دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 رجب 1439هـ/17-03-2018م, 11:13 PM
إبراهيم الكفاوين إبراهيم الكفاوين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 181
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نجيب على الدرس الثاني لدرس الثاني:
تفسير سورة القيامة [ من الآية (7) إلى الآية (19) ]
تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}

المسائل التفسيرية :

قوله تعالى: فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)
- معنى برِق . ك س ش .
- سبب برق البصر . ك س ش .

قوله تعالى : وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8)
- معنى خسف ك س ش
قوله تعالى : وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9)
- معنى جُمِع ك س ش .
- سبب جمع الشمس والقمر س .
- المراد من جمع الشمس والقمر ش .

قوله تعالى : يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)
- معنى المفر ك س .
- معنى الاستفهام في أين المفرّ؟ ك .
- سبب قول الإنسان ك س .
- الفرار ممن ؟ س ش .




قوله تعالى : كَلَّا لَا وَزَرَ (11)
- معنى وَزَر ك س ش .

قوله تعالى : إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)
-المراد بالمستقر ك ش
-بيان إلى من المستقرّ س .


قوله تعالى : يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13)
- معنى يُنَبّأ ك س
- معنى ما قدّم وأخّر ك س

قوله تعالى : بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14)
-معنى بصيرة ك س ش
- المراد بنفسه ك ش

قوله تعالى : وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)

- معنى ألقى ك س ش
- معنى معاذيره ك س
- سبب عدم قول الاعتذار س ش
- المراد بالآية ك س ش


قوله تعالى : لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16)
- سبب نزول الآية ك س ش
- على ماذا يعود الضمير في ( به ) ك ش .
- مراحل حفظ الله للقرآن ك
- لماذا العجلة بالقرآن ش

قوله تعالى : إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17)
- متعلّق الجَمع ك س ش
- معنى قرآنه ك س ش
- سبب جمع القرآن س

قوله تعالى : فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18)
- معنى قرأناه ك س ش
- معنى فاتّبع قرآنه ك س ش
- متعلق الضمير في قرأناه ك س ش



قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)
- معنى بيانه ك س ش
- آداب طلب العمل س


- خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة :

قوله تعالى:{فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)
- معنى برِق هو حارت وانبهرت وفزعت الابصار وهو حاصل قول ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم .

- سبب إبراق البصر . وهو من شدة الاهوال العظيمة وهذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم .

- مناسبة الآية مع قوله تعالى: " إنّما يؤخّرهم ليوم تشخص فيه الأبصار • مهطعين مقنعي رؤوسهم لايرتّد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء " فإذا كانت القيامة برِقت الأبصار من الاهوال العظيمة ومن شدة الرعب ، ذكره ابن كثير والسعدي في تفسيرهما .

قوله تعالى : وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8)
- معنى خسف أي ذهب نوره وضوءُه ، وهو حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
قوله تعالى : وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9)
- معنى جُمِع هناك عدة أقوال :
1- قال مجاهدٌ: كوّرا. وقرأ ابن زيدٍ عند تفسير هذه الآية: {إذا الشّمس كوّرت وإذا النّجوم انكدرت } ذكره ابن كثير.
2- بمعنى يَجْمَعُ اللَّهُ بينَهما يومَ القيامةِ، ويَخْسِفُ القَمَرُ وتُكَوَّرُ الشمسُ ثم يُقذفانِ في النارِ؛ ليَرَى العبادُ أنَّهما عَبدانِ مُسَخَّرانِ .ذكره السعدي في تفسيره .
3- ذَهَبَ ضَوْءُهما جَميعاً، فتُجمَعُ الشمْسُ والقمَرُ ,ذكره الاشقر في تفسيره

الخلاصة : ان القمر والشمس يجمعا . وهذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
- سبب جمع الشمس والقمر ليَرَى العبادُ أنَّهما عَبدانِ مُسَخَّرانِ، ولِيَرَى مَن عَبَدَهما أنَّهم كانوا كاذِبِينَ ذكره السعدي في تفسيره .
- المراد من جمع الشمس والقمر حتى لا يكونُ هناك تَعاقُبُ ليلٍ ونَهارٍ , ذكره الأشقر في تفسيره .


قوله تعالى : يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)
- معنى المفر وهو مكان الخلاص والملجأ حاصل قول ابن كثير والسعدي في تفسيرهم .

- معنى الاستفهام في أين المفرّ؟ هل من ملجأ أو موئل؟ ذكره ابن كثير في تفسيره .
- سبب قول الإنسان عندما يرى القلاقل واهوال يوم القيامة وهذا حاصل قول ابن كثير والسعدي في تفسيرهم.
- الفرار ممن ؟
هناك قولان :
1- الفرار مِمَّا طَرَقَنا وأَصَابَنا؟ ذكره السعدي في تفسيره .
2 - مِن اللهِ سُبحانَه ومِن حسابِه وعذابِه ذكره الأشقر في تفسيره .


قوله تعالى : كَلَّا لَا وَزَرَ (11)
- معنى وَزَر أي نجاة أو ملجأ ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .

قوله تعالى : إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)
-المراد بالمستقر هو المرجع والمنتهى ذكره ابن كثير والاشقر في تفسيرهما .
-بيان إلى من المستقرّ لسائرِ العبادِ، فليسَ في إمكانِ أحَدٍ أنْ يَسْتَتِرَ ذكره السعدي في تفسيره .


قوله تعالى : يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13)
- معنى يُنَبّأ يخبر بجميع أعماله قديمها وحديثها.. ذكره ابن كثير في تفسيره
- معنى ما قدّم وأخّر أعماله قديمها وحديثها، أوّلها وآخرها، صغيرها وكبيرها، كما قال تعالى: "ووجدوا ما عملوا حاضرًا ولا يظلم ربّك أحدًا " ذكره ابن كثير والسعدي في تفسيرهما .
- مناسبة الآية مع قوله تعالى: { ووجدوا ماعملوا حاضراً ولايظلم ربّك أحداً }، ذكره ابن كثير في تفسيره .

قوله تعالى : بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14)
-معنى بصيرة على قولين :
1- شاهد وعالم على نفسه حاصل قول ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم .
2- بصيرا بعيوب الناس وذنوبهم غافلا عن ذنوبه قاله قتادة وذكره ابن كثير في تفسيره .

- المراد بنفسه ك ش على قولين :
1- سَمْعَه وبصره ويداه ورِجلاه وجوارحه ذكره ابن كثير والاشقر في تفسيرهم .
2- حقيقةَ ما هو عليه مِن إيمانٍ أو كُفْرٍ، وطاعةٍ أو مَعصيةٍ، واستقامَةٍ أو اعوجاجٍ

قوله تعالى : وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)
- معنى ألقى أعتذر وجادل أنكر حاصل قول ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم .
- معنى معاذيره وردت اكثر من قول :
1- قال السّدّيّ: حجّته. وكذا قال ابن زيدٍ، والحسن البصريّ، وغيرهم. واختاره ابن جريرٍ ذكر عنهم ابن كثير في تفسيره.
2- قال ابن عبّاسٍ:ثيابه ذكره ابن كثير في تفسيره .
3- ستوره وقاله الضّحّاك ثيابه ذكره ابن كثير في تفسيره .
4- الاعتذار قاله ابن عبّاسٍ ذكره ابن كثير والسعدي في تفسيرهما .

والصحيح قول ابن عبّاسٍ: {ولو ألقى معاذيره} هي الاعتذار ألم تسمع أنّه قال: {لا ينفع الظّالمين معذرتهم} [غافرٍ: 52] وقال {وألقوا إلى اللّه يومئذٍ السّلم} [النّحل: 87] {فألقوا السّلم ما كنّا نعمل من سوءٍ} [النّحل: 28] وقولهم {واللّه ربّنا ما كنّا مشركين } ذكره ابن كثير في تفسيره .

- سبب عدم قول الاعتذار لأنَّه يَشْهَدُ عليهِ سَمْعُه وبَصَرُه وجميعُ جَوارحِه بما كانَ يَعْمَلُ، ولأنَّ اسْتِعْتَابَه قدْ ذهَبَ وقتُه وزالَ نفْعُه وعليه مَن يُكَذِّبُ عُذْرَه ذكره السعدي والأشقر في تفسيرهما .

- المراد بالآية ورد أكثر من قول :
1- ألقى حُجّته، قاله السّدّي وابن زيد والحسن البصري، واختاره ابن جرير ذكره ابن كثر في تفسيره .
2- أرخى ستوره، فالستر هو المعذار؛ كما يسمّونه أهل اليمن، قاله الضحاك، ذكره ابن كثير في تفسيره .
3- عن ابن عباس: هي الاعتذار ألم تسمع أنّه قال: { يوم لاينفع الظالمين معذرتهم }، وقال: { وألقوا إلى اللّه يومئذ السّلم }، وقال: { فألقوا السلم ماكنّا نعمل من سوء }، ذكره ابن كثير في تفسيره .

الصحيح قول مجاهد وأصحابه، كقوله تعالى: { ثم لم تكن فتنتهم إلّا أن قالوا والله ربنا ماكنّا مشركين }، وكقوله تعالى: { يوم يبعثهم اللّه جميعاً فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنّهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون }، ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره .

قوله تعالى : لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16)
- سبب نزول الآية كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرّك شفتيه ولسانه بالقرآن إذا أُنزِل عليه قبل فراغ جبريل من قراءة الوحي حرصاً على أن يحفظه صلى الله عليه وسلم، فنهاه اللّه عن هذا، فنزلت الآية، ذكره الأشقر في تفسيره، وذكر ذلك ابن كثير والسعدي في تفسيرهما مع مناسبة الآية كقوله تعالى: " ولاتعجل بالقرآن من قبل أن يُقضى إليك وحيه وقل ربّ زدني علماً "

- على ماذا يعود الضمير في ( به ) : يعود على القرآن او الوحي ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم.
- مراحل حفظ الله للقرآن الحالة الأولى جمعه في صدره، والثّانية تلاوته، والثّالثة تفسيره وإيضاح معناه؛ ولهذا قال: "لا تحرّك به لسانك لتعجل به "ذكره ابن كثير في تفسيره .

- لماذا العجلة بالقرآن حِرْصاً على أنْ يَحفظَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذكره الاشقر في تفسيره .


قوله تعالى : إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17)
- متعلّق الجَمع في صدر النبي صلى الله عليه وسلم، أي تكفّل اللّه وضمن أن يحفظه ويقرأه ويجمعه في صدره، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
- معنى قرآنه ورد قولان :
1- أن تقرأه، ذكره ابن كثير في تفسيره
2- إثبات قراءته في لسانك على الوجه القويم، ذكره الأشقر في تفسيره .

- سبب جمع القرآن الداعي له حَذَرُ الفَواتِ والنِّسيانِ ذكره السعدي في تفسيره .

قوله تعالى : فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18)
- معنى قرأناه إذا تلاه عليك جبريل عليه السلام واتمم تلاوته حاصل قول ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم.
- معنى فاتّبع قرآنه استمع وانصت واتبع حاصل قول ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم.
- متعلق الضمير في قرأناه هو جبريل عليه السلام ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم.


قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)
- معنى بيانه تبيين وتفسير مافيه من الحلال والحرام، وبيان معانيه وماأشكل منه، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .


مسائل آخرى :
آداب طلب العلم :
- ألّا يبادر المتعلّمُ المعلمَ قبل أن يفرغ من المسألة التي شرع فيها، فإذا فرغ منها سأله عمّا أشكل عليه، حتى لو كان في الكلام مايُوجب الردّ أو الاستحسان؛ فينتظر حتى يفرغ من الكلام ليفهمه فهماً يتمكّن من الكلام عليه، ويتبيّن مافيه من حق أو باطل .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 رجب 1439هـ/26-03-2018م, 07:27 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الكفاوين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نجيب على الدرس الثاني لدرس الثاني:
تفسير سورة القيامة [ من الآية (7) إلى الآية (19) ]
تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}

المسائل التفسيرية :

قوله تعالى: فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)
- معنى برِق . ك س ش .
- سبب برق البصر . ك س ش .

قوله تعالى : وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8)
- معنى خسف ك س ش
قوله تعالى : وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9)
- معنى جُمِع ك س ش .
- سبب جمع الشمس والقمر س .
- المراد من جمع الشمس والقمر ش .

قوله تعالى : يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)
- معنى المفر ك س .
- معنى الاستفهام في أين المفرّ؟ ك .
- سبب قول الإنسان ك س .
- الفرار ممن ؟ س ش .




قوله تعالى : كَلَّا لَا وَزَرَ (11)
- معنى وَزَر ك س ش .

قوله تعالى : إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)
-المراد بالمستقر ك ش
-بيان إلى من المستقرّ س .


قوله تعالى : يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13)
- معنى يُنَبّأ ك س
- معنى ما قدّم وأخّر ك س

قوله تعالى : بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14)
-معنى بصيرة ك س ش
- المراد بنفسه ك ش

قوله تعالى : وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)

- معنى ألقى ك س ش
- معنى معاذيره ك س
- سبب عدم قول الاعتذار س ش
- المراد بالآية ك س ش


قوله تعالى : لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16)
- سبب نزول الآية ك س ش
- على ماذا يعود الضمير في ( به ) ك ش .
- مراحل حفظ الله للقرآن ك
- لماذا العجلة بالقرآن ش

قوله تعالى : إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17)
- متعلّق الجَمع ك س ش
- معنى قرآنه ك س ش
- سبب جمع القرآن س

قوله تعالى : فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18)
- معنى قرأناه ك س ش
- معنى فاتّبع قرآنه ك س ش
- متعلق الضمير في قرأناه ك س ش



قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)
- معنى بيانه ك س ش
- آداب طلب العمل س


- خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة :

قوله تعالى:{فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)
- معنى برِق هو حارت وانبهرت وفزعت الابصار وهو حاصل قول ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم .

- سبب إبراق البصر . وهو من شدة الاهوال العظيمة وهذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم .

- مناسبة الآية مع قوله تعالى: " إنّما يؤخّرهم ليوم تشخص فيه الأبصار • مهطعين مقنعي رؤوسهم لايرتّد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء " فإذا كانت القيامة برِقت الأبصار من الاهوال العظيمة ومن شدة الرعب ، ذكره ابن كثير والسعدي في تفسيرهما .

قوله تعالى : وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8)
- معنى خسف أي ذهب نوره وضوءُه ، وهو حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
قوله تعالى : وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9)
- معنى جُمِع هناك عدة أقوال :
1- قال مجاهدٌ: كوّرا. وقرأ ابن زيدٍ عند تفسير هذه الآية: {إذا الشّمس كوّرت وإذا النّجوم انكدرت } ذكره ابن كثير.
2- بمعنى يَجْمَعُ اللَّهُ بينَهما يومَ القيامةِ، ويَخْسِفُ القَمَرُ وتُكَوَّرُ الشمسُ ثم يُقذفانِ في النارِ؛ ليَرَى العبادُ أنَّهما عَبدانِ مُسَخَّرانِ .ذكره السعدي في تفسيره .
3- ذَهَبَ ضَوْءُهما جَميعاً، فتُجمَعُ الشمْسُ والقمَرُ ,ذكره الاشقر في تفسيره

الخلاصة : ان القمر والشمس يجمعا . وهذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
- سبب جمع الشمس والقمر ليَرَى العبادُ أنَّهما عَبدانِ مُسَخَّرانِ، ولِيَرَى مَن عَبَدَهما أنَّهم كانوا كاذِبِينَ ذكره السعدي في تفسيره .
- المراد من جمع الشمس والقمر حتى لا يكونُ هناك تَعاقُبُ ليلٍ ونَهارٍ , ذكره الأشقر في تفسيره .


قوله تعالى : يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)
- معنى المفر وهو مكان الخلاص والملجأ حاصل قول ابن كثير والسعدي في تفسيرهم .

- معنى الاستفهام في أين المفرّ؟ هل من ملجأ أو موئل؟ ذكره ابن كثير في تفسيره .
- سبب قول الإنسان عندما يرى القلاقل واهوال يوم القيامة وهذا حاصل قول ابن كثير والسعدي في تفسيرهم.
- الفرار ممن ؟
هناك قولان :
1- الفرار مِمَّا طَرَقَنا وأَصَابَنا؟ ذكره السعدي في تفسيره .
2 - مِن اللهِ سُبحانَه ومِن حسابِه وعذابِه ذكره الأشقر في تفسيره .


قوله تعالى : كَلَّا لَا وَزَرَ (11)
- معنى وَزَر أي نجاة أو ملجأ ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .

قوله تعالى : إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)
-المراد بالمستقر هو المرجع والمنتهى ذكره ابن كثير والاشقر في تفسيرهما .
-بيان إلى من المستقرّ لسائرِ العبادِ، فليسَ في إمكانِ أحَدٍ أنْ يَسْتَتِرَ ذكره السعدي في تفسيره .


قوله تعالى : يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13)
- معنى يُنَبّأ يخبر بجميع أعماله قديمها وحديثها.. ذكره ابن كثير في تفسيره
- معنى ما قدّم وأخّر أعماله قديمها وحديثها، أوّلها وآخرها، صغيرها وكبيرها، كما قال تعالى: "ووجدوا ما عملوا حاضرًا ولا يظلم ربّك أحدًا " ذكره ابن كثير والسعدي في تفسيرهما .
- مناسبة الآية مع قوله تعالى: { ووجدوا ماعملوا حاضراً ولايظلم ربّك أحداً }، ذكره ابن كثير في تفسيره .

قوله تعالى : بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14)
-معنى بصيرة على قولين :
1- شاهد وعالم على نفسه حاصل قول ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم .
2- بصيرا بعيوب الناس وذنوبهم غافلا عن ذنوبه قاله قتادة وذكره ابن كثير في تفسيره .( قال قتادة: شاهدٌ على نفسه، وإنما تلك الرواية في ذم من كان هذا حاله )

- المراد بنفسه ك ش على قولين :
1- سَمْعَه وبصره ويداه ورِجلاه وجوارحه ذكره ابن كثير والاشقر في تفسيرهم .
2- حقيقةَ ما هو عليه مِن إيمانٍ أو كُفْرٍ، وطاعةٍ أو مَعصيةٍ، واستقامَةٍ أو اعوجاجٍ

قوله تعالى : وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)
- معنى ألقى أعتذر وجادل أنكر حاصل قول ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم .( لو قصدت المعنى اللغوي فهو خلاف ذلك، والمراد بها يختلف تبعًا للأقوال في المراد بمعاذيره )
- معنى معاذيره وردت اكثر من قول :
1- قال السّدّيّ: حجّته. وكذا قال ابن زيدٍ، والحسن البصريّ، وغيرهم. واختاره ابن جريرٍ ذكر عنهم ابن كثير في تفسيره.
2- قال ابن عبّاسٍ:ثيابه ذكره ابن كثير في تفسيره .
3- ستوره وقاله الضّحّاك ثيابه ذكره ابن كثير في تفسيره .
4- الاعتذار قاله ابن عبّاسٍ ذكره ابن كثير والسعدي في تفسيرهما .

والصحيح قول ابن عبّاسٍ: {ولو ألقى معاذيره} هي الاعتذار ألم تسمع أنّه قال: {لا ينفع الظّالمين معذرتهم} [غافرٍ: 52] وقال {وألقوا إلى اللّه يومئذٍ السّلم} [النّحل: 87] {فألقوا السّلم ما كنّا نعمل من سوءٍ} [النّحل: 28] وقولهم {واللّه ربّنا ما كنّا مشركين } ذكره ابن كثير في تفسيره .

- سبب عدم قول الاعتذار لأنَّه يَشْهَدُ عليهِ سَمْعُه وبَصَرُه وجميعُ جَوارحِه بما كانَ يَعْمَلُ، ولأنَّ اسْتِعْتَابَه قدْ ذهَبَ وقتُه وزالَ نفْعُه وعليه مَن يُكَذِّبُ عُذْرَه ذكره السعدي والأشقر في تفسيرهما .

- المراد بالآية ورد أكثر من قول : ( لا داع للتكرار )
1- ألقى حُجّته، قاله السّدّي وابن زيد والحسن البصري، واختاره ابن جرير ذكره ابن كثر في تفسيره .
2- أرخى ستوره، فالستر هو المعذار؛ كما يسمّونه أهل اليمن، قاله الضحاك، ذكره ابن كثير في تفسيره .
3- عن ابن عباس: هي الاعتذار ألم تسمع أنّه قال: { يوم لاينفع الظالمين معذرتهم }، وقال: { وألقوا إلى اللّه يومئذ السّلم }، وقال: { فألقوا السلم ماكنّا نعمل من سوء }، ذكره ابن كثير في تفسيره .

الصحيح قول مجاهد وأصحابه، كقوله تعالى: { ثم لم تكن فتنتهم إلّا أن قالوا والله ربنا ماكنّا مشركين }، وكقوله تعالى: { يوم يبعثهم اللّه جميعاً فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنّهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون }، ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره .

قوله تعالى : لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16)
- سبب نزول الآية كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرّك شفتيه ولسانه بالقرآن إذا أُنزِل عليه قبل فراغ جبريل من قراءة الوحي حرصاً على أن يحفظه صلى الله عليه وسلم، فنهاه اللّه عن هذا، فنزلت الآية، ذكره الأشقر في تفسيره، وذكر ذلك ابن كثير والسعدي في تفسيرهما مع مناسبة الآية كقوله تعالى: " ولاتعجل بالقرآن من قبل أن يُقضى إليك وحيه وقل ربّ زدني علماً "

- على ماذا يعود الضمير في ( به ) : يعود على القرآن او الوحي ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم.
- مراحل حفظ الله للقرآن الحالة الأولى جمعه في صدره، والثّانية تلاوته، والثّالثة تفسيره وإيضاح معناه؛ ولهذا قال: "لا تحرّك به لسانك لتعجل به "ذكره ابن كثير في تفسيره .

- لماذا العجلة بالقرآن حِرْصاً على أنْ يَحفظَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذكره الاشقر في تفسيره .


قوله تعالى : إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17)
- متعلّق الجَمع في صدر النبي صلى الله عليه وسلم، أي تكفّل اللّه وضمن أن يحفظه ويقرأه ويجمعه في صدره، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
- معنى قرآنه ورد قولان :
1- أن تقرأه، ذكره ابن كثير في تفسيره
2- إثبات قراءته في لسانك على الوجه القويم، ذكره الأشقر في تفسيره .

- سبب جمع القرآن الداعي له حَذَرُ الفَواتِ والنِّسيانِ ذكره السعدي في تفسيره .

قوله تعالى : فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18)
- معنى قرأناه إذا تلاه عليك جبريل عليه السلام واتمم تلاوته حاصل قول ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم.
- معنى فاتّبع قرآنه استمع وانصت واتبع حاصل قول ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم.
- متعلق الضمير في قرأناه هو جبريل عليه السلام ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر في تفسيرهم.


قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)
- معنى بيانه تبيين وتفسير مافيه من الحلال والحرام، وبيان معانيه وماأشكل منه، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .


مسائل آخرى :
آداب طلب العلم :
- ألّا يبادر المتعلّمُ المعلمَ قبل أن يفرغ من المسألة التي شرع فيها، فإذا فرغ منها سأله عمّا أشكل عليه، حتى لو كان في الكلام مايُوجب الردّ أو الاستحسان؛ فينتظر حتى يفرغ من الكلام ليفهمه فهماً يتمكّن من الكلام عليه، ويتبيّن مافيه من حق أو باطل .
أحسنتِ وتميزت زادك الله من فضله.
- ينتبه للملاحظات أعلاه.
- خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تطبيق, على

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir