دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 شعبان 1441هـ/30-03-2020م, 08:54 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني خليل مشاهدة المشاركة
`مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة، والإنسان، والمرسلات.



1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.

أن أبادر إلى إقامة الصلاة وأجتهد في ذل حتى أخرج من قوله تعالى ( وإذا قيل لهم اركعوا ﻻ يرعون )
أﻻ أغفل عن القربات في زحمة اﻷشغال واﻻنشغال بالملذات . ( كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون ).
أن أستشعر أن لذات الدنيا مؤقتة ﻻ تلبث أن تزول . ( كلوا وتمتعوا قليﻻ إنكم مجرمون )
أﻻ أحكم على الخلق بما لديهم من النعيم الدنيوي ، فالله عز وجل يعطي الدنيا لمن يحب ومن ﻻ يحب . ( كلوا وتمتعوا قليﻻ إنكم مجرمون )
1. أن أجعل التصديق بالقرآن وبما جاء فيه من أخبار وأحكام وشرائع في المقام اﻷول . ( فبأي حديث بعده يؤمنون )

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)} القيامة.

{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20)
أي ما حملكم على التكذيب والغفلة واﻹعراض عن أمر الله عز وجل إلا حبكم للدنيا وطبيعة النفس البشرية أن تحب اللذة العاجلة . من المخاطب في الآية، كما يحسن التقديم اليسير بين يدي الآيات.
وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21)
أي وتتركون العمل للآخرة .
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22)
من النضارة أي وجوه حسنة بهية فيها نور وهذا بسبب ما هم فيه من نعيم القلوب وبهجة النفوس .
إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)
أي إلى خالقها وسيدها وموﻻها ناظرة وقد ثبتت رؤية المؤمنين لربهم في الكتاب والسنة ورؤية و المؤمنين لربهم على مراتب فمنهم من يراه بكرة وعشيا ومنهم من يراه كل جمعة مرة واحدة

وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24)
باسرة أي عابسة كالحة كئيبة وهي وجوه الكفار .

تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)
تظن أي تستيقن أن يفعل بها فاقرة أي عذاب شديد وداهية عظيمة
كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26)
إذا بلغت الروح التراقي والتراقي جمع ترقوه وهي العظم الذي بين النحر والعاتق .
وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27)
وحينئذ يشتد الكرب فيبحث له عمن يداويه ، من راق أي هل من راق يرقيه؟
وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28)
وتيقن الذي بلغت روحه التراقي أنها ساعة الرحيل وفراق الدنيا واﻷهل والمال والولد.
وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29)
ورد في معنى هذه اﻵية أقوال كثيرة منها :
فقيل التفت ساقه بساقه فتعطلت رجﻻه ويبست ساقاه ولم تعد تحمﻻنه وقيل اجتمعت عليه الشدائد والتفت وقيل أهله يجهزون بدنه والمﻻئكة تجهز روحه وغيرها من اﻷقوال .
إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)}
إلى خالقها تساق الروح .
اعتني وفقك الله بالتفسير والربط بين الآيات.
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالقصر في قوله تعالى: {إنها ترمي بشرر كالقصر}.

ورد فيها عدة أقوال :
اﻷول : كالحصون عن ابن مسعود ز ذكره ابن كثير .
الثاني : أصول الشجر . عن ابن عباس ومجاهد وقتادة ومالك عن زيد بن أسلم . ذكره ابن كثير .
الثالث : كالقصر من القصور العظيمة . ذكره اﻷشقر . خشبة من ثلاثة أذرع

ب: المراد بالمعاذير في قوله تعالى: {ولو ألقى معاذيره}.
ورد فيها عدة أقوال :
اﻷول : ولو اعتذر وجادل عن نفسه .ذكره اﻷشقر .
الثاني: ولو جادل عنها فهو بصير عليها . عن مجاهد . ذكره ابن كثير .
الثالث : ولو اعتذر يومئذ بباطل ﻻ يقبل منه . عن قتادة ذكره ابن كثير .
الرابع : حجته . عن السدي . ذكره ابن كثير .
الخامس : لو ألقى ثيابه . عن ابن عباس . ذكره ابن كثير .
السادس : لو ألقى ستوره . عن الضحاك . ذكره ابن كثير .
السابع : هي اﻻعتذار . عن العوفي عن ابن عباس . ذكره ابن كثير .
والصحيح قول مجاهد وأصحابه كما ذكر ذلك ابن كثير .
الأعذار و الحجج، الستور، الثياب.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بيوم الفصل، وسبب تسميته بذلك.

يوم القيامة وسمي بيوم الفصل ﻷنه يفصل فيه بين الخﻻئق .

ب: الحكمة من خلق الإنسان، مع الاستدلال لما تقول
خلق الله اﻹنسان ليبتليه بالخير والشر والتكاليف . قال تعالى { إنا خلقنا اﻹنسان من نطفة أمشاج نبتليه } .
أحسنتِ سددكِ الله.
أوصيكِ بالعناية بالتفسير وتحرير الأقوال.
الدرجة:ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir