دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الأولى 1431هـ/9-05-2010م, 08:15 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي كتاب صلاة الاستسقاء

كتاب صلاة الاستسقاء
1- باب الإمام يخرج متبذلاً متواضعًا متضرعًا والدليل على أن السنة في صلاة الاستسقاء السنة في صلاة العيد وأنه يصليها ركعتين كما يصلي في العيد بلا أذان ولا إقامة في وقت صلاة العيد وما جاء في دعاء الإستسقاء
1621- عن عبد الله بن كنانة، قال: أرسلني أميرٌ من الأمراء إلى ابن عبّاسٍ أسأله عن صلاة الاستسقاء، فقال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم متبذلاً متمسكنًا متضرّعًا - أو قال: متواضعًا، أو قالهما جميعًا - ولم يخطب خطبتكم هذه، وصلّى ركعتين كما كان يصلّي في العيد.
رواه مسدّدٌ، والبيهقيّ، وأبو يعلى وعنه ابن حبّان في صحيحه.
قال الذّهبيّ: حديث عبد الله بن كنانة مضطربٌ.
ورواه أصحاب السّنن الأربعة باختصارٍ، وله شاهدٌ في الصحيحين من حديث عبد الله بن زيدٍ.
1622- وعن سالم بن أبي الجعد، قال: قال كعب بن مرّة: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: وجاءه رجلٌ، فقال: استنصر الله لمضر: فقال: ألمضر؟ إنّك لجريءٌ، فقال: يا رسول الله، استنصرت الله فنصرك، ودعوت الله فأجابك، فرفع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يديه، فقال: اللهمّ اسقنا غيثًا مغيثًا مربعًا طبقًا عاجلاً غير رائثٍ نافعًا غير ضارٍّ، فأجيبوا فما لبثوا أن أتوه فشكوا إليه كثرة المطر، وقالوا: تهدّمت البيوت فرفع يديه فقال: اللهمّ حوالينا، ولا علينا فجعل السّحاب ينقطع يمينًا وشمالاً.
رواه أحمد بن منيعٍ ورجاله ثقاتٌ إلاّ أنّه منقطعٌ.
1622/2- وعبد بن حميدٍ متّصلاً من طريق سالم بن أبي الجعد، حدّثنا شرحبيل بن السّمط، قال: قال مرّة بن كعبٍ - أو كعب بن مرّة - دعا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على مضر فقلت: يا رسول الله قد أعطاك الله، واستجاب لك وإنّ قومك قد هلكوا، فادع الله لهم فأعرض عنّي، فقلت: يا رسول الله قد أعطاك الله، واستجاب لك، وإنّ قومك قد هلكوا فادع الله لهم أن يسقيهم، فقال: اللهمّ اسقنا غيثًا مغيثًا مربعًا مريئًا غدقًا طبقًا غير رائثٍ نافعًا غير ضارٍّ، فما كانت إلاّ جمعةٌ أو نحوها حتّى مطرنا.
1622/3- قال: وقال لمرّة بن كعبٍ - أو كعب بن مرّة – حدّثنا حديثًا سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم للّه أبوك واحذر قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، يقول: أيّما رجلٍ مسلمٍ أعتق رقبةً مسلمةً إلاّ كانت فكاكه من النّار، يجزىء مكان كلّ عظمٍ من عظامه عظمًا من عظامه، وأيّما رجلٍ مسلمٍ أعتق امرأتين مسلمتين إلاّ كانتا فكاكه من النّار، يجزىء مكان كلّ عظمٍ من عظامهما عظمًا من عظامه، وأيّما امرأةٍ مسلمةٍ أعتقت امرأةً مسلمةً كانت فكاكها من النّار يجزىء كلّ عظمٍ منها عظمًا منها.
1622/4- رواه الحاكم، وعنه البيهقيّ من طريق عبد بن حميدٍ.
ورواه أبو داود، والنّسائيّ، وابن ماجة، بنقص ألفاظٍ وتقدّم بعضه في كتاب الطّهارة، وسيأتي بعضه في كتاب العتق.
1623- وعن أنس بن مالكٍ، رضي الله عنه، قال: إنّي لقائمٌ عند المنبر، والنّبيّ صلّى الله عليه وسّلم يخطب، إذ قال بعض أهل المسجد: يا رسول الله، حبس المطر، وهلكت المواشي، فادع الله أن يسقينا فرفع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يده، وما نرى في السّماء من سحابٍ، فألّف الله بين السّحاب، فوثبنا حتّى رأيت الرّجل الشّديد تهمه نفسه أن يأتي أهله قال: فمطرنا سبعًا لا ننقطع حتّى الجمعة الثّانية، ورسول الله صلّى الله عليه وسلّم يخطب، فقال بعض القوم: يا رسول الله، تهدّمت البيوت، وحبس السّفار، فادع الله أن يرفعها عنّا فرفع يديه يقول: اللهمّ حوالينا، ولا علينا فتفرّق ما فوق رؤوسنا منها حتّى كان في اللّيل يمطر ما حولنا، ولا نمطر.
رواه أحمد بن منيعٍ: ورواه مسلمٌ في صحيحه، والنّسائيّ مختصرًا.
2- باب ما يقال عند رؤية المطر وما جاء في طلب الإجابة عند نزول الغيث وكشف غير العورة
1624- عن شريح بن هانيءٍ، أنّ عائشة - رضي الله عنها - أخبرته، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان إذا رأى سحابًا مقبلاً من أفقٍ من الآفاق ترك ما هو فيه، وإن كان في صلاته حتّى يستقبله، فيقول: اللهمّ إنّا نعوذ بك من شرّ ما أرسل به فإن أمطر قال: اللهمّ سيبًا نافعًا - مرّتين أو ثلاثة - وإن كشفه الله، ولم يمطر حمد الله على ذلك.
رواه أبو بكر بن أبي شيبة، ورجاله ثقاتٌ.
1624/2- ورواه النّسائيّ في الصّغرى مختصرًا، والبخاريّ في صحيحه ولفظه: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا رأى المطر، قال: اللهمّ صيبًا نافعًا.
وكذا رواه ابن حبّان في صحيحه وهو مستدركٌ على شيخنا أبي الحسن رحمه الله.
1625- وعن أبي أمامة، رضي الله عنه، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: تفتح أبواب السّماء، ويستجاب الدّعاء في أربعة مواطنٍ: عند التقاء الصّفوف في سبيل الله، عزّ وجلّ، وعند نزول الغيث، وعند إقامة الصّلاة، وعند رؤية الكعبة.
رواه أبو يعلى: والبيهقيّ بسندٍ ضعيفٍ لضعف عفير بن معدان، وتدليس الوليد بن مسلمٍ.
1626- وعن أنسٍ، رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يتمطّر في أوّل مطرةٍ، فينزع ثيابه إلاّ الإزار.
رواه أبو يعلى بسندٍ فيه يزيد الرّقاشيّ.
3- باب كراهة الاستسقاء بالأنواء
1627- وعن معاوية بن معاوية اللّيثيّ، رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال: يصبح النّاس مجدبين فيأتيهم الله برزقٍ من عنده، فيصبحون مشركين فيقولون: مطرنا بنوءٍ كذا وكذا.
رواه الطّيالسيّ وعنه أحمد بن حنبلٍ بسندٍ حسنٍ.
1628- وعن أبي هريرة، رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال: إنّ الله، عزّ وجلّ، ليصبح القوم بالنّعمة ويمسيهم، فيصبح طائفةٌ منهم بها كافرين، يقولون: مطرنا بنوءٍ كذا وكذا.
رواه الحميدي ورجاله ثقات.
1628/2- والبيهقي في الكبرى ولفظه: إنّ اللّه، عزّ وجلّ، ليبيّت القوم بالنّعمة، ثمّ يصبحون وأكثرهم بها كافرٌ، يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا.
1629- وعن جابر بن سمرة، رضي الله عنه، سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، يقول: ثلاثٌ أخاف على أمّتي: الاستقاء بالأنواء، وحيف السّلطان، وتكذيبٌ بالقدر.
رواه أحمد بن حنبلٍ، وابن أبي شيبة، وعنه أبو يعلى الموصليّ.
1630- وعن أبي سعيدٍ الخدريّ، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: لو أنّ الله حبس القطر عن النّاس سبع سنين، ثمّ أرسله أصبح طائفةٌ به كافرين يقولون: مطرنا بنوء المجدح.
رواه أبو بكر بن أبي شيبة، وابن حبّان في صحيحه من طريقه، ورواه النّسائيّ إلاّ أنّه قال: خمس سنين.
4- باب الخروج من المظالم وغير ذلك مما يذكر
1631- عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال ربّكم، عزّ وجلّ،: لو أنّ عبادي أطاعوني لأسقيتهم المطر باللّيل، ولأطلعت عليهم الشّمس بالنّهار ولما أسمعتهم صوت الرّعد.
رواه أبو داود الطّيالسيّ، وعنه أحمد بن حنبلٍ.
1631/2- وعبد بن حميدٍ: وزاد في آخره: وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: جدّدوا إيمانكم، قالوا: يا رسول الله وكيف نجدّد إيماننا؟! قال: أكثروا من قول: لا إله إلاّ اللّه.
وما زاد عبد بن حميدٍ رواه الحاكم من طريق صدقة بن موسى الدّقيقيّ، ومدار أسانيدهم عليه وهو ضعيفٌ، وقال الحاكم: صحيح الإسناد – كذا - ورواه الطّبرانيّ بالزّيادة.
1632- وعن ابن عبّاسٍ - رضي الله عنهما - قال: رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في يومٍ مطيرٍ، وهو يتّقي بكساءٍ عليه الطّين إذا سجد.
رواه أبو يعلى الموصليّ بسندٍ ضعيفٍ لتدليس محمّد بن إسحاق


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صلاة, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir