اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال
(قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا(21) )
القراءات في قوله تعالى (وولده)
المسائل التفسيرية
~سبب مقولة نوح لربه ما قالم عن قومه.
~شكوى نوح لا تنافي إحاطة علم الله بكل شيء.
~عدم تقصير نوح في دعوة قومه.
~سبب تكذيب قوم نوح له.
~الغاية من إنعام الله عز وجل على العصاة.
~الإشارة إلى سفه عقول أتباع العصاة.
~وحدة مصير العصاة وأتباعهم.
~ المعنى الاجمالي للآية.
القراءات في (وولده) .
قال ابن كثير قرئ {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ)
المسائل التفسيرية
~سبب مقولة نوح لربه ما قاله عن قومه . الأفضل أن تبين نوع المقولة: سبب شكاية نوح لربه عز وجل.
أنهى نوح ما أنهاه إلى ربه عن قومه شاكيا له كفرهم وتكذيبهم ، ذكر ذلك السعدي والأشقر.
~شكوى نوح لا تنافي إحاطة علم الله بكل شيء .
قال ابن كثير يقول تعالى مخبرا عن نوح ، أنه أنهى إليه ، وهو العليم الذي لا يعزب عنه شيء . وقال الأشقر شكاهم إلى الله وهو أعلم بهم.
~عدم تقصير نوح في دعوة قومه .
قال نوح أنه بعد كل الوعظ والبيان المتقدم ، المشتمل على الترغيب والترهيب ، كذبه قومه وكفروا به ، ذكر ذلك كل من ابن كثير والسعدي.
~سبب تكذيب قوم نوح له .
طاعتهم لكبرائهم الذين اغتروا بكثرة أموالهم وأولادهم ، فضلوا ، وزينوا لأتباعهم الكفر والمعاصي ، ذكرذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
~الغاية (الحكمة) من إنعام الله عز وجل على العصاة .
الغاية من ذلك استدراجهم لا إكرامه ، ذكر ذلك ابن كثير.
~الإشارة إلى سفه عقول أتباع العصاة .
لأنهم تركوا مقولة الناصح الأمين وهو نوح عليه الصلاة والسلام ، واتبعوا نصيحة العصاة الطغاة ، الذين لم يكن يخفى على عاقل ضلالهم وخسرانهم ، ذكر ذلك السعدي.
~وحدة مصير العصاة وأتباعهم .
قال السعدي بعد أن ذكر خسران الطغاة ، فكيف بمن انقاد لهم ، أي أنه بلا شك سيلقى نفس مصيرهم.
لم تشيروا إلى مسألة: معنى الخسار.
~المعنى الاجمالي للآية.
قال نوح شاكيا لربه ـوهو العليم-أنه بعد كل المواعظ والبيان والكلام المشتمل على الترغيب والترهيب ، بالرغم من كل ذلك ، فإن قومه عصوه ، وكذبوه ، وكفروا به ، واتبعوا كبراءهم الذين لم تزدهم أموالهم وأولادهم التي جعلها الله استدراجا لهم ، لم تزدهم إلا طغيانا وخسارا ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
(وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) )
المسائل التفسيرية
~معنى كبارا
~صورة المكر الذي مكروه
~المعنى الاجمالي للآية
المسائل اللغوية
~معنى كبارا
المسائل التفسيرية
~معنى كبارا .
قال مجاهد كبارا أي عظيما ، وقال ابن زيد كبيرا ، ذكر ذلك ابن كثير.
وقال السعدي كبارا أي كبيرا بليغا ، وقال الأشقر أي كبيرا عظيما.
~ صورة المكر الذي مكروه .
قال ابن كثير: اتباعهم لهم في تسويلهم لهم بأنهم على الحق والهدى ، واستدل بقوله تعالى (بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا).
وقال الأشقر: مكرهم هو تحريشهم سفلتهم على قتل نوح.
~المعنى الاجمالي للآية .
أي أن العصاة من قوم نوح قد مكروا مكرا كبيرا عظيما ، وذلك بتسويلهم لأتباعهم أنهم على الحق والهدى ، وتحريشهم سفلتهم على قتل نوح. ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.
المسائل اللغوية
~معنى كبارا .
قال ابن كثير
قال مجاهدٌ: {كبّارًا} أي عظيمًا. وقال ابن زيدٍ: {كبّارًا} أي: كبيرًا. والعرب تقول: أمرٌ عجيبٌ وعجاب وعجّاب. ورجلٌ حسان. وحسّان: وجمال وجمّال، بالتّخفيف والتّشديد، بمعنًى واحدٍ.
وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) )
المسائل التفسيرية
~المعني بالأسماء التي في الآية قبل هذه المسألة لدينا مسائل:
- مرجع الضمير في {قالوا}
- معنى {تذرن}
~الأقوال في أصل هذه الأسماء
~أول من عبد من تلك الأصنام
~مقصد قوم نوح من اتخاذ تلك الأصنام
~سبب عبادة تلك الأصنام من بعد
~أول شرك وقع على وجه الأرض
~صيرورة تلك الأصنام إلى القبائل العربية
المسائل العقدية
~سبب أول شرك
المسائل التفسيرية
~المعني بالأسماء التي في الآية .
هي أسماء أصنامهم ، ذكر ذلك ابن كثير.
~الأقوال في أصل هذه الأسماء .
-قال البخاري عن ابن عباس أنها أسماء رجال صالحين منقوم نوح .
وكذا روي عن عكرمة، والضّحّاك، وقتادة، وابن إسحاق، نحو هذا.
-وقال ابن جرير عن محمد بن قيس أنهم كانوا قوما صالحين بين آدم ونوح وقد ذكر هذا القول الأشقر في تفسيره.
-وروى الحافظ بن عساكر في ترجمة شيث ، عن ابن عباس ، أن ودا من أبناء آدم وأن البقية أبناء ود.
-وقال ابن أبي حاتم عن عروة بن الزبير أنهم أبناء آدم.
-وقال ابن أبي حاتم أن أبا جعفر ذكر ودا فقال أنه كان رجلا مسلما محببا في قومه.
وقد ذكر الأقول السابقة كلها ابن كثير ، وأما السعدي فاقتصر على كونهم رجالا صالحين.
~أول من عبد من تلك الأصنام
أول من عبد من تلك الأصنام هو ود ، قال ذلك ابن أبي حاتم عن أبي جعفر ، وقد ذكر ذلك اب كثير.
~مقصد قوم نوح من اتخاذ تلك الأنصاب .
صور قوم نوح تلك الصور لينشطوا على الطاعة إذا رأوها لأن أصحاب تلك الصور كانوا صالحين ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
~سبب عبادة تلك الأنصاب من بعد .
لما طال الأمد ودرس العلم ، أوحى الشيطان إلى قوم نوح أن آباءهم كانوا يعبدون تلك الأصنام ، ويستسقون بهم ، فعبدوها من دون الله ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
~أول شرك وقع على وجه الأرض .
كانت عبادة قوم نوح لتلك الأصنام أول شرك وقع على وجه الأرض ، فقد قال ابن أبي حاتم عن أبي جعفر أن الصنم الذي سموه ودا كان أول ما عبد من دون الله ، ذكر ذلك ابن كثير ، وقال الأشقر أن ابتداء عبادة الأصنام كان من ذلك الوقت.
~صيرورة تلك الأصنام إلى القبائل العربية
قال البخاري عن ابن عباس أن تلك الأصنام صارت إلى العرب بعد ذلك ، ذكر ذلك ابن كثير.
المسائل العقدية
~سبب أول شرك وقع على وجه الأرض .
سبب أول شرك وقع على وجه الأرض هو الغلو في الصالحين ، ودروس العلم ، فقد روى البخاري عن ابن عباس أن سبب اتخاذ قوم نوح لتلك الصور أن أصحابها كانوا صالحين ، وأن تلك الصور لم تعبد إلا بعد هلاك القوم الذين نصبوها ، ودروس العلم ، ذكر ذلك ابن كثير.
يمكن جمع كل المسائل المتعلقة بهذه الأصنام في مسألة واحدة لكن افصلها على سطور.
(وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) )
المسائل التفسيرية
~مرجع الضمير في قوله تعالى (وقد أضلوا كثيرا)
~معنى ضلالا
~سبب دعاء نوح على قومه
~استجابة الله عز وجل دعلء نوح على قومه
~سبب وكيفية إهلاك قوم نوح.
~المعنى الاجمالي للآية
المسائل التفسيرية
~مرجع الضمير في قوله تعالى (وقد أضلوا كثيرا) .
قيل أن المراد الكبراء والرؤساء ، وقيل الأصنام ، ذكر ذلك الأشقر.
~معنى ضلالا .
قيل خسرانا وقيل ضلالا في مكرهم ، ذكر ذلك الأشقر.
~سبب دعاء نوح على قومه .
لأنهم كفروا وعصوا وتمردوا ولم يبق محل لصلاحهم وفلاحهم ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.
~استجابة الله عز وجل دعاء نوح على قومه .
وقد ذكر استجابة الله لدعاء نوح على قومه ابن كثير.
~ سبب وكيفية إهلاك الله عز وجل لقوم نوح .
أهلك الله عز وجل قوم نوح بالغرق ، بسبب تكذيبهم للحق ، ذكر ذلك ابن كثير.
~المعنى الاجمالي للآية.
أي أن قوم نوح قد أضلوا بتلك الأصنام التي اتخذوها خلقا كثيرا ، فقد استمرت عبادة تلك الأصنام في كل الأقوام إلى زماننا هذا ، ولذلك دعا نوح عليهم بالهلاك ، لأن جرمهم بلغ مبلغا كبيرا ولأنهم تمادوا في طغيانهم ولم يكن يرجى صلاحهم ولا ارعواؤهم عن غيهم ، فلا جرم أن الله استجاب دعاءه وقطع دابرهم ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
(مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) )
القراءات في خطيئاتهم
المسائل التفسيرية
~سبب استحقاق قوم نوح للعقاب
~ذكر عقوبة قوم نوح
~المراد بالنار في قوله تعالى(فأدخلوا نارا)
~نفاذ قضاء الله عز وجل
القراءات في (خطيئاتهم) . مسائل القراءات توضع كلها مجتمعة في أول الملخص.
قال ابن كثير مما خطاياهم وقرئ خطيئاتهم.
المسائل التفسيرية
~المعنى الاجمالي للآية .
أي بسبب خطاياهم وتكذيبهم وعنادهم لرسولهم ، أغرقت أجسادهم بالطوفان ، وأحرقت أرواحهم بنار جهنم أو بالنار بعذاب القبر ، فلم يكن لهم من دون الله ولي ولا نصير ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
~سبب استحقاق قوم نوح لما حل بهم من العقاب .
السبب هو خطاياهم وكفرهم وعنادهم ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
~ذكر عقوبة قوم نوح .
أغرقوا بالطوفان ، ذكر ذلك الأشقر.
~المراد بالنار في قوله تعالى (فأدخلوا نارا)
قيل المراد نار جهنم ، وقيل عذاب القبر ، ذكر ذلك الأشقر.
~نفاذ قضاء الله عز وجل وقدره .
ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر أن قوم نوح لما حل بهم العذاب ، لم يجدوا من دون الله مغيثا ولا نصيرا.
قد ورد حديث في هذه المسألة كان يحسن بك إيراده.
(وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) )
المسائل التفسيرية
~المعنى الاجمالي للآية
~الأقوال في معنى ديارا
~سبب دعاء نوح على الكفار من قومه بالهلاك
~شمول عقوبة الله لكل كافر علىهالأرض
~إنجاء الله تعالى للمؤمنين
المسائل اللغوية
~فائدة الإتيان بديارا على هذا الوزن في صيغة النفي
المسائل التفسيرية
~المعنى الاجمالي للآية . أخر المعنى الإجمالي للآية بعد مسائلها حتى يفهم فهما جيدا.
دعا نوح ربه بأن لا يترك على وجه الأرض ، من الكافرين أحدا ، فاستجاب تعالى دعاءه فأهلكهم جميعا بما فيهم ابنه من صلبه. ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
~الأقوال في معنى ديارا . لا داعي لكلمة "الأقوال في"، واكتفي في اسم المسألة بــ: معنى {ديارا}
قال الضحاك:ديارا:واحدا ، وقال السدي الذي يسكن الديار وذكر هذ القول الأشقر ، وقد ذكر القولين معا ابن كثير ، وأما السعدي فقال الديار الذي يدور في الأرض.
~سبب دعاء نوح على الكفار من قومه بالهلاك .
-ذكر السعدي بأن السبب هو إضلالهم لعباد الله وأنهم لن يلدوا إلا الكفار والفجار.
-وذكر الأشقر أن سبب دعائه هو يأسه من هدايتهم بعدما أخبره الله عز وجل بعدم إيمانهم.
~شمول عقوبة الله لكل كافر على وجه الأرض .
ذكر ابن كثير بأن الله تعالى أغرق كل كافر على وجه الأرض ، بما فيهم ابن نوح من صلبه.
~إنجاء الله تعالى للمؤمنين .
قال ابن كثيرونجا الله المؤمنين على ظهر السفينة.
المسائل اللغوية
~فائدة الإتيان بديارا بهذا الوزن في صيغة النفي
قال ابن كثير أن اتيانه تعالى بكلمة ديارا بعد النفي هو من صيغ تأكيد النفي.
(إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) )
المسائل التفسيرية
~المعنى الاجمالي للآية
~سبب مقولة نوح في قومه ما قاله في هذه الآية
~معنى فاجر
~معنى كفارا
~استحقاق قوم نوح لعذاب الله
المسائل التفسيرية
~المعنى الاجمالي للآية .
أي إنك إن تذرهم يضلوا عبادك الذين يأتون من بعدهم ، ولا يلدوا إلا فاجرا في عمله يترك طاعتك ، كافرا بقلبه ، يكفر نعمتك ، وإنما قال نوح ذلك ، لخبرته بقومه ، وكثرة مزاولته لأخلاقهم ، ولبثه فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
~سبب مقولة نوح في قومه ما قاله في هذه الآية .
قال نوح عليه السلام ذلك ، لعلمه بذلك نتيجة أعمالهم ، ولكثرة مخالطته لهم ، ومزاولته لأخلاقهم ، وخبرته بهم وطول مكثه فيهم ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.
~معنى فاجر .
أي فاجرا في العمل يترك الطاعة ، ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.
~معنى كفارا .
أي كافر القلب ، يكفر النعمة ، ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.
~استحقاق قوم نوح لعذاب الله.
قال السعدي فلا جرم أن الله استجاب دعوة نوح وأهلكهم.
(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) )
المسائل التفسيرية
~المراد بالبيت في قوله تعالى (ولمن دخل بيتي مؤمنا)
~المراد بالمؤمنين والمؤمنات في الآية
~سبب تخصيص نوح من خصهم بالدعاء بالمغفرة رغم دخولهم في المؤمنين والمؤمنات
~عدم انتفاع امرأة نوح وابنه بدعائه لمن دخل بيته لكفرهم به
~ذكر استحباب الدعاء الذي جاء في هذه الآية
~الأقوال في معنى تبارا
~شمول دعاء نوح على الظالمين لكل ظالم إلى يوم القيامة
المسائل العقدية
~ذكر عدم جواز الاستغفار للأبوين الكافرين
المسائل التفسيرية
~المراد بالبيت في قوله تعالى (ولمن دخل بيتي مؤمنا) .
قال الضحاك يعني مسجدي ، ذكر هذا القول ابن كثير وقال:لا مانع من حمل الآية على ظاهرها وهو أن المعني بيته الذي يسكن فيه ، واستدل على ذلك بالحديث الذي رواه الإمام أحمد عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". وقد ذكر هذا القول الأشقر ، وذكر كذلك قولا آخر وهو السفينة.
~المراد بالمؤمنين والمؤمنات .
قال ابن كثير أن المراد بذلك كل المؤمنين والمؤمنات من بني آدم الأحياء منهم والأموات وذكر ذلك الأشقر أيضا.
~سبب تخصيص نوح من خصهم بدعائه بالمغفرة رغم دخولهم في المؤمنين والمؤمنات
السبب هو تأكد حقهم ، وتقديم برهم ، ذكر ذلك السعدي.
~عدم انتفاع امرأة نوح وابنه بدعائه بالمغفرة لمن دخل بيته لكفرهم به
قال الأشقر بأن قوله تعالى( ولمن دخل بيتي مؤمنا) يخرج به كل من دخل بيته غير متصف بالإيمان كابنه وامرأته.
~ذكر استحباب الدعاء الذي جاء في هذه الآية .
ذكر ذلك ابن كثير اقتداء بنوح عليه الصلاة والسلام.
~الأقوال في معنى تبارا .
هلاك وخسرانا ودمارا ذكر ذلك ابن كثير عن الضحاك والسدي وذكره السعدي والأشقر كذلك.
~شمول دعاء نوح على الظلمة لكل ظالم إلى يوم القيامة .
المسائل العقدية
~ذكر عدم جواز الاستغفار للأبوين الكافرين .
قال الأشقر لما ذكر استغفار نوح لأبويه وكانا مؤمنين ، وفي هذا إشارة إلى عدم جواز الاستغفار للأبوين الكافرين قال تعالى(ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين) الآية. وقال (وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه)
|
أحسنتم، بارك الله فيكم ونفع بكم
يفضل فصل قائمة المسائل أولا، ثم تلخيص الأقوال تحت كل مسألة مباشرة، بدلا من تجزئة الملخص بقوائم المسائل الخاصة بكل آية.
كما يلاحظ فوات بعض المسائل اليسير.
وهذا ملخص جيد لإحدى الزميلات، أراه مفيدا إن شاء الله أن تطلعوا عليه، وفقكم الله.
اقتباس:
القراءات : ك
القراءات في : {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ
القراءات في: {ممّا خطاياهم} وقرئ: {خطيئاتهم}
مسائل تفسيرية :
**تفسير قوله تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا}
§ معنى " خساراً" س
§ مرجع الضمير في قول نوح عليه السلام " عصوني " ك س ش
§ سبب شكاية نوح عليه السلام إلى ربه ك س ش
§ من المقصود " وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا" ك س ش
§ التحذير من الاتباع في المعتقد دون أن يكون هناك نظر وتحقق ك س ش
§ خطورة الاغترار بالمال والولد ك
تفسير قوله تعالى: { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
§ معنى " كباراً" ك س ش
§ مرجع الضمير في قوله :" مكروا"ك س ش
§ أنواع في المكر الذي مكروه ك ش
تفسير قوله تعالى: { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}
- مرجع الضمير في {قالوا}ك س ش
- معنى {تذرن} ك س ش
- المقصود بالآلهة في الآية ك س ش
- لمن قيل هذا الكلام ك س ش
- ما المقصود بــود وسواع ويغوث ويعوق ونسر؟ ك س ش
- بيان خطورة الابتداع وأنه قد يفضي إلى الشرك ك س ش
- دلالة الآية على أهمية العلم في حفظ التوحيدك س ش
** تفسير قوله تعالى: { وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24
§ مرجع الضمير في قوله: {أضلوا} ك س ش
§ تحقق ضلالة قوم نوح بقول أشراف قومهم وأهل الشرك ك س ش
§ مرجع الضمير في " لا تزد" ك س ش
§ معنى " ضلالاً" ش
§ سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه ك س ش
تفسير قوله تعالى: { مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)
- معنى {مما خطيئاتهم} ك س ش
- معنى الخطيئةك س
- عقوبة قوم نوحك س ش
- المقصود بالنار في الآيةش
- معنى {أنصارا} ك س ش
- لاراد لقضاء الله عند وقوعه ك س ش
تفسير قوله تعالى: { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27
· معنى {لا تذر} ك
· أقوال المفسرين في " دياراًك س ش
· لا عاصم من عذاب الله إلا الإيمان ك
· أكد نوح دعاءه بعدم ترك أحد على وجه الأرض يشرك بالله بصيغة لغويةوما هذه الصيغة؟ ك
· مرجع الضمير " إنك " ك
· من هم المقصودون في قوله تعالى" تذرهم" ك س ش
· معنى "تذرهم " ك
· مرجع الضمير " يضلوا ، يلدوا " ك س ش
· مرجع الضمير " عبادك" ك س ش
· سبب الذي ذكره نوح في دعاءه على قومه بالهلاك س
· معنى " فاجراً" ك ش
· معنى " كفاراً" ك ش
· سبب جزم نوح عليه السلام بعدم هداية قومه ك س
تفسير قوله تعالى: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28
· دلالة على أن والدي نوح عليه السلام كانا مؤمنين :ك ش
· أقوال المفسرين في " بيتي" ك س ش
· معنى "تباراً: ك س ش
· دعاء نوح عليه السلام بالغفران للمؤمنين وبالهلاك للظالمين دعاء شامل ومستمر ليوم القيامة ك س ش
· سبب تقديم الخاص على العام بدعاء نوح عليه السلام :س
المسائل العقدية :
· دلالة لجوء العبد إلى ربه بالشكوى وهو أعلم بحاله ك ش
· هداية التوفيق من الله تعالى، فلايجدي كلام ولا وعظ ولا تذكير ك س
· لاعاصم من قدر الله عند وقوعه ك
القراءات : ك
القراءات في : {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ
القراءات في: {ممّا خطاياهم} وقرئ: {خطيئاتهم}
مسائل تفسيرية :
** تفسير قوله تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا}
- معنى " خساراً" : هَلاكاً وتَفويتاً للأرباحِ ذكره السعدي وأشار إليه الأشقر
- مرجع الضمير في قول نوح عليه السلام " عصوني " إلى قوم نوح عليه السلام ، من الأصاغر والرؤساء وأهل الثروة .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- سبب شكاية نوح عليه السلام إلى ربه : اشتكى نوحاً عليه السلام إلى ربه وهو العليم بحاله والذي لايعزب عنه شيء قومه الذين عصوه وخالفوه وكذبوه فيما أمرهم به ، وهو الناصح الدال على الخير.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- من المقصود " وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا" اتَّبَعُوا الْمَلأَ والأشرافَ وأبناء الدنيا ممن غفل عن أمر الله ومتع بمال وولد.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- التحذير من الاتباع في المعتقد دون أن يكون هناك نظر وتحقق : اتباع الأصاغر لرؤسائهم دون النظر لما يقولونه بالتحقيق ، يؤدي بهم إلى الضلال في الدنيا ، والعقوبة في الآخرة.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- خطورة الاغترار بالمال والولد : قد يكون المال والولد في الدنيا متاع ونعمة ، وقد يكون استدراج من الله تعالى وإنظار لا إكرام .ذكره ابن كثير
تفسير قوله تعالى: { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
- معنى " كباراً" : عظيماً ، كبيراً بليغاً في معاندة الحق . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- مرجع الضمير في قوله :" مكروا": يرجع إلى رؤساء القوم وأهل الثروة الذي أضلوا الأصاغر والضعفاء . حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر
- أنواع في المكر الذي مكروه :
ü باتّباعهم في تسويلهم لهم بأنّهم على الحقّ والهدى ذكره ابن كثير
ü بتَحريشُهم سِفَلَتَهم على قَتْلِ نُوحٍ ذكره الأشقر
تفسير قوله تعالى: { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا
- مرجع الضمير في {قالوا}: قال الرؤساء للأتباع يُغرونهم بمعصية نوح ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- معنى {لا تذرن} : أي لاتتركوا عبادة آلهتكم . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المقصود بالآلهة في الآية : ويقصد بها الأصنام والصور كانت تعبد في زمن نوح عليه السلام ، ثم عبدتها العرب من بعدهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- لمن قيل هذا الكلام : أوصى الرؤساء التابعين لهم أن لايدعوا عبادة هذه الآلهة حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المقصود بــود وسواع ويغوث ويعوق ونسر؟ هذه أسماءُ رِجالٍ صالحِينَ, لَمَّا ماتُوا زَيَّنَ الشيطانُ لقَوْمِهم أنْ يُصَوِّرُوا صُوَرَهم لِيَنْشَطوا بزَعْمِهم على الطاعةِ إذا رَأَوْها، ثم طالَ الأَمَدُ وجاءَ غيرُ أولئكَ فقالَ لهم الشيطانُ: إنَّ أسلافَكم يَعْبُدُونَهم ويَتَوَسَّلُونَ بهم، وبهم يُسْقَوْنَ المطَرَ. فعَبَدُوهم. حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- بيان خطورة الابتداع وأنه قد يفضي إلى الشرك : كان هدف قوم الصالحين أن يقتدون بالصالحين في العبادة وأن صورتهم ستنشطهم وتشوقهم إذا كسلوا ، ولكن الذي حدث بعد وفاتهم وذهاب علمهم أن القوم الذي جاء بعدهم عبدوهم – وكانت بداية عبادة الأوثان حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- دلالة الآية على أهمية العلم في حفظ التوحيد: دلت الآية أن ابتداء عبادة الأوثان كان مع اندراس علم الأباء الأقدمون، حيث جاء الأبناء يرون مايصنع أباؤهم دون علم ومعرفة فجاء أولاد هؤلاء فعبدوا هذه الأصنام اقتداء بأبآءهم وأجدادهم. حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
** تفسير قوله تعالى: { وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24
§ مرجع الضمير في قوله: {أضلوا} :أما أنه عائد للأصنام التي اتخذوها، أو أنها عائدة لرؤساءهم وكبارئهم
§ تحقق ضلالة قوم نوح بقول أشراف قومهم وأهل الشرك : فقد استمرّت عبادة الأصنام في القرون إلى زماننا هذا في العرب والعجم وسائر صنوف بني آدم . حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ مرجع الضمير في " لا تزد" أما إلى الله تعالى فهو دعاء من نوح عليه السلام على الظالمين أو أنها عائدة إلى دعوة الرؤساء بأنها تزيد الناس ضلالا بمكرهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ معنى " إلا ضلالاً" : إلا خُسراناً. وقيلَ: ضَلالاً في مَكْرِهم ماذكره الأشقر
§ سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه : لتمرّدهم وكفرهم وعنادهم، فلم يَبْقَ مَحَلٌّ لنجاحِهم ولا لصَلاحِهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: { مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)
- معنى {مما خطيئاتهم} من كثرة ذنوبهم وعتوّهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- معنى الخطيئة : الكفر .أشار إليه ابن كثير والسعدي
- عقوبة قوم نوحفذَهَبَتْ أَجسادُهم في الغَرَقِ، وأرواحُهم للنارِ والْحَرَقِ. - المقصود بالنار في الآية : وهي نارُ الآخِرَةِ. وقيلَ: عذابَ القبرِماذكره الأشقر
- معنى {أنصارا}معينٌ و مغيث و مجير لينقذهم من عذاب اللّه
لاراد لقضاء الله عند وقوعه : حِينَ نَزَلَ بهم الأمْرُ الأمَرُّ،لم يجدوا من يَنْصُرُونَهم فلا أحَدَ يَقْدِرُ أن يُعارِضُ القَضَاءَ والقَدَرَ حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27
· معنى {لا تذر}: أي لاتترك على وجه الأرض منهم أحداً ذكره ابن كثير
· أقوال المفسرين في " دياراً
· {ديّارًا} واحدًا. ذكره ابن كثير
· الدّيّار: الّذي يسكن الدّار.ذكره ابن كثير والأشقر
الديَّار :يَدُورُ على وجهِ الأرضِ ذكره السعدي
· لا عاصم من عذاب الله إلا الإيمان : أهلك الله جميع من على وجه الأرض من الكافرين حتّى ولد نوحٍ لصلبه الّذي اعتزل عن أبيه، وكذلك قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لو رحم اللّه من قوم نوحٍ أحدًا، لرحم امرأةً، لمّا رأت الماء حملت ولدها ثمّ صعدت الجبل، فلمّا بلغها الماء صعدت به منكبها، فلمّا بلغ الماء منكبها وضعت ولدها على رأسها، فلمّا بلغ الماء رأسها رفعت ولدها بيدها. فلو رحم اللّه منهم أحدًا لرحم هذه المرأة". ذكره ابن كثير
· أكد نوح دعاءه بعدم ترك أحد على وجه الأرض يشرك بالله بصيغة لغويةوما هذه الصيغة؟ وقال نوحٌ ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديّارًا} أي: لا تترك على [وجه] الأرض منهم أحدًا ولا تومريّا وهذه من صيغ تأكيد النّفي.
· مرجع الضمير " إنك " ترجع إلى الله سبحانه وتعالى
· من هم المقصودون في قوله تعالى" تذرهم" : الكفار والمكذبين أشار إلى ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى "تذرهم " : أبقيت منهم ذكره ابن كثير
· مرجع الضمير " يضلوا ، يلدوا " : الكفار والمكذبين أشار إلى ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· مرجع الضمير " عبادك": أي: الّذين تخلقهم بعدهم ذكره ابن كثير
· سبب الذي ذكره نوح في دعاءه على قومه بالهلاك : لأن بَقاؤُهم مَفْسَدَةٌ مَحْضَةٌ لهم ولغيرِهم . يُضِلُّوا عِبَادَكَعن طريقِ الحقِّوَلَا يَلِدُوا إلا فَاجِراً يَترُكُ طاعتَك،وكَفَّاراًلنِعْمَتِكَ. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى " فاجراً" : فاجرًا في الأعمال ذكره ابن كثير والأشقر
· معنى " كفاراً" : كافر القلب ، كثير الكفران لنعمتك ذكره ابن كثير والأشقر
· سبب جزم نوح عليه السلام بعدم هداية قومه : لأنه معَ كَثرةِ مُخالَطَتِه إيَّاهم، ومُزاوَلَتِه لأخلاقِهم عَلِمَ بذلك نَتيجةَ أعمالِهم, ذكره ابن كثير والسعدي
تفسير قوله تعالى: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28
· دلالة على أن والدي نوح عليه السلام كانا مؤمنين :فاَخْرج بدعاءه "وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَمُؤْمِناً " مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه واغفر لكل متصف بالإيمان من الذكور والإناث ذكر ذلك الأشقر وابن كثير
· أقوال المفسرين في " بيتي"
ü بيتي : مسجدي ذكر ذلك ابن كثير
ü بيتي : منزله الذي هو ساكِنٌ فيه. ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ ، مستدلاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". عن أبي سعيد الخدري ذكر ذلك ابن كثير و الأشقر
ü بيتي : سفينته ذكر ذلك الأشقر
· معنى "تباراً": هَلاكاً وخُسراناً ودَماراً ذكر ذلك ابن كثير والسعدي و الأشقر
· دعاء نوح عليه السلام بالغفران للمؤمنين وبالهلاك للظالمين دعاء شامل ومستمر ليوم القيامة هو دعاءٌ لجميع المؤمنين والمؤمنات، وبذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ و يستحبّ مثل هذا الدّعاء، اقتداءً بنوحٍ، عليه السّلام ذكر ذلك ابن كثيروالسعدي و الأشقر
· سبب تقديم الخاص على العام بدعاء نوح عليه السلام :خَصَّ المَذْكورِينَ لتَأَكُّدِ حقِّهم وتَقْدِيمِ بِرِّهِم ذكر ذلك السعدي
المسائل العقدية :
· دلالة لجوء العبد إلى ربه بالشكوى وهو أعلم بحاله : "قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي "أيْ: اسْتَمَرُّوا على عِصيانِي ولم يُجِيبُوا دَعْوَتِي. شَكاهم إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ وهو أعْلَمُ بذلك. ذكر ذلك ابن كثير والأشقر
· هداية التوفيق من الله تعالى، فلايجدي كلام ولا وعظ ولا تذكير: لقد كانت دعوة نوح عليه السلام متنوّعة مشتمّلة على التّرغيب تارةً والتّرهيب أخرى: ولكنهم مع ذلك عصوه وكذّبوه وخالفوه، عَصَوُا الرسولَ الناصِحَ الدالَّ على الخيرِ، واتَّبَعُوا الْمَلأَ والأشرافَ الذين لم تَزِدْهم أموالُهم ولا أولادُهم إلاَّ خَسَاراً؛ ذكر ذلك ابن كثير والسعدي
· لاعاصم من قدر الله عند وقوعه : أي: من كثرة ذنوبهم وعتوّهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم {أغرقوا فأدخلوا نارًا} أي: نقلوا من تيّار البحار إلى حرارة النّار، {فلم يجدوا لهم من دون اللّه أنصارًا} أي: لم يكن لهم معينٌ ولا مغيث ولا مجير ينقذهم من عذاب اللّه كقوله: {قال لا عاصم اليوم من أمر اللّه إلا من رحم} ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
|
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 29/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 18/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15
النسبة: 97 %
وفقك الله