المجموعة الثانية:
1: المراد بالعاديات في قوله تعالى: {والعاديات ضبحا (1)} العاديات.
ورد في المراد بالعاديات أقوال للمفسرين منها:
* الخيل التي لا تعدو في سبيل الله ، قال به ابن عباس ومجاهد وعكرمة وعطاء وقتادة والضحاك وذكره عنهم ابن كثير ، واختاره ابن جرير. كما ذكره السعدي والأشقر.
* الإبل ، قال به علي بن أبي طالب وعبدالله وجماعة منهم إبراهيم وعبيد بن عمير ، وذكره عنهم ابن كثير ، كما ذكره الأشقر
قال علي :العاديات الإبل تعدو بالحجيج من عرفة إلى المزدلفة ومن المزدلفة إلى منى .
* ما ضبحت دابة قط إلا فرس أو كلب ، قاله ابن عباس وعطاء ، وذكره عنهم ابن كثير.
* والراحج أنها الخيل .
2: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
ورد فيها أقوال :-
* الزمان الذي يقع فيه حركات من الليل والنهار ، قال به ابن كثير والسعدي والأشقر.
*العشي ، قاله ابن زيد وذكره ابن كثير.
* صلاة العصر ، قاله مقاتل وذكره الأشقر .
والراجح القول الأول ، ورجحه ابن كثير.
3: المراد بالغاسق في سورة الفلق.
ورد في المراد بالغاسق عدة أقوال منها :-
* الليل إذا أقبل بظلامه ، قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك والقرظي والحسن وقتادة وخصيف وحكاه البخاري ، وذكره عنهم ابن كثير ،كما قال به السعدي والأشقر.
* الشمس إذا غربت ، قاله الزهري، وذكره ابن كثير.
* النجم الغاسق ، حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم.
* الليل إذا ذهب ، قاله عطية وقتادة ، وذكره عنهم ابن كثير.
*سقوط الثريا ، قال به ابن زيد وذكره ابن كثير.
* القمر إذا طلع ، قاله ابن جرير وآخرون وذكره ابن كثير والأشقر.
والأقوال متقاربة ، الليل إذا أقبل بظلامه والقمر آية الليل والنجوم لا تظهر إلا في الليل ، واختاره ابن كثير ، واستدل بحديث عائشة رضي الله عنها قالت :" أخذ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم بيدي ، فأراني القمر حين طلع وقال:( تعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب ).