الحكم لأنه إذا كان الأمر واجب وجبت عليه التوبة وإذا كان الأمر مستحبا لم تجب عليه التوبة ..

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 ربيع الأول 1438هـ/29-12-2016م, 04:34 PM
ناصر بن مبارك آل مسن ناصر بن مبارك آل مسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 335
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن المجموعة الثالثة
ج1 قد ورد في أحدى روايات هذا الحديث أنه عمله الصالح فيما يبدو للناس وهذا يعني أنه عمله لم يقبل أصلا لدسيسة في قلبه إما لرياء أو قصد سيئ فالله لا يظلم أحدا وقد حرم الظلم على نفسه وجعل الظلم محرما بين عباده
فكلمة ذراع لا تعني قدر عمله ولكن تعني دنو أجله فيختم الله له بما في قلبه والله يعلم السر وأخفى

ج2 وضوؤه غير صحيح لمخالفة القرآن والسنة في ذلك وهو مردود غير مقبول لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد

ج3 أسباب الاشتباه أربعة
1 قلة العلم
2 قلة الفهم مع العلم
3 التقصير في التدبر
4 سوء القصد
ولا يقع الاشتباه لكل الناس ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم لا يعلمهن كثير من الناس مما يعني أن كثيرا آخرين يعلمون ذلك

ج4 تكون بتصديق خبره تصديقا جازما لا مرية فيه
والبذب عنه ومدافعة تحريفه معنى ولفظا
وبامتثال أمره
وباجتناب نهيه
وباعتقاد أن أحكامه خير أحكام وهي صالحة لكل زمان ومكان وإن لم نفهم تعليلها
وباعتقاد أن هذا القرآن كلام الله تكلم به حروفه ومعناه تكلم به حقيقة وتلقاه جبريل عليه السلام وأخبر به نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم ليكون رسولا نبيا بإذن ربنا

ج5 هذا من الزهد في الأجر الذي سيتحسر عليه عندما لا يستطيع عمل ما كان يعمل وتركه كسلا لحجة أنه مستحب فالذي ينبغي أن أي أمر من الله ورسوله أن نأتمر به فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أمرتكم به فائتوا منه ما استطعتم
ولم يقل الواجب منه لأن المستحب فيه زيادة حسنات للعامل وجبرا للنقص في الواجب وتدريبا للنفس على الانصياع وعدم ترك الواجبات فمن تكاسل في المستحبات يوشك أن تثقل عليه الواجبات
أسأل الله أن يرحمنا برحمته ويعمنا بفضله وعفوه

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الثاني 1438هـ/30-12-2016م, 06:33 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
قوله الصادق أي فيما أخبر به وقوله المصدوق أي فيما أُخبر به.
وناسب ذكر هذه الجملة لأن الحديث هنا عن أمر من أمور الغيب، فليس هناك وقتئذ طب، كما أن هناك ما هو فوق علم الطب ككتابة الرزق والأجل والشقاء والسعادة.
فذكر هذه الجملة يدل على فقه ابن مسعود رضي الله عنه، حيث أكد الخبر بتلك الجملة الاعتراضية.
والجملة في الواقع تأكيد لقوله رسول الله، فمن آمن بأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ سيؤمن بأنه صادق مصدوق.

س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
هذا من الإحداث والابتداع في الدين، وحكم عمله أنه حرام ولا يجوز.
وذلك لأن المتابعة تقتضي موافقة العمل للشريعة في ستة أمور وهي السبب والجنس والقدر والكيفية والزمان والمكان.
والشرع لم يوقت يوما معينا لقيام الليل، فتوقيت يوم معين لصلاة الليل يعد من الابتداع في الدين.

س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
البيان في الحلال والحرام متفاوت، فبعض الأمور أظهر من البعض الآخر.
فهناك أمور معلومة من الدين بالضرورة ولا يعذر أحد بالجهل بها طالما أنه يعيش بين المسلمين.
وهناك أمور لا يعلمها إلا حملة الشريعة.
وهناك أمور لا يعلمها إلا العلماء الراسخون في العلم.

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
المبتدأ والخبر هنا معرفة، وهذا من أساليب الحصر.
فكأنما المراد هنا قصر الدين في النصيحة.
والمراد بالدين هنا دين العمل وليس دين الجزاء.
فكأن المعنى المراد هو أن الدين عماده وقوامه النصيحة، فبوجود النصح يبقى الدين قائما في المسلمين.

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
كثرة السؤال في مسائل الغيب وكذا في المسائل التي لا حاجة للسؤال فيها، كل هذا يدل على التنطع.
ويؤدي هذا إلى الاختلاف والشقاق والبعد عن جوهر الدين، وبالتالي يكون سببا في الفرقة والتنازع ويؤدي إلى الهلاك.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 ربيع الثاني 1438هـ/30-12-2016م, 10:20 AM
رمضان إمام رمضان محمد علي رمضان إمام رمضان محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر - القاهرة
المشاركات: 320
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم : بفضل الله وبعونه نبدأ اجابة اسئلة المجموعة الخامسة من مجلس المذاكرة الحادي عشر
س1: بين منـزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح أو فسادها؟
فى الحديث المروى عن النعمان بن بشير رضي الله عنه -قال صلى الله عليه وسلم ( ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ألا وهى القلب )
دل الحديث على أن الصلاح كله بصلاح القلب فبصلاح القلب تخضع كل الجوارح له - فالقلب إذا أمر الجوارح أطاعته - فتدبير أفعال الإنسان عائد إلى القلب لقوله صلي الله عليه وسلم
( إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ) - ايضا إذا اتقى ما ها هنا (المقصود القلب ) اتقت الجوارح
س2: ما معنى اسم الله الطيب ؟ وما آثار الإيمان به ؟
الطيب هو السالم من النقص والعيوب والآفات فالله تعالى طيب فى كل شيىء فى أسمائه وصفاته وأفعاله وأعماله وأحكامه وذاته
من الأثار الإيمان بهذا الاسم السالم عن كافة الآفات والنقائص هو الإمتناع عن الخبائث
س3: ما الفرق بين القتل والمقاتلة ؟
القتل: هو أن يسعى لقتل إنسان بعينه والقتل أضيق من المقاتلة ولا يجوز إلا بشروط
المقاتلة : أن يسعى فى جهاد والإعداد حتى تكون كلمة الله هى العليا
س4:ما المقصود بالرزق في قوله : " وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ " ؟
المقصود بالرزق هنا : هو ما ينفع الإنسان لبدنه وقلبه ودينه
1- رزق يقوم به البدن : مثل الأكل والشرب واللبس والمسكن
2- رزق يقوم به الدين : العلم والإيمان
س5: رجل مسلم يعيشُ في بلاد أوروبية ، وقدّم له صديقه لحماً اشتراه من محلّ يذكر صاحبه: أن اللحم لديه مذبوحٌ على الطريقة الإسلامية؛ لكن الرجل امتنع من الأكل احتياطاً بحجّة احتمال كذبهم، وأن الأولى أن يتقي الشبهات، واستدل بحديث رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ". فما تقول في ذلك ؟
أقول له خطأ لانه ليس هناك دليل على الشبهة وإنما هو تعمق ووسواس لا طائل ورائه والدليل على هذه المسألة ما ورد فى الصحيح من حديث عائشة رضى الله عنها
( إن قوما أتوا النبى صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله إن قوما يأتوننا باللحم لا ندرى أ ذكروا اسم الله عليه أم لا - فقال سموا انتم وكلوا )
وفى هذا الحديث توبيخ للقوم وكأنه يقول لهم ما شأنكم فيما يفعل غيركم بل الشأن فيما تفعلونه انتم فسموا وكلوا

والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 ربيع الثاني 1438هـ/30-12-2016م, 07:00 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال؟

أما في الطور الأول وهو طول النطفة, فقد قال بعض العلماء بجواز إسقاط النطفة بدواء مباح حيث لم تنفخ فيها الروح بعد, ولم يوجد فيه أصل الإنسان وهو الدم, والقول الثاني في المسألة هو عدم الجواز, واستدل أصحاب هذا القول بقوله تعالى:"فجعلناه في قرارا مكين إلى قدر معلوم", فيحرم التجاسر على إخراج الجنين من هذا القرار المكين الذي جعله فيه الله سبحانه وتعالى, إلا إذا كان بقاء هذه النطفة يشكل خطرا على حياة الأم, فعندها يقال بجواز إسقاطه, أما بعد نفخ الروح فيه فيحرم إسقاطه على كل حال، لأن إسقاطه يكون بمنزلة قتله وهو إنسان.
وحتى لو كان في تركه تهديدا لحياة الأم, فيحرم إسقاطه أيضا, ولا يقال إنه إن هلكت الأم هلك الجنين بكل الأحوال, أما إذا أسقطناه هلك وحده ونجت الأم, فلو هلك الجنين بسبب هلاك الأم يكون هذا من قدر الله ومن عنده, أما لو تم إسقاطه, فهنا المباشر لهذا هو الذي تسبب بقتله
فقتل النفس لإحياء نفس أخرى يحرم، فلو ضاع رجلان في صحراء بدون زاد معهما, لحرم أن يقتل أحدهما الآخر ليقتات عليه ويبقى هو على قيد الحياة, وهذا بإجماع المسلمين, بل حرم بعض العلماء الأكل من ميتة الإنسان للضرورة إن خاف الهلاك, لقوله عليه الصلاة والسلام:"كسر عظم الميت ككسره حيا", وأباح البعض الأكل منها بما يدفع خوف الإنسان من الهلاك، لأن حرمة الحي أعظم من حرمة الميت.
كما إنه لا يلزم من هلاك الأم أن يهلك الجنين معها, فقد يتمكن الأطباء خاصة في وقتنا الحاضر من إخراجه سليما معافى, ولا يلزم كذلك من موته في رحمها موت الأم معه, فقد يموت الجنين في بطنه أمه فيخرجوه وتبقى هي سليمة على قيد الحياة.

س2: رجل صاد طيراً ليأكله وهو يرى أنه لا بأس بذلك ، فأنكر عليه آخر بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق؛ فمن المصيب منهما؟
الأصل في العبادات التحريم أو التوقيف, فلا تكون عبادة إلا ما دل دليل شرعي على أنها كذلك, لقوله عليه الصلاة والسلام:"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد", وهذا في العبادات, أما غيرها من عادات الناس من طعام وشراب, وكذلك المعاملات, فالأصل فيها الحل إلا ما قام الدليل على حرمته, يدل على هذا قوله تعالى:"هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا", فمن ادعى حرمة طعام ما أو حرمة لحم طير ما, فعليه أن يأتي بدليل شرعي يدل على هذا التحريم, أما إن عجز عن الدليل فالقول قول من صاد الطير ليأكله.

س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام).
ظاهر كلام الرسول عليه الصلاة والسلام:"من وقع في الشبهات وقع في الحرام", يحتمل أمرين:
الأول:أن من وقع في فعل المشتبهات وقع في الحرام.
الثاني:إن الوقوع في المشتبهات ذريعة موصلة للوقوع في المحرم.
وقد ضرب عليه الصلاة والسلام, مثلا بالراعي الذي يرعى غنمه أو إبله حول المكان المحمي والذي عادة يكون ثريا في العشب الأخضر لعدم تعرض الدواب له كونه محميا, فإن رأت غنم الراعي أو إبله هذا البقعة الخضراء من الأرض دخلتها, فإن فعلت صعب على الراعي التحكم بها ومنعها من أكل العشب, واللوم عليه لأنه رعى قرب الحمى, وكذلك المشتبهات إذا حام حولها الإنسان فإنه يصعب عليه أن يمنع نفسه عنها, فإذا وقع فيها وقع أو كاد أن يقع في الحرام.

س4: كيف تكون النصيحة لله عز وجل؟
النصيحة لله عز وجل تتضمن أمرين:
أولا:إخلاص العبادة له سبحانه, قال تعالى:"وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء".
ثانيا: توحيده سبحانه وتعالى في ألوهيته, وتوحيده في ربوبيته, وتوحيده في اسمائه وصفاته, قال تعالى:"وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين".

س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " يفيد التسهيل أم التشديد؟
قال تعالى:"فاتقوا الله ما استطعتم", فقوله عليه الصلاة والسلام:"وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم", يحتمل الوجهان, فهناك الأمر بالقيام بالواجبات بقدر الاستطاعة مع عدم التهاون فيها, ويحتمل أن يكون المراد أن لا وجوب إلا مع الاستطاعة, مصداقا لقوله تعالى:"لا يكلف الله نفسا إلا وسعها", فهذا رحمة من الله وعدل أن لم يجعل علينا في الدين من مشقة وحرج, وفي الوقت نفسه لا تسقط الأوامر بمجرد دعوى عدم الاستطاعة, بل على المستطيع أداء ما أمر الله به على حسب قدرته بدون تقصير أو تفريط, ولهذا لو ادعى أحدهم عدم الاستطاعة وهو يستطيع, لم يسقط الأمر عنه بدعواه.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 ربيع الثاني 1438هـ/30-12-2016م, 10:52 PM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الثاني من مادة الأربعين النووية

المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
في ذلك تفصيل:
- فإن الجنين إذا أتم أربعة أشهر وبالتالي نفخ فيه الروح، ثم سقط بعد ذلك، فيعتبر آدميا له حكم أي إنسان، وعليه فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن بمقابر المسلمين ويسمى ويعق عنه.
- وأما إن سقط ولم يتم أربعة أشهر، فلا يصلى عليه.

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
هذا العمل بدعة وهو حرام ومردود على فاعله.
وذلك لأن السبب في اتخاذ هذا اليوم عيدا وهو كونه ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، لم يرد في القرآن والسنة ما يجعله سببا لهذه العبادة. فلما تعارض سبب هذه العبادة مع الشريعة، صارت بدعة مردودة كما بالحديث (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).

س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
نعم، من الممكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم. والدليل قوله تعالى (وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه).
فقد توجد ضرورة، ولا يجد الإنسان سوى هذا المحرم لدفعها، مع كونه مما تندفع به هذه الضرورة، فحين ذلك يجوز فعل ذلك المحرم بالقدر الذي تندفع به تلك الضرورة.
ومثال ذلك: ألا يجد الإنسان ما يأكله إلا ميتة، فيأكل بقدر ما يبقيه حيا. وأيضا من غص بلقمة ولم يجد إلا الخمر، فيشرب منه ما يدفع اللقمة فقط.
ويحرم فعل المحرم إن لم تكن هناك ضرورة، أو كانت هناك ضرورة ووجد مباحا لدفعها، أو كان هذا المحرم مما لا ينفع مع هذه الضرورة كشرب الخمر للعطشان، فهو يزيده عطشا. ومن ذلك حرمة التداوي بالدواء المحرم، فمن ناحية لعدم وجود الضرورة حيث أن المريض قد يبرأ بدون تعاطي الدواء، ومن ناحية أخرى لاحتمال عدم اندغفاع المرض حتى مع تعاطي هذا الدواء المحرم.

س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
يستفاد من قول الرسول صلى الله عليه وسلم ما يلي:
1. العلم بأن الرسل عليه الصلاة والسلام مكلفون، فهم يؤمرون وينهون، وهم أكثر الناس طاعة لله تعالى، وأخلصهم دينا، وأكملهم وأحسنهم عبادة له عز وجل. ومن ذلك قيام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تتورم قدماه، وقوله في ذلك (أفلا أكون عبدا شكورا)، وما ورد عن طول وحسن صلاته بالليل.
2. العلم بأن المؤمنين مكلفون، فهم يؤمرون وينهون، ويعتبر انقياد المؤمن لأوامر الله وانزجاره عن معاصيه، مقياسا لقوة إيمانه. لذا فإن رأى الإنسان تقصيرا وتباطؤا وتكاسلا من نفسه في طاعة الله، عالج ما أصابها من ضعف إيمان.
3. تكريم الله تعالى للمؤمنين وجعلهم أهلا للتكليف الذي كلف به رسله عليهم الصلاة والسلام. كما يحمل ذلك على تشجيع المؤمنين على الامتثال لهذا التكليف الذي كلف به المرسلون.
4. الأمر بالأكل من الطيبات، وأيضا يستفاد من ذلك ذم من اعرض عن الطيبات بلا عذر شرعي، فإن التنعم بمنة الله من حسن الأدب معه تعالى وهو بمثابة شكر له عليها.
5. يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين)
ويقول تعالى في المرسلين (كلوا من الطيبات واعملوا صالحا)، وفي المؤمنين (كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله).
فيتضح من الحديث أن ما أمر به المرسلون هو هو ما أمر به المؤمنون. وقد أمر الله المرسلين بالأكل من الطيبات وعمل الصالحات، وأمر المؤمنين بأكل الطيبات وشكر الله. ومن هنا يتبين أن الشكر مأمور به وهو يتحقق بالعمل الصالح وبطاعة المنعم، ولا يتحقق بكلمة الشكر والحمد وحدهما.
6. أن الله تعالى قد أمر المرسلين بالعمل الصالح مع أنهم حريصون على ذلك، وذلك تثبيتا وتشجيعا لهم ليستمروا على هذا.
7. تحريم أكل الخبائث التي اعتبرها الشرع من الخبائث، سواء لكونها خبيثة في ذاتها كالميتة، أو لكون طريقة كسبها خبيثة كما سرق من الطعام.
8. قوله تعالى في المؤمنين (كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله)، يمتن الله تعالى فيه بأنه رزق المؤمنين الطيبات ليأكلوها، فيكون بذلك دافعا لهم لشكر نعمته تلك، كما أن أكلهم الطيبات هو أيضا معين لهم من الناحية الجسدية، فهم يقتاتون ويتقوون بها على طاعته تعالى وشكره.

س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
الأمر هنا للوجوب. فتجب مقاتلة الناس حتى يقوموا بهذه الأمور المذكورة بالحديث. والدليل أن مقاتلة الناس فيه استباحة لمحرم، وعليه فلا يعقل أن يكون أمرا مستحبا ويترتب عليه استباحة لمحرم. فاستباحة المحرم لا تكون إلا للوصول لواجب.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2 ربيع الثاني 1438هـ/31-12-2016م, 01:25 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: هل يصلى على السقط؟

- إذا بلغ السقط أربعة أشهر فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه , حيث نفخت فيه الروح, فقد قال عليه الصلاة والسلام " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح" .
- وإذا كان دون الأربعة أشهر , لم تنفخ فيه الروح ,فأنه لا يصلى عليه.

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟

عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ".
فمن اتخذ يوم مولد الرسول صلى الله عليه وسلم عيدا من أعياد المسلمين , فصنيعه باطل مردود عليه , فقد أتى بأمر مخالف للشرع وأحدث في دين الله ما ليس منه , فهو بدعة من حيث السبب ,فالنبي صلى الله عليه وسلم وهو خير الخلق لم يتخذ من يوم مولده سببا شرعيا للاحتفال, فكان السلف الصالح الماضين أشد الناس اتباعا وتعظيما لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم .


س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟

كل أمر جاء الشرع بتحريمه وجب تركه , إلا أنه في حالة الضرورة يجوز فعل المحرم , ولا يكون محرما أنذاك , حين يلحق الإنسان هلاكا وضررا بتركه, فإذا انتفت جميع الوسائل (المسموح بها شرعا )لدفع الضرر , أبيح له فعل المحرم , على ألا يتجاوز الحد في تناول ما أبيح له من محرم وقت الضرورة, مقتصرا على تبقى به الحياة فقط , فلا حاجة للشبع إذا غلب على ظنه توفر المباح قريبا. فإذا وجدت الضرورة ارتفع التحريم فمن قواعد أصول الفقه ( لا محرم مع الضرورة , ولا واجب مع العجز), فمن اضطر إلى أكل الميتة أو لحم الخنزير, جاز له ذلك فقد قال تعالى :" وقد فصل ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه ".وكذا من اضطر لشرب الخمر وتكون بصورة واحدة وهي إذا غص بلقمة وليس عنده غير الخمر, فإنه يشرب منه لدفع اللقمة .ولا يجوز شربه للعطش حيث لا يندفع به الضرورة.

س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟

1- الإقرار بتوحيد الأسماء والصفات لله تعالى , فالطّيّب من أسمائه الحسنى البالغة نهاية الحسن التي أثبتها لنفسه وأثبتها له الرسول صلى الله عليه وسلم, فالله كامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأحكامه.
2- ومن أثر صفة الطّيب ,أن الله لا يقبل من الأعمال إلا الطيب , وما كان دون ذلك فهو عمل مردود , ولا يقبل من الأموال إلا ما كان طيبا وحلالا. فهو تعالى غني عن خلقه.
3- طلب الرزق والانتفاع بالطيبات من سنن المرسلين والصالحين لقوله تعالى " كلوا منَ الطيبات واعملوا صالحا", فليحرص المؤمنون على تناول الطيب من الرزق .
4- تشريف المؤمنين؛ حيث أمرهم الله بما أمر به المرسلين , ونهاهم بم نهى عنه المرسلين, فذلك دافعا ومحفزا للمؤمنين لامتثال أوامر الله تعالى, واجتناب نواهيه.
5- الحرص على شكر نعم الله بالعمل الصالح.
6- توجيه الله تعالى الأوامر للرسل , وهم متصفون بالعمل هو من فضل الله عليهم بتثبيت قلوبهم على الاستمرار والمداومة على العمل الصالح.
7- تحريم الخبائث, يكون بكل ما استخبثه الشرع , لا ما استخبثته النفس البشرية.


س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟

الأمر في الحديث للوجوب, لأن هذا فيه استباحة محرم، ولا يمكن استباحة محرم إلا لإقامة واجب.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2 ربيع الثاني 1438هـ/31-12-2016م, 02:33 AM
فاطمة العنزي فاطمة العنزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الثانية

السؤال الأول
الجواب:


اذا سقط بعد نفخ الروح فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين ويسمى ويعق عنه لأنه صار آدميا انسانا فيثبت له حكم الكبير.


--------------


السؤال الثاني
الجواب:


يحرم اتخاذ يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيداً من أعياد المسلمين لأن هذا العيد غير موافق للشريعة ولأنه ربطه بسبب لم يجعله الله ورسوله سبب فهو باطل ومردود وأحدث في دين الله ماليس منه.


--------------


السؤال الثالث
الجواب:


نعم ،يمكن أن يكون هنا ضرورة لفعل محوم كأكل الميتة عند خوف الهلاك.


---------------


السؤال الرابع
الجواب:




مايستفاد:
1/الأمر بالأكل من الطيبات للمؤمنين والمرسلين.
2/أن المؤمنين مأمورون منهيون وكلما كان الانسان أقوى ايماناً كان أكثر امتثالا لأمر الله كما أن الرسل كذلك يؤمرون وينهون.
3/استعمال مايشجع على العمل لقول النبي(إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين) فإذا علم المؤمن أن هذا من مأمورات المرسلين فإنه يتقوى ويتشجع على الامتثال.


-------------------


السؤال الخامس
الجواب:


الأمر هنا حكمه وجوب مقاتلة الناس حتى يقوموا بهذه الأعمال ولايكون للاستحباب لأن هذا فيه استباحة محرم واستباحة المحرم لاتكون الا لإقامة واجب والواجب شهادة أن لا إله إلا الله.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 2 ربيع الثاني 1438هـ/31-12-2016م, 02:38 AM
فاطمة عبدالله فاطمة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 159
افتراضي

مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح الأربعين النووية ( من الحديث الرابع الى الحديث العاشر ) .
المجموعة الخامسة : ً
س1- بين منزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح أو فسادها ؟
ج1- منزلة القلب في صلاح اعمال الجوارح أو فسادها : تأكيدا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( الا وإنَّ في الجسد مضغة ) هذه جملة تؤكد بد( الا) و( إنَّ) والمعنى اي ان في الجسد مضغة اي قطعة لحم صغيرة اذا صلحت صلح الجسد كلها واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب رتب النبي صلى الله عليه وسلم الجزاء على الشرط اذا صلح القلب صلح الاعمال اذا فسد القلب فسد الاعمال ، وقد مثل بعض العلماء هذا بالملك اذا صلح الملك صلح رعيته ، قال بعض المحققون أن المثال لا يستقيم لان الملك ربما يأمر ولا يطاع والقلب إذا امر الجوارح أطاعته
وأن تدبير افعال الإنسان عائد الى القلب ) وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ألا وهي القلب ) .

س2- ما معنى اسم الله الطيب ؟ وما آثار الإيمان به ؟
ج2- معنى اسم الله الطيب : هو الطاهر والسالم من كل عيب ونقص وهو الذي له الحسن والكمال المطلق وهو كثير الخير على خلقه ولا يقبل سبحانه من الأعمال والصدقات إلا ما كان طيباًحلالاً. خالصا له ، وآثار الإيمان به التوسل اليه عز وجل بأسمائه وصفاته والعمل بالحلال الطيب حتى يقبل الله عز وجل منه .

3- ما الفرق بين القتل والمقاتلة ؟
ج3- الفرق بين القتل والمقاتلة :
المقاتلة غير القتل المقاتلة ان يسعى في جهاد الأعداء حتى تكون كلمة الله هي العليا
وأما القتل : هو ان يقتل شخصا بعينه وليس كل ما جازت المقاتلة جاز القتل ، فالقتل اضيق ولا يجوز إلا بشرط معروفة والمقاتلة أوسع .

س4- - ما المقصود بالرزق في قوله ( ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد )

ج4- المقصود بالرزق هنا : ما ينتفع به الإنسان وهما نوعان - رزق يقوم الجسم وهوالأكل والشرب واللباس والسكن والدابة التي يركبها ورزق يقوم الدين وهو العلم والإيمان .

س5- رجل مسلم يعيش في بلاد ........
ج5- إنَّ هذا الرجل اعتبره تصرف تصرفا ً سليما استدل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حتى لا يعرض نفسه للشبهات ( فمن اتقى الشبهات فد استبرأ لدينه وعرضه ) .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2 ربيع الثاني 1438هـ/31-12-2016م, 02:50 AM
جودي دويادين جودي دويادين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: Indonesia
المشاركات: 254
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
#
وإنما ذكر ابن مسعود رضي الله عنه هذه الجملة، لأن التحدث عن هذا المقام من أمور الغيب التي تخفى، وليس في ذلك الوقت تقدم طبٍّ حتى يُعرف ما يحصل.
#
من فقه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن أتى بهذه الجملة المؤكدة لخبر النبي صلى الله عليه وسلم .
#أنه ينبغي للإنسان أن يؤكد الخبر الذي يحتاج الناس إلى تأكيده بأي نوع من أنواع التأكيدات
#حسن أسلوب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه،وهو كلماته كأنما تخرج من مشكاة النبوة
س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
ج: خلاف السنة أي بدعة لأن المتابعة و هي عكس البدعة لا تتحقق إلا إذا كان العمل موافقاً للشريعة في أمور ستة: سببه ، وجنسه، وقدره، وكيفيته، وزمانه، ومكانه.

س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
ج: نعم, من علم مثمناً أخذ بوجه محرم حرم عليه تناوله كابتياع المغصوب
البيان في الحلال والحرام متفاوت
س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
ج: الدين النصيحة)) وجعل الدين كله النصيحة؛ لأنَّ النصيحة تجمع الدين كله بواجباته ومستحباته ففسَّرها بعد ذلك بقوله: (قلنا لمن يا رسول الله..) إلى آخر الحديث.س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
ج: أن الأمم السابقة قبل اليهود والنصارى لا تكاد ترد على قلوب الصحابة، فإن نظرنا إلى العموم قلنا المراد بقوله: مِنْ قَبْلِكُمْ جميع الأمم، وإن نظرنا إلى قرينة الحال قلنا المراد بهم: اليهود والنصاري.
واليهود أشدّ في كثرة المساءلة التي يهلكون بها، ولذلك لما قال لهم نبيهم موسى عليه السلام: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً )
[البقرة: الآية67] جعلوا يسألون:ما هي؟ وما لونها؟ وما عملها ؟ .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 2 ربيع الثاني 1438هـ/31-12-2016م, 03:53 AM
بتول عبدالقادر بتول عبدالقادر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 240
افتراضي المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من الأربعين النووية.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام
على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.


أجيب بعون الله تعالى على:

المجموعة الأولى :

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
- : استفدت بفضل الله من وصف ابن مسعود رضي الله عنه :
-1: أن من لوازم اﻹيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم ؛ تصديق خبره صلى الله عليه وسلم ، وتصديق أنه رسول يوحى إليه من عند الله عز وجل وﻻ ينطق عن الهوى.
-2: ومن لوازم اﻹيمان به أيضا اﻹيمان بالغيب الذي ﻻ يعلمه إﻻ الله ، ومن ارتضى من رسله ، وهو موضوع هذا الحديث .
-3:
كذلك يبين وصف ابن مسعود رضي الله عنه ؛ حرص الصحابة - مثمثلا في شخص ابن مسعود - ودقة عباراتهم في تبليغ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفقههم وقوة إيمانهم وحبهم للنبي صلى الله عليه وسلم .
-4:
أنه إذا احتاج الناس إلى توكيد خبر من اﻷخبار ، فلابد من توكيده بأي نوع من أنواع التوكيد.

س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
- : حكم عمله أنه مردود ؛ ﻷنه أحدث شيئا أصله من الشرع ، ولكنه جعله على صفة مخالفة لما أتى به الشرع ، وذلك ﻷن المتابعة ﻻ تتحقق إﻻ إذا وافق العمل الشرع في ستة أمور وهي :
-1: سببه.

-2: جنسه.
-3: قدره.
-4: كيفيته.
-5: زمانه. { وهذا الذي ينطبق عليه مثالنا }.
-6: مكانه.


س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
- : تنقسم اﻷحكام في الحديث إلى ثلاثة أحكام من حيث بيانها :
اﻷول :حلال بين كل يعرفه ؛ وحكمه : ﻻ يلام أحد على فعله ، ومثاله ؛ كل ما أحل الله التمتع به من الثمار ، الحبوب ، اللباس وغيره .
الثاني: حرام بين كل يعرفه ؛ وحكمه : يلام كل إنسان على فعله ، ومثاله؛ شرب الخمر ، الزنا ، أكل الميتة ولحم الخنزير ونحوها .
الثالث: مشتبه ﻻ يعرف أحلال هو أم حرام ؛ وهذا مختلف في حكمه بين الناس ، فهم بين محرم و محلل و مفصل فيه ، أو متوقف عن الحكم فيه.

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
- : الجملة مكونة من مبتدأ وخبر وكلاهما معرفة وهذا يفيد الحصر عند البلاغيين ؛ أي بمعنى : { ما الدين إﻻ النصيحة }.
والدين ينقسم إلى قسمين :

-1: دين عمل؛ وهو المراد في قول تعالى : { وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً }.
-2: دين الجزاء ؛ وهو المراد من قوله تعالى : { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ }.
والمراد من الدين في قوله صلى الله عليه وسلم : هو دين العمل ، أما قوله النصيحة : فبمعنى اﻹخلاص . أسأل الله أن يجعلنا من أهل النصيحة في الدين .

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
- : كانت اﻷمم السابقة تكثر السؤال على أنبيائهم ويختلفون عليهم ، على سبيل التنطع والتشدد والتعقيد والتعجيز ، وﻻ سيما في الغيبيات كأسماء الله وصفاته ، وأحوال القيامة ، أو فيما ليس له مسوغ في الشرع ، فنتج عن ذلك إهلاك الله لهم بالفتن والتفرق ، والضعف والقتل ، وتسلط الشياطين ، والتشديد والتضييق عليهم في مسائل الدين كما ضيقوا وشددوا على أنفسهم بكثرة السؤال فيما سكت عنه الشرع ، فالجزاء من جنس العمل ، لذلك حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من أن يحذو حذوهم حتى ﻻ يؤولوا إلى نفس مصيرهم .


هذا والله تعالى أعلم
والحمد لله وصلى الله
وسلم على رسول الله.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 2 ربيع الثاني 1438هـ/31-12-2016م, 03:59 AM
حفصة عبدالله حفصة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 158
Thumbs up

مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الرابع إلى الحديث العاشر )

المجموعة الخامسة :

س1: بين منـزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح أو فسادها؟
س2: ما معنى اسم الله الطيب ؟ وما آثار الإيمان به ؟
س3: ما الفرق بين القتل والمقاتلة ؟
س4:ما المقصود بالرزق في قوله : " وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ " ؟
س5: رجل مسلم يعيشُ في بلاد أوروبية ، وقدّم له صديقه لحماً اشتراه من محلّ يذكر صاحبه: أن اللحم لديه مذبوحٌ على الطريقة الإسلامية؛ لكن الرجل امتنع من الأكل احتياطاً بحجّة احتمال كذبهم، وأن الأولى أن يتقي الشبهات، واستدل بحديث رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ". فما تقول في ذلك ؟

الإجابة :

ج1- منزلة القلب إذا صلح القلب صلح الجسد كله وإذا فسد القلب فسد الجسد كله فالرسول - صلى الله عليه وسلم - رتب الجزاء على الشرط فمتى صلح القلب صلح الجسد وإذا فسد القلب فسد الجسد كله .. وهذا يدل على تدبير أفعال الإنسان عائد إلى القلب وأيضًا دليل على أن العقل في القلب والمدبر هو القلب...

ج2- معنى اسم الطيب لله- عزوجل - : أنه جل وعلا منزه عن النقائص والعيوب وأن له أنواع الكمالات في القول والفعل فكلامه جل وعلا أطيب الكلام وأفعاله كلها خير وحكمة والشر ليس إلى الله ...
فهو طيب في ذاته وأسمائه وصفاته فهو المستحق للعبادة وحده دون غيره...
من آثار الإيمان باسم الله الطيب...:
أن الله تعالى غني عن الخلق فلايقبل إلا الطيب فالعمل الذي فيه شرك لايقبله الله تعالى لأنه ليس بطيب ...وكذلك المال المسروق لايقبله الله لأنه ليس بطيب ...
فمن آثار الإيمان باسم الله الطيب أن يفعل العبد الطيب وهو الذي يحبه الله عزوجل ويقبله فيتصدق بالمال الطيب ويعبد الله عزوجل وحده دون أن يشرك به شيئا ... ويتصدق بالمال الحلال ..ويشكر الله عزوجل على أن وفقه لفعل الطيب وهذا من سمة الأنبياء فالله عزوجل أمر المؤمنين بما أمر به الأنبياء والرسل ...
فقال تعالى :( كلوا من الطيبات واعملوا صالحا )...

ج3- الفرق بين القتل والمقاتلة:
القتل : أن يقتل شخصا بعينه...
ليس كل ما جازت المقاتلة جاز القتل ، فالقتل أضيق ولايجوز إلا بشروط معروفة .. والمقاتلة أوسع ...
المقاتلة : أن يسعى في جهاد الأعداء حتى تكون كلمة الله هي العليا ..
قال تعالى: ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله)... الآية

ج4- الرزق : هو ما ينتفع به الإنسان ..وهو نوعان :
أ)- رزق يقوم به البدن ...
ب)- ورزق يقوم به الدين ...
ومثال على الرزق الذي يقوم به البدن : الأكل والشرب واللباس والمسكنوما أشبه ذلك...
والرزق الذي يقوم به الدين : مثل العلم والإيمان وكلاهما مراد بهذا الحديث...

ج5- فعله صحيح لأنه يتقي الشبهات ... واستدل بحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -...
فمن اتقى الشبهات أي تجنبها فقد ااستبرأ ( أي أخذ البراءة) ... لدينه ( أي فيما بينه وبين الله تعالى).. وعرضه..( فيما بينه وبين الناس)...
هذا من القسم :( الذي يتقي هذه الشبهات لاشتباهها عليه فقد استبرأ لدينه وعرضه لمن النقص ، ومن اتقى الأمور المشتبه واجتنبها فقد حصن عرضه ودينه... )
وفي رواية في الصحيحين في هذا الحديث:( فمن ترك ما يشتبه عليه من الإثم ، كان لما استبان أترك)...
وهذا الذي فعله هذا الشخص يعتبر من ورع الصالحين ... وهو ترك ما يخشى به الوقوع في الحرام .. كترك المتشبهات ... وهو من الاحتياط لبراءة الدين والعرض... ومن باب سد الذرائع ... وترك المشكوك فيه ...طبعا هذا اذا لم يضطر لأكل هذا الطعام
أما اذا اضطر لأكله بحيث انه سيموت اذا لم يأكل هذا الطعام فله أن يأكله ...
والله أعلم ...🌹💐🌷

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 2 ربيع الثاني 1438هـ/31-12-2016م, 09:37 PM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي

مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الرابع إلى الحديث العاشر )


المجموعة الخامسة :
س1: بين منـزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح أو فسادها؟
قال تعالى (أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور * وحصل ما في الصدور) وقال أيضا (إنه على رجعه لقادر * يوم تبلى السرائر) فهذا القلب تلك القطعة الصغيرة في الجسم عليها المدار في الصلاح والفساد فيجب العناية به أكثر من الجوارح فالقلب هو الذي يمتحن عليه الإنسان يوم القيامة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (التقوى هاهنا) وأشار بيده إلى صدره أي أنه لو أتقى هذا لاتقت الجوارح.

س2: ما معنى اسم الله الطيب ؟ وما آثار الإيمان به ؟
معنى أسم الله الطيب أنه تعالى طيب في ذاته وفي أسمائه وصفاته وأفعاله وأحكامه فكلها حسنة لا تقبل النقص بوجه من الوجوه فقد قال تعالى (ولله الأسماء الحسنى)
ومن آثار الإيمان بأن الله طيب أن نكون مؤمنين وعلى يقين أن الله طيب ولا يسمي نفسه إلا بكل طيب ولا يوصف إلا بكل طيب ولا يفعل إلا الطيب ولا يحكم إلا بالطيب ولا يشرع إلا الطيب ولا يليق بل يحرم أن نظن بالله أي صفة ليست طيبة أو اسما غير طيب أو أن يفعل ما ليس بطيب حتى ولو كان ذلك له وجهة نظر بأن فعلا ما ليس طيبا فنحن لا ندري ما الحكمة وراء ذلك الفعل وهى بالتأكيد طيبة وسيكون هذا الفعل طيبا ولكن لن نعرف ذلك إلا بعد حين

س3: ما الفرق بين القتل والمقاتلة ؟
القتل هو أن يقتل شخصا شخصا آخر بعينه أما المقاتلة فهي السعي في جهاد الأعداء حتى تكون كلمة الله هي العليا فالمقاتلة أوسع من القتل والقتل محرم ولا يجوز إلا بشروط وقد قال تعالى (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ إلى أمر الله) فأباح الله قتال الفئة الباغية وإن لم تفيئ لأمر الله فقد أبيح قتلها رغم أنها مؤمنة وذلك لغرض الإصلاح ودفع الفساد
وقد قاتل أبو بكر الصديق رضي الله عنه مانعي الزكاة حتى يزعنوا للحق ولكن لم يقتل إلا من لم يزعن للحق

س4:ما المقصود بالرزق في قوله : " وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ " ؟
الرزق عموما هو ما يمكن أن ينتفع به الإنسان وهو نوعان:
رزق يقوم به البدن: كالأكل والشرب واللبس وغيرهم
رزق يقوم به الدين: كالعلم والإيمان وغيرهم

س5: رجل مسلم يعيشُ في بلاد أوروبية ، وقدّم له صديقه لحماً اشتراه من محلّ يذكر صاحبه: أن اللحم لديه مذبوحٌ على الطريقة الإسلامية؛ لكن الرجل امتنع من الأكل احتياطاً بحجّة احتمال كذبهم، وأن الأولى أن يتقي الشبهات، واستدل بحديث رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ". فما تقول في ذلك ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعض حديثي عهد بكفر قد أسلموا (سموا أنتم وكلوا) لما قالوا له: يا رسول الله إن قوما يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا فكأنه صلى الله عليه وسلم لام عليهم فكأنه يقول لهم ليس لكم شأن فينا يفعله غيركم بل الشأن فيما تفعلونه أنتم فسموا أنتم وكلوا
ومن هنا يكون الرد على الاستفسار أن يسمي هذا الرجل المسلم ويأكل مع صديقه ما لم يكن عنده دليل على وجود الشبهة

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 5 ربيع الثاني 1438هـ/3-01-2017م, 08:28 AM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
في ذلك تفصيل:
الجنين إذا أتم أربعة أشهر ونفخ فيه الروح، ثم سقط بعد ذلك، يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن بمقابر المسلمين ويسمى ويعق عنه.
وأما إن سقط ولم يتم أربعة أشهر، ولم تنفخ فيه الروح فلا يصلى عليه.

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
بدعة وهو حرام ومردود على فاعله.
لم يرد في القرآن والسنة ما يجعله سببا لهذه العبادة. فلما تعارض سبب هذه العبادة مع الشريعة، صارت بدعة مردودة كما بالحديث (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).

س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
نعم، من الممكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم. والدليل قوله تعالى (وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه).
فقد توجد ضرورة، ولا يجد الإنسان سوى هذا المحرم لدفعها، مع كونه مما تندفع به هذه الضرورة، فحين ذلك يجوز فعل ذلك المحرم بالقدر الذي تندفع به تلك الضرورة.
ومثال ذلك: ألا يجد الإنسان ما يأكله إلا ميتة، فيأكل بقدر ما يبقيه حيا. وأيضا من غص بلقمة ولم يجد إلا الخمر، فيشرب منه ما يدفع اللقمة فقط.
ويحرم فعل المحرم إن لم تكن هناك ضرورة ،

س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟

يستفاد من قول الرسول صلى الله عليه وسلم ما يلي:
1-أن المؤمنون مأمورون ومنهيون ، وكلما كان الانسان أكثر إيماناً ، كلما كان أكثر امتثالاً لأوامر الله تعالى .
2- الامر بالأكل من الطيبات للمرسلين والمؤمنين .
3- يجب ان نشكر الله تعالى بالعمل الصالح .
4- استعمال ما يشجع على العمل الصالح ، فاستحضار العبد أنه هذا من مأمورات الرسل ، تشجع وزاد في العمل الصالح . امتثال لاوامر الله تعالى .
4- العمل على أكل الطيبات ، والبعد عن الخبائث .
5- الرسل عليه الصلاة والسلام مكلفون، فهم يؤمرون وينهون، وهم أكثر الناس طاعة لله تعالى، وأخلصهم دينا، وأكملهم وأحسنهم عبادة له عز وجل. ومن ذلك قيام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تتورم قدماه، وقوله في ذلك (أفلا أكون عبدا شكورا) .
6- تكريم الله تعالى للمؤمنين وجعلهم أهلا للتكليف الذي كلف به رسله عليهم الصلاة والسلام. كما يحمل ذلك على تشجيع المؤمنين على الامتثال لهذا التكليف الذي كلف به المرسلون.
7- قوله تعالى في المؤمنين (كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله)، يمتن الله تعالى فيه بأنه رزق المؤمنين الطيبات ليأكلوها، فيكون بذلك دافعا لهم لشكر النعمة ، وما يترتب عليه من الانتفاع بهذا الطيب سواء للجسد ، أو للتقوي به على طاعة الله تعالى .

س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
الأمر للوجوب .
وجوب مقاتلة الناس حتى يلتزموا بالدِّين والشريعة ، ويكون ذلك بعد البيان والإعذار .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 5 ربيع الثاني 1438هـ/3-01-2017م, 10:25 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من الأربعين النووية

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم.

تقويم المجموعة الأولى:
1. أحمد إبراهيم الدبابي (أ+)
[أحسنت بارك الله فيك، س3: يحسن ذكر الدليل على ذلك، س5: إذن سؤالهم كان على وجه التعنت وليس معرفة الحق]
2. تامر السعدني (ب+)
[
أحسنت بارك الله فيك، س1: إذن المقصود به هو تصديق النبي صلى الله عليه وسلم في جميع ما يخبر به سواء كان مشاهدا أم غيبيا، فالحديث هنا عن أمور غيبية ولكنه يصدقها لكون النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بها، س2: ونستدل بحديث عائشة رضي الله عنها: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)، س3: ونقسمها كما جاءت في حديث النعمان بن بشير؛ حلال بين، حرام بين، أمور مشتبهة، س4: المقصود بالنصيحة هنا الإخلاص؛ فيكون المعنى: ما الدين إلا النصيحة، س5: وسؤالهم كان على وجه التعنت لا على وجه معرفة الحق واتباعه، تم خصم نصف درجة لتكرار المجموعة قبل استيفاء باقي المجموعات]
3. بتول عبد القادر (أ+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ، س2: ونستدل بحديث عائشة رضي الله عنها: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)]

تقويم المجموعة الثانية:
1. أحمد محمد السيد (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك وسددك، س1: نذكر الدليل على ذلك]
2. ناديا عبده (أ+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س3: إذن يشترط ألا يجد غير هذا المحرم، الأمر الآخر أن تندفع به الضرورة، س4: لم يذكر اسم الطيب هنا، ولمزيد فائدة راجعي إجابة هذا السؤال للأخ أحمد]
3. فاطمة العنزي (ب)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: نذكر الدليل على ذلك، س2: نذكر حديث عائشة في ذلك، س3: إجابتكِ مختصرة، س4: الإجابة مختصرة، س5: أحسنتِ، يرجى مراجعة إجابة الأخ أحمد وقراءتها جيدا للفائدة]
4. سلوى عبد الله (ب+)

[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: نذكر الدليل على ذلك، س5: ونذكر وجه الدلالة على الوجوب؛ وهو استباحة المحرم، واستباحة المحرم لن تكون إلا لواجب، تم خصم نصف درجة لتأخر أداء الواجب]


تقويم المجموعة الثالثة:
1. بيان محمد (أ)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: نذكر الدليل على ذلك، س5: نذكر حديث: (ما نهيتكم عنه فاجتنبوه...)]
2. ناصر مبارك (أ)
[
أحسنت بارك الله فيك، س1: نذكر نص الدليل، ويرجى محاولة تنسيق الإجابة]

تقويم المجموعة الرابعة:
1. فداء حسين (أ+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ]

تقويم المجموعة الخامسة:
1. رمضان إمام رمضان (أ)
[
أحسنت بارك الله فيك، س2: انظر إجابة الأخت حفصة لهذا السؤال، 3: ونذكر الدليل على ذلك]
2. فاطمة عبد الله (ب+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س2: انظري إجابة الأخت حفصة لهذا السؤال، س5: أين الشبهة في ذلك؟، انظري إلى حديث عائشة رضي الله عنها: أن قوما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إن قوما يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه، أم لا؟ فقال: (سموا الله عليه أنتم، وكلوه)، انتبهي للأخطاء الإملائية]
3. حفصة عبد الله (أ)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: نذكر حديث النعمان بن بشير للدلالة على ذلك، أين الشبهة في ذلك؟ ، س5: أين الشبهة في ذلك؟، انظري إلى حديث عائشة رضي الله عنها: أن قوما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إن قوما يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه، أم لا؟ فقال: (سموا الله عليه أنتم، وكلوه)]
4. محمد عبد الرازق جمعة (ب+)
[
أحسنت بارك الله فيك، س1: يحسن بنا ذكر حديث النعمان بن بشير، س2: لم توضح أثر الإيمان بهذا الاسم على العبد؛ فنوضح أثر ذلك على أقواله وأفعاله وكسبه، تم خصم نصف درجة لتأخر أداء الواجب]


وفقكم الله لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 7 ربيع الثاني 1438هـ/5-01-2017م, 08:04 PM
أحمد إبراهيم الدبابي أحمد إبراهيم الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 322
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد إبراهيم الدبابي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س5
: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟

أي: أنهم شدد عليهم وضيق عليهم بسبب كثرة أسئلتهم التي لا مسوغ شرعي لها، ولا حاجة لهم بها؛ كفعل اليهود لما أمرهم الله عز وجل أن يذبحوا بقرة، فلو ذبحوا أي بقرة لكفتهم، ولكنهم تعنتوا وجعلوا يسألون نبي الله موسى -عليه الصلاة والسلام-: ما هي، ما لونها، ما هي إن البقر تشابه علينا؟ حتى شُدِّد عليهم في صفة البقرة.

1. أحمد إبراهيم الدبابي (أ+)
[أحسنت بارك الله فيك، س3: يحسن ذكر الدليل على ذلك، س5: إذن سؤالهم كان على وجه التعنت وليس معرفة الحق]
مجرد استفسار
وفي السؤال الخامس: ذكرت في طيات السؤال أن كثرةأسئلة اليهود في قصة البقرة كان لتعنتهم مع موسى عليهوعلى نبينا الصلاةوالسلام
وما دامت النيةللتعنت حتماً بأنها ليست طلباً للحق
وجزاكم الله خيراً

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 7 ربيع الثاني 1438هـ/5-01-2017م, 08:12 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد إبراهيم الدبابي مشاهدة المشاركة
1. أحمد إبراهيم الدبابي (أ+)
[أحسنت بارك الله فيك، س3: يحسن ذكر الدليل على ذلك، س5: إذن سؤالهم كان على وجه التعنت وليس معرفة الحق]
مجرد استفسار
وفي السؤال الخامس: ذكرت في طيات السؤال أن كثرةأسئلة اليهود في قصة البقرة كان لتعنتهم مع موسى عليهوعلى نبينا الصلاةوالسلام
وما دامت النيةللتعنت حتماً بأنها ليست طلباً للحق
وجزاكم الله خيراً
بارك الله فيك، والتعليق جاء تأكيدا على ما ذكرت فقط.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 7 ربيع الثاني 1438هـ/5-01-2017م, 08:19 PM
أحمد إبراهيم الدبابي أحمد إبراهيم الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 322
افتراضي

جزاكم الله خيراً
وأحسن الله إليكم في الحياةالدنيا وفي الآخرة

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 14 ربيع الثاني 1438هـ/12-01-2017م, 12:22 PM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
ج1: أن الحديث في أمور الغيب وهو تكون الجنين في بطن أمه وفي ذلك الزمن لم يكن الطب قد تطور لمعرفة مراحل وأطوار الجنين في بطن أمه وكذلك الكلام عن كتابة الرزق والأجل والعمل وشقي أو سعيد فنستفيد من هذا فقه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حيث جاء بعبارة تأكد صدق من أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام عن أمور الغيب.
س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
ج2: لا إشكال فيه إذا لم يخالف في الأمور الست لا في السبب ولا في الجنس ولا في القدر ولا في الكيفية ولا في الزمن ولا في المكان .
س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
ج3: لا ، فالحلال بين والحرام بين ، ولكن تفاوت فهم الناس في المتشابه وسبب الإشتباه أربعة أشياء : قلة العلم وقلة الفهم والتقصير في التدبر وسوء القصد بأن لا يقصد الإنسان إلا نسخ قوله فقط بغض النظر إن صوابا أو خطأ .
س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
ج4: المراد به الدين العمل ، والنصحية بمعنى إخلاص الشيء .
س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
ج5: بكثرة أسئلتهم لأنبيائهم فيما لا يرجع إليهم بفائده ، مثل مسائل الغيب كأسماء الله وصفاته واهوال يوم القيامة فالتنطع في هذه المسائل مهلكة.
تمت بحمد الله

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 19 ربيع الثاني 1438هـ/17-01-2017م, 10:42 PM
سناء محمد الطيب سناء محمد الطيب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 246
افتراضي

مجموعة الأولى :*

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
استفدت أن النبي صلى الله عليه وسلم صادق في كل ماأخبر به ،فهو لايول إلاصدقا.مصدوق في كل ما أخبر ( بضم الهمزة وكسرالباء ) ،فكل ماأوحي إليه حق وصدق.
وهو توكيد على ما سيقوله لان مضمون الحديث يصف أمور غيبية ،فاحتاج بعد اقراره أنه رسول الله ان يؤكد على صدقه وصدق ما جاء به.

س22: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟*
عمله مردود عليه لانه خصص زمانا معينا بعبادة معينة لم يأت فيها دليل.
س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟*
ليس متفاوتا بل هو بين كما دل عليه الحديث (( الحلال بين والحرام بين ))
س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟*
الدين في الحديث هو العمل والنصيحة الإخلاص لله،وهو إخلاص كل الأعمال لله،فينصح لله وبالالاص له والشهادة له بالوحدانية في أسماءه وصفاته وربوبيته وألوهيته ،وكذا النصيحة لكتابه ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟*
هلكت بكثرة سؤالها لأنبياءهم عن الأمور الغايبية خاصة ومعارضتهم لهم وامتناع عن قبول ما أمروهم به،وتدقيقهم في كل الأمور كما كان بنو اسرائيل ،فقد شددوا في سؤال نبيهم عن البقرة وأوصافها حتى شدد الله عليهم.
تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 28 ربيع الثاني 1438هـ/26-01-2017م, 11:05 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد حجي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
ج1: أن الحديث في أمور الغيب وهو تكون الجنين في بطن أمه وفي ذلك الزمن لم يكن الطب قد تطور لمعرفة مراحل وأطوار الجنين في بطن أمه وكذلك الكلام عن كتابة الرزق والأجل والعمل وشقي أو سعيد فنستفيد من هذا فقه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حيث جاء بعبارة تأكد صدق من أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام عن أمور الغيب.
س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
ج2: لا إشكال فيه إذا لم يخالف في الأمور الست لا في السبب ولا في الجنس ولا في القدر ولا في الكيفية ولا في الزمن ولا في المكان .
س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
ج3: لا ، فالحلال بين والحرام بين ، ولكن تفاوت فهم الناس في المتشابه وسبب الإشتباه أربعة أشياء : قلة العلم وقلة الفهم والتقصير في التدبر وسوء القصد بأن لا يقصد الإنسان إلا نسخ قوله فقط بغض النظر إن صوابا أو خطأ .
س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
ج4: المراد به الدين العمل ، والنصحية بمعنى إخلاص الشيء .
س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
ج5: بكثرة أسئلتهم لأنبيائهم فيما لا يرجع إليهم بفائده ، مثل مسائل الغيب كأسماء الله وصفاته واهوال يوم القيامة فالتنطع في هذه المسائل مهلكة.
تمت بحمد الله
الدرجة: ج
س2، س3: إجابتان خاطئتان، راجع مشاركة الأخ أحمد الدبابي للاستفادة.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 28 ربيع الثاني 1438هـ/26-01-2017م, 11:14 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء محمد الطيب مشاهدة المشاركة
مجموعة الأولى :*

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
استفدت أن النبي صلى الله عليه وسلم صادق في كل ماأخبر به ،فهو لايول إلاصدقا.مصدوق في كل ما أخبر ( بضم الهمزة وكسرالباء ) ،فكل ماأوحي إليه حق وصدق.
وهو توكيد على ما سيقوله لان مضمون الحديث يصف أمور غيبية ،فاحتاج بعد اقراره أنه رسول الله ان يؤكد على صدقه وصدق ما جاء به.

س22: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟*
عمله مردود عليه لانه خصص زمانا معينا بعبادة معينة لم يأت فيها دليل.
س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟*
ليس متفاوتا بل هو بين كما دل عليه الحديث (( الحلال بين والحرام بين ))
س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟*
الدين في الحديث هو العمل والنصيحة الإخلاص لله،وهو إخلاص كل الأعمال لله،فينصح لله وبالالاص له والشهادة له بالوحدانية في أسماءه وصفاته وربوبيته وألوهيته ،وكذا النصيحة لكتابه ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟*
هلكت بكثرة سؤالها لأنبياءهم عن الأمور الغايبية خاصة ومعارضتهم لهم وامتناع عن قبول ما أمروهم به،وتدقيقهم في كل الأمور كما كان بنو اسرائيل ،فقد شددوا في سؤال نبيهم عن البقرة وأوصافها حتى شدد الله عليهم.
تم بحمد الله
الدرجة: ب
س2: ونستدل بحديث عائشة رضي الله عنها: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).
س3: إجابة خاطئة، راجعي مشاركة الأخ أحمد الدبابي للاستفادة.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 29 ربيع الثاني 1438هـ/27-01-2017م, 01:04 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جودي دويادين مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
#
وإنما ذكر ابن مسعود رضي الله عنه هذه الجملة، لأن التحدث عن هذا المقام من أمور الغيب التي تخفى، وليس في ذلك الوقت تقدم طبٍّ حتى يُعرف ما يحصل.
#
من فقه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن أتى بهذه الجملة المؤكدة لخبر النبي صلى الله عليه وسلم .
#أنه ينبغي للإنسان أن يؤكد الخبر الذي يحتاج الناس إلى تأكيده بأي نوع من أنواع التأكيدات
#حسن أسلوب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه،وهو كلماته كأنما تخرج من مشكاة النبوة
س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
ج: خلاف السنة أي بدعة لأن المتابعة و هي عكس البدعة لا تتحقق إلا إذا كان العمل موافقاً للشريعة في أمور ستة: سببه ، وجنسه، وقدره، وكيفيته، وزمانه، ومكانه.

س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
ج: نعم, من علم مثمناً أخذ بوجه محرم حرم عليه تناوله كابتياع المغصوب
البيان في الحلال والحرام متفاوت
س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
ج: الدين النصيحة)) وجعل الدين كله النصيحة؛ لأنَّ النصيحة تجمع الدين كله بواجباته ومستحباته ففسَّرها بعد ذلك بقوله: (قلنا لمن يا رسول الله..) إلى آخر الحديث.س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
ج: أن الأمم السابقة قبل اليهود والنصارى لا تكاد ترد على قلوب الصحابة، فإن نظرنا إلى العموم قلنا المراد بقوله: مِنْ قَبْلِكُمْ جميع الأمم، وإن نظرنا إلى قرينة الحال قلنا المراد بهم: اليهود والنصاري.
واليهود أشدّ في كثرة المساءلة التي يهلكون بها، ولذلك لما قال لهم نبيهم موسى عليه السلام: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً )
[البقرة: الآية67] جعلوا يسألون:ما هي؟ وما لونها؟ وما عملها ؟ .
الدرجة: ج
ــ بعض إجاباتك ناقصة، وبعضها الآخر مختصرة جدا، راجعي مشاركة الأخ أحمد الدبابي للاستفادة.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir