دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الأولى 1431هـ/9-05-2010م, 08:13 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي كتاب صلاة العيدين

كتاب صلاة العيدين
1- باب الغسل والزينة للعيدين
1587- وعن محمّد بن إسحاق قال: قلت لنافعٍ: كيف كان ابن عمر - رضي اللّه عنهما - يصنع يوم العيد؟ قال: كان يشهد صلاة الفجر مع الإمام، ثمّ يرجع إلى بيته فيغتسل غسله من الجنابة، ويلبس أحسن ثيابه، ويتطيّب بأحسن ما عنده، ثمّ يخرج حتّى يأتي المصلّى فيجلس فيه حتّى يجيء الإمام، فإذا جاء الإمام صلّى معه، ثمّ يرجع فيدخل مسجد النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فيصلّي فيه ركعتين، ثمّ يأتي بيته.
رواه الحارث بن أبي أسامة ورجاله ثقات، والبيهقي مختصرًا قال: وروينا في ذلك عن سلمة بن الأكوع، ثم عن ابن المسيّب وعروة بن الزبير.
1588- وعن جابرٍ، رضي الله عنه ؛ أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يلبس برده الأحمر في العيدين والجمعة.
رواه مسدّدٌ والحاكم، وعنه البيهقيّ، وفي سندهم الحجّاج بن أرطاة وسيأتي في باب لباس الأحمر.
2- باب التكبير ووقته وصفته ورفع الصوت به والإكسار منه
1589- عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه كان يكبر يوم النفر، ويأمر من حوله أن يكبروا، ولا يريد بذلك إلاّ قول الله - تعالى -: {واذكروا الله في أيام معدوداتٍ} أو {فإذا قضيتم مّناسككم فاذكروا الله}.
رواه مسدّد موقوفًا، ورجاله ثقات.
ورواه ابن ماجه مرفوعًا بسند ضعيف من حديث سعد القرظ.
1590- وعن نافعٌ، أنّ ابن عمر - رضي اللّه عنهما - كان يغدو إلى العيد من المسجد يرفع صوته بالتّكبير حتّى يأتي المصلّى، ويكبّر حتّى يأتي الإمام.
رواه مسدّد موقوفًا، ورجاله ثقات، وأبو داود والترمذي مختصرًا، ورواه الحاكم، وعنه البيهقي وقال: روى الشافعي بإسناده عن جماعة من التابعين: أنهم كانوا يكبرون ليلة الفطر في المسجد يجهرون به، وعن جماعة منهم جهرهم به عند الغدو إلى المصلى.
1591- وعن ابن عبّاسٍ - رضي اللّه عنهما - أنّه كان يكبّر من غداة عرفة إلى آخر أيّام التّشريق، وكان لا يكبّر في المغرب، وكان تكبيره: اللّه أكبر كبيرًا، اللّه أكبر كبيرًا، اللّه أكبر كبيرًا، وللّه الحمد، اللّه أكبر وأجل، اللّه أكبر على ما هدانا.
رواه مسدّد موقوفًا، ورجاله ثقات، وأحمد بن حنبل، والحاكم، والبيهقي.
3- باب المشي إلى العيدين وما جاء في الأكل والإمساك قبل صلاة الفطر
1592- عن يحيى بن عبد الرّحمن بن حاطبٍ، قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يأتي العيد ماشيًا.
1592/2- وزاد فيه غيره عن أبيه، قال: رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يأتي العيد ماشيًا، يرجع في طريقٍ، ويأخذ في آخر.
رواه إسحاق بسندٍ ضعيفٍ لضعف خالد بن إلياس.
ورواه البخاريّ من حديث جابرٍ، والتّرمذيّ من حديث ابن عمر وأبي هريرة، وابن ماجة من حديث سعدٍ بن القرظ.
1593- وعن نافعٍ، قال: لم يكن ابن عمر يطعم يوم الفطر حتّى يرجع من المصلّى.
رواه مسدّد موقوفًا بسند الصحيح.
1593/2- ورواه ابن ماجه مرفوعا بلفظ: لا يغدو يوم الفطر حتّى يغدّي أصحابه من صدقة الفطر.
1593/3- والحاكم وعنه البيهقي بلفظ: أنّ ابن عمر كان يوم الأضحى يخرج إلى المصلّى ولا يطعم شيئًا.
1594- وعن أبي سعيدٍ الخدريّ، رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يطعم يوم الفطر قبل أن يخرج، ولا يصلّي قبل الصّلاة، فإذا انصرف صلّى ركعتين.
رواه الحارث، عن الواقديّ وهو ضعيفٌ، وأبو يعلى واللّفظ له، وأحمد بن حنبلٍ وفي سنديهما: عبد الله بن محمّد بن عقيلٍ.
ورواه البخاريّ، والتّرمذيّ من حديث أنس بن مالكٍ.
والتّرمذيّ، وابن ماجة، والبيهقيّ من حديث بريدة بلفظ: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا كان يوم الفطر لم يخرج حتّى يأكل شيئًا، وإذا كان يوم الأضحى لم يأكل شيئًا حتّى يرجع، وكان إذا رجع أكل من كبد أضحيته.
4- باب ترك الأذان والإقامة للنافلة وما جاء في صلاة العيد قبل الخطبة
1595- عن سليمان بن الرّبيع العدويّ قال: لقينا عمر بن الخطّاب، فقلنا له: إنّ عبد الله بن عمروٍ، حدّثنا بكذا وكذا فقال عمر: عبد الله بن عمروٍ أعلم بما يقول - قالها ثلاثًا – ثم نودي بالصّلاة جامعةً، فاجتمع النّاس إليه، فخطبهم عمر فقال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، يقول: لا تزال طائفةٌ من أمّتي على الحقّ حتّى يأتي أمر الله.
رواه أبو داود الطّيالسيّ، ورواه مسلمٌ في صحيحه من حديث جابر بن عبد الله، ومن حديث جابر بن سمرة.
1596- وعن رجلٍ إنّ أبا بكرٍ وعمر - رضي اللّه عنهما - كانا يصلّيان العيد قبل الخطبة.
رواه مسدّد وأصله في صحيح مسلم من حديث ابن عباس.
1597- وعن أنسٍ بن مالك - رضي اللّه عنه - قال: كانت الصّلاة في العيدين قبل الخطبة.
رواه أحمد بن منيع بسند الصحيح.
1598- وعن أبي إسحاق، حدّثني رجلٌ، أنّه رأى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يصلّي يوم الفطر بين الحجرين، وقد نعتهما أبو إسحاق، حديث يباع الطّعام.
رواه أبو بكر بن أبي شيبة.
5- باب التكبير في صلاة العيدين والقراءة فيها وما جاء في الصلاة قبلها وبعدها
1599- عن ابن عبّاسٍ - رضي اللّه عنهما - قال: التّكبير في الفطر يكبّر واحدةً يفتتح بها الصّلاة، ثمّ يكبّر خمسًا، ثمّ يقرأ، ثمّ يكبّر فيركع، ثمّ يقوم فيكبّر خمسًا، ثمّ يقرأ، ثمّ يكبّر فيركع.
رواه مسدّد موقوفًا، ورجاله ثقات.
1599/2- ورواه الحارث من طريق عطاء وعمار بن أبي عمار، عن ابن عبّاسٍ قال أحدهما: كان يكبّر في العيد ثلاث عشرة تكبيرةً: سبعًا في الأولى وستًا في الآخرة، وقال الآخر: كان يكبّر ثنتي عشرة تكبيرةً: سبعًا في الأولى وخمسًا في الآخرة.
1599/3- ورواه الحاكم من طريق عطاء قال: كان ابن عباس يكبّر في العيدين ثنتي عشرة تكبيرة: سبعًا في الأولى، وخمسًا في الآخرة.
1599/4- ومن طريق عمار مولى بني هاشم عن ابن عبّاسٍ، أنّه كبّر في العيدين في الرّكعة الأولى سبعًا، ثمّ قرأ وكبّر في الثّانية خمسًا.
وروى البيهقي في سنته الطريقين عن الحاكم هكذا.
1600- وعن ابن عمر - رضي الله عنهما -: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يكبّر في العيد سبع تكبيراتٍ في الأولى وخمسًا في الآخرة.
رواه الحارث بسندٍ ضعفيفٍ لضعف عبد الله بن عامرٍ الأسلميّ.
وله شاهدٌ من حديث سعدٍ القرظ، رواه الدّارميّ، وابن ماجة، والحاكم.
ورواه أبو داود وابن ماجه من حديث عائشة، وابن الجارود من حديث عبد الله بن عمروٍ، والتّرمذيّ وحسّنه من حديث عمرو بن عوفٍ.
قال: والعمل على هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وغيرهم قال: وهكذا روي عن أبي هريرة، أنّه صلّى بالمدينة نحو هذه الصّلاة وهو قول أهل المدينة، وبه يقول مالك بن أنسٍ، والشّافعيّ، وأحمد، وإسحاق.
وروي عن عبد الله بن مسعودٍ، أنّه قال في التّكبير في العيدين: تسع تكبيراتٍ: في الرّكعة الأولى، خمسٌ قبل القراءة، وفي الرّكعة الثّانية يبدأ بالقراءة، ثمّ يكبّر أربعًا مع تكبيرة الرّكوع، قال: وقد روي عن غير واحدٍ من أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم نحو هذا، وهو قول أهل الكوفة، وبه يقول سفيان الثّوريّ.
1601- وعن عمارة بن زاذان، قال: كنّا عند ثابتٍ البنانيّ وعنده شيخٌ، فذكرنا ما يقرأ في العيدين، فقال الشّيخ: صحبت أنس بن مالكٍ إلى الزّاوية يوم عيدٍ، وإذا مولًى لهم يصلّي بهم فقرأ بـ {سبّح اسم ربّك الأعلى}، {واللّيل إذا يغشى}، قال أنسٌ: لقد قرأ بالسّورتين اللّتين قرأ بهما رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في العيد.
رواه الطّيالسيّ، وأبو يعلى بسندٍ ضعيفٍ لجهالة التّابعيّ.
1602- وعن سمرة بن جندبٍ، رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقرأ في العيدين بـ: {سبّح اسم ربّك الأعلى} و {هل أتاك حديث الغاشية}.
رواه مسدّدٌ، وأحمد بن حنبلٍ، ورجاله ثقاتٌ، وأبو داود وابن ماجة إلاّ أنّهما جعلا بدل العيدين الجمعة.
ورواه الحاكم، وعنه البيهقيّ وقال: ليس هذا مع حديث أبي واقدٍ من اختلاف الحديث، ولكنّ هذا يحكي قراءةً كانت في عيدٍ، وهذا يحكي قراءةً كانت في عيدٍ غيره، وقد كانت أعيادٌ على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فيكون هذا صادقًا أنّه قرأ بما ذكر في العيد، ويكون هذا صادقًا أنّه قرأ بما ذكر في العيد، قاله الشّافعيّ - رحمه الله - في رواية حرملة.
1603- وعن ابن عبّاسٍ - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقرأ في العيدين في الرّكعة الأولى: بفاتحة الكتاب، و {سبّح اسم ربّك الأعلى}، وفي الثّانية: بفاتحة الكتاب و {هل أتاك حديث الغاشية}.
رواه عبد بن حميدٍ، ومحمّد بن يحيى بن أبي عمر، وأبو بكر بن أبي شيبة، وابن ماجة من طريق موسى بن عبيدة الرّبذيّ، إلاّ أنّ ابن ماجة لم يذكر فاتحة الكتاب.
لكنّ المتن له شاهدٌ من حديث النّعمان بن بشيرٍ، رواه مسلمٌ في صحيحه وأصحاب السّنن الأربعة.
1604- وعن سعد بن إبراهيم، عن عمّه، قال: خرجت مع كعب بن عجرة يوم العيد فلم يصلّ قبلها، فلمّا صلّينا رأى النّاس عنقًا واحدًا ينطلقون إلى المسجد، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قلت: ينطلقون إلى المسجد، فقال: إنّ هذا لبدعةٌ وترك للسّنّة.
رواه أبو داود الطّيالسيّ بسندٍ ضعيفٍ وفي إسناده راوٍ لم يسمّ.
1605- وعن عطاء بن السّائب: أنّ ميسرة كان يصلّي قبل الإمام يوم العيد، فقلت: أليس كان عليٌّ - رضي اللّه عنه - يكره الصّلاة قبلها؟ قال: بلى.
رواه مسدّد، ورجاله ثقات.
1606- وعن العلاء بن بدر، قال: خرج على - رضى الله عنه - في يوم عيدٍ فرأى ناسًا يصلّون، فقال: يا أيّها النّاس، قد شهدنا نبيّ الله صلّى الله عليه وسلّم في مثل هذا اليوم فلم يكون أحدٌ يصلّي قبل العيد - أو قبل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم - فقال رجلٌ: يا أمير المؤمنين، ألا تنهى النّاس أن يصلّوا قبل خروج الإمام؟ فقال: لا أريد أن أنهى عبدًا إذا صلّى ولكن نحدّثهم بما شهدنا من النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم - أو كما قال.
رواه إسحاق بن راهويه واللّفظ له، والبزّار وسياقه أتمّ، وقال: فيه من لا نعرفه.
1607- وعن أيّوب، قال: رأيت أنس بن مالكٍ والحسن - رضي اللّه عنهما - يصلّيان يوم العيد قبل خروج الإمام. قال: ورأيت محمّد بن سيرين جاء فجلس ولم يصلّ.
رواه أبو يعلى.
قال البيهقي في سننه: روينا عن سعيد بن المسيّب: أنّه كان يصلّي يوم العيد قبل أن يصلّي الإمام. وعن عروة بن الزّبير: أنّه كان يصلّي يوم الفطر قبل الصّلاة وبعدها في المسجد. وعن القاسم بن محمّدٍ: أنّه كان يصلّي قبل أن يغدو إلى المصلّى أربع ركعاتٍ. وعن محمّد بن سيرين: أنّه كان يصلّي بعد العيد ثمان ركعاتٍ. وكره الصّلاة قبلها وبعدها جماعةٌ، وكرهها قبلها ولم يكرهها بعدها بعضهم، وكرهها بعضهم في المصلّى ولم يكرهها في المسجد وفي بيته ويوم العيد كسائر الأيّام. والصّلاة مباحةٌ إذا ارتفعت الشّمس حيث كان المصلّى وباللّه التّوفيق.
6- باب الخطبة يوم العيد على الراحلة وما يخطب به
1608- عن أبي سعيدٍ الخدريّ، رضي الله عنه ؛ أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خطب يوم العيد على راحلته.
رواه أبو يعلى ورجاله ثقاتٌ وأصله في الصّحيح من حديث جابرٍ، وابن عبّاسٍ، وأبي بكرة وغيرهم.
ومن حديث المغيرة بن شعبة رواه الحاكم وعنه البيهقيّ وقال: روينا عن أبي جميلة، أنّه رأى عثمان بن عفّان، وعليًّا، والمغيرة بن شعبة خطب يوم العيد على راحلته.
1609- وعن شدّادٍ مولى عياضٍ، عن وابصة، قال أبو عثمان عمروٌ: - يعني ابن معبدٍ إن شاء الله -: أنّه كان يقوم في النّاس يوم الأضحى - أو يوم الفطر - فيقول: إنّي شهدت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حجّة الوداع، وهو يقول: أيّ يومٍ هذا؟ قال النّاس: يوم النّحر، قال: وأيّ شهرٍ هذا؟ ثمّ قال: أيّ بلدٍ هذا؟ قالوا: هذه البلدة قال: فإنّ دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم، حرامٌ عليكم حرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم القيامة قال: اللهمّ هل بلّغت؟ يبلّغ الشّاهد الغائب، قال وابصة: نشهد عليكم كما أشهد علينا.
1609/2- قال عمرو بن محمد النّاقد: حدّثنا أبو سلمة الخزاعيّ، أنّ جعفر بن برقان، حدّثهم في هذا الحديث، أنّ سالم بن وابصة قام على نهرٍ بالرّقّة... فذكر حديث وابصة هذا فقال وابصة: نشهد عليكم كما أشهد علينا فأوعيتم، ونحن نبلّغكم.
رواه أبو يعلى.
وله شاهدٌ من حديث ابن عمر وغيره، وسيأتي في كتاب الحج.
7- باب خروج النساء إلى العيد وما يفعل إذا اجتمع عيد وجمعة في يوم واحد وفضل ذلك
1610- عن طلحة بن مصرّفٍ الياميّ، عن امرأة من عبد القيس، عن أخت عبد الله بن رواحة، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: وجب الخروج على كلّ ذات نطاقٍ - يعني في العيدين.
رواه أبو داود الطّيالسيّ، ومسدّدٌ، وأبو يعلى، وأحمد بن حنبلٍ، والحاكم، والبيهقيّ وأصله في الصّحيحين وغيرهما من حديث أمّ عطيّة.
ورواه ابن أبي شيبة، وأحمد بن منيعٍ، والتّرمذيّ وصحّحه، والنّسائيّ، وابن ماجة من حديث ابن عبّاسٍ.
قال التّرمذيّ: وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا الحديث، ورخّص للنّساء في الخروج إلى العيدين وكرّهه بعضهم.
وروي عن عبد الله بن المبارك، أنّه قال: أكره اليوم الخروج للنساء في العيدين، فإن أبت المرأة إلاّ أن تخرج، فليأذن لها زوجها أن تخرج في أطمارها، ولا تزيّن، فإن أبت أن تخرج كذلك فللزّوج أن يمنعها عن الخروج، ويروى عن عائشة، قالت: لو رأى رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم ما أحدث النّساء لمنعهنّ المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل، ويروى عن سفيان الثّوريّ: أنّه كره اليوم الخروج للنّساء إلى العيد.
1611- وعن وهب بن كيسان، قال: اجتمع عيدان على عهد ابن الزّبير، قال: فأخّر الخروج حتّى تعالى النّهار، ثمّ خرج، فخطب، فأطال، ثمّ نزل فصلّى ركعتين، ولم يصلّ للنّاس الجمعة، فعاب ذلك عليه ناسٌ من بني أميّة بن عبد شمسٍ، فذكر ذلك لابن عبّاسٍ، فقال: أصاب السّنّة فذكروا ذلك لابن الزّبير فقال: رأيت عمر بن الخطّاب إذا اجتمع على عهده عيدان صنع هكذا.
رواه مسدّدٌ ورجاله ثقاتٌ، ورواه النّسائيّ في الصّغرى باختصارٍ.
ورواه ابن ماجة من حديث ابن عبّاسٍ، وابن عمر، والنّسائيّ من حديث زيد بن أرقم، والحاكم، وصحّحه من حديث: عبد الله بن السّائب والبيهقيّ من حديث: عثمان بن عفّان.
1612- وعن عبد الرّحمن بن عثمان التّيميّ، رضي الله عنه، قال: رأيت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوم عيدٍ قائمًا في السّوق ينظر إليه النّاس.
رواه أبو يعلى.
1612/2- وأحمد بن حنبلٍ وزاد: والنّاس يمرّون.
وإسنادهما حسنٌ.
1613- وعن عن حنشٍ، قال: قيل لعليٍّ: إنّ ناسًا لا يستطيعون الخروج، منهم من به علّةٌ، ومنهم من يبعد عليه المسجد، فقال: صلّوا ها هنا وفي المسجد وصلّوا أربعًا: ركعتين للسّنّة، وركعتين للخروج.
رواه أحمد بن منيع، وحنش ضعيف.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صلاة, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir