دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 صفر 1441هـ/23-10-2019م, 09:34 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الثامن: مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

3. بيّن ما يلي:
أ:
المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
ب: الدليل على عدم فناء النار.

المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.

3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
ب:
ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.

المجموعة الثالثة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}.
2: حرّر القول في:

معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}.

3. بيّن ما يلي:
أ: ثمرات الإيمان باليوم الآخر.
ب: الدليل على أن الجزاء يكون من جنس العمل.


المجموعة الرابعة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:

{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}.
2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.
ب: الدليل على كتابة الأعمال.





تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 صفر 1441هـ/25-10-2019م, 09:50 PM
فروخ الأكبروف فروخ الأكبروف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 302
افتراضي

1. اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
جواب: اشتملت هذه السورة على بيان قدرة الله وعظمته ونعمه على عباده، واشتملت أيضا على بيان ما يقع في يوم القيامة، وبيان أحوال أصحاب النار، وما أعد لأصحاب الجنة. يعني تشتمل على الترغيب والترهيب، والوعد والوعيد.
وعند التدبر ظهرت لي عدة فوائد:
الأولى: الحث على التفكر في خلق الله ونعمه، والذم على ترك التفكر بدليل أن السؤال في قوله تعالى: {ألم نجعل الأرض مهادا} يتضمن هذا وهذا ما يدل على بلاغة القرآن، فإن كل من يسمعه يأخذ حظه، وبالإيمان أو الكفر بما في القرآن يختلف الناس: فمنهم من يكون مؤمنا، ومنهم من يكون كافرا.
الثانية: مجيء اسمه "الرحمن" بعد قوله {رب السماوات والأرض وما بينهما} فيه إشارة على أن رحمته سبحانه وسعت كل شيء، وهذا يزيد الإنسان نشاطا في العبادة والتوبة ورجاءً.
الثالثة: كل إنسان سيجازى وفق عمله، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر. ولهذا قال الله تعالى بعد ما ذكر أحوال أصحاب النار {جزاء وفاقا}؛ وقال بعد ما ذكر أحوال أصحاب الجنة {جزاء من ربك عطاء حسابا}.

المجموعة الرابعة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}.
يخبر الله تعالى أن جهنم تكون ذات رصد للناس عامة -حيث "أنّه لا يدخل أحدٌ الجنّة حتّى يجتاز بالنّار، فإن كان معه جوازٌ نجا، وإلاّ احتبس" على ما قاله الحسن وقتادة كما ذكره عنهما ابن كثير- ومرجعا ومصيرا للطاغين الذين عصوا الله ورسله والذين يمكثون بها أحقابا "وهو ما لا انقطاع له، وكلّما مضى حقبٌ جاء حقبٌ بعده، وذكر لنا أنّ الحقب ثمانون سنةً" ذكره ابن كثير عن قتادة. وهم لا يذوقون فيها ما يبردهم إلا الحميم الذي يشوي وجوههم ويقطع أمعاءهم؛ ولا يشربون فيها إلا الغساق الذي هو صديد أهل النار. وكل هذا في مقابلة أعمالهم، إذ الجزاء من جنس العمل.

2: حرّر القول في: المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
جواب: جاء في المراد بالمعصرات ثلاثة أقوال:
الأول: المعصرات: الرّيح، ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّ المطر من السّحاب. قاله ابن كثير وذكر أن هذا القول رواه العوفيّ عن ابن عباس، وروى ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبيرٍ عن ابن عبّاسٍ: {وأنزلنا من المعصرات} قال: الرّياح، ونسب ابن كثير هذا القول إلى عكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن.
الثاني: أنها السحاب، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. وذكر ابن كثير أن هذا مروي عن ابن عباس وذكر أيضا أنه قول عكرمة وأبي العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، ونقل عن الفراء قوله: "هي السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض". وذكر نحوه الأشقر قائلا: "هِيَ السَّحابُ الَّتِي تَنْعَصِرُ بالماءِ وَلَمْ تُمْطِرْ بَعْدُ". ورجح ابن كثير هذا القول حيث قال: "والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}. أي: من بينه"، ووافق بهذا ابن جرير.
الثالث: أنها السّماوات، ذكره ابن كثير وعقبه بقوله: "وهذا قولٌ غريبٌ".

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.
جواب: يحتمل أن معنى الاختلاف هنا اختلاف مؤمن وكافر، يعني أن الناس تفرقوا فرقتين: فمنهم من صدّق ومنهم من كذّب؛ ويحتمل أن يعنى به اختلاف الكافرين في القرآن حيث جعله بعضهم سحرا، وبعضهم شعرا، وبعضهم كهانة، وبعضهم قال: هو أساطير الأولين.

ب: الدليل على كتابة الأعمال.
جواب: في قوله تعالى: {وكلّ شيءٍ أحصيناه كتاباً} دليل على كتابة الأعمال، وذلك لأن {كتابا} مصدر معنوي نصب على أنه مفعول مطلق، فكأنه قيل: "وكُلَّ شَيْءٍ كَتَبْنَاهُ كِتَاباً".
وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية: "أي: وقد علمنا أعمال العباد كلّهم وكتبناها عليهم، وسنجزيهم على ذلك إن خيراً فخيرٌ، وإن شرًّا فشرٌّ". وأورد السعدي قوله تعالى: {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} مستدلا على معنى الكتابة.
وقالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ: {وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً}: كَتَبْنَاهُ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ؛ لِتَعْرِفَهُ الْمَلائِكَةُ، وَقِيلَ: أَرَادَ مَا كَتَبَهُ الْحَفَظَةُ عَلَى الْعِبَادِ مِنْ أَعْمَالِهِمْ) مشيرا على احتمال موضع الكتابة احتمالين.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 صفر 1441هـ/26-10-2019م, 10:00 AM
محمد سليمان محمد سليمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 38
افتراضي

اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
من الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ :
1- إثبات البعث والجزاء بالأدلة والبراهين ، وتعد من مقاصد السورة ، وأبرز موضوعاتها .
2- عظمة الخالق تدل عليه عظمة مخلوقاته ونعمة .
3-تقسيم الناس يوم الحساب إلى جهنم - أعاذنا الله منها - ، أو إلى الفائزين المتقين - جعلنا الله معهم - .
4- النذارة من الأسباب الهامة للانضباط والشعور بمراقبة الله على العبد .
ثلاث فوائد سلوكية من تدبري لهذه السورة الكريمة المباركة :
- يقظة القلب لقدرة الله الواسعة من خلال الانتباه لعظمة مخلوقاته وكثرة نعمة الغامرة .
- الانتباه لكل عمل صادر مني ؛ فالجزاء من جنس العمل ، وكل شيء تم إحصاؤه في كتاب مبين .
- السعي للحصول على ما أعده الله للمتقين .

المجموعة الرابعة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}.
توضح الآية شدة جهنم الراصدة لكل طاغٍ ؛ فهي مرجعه ، يمكث ويخلد فيها إلى ما شاء الله ، ليس لهؤلاء فيها أي نعيم ، فلا يذوقون فيها هواءً باردًا يبرد حر السعير فيها ، ولا شرابًا إلا من صديد أهل النار وقد أشتد حره ؛ وذلك جزاء لهم موافقًا لما كانوا عليه من الكفر والضلال .
2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
ذكر ابن كثير : المعصرات هي : الرياح ؛ قاله ابن عباس رضي الله عنها .
وكذا قال عكرمة ومجاهد وقتادة : إنها الرياح ؛ لأنها تستدر المطر من السحاب .
هذا هو المعنى الأول : للمعصرات
وروي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - تقفسيرة للمعصرات بأنها : السحاب ، وكذا قاله عكرمة والضحاك ، واختاره ابن جرير.
وقال القراء : هي السحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد .
وعن الحسن وقتادة ، فسرا المعصرات ، بأنها : السموات ؛ وهذا قول غريب .
والأظهر أن المراد بالمعصرات : السحب التي حان لها أن تمطر ؛ والدليل قول الله تعالى : " الله الذي يُرسل الرياح فتثير سحابا ...... فترى الودق يخرج من خلاله ". الآية 48 من سورة الروم .
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.
لايزال المكذبون للبعث والحساب يكذبون ويستبعدون وقوع هذا النبأ -الذي لا شك فيه - العظيم ، وهو لا يقبل الخلاف أو الشك ، ولا يدخله الريبُ .
ب: الدليل على كتابة الأعمال.
قال تعالى : " وكلَّ شيءٍ أحصيناه كِتابا "
قال ابن كثير ، أي : وقد علمنا أعمال العباد كلهم وكتبناها عليهم ، وسنجزيهم على ذلك إن خيرًا فخير ، وإن شرًا فشر .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 صفر 1441هـ/27-10-2019م, 06:28 PM
محمد أحمد صخر محمد أحمد صخر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
الدولة: جمهورية مصر العربية- محافظة الغربية - مدينة سمنود
المشاركات: 177
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال الأول :
أولا : الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ :
1 - إثبات البعث والجزاء
2 - بيان قدرة الله تعالي علي خلق الاشياء الغريبة والامور العجيبة ، الدالة علي قدرته علي أمر البعث والجزاء
3 - يوم القيامة ، وعلاماته ، وبيان حال أصحاب النار وأصحاب الجنة.
ثانيا : فوائد سلوكية استفدتها من تدبّر هذه السورة :
1 - العمل بشكر الله تعالي ، لما انعم به علينا وسخره لنا ، من الأرض والجبال والأزواج والنوم والليل والنهار والسماوات والشمس والمطر.
2 - عاقبة المتقين.
3 - عاقبة الطاغين.
4 - اتخاذ العمل الصالح مع اخلاص النية مآبا الي الله عز وجل ، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم.

السؤال الثاني : إجابات المجموعة الأولي :
أولا : فسّر بإيجاز قول الله تعالى : { إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) } :
لما ذكر الله تعالي حال المجرمين ، أعقبه بحال المتقين ، وهو الفوز والظفر بالجنة ، وذكر ما اعده لهم من الجنة :
من البساتين الجامعة لأصناف الأشجار الزاهية ، من النخيل والاعناب.
ومن الحور العين ، اللاتي لم تتدلي ثديهن لانهن أبكار عرب ، في سن واحد متقارب.
ومن الكؤوس المملوءة المتتابعة الصافية.
ومن عدم سماع الكلام الذي لا فائدة فيه ، والكلام الباطل الآثم.
ثانيا : حرّر القول في : معنى الثجّ في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا }.
في معني الثج أقوال :
1 - منصب ، قاله مجاهد وقتادة والربيع بن انس ، أورده عنهم ابن كثير رحمه الله.
2 - متتابع ، قاله الثوري ، وقال ابن جرير رحمه الله : وانما الثج الصب المتتابع ، ومنه قول النبي صلي الله عليه وسلم : ( أفضل الحج العج والثج ) ، يعني : صب دماء البدن. كما ذكر ذلك عنهما ابن كثير رحمه الله.
3 - كثير ، قاله ابن زيد ، قال ابن جرير رحمه الله : ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثج. كما ذكر ذلك عنهما ابن كثير رحمه الله.
ثالثا : بيّن ما يلي :
أ : المراد بالسراج الوهّاج ، وفائدة وصفه بذلك :
السراج الوهاج : الشمس.
نبه بالسراج علي انارتها علي جميع العالم ، وبالوهاج علي حرارتها وما فيها من المصالح
ب : الدليل على عدم فناء النار :
قوله تعالي : { لابثين فيها احقابا } والحقب : القطعة الطويلة من الزمان ، اذا مضي حقب دخل أخر ، ثم أخر ، ثم كذلك الي الابد.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 صفر 1441هـ/28-10-2019م, 12:44 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي


تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ



أحسنتم بارك الله فيكم ونفع بكم.
وأريد أن أنبه على بعض الإرشادات المهمة التي ستكون باذن الله تعالى عوناً لكم على السير بخطىً متقدمة في مجال دراسة التفسير وأسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه الرشاد .

- ضرورة العناية بالتعليقات العامة على المجلس إضافة إلى التعليقات الخاصة ؛ فمجالس التفسير باب من أبواب التدارس الجماعي يستفيد فيه الطالب من أساليب وخبرات زملائه وطرق أدائهم للمادة الدراسية، لذلك نوصي بالاستفادة من التطبيقات الجيدة وملاحظة التعليقات عليها من قبل هيئة التصحيح.


- الاهتمام والعناية بالفوائد السلوكية واعتبارها الثمرة العملية والتطبيقية لما فهمناه من كلام الله تعالى، وبالفعل قد أحسن أغلبكم في إجابة هذا السؤال وظهرت عنايتهم بها ، والبعض أورد فوائد منهجية علمية عامة .

- ينبغي ظهور شخصية المفسّر وأسلوبه في حلّ سؤال التفسير
، فلا يعتمد هذا السؤال علي نقل كلام السلف والمفسرين بعينه ولا نسبته لهم ، ولكن ينبغي أن يفسر الطالب الآيات بأسلوبه الخاص من خلال ما فهمه من كلام المفسّرين مع شموله جميع ما ورد في الآية من مسائل وذلك بتفسير كل آية على حدة ؛ بكتابتها منفردة ، ثم كتابة تفسيرها بجوارها ؛ وذلك أدعي لاستحضار جميع ما ذكر في الآية من معان ومسائل دون إغفال شئ منها .

- بالنسبة لسؤال تحرير أقوال العلماء فقد درسنا تحرير الأقوال المتفقة والمتقاربة والمتباينة بصورة مستفيضة في دورة التلخيص ، وذلك من أجل أن نطبقها في دراستنا للتفسير ؛ فينبغي أن تكون إجابة هذا السؤال تطبيقاً لهذه المهارة وبالكيفية والترتيب الذي تعلمناه .


- يشترط تغطية حل جميع المجموعات أولا قبل التكرار .


المجموعة الأولى:

الطالب: محمد أحمد ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
سؤال الفوائد السلوكية: الفائدتين الثانية والثالثة يعتبران من الفوائد العامة ولم تبين ما استفدته سلوكيا منهما.
سؤال التفسير : أحسنت ، وراجع فقرته في التعليق العام .
سؤال التحرير: أحسنت، ولكنك اقتصرت على تفسير ابن كثير فقط، ولم تتطرق في تحريرك لتفسيري السعدي والأشقر.
س3 أ : وللتنبيه على شكر هذه النعمة العظيمة .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

المجموعة الرابعة:

الطالب: فروخ أ+
ممتاز، أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
سؤال التفسير : أحسنت ، وراجع فقرته في التعليق العام .

الطالب: محمد سليمان ج
ممتاز، أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
سؤال التفسير : أحسنت ، وراجع فقرته في التعليق العام .
سؤال التحرير: لابد من تطبيق ما تعلمناه في دورة مهارات التفسير عند حل هذا السؤال، ولن تتقنه إلا إن حرصت على إحسان دراسة هذه المهارات وحل مجالسها مرتبة تباعًا.
س 3أ : راجع جواب الطالب: فروخ

--- بارك الله فيكم وجعلكم مباركين أينما كنتم ---

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 صفر 1441هـ/28-10-2019م, 11:04 PM
محمد مرتضى محمد مرتضى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 29
افتراضي المجموعة الرابع

الموضوعات الرئيسية:-
١- أحوال أهل الجنة والنار
٢- حقيقة يوم القيامة
٣- فضل الله وعدله
الفوائد السلوكية
الاعتراف بنعمة الهداية من الله تعالى
ثانيا، تطبيق صفة العدل فى حياتنا فلا نعامل المسلمين كالمجرمين
ثالثا، الاستقامة على طريق الحق.
التفسير المختصر
إن جهنم كانت مرصادا- فى هذه الآية علاقة فى معناها وحديث اجتيار الصراط يوم القيامة الذي يمر الناس به على قدر أعمالهم، فجهنم يراقب المجرمين
للطاغين مآبا: أي أن جهنم مثوى العصاة
لابثين فيها أحقابا: أي ماكثين فيها لمدة طويلة وأحقاب جمع حقب ولها عدة معان والأبرز منها أنها لا يعلم عدتها إلا الله لكن الحقب الواحد ثمانون سنة والسنة ثلاثمائة وستون يوما كل يوم كألف سنة مما تعدون.
لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا: أي مما عد للعصاة فى جهنم أنهم لل يجدون ما يتغذون به من شراب عذب فيذهب عطشهم وبردا فيذهب الحر الذي يشعرونه فى جلودهم فيدوم عليهم العذاب طوال هذه الأحقاب.
إلا حميما وغساقا: وبعد أن ثبت عدم حسن الغذاء ذكر غذاءهم السيء الذي يتغذون به وهما حميم وغساق، أما حميم فهو ماء حر جدا يشوي بطونهم وغساق صديد أهل النار أعاذنا الله منها.
جزاء من ربك عطاء حسابا: أي عدلا لهم مقابلا لأعمالهم السيئة وجزاء سيئة سيئة مثلها.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 ربيع الأول 1441هـ/14-11-2019م, 02:39 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مرتضى مشاهدة المشاركة
الموضوعات الرئيسية:-
١- أحوال أهل الجنة والنار
٢- حقيقة يوم القيامة
٣- فضل الله وعدله
الفوائد السلوكية
الاعتراف بنعمة الهداية من الله تعالى
ثانيا، تطبيق صفة العدل فى حياتنا فلا نعامل المسلمين كالمجرمين
ثالثا، الاستقامة على طريق الحق.
التفسير المختصر
إن جهنم كانت مرصادا- فى هذه الآية علاقة فى معناها وحديث اجتيار الصراط يوم القيامة الذي يمر الناس به على قدر أعمالهم، فجهنم يراقب المجرمين
للطاغين مآبا: أي أن جهنم مثوى العصاة
لابثين فيها أحقابا: أي ماكثين فيها لمدة طويلة وأحقاب جمع حقب ولها عدة معان والأبرز منها أنها لا يعلم عدتها إلا الله لكن الحقب الواحد ثمانون سنة والسنة ثلاثمائة وستون يوما كل يوم كألف سنة مما تعدون.
لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا: أي مما عد للعصاة فى جهنم أنهم لل يجدون ما يتغذون به من شراب عذب فيذهب عطشهم وبردا فيذهب الحر الذي يشعرونه فى جلودهم فيدوم عليهم العذاب طوال هذه الأحقاب.
إلا حميما وغساقا: وبعد أن ثبت عدم حسن الغذاء ذكر غذاءهم السيء الذي يتغذون به وهما حميم وغساق، أما حميم فهو ماء حر جدا يشوي بطونهم وغساق صديد أهل النار أعاذنا الله منها.
جزاء من ربك عطاء حسابا: أي عدلا لهم مقابلا لأعمالهم السيئة وجزاء سيئة سيئة مثلها.
بارك الله فيك- أكمل بقية المجلس حتى يتم تقييمه.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18 ربيع الأول 1441هـ/15-11-2019م, 02:17 AM
عبد العزيز صالح بلا عبد العزيز صالح بلا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 115
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

1- الموضوعات الرئيسية لسورة النبأ.
١- إثبات البعث بالأدلة العقلية.
٢- ذكر جزاء المؤمنين وما أعد الله لهم من النعيم المقيم.
٣- ذكر جزاء الكفار وما أعد لهم من العذاب الشديد.
الفوائد السلوكية من هذه السورة
١- استفدت من هذه السورة أن التكذيب بآيات الله يوجب النار -والعياذ بالله- فلذلك علينا أن نصدق بآيات الله.والدليل قوله تعالى : (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1)*عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)*الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)*كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) ) وفي وسط السورة أخبر الله تعالى بمصيرهم -وهو النار- فقال : إنّ جَهَنَّم كَانَت مِرصَادًا .
٢- استفدت من هذه السورة أن البعث حق ويوم القيامة حق والنار حق والجنة حق.اللهم إنا نسألك الجنة ونعوذ بك من النار.
٣- استفدت من هذه السورة أن الله يجازي أهل الطاعة بالجنة جزاء من ربك عطاء حسابا ويجازي أهل المعاصي بالنار جزاء وفاقا .ويُحاسَب بين العباد حتى الدواب.فنسأل الله السلامة والعافية.
المجموعة الأولى:
1:*المراد بالطاغية في قوله تعالى:*(فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

القول الأول : أنها الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم،وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي جاوزت الحد وانْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم.وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.ونسبه ابن كثير إلى قتادة وقال بأنه اختيار ابن جرير الطبري
القول الثاني : أنها الذنوب .وهو قول مجاهد والربيع بن أنس وابن زيد ،واستدل ابن زيد بقول الله تعالى : {كذّبت ثمود بطغواها}*[الشّمس: 11]. ذكره ابن كثير.
القول الثالث : معنى الطاغية أي عاقر الناقة . قاله السدي.ذكره ابن كثير.


2- المراد بالمرسلات :

القول الأول: هي الملائكة التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُله.وهو مروي عن أبي هريرة ومسروق وأبي الضحى ومجاهد- في إحدى الروايات- والسدي والربيع بن أنس وأبي صالح .ذكره ابن كثير والسعدي.
القول الثاني: هي الريح .وهو قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادةوأبي صالح -في رواية عنه- وهذا القول قد رجحه ابن كثير إذ يقول : والأظهر أنّ:*"المرسلات"*هي الرّياح، كما قال تعالى:*{وأرسلنا الرّياح لواقح}*[الحجر: 22]، وقال تعالى:*{وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}*[الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ).*[تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]
3- :*أ- المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
المراد بالسراج والوهّاج : أي الشمس ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
فائدة وصفها بالسراج الوهّاج : لأنها تنير العالم وضوؤها يتوهّج لأهل الأرض كلهم، ونبه بالسراجِ على النعمةِ بنورِها، الذي صارَ كالضرورةِ للخلقِ وبالوهاجِ الذي فيه الحرارةُ على حرارتهِا وما فيها منَ المصالحِ.ذكره ابن كثير والسعدي.

ب: الدليل على عدم فناء النار.
النار مخلوقة موجودة الآن ، خلقها الله ليعذب بها من تجبر وعصى ولا تفنى أبدا ، ولو قُدّر على أنها تفنى فأين يكون الكفار والطغاة والعصاة؟أفي الجنة أو بين الجنة والنار؟
قال ابن كثير -رحمه الله- :"*والصّحيح أنّها لا انقضاء لها كما قال قتادة والرّبيع بن أنسٍ.
وقد قال قبل ذلك: حدّثني محمّد بن عبد الرّحيم البرقيّ، حدّثنا عمرو بن أبي سلمة، عن زهيرٍ، عن سالمٍ: سمعت الحسن يسأل عن قوله:{لابثين فيها أحقاباً}. قال:*أمّا الأحقاب فليس لها عدّةٌ إلاّ الخلود في النّار، ولكن ذكروا أنّ الحقب سبعون سنةً، كلّ يومٍ منها كألف سنةٍ ممّا تعدّون.
وقال سعيدٌ، عن قتادة: قال اللّه تعالى:*{لابثين فيها أحقاباً}.*وهو ما لا انقطاع له، وكلّما مضى حقبٌ جاء حقبٌ بعده، وذكر لنا أنّ الحقب ثمانون سنةً.
وقال الرّبيع بن أنسٍ:*{لابثين فيها أحقاباً}.*لا يعلم عدّة هذه الأحقاب إلاّ اللّه، ولكنّ الحقب الواحد ثمانون سنةً، والسّنة ثلاثمائةٍ وستّون يوماً، كلّ يومٍ كألف سنةٍ ممّا تعدّون،*رواهما أيضاً ابن جرير).*انتهى كلامه.
1-إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31
أي :الذينَ اتقوا سخطَ ربهمْ، بالتمسكِ بطاعتهِ، والانكفافِ عمَّا يكرهه فلهمْ مفاز ومنجى .الْمَفَازُ: الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ .
حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32)*
*{حَدَائِقَ}*وهيَ البساتينُ الجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ الزاهيةِ، في الثمارِ التي تتفجرُ بينَ خلالها الأنهار، وخصَّ الأعنابَ لشرفهِ وكثرتهِ في تلكَ الحدائق.
وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)
أَيْ: لَهُمْ نِسَاءٌ كَوَاعِبُ؛ أَيْ: أَثْدَاؤُهُنَّ قَائِمَةٌ عَلَى صُدُورِهِنَّ لَمْ تَتَكَسَّرْ، فَهُنَّ عَذَارَى نَوَاهِدُ،*{أَتْرَاباً}؛ أَيْ: مُتَسَاوِيَاتٍ فِي السِّنِّ وهن في السن ثلاث وثلاثون.
وَكَأْسًا دِهَاقًا (34)*
ولهم كأس صافية ممتلئة بالخمر متتابعة.
لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
أي: لا يَسْمَعُونَ فِي الْجَنَّةِ لَغْواً، وَهُوَ البَاطِلُ من الْكَلامِ وَمَا لاَ فَائِدَةَ فيه وَلا يُكَذِّبُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً.
2-معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}
الثّجّ: الصّبّ المتتابِع بكثرَة. وهو حاصل قول مجاهد وقتادة والرَّبيع بن أنس والثوري وابن زيد .ذكره ابن كثير.
واعترض ابن جرير على تفسير الثّج بالكثرة -وهو قول ابن زيد- فقال : "الثّج الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم:*(أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن" انتهى كلامه.
وعقب ابن كثير على قول ابن جرير هذا فقال : " قلت: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:*(أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم". انتهى كلامه.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 5 ربيع الثاني 1441هـ/2-12-2019م, 02:19 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز صالح بلا مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

1- الموضوعات الرئيسية لسورة النبأ.
١- إثبات البعث بالأدلة العقلية.
٢- ذكر جزاء المؤمنين وما أعد الله لهم من النعيم المقيم.
٣- ذكر جزاء الكفار وما أعد لهم من العذاب الشديد.
الفوائد السلوكية من هذه السورة
١- استفدت من هذه السورة أن التكذيب بآيات الله يوجب النار -والعياذ بالله- فلذلك علينا أن نصدق بآيات الله.والدليل قوله تعالى : (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1)*عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)*الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)*كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) ) وفي وسط السورة أخبر الله تعالى بمصيرهم -وهو النار- فقال : إنّ جَهَنَّم كَانَت مِرصَادًا .
٢- استفدت من هذه السورة أن البعث حق ويوم القيامة حق والنار حق والجنة حق.اللهم إنا نسألك الجنة ونعوذ بك من النار.
٣- استفدت من هذه السورة أن الله يجازي أهل الطاعة بالجنة جزاء من ربك عطاء حسابا ويجازي أهل المعاصي بالنار جزاء وفاقا .ويُحاسَب بين العباد حتى الدواب.فنسأل الله السلامة والعافية.
المجموعة الأولى:
1:*المراد بالطاغية في قوله تعالى:*(فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

القول الأول : أنها الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم،وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي جاوزت الحد وانْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم.وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.ونسبه ابن كثير إلى قتادة وقال بأنه اختيار ابن جرير الطبري
القول الثاني : أنها الذنوب .وهو قول مجاهد والربيع بن أنس وابن زيد ،واستدل ابن زيد بقول الله تعالى : {كذّبت ثمود بطغواها}*[الشّمس: 11]. ذكره ابن كثير.
القول الثالث : معنى الطاغية أي عاقر الناقة . قاله السدي.ذكره ابن كثير.


2- المراد بالمرسلات :

القول الأول: هي الملائكة التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُله.وهو مروي عن أبي هريرة ومسروق وأبي الضحى ومجاهد- في إحدى الروايات- والسدي والربيع بن أنس وأبي صالح .ذكره ابن كثير والسعدي.
القول الثاني: هي الريح .وهو قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادةوأبي صالح -في رواية عنه- وهذا القول قد رجحه ابن كثير إذ يقول : والأظهر أنّ:*"المرسلات"*هي الرّياح، كما قال تعالى:*{وأرسلنا الرّياح لواقح}*[الحجر: 22]، وقال تعالى:*{وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}*[الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ).*[تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]
3- :*أ- المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
المراد بالسراج والوهّاج : أي الشمس ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
فائدة وصفها بالسراج الوهّاج : لأنها تنير العالم وضوؤها يتوهّج لأهل الأرض كلهم، ونبه بالسراجِ على النعمةِ بنورِها، الذي صارَ كالضرورةِ للخلقِ وبالوهاجِ الذي فيه الحرارةُ على حرارتهِا وما فيها منَ المصالحِ.ذكره ابن كثير والسعدي.

ب: الدليل على عدم فناء النار.
النار مخلوقة موجودة الآن ، خلقها الله ليعذب بها من تجبر وعصى ولا تفنى أبدا ، ولو قُدّر على أنها تفنى فأين يكون الكفار والطغاة والعصاة؟أفي الجنة أو بين الجنة والنار؟
قال ابن كثير -رحمه الله- :"*والصّحيح أنّها لا انقضاء لها كما قال قتادة والرّبيع بن أنسٍ.
وقد قال قبل ذلك: حدّثني محمّد بن عبد الرّحيم البرقيّ، حدّثنا عمرو بن أبي سلمة، عن زهيرٍ، عن سالمٍ: سمعت الحسن يسأل عن قوله:{لابثين فيها أحقاباً}. قال:*أمّا الأحقاب فليس لها عدّةٌ إلاّ الخلود في النّار، ولكن ذكروا أنّ الحقب سبعون سنةً، كلّ يومٍ منها كألف سنةٍ ممّا تعدّون.
وقال سعيدٌ، عن قتادة: قال اللّه تعالى:*{لابثين فيها أحقاباً}.*وهو ما لا انقطاع له، وكلّما مضى حقبٌ جاء حقبٌ بعده، وذكر لنا أنّ الحقب ثمانون سنةً.
وقال الرّبيع بن أنسٍ:*{لابثين فيها أحقاباً}.*لا يعلم عدّة هذه الأحقاب إلاّ اللّه، ولكنّ الحقب الواحد ثمانون سنةً، والسّنة ثلاثمائةٍ وستّون يوماً، كلّ يومٍ كألف سنةٍ ممّا تعدّون،*رواهما أيضاً ابن جرير).*انتهى كلامه.
1-إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31
أي :الذينَ اتقوا سخطَ ربهمْ، بالتمسكِ بطاعتهِ، والانكفافِ عمَّا يكرهه فلهمْ مفاز ومنجى .الْمَفَازُ: الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ .
حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32)*
*{حَدَائِقَ}*وهيَ البساتينُ الجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ الزاهيةِ، في الثمارِ التي تتفجرُ بينَ خلالها الأنهار، وخصَّ الأعنابَ لشرفهِ وكثرتهِ في تلكَ الحدائق.
وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)
أَيْ: لَهُمْ نِسَاءٌ كَوَاعِبُ؛ أَيْ: أَثْدَاؤُهُنَّ قَائِمَةٌ عَلَى صُدُورِهِنَّ لَمْ تَتَكَسَّرْ، فَهُنَّ عَذَارَى نَوَاهِدُ،*{أَتْرَاباً}؛ أَيْ: مُتَسَاوِيَاتٍ فِي السِّنِّ وهن في السن ثلاث وثلاثون.
وَكَأْسًا دِهَاقًا (34)*
ولهم كأس صافية ممتلئة بالخمر متتابعة.
لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
أي: لا يَسْمَعُونَ فِي الْجَنَّةِ لَغْواً، وَهُوَ البَاطِلُ من الْكَلامِ وَمَا لاَ فَائِدَةَ فيه وَلا يُكَذِّبُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً.
2-معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}
الثّجّ: الصّبّ المتتابِع بكثرَة. وهو حاصل قول مجاهد وقتادة والرَّبيع بن أنس والثوري وابن زيد .ذكره ابن كثير.
واعترض ابن جرير على تفسير الثّج بالكثرة -وهو قول ابن زيد- فقال : "الثّج الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم:*(أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن" انتهى كلامه.
وعقب ابن كثير على قول ابن جرير هذا فقال : " قلت: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:*(أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم". انتهى كلامه.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ج

يبدو أنك دمجت إجابة مجلسين معا، فتم تقييم مجلس النبأ هنا، وعليك بنقل إجابة المجلس الآخر في مكانه ليتم تقييمه.

سؤال الفوائد السلوكية: الفائدتين الثانية والثالثة يعتبران من الفوائد العامة ولم تبين ما استفدته سلوكيا منهما.
سؤال التفسير: لابد وأن تفسر الآيات بأسلوبك الشخصي مما فهمت من التفاسير الثلاثة بغير نقل لأحدها.
سؤال التحرير: اقتصرت على تفسير ابن كثير فقط، وينبغي ذكر جميع الأقوال بأدلتها أولا قبل جمعها.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir