دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 شوال 1435هـ/13-08-2014م, 11:58 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي صفحة دراسة أصول التفسير للطالبة سها

بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 ذو القعدة 1435هـ/7-09-2014م, 12:39 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

تلخيص الدرس السابع المعنون بـ ( التفسير )

التفسير لغة: من الفسر، وهو: الكشف عن المغطى.
وفي الاصطلاح: بيان معاني القرآن الكريم.
حكمه : واجب
والدليل: قوله تعالى: {كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب } [ص:29]
وجه الدلالة: أن الحكمة من إنزال هذا القرآن المبارك؛ أن يتدبر الناس آياته، ويتعظوا بما فيها ولا يمكن الاتعاظ بما في القرآن بدون فهم معانيه.
وكان سلف الأمة على تلك الطريقة الواجبة، يتعلمون القرآن ألفاظه ومعانيه؛ لأنهم بذلك يتمكنون من العمل بالقرآن .
الثمرة من تعلم التفسير : التصديق بأخباره والانتفاع بها وتطبيق أحكامه على الوجه الذي أراده الله؛ ليعبد الله بها على بصيرة.
الواجب على المسلم في تفسير القرآن أن يشعر نفسه حين يفسر القرآن بأنه مترجم عن الله تعالى،فيكون معظما لهذه الشهادة خائفا من أن يقول على الله بلا علم.

يرجع في تفسير القرآن إلى ما يأتي:
أ- كلام الله تعالى: فيفسر القرآن بالقرآن، لأن الله تعالى هو الذي أنزله، وهو أعلم بما أراد به.
ولذلك أمثلة منها قوله تعالى: {ألا إنّ أولياء اللّه لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون} [يونس: 62] فقد فسر أولياء الله بقوله في الآية التي تليها: {الّذين آمنوا وكانوا يتّقون} [يونس: 63]
ب - كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيفسر القرآن بالسنة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله تعالى، فهو أعلم الناس بمراد الله تعالى كلامه.
ولذلك أمثلة منها قوله تعالى: {وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّةٍ} [لأنفال: الآية 60] فقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم القوة بالرمي. رواه مسلم، وغيره من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه.
ج- كلام الصحابة رضي الله عنهم لا سيما ذوو العلم منهم والعناية بالتفسير، لأن القرآن نزل بلغتهم وفي عصرهم، ولأنهم بعد الأنبياء أصدق الناس في طلب الحق، وأسلمهم من الأهواء، وأطهرهم من المخالفة التي تحول بين المرء وبين التوفيق للصواب.
ولذلك أمثلة منها قوله تعالى: {وإن كنتم مرضى أو على سفرٍ أو جاء أحدٌ منكم من الغائط أو لامستم النّساء} [النساء: الآية 43] فقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه فسر الملامسة بالجماع.
د- كلام التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة رضي الله عنهم، لأن التابعين خير الناس بعد الصحابة، وأسلم من الأهواء ممن بعدهم. ولم تكن اللغة العربية تغيرت كثيرا في عصرهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيميه: إذا أجمعوا - يعني التابعين - على الشيء فلا يرتاب في كونه حجة، فإن اختلفوا فلا يكون قول بعضهم حجة على بعض ولا على من بعدهم، ويرجع في ذلك إلى لغة القرآن، أو السنة، أو عموم لغة العرب، أو أقوال الصحابة في ذلك.
هـ - ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق لقوله تعالى:{وما أرسلنا من رسولٍ إلّا بلسان قومه ليبيّن لهم} [إبراهيم: الآية 4]. فإن اختلف المعنى الشرعي واللغوي، أخذ بما يقتضيه الشرعي لا أن يكون هناك دليل يترجح به المعنى اللغوي فيؤخذ به.


الاختلاف الوارد في التفسير المأثور على ثلاثة أقسام:
الأول: اختلاف في اللفظ دون المعنى، فهذا لا تأثير له في معنى الآية.
الثاني: اختلاف في اللفظ والمعنى، والآية تحتمل المعنيين لعدم التضاد بينهما، فتحمل الآية عليهما، وتفسر بهما، ويكون الجمع بين هذا الاختلاف أن كل واحد من القولين ذكر على وجه التمثيل لما تعنيه الآية أو التنويع.
القسم الثالث: اختلاف اللفظ والمعنى، والآية لا تحتمل المعنيين معا للتضاد بينهما، فتحمل الآية على الأرجح منهما بدلالة السياق أو غيره.

ترجمه القرآن

الترجمة لغة: البيان والإيضاح.
وفي الاصطلاح: التعبير عن الكلام بلغة أخرى.
وترجمة القران: التعبير عن معناه بلغة أخرى
والترجمة نوعان:
أحدهما: ترجمة حرفية، وذلك بأن يوضع ترجمة كل كلمة بإزائها.
حكمها : الترجمة الحرفية بالنسبة للقرآن الكريم مستحيلة عند كثير من أهل العلم، وذلك لأنه يشترط في هذا النوع من الترجمة شروط لا يمكن تحققها معها مثل : وجود مفردات في اللغة المترجم إليها بازاء حروف اللغة المترجم منها ، تشابه الأدوات في اللغتين، وتماثل اللغتين في ترتيب الكلمات حين تركيبها في الجمل والصفات والإضافات
وعلى هذا فالترجمة الحرفية إن أمكنت حسا في بعض الكلمات فهي ممنوعة شرعا، اللهم إلا أن يترجم كلمة خاصة بلغة من يخاطبه ليفهمها، من غير أن يترجم التركيب كله فلا بأس.

الثاني: ترجمة معنوية، أو تفسيرية، وذلك بأن يعبر عن معنى الكلام بلغة أخرى من غير مراعاة المفردات والترتيب.
حكمها : جائزة في الأصل لأنه لا محذور فيها، وقد تجب حين تكون وسيلة إلى إبلاغ القرآن والإسلام لغير الناطقين باللغة العربية، لأن إبلاغ ذلك واجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
يشترط للجواز شروط: أن لا تجعل بديلا عن القرآن بل لا بد أن يكتب القرآن باللغة العربية وإلى جانبه هذه الترجمة. وأن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق وأن يكون عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن. ولا تقبل الترجمة للقرآن الكريم إلا من مأمون عليها، بحيث يكون مسلما مستقيما في دينه .


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 صفر 1436هـ/28-11-2014م, 04:05 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
تلخيص الدرس السابع المعنون بـ ( التفسير )

التفسير لغة: من الفسر، وهو: الكشف عن المغطى.
وفي الاصطلاح: بيان معاني القرآن الكريم.
حكمه : واجب
والدليل: قوله تعالى: {كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب } [ص:29]
وجه الدلالة: أن الحكمة من إنزال هذا القرآن المبارك؛ أن يتدبر الناس آياته، ويتعظوا بما فيها ولا يمكن الاتعاظ بما في القرآن بدون فهم معانيه.
وكان سلف الأمة على تلك الطريقة الواجبة، يتعلمون القرآن ألفاظه ومعانيه؛ لأنهم بذلك يتمكنون من العمل بالقرآن .
الثمرة من تعلم التفسير : التصديق بأخباره والانتفاع بها وتطبيق أحكامه على الوجه الذي أراده الله؛ ليعبد الله بها على بصيرة.
الواجب على المسلم في تفسير القرآن أن يشعر نفسه حين يفسر القرآن بأنه مترجم عن الله تعالى،فيكون معظما لهذه الشهادة خائفا من أن يقول على الله بلا علم.

يرجع في تفسير القرآن إلى ما يأتي:
أ- كلام الله تعالى: فيفسر القرآن بالقرآن، لأن الله تعالى هو الذي أنزله، وهو أعلم بما أراد به.
ولذلك أمثلة منها قوله تعالى: {ألا إنّ أولياء اللّه لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون} [يونس: 62] فقد فسر أولياء الله بقوله في الآية التي تليها: {الّذين آمنوا وكانوا يتّقون} [يونس: 63]
ب - كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيفسر القرآن بالسنة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله تعالى، فهو أعلم الناس بمراد الله تعالى كلامه.
ولذلك أمثلة منها قوله تعالى: {وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّةٍ} [لأنفال: الآية 60] فقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم القوة بالرمي. رواه مسلم، وغيره من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه.
ج- كلام الصحابة رضي الله عنهم لا سيما ذوو العلم منهم والعناية بالتفسير، لأن القرآن نزل بلغتهم وفي عصرهم، ولأنهم بعد الأنبياء أصدق الناس في طلب الحق، وأسلمهم من الأهواء، وأطهرهم من المخالفة التي تحول بين المرء وبين التوفيق للصواب.
ولذلك أمثلة منها قوله تعالى: {وإن كنتم مرضى أو على سفرٍ أو جاء أحدٌ منكم من الغائط أو لامستم النّساء} [النساء: الآية 43] فقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه فسر الملامسة بالجماع.
د- كلام التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة رضي الله عنهم، لأن التابعين خير الناس بعد الصحابة، وأسلم من الأهواء ممن بعدهم. ولم تكن اللغة العربية تغيرت كثيرا في عصرهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيميه: إذا أجمعوا - يعني التابعين - على الشيء فلا يرتاب في كونه حجة، فإن اختلفوا فلا يكون قول بعضهم حجة على بعض ولا على من بعدهم، ويرجع في ذلك إلى لغة القرآن، أو السنة، أو عموم لغة العرب، أو أقوال الصحابة في ذلك.
هـ - ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق لقوله تعالى:{وما أرسلنا من رسولٍ إلّا بلسان قومه ليبيّن لهم} [إبراهيم: الآية 4]. فإن اختلف المعنى الشرعي واللغوي، أخذ بما يقتضيه الشرعي لا أن يكون هناك دليل يترجح به المعنى اللغوي فيؤخذ به.
الأمثلة؟

الاختلاف الوارد في التفسير المأثور على ثلاثة أقسام:
الأول: اختلاف في اللفظ دون المعنى، فهذا لا تأثير له في معنى الآية.
الثاني: اختلاف في اللفظ والمعنى، والآية تحتمل المعنيين لعدم التضاد بينهما، فتحمل الآية عليهما، وتفسر بهما، ويكون الجمع بين هذا الاختلاف أن كل واحد من القولين ذكر على وجه التمثيل لما تعنيه الآية أو التنويع.
القسم الثالث: اختلاف اللفظ والمعنى، والآية لا تحتمل المعنيين معا للتضاد بينهما، فتحمل الآية على الأرجح منهما بدلالة السياق أو غيره.
الأمثلة؟
ترجمه القرآن

الترجمة لغة: البيان والإيضاح.
وفي الاصطلاح: التعبير عن الكلام بلغة أخرى.
وترجمة القران: التعبير عن معناه بلغة أخرى
والترجمة نوعان:
أحدهما: ترجمة حرفية، وذلك بأن يوضع ترجمة كل كلمة بإزائها.
حكمها : الترجمة الحرفية بالنسبة للقرآن الكريم مستحيلة عند كثير من أهل العلم، وذلك لأنه يشترط في هذا النوع من الترجمة شروط لا يمكن تحققها معها مثل : وجود مفردات في اللغة المترجم إليها بازاء حروف اللغة المترجم منها ، تشابه الأدوات في اللغتين، وتماثل اللغتين في ترتيب الكلمات حين تركيبها في الجمل والصفات والإضافات
وعلى هذا فالترجمة الحرفية إن أمكنت حسا في بعض الكلمات فهي ممنوعة شرعا، اللهم إلا أن يترجم كلمة خاصة بلغة من يخاطبه ليفهمها، من غير أن يترجم التركيب كله فلا بأس.

الثاني: ترجمة معنوية، أو تفسيرية، وذلك بأن يعبر عن معنى الكلام بلغة أخرى من غير مراعاة المفردات والترتيب.
حكمها : جائزة في الأصل لأنه لا محذور فيها، وقد تجب حين تكون وسيلة إلى إبلاغ القرآن والإسلام لغير الناطقين باللغة العربية، لأن إبلاغ ذلك واجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
يشترط للجواز شروط: (لو عنونت لهذه المسألة بـ: شروط جواز الترجمة المعنوية أفضل )أن لا تجعل بديلا عن القرآن بل لا بد أن يكتب القرآن باللغة العربية وإلى جانبه هذه الترجمة. وأن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق وأن يكون عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن. ولا تقبل الترجمة للقرآن الكريم إلا من مأمون عليها، بحيث يكون مسلما مستقيما في دينه .


شكر الله لك وبارك فيك
الملاحظات: ذكر الأمثلة والشواهد أمر مهم في التلخيص
مثلا هنا : ذكر الأمثلة على أقسام الاختلاف في التفسير ، وذكر الأمثلة على ما اختلف فيه المعنيان اللغوي والشرع (الملاحظات بالأحمر مدمجة مع الشرح)
- شروط جواز الترجمة المعنوية ونحوها لو وضعتها على شكل نقاط فهذا أفضل ، مثلا
1:
2:
- مسألة الفرق بين التفسير والتدبر من الأفضل ذكرها ، وأرى أن توضع بعد تعريف التفسير


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
________________
100/95
الدرجة النهائية:10/9.5

وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 ذو الحجة 1435هـ/10-10-2014م, 11:49 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

واجب الفهرسة العلمية

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
أدلة من اقرآن وأدلة من السنة ومنها حديث جبريل الطويل



س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
أول من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن هو حسين الكرابيسي
حكم اللفظية والواقفية انهم مثل الجهمية كفار مبتدعة


س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكي لبشر بن غياث المريسي بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤاد وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشحام قاضي الري للواثق
• مناظرة العباس بن موسى بن مشكويه الهمداني بحضرة الواثق

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 ذو الحجة 1435هـ/19-10-2014م, 12:09 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
واجب الفهرسة العلمية

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
أدلة من اقرآن وأدلة من السنة ومنها حديث جبريل الطويل
" وأدلة من آثار الصحابة والتابعين وإجماع علماء الأمصار "


س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
أول من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن هو حسين الكرابيسي
حكم اللفظية والواقفية انهم مثل الجهمية كفار مبتدعة

" الواقفة : من وقفوا عن القول بأن القرآن غير مخلوق ؛ من الشاكين في الله وحكمهم الكفر "
اللفظية من قالوا بأن اللفظ بالقرآن مخلوق ، حكمهم فيه تفصيل

لأن كلمة اللفظ مشتركة بين الملفوظ-وهنا يكون القرآن - والتلفظ أي حركة اللسان وهذا بالفعل مخلوق
حكمهم : من كان منهم عالمًا بالكلام فهو جهمي لأنه يدرك الفرق
ومن كان منهم جاهلا فليعلم
ومنع العلماء القول بذلك سدًا للذريعة وعده بعضهم بدعة.



س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكي لبشر بن غياث المريسي بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤاد وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشحام قاضي الري للواثق
• مناظرة العباس بن موسى بن مشكويه الهمداني بحضرة الواثق

أحسنتِ أختي
وأرجو أن تتدربي على قراءة الدليل واستخراج أكبر قدر من المعلومات منه
الدرجة النهائية : 18 /20
وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 ذو الحجة 1435هـ/11-10-2014م, 12:40 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي


بيان معنى الإلحاد في آيات الله



معنى الإلحاد في آيات الله


- قالَ الصَّنْعَانِيّ و قتادة ُ : الإلحاد التكذيب
- قَالَ الزَّجَّاجُ: {يلحدون}: يجعلون الكلام على غير جهته
- قال مجاهد : المكاء , وما ذكر معه.
- قال أبو جعفر : أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه




أنواع الإلحاد في آيات الله

- الزيادة فيه ما ليس منه للاثر عن عائشة رضي الله عنها

- وعن مجاهد بالمكاء والتصدية ونحو هذا.


مرسل أبي وائل شقيق بن سلمة

وفيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال للحضرمي: ((هل تقرأ من القرآن شيئا ؟))
قال: نعم. فقال: ((اقرأه)).
فقرأ من عبس وتولى ما شاء الله أن يقرأ، ثم قال: "وهو الذي من على الحبلى، فأخرج منها نسمة تسعى بين شراسيف وحشا".
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تزد فيها فإنها كافية))


- تفسير قول الله تعالى: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا}


تفاسير السلف
- عن قتادة في قوله {يلحدون}؛ قال: الإلحاد التكذيب
- عن مجاهد في قوله {إن الذين يلحدون في آياتنا} يعني: بالمكاء والتصدية ونحو هذا


التفسير اللغوي
- قَالَ الزَّجَّاجُ:{يلحدون}: يجعلون الكلام على غير جهته، ومن هذا اللّحد لأنه الحفر في جانب القبر، يقال لحد , وألحد، في معنى واحد.
- قال أبو جعفر : أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر
- قَالَ البَغْدَادِيُّ: {يلحدون في آياتنا}: أي: يميلون عليها وفيها بالطعن.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2 محرم 1436هـ/25-10-2014م, 02:01 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
بيان معنى الإلحاد في آيات الله



معنى الإلحاد في آيات الله


- قالَ الصَّنْعَانِيّ و قتادة ُ : الإلحاد التكذيب
- قَالَ الزَّجَّاجُ: {يلحدون}: يجعلون الكلام على غير جهته
- قال مجاهد : المكاء , وما ذكر معه.
- قال أبو جعفر : أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه




أنواع الإلحاد في آيات الله

- الزيادة فيه ما ليس منه للاثر عن عائشة رضي الله عنها

- وعن مجاهد بالمكاء والتصدية ونحو هذا.


مرسل أبي وائل شقيق بن سلمة

وفيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال للحضرمي: ((هل تقرأ من القرآن شيئا ؟))
قال: نعم. فقال: ((اقرأه)).
فقرأ من عبس وتولى ما شاء الله أن يقرأ، ثم قال: "وهو الذي من على الحبلى، فأخرج منها نسمة تسعى بين شراسيف وحشا".
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تزد فيها فإنها كافية))


- تفسير قول الله تعالى: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا}


تفاسير السلف
- عن قتادة في قوله {يلحدون}؛ قال: الإلحاد التكذيب
- عن مجاهد في قوله {إن الذين يلحدون في آياتنا} يعني: بالمكاء والتصدية ونحو هذا


التفسير اللغوي
- قَالَ الزَّجَّاجُ:{يلحدون}: يجعلون الكلام على غير جهته، ومن هذا اللّحد لأنه الحفر في جانب القبر، يقال لحد , وألحد، في معنى واحد.
- قال أبو جعفر : أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر
- قَالَ البَغْدَادِيُّ: {يلحدون في آياتنا}: أي: يميلون عليها وفيها بالطعن.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد ..
المسألة الأخيرة مكررة مع المسألة الأولى، وكان الأولى تقديمها على المسألة الثانية أنواع الإلحاد، فالأول أثبتي وقوع الإلحاد في آيات الله من خلال الآية، ثم اذكري أنواعه وصوره. ثم ما وجه دلالة مرسل شقيق بن سلمة؟
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 20 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 12 / 20
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
التقييم العام: 72 / 80
وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 ذو الحجة 1435هـ/11-10-2014م, 08:28 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي



-
تلخيص درس موهم التعارض في القرآن

ما معنى التعارض في القرآن؟
التعارض في القرآن أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى.

هل يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما خبري؟
لا, لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى، قال الله تعالى:{ومن أصدق من اللّه حديثاً} [النساء: الآية 87]

هل يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي؟
لا, لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى: {ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها} [البقرة: الآية 106] وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة.

ماذا يفعل طالب العلم إن وجد آيتين يتوهم منهما التعارض ؟
يحاول الجمع بينهما، فإن لم يتبين له وجب عليه التوقف، ويكل الأمر إلى عالمه.


أذكر مثالا لما يوهم التعارض وبين كيفية الجمع بينهما
قوله تعالى: {قل إنّ اللّه لا يأمر بالفحشاء} [لأعراف: الآية 28]
وقوله: {وإذا أردنا أن نهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناها تدميراً} [الإسراء: 16]
ففي الآية الأولى نفي أن يأمر الله تعالى بالفحشاء، وظاهر الثانية أن الله تعالى يأمر بما هو فسق.
والجمع بينهما أن الأمر في الآية الأولى هو الأمر الشرعي، والله تعالى لا يأمر شرعا بالفحشاء والأمر في الآية الثانية هو الأمر الكوني، والله تعالى يأمر كونا بما شاء حسب ما تقتضيه حكمته لقوله تعالى:{إنّما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون} [يّس:82] .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 6 صفر 1436هـ/28-11-2014م, 04:20 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة


-
تلخيص درس موهم التعارض في القرآن

ما معنى التعارض في القرآن؟
التعارض في القرآن أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى.

هل يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما خبري؟
لا, لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى، قال الله تعالى:{ومن أصدق من اللّه حديثاً} [النساء: الآية 87]

هل يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي؟
لا, لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى: {ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها} [البقرة: الآية 106] وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة.

ماذا يفعل طالب العلم إن وجد آيتين يتوهم منهما التعارض ؟
يحاول الجمع بينهما، فإن لم يتبين له وجب عليه التوقف، ويكل الأمر إلى عالمه.


أذكر مثالا لما يوهم التعارض وبين كيفية الجمع بينهما
قوله تعالى: {قل إنّ اللّه لا يأمر بالفحشاء} [لأعراف: الآية 28]
وقوله: {وإذا أردنا أن نهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناها تدميراً} [الإسراء: 16]
ففي الآية الأولى نفي أن يأمر الله تعالى بالفحشاء، وظاهر الثانية أن الله تعالى يأمر بما هو فسق.
والجمع بينهما أن الأمر في الآية الأولى هو الأمر الشرعي، والله تعالى لا يأمر شرعا بالفحشاء والأمر في الآية الثانية هو الأمر الكوني، والله تعالى يأمر كونا بما شاء حسب ما تقتضيه حكمته لقوله تعالى:{إنّما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون} [يّس:82] .

شكر الله لك وبارك فيك
- لو ابتعدت عن أسلوب الاستفهام في صياغة عناوين المسائل أفضل
مثلا المسألة الثانية يمكنك وضعها تحت عنوان: مواضع لا يقع فيها التعارض ثم تذكرينها :
1:
2:
- لم تذكري الكتب التي صنفت في هذا الموضوع ، ويكون موضعها آخر التلخيص

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
_______________________
100/97
الدرجة النهائية:10/10


وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 1 محرم 1436هـ/24-10-2014م, 01:36 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

إجابة الأسئلة الخاصة بلقاء مسائل الإعتقاد في التفسير

س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منها.
تفسير ابن جرير والبغوي وابن كثير وابن المنذر، وعبدالرزاق

س2: ما هي أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسربن في أبواب الاعتقاد؟
باب الأسماء والصفات
وباب القدر

س3: صنف أتباع الفرق الكلامية تفاسير تقرر مذاهبهم؛ فاذكر(ي) تفسيراً قرر
أ: عقيدة المعتزلة : تفسير الكشاف للزمخشري
ب: عقيدة الأشاعرة : تفسير القرطبي
ج: من اضطرب في تفسيره لآيات الصفات.
تفسير القاسمي - تفسير الشوكاني

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 1 محرم 1436هـ/24-10-2014م, 02:46 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

إجابة الأسئلة الخاصة بلقاء فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه

1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
1- دراسة التفسير تعني بفهم كتاب الله تعالى وفهم القرآن يفتح لطالب العلم أبوابا كثيرة من العلوم
2- التفسير من أشرف العلوم فالاشتغال بالتفسير هو اشتغال بكلام الله و فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه .
3- معرفة التفسير من أكبر اسباب الاعتصام من الضلالة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده كتاب الله وسنتي "
والاعتصام بكتاب الله لا يكون الا بعد فهم ما فيه

2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
حاجة الأمة لفهم القرآن ماسة وضرورية لأن به تحصل حياة القلوب وحاجت الانسان لحياة قلبه أشد من حاجته للطعام والشراب فأقصى ما يحدث إن فقدهما هو الموت والموت محتم على كل نفس لكن بموت القلوب يخسر العبد آخرته
يقول الله تعالى :{ كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد }

3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى
يقول تعالى : { ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمؤمنين }
فمهما عرض للداعية من مواقف دعوية أو بيئات مختلفة أو نوازل فإن في القرآن تفصيلا لها ولكيفية التعامل معها
مثل أن يكون الداعية في مجتمع منغمس في الشهوات فسيجد في القرآن قصة قوم لوط وقصة نبي الله يوسف ويستطيع أن يسترشد بهما في دعوته
أو إن كان في مجتمع تنتشر فيه الشبهات فسيجد في القرآن محاجة إبراهيم عليه السلام لمن ادعى أنه يححي ويميت وكثير من الايات التي تحاج مشركي قريش في بعض الأمور التي أنكروها كإنكار البعث فيسترشد بتفسير هذه الآيات ويستخرج منها من الفوائد ما يعينه في دعوته

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 8 محرم 1436هـ/31-10-2014م, 02:09 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

آداب تلاوة القرآن وأحكامها
.س1: تنقسم آداب تلاوة القرآن الكريم إلى آداب واجبة وآداب مستحبّة ؛ مثّل لكلّ نوع بثلاثة أمثلة.
الواجبة مثل : الطهارة لمس المصحف
واحترام المصحف وصيانته عن كل ما يكون فيه إهانة وعدم تعظيم
ولم يذكر الشيخ غيرهما
لكن فيما درسنا سابقا أن البسملة في أوائل السور واجبة
والاستعاذة واجبة عند بعض أهل العلم وهو قول مرجوح
وسجود التلاوة واجب عند بعض أهل العلم وهو قول مرجوح

المستحبة مثل : الطهارة للقراءة - السواك - سجود التلاوة

س2: بيّن فائدة الاستعاذة عند تلاوة القرآن، وما شروط حصول أثرها؟
الحكمة من الاستعاذة طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم بصرفه عن القراءة أو عن تدبرها أو العمل بها
كما أنها علامة على أن المتلو هو كلام الله تعالى
كما أن لها فائدة بعد القراءة أن يعان الانسان على العمل ويتخلص من تثبيط الشيطان
شروط حصول أثرها أن يقرأها الانسان بقلب حاضر ومما يعين على ذلك معرفة معنى الاستعاذة وقراءة تفسيرها
أما من يقرأ بقلب غافل فإنه لا يحصل له التحصن من الشيطان

س3: ما حكم دعاء ختم القرآن؟

حكمه خارج الصلاة: مستحب لما ورد عن أنس رضي الله عنه أنه إذا ختم جمع أهله فدعا لهم
ويقول بن القيم هذا من آكد مواضع الدعاء
أما في الصلاة فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعى للختم في الصلاة

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10 صفر 1436هـ/2-12-2014م, 12:26 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

تلخيص درس حد علم التفسير من منظومة الزمزمي
بِسْمِ اللهِالرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حد علم التفسير
عِلْمٌبِهِ يُبْحَثُ عَنْ أَحْوَالِ = كِتَابِنَا مِنْ جِهَةِ الْإنْزَالِ
(الحدّ): هو التعريف، وجمعُه حدود،
حدّ علم التفسير: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنامن جهة الإنزالِ ونحوهِ.
أي علم أصول التفسير، هومأخوذ من قولهم: فسرت الشيء: إذا بينته، وسمي العلم المذكور تفسيراً، لأنه يبينالقرآن ويوضحه
(علم به)أي فيه وهو يتعلق بقوله(يبحث)بالبناء للمفعول: أي تعريف علم التفسير، علم يبحثفيه أي في ذلك العلم
(عن أحوال كتابنا)معاشر المسلمين، أيالكتاب المنزل إلى نبينا، وهو القرآن، فالإضافة للتشريف
(من جهةالإنزال)أي نزوله كمكية أو مدنية أو سفرية أو نحوها، والجار والمجرور: حالوبيان للأحوال
ونَحْوِهِ ، بالخَمْسِ والخَمْسِينا = قَـدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُيَقينا
(ونحوه)بالجر: عطفاً علىالإنزال
وذلك كسنده وأدائه وألفاظه، ومعانيه المتعلقة بألفاظه، والمتعلقةبالأحكام، وغير ذلك، واعلم أن هذا الحد لعلم التفسير، بمعنى أصوله الذي هو كمصطلحالحديث، لا بمعنى التبيين والتوضيح لألفاظ القرآن، فإنه كما قال الصاوي: علم بأصوليعرف بها معاني كلام الله(قد حصرت)أي جمعت(أنواعه) حصراً(يقينا)
(قَدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا) يعني أهم أنواعه مما يحتاجه الطالبالمبتديء.
ومُؤلف "النُقاية" السيوطي ذكر في التحبيرمائة ونوعين قريب من الضعف مما ذكرهُ هنا، وفي "الإتقان" قلت الأنواع لأنه ضم بعضُها إلى بعض، لكنها زادتعلى ما هنا كثيرا.
وَقَدْ حَوَتْهَا سِتَّةٌ عُقُودُ = َوبَعْدَهَا خَاتِمَةٌ تَعُودُ
(وقَدْ حَوَتْهَا):أي حوت هذهالأنواع.
نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة أو تزيد أو تنقص،كلّ مجموعة منها في عقد، مجموعة مُتشابهة جعلها في عقدٍ واحد؛ فصارت العقود ستة،وهي: الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة فيهذه العقود بمثابة الفصول .
بعد هذه العقود الستة خاتمة ختم بها المنظومة.
وَقَبْلَهَا لَا بُدَّ مِنْ مُقَدَّمَهْ = بِبَعْضِ مَا خُصَّصَ فِيهِ مُعْلَمَهْ
(وقبلها) يعني :قبل العقود الستة لابد من مُقدمة، هذه خِطتة المنظومة التي جرىعليها الناظم، كلّ إنسان يريد أن يؤلف لابد أن يضع بين يديه خِطة يسير عليها،والبحوث التي يُكلف بها الطلاب يُكلف قبل ذلك بوضع خِطة، ويذكر في الخطة تمهيد أومقدمة، وأبواب، وفصول، وخاتمة،
هذه المـُقدمة (ببعض ما خُصص فيه مُعلمَه)، يُخبرُك المؤلف من خلال هذه المـُقدمة ببعض ما في الكتاب وتكون ملخص أوفيها إشارة إلى موضوع الكتاب وأبواب الكتاب، ومسائلالكتاب على سبيل الإجمال.
(ببعض ما خصص فيه) :يعني في هذاالعلم(معلمه)من الإعلام: أيمشعرة،
ولذا عرف القرآن، وعرف السورة،وعرف الآية، وحكم ترجمة القرآن، وحكم روايته بالمعنى، وحكم تفسيره بالرأي، وبالأثر. هذه أمور متعلقة بالقرآن ، وهي تُبحَث في هذا العلم، واشتملت عليها المقدمة

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 10 صفر 1436هـ/2-12-2014م, 01:00 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

اعادة للتلخيص السابق بسبب ما وقع من اخطاء املائية عند نسخه من ملف الوورد

تلخيص درس حد علم التفسير من منظومة الزمزمي

بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حد علم التفسير
عِلْمٌبِهِ يُبْحَثُ عَنْ أَحْوَالِ = كِتَابِنَا مِنْ جِهَةِ الْإنْزَالِ
(الحدّ): هو التعريف، وجمعُه حدود،
حدّ علم التفسير: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ.
أي علم أصول التفسير، هو مأخوذ من قولهم: فسرت الشيء: إذا بينته، وسمي العلم المذكور تفسيراً، لأنه يبين القرآن ويوضحه
(علم به) أي فيه وهو يتعلق بقوله (يبحث) بالبناء للمفعول: أي تعريف علم التفسير، علم يبحث فيه أي في ذلك العلم
(عن أحوال كتابنا) معاشر المسلمين، أي الكتاب المنزل إلى نبينا، وهو القرآن، فالإضافة للتشريف
(من جهة الإنزال) أي نزوله كمكية أو مدنية أو سفرية أو نحوها، والجار والمجرور: حال وبيان للأحوال


ونَحْوِهِ ، بالخَمْسِ والخَمْسِينا = قَـدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا

(ونحوه) بالجر: عطفاً على الإنزال
وذلك كسنده وأدائه وألفاظه، ومعانيه المتعلقة بألفاظه، والمتعلقة بالأحكام، وغير ذلك، واعلم أن هذا الحد لعلم التفسير، بمعنى أصوله الذي هو كمصطلح الحديث، لا بمعنى التبيين والتوضيح لألفاظ القرآن، فإنه كما قال الصاوي: علم بأصول يعرف بها معاني كلام الله
(قد حصرت)أي جمعت(أنواعه) حصراً(يقينا)

يعني أهم أنواعه مما يحتاجه الطالب المبتديء.
ومُؤلف "النُقاية" السيوطي ذكر في التحبير مائة ونوعين قريب من الضعف مما ذكرهُ هنا، وفي "الإتقان" قلت الأنواع لأنه ضم بعضُها إلى بعض، لكنها زادت على ما هنا كثيرا.


وَقَدْ حَوَتْهَا سِتَّةٌ عُقُودُ = وبَعْدَهَا خَاتِمَةٌ تَعُودُ

(وقَدْ حَوَتْهَا):أي حوت هذه الأنواع.
نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة أو تزيد أو تنقص،كلّ مجموعة منها في عقد، مجموعة مُتشابهة جعلها في عقدٍ واحد؛ فصارت العقود ستة،وهي: الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة فيهذه العقود بمثابة الفصول
.
بعد هذه العقود الستة خاتمة ختم بها المنظومة.

وَقَبْلَهَا لَا بُدَّ مِنْ مُقَدَّمَهْ = بِبَعْضِ مَا خُصَّصَ فِيهِ مُعْلَمَهْ
(وقبلها) يعني :قبل العقود الستة لابد من مُقدمة، هذه خِطتة المنظومة التي جرى عليها الناظم، كلّ إنسان يريد أن يؤلف لابد أن يضع بين يديه خِطة يسير عليها،والبحوث التي يُكلف بها الطلاب يُكلف قبل ذلك بوضع خِطة، ويذكر في الخطة تمهيد أومقدمة، وأبواب، وفصول، وخاتمة،
هذه المـُقدمة (ببعض ما خُصص فيه مُعلمَه)، يُخبرُك المؤلف من خلال هذه المـُقدمة ببعض ما في الكتاب وتكون ملخص أوفيها إشارة إلى موضوع الكتاب وأبواب الكتاب، ومسائل الكتاب على سبيل الإجمال.

(ببعض ما خصص فيه) :يعني في هذا العلم(معلمه)من الإعلام: أي
مشعرة،
ولذا عرف القرآن، وعرف السورة، وعرف الآية، وحكم ترجمة القرآن، وحكم روايته بالمعنى، وحكم تفسيره بالرأي، وبالأثر. هذه أمور متعلقة بالقرآن ، وهي تُبحَث في هذا العلم، واشتملت عليها المقدمة .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 22 صفر 1436هـ/14-12-2014م, 10:58 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
اعادة للتلخيص السابق بسبب ما وقع من اخطاء املائية عند نسخه من ملف الوورد

تلخيص درس حد علم التفسير من منظومة الزمزمي

بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حد علم التفسير
عِلْمٌبِهِ يُبْحَثُ عَنْ أَحْوَالِ = كِتَابِنَا مِنْ جِهَةِ الْإنْزَالِ
(الحدّ): هو التعريف، وجمعُه حدود،
حدّ علم التفسير: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ.
أي علم أصول التفسير، هو مأخوذ من قولهم: فسرت الشيء: إذا بينته، وسمي العلم المذكور تفسيراً، لأنه يبين القرآن ويوضحه
(علم به) أي فيه وهو يتعلق بقوله (يبحث) بالبناء للمفعول: أي تعريف علم التفسير، علم يبحث فيه أي في ذلك العلم
(عن أحوال كتابنا) معاشر المسلمين، أي الكتاب المنزل إلى نبينا، وهو القرآن، فالإضافة للتشريف
(من جهة الإنزال) أي نزوله كمكية أو مدنية أو سفرية أو نحوها، والجار والمجرور: حال وبيان للأحوال


ونَحْوِهِ ، بالخَمْسِ والخَمْسِينا = قَـدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا

(ونحوه) بالجر: عطفاً على الإنزال
وذلك كسنده وأدائه وألفاظه، ومعانيه المتعلقة بألفاظه، والمتعلقة بالأحكام، وغير ذلك، واعلم أن هذا الحد لعلم التفسير، بمعنى أصوله الذي هو كمصطلح الحديث، لا بمعنى التبيين والتوضيح لألفاظ القرآن، فإنه كما قال الصاوي: علم بأصول يعرف بها معاني كلام الله
(قد حصرت)أي جمعت(أنواعه) حصراً(يقينا)

يعني أهم أنواعه مما يحتاجه الطالب المبتديء.
ومُؤلف "النُقاية" السيوطي ذكر في التحبير مائة ونوعين قريب من الضعف مما ذكرهُ هنا، وفي "الإتقان" قلت الأنواع لأنه ضم بعضُها إلى بعض، لكنها زادت على ما هنا كثيرا.


وَقَدْ حَوَتْهَا سِتَّةٌ عُقُودُ = وبَعْدَهَا خَاتِمَةٌ تَعُودُ

(وقَدْ حَوَتْهَا):أي حوت هذه الأنواع.
نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة أو تزيد أو تنقص،كلّ مجموعة منها في عقد، مجموعة مُتشابهة جعلها في عقدٍ واحد؛ فصارت العقود ستة،وهي: الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة فيهذه العقود بمثابة الفصول
.
بعد هذه العقود الستة خاتمة ختم بها المنظومة.

وَقَبْلَهَا لَا بُدَّ مِنْ مُقَدَّمَهْ = بِبَعْضِ مَا خُصَّصَ فِيهِ مُعْلَمَهْ
(وقبلها) يعني :قبل العقود الستة لابد من مُقدمة، هذه خِطتة المنظومة التي جرى عليها الناظم، كلّ إنسان يريد أن يؤلف لابد أن يضع بين يديه خِطة يسير عليها،والبحوث التي يُكلف بها الطلاب يُكلف قبل ذلك بوضع خِطة، ويذكر في الخطة تمهيد أومقدمة، وأبواب، وفصول، وخاتمة،
هذه المـُقدمة (ببعض ما خُصص فيه مُعلمَه)، يُخبرُك المؤلف من خلال هذه المـُقدمة ببعض ما في الكتاب وتكون ملخص أوفيها إشارة إلى موضوع الكتاب وأبواب الكتاب، ومسائل الكتاب على سبيل الإجمال.

(ببعض ما خصص فيه) :يعني في هذا العلم(معلمه)من الإعلام: أي
مشعرة،
ولذا عرف القرآن، وعرف السورة، وعرف الآية، وحكم ترجمة القرآن، وحكم روايته بالمعنى، وحكم تفسيره بالرأي، وبالأثر. هذه أمور متعلقة بالقرآن ، وهي تُبحَث في هذا العلم، واشتملت عليها المقدمة .



بارك الله فيكِ أختي
أحسنتِ في تلخيص معاني الأبيات
ولكن المطلوب استخراج المسائل الواردة في الدرس من المنظومة وشرح العلماء
ثم ترتيبها وتحرير ما ورد تحتها
مع الاهتمام بحسن صياغة المسائل وحسن العرض
وهذا الدرس به مسائل استطرادية كثيرة لا علاقة لها بموضوع علوم القرآن فيكون ترتيبها في نهاية التلخيص

مثلا إليكِ بعض مسائل هذا الدرس

حد علم التفسير عند المؤلف [ وقيدتها عند المؤلف ، لأن علم التفسير يطلق ويراد به بيان معاني آيات القرآن الكريم ، لكن الناظم تبع السيوطي في اطلاق " علم التفسير " على علوم القرآن ، وقد خالف في ذلك الجمهور ]
عدد علوم القرآن الورادة في المنظومة
هل هي محصورة في هذا العدد ؟
سبب اقتصار المؤلف على هذا العدد
أبواب المنظومة ..

وهكذا باقي المسائل

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20 ( المسائل الاستطرادية تؤخر )
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 7 / 15 ( يتم استخراج المسائل ثم تحرير الأقوال تحتها )
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 82 %
درجة الملخص = 10 / 10

أرجو اعتماد هذه الملحوظات في التلخيصات القادمة إن شاء الله
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 10 صفر 1436هـ/2-12-2014م, 01:06 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

تلخيص درس الغريب والمعرب من منظومة الزمزمي


العقد الرابع
ما يرجع إلى الألفاظ وهى سبعة أنواع
النوع الأول والثاني : الغريب والمعرب

يُرْجَعُ فِي النَّقْلِ لَدَى الْغَرِيبِ = مَا جَاءَ كَالْمِشْكَاةِ فِي التَّعْرِيبِ

لما انهي الناظم رحمه الله تعالى مايتعلق بالعقد الثالث مما له صلة بالأداء انتقل إلى العقد الرابع وهو ما يرجع إلى الألفاظ يعني ألفاظ القرآن وهو سبعة أنواع :
النوع الأول والثاني:الغريب والمعرب

الغريب: الكلمات الغامضة التي تحتاج إلى بيان وتفسير .
والمعرب:ما جاء من لغات أخرى فلاكته ألسنة العرب وعربوه فصار من استعمالهم .
غريب القرآن وقل مثل هذا في غريب الحديث فن ونوع من أهم المهمات لأنه الوسيلة لفهم النصوص ،وهذا النوع وكما قال أهل العلم في غريب الحديث وغريب القرآن أهم قالوا:"هذا الفن جدير بالتحري حري بالتوقي "
يعني أن طالب العلم عليه أن يهتم به من جهة وأن يحتاط لنفسه من جهة أخرى فلا يهجم على كلمة يفسرها من كلام الله جل وعلا أو من كلام نبيه عليه الصلاة والسلام وليس عنده بها أصل يرجع إليه .
وألف في الغريب الكتب الكثيرة منها: غريب القرآن لابن قتيبة ، ومنها :غريب القرآن للهروي ،ومنها: المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني ،ومنها :غريب القرآن وهو مختصر جداً لابن عزيز السجستاني .

المعرب :فيه المعرب للجواليقي من أنفس ما كتب فيهذا الباب .

المشكاة: لفظة حبشية عند من يقول بأن في القرآن ألفاظ غيرعربية تعريبها أو معناها بلغة العرب :الكوة يعني الفتحة تكون في الجدار

أَوَّاهُ وَالسِّجِلُّ ثُمَّ الْكِفْلُ = كَذلِكَ الْقِسْطَاسُ وَهْوَ الْعَدْلُ

أواه بلغة الحبشة أيضاً :الموقن أو الرحيم .
أواه: يمكن أن تخرج على معنى عربي صحيح
هو صيغة مبالغة من التأوه الدال على التحزن ما إذا قرأ القرآن أومثل بين يدي ربه يناجيه
والسجل : الرجل بلسان الحبشة ،{يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب} يعني طي الرجل بلسانالحبشة .

الكفل:الضعف بلسان الحبشة والكفلين أربعة أضعاف ،{يؤتكمكفلين}
القسطاس: وهو العدل عند الرومالعدل أو الميزان
وقال في النقاية: وجمعت نحو ستين لفظاً، ونظمت في أبيات. منها: الإستبرق والسندس والسلسبيل، وكافور وناشئة الليل، وغيرها ،اهـ.

وَهذِهِ وَنَحْوُهَا قَدْ أَنْكَرَا = جُمْهُورُهُمْ بِالْوِفْقِ قَالُوا حَذَّرَا

مسألة : وجود كلمات غير عربية في القرآن وقد قال تعالى { بلسان عربي مبين} ومفهوم الآية أن القرآن كله ليس فيه من غير لغة العرب شيء كيف نجيب على هذه المسألة ؟
أهل العلم يجمعون على أن القرآن ليس فيه جمل ولا تراكيب أعجمية هذا محل إجماع ،كما أنهم يجمعون على وجود الأعلام الأعجمية إجماع ،لكن ألفاظ ليست بتراكيب ولا أعلام هذه محل خلاف ،أنكر وجود ألفاظ غير عربية في القرآن جمهور العلماء
بالوفق قالوا : قالوا إن هذه مما توافقت فيه اللغات جمهور كالشافعي وابن جرير وغيرهم من جمع وفير من أهل العلم.
والذين يقولون بوجود مثل هذه الألفاظ ألفاظ يسيرة جداً يعني جمع منها أو نقول حصرت في ستين لفظ يعني بمعدل كل عشر صفحات لفظة كلمة واحدة ووجود مثل هذا الشيء اليسير لا يخرج القرآن عن كونه عربي
قال في الإتقان: قال أبو عبيد القاسم بنسلام: والصواب عندي مذهب فيه تصديق للقولين جميعاً؛ وذلك أن هذه الأحرف أصولها أعجمية، كما قال الفقهاء، ولكنها وقعت للعرب، فعربتها بألسنتها، وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها، فصارت عربية، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب،فمن قال إنها عربية فهو صادق، ومن قال إنها أعجمية فصادق.
ومال إلى هذا القول الجواليقى وابن الجوزي وآخرون
احذرَ: احذر أن تقول في القرآن كلام لا تتحقق منه تلزم بلوازمه فتضل وتضل لاسيما فيما يتعلق بالله جل وعلا أو ما جاء عن الله جل وعلا فمثل هذا يحذر الإنسان أن يقول شيئاً يلزمه عليه لوازم .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 22 صفر 1436هـ/14-12-2014م, 11:23 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
تلخيص درس الغريب والمعرب من منظومة الزمزمي

العقد الرابع
ما يرجع إلى الألفاظ وهى سبعة أنواع
النوع الأول والثاني : الغريب والمعرب

يُرْجَعُ فِي النَّقْلِ لَدَى الْغَرِيبِ = مَا جَاءَ كَالْمِشْكَاةِ فِي التَّعْرِيبِ

لما انهي الناظم رحمه الله تعالى مايتعلق بالعقد الثالث مما له صلة بالأداء انتقل إلى العقد الرابع وهو ما يرجع إلى الألفاظ يعني ألفاظ القرآن وهو سبعة أنواع :
النوع الأول والثاني:الغريب والمعرب

الغريب: الكلمات الغامضة التي تحتاج إلى بيان وتفسير .
والمعرب:ما جاء من لغات أخرى فلاكته ألسنة العرب وعربوه فصار من استعمالهم .
غريب القرآن وقل مثل هذا في غريب الحديث فن ونوع من أهم المهمات لأنه الوسيلة لفهم النصوص ،وهذا النوع وكما قال أهل العلم في غريب الحديث وغريب القرآن أهم قالوا:"هذا الفن جدير بالتحري حري بالتوقي "
يعني أن طالب العلم عليه أن يهتم به من جهة وأن يحتاط لنفسه من جهة أخرى فلا يهجم على كلمة يفسرها من كلام الله جل وعلا أو من كلام نبيه عليه الصلاة والسلام وليس عنده بها أصل يرجع إليه .
وألف في الغريب الكتب الكثيرة منها: غريب القرآن لابن قتيبة ، ومنها :غريب القرآن للهروي ،ومنها: المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني ،ومنها :غريب القرآن وهو مختصر جداً لابن عزيز السجستاني .

المعرب :فيه المعرب للجواليقي من أنفس ما كتب فيهذا الباب .

المشكاة: لفظة حبشية عند من يقول بأن في القرآن ألفاظ غيرعربية تعريبها أو معناها بلغة العرب :الكوة يعني الفتحة تكون في الجدار

أَوَّاهُ وَالسِّجِلُّ ثُمَّ الْكِفْلُ = كَذلِكَ الْقِسْطَاسُ وَهْوَ الْعَدْلُ

أواه بلغة الحبشة أيضاً :الموقن أو الرحيم .
أواه: يمكن أن تخرج على معنى عربي صحيح
هو صيغة مبالغة من التأوه الدال على التحزن ما إذا قرأ القرآن أومثل بين يدي ربه يناجيه
والسجل : الرجل بلسان الحبشة ،{يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب} يعني طي الرجل بلسانالحبشة .

الكفل:الضعف بلسان الحبشة والكفلين أربعة أضعاف ،{يؤتكمكفلين}
القسطاس: وهو العدل عند الرومالعدل أو الميزان
وقال في النقاية: وجمعت نحو ستين لفظاً، ونظمت في أبيات. منها: الإستبرق والسندس والسلسبيل، وكافور وناشئة الليل، وغيرها ،اهـ.

وَهذِهِ وَنَحْوُهَا قَدْ أَنْكَرَا = جُمْهُورُهُمْ بِالْوِفْقِ قَالُوا حَذَّرَا

مسألة : وجود كلمات غير عربية في القرآن وقد قال تعالى { بلسان عربي مبين} ومفهوم الآية أن القرآن كله ليس فيه من غير لغة العرب شيء كيف نجيب على هذه المسألة ؟
أهل العلم يجمعون على أن القرآن ليس فيه جمل ولا تراكيب أعجمية هذا محل إجماع ،كما أنهم يجمعون على وجود الأعلام الأعجمية إجماع ،لكن ألفاظ ليست بتراكيب ولا أعلام هذه محل خلاف ،أنكر وجود ألفاظ غير عربية في القرآن جمهور العلماء
بالوفق قالوا : قالوا إن هذه مما توافقت فيه اللغات جمهور كالشافعي وابن جرير وغيرهم من جمع وفير من أهل العلم.
والذين يقولون بوجود مثل هذه الألفاظ ألفاظ يسيرة جداً يعني جمع منها أو نقول حصرت في ستين لفظ يعني بمعدل كل عشر صفحات لفظة كلمة واحدة ووجود مثل هذا الشيء اليسير لا يخرج القرآن عن كونه عربي
قال في الإتقان: قال أبو عبيد القاسم بنسلام: والصواب عندي مذهب فيه تصديق للقولين جميعاً؛ وذلك أن هذه الأحرف أصولها أعجمية، كما قال الفقهاء، ولكنها وقعت للعرب، فعربتها بألسنتها، وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها، فصارت عربية، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب،فمن قال إنها عربية فهو صادق، ومن قال إنها أعجمية فصادق.
ومال إلى هذا القول الجواليقى وابن الجوزي وآخرون
احذرَ: احذر أن تقول في القرآن كلام لا تتحقق منه تلزم بلوازمه فتضل وتضل لاسيما فيما يتعلق بالله جل وعلا أو ما جاء عن الله جل وعلا فمثل هذا يحذر الإنسان أن يقول شيئاً يلزمه عليه لوازم .
بارك الله فيكِ أختي
نفس الملحوظات على التلخيص
نبدأ أولا بتقسيم التلخيص إلى مسائل
مثلا :
* الغريب :
- تعريفه
- أهمية معرفته لطلب العلم
- أشهر الكتب في غريب القرآن

* المعرب :
- تعريفه :
أشهر الكتب في المعرب
الخلاف في وجود المعرب في القرآن
بعض الأمثلة للمعرب ( عند من قال بوجوده في القرآن )

وهكذا ...
ثم تحررين الأقوال تحتها مع الاهتمام بحسن الصياغة والعرض


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 15
___________________
= 83 %
درجة الملخص =10 / 10


وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 14 صفر 1436هـ/6-12-2014م, 03:53 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

فهرسة مسائل جمع القرآن
ذكر من جمع القرآن حفظاً من الصحابة رضي الله عنهم

من جمع القرآن كله
- في البخاري: عن أنس قال: جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة كلهم من الأنصار؛ أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد.
- قال أبو جعفرٍ: وأبو زيدٍ سعد بن عبيدٍ من بني عمرو بن عوفٍ من الأنصار
- زاد الشعبي أبو الدّرداء وسعيد بن عبيدٍ، وقال : ولم يقرأه أحدٌ من الخلفاء من أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم إلاّ عثمان.
- وري محمّدٍ بن سيرين أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قعد في بيته في أول خلافة أبي بكر حتى جمع
- قال الحافظ البيهقي عن ابن سيرين قال: واختلفوا في رجلين من ثلاثة، قالوا: عثمان وأبو الدرداء، وقالوا: عثمان وتميم الداري، رضي الله عنهم
- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورةٌ من كتاب الله إلا أنا أعلم أين أنزلت، ولا أنزلت آيةٌ من كتاب الله إلا أنا أعلم فيم أنزلت، ولو أعلم أحدًا أعلم مني بكتاب الله، تبلغه الإبل لركبت إليه»
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: جمعت القرآن فقرأته كله في ليلة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :"اقرأه في شهر".
- قال بن حجر : والذي يظهر من كثيرٍ من الأحاديث أن أبا بكرٍ كان يحفظ القرآن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد صحح مسلمٌ حديث يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله وتقدم أنه صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكرٍ أن يؤم في مكانه لما مرض فيدل على أنه كان أقرأهم.
- وعد بن أبي داود في كتاب الشريعة من المهاجرين أيضًا وعقبة بن عامرٍ ومن الأنصار عبادة بن الصامت ومعاذًا الذي يكنى أبا حليمة ومجمع بن حارثة وفضالة بن عبيدٍ ومسلمة بن مخلدٍ وغيرهم وصرح بأن بعضهم إنما جمعه بعد النبي صلى الله عليه وسلم
وممن جمعه أيضًا أبو موسى الأشعري ذكره أبو عمرٍو الداني وعد بعض المتأخرين من القراء سعد بن عبادٍ وأم ورقة


من جمع القرآن إلا قليلا
- عن الشعبي قال: وقرأه مجمّع ابن جارية إلاّ سورةً، أوسورتين
- وقال الشّعبيّ: وسالمٌ مولى أبي حذيفة بقي عليه منه شيءٌ



من ورد عنه جمع بعض القرآن:
- عن عبد الله بن مسعودٍ قال:"والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعًا وسبعين سورةً والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وما أنا بخيرهم
- عن ابن عبّاسٍ، قال: جمعت المحكم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني المفصّل
- سمى الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام أهل القرآنمن الصحابة في أول "كتاب القراءات" له، فذكر من المهاجرين أبا بكر وعمر وعثمان وعليا وطلحة وسعدا وابن مسعود وسالما مولى أبي حذيفة وحذيفة بن اليمان وعبد الله بنعباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو وعمرو بن العاص وأبا هريرة ومعاوية بن أبي سفيان وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن السائب، قارئ مكة.
ومن الأنصار أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وأبا الدرداء وزيد بن ثابت ومجمع بن جارية وأنس بن مالك.
ومن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وحفصة وأم سلمة.
قال: وبعض ما ذكرنا أكثر في القراءة وأعلى من بعض، وإنماخصصنا بالتسمية كل من وصف بالقراءة، وحكي عنه منها شيء



القول بأن من جمع القرآن من الصحابة عدد لا يحصر وتأويل الحصر الوارد في الآثار:

- ذكر القاضي أبو بكر محمد بن الطيب رحمه الله في "كتاب الانتصار" أدلة كثيرة على أنهم كانوا أضعاف هذه العدة المذكورة، وأن العادة تحيل خلاف ذلك
من هذه الأدلة على صحة هذا القول:
1- كثرة القراء المقتولين يوم مسيلمة باليمامة، وذلك في أول خلافة أبي بكر رضي الله عنه .
2- وما في الصحيح من قتل سبعين من الأنصار يوم بئر معونة كانوا يسمون القراء.
3- ما ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: جمعت القرآن فقرأته كله في ليلة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأه في شهر،الحديث.
وعبدالله بن عمرو غير مذكور في هذه الآثار المتقدمة فيمن جمع القرآن، فدل على أنها ليست للحصر، وما كان من ألفاظها للحصر فله تأويل، وليس محمولا على ظاهره.
ثم أول القاضي الأحاديث السابقة بوجوه:
1 - أنه ليس منه شيء مرفوع إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
2 - منها أنه لم يجمعه على جميع الوجوه والأحرف والقراءات التي نزل بها،
3- ومنها أنه لم يجمع ما نسخ منه وأزيل رسمه بعد تلاوته معما ثبت رسمه وبقي فرض حفظه وتلاوته، إلا تلك الجماعة.
4- ومنها أنه لم يجمع ويأخذه من فيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم تَلَقيًّا، غير تلك الجماعة، فإن أكثرهم أخذوا بعضه عنه، وبعضه عن غيره.
5- ومنها أنه المراد لم يظهر وأبدى ذلك من أمره وانتصب لتلقينه إلا هؤلاء الأربع.
6- ومنها أنه لم يجمعه عنده أي أنهم كتبوه وغيرهم حفظه وما كتبه، أو كتب بعضا.
7- ومنها أنه لم يذكر أحد عن نفسه أنه أكمله في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، سوى هؤلاء الأربعة؛ لأن من أكمله سواهم كان يتوقع نزول القرآن ما دام النبي صلى الله عليهوسلم حيا، فقد لا يستجيز النطق بأنه أكمله، واستجازه هؤلاء، ومرادهم أنهم أكملوا الحاصل منه.
8- ويحتمل أيضا أن يكون من سواهم لم ينطق بإكماله خوفا من المراءاة به، واحتياطا على النيات كما يفعل الصالحون في كثير من العبادة، وأظهر هؤلاء الأربعة ذلك؛ لأنهم أمنوا على أنفسهم، أو لرأي اقتضى ذلك عندهم.


- قال المازري: وكيف يعرف النقلة أنه لم يكمله سوى أربعة، وكيف تتصور الإحاطة بهذا،وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متفرقون في البلاد؟ وهذا لا يتصور، حتى يلقى الناقل كل رجل منهم فيخبره عن نفسه أنه لم يكمل القرآن. وهذا بعيد تصوره في العادة.


- ذكر الحافظ شمس الدين الذهبي في كتاب معرفة القراء ما يبين ذلك وأن هذا العدد هم الذين عرضوه على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واتصلت بنا أسانيدهم، وأما من جمعه منهم ولم يتصل بنا فكثير.


- قال بن حجر العسقلاني لا يلزم من ذلك أن لا يكون أحدٌ في ذلك الوقت شاركهم في حفظ القرآن بل كان الذين يحفظون مثل الذين حفظوه وأزيد منهم جماعةٌ من الصحابة وقد تقدم في غزوة بئر معونة أن الذين قتلوا بها من الصحابة كان يقال لهم القراء وكانوا سبعين رجلًا


- وقال ايضا في رواية الطبري عن قتادة في أول الحديث افتخر الحيان الأوس والخزرج فقال الأوس منا أربعةٌ من اهتز له العرش سعد بن معاذٍ ومن عدلت شهادته شهادة رجلين خزيمة بن ثابتٍ ومن غسلته الملائكة حنظلة بن أبي عامرٍ ومن حمته الدبر عاصم بن ثابتٍ فقال الخزرج منا أربعةٌ جمعوا القرآن لم يجمعه غيرهم فذكرهم ويحتمل مع ذلك أن مراد أنسٍ لم يجمعه غيرهم أي من الأوس بقرينة المفاخرة المذكورة ولم يرد نفي ذلك عن المهاجرين .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 22 ربيع الأول 1436هـ/12-01-2015م, 09:28 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل جمع القرآن
ذكر من جمع القرآن حفظاً من الصحابة رضي الله عنهم

من جمع القرآن كله
- في البخاري: عن أنس قال: جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة كلهم من الأنصار؛ أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد.
- قال أبو جعفرٍ [النحاس]: وأبو زيدٍ سعد بن عبيدٍ من بني عمرو بن عوفٍ من الأنصار
- زاد الشعبي أبو الدّرداء وسعيد بن عبيدٍ، وقال : ولم يقرأه أحدٌ من الخلفاء من أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم إلاّ عثمان.
- وري محمّدٍ بن سيرين أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قعد في بيته في أول خلافة أبي بكر حتى جمع
- قال الحافظ البيهقي عن ابن سيرين قال: واختلفوا في رجلين من ثلاثة، قالوا: عثمان وأبو الدرداء، وقالوا: عثمان وتميم الداري، رضي الله عنهم
- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورةٌ من كتاب الله إلا أنا أعلم أين أنزلت، ولا أنزلت آيةٌ من كتاب الله إلا أنا أعلم فيم أنزلت، ولو أعلم أحدًا أعلم مني بكتاب الله، تبلغه الإبل لركبت إليه» [التخريج؟]
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: جمعت القرآن فقرأته كله في ليلة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :"اقرأه في شهر".[التخريج؟]
- قال ابن حجر : والذي يظهر من كثيرٍ من الأحاديث أن أبا بكرٍ كان يحفظ القرآن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد صحح مسلمٌ حديث يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله وتقدم أنه صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكرٍ أن يؤم في مكانه لما مرض فيدل على أنه كان أقرأهم.
- وعد ابن أبي داود في كتاب الشريعة من المهاجرين أيضًا وعقبة بن عامرٍ ومن الأنصار عبادة بن الصامت ومعاذًا الذي يكنى أبا حليمة ومجمع بن حارثة وفضالة بن عبيدٍ ومسلمة بن مخلدٍ وغيرهم وصرح بأن بعضهم إنما جمعه بعد النبي صلى الله عليه وسلم
وممن جمعه أيضًا أبو موسى الأشعري ذكره أبو عمرٍو الداني وعد بعض المتأخرين من القراء سعد بن عبادٍ وأم ورقة


من جمع القرآن إلا قليلا
- عن الشعبي قال: وقرأه مجمّع ابن [بن] جارية إلاّ سورةً، أوسورتين
- وقال الشّعبيّ: وسالمٌ مولى أبي حذيفة بقي عليه منه شيءٌ



من ورد عنه جمع بعض القرآن:
- عن عبد الله بن مسعودٍ قال:"والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعًا وسبعين سورةً والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وما أنا بخيرهم [ذكرت ابن مسعود رضي الله عنه ضمن من حفظ القرآن كله - وهو الصحيح -، ثم ذكرتيه هنا أيضا]
- عن ابن عبّاسٍ، قال: جمعت المحكم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني المفصّل
- سمى الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام أهل القرآنمن الصحابة في أول "كتاب القراءات" له، فذكر من المهاجرين أبا بكر وعمر وعثمان وعليا وطلحة وسعدا وابن مسعود وسالما مولى أبي حذيفة وحذيفة بن اليمان وعبد الله بنعباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو وعمرو بن العاص وأبا هريرة ومعاوية بن أبي سفيان وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن السائب، قارئ مكة.
ومن الأنصار أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وأبا الدرداء وزيد بن ثابت ومجمع بن جارية وأنس بن مالك.
ومن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وحفصة وأم سلمة.
قال: وبعض ما ذكرنا أكثر في القراءة وأعلى من بعض، وإنماخصصنا بالتسمية كل من وصف بالقراءة، وحكي عنه منها شيء [المقصود من قول أبي عبيد ذكر الحفاظ، فلو جعل مع مسألة من جمع القرآن كله لكان أولى، مع ما نبه عليه]



القول بأن من جمع القرآن من الصحابة عدد لا يحصر وتأويل الحصر الوارد في الآثار:

- ذكر القاضي أبو بكر محمد بن الطيب رحمه الله في "كتاب الانتصار" أدلة كثيرة على أنهم كانوا أضعاف هذه العدة المذكورة، وأن العادة تحيل خلاف ذلك
من هذه الأدلة على صحة هذا القول:
1- كثرة القراء المقتولين يوم مسيلمة باليمامة، وذلك في أول خلافة أبي بكر رضي الله عنه .
2- وما في الصحيح من قتل سبعين من الأنصار يوم بئر معونة كانوا يسمون القراء.
3- ما ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: جمعت القرآن فقرأته كله في ليلة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأه في شهر،الحديث.
وعبدالله بن عمرو غير مذكور في هذه الآثار المتقدمة فيمن جمع القرآن، فدل على أنها ليست للحصر، وما كان من ألفاظها للحصر فله تأويل، وليس محمولا على ظاهره.
ثم أول القاضي الأحاديث السابقة بوجوه:
1 - أنه ليس منه شيء مرفوع إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
2 - منها أنه لم يجمعه على جميع الوجوه والأحرف والقراءات التي نزل بها،
3- ومنها أنه لم يجمع ما نسخ منه وأزيل رسمه بعد تلاوته معما ثبت رسمه وبقي فرض حفظه وتلاوته، إلا تلك الجماعة.
4- ومنها أنه لم يجمع ويأخذه من فيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم تَلَقيًّا، غير تلك الجماعة، فإن أكثرهم أخذوا بعضه عنه، وبعضه عن غيره.
5- ومنها أنه المراد لم يظهر وأبدى ذلك من أمره وانتصب لتلقينه إلا هؤلاء الأربع.
6- ومنها أنه لم يجمعه عنده أي أنهم كتبوه وغيرهم حفظه وما كتبه، أو كتب بعضا.
7- ومنها أنه لم يذكر أحد عن نفسه أنه أكمله في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، سوى هؤلاء الأربعة؛ لأن من أكمله سواهم كان يتوقع نزول القرآن ما دام النبي صلى الله عليهوسلم حيا، فقد لا يستجيز النطق بأنه أكمله، واستجازه هؤلاء، ومرادهم أنهم أكملوا الحاصل منه.
8- ويحتمل أيضا أن يكون من سواهم لم ينطق بإكماله خوفا من المراءاة به، واحتياطا على النيات كما يفعل الصالحون في كثير من العبادة، وأظهر هؤلاء الأربعة ذلك؛ لأنهم أمنوا على أنفسهم، أو لرأي اقتضى ذلك عندهم.


- قال المازري: وكيف يعرف النقلة أنه لم يكمله سوى أربعة، وكيف تتصور الإحاطة بهذا،وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متفرقون في البلاد؟ وهذا لا يتصور، حتى يلقى الناقل كل رجل منهم فيخبره عن نفسه أنه لم يكمل القرآن. وهذا بعيد تصوره في العادة.


- ذكر الحافظ شمس الدين الذهبي في كتاب معرفة القراء ما يبين ذلك وأن هذا العدد هم الذين عرضوه على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واتصلت بنا أسانيدهم، وأما من جمعه منهم ولم يتصل بنا فكثير.


- قال بن حجر العسقلاني لا يلزم من ذلك أن لا يكون أحدٌ في ذلك الوقت شاركهم في حفظ القرآن بل كان الذين يحفظون مثل الذين حفظوه وأزيد منهم جماعةٌ من الصحابة وقد تقدم في غزوة بئر معونة أن الذين قتلوا بها من الصحابة كان يقال لهم القراء وكانوا سبعين رجلًا


- وقال ايضا في رواية الطبري عن قتادة في أول الحديث افتخر الحيان الأوس والخزرج فقال الأوس منا أربعةٌ من اهتز له العرش سعد بن معاذٍ ومن عدلت شهادته شهادة رجلين خزيمة بن ثابتٍ ومن غسلته الملائكة حنظلة بن أبي عامرٍ ومن حمته الدبر عاصم بن ثابتٍ فقال الخزرج منا أربعةٌ جمعوا القرآن لم يجمعه غيرهم فذكرهم ويحتمل مع ذلك أن مراد أنسٍ لم يجمعه غيرهم أي من الأوس بقرينة المفاخرة المذكورة ولم يرد نفي ذلك عن المهاجرين .
أحسنت بارك الله فيك، ونفع الله بك.

التقييم:

أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
15
مجموع الدرجات: 98 من 100
بارك الله فيكِ، ووفقك.

هنا مثال لفهرسة هذا الموضوع، يمكنك الإفادة منه:



اقتباس:

اقتباس:
ذكر من جمع القرآن حفظاً من الصحابة رضي الله عنهم

عناصر الموضوع:
·
ذكر من جمع القرآن حفظا من الصحابة
-
من الخلفاء الراشدين
-
من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
-
من المهاجرين
-
من الأنصار
-
من أجمع العلماء على جمعه القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
-
من اختلف العلماء في جمعه القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
-
من ذكر أنه بقي له من القرآن شيء لم يحفظه
-
حفظ طوائف كثيرة من الصحابة لكل قطعة من القرآن
·
الأدلة على عدم حصر الحفاظ على من جاء ذكرهم في الآثار
·
تأويل حصر العدد
· حصر عدد الحفاظ في بعض الآثار لا ينفي تواتر القرآن
·
ما جاء في فضل بعض حفاظ الصحابة
·
ما قيل في تأليف القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ودلالة حفظ الصحابة على ذلك


تلخيص مسائل: من جمع القرآن حفظاً من الصحابة رضي الله عنهم

· ذكر من جمع القرآن حفظا من الصحابة
- من الخلفاء الراشدين
- قال الشعبي: لم يجمع القرآن أحد من الخلفاء الأربعة إلا عثمان؛ [ ذكره النحاس، وأبو شامة، والزركشي]
- قال الزركشي: رد على الشعبي قوله بأن عاصما قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي عن علي وأبي بن كعب وهو أقرأ من أبي بكر، وقد قال يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله وهو مشكل
- وقد ذكر أبو عبيدٍ القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في أول "كتاب القراءات" فعد من المهاجرين الخلفاء الأربعة، ونقله أبو شامة وابن حجر
- قال ابن حجر: يظهر من كثيرٍ من الأحاديث أن أبا بكرٍ كان يحفظ القرآن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. واستدل بما يلي:
· أنه بنى مسجدًا بفناء داره فكان يقرأ فيه القرآن وهو محمولٌ على ما كان نزل منه إذ ذاك
· شدة حرص أبي بكرٍ على تلقي القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم وكثرة ملازمته له.
· أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يؤم في مكانه، وصح عنه أنه قال: (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله)، فدل على أنه كان أقرأهم.
- ذكرالذهبي الذين عرضوا على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القرآن وهم سبعة؛ فذكر منهم عثمان بن عفان وعلي بن أبى طالب.
- وروي عن علي رضي الله عنه أنه جمعه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
عن علي أنه قال: " .. كان القرآن يزاد فيه، فلمّا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلت عليّ أن لا أرتدي إلاّ لصلاةٍ حتّى أجمعه للنّاس .."رواه ابن أبي شيبة في مصنفه.

- من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
عائشة وحفصة وأم سلمة، كما ذكر أبو عبيد في أول "كتاب القراءات"، ونقله عنه أبو شامة وابن حجر.

- من المهاجرين
- ذكر أبو عبيدٍ القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فعد من المهاجرين الخلفاء الأربعة وطلحة وسعدًا وحذيفة وسالمًا وأبا هريرة وعبد الله بن السائب والعبادلة ومن النساء عائشة وحفصة وأم سلمة. ذكره الزركشي، وابن حجر.
- قال ابن حجر: ولكن بعض هؤلاء إنما أكمله بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
- وعد ابن أبي داود في كتاب الشريعة من المهاجرين أيضًا تميم بن أوسٍ الداري وعقبة بن عامرٍ.
- وممن جمعه أيضًا أبو موسى الأشعري ذكره أبو عمرٍو الداني.
- وعد بعض المتأخرين من القراء عمرو بن العاص.
- وأخرج النسائي بإسنادٍ صحيحٍ عن عبد الله بن عمر قال جمعت القرآن فقرأت به كل ليلةٍ فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال اقرأه في شهرٍ الحديث وأصله في الصحيح.

- من الأنصار

- عن قتادة، قال: «سألت أنس بن مالكٍ رضي الله عنه: من جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: " أربعةٌ، كلهم من الأنصار: أبي بن كعبٍ، ومعاذ بن جبلٍ، وزيد بن ثابتٍ، وأبو زيدٍ » رواه البخاري ورواه ابن أبي شيبة بلفظ مقارب. عن أنسٍ أن أبا زيدٍ اسمه قيس بن السكن أحد عمومته.
- وعن الشعبي جمعه ستة: أبي وزيد ومعاذ وأبو الدرداء وسعد بن عبيد وأبو زيد.
- وعد ابن أبي داود في كتاب الشريعة من الأنصار عبادة بن الصامت ومعاذًا الذي يكنى أبا حليمة ومجمع بن جارية وفضالة بن عبيدٍ ومسلمة بن مخلدٍ وغيرهم، وصرح بأن بعضهم إنما جمعه بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
- وعد بعض المتأخرين من القراء سعد بن عبادٍ وأم ورقة.
- وقد روى ابن أبي داود من طريق محمد بن كعبٍ القرظي قال: «جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسةٌ من الأنصار معاذ بن جبلٍ وعبادة بن الصامت وأبي بن كعبٍ وأبو الدرداء وأبو أيوب الأنصاري» وإسناده حسنٌ مع إرساله

- من أجمع العلماء على جمعه القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
قال البيهقي: أسند عن ابن سيرين أنه قال: جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة، لا يختلف فيهم: معاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد وأبو زيد ..[ذكره أبو شامة، والزركشي]

- من اختلف العلماء في جمعه القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
قال ابن سيرين: واختلفوا في رجلين من ثلاثة: أبو الدرداء، وعثمان، وقيل عثمان وتميم الداري.

-
من ذكر أنه بقي له من القرآن شيء لم يحفظه

- قال الشّعبيّ: ".. وسالمٌ مولى أبي حذيفة بقي عليه منه شيءٌ»
- ذكره النحاس وقال: فإن قيل فقد أمر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بأخذ القرآن عنه قيل ليس في هذا دليلٌ على حفظه إيّاه كلّه، ولكن فيه دليلٌ على أمانته.
- وعن الشعبي أن مجمع بن جارية قد أخذه إلا سورتين أو ثلاثة. [ذكره الزركشي]
- وروي عن علي رضي الله عنه أنه جمعه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
- عن ابن عبّاسٍ، قال: «جمعت المحكم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني المفصّل» رواه ابن أبي شيبة في مصنفه.

- حفظ طوائف كثيرة من الصحابة لكل قطعة من القرآن
- قال المازري: حفظ جميع أجزائه مئون لا يحصون.
- قال النووي: كان طوائف من الصحابة يحفظون أبعاضا منه.
- الزركشي: وكل قطعة منه كان يحفظها جماعة كثيرة أقلهم بالغون حد التواتر، وجاء في ذلك أخبار ثابتة في الترمذي والمستدرك وغيرهما من حديث ابن عباس قال:" كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب، فيقول ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا".وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

· الأدلة على عدم حصر الحفاظ على من جاء ذكرهم في الآثار
- كثرة القراء المقتولين يوم اليمامة.
- قتل سبعين من الأنصار يوم بئر معونة كانوا يسمون القراء.
- عدم ذكر عبد الله بن عمرو في الآثار، وقد قال: جمعت القرآن فقرأته كله في ليلة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرأه في شهر))، الحديث.
- صعوبة حصر الحفاظ مع كثرة الصحابة وتفرقهم في البلاد.
- مع ما جاء من الاضطراب في العدد، وإن خرجت في الصحيحين، فليس منه شيء مرفوع إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[هذا حاصل ما استدل به القاضي أبو بكر الطيب، والقرطبي والماوردي، ونقله عنهم أبو شامة والزركشي وابن حجر]

· تأويل حصر العدد
- ذكر القاضي وغيره أنه قد يكون سبب ذلك تفرد المذكورين بما يلي:
- جمع القرآن على جميع الوجوه والأحرف والقراآت التي نزل بها.
- أو جمع ما نسخ منه وما لم ينسخ.
- أو تلقي جميعه من في رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- أو إظهار جمعه والانتصاب لتلقينه.
- أو جمعه حفظا وكتابة.
- أو ذكر إكماله في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
- أو جمعه بالسمع والطاعة له والعمل بموجبه.
[قال ابن حجر: في غالب هذه الاحتمالات تكلفٌ ولا سيما الأخير]
- أو أن هذا العدد هم الذين عرضوه على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واتصلت بنا أسانيدهم، وأما من جمعه منهم ولم يتصل بنا فكثير.
- أو أنهم ذكروا العدد المذكور لسبب خاص، كما يحتمل في أثر أنس رضي الله عنه أن يكون على وجه المفاخرة، أو لشدة تعلقه بهم دون غيرهم، أو لكونهم كانوا في ذهنه دون غيرهم. رجح هذا ابن حجر.

· حصر عدد الحفاظ في بعض الآثار لا ينفي تواتر القرآن
قال المازري: قد حفظ جميع أجزائه مئون لا يحصون، وما من شرط كونه متواترا أن يحفظ الكل الكل، بل الشيء الكثير إذا روى كل جزء منه خلق كثير علم ضرورة وحصل متواترا. [ذكره أبو شامة]

· ما جاء في فضل بعض حفاظ الصحابة
- عن مسروقٍ، ذكر عبد الله بن عمرٍو عبد الله بن مسعودٍ فقال: لا أزال أحبه، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «خذوا القرآن من أربعةٍ من عبد الله بن مسعودٍ، وسالمٍ، ومعاذ بن جبلٍ، وأبي بن كعبٍ» رواه البخاري وابن أبي داوود.
- قال ابن حجر: قوله خذوا القرآن من أربعةٍ أي تعلموه منهم
- وقال الكرماني: يحتمل أنه صلى الله عليه وسلم أراد الإعلام بما يكون بعده أي أن هؤلاء الأربعة يبقون حتى ينفردوا بذلك.
- قال ابن حجر: وتعقب بأنهم لم ينفردوا بل الذين مهروا في تجويد القرآن بعد العصر النبوي أضعاف المذكورين ...فالظاهر أنه أمر بالأخذ عنهم في الوقت الذي صدر فيه ذلك القول ولا يلزم من ذلك أن لا يكون أحدٌ في ذلك الوقت شاركهم في حفظ القرآن
- عن شقيق بن سلمة، قال: خطبنا عبد الله بن مسعودٍ فقال: «والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعًا وسبعين سورةً، والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وما أنا بخيرهم»، قال شقيقٌ: فجلست في الحلق أسمع ما يقولون، فما سمعت رادا يقول غير ذلك). رواه البخاري
- قال ابن حجر: وقع في رواية عبدة وأبي شهابٍ جميعًا عن الأعمش أني أعلمهم بكتاب الله بحذف من وزاد ولو أعلم أن أحدًا أعلم مني لرحلت إليه وهذا لا ينفي إثبات من فإنه نفى الأغلبية ولم ينف المساواة
وقال: الأعلمية بكتاب الله لا تستلزم الأعلمية المطلقة بل يحتمل أن يكون غيره أعلم منه بعلومٍ أخرى فلهذا قال وما أنا بخيرهم.
- عن مسروقٍ، قال: قال عبد الله رضي الله عنه: «والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورةٌ من كتاب الله إلا أنا أعلم أين أنزلت، ولا أنزلت آيةٌ من كتاب الله إلا أنا أعلم فيم أنزلت، ولو أعلم أحدًا أعلم مني بكتاب الله، تبلغه الإبل لركبت إليه» ). رواه البخاري
- عن عبد الله، قال: جاء معاذٌ إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله أقرئني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله أقرئه، فأقرأته ما كان معي، ثمّ اختلفت أنا وهو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأه معاذٌ، وكان معلّمًا من المعلّمين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم).رواه ابن أبي شيبة في مصنفه
- قرأ زيد بن ثابت على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين، وولاه أبو بكر رضي الله عنه جمع المصحف. [ذكره علي الخَازِنُ]

· ما قيل في تأليف القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ودلالة حفظ الصحابة على ذلك
- عن ابن سيرين، قال: قلتُ لعكرمة: ألَّفوه كما أنزل؛ الأوَّلَ فالأوَّلَ؟ فقال: (لو اجتمع الإنس والجن على أن يؤلفوه ذلك التأليف ما استطاعوا) رواه محمد البجلي في فضائل القرآن
- قال عثمان بن عفان: (كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم تنزل عليه السّور ذوات العدد فإذا نزلت عليه الآية قال اجعلوها في سورة كذا وكذا ..) رواه أبو جعفر النحاس.
- قال: فيه البيان أنّ تأليف القرآن عن اللّه جلّ وعزّ ورسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم لا مدخل لأحدٍ فيه.
- قال: ولو لم يكن في ذلك إلّا الأحاديث المتواترة أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم ذكر البقرة وآل عمران وسائر السّور، وأنّه كان يقرأ في صلاة كذا بكذا وأنّه قرأ في ركعةٍ بالبقرة وآل عمران..
- واستدل على ذلك أيضا بما رواه عن أبي رافع عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: ((أعطيت السّبع مكان التّوراة وأعطيت المئين مكان الزّبور وأعطيت المثاني مكان الإنجيل وفضّلت بالمفصّل))
- قال النحاس: وصحّ أنّ أربعةً من أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كانوا يحفظون القرآن في وقته ولا يجوز أن يحفظوا ما ليس مؤلّفًا.
- قال النووي: (اعلم أن القرآن العزيز كان مؤلفا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو في المصاحف اليوم، ولكن لم يكن مجموعا في مصحف بل كان محفوظا في صدور الرجال)


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 15 صفر 1436هـ/7-12-2014م, 01:31 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

فهرسة مسائل أحكام المصاحف


المطلوب الأول الإجابة على الأسئلة :
1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
مصحف: أي جعل جامعا للصحف المجموعة بين الدفتين
الربعة: جونة العطار والصندوق أجزاء المصحف
الرصيع : زر عروة المصحف

2:
ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
أجمع المسلمون على وجوبصيانة المصحف واحترامه ومن تعمد ألقاءه في القاذورات صار كافرا مباح الدم

3:
ما يُصنعبالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
ذكر السيوطي ثلاثة أقوال :
1- تدفن وفيه وقفة لتعرضه للوطئ بالأقدام
2- يحرق لفعل عثمان بن عفان رضي الله عنه وكرهه بعضهم وقال خلاف الاحترام
3 - يغسل وكرهه البعض لأن الغسالة قد تقع على الأرض

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 24 صفر 1436هـ/16-12-2014م, 02:52 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل أحكام المصاحف


المطلوب الأول الإجابة على الأسئلة :
1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
مصحف: أي جعل جامعا للصحف المجموعة بين الدفتين (ليتك توضحي معناه اللغوي، واللغات فيه)
الربعة: جونة العطار والصندوق أجزاء المصحف
الرصيع : زر عروة المصحف
تجب الإشارة إلى المصادر وإسناد الأقوال
10/10

2:
ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
أجمع المسلمون على وجوبصيانة المصحف واحترامه ومن تعمد ألقاءه في القاذورات صار كافرا مباح الدم
فاتك إسناد القول: قاله النووي في التبيان، وابن تيمية في الفتاوى
8/10

3:
ما يُصنعبالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
ذكر السيوطي ثلاثة أقوال :
1- تدفن وفيه وقفة لتعرضه للوطئ بالأقدام
2- يحرق لفعل عثمان بن عفان رضي الله عنه وكرهه بعضهم وقال خلاف الاحترام
3 - يغسل وكرهه البعض لأن الغسالة قد تقع على الأرض
أيضا تجب الإشارة إلى من قال بهذه الأقوال
10/10
الدرجة: 28/30
بارك الله فيك وأحسن إليك

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 15 صفر 1436هـ/7-12-2014م, 08:40 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

فهرسة مسائل أحكام المصاحف

المطلوب الثاني تلخيص درس:
ترتيب المصحف

1- ترتيب الآيات في المصحف
حكمه :أجمع أهل العلم على أن ترتيب الآيات في المصحف توقيفي وأنه متعين لا تحل مخالفته
- قاله مكى والقاضى عياض ونقله عنه الحافظ فى الفتح والزركشى فى البرهان والسيوطى فى الإتقان وأبو جعفر بن الزبير فى مناسباته والشيخ الزرقانى فى المناهل
- قال أبو بكر ابن الأنبارى : ( ومن أفسد نظم القرآن فقد كفر به ورد على محمد صلى الله عليه وسلم ما حكاه عن ربه تعالى)
- وقد ذكر ابن تيمية أن كتابة الآيات أو السور مقلوبة الحروف إنما هو من صنيع الكهنة المشركين يلتمسون به ما يرضى الشياطين


1- الدليل من السنة :
الأدلة القولية:
- عن عثمان بن أبى العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتانى جبريل فأمرنى أن أضع هذه الآية هذا موضع من السورة :(إ ِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى) .
- عن ابن عباس قال : " آخر ما أنزل من القرآن : (وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيه ِإِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)
فقال جبريل للنبى صلى الله عليه وسلم : يا محمد ضعها فى رأس ثمانين ومائتين من البقرة.
الأدلة الفعلية:
- قال السيوطى فى الإتقان : ومن النصوص الدالة على ذلك إجمالا ما ثبت من قوله صلى الله عليه وسلملسورة عديدة كسورة البقرة و آل عمران والنساء والأعراف وغيرها ، تدل على قراءته صلى الله عليه وسلم لها بمشهد من الصحابة وأن ترتيب آياتها توقيفى ,
- وما كان الصحابة ليرتبوا تريبا سمعوا النبى صلى الله عليه وسلم يقرأ على خلافه فبلغ ذلك مبلغ التواتر.


2- الدليل من الآثار :
عن زيد بن ثابت رضى الله عنه قال : (كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع .. الحديث ) . قال البيهقى : ( وهذا يشبه أن يكون المراد به تأليف ما نزل من الآيات المتفرقة فى سورها , وجمعها فيها بإشارة النبى صلى الله عليه وسلم).


شبهة وتفنيدها :
- قول عمر بن الخطاب رضب الله عنه عند جمع القرآن للآيتين الأخيرتين من سورة براءة : " لو كانت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة , فانظروا آخر سورة من القرآن فألحقوها فى آخرها "
ظاهر هذا أنهم كانوا يؤلفون آيات السور باجتهادهم
قال السيوطى : (يعارضه قول أبي بن كعب:" إن رسول الله أقرأنى بعد هذا آيتين : " لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ .." إلى آخر السورة").
وهذا نص على كون الآيتين المذكورتين قد وضعتا فى مكانهما من سورة " براءة " وأن هذا الوضع إنما كان توقيفا لا اجتهادا.
- فندع الإشكال الناجم عما عارض الإجماع لكونه مضطربا ,ولأن ما عارض الإجماع معارض للقاطع , وما عارض القاطع كان ساقطا .



ترتيب الآيات حال القراءة وحكم التنكيس :
- لاخلاف بين علماء السلف فى وجوب مراعاة ترتيب الآيات فى القراءة وأن تنكسيها أمر محرم .
- قاله النووى فى التبيان و الإمام أحمد والقاضى فى التعليق والقرطبى وأبى الحسن بن بطال وأبى بكر الباقلانى ومكى بن أبى طالب والقاضى عياض وأبى العباس بن تيمية وابن كثير.
تنبيه :
بث المستشرقون دعوة إلى إعادة ترتيب القرآن حسب نزول الآيات كخطوة منهم فى سبيل إفساد النظم القرآنى ،ولجأوا إلى اتخاذ واسطة ممن ينتسب إلى الإسلام , ليقوم بنقل سمومهم من مثل صاحب كتاب ترتيب سور القرآن الكريم حسب التبليغ الإلهى بزعمه , والذى تصدت له غير جهة إسلامية كدار الإفتاء بلبان , ورابطة العالم الإسلامى وغيرهما.

2- ترتيب السور في المصحف :
اختلاف الأقوال فيه إلى ثلاثة أقوال
أ‌- أن ترتيب السور على ما هو عليه الآن لم يكن بتوقيف من النبى صلى الله عليه وسلم إنما كان باجتهاد من الصحابة رضوان الله عليهم.

القائلين به: أبى الحسين بن فارس وأبو بكر الباقلانى ومكى بن أبى طالب وابن تيميه وأبى جعفر بن الزبير والزركشى والحافظ بن حجر والقاضى بن عياض والرزقانى.

الأدلة على هذا القول :
1- أن مصاحف الصحابة كانت مختلفة فى ترتيب السور قبل أن يجمع القرآن فى عهد عثمان.
ونوقش هذا بأن هذا الاختلاف محمول على ما كان مكتوبا من المصاحف قبل أن يستقر الترتيب فى العرضة الأخيرة،ولما جمع عثمان القرآن على هذا الترتيب علموا ما لم يكونوا يعلمونه , وقد يهمل صاحب المصحف إثبات سورة لشهرتها وغناها بهذه الشهرة عن الإثبات , كما كما ورد أن مصحف ابن لم تكن به الفاتحة.
2- ما روي عن أبى محمد القرشى قال : ( أمرهم عثمان أن يتابعوا الطوال , فجعل سورة الأنفال وسورة التوبة فى السبع..)


ب‌- أن ترتيب السور كلها توقيفى بتعليم الرسول صلى الله عليه وسلم , كترتيب الآيات
القائلين به:
محى عن ربيعة بن فروخ التيمى شيخ الإمام مالك و الحسن ومحمد وأبى عبيد وأبى بكر الأنبارى وأبو جعفر النحاس وأحد قولى الباقلانى وبرهان الدين الكرمانى والقرطبى وأبى جعفر ابن الزبير الغرناطى وابن الحصار واحتمال للحافظ بن حجر والطيبى والشيخ أحمد شاكر والشيخ صبحى الصالح.



الأدلة على هذا القول :
الأدلة من السنة:
1- حديث أوس بن أبى أوس وفيه ( فقلنا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد حدثنا أنه قد طرأ عليه حزبه من القرآن فكيف تحزبون القرآن ؟ قالوا : تحزبه ثلاث سور , وخمس سور وبع سور , وتسع سور , وإحدى عشرة سورة , وثلاث عشرة سورة , وحزب المفصل ما بين " ق " فأسفل .
قال الحافظ بن حجر: ( فهذا يدل على أن ترتيب السور على ما هو عليه فى المصحف الآن كان على عهد النبى صلى الله عليه وسلم)
2- حديث معبد بن خالد أنه صلى الله عليه وسلم ( صلى بالسبع الطوال فى ركعة وأنه كان يجمع المفصل فى ركعه).


الأدلة من الآثار:
1- ماورى عن ابن مسعود وابن عمر : " أنهما كرها أن يقرأ القرآن منكوسا , وقالا : ذلك منكوس القلب.

الادلة العقلية:
1- توالى الحواميم وذوات " الر" والفصل بين المسبحات وتقديم " طس " على القصص مفصولا بها بين النظريتين " طسم الشعراء , طسم القصص " فى المطلع والطول وكذا الفصل بين الانفطار والانشقاق بالمطففين , وهما نظريتان فى المطلع والمقصد , وهما أطول منها , فدل أنه توقيفي لحكمة.
2- كون ذلك مقتضى نظم القرآن ومخالفة الترتيب تفضى إلى إفساد ذلك النظم. قال الأنبارى : ( فاتساق السور كاتساق الآيات والحروف )
3- عدم الدليل على كون الترتيب اجتهاديا .


جـ- أن ترتيب بعض السور كان بتوقيف من النبى صلى الله عليه وسلم , وترتيب بعضها الآخر كان باجتهاد من الصحابة .
القائلين به:
منهم من قصر الإجتهادى على سورتى الأنفال وبراءة كالبيهقى ومن تابعه كالسيوطى , ومنهم من خصه بما عدا السبع الطوال والحواميم والمفصل كعبد الحق بن عطية
ومنهم من خص الاجتهاد فى الأقل من سور القرآن , لكنه يتعدى الأنفال وبراءة إلى غيرهما من سور القرآن كالزهراوين مع النساء وهذا اختيار أبى جعفر بن الزبير.


الأدلة على هذا القول :
- ما روي عن عثمان بن عفان أنه قال : إن رسول الله كان مما يأتى عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد , فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول : ( ضعوا هذه السورة فى الموضع الذى يذكر فيه كذا وكذا ) وكانت براءة من آخر القرآن نزولا , وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة , وكانت قصتها شبيهة بقصتها , فظننتها منها , وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أمرها . قال : فلذلك قرنت بينهما ولم أجعل بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها فى السبع الطول)

وقد نوقش هذا الأثر بأنه لا يعرف إلا من طريق عوف بن أبى جميلة الأعرابى عن يزيد الفارسى , وفى كل واحد منهما كلام لأئمة الجرح والتعديل , فالأول مبتدع والثانى مشتبه اشتباها يصيره فى عداد المجاهيل .


- التوفيق بين الأقوال فى رأى الزركشى:
قال الزركشي: والخلاف يرجع إلى اللفظ فقد قال الإمام مالك : إنما { الفوا } القرآن على ما كانوا يسمعونه من النبى صلى الله عليه وسلم مع قوله بأن ترتيب السور اجتهاد منهم.

الترتيب بين السور فى الصلاة والقراءة وحكم تنكسيها :
- صرح بعض أهل العلم كابن بطال والقاضى عياض بكون القول بعدم وجوب الترتيب بين السور فى الصلاة والتلاوة محل وفاق العلماء لكن القول بالاتفاق فيه نظر


الأقوال الواردة في ذلك:
1- التشديد فى أمر التنكيس حكاه أبو عبيد عن الحسن عن ابن سيرينوخص الرخصة فى ذلك بحال تعليم الصبيان للحاجة .
- ولم يقبل تاويل الآثار في النهي عن التنكيس أنها على الآيات لكونه غير معروف فى زمن من نقل عنهم النهى وفسره أبو عبيد بأن يقرأ فى الركعة الأولى سورة , ثم يقرأ فى الثانية سورة قبلها فى ترتيب المصحف .


2- كراهة التنكيس فى القراءة والصلاة هو مذهب الحنفية والمالكية ,والحنابلة , وروى ابن أبى داود عن الحسن : ( أنه كان يكره أن يقرأ القرآن إلا على تأليفه فى المصحف)
ونقل البيهقى فى مناقب الإمام الشافعى أن القراءة على غير تأليف المصحف خلاف الأولى، وإليه ميل متأخرى الشافعية.


3- جوازا لقراءة على غير ترتيب المصحف وهو رواية عن الإمام أحمد
وأدلتهم:
1- ما ثبت فى الصحيح من حديث حذيفة رضى الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم فى تنفله ذات ليله فقرأ البقرة ثم النساء ثم آل عمران .
2- وقرأ عمر رضى الله عنه فى صلاة الصبح بالكهف فى الأولى وفى الثانية بيوسف أو هود
3- وقرأ عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه: (إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ) فى أول ركعتي الفجر , وقرأ فى الثانية بالكوثر .
4- قال الأمام أحمد لما سئل عن مسألة التنكيس وقراءة المصحف من آخره إلى أوله : ( لا بأس به , أليس يعلم الصبى على هذا؟) وقال فى رواية مهنا : ( أعجب إلى أن يقرأ من البقرة إلى أسفل)



4- سنية القراءة على ترتيب المصحف
لكونه يتفق مع غالب قراءته صلى الله عليه وسلم وأصحابه فى الغالب من أحوالهم.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 1 ربيع الأول 1436هـ/22-12-2014م, 11:14 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل أحكام المصاحف

المطلوب الثاني تلخيص درس:
ترتيب المصحف

1- ترتيب الآيات في المصحف
حكمه :أجمع أهل العلم على أن ترتيب الآيات في المصحف توقيفي وأنه متعين لا تحل مخالفته
- قاله مكى والقاضى عياض ونقله عنه الحافظ فى الفتح والزركشى فى البرهان والسيوطى فى الإتقان وأبو جعفر بن الزبير فى مناسباته والشيخ الزرقانى فى المناهل
- قال أبو بكر ابن الأنبارى : ( ومن أفسد نظم القرآن فقد كفر به ورد على محمد صلى الله عليه وسلم ما حكاه عن ربه تعالى)
- وقد ذكر ابن تيمية أن كتابة الآيات أو السور مقلوبة الحروف إنما هو من صنيع الكهنة المشركين يلتمسون به ما يرضى الشياطين


1- الدليل من السنة :
الأدلة القولية:
- عن عثمان بن أبى العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتانى جبريل فأمرنى أن أضع هذه الآية هذا موضع من السورة :(إ ِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى) .
- عن ابن عباس قال : " آخر ما أنزل من القرآن : (وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيه ِإِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)
فقال جبريل للنبى صلى الله عليه وسلم : يا محمد ضعها فى رأس ثمانين ومائتين من البقرة.
الأدلة الفعلية:
- قال السيوطى فى الإتقان : ومن النصوص الدالة على ذلك إجمالا ما ثبت من قوله صلى الله عليه وسلملسورة عديدة كسورة البقرة و آل عمران والنساء والأعراف وغيرها ، تدل على قراءته صلى الله عليه وسلم لها بمشهد من الصحابة وأن ترتيب آياتها توقيفى ,
- وما كان الصحابة ليرتبوا تريبا سمعوا النبى صلى الله عليه وسلم يقرأ على خلافه فبلغ ذلك مبلغ التواتر.


2- الدليل من الآثار :
عن زيد بن ثابت رضى الله عنه قال : (كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع .. الحديث ) . قال البيهقى : ( وهذا يشبه أن يكون المراد به تأليف ما نزل من الآيات المتفرقة فى سورها , وجمعها فيها بإشارة النبى صلى الله عليه وسلم).
لو زدت في الأدلة، فإن الموضع يتسع لها ويحتاجها

شبهة وتفنيدها :
- قول عمر بن الخطاب رضب الله عنه عند جمع القرآن للآيتين الأخيرتين من سورة براءة : " لو كانت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة , فانظروا آخر سورة من القرآن فألحقوها فى آخرها "
ظاهر هذا أنهم كانوا يؤلفون آيات السور باجتهادهم
قال السيوطى : (يعارضه قول أبي بن كعب:" إن رسول الله أقرأنى بعد هذا آيتين : " لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ .." إلى آخر السورة").
وهذا نص على كون الآيتين المذكورتين قد وضعتا فى مكانهما من سورة " براءة " وأن هذا الوضع إنما كان توقيفا لا اجتهادا.
- فندع الإشكال الناجم عما عارض الإجماع لكونه مضطربا ,ولأن ما عارض الإجماع معارض للقاطع , وما عارض القاطع كان ساقطا .



ترتيب الآيات حال القراءة وحكم التنكيس :
- لاخلاف بين علماء السلف فى وجوب مراعاة ترتيب الآيات فى القراءة وأن تنكسيها أمر محرم .
- قاله النووى فى التبيان و الإمام أحمد والقاضى فى التعليق والقرطبى وأبى الحسن بن بطال وأبى بكر الباقلانى ومكى بن أبى طالب والقاضى عياض وأبى العباس بن تيمية وابن كثير.
تنبيه :
بث المستشرقون دعوة إلى إعادة ترتيب القرآن حسب نزول الآيات كخطوة منهم فى سبيل إفساد النظم القرآنى ،ولجأوا إلى اتخاذ واسطة ممن ينتسب إلى الإسلام , ليقوم بنقل سمومهم من مثل صاحب كتاب ترتيب سور القرآن الكريم حسب التبليغ الإلهى بزعمه , والذى تصدت له غير جهة إسلامية كدار الإفتاء بلبان , ورابطة العالم الإسلامى وغيرهما.

2- ترتيب السور في المصحف :
اختلاف الأقوال فيه إلى ثلاثة أقوال
أ‌- أن ترتيب السور على ما هو عليه الآن لم يكن بتوقيف من النبى صلى الله عليه وسلم إنما كان باجتهاد من الصحابة رضوان الله عليهم.

القائلين به: أبى الحسين بن فارس وأبو بكر الباقلانى ومكى بن أبى طالب وابن تيميه وأبى جعفر بن الزبير والزركشى والحافظ بن حجر والقاضى بن عياض والرزقانى.

الأدلة على هذا القول :
1- أن مصاحف الصحابة كانت مختلفة فى ترتيب السور قبل أن يجمع القرآن فى عهد عثمان.
ونوقش هذا بأن هذا الاختلاف محمول على ما كان مكتوبا من المصاحف قبل أن يستقر الترتيب فى العرضة الأخيرة،ولما جمع عثمان القرآن على هذا الترتيب علموا ما لم يكونوا يعلمونه , وقد يهمل صاحب المصحف إثبات سورة لشهرتها وغناها بهذه الشهرة عن الإثبات , كما كما ورد أن مصحف ابن لم تكن به الفاتحة. أحسنت بارك الله فيك، لو فصلت مناقشة الأدلة في فقرة منفصلة

2- ما روي عن أبى محمد القرشى قال : ( أمرهم عثمان أن يتابعوا الطوال , فجعل سورة الأنفال وسورة التوبة فى السبع..)


ب‌- أن ترتيب السور كلها توقيفى بتعليم الرسول صلى الله عليه وسلم , كترتيب الآيات
القائلين به:
محى عن ربيعة بن فروخ التيمى شيخ الإمام مالك و الحسن ومحمد وأبى عبيد وأبى بكر الأنبارى وأبو جعفر النحاس وأحد قولى الباقلانى وبرهان الدين الكرمانى والقرطبى وأبى جعفر ابن الزبير الغرناطى وابن الحصار واحتمال للحافظ بن حجر والطيبى والشيخ أحمد شاكر والشيخ صبحى الصالح.



الأدلة على هذا القول :
الأدلة من السنة:
1- حديث أوس بن أبى أوس وفيه ( فقلنا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد حدثنا أنه قد طرأ عليه حزبه من القرآن فكيف تحزبون القرآن ؟ قالوا : تحزبه ثلاث سور , وخمس سور وبع سور , وتسع سور , وإحدى عشرة سورة , وثلاث عشرة سورة , وحزب المفصل ما بين " ق " فأسفل .
قال الحافظ بن حجر: ( فهذا يدل على أن ترتيب السور على ما هو عليه فى المصحف الآن كان على عهد النبى صلى الله عليه وسلم)
2- حديث معبد بن خالد أنه صلى الله عليه وسلم ( صلى بالسبع الطوال فى ركعة وأنه كان يجمع المفصل فى ركعه).


الأدلة من الآثار:
1- ماورى عن ابن مسعود وابن عمر : " أنهما كرها أن يقرأ القرآن منكوسا , وقالا : ذلك منكوس القلب.

الادلة العقلية:
1- توالى الحواميم وذوات " الر" والفصل بين المسبحات وتقديم " طس " على القصص مفصولا بها بين النظريتين " طسم الشعراء , طسم القصص " فى المطلع والطول وكذا الفصل بين الانفطار والانشقاق بالمطففين , وهما نظريتان فى المطلع والمقصد , وهما أطول منها , فدل أنه توقيفي لحكمة.
2- كون ذلك مقتضى نظم القرآن ومخالفة الترتيب تفضى إلى إفساد ذلك النظم. قال الأنبارى : ( فاتساق السور كاتساق الآيات والحروف )
3- عدم الدليل على كون الترتيب اجتهاديا .
تجب الإشارة إلى جميع الأدلة النقلية باختصار، ويمكنك إيراد الآثار بالمعنى مع الإشارة إلى من روى الأثر ومن خرجه

جـ- أن ترتيب بعض السور كان بتوقيف من النبى صلى الله عليه وسلم , وترتيب بعضها الآخر كان باجتهاد من الصحابة .
القائلين به:
منهم من قصر الإجتهادى على سورتى الأنفال وبراءة كالبيهقى ومن تابعه كالسيوطى , ومنهم من خصه بما عدا السبع الطوال والحواميم والمفصل كعبد الحق بن عطية
ومنهم من خص الاجتهاد فى الأقل من سور القرآن , لكنه يتعدى الأنفال وبراءة إلى غيرهما من سور القرآن كالزهراوين مع النساء وهذا اختيار أبى جعفر بن الزبير.


الأدلة على هذا القول :
- ما روي عن عثمان بن عفان أنه قال : إن رسول الله كان مما يأتى عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد , فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول : ( ضعوا هذه السورة فى الموضع الذى يذكر فيه كذا وكذا ) وكانت براءة من آخر القرآن نزولا , وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة , وكانت قصتها شبيهة بقصتها , فظننتها منها , وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أمرها . قال : فلذلك قرنت بينهما ولم أجعل بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها فى السبع الطول)

وقد نوقش هذا الأثر بأنه لا يعرف إلا من طريق عوف بن أبى جميلة الأعرابى عن يزيد الفارسى , وفى كل واحد منهما كلام لأئمة الجرح والتعديل , فالأول مبتدع والثانى مشتبه اشتباها يصيره فى عداد المجاهيل .


- التوفيق بين الأقوال فى رأى الزركشى:
قال الزركشي: والخلاف يرجع إلى اللفظ فقد قال الإمام مالك : إنما { الفوا } القرآن على ما كانوا يسمعونه من النبى صلى الله عليه وسلم مع قوله بأن ترتيب السور اجتهاد منهم. تعليقك على كلام الزركشي مختصر فلم توضحي رأي الزركشي في مآل الخلاف بين القول بالتوقيف والقول بالاجتهاد، فراجعيه بارك الله فيك

الترتيب بين السور فى الصلاة والقراءة وحكم تنكسيها :
- صرح بعض أهل العلم كابن بطال والقاضى عياض بكون القول بعدم وجوب الترتيب بين السور فى الصلاة والتلاوة محل وفاق العلماء لكن القول بالاتفاق فيه نظر


الأقوال الواردة في ذلك:
1- التشديد فى أمر التنكيس حكاه أبو عبيد عن الحسن عن ابن سيرينوخص الرخصة فى ذلك بحال تعليم الصبيان للحاجة . يفهم من المسألة: المنع
- ولم يقبل تاويل الآثار في النهي عن التنكيس أنها على الآيات لكونه غير معروف فى زمن من نقل عنهم النهى وفسره أبو عبيد بأن يقرأ فى الركعة الأولى سورة , ثم يقرأ فى الثانية سورة قبلها فى ترتيب المصحف .
هنا نقطة مهمة تجب الإشارة إليها وفصلها في مسألة مستقلة، وهي مفهوم التنكيس في القراءة عند أهل العلم، فمنهم من يقصرها على السور فقط، ومنهم من يشملها الآيات والسور

2- كراهة التنكيس فى القراءة والصلاة هو مذهب الحنفية والمالكية ,والحنابلة , وروى ابن أبى داود عن الحسن : ( أنه كان يكره أن يقرأ القرآن إلا على تأليفه فى المصحف)
ونقل البيهقى فى مناقب الإمام الشافعى أن القراءة على غير تأليف المصحف خلاف الأولى، وإليه ميل متأخرى الشافعية.


3- جوازا لقراءة على غير ترتيب المصحف وهو رواية عن الإمام أحمد
وأدلتهم:
1- ما ثبت فى الصحيح من حديث حذيفة رضى الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم فى تنفله ذات ليله فقرأ البقرة ثم النساء ثم آل عمران .
2- وقرأ عمر رضى الله عنه فى صلاة الصبح بالكهف فى الأولى وفى الثانية بيوسف أو هود
3- وقرأ عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه: (إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ) فى أول ركعتي الفجر , وقرأ فى الثانية بالكوثر .
4- قال الأمام أحمد لما سئل عن مسألة التنكيس وقراءة المصحف من آخره إلى أوله : ( لا بأس به , أليس يعلم الصبى على هذا؟) وقال فى رواية مهنا : ( أعجب إلى أن يقرأ من البقرة إلى أسفل)



4- سنية القراءة على ترتيب المصحف لكنه ليس قولا رابعا، إنما هو أمثل ما يجب على المسلم اتباعه في مسألة ترتيب السور عند التلاوة حتى باعتبار القول بجواز التنكيس
لكونه يتفق مع غالب قراءته صلى الله عليه وسلم وأصحابه فى الغالب من أحوالهم.



أحسنت زادك الله توفيقا وسداد
مثبــت: شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية

التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 15 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 18 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 68/70
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 16 صفر 1436هـ/8-12-2014م, 01:55 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

فهرسة مسائل آداب التلاوة

الإجابة على الأسئلة:
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن
الإخلاص في تلاوة القرآن واجب
ومن يقرأ القرآن رياء فهو آثم فعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه ..ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار )
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اقرءوا القرآن قبل أن يجيء قوم يقيمونه كما يقام القدح, يتعجلون أجره , ولا يتأجلونه)

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
قال الشيخ بن عثمين رحمه الله:
(أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عندآية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأنذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .
لأنه لم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليهوسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض.
وترك النبي صلىالله عليه وسلم له لا يدل على تحريمه ، لأنه قال عليه الصلاة والسلام: ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطل الصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز ) اهـ.
- أما خارج الصلاة فقد روي أن عبد الله بن مسعود، سمع رجلا قرأ: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لميكن شيئا مذكورا}, فقال: إي وعزتك، فجعلته سميعا بصيرا،وحيا وميتا.



س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
قال النووي: ((الظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوما لجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم)).

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 24 صفر 1436هـ/16-12-2014م, 03:16 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل آداب التلاوة

الإجابة على الأسئلة:
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن
الإخلاص في تلاوة القرآن واجب
ومن يقرأ القرآن رياء فهو آثم فعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه ..ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار )
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اقرءوا القرآن قبل أن يجيء قوم يقيمونه كما يقام القدح, يتعجلون أجره , ولا يتأجلونه)
يجب التوسع في إيراد الأدلة فهي كيرة ومتنوعة في الإشارة إلى أهمية الإخلاص
9/10

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
قال الشيخ بن عثمين رحمه الله:
(أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عندآية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأنذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .
لأنه لم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليهوسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض.
وترك النبي صلىالله عليه وسلم له لا يدل على تحريمه ، لأنه قال عليه الصلاة والسلام: ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطل الصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز ) اهـ.
- أما خارج الصلاة فقد روي أن عبد الله بن مسعود، سمع رجلا قرأ: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لميكن شيئا مذكورا}, فقال: إي وعزتك، فجعلته سميعا بصيرا،وحيا وميتا.
عند الحديث عن الحكم الشرعي في مسألة، يجب إيراد: جميع الأقوال، ومن قال بها، وحجة كل قول، وعلته إن وجدت، ثم الترجيح بينها، مع الإشارة إلى المصادر.
وتنظيم إجابة المسألة يفيد الطالب كثيرا في رسوخ المسألة وسهولة استرجاعها، ولو تأملت الموضوع لوجدت أنه تعرض للمسألة من عدة جوانب:
أولا: الأحاديث والآثار الدالة على ورود الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
ثانيا: حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها خارج الصلاة
ثالثا: حكمها في الصلاة
- من قال بالجواز
من استحبها في الفرض والنفل على السواء
من استحبها في النفل دون الفرض
حكمها للمأموم
- من قال بالمنع

وإجابتك قد استوفت الكلام عن معظم هذه الجوانب، وليس كلها، لذا كان تنظيم العناصر مهم حتى لا يفوتك شيء منها
9/10

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
قال النووي: ((الظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوما لجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم)).
تجب الإشارة إلى القول الآخر، ثم الترجيح
9/10
الدرجة: 27/30
بارك الله فيك وأحسن إليك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دراسة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir