دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى مجموعة المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 7 ربيع الأول 1439هـ/25-11-2017م, 05:54 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خضرة بنت محمد مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين
(من الدرس الخامس إلى الثامن)
( المجموعة الثانية)
الجواب الأول:
الشرك هو أن تعبد مع الله أحدا غيره فتجعله شريكا لله في العبادة و الله لا يرضى أن يشرك معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل قال الله تعالى :"واعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا" [النساء٣٩].
عقوبة الشرك في الدنيا:
مقت الله وسخطه
قال الله تعالى:
"إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون به " [ غافر ١٠] الآية بدون (به)
_ ومن عقوبات الشرك الخوف والحزن والحيرة والتقلب بين الأرباب التي اتخدوها من أموات وأوثان من دون الله قال الله تعالى: " أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القاهر القهار"( يوسف ٢٩)،ومن العقوبات في الدنيا
الشك والإضطراب والمعيشة الضنكا فكل مايصيبهم فمما كسبت أيديهم
وإن متعوا في الدنيا فمتاع قليل إلى أجل وهو عليه م عذاب ووبال قال الله تعالى: "لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبيس وبئس المهاد"
_٢ وأما عقوبات الشرك في الآخرة: فتبدأ من حين نزع أرواحهم فتنزع نزعا شديدا ورؤيتهم لملائكة العذاب ولهم عذاب شديد في قبورهم ،كما يعذبون بأهوال يوم القيامة بالفزع الأكبر وطول الموقف ودنو الشمس منهم فهم في عذاب إلى أن يذخلوا إلى النار خالدين فيها أبدا ولا يخفف عنهم العذاب ،قال الله تعالى:" إن الذين كفروا و ماتوا وهم كفار أولائك أولئِك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون" [البقرة١٦١]
وكذلك الحرمان من رؤية الله قال الله تعالى: "كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون"المطففين
فأعمال المشرك كلها غير مقبولة قال الله تعالى: ومن يبتغي يبتغِ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة لمن الخاسرين" [آل عمران"٨٥-٨٦"]

-الجواب الثاني:

الإسلام معناه: هو إخلاص الدين لله تعالى والإنقياذ لأوامره وأحكامه وهو عقيدة وشريعة فالعقيدة مبناها العلم الصحيح وشريعة بمعنى أحكام لابد للعبدامتثالها.
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين
إخلاص الدين لله فيوحدالله ويجتنب الشرك ،الإنقياذ لله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه .متابعة النبي عليه الصلاة والسلام.
- من مساوئ الشرك: اقتراف العبد أعظم ذنب نهى الله عنه وهو من أكبر الكبائر. ، وقوع العبد في أعظم الظلم. ،نقض المشرك لعهدالله الله وميثاقه وخيانة لأعظم الأمانات وأكبر الحقوق ألى وهو حق الله أن نعبده ولانشرك به شيئا.

وأقسامه:
1: شرك أكبر ويكون في الألوهية وفي الربوبيةوهو مخرج من الملة ويكون بالقول والقلب والعمل، مثاله القلبي:كأن يعتقد الشخص أن للأوثان تصرفا في هذا الكون وتعلم الغيب . ، حكمه: صاحبه مشرك كافر
2.شرك أصغر وهوما كان وسيلة للشرك الأكبر ويكون بالقلب والقول والعمل ، مثاله:بالقلب إعتقاد السببية فيما لم يحعله الله سببا كاعتقاد نفع التمائم ودفعها للضّر و البلاء ... ، حكمه: ذنب عظيم لا يخرج من الملة.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
الجواب الثالث:

- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
ففي سنن الترمذي( أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في عنق عدي ابن حاتم صليبا من ذهب فقال له ياعدي إطرح عنك هذا الوثن.)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
الجواب الرابع:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صحيح )
- الدين مرتبة واحدة (خطأ )
الدين ثلاث مراتب:
الإسلام ،الإيمان والإحسان والدليل حديث جبريل المشهور.


:السؤال الخامس:

- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
الجواب الخامس:
عبودية القلب لابد أن تجتمع فيها هذه الأمور الثلاثة المهمة وهي المحبة والخوف والرجاء وذلك أن المحيةتدفع العبد إلى التقرب إليه والشوق إلى لقائه والأنس بذكره فيحب ما يحبه الله ويبغض ما يبغضه الله فيحب العبد الله أعظم محبة لايشرك معه أحدا في هذه المحبة فهذه العبادة القلبية لابد أن سجتمع معها عبادة قلبية أخرى ألا وهي الخوف فيخاف العبد من سخط الله وعقابه والخوف يزجؤ العبد العبد عن ارتكاب المحرمات و ترك الواجبات فيكون من المتقين الخاشعين كم أنه لابد أن يجمع العبد مع الخوف الرجاء فلا يغلب عليه الخوف من الله فيقنط من رحمة الله بل لابد من الرجاء فيرجوا من الله مغفرته وفضله و الرجاء يحفز على فعل الطاعات لما يرجى من الثواب العظيم.

كانت عبادة أهل الكتاب لرهبانهم وأحبارهم من دون الله باتخادهم طواغيت بحيث كانوا يحلون لهم ما حرم الله فيحلونه ويحرمون عليهم ما أحل الله فيحرمونه ، والدليل: ما صح. عن عدي ابن حاتم الطائي سمع النبي صلى الله عليه وسلم يتلوا قوله تعالى "اتخدوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله " [التوبة٣١] فقال إنا لسما نعبدهم ،فقال : أليسوا يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه فتلك هي عبادتهم" رواه البخاري في التاريخ الكبير

أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ
انتبهي لكتابة الآيات بطريقة صحيحة, كذلك انتبهي للأخطاء الإملائية.
ويحسن ترك مسافة بين الكلام.
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 7 ربيع الأول 1439هـ/25-11-2017م, 06:04 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خضرة بنت محمد مشاهدة المشاركة
الواجب الخاص بمجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين
مجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الجواب الأول:
١_ الصنف الأول:
من لم يسلم حقيقة وإنما أضهر الإسلام خديعة ومكرا ليكيد للإسلام والمسلمين واتخد هذا النفاق ليأمن على نفسه من القتل والتعزير و إنكار المسلمين عليه .
الصنف الثاني:
من ارتد عن إسلامه بإرتكاب شيئ من نواقض الإسلام فيكون خارجا من الملة وإن أضهر إسلامه وهو في تردد وشك مدائم لصاحب هذا النفاق لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين تارتا ويقعون في أعمال الكفر والتكذيب تارة.

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
القسم الأول: أعمال كفرية من ارتكبها فهو كافر خارج عن الملة وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم مثال: من كذب الله ورسوله ،من تولى الكافرين ونصرهم على المسلمين ..
القسم الثاني: هي الأعمال والخصال الذميمة فهي ليست مكفرة بذاتها إلاّ أنها لا تجتمع إلاّ في منافق مثاله ما جاء في الحديث قال:" آية المنافق ثلاثة إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذت اؤتمن خان" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
الجواب الثاني:
- من نواقض الإسلام:
1: الإلحاد وهو إنكار وجود الله.
2: الشرك الأكبر وهو إتخاد الند لله تعالى
3. إدعاء بعض ما إختص الله به في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته
4: إدعاء النبوة.
5: تكذيب الله و تكذيب رسوله.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
الجواب الثالث:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
.قال الله تعالى: " يحلفون بالله ما قالوا ْ ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم "[التوبة٧٤] .
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال الله تعالى:" إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا" النساء١٤٥].
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
الجواب الرابع:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صحيح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ )
تكون الردة بكل أمر اعتقادي وعملي و قولي يلزم منه إنتفاء شهادة أن لا إلاه إلاّ الله و أن محمدا رسول الله.
أحسنتِ وفقكِ الله
اختصرتِ في السؤال الثاني, وانتبهي للأخطاء الإملائية, بارك الله فيكِ.
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 17 ربيع الثاني 1439هـ/4-01-2018م, 10:21 PM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.

الشهادتان هما :
شهادة (أن لا إله إلا الله ) وشهادة ( أنّ محمدا رسول الله ) ، مفتاح الدخول لدين الإسلام وأصله وركنه الأول لايقوم الدين إلا به، فمن لم يشهد بهما فلا اعتبار بإسلامه، وحق على كل مسلم تعلم مقتضاهما وما ينقضهما ، فقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم أن يبدأ بهما دعوته كما أوحيَ إليه ، وما ذلك إلا لعظمة شأنهما.
- انظر لحديث جبريل الطويل الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم بهيئة رجل سائل ليعلم الصّحابة -رضي الله عنهم أجمعين- دينهم، فبيّن الإسلام والإيمان والإحسان ،فكان أول ما بدأ السؤال عنه هو الإسلام وأوله الشهادتان .
- ثمّ يذكر لنا ابن عمر رضي الله عنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان ).
- ويروي لنا البخاري من حديث ابن عبّاس رضى الله عنه المنهج النبوي في الدعوة إلى الله ، وأول ما أوصى به صلى الله عليه وسلم معاذا - رضي الله عنه - عندما بعثه إلى اليمن داعيا ومعلما فقال:(إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه توحيد الله ..) ، وفي رواية مسلم وضّح التوحيد فقال :(..فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله..)



فقيام الإسلام على الشهادتين ، فلنولهما كبير عناية في تعلمهما ونتفقد أقوالنا وأفعالنا لئلا ننقضهما فنخرج من الدين بغير علم .

*********************************************
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.

* فضائل التوحيد:
1: أنّه أصل الدين ويترتب عليه عظيم الثواب بالفوز برضا الله والنجاة من النار ؛ ففي حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من شهد أن لا إله إلا الله، وأنّ محمدا عبده ورسوله ، وأنّ عيسى عبدالله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأنّ الجنة حق ، والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل ).
وقد جاءت في نصوص القرآن ما يبين وعيد الله تعالى لمن أشرك به، والشرك أن تجعل لله ندا وهو خلقك ،ومنها قوله تعالى في سورة المائدة:( إنّه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنّة ومأواه النّار وما للظالمين من أنصار ).


2: التوحيد شرط لقبول الأعمال وإن كانت قليلة،ولا يقبل عمل مشرك لفقده التوحيد .
قال تعالى:( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون).


3: توحيد الله تعالى ومعرفة أسمائه وصفاته ومقتضياتها تورث السكينة والطمأنينة في قلب العبد ، بخلاف الحيرة التي يعيشها المشرك بدعوته لغير الله ،وانظر لقوله تعالى :( أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ).


4: أعظم أسباب محبة الله لعبده ونيله بركات منه عزّ وجل من مغفرة للذنوب وتفريج للكروب ورفعة الدرجات والحفظ من الشرور..وغير ذلك مما لا تعدّ نعمه وبركاته ولا تحصى .


*وبما أنّ الأمر بالشيء نهي عن ضده؛ كان في التوحيد الفضل والثواب العظيم ، وفي ضده وهو الشرك عظيم العقوبات منها:
1: غضب الله تعالى ومقته.
2: الحرمان من دخول الجنة .
3: الخلود في النّار .
قال تعالى : ( إنه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنة ومأواه النّار وما للظالمين من أنصار).

4: الحرمان من رؤية الله تعالى .
قال تعالى :(كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون * ثمّ إنهم لصالو الجحيم).
*****************************

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود ، الدليل: حديث عائشة رضي الله عنها أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).
****************************
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
. قوله تعالى :( فاتقوا الله ما استطعتم )
. وقوله تعالى :( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها).
وقوله صلى الله عليه وسلم :(إنّ هذا الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه)
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
ما دام مع العبد أصل الإسلام وهو التوحيد فقد وعده الله تعالى الجنة سواء كان دخوله ابتداءََ برحمته تعالى أو يعذبه بقدر ذنوبه سواء في الدنيا أو في قبره أو في عرصات يوم القيامة ، ثم يدخله برحمته الجنة .
قال تعالى :( إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا).

*********************************************************************
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ )

لا يمكن تحقيق المصالح بمعصية الله، ولا درء المفاسد بسخط الله ،لأنّ أحكام الشرع شملت شئون الحياة ، فلا تناقض فيه ولا اختلاف، وهي صالحة لكل زمان ومكان ، ومن زعم أنّ من المصالح ما لا تتحقق إلا بمخالفة الكتاب والسّنة ،فقد اتهم كمال الشريعة .
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )

********************************************************************
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

أي أعلم (أن لا معبود بحق إلا الله ) فهذه الجملة تتضمن ركنين :
الأول :(لا إله) نفي الألوهية عن غير الله .
الثاني: (إلا الله) إثبات الألوهية لله وحده.
وهو أسلوب الحصر لبيان استحقاق الله تعالى وحده للعبادة ، فكل من عبد غير الله مشرك، قال تعالى :( ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه أنّه لا يفلح الكافرون).
وقد بيّن تعالى تفرده بالعبودية في مواطن كثيرة في كتابه الكريم ،ولا شريك له في عبادته لا ملك مقرب ولا نبي مرسل .
فقال:( قل هو الله أحد )، وقال تعالى :( هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين)، وقوله تعالى:( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ).

ودعوة التوحيد واحدة لجميع الأنبياء،منها ما ذكر تعالى في سورة الأعراف ما جاء على لسان أنبيائه نوح وهود وصالح وشعيب عليهم السلام :( يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره ).
وهي دعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كذلك ، فجاء عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا (لا إله الله)

فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله ).


ولا يتحقق التوحيد إلا باجتناب الشرك ، فعبادة الله تعالى غاية الخلق، وهو حق الله تعالى على العباد، فمن لم يوحد الله فليس بمسلم وإن زعم .

والله تعالى أعلم.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 19 ربيع الثاني 1439هـ/6-01-2018م, 08:03 PM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي


(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
* الإيمان تصديق بالقلب، وقول باللسان ،وعمل بالجوارح والأركان يزيد وينقص.
* ووجه زيادة الإيمان يكون بالطاعات وينقص بالمعاصي ، والناس يتفاوتون في درجة الإيمان فكلما كان العبد أعظم تصديقا وأحسن قولا وعملا ، كان أعظم إيمانا .
ويكمل الإيمان بأربع أوصاف ذكرها أبي أمامة الباهلي من حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان).

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، ومحلها:القلب ،اللسان ، الجوارح.
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباع خطواته، تصديق دعوته ، استشراف أمانيه ، وفعل ما يزينه من المعاصي .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد، الفرح الشديد ، الانكباب إلى الشهوات ، الوحدة .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: الاستعاذة بالله تعالى منه وتكرار ذلك ، الحذر من كيده، عدم اتباع خطواته، الحفاظ على الأذكار والتسمية والرقية .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى :( والذين آمنوا أشد حبا لله ).
- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى على لسان نبيه لقمان وهو يعظ ابنه :( يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ) .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (خطأ )
من عُبد وهو لا يرضى بذلك فليس بطاغوت وهو بريء من عبادتهم له، ومن أمثلة ذلك عبادة نبي الله عيسى عليه السلام وهو من عبادتهم له براء قال تعالى :(اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ).

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد له عدة صور:
- إما بالصلاة عليها ، أو بالتوجّه لها ، أو يبني عليها مسجد.
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الأمر وحذّر منه فقال صلى الله عليه وسلم :(إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك).
وهذا التحذير خشية الوصول لدعاء صاحب هذا القبر ، وهذا ما حصل ، نسأل الله السلامة
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
وذلك لخفته وتسلله في النفس دون أن يشعر صاحبه ، فيقدم طاعة غير الله على طاعة الله لا بقصد العبادة ، وإنما لمجرد هوى في النفس ، ولكن حديث النبي صلى الله عليه وسلم دليل خطره ولابد مراقبة النفس والإكثار من قول ما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم إذا وجدنا ذلك وهو :(اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم ).

والله تعالى أعلم.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 22 ربيع الثاني 1439هـ/9-01-2018م, 08:11 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة الديب مشاهدة المشاركة
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.

الشهادتان هما :
شهادة (أن لا إله إلا الله ) وشهادة ( أنّ محمدا رسول الله ) ، مفتاح الدخول لدين الإسلام وأصله وركنه الأول لايقوم الدين إلا به، فمن لم يشهد بهما فلا اعتبار بإسلامه، وحق على كل مسلم تعلم مقتضاهما وما ينقضهما ، فقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم أن يبدأ بهما دعوته كما أوحيَ إليه ، وما ذلك إلا لعظمة شأنهما.
- انظر لحديث جبريل الطويل الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم بهيئة رجل سائل ليعلم الصّحابة -رضي الله عنهم أجمعين- دينهم، فبيّن الإسلام والإيمان والإحسان ،فكان أول ما بدأ السؤال عنه هو الإسلام وأوله الشهادتان .
- ثمّ يذكر لنا ابن عمر رضي الله عنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان ).
- ويروي لنا البخاري من حديث ابن عبّاس رضى الله عنه المنهج النبوي في الدعوة إلى الله ، وأول ما أوصى به صلى الله عليه وسلم معاذا - رضي الله عنه - عندما بعثه إلى اليمن داعيا ومعلما فقال:(إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه توحيد الله ..) ، وفي رواية مسلم وضّح التوحيد فقال :(..فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله..)



فقيام الإسلام على الشهادتين ، فلنولهما كبير عناية في تعلمهما ونتفقد أقوالنا وأفعالنا لئلا ننقضهما فنخرج من الدين بغير علم .

*********************************************
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.

* فضائل التوحيد:
1: أنّه أصل الدين ويترتب عليه عظيم الثواب بالفوز برضا الله والنجاة من النار ؛ ففي حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من شهد أن لا إله إلا الله، وأنّ محمدا عبده ورسوله ، وأنّ عيسى عبدالله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأنّ الجنة حق ، والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل ).
وقد جاءت في نصوص القرآن ما يبين وعيد الله تعالى لمن أشرك به، والشرك أن تجعل لله ندا وهو خلقك ،ومنها قوله تعالى في سورة المائدة:( إنّه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنّة ومأواه النّار وما للظالمين من أنصار ).


2: التوحيد شرط لقبول الأعمال وإن كانت قليلة،ولا يقبل عمل مشرك لفقده التوحيد .
قال تعالى:( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون).


3: توحيد الله تعالى ومعرفة أسمائه وصفاته ومقتضياتها تورث السكينة والطمأنينة في قلب العبد ، بخلاف الحيرة التي يعيشها المشرك بدعوته لغير الله ،وانظر لقوله تعالى :( أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ).


4: أعظم أسباب محبة الله لعبده ونيله بركات منه عزّ وجل من مغفرة للذنوب وتفريج للكروب ورفعة الدرجات والحفظ من الشرور..وغير ذلك مما لا تعدّ نعمه وبركاته ولا تحصى .


*وبما أنّ الأمر بالشيء نهي عن ضده؛ كان في التوحيد الفضل والثواب العظيم ، وفي ضده وهو الشرك عظيم العقوبات منها:
1: غضب الله تعالى ومقته.
2: الحرمان من دخول الجنة .
3: الخلود في النّار .
قال تعالى : ( إنه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنة ومأواه النّار وما للظالمين من أنصار).

4: الحرمان من رؤية الله تعالى .
قال تعالى :(كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون * ثمّ إنهم لصالو الجحيم).
*****************************

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود ، الدليل: حديث عائشة رضي الله عنها أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).
****************************
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
. قوله تعالى :( فاتقوا الله ما استطعتم )
. وقوله تعالى :( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها).
وقوله صلى الله عليه وسلم :(إنّ هذا الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه)
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
ما دام مع العبد أصل الإسلام وهو التوحيد فقد وعده الله تعالى الجنة سواء كان دخوله ابتداءََ برحمته تعالى أو يعذبه بقدر ذنوبه سواء في الدنيا أو في قبره أو في عرصات يوم القيامة ، ثم يدخله برحمته الجنة .
قال تعالى :( إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا).

*********************************************************************
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ )

لا يمكن تحقيق المصالح بمعصية الله، ولا درء المفاسد بسخط الله ،لأنّ أحكام الشرع شملت شئون الحياة ، فلا تناقض فيه ولا اختلاف، وهي صالحة لكل زمان ومكان ، ومن زعم أنّ من المصالح ما لا تتحقق إلا بمخالفة الكتاب والسّنة ،فقد اتهم كمال الشريعة .
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )

********************************************************************
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

أي أعلم (أن لا معبود بحق إلا الله ) فهذه الجملة تتضمن ركنين :
الأول :(لا إله) نفي الألوهية عن غير الله .
الثاني: (إلا الله) إثبات الألوهية لله وحده.
وهو أسلوب الحصر لبيان استحقاق الله تعالى وحده للعبادة ، فكل من عبد غير الله مشرك، قال تعالى :( ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه أنّه لا يفلح الكافرون).
وقد بيّن تعالى تفرده بالعبودية في مواطن كثيرة في كتابه الكريم ،ولا شريك له في عبادته لا ملك مقرب ولا نبي مرسل .
فقال:( قل هو الله أحد )، وقال تعالى :( هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين)، وقوله تعالى:( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ).

ودعوة التوحيد واحدة لجميع الأنبياء،منها ما ذكر تعالى في سورة الأعراف ما جاء على لسان أنبيائه نوح وهود وصالح وشعيب عليهم السلام :( يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره ).
وهي دعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كذلك ، فجاء عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا (لا إله الله)

فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله ).


ولا يتحقق التوحيد إلا باجتناب الشرك ، فعبادة الله تعالى غاية الخلق، وهو حق الله تعالى على العباد، فمن لم يوحد الله فليس بمسلم وإن زعم .

والله تعالى أعلم.

أحسنتِ نفع الله بكِ
الدرجة: أ+

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 22 ربيع الثاني 1439هـ/9-01-2018م, 08:24 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة الديب مشاهدة المشاركة

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
* الإيمان تصديق بالقلب، وقول باللسان ،وعمل بالجوارح والأركان يزيد وينقص.
* ووجه زيادة الإيمان يكون بالطاعات وينقص بالمعاصي ، والناس يتفاوتون في درجة الإيمان فكلما كان العبد أعظم تصديقا وأحسن قولا وعملا ، كان أعظم إيمانا .
ويكمل الإيمان بأربع أوصاف ذكرها أبي أمامة الباهلي من حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان).

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، ومحلها:القلب ،اللسان ، الجوارح.
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباع خطواته، تصديق دعوته ، استشراف أمانيه ، وفعل ما يزينه من المعاصي .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد، الفرح الشديد ، الانكباب إلى الشهوات ، الوحدة .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: الاستعاذة بالله تعالى منه وتكرار ذلك ، الحذر من كيده، عدم اتباع خطواته، الحفاظ على الأذكار والتسمية والرقية .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى :( والذين آمنوا أشد حبا لله ).
- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى على لسان نبيه لقمان وهو يعظ ابنه :( يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ) .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (خطأ )
من عُبد وهو لا يرضى بذلك فليس بطاغوت وهو بريء من عبادتهم له، ومن أمثلة ذلك عبادة نبي الله عيسى عليه السلام وهو من عبادتهم له براء قال تعالى :(اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ).

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد له عدة صور:
- إما بالصلاة عليها ، أو بالتوجّه لها ، أو يبني عليها مسجد.
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الأمر وحذّر منه فقال صلى الله عليه وسلم :(إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك).
وهذا التحذير خشية الوصول لدعاء صاحب هذا القبر ، وهذا ما حصل ، نسأل الله السلامة
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
وذلك لخفته وتسلله في النفس دون أن يشعر صاحبه ، فيقدم طاعة غير الله على طاعة الله لا بقصد العبادة ، وإنما لمجرد هوى في النفس ، ولكن حديث النبي صلى الله عليه وسلم دليل خطره ولابد مراقبة النفس والإكثار من قول ما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم إذا وجدنا ذلك وهو :(اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم ).

والله تعالى أعلم.
أحسنتِ بارك الله فيكِ
الدرجة أ+

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 27 رجب 1439هـ/12-04-2018م, 08:20 PM
عباز محمد عباز محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 309
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الجواب على المجموعة الثانية

الجواب الأول: أجب عما يلي:

شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
1- محبته صلى الله عليه و سلم، بل الواجب أن يقدم حبُّه على حبّ النفس و المال و الأهل.
2- تصديقه في كل ما أخبر به سواءا من أمور الغيب أو من غيره.
3- طاعته صلى الله عليه و سلم، و تتمثل هذه الطاعة بامتثال ما أمر به و اجتناب ما نهى عنه.

الجواب الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

- معنى لا إله إلا الله: أي: لا معبود بحق إلا الله تعالى ، الدليل: قوله تعالى: { و إلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم}، و الإله هو المعبود.
و حديث: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا)).

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: هو الانقياد التام لأوامرهما بأن تمتثل ما أمر الله به و رسوله و تجتنب ما نهى الله عنه و رسوله.
وحكمه: الوجوب و الدليل: قوله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ}.

الجواب الثالث: دللّ لما يأتي:

- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال تعالى:{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}.

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى:{ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ}.

الجواب الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ )
الصحيح: أن أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى توحيد الله وحده و إفراده بالعبودية، قال تعالى:{ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}.

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صحيح )

الجواب الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

هذه الشهادة تعني أن الله تعالى أرسل عبده محمدا رسولا إلى الثقلين: الإنس و الجن، يأمرهم بتوحيد الله تعالى و يُبين لهم شرائع الدين، قال تعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }.
كما أن هذه الشهادة تقتضي أن النبي محمد صلى الله عليه و سلم هو عبد الله، و هو بشر مثلنا {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد}، فمن غير الجائز أن نبالغ في مدحه، أو أن نصفه بصفات يتصف بها الله عز و جل وحده. فعن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما أنه سَمِعَ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رضِي اللهُ عنه يقولُ وهو على المِنْبرِ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه)). رواه البخاري.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 1 رمضان 1439هـ/15-05-2018م, 12:32 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عباز محمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

الجواب على المجموعة الثانية

الجواب الأول: أجب عما يلي:

شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
1- محبته صلى الله عليه و سلم، بل الواجب أن يقدم حبُّه على حبّ النفس و المال و الأهل.
2- تصديقه في كل ما أخبر به سواءا من أمور الغيب أو من غيره.
3- طاعته صلى الله عليه و سلم، و تتمثل هذه الطاعة بامتثال ما أمر به و اجتناب ما نهى عنه.

الجواب الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

- معنى لا إله إلا الله: أي: لا معبود بحق إلا الله تعالى ، الدليل: قوله تعالى: { و إلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم}، و الإله هو المعبود.
و حديث: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا)).

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: هو الانقياد التام لأوامرهما بأن تمتثل ما أمر الله به و رسوله و تجتنب ما نهى الله عنه و رسوله.
وحكمه: الوجوب وأصل من أصول الدين و الدليل: قوله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ}.

الجواب الثالث: دللّ لما يأتي:

- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال تعالى:{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}.

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى:{ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ}.

الجواب الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ )
الصحيح: أن أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى توحيد الله وحده و إفراده بالعبودية، قال تعالى:{ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}.

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صحيح )

الجواب الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
هذه الشهادة تعني أن الله تعالى أرسل عبده محمدا رسولا إلى الثقلين: الإنس و الجن، يأمرهم بتوحيد الله تعالى و يُبين لهم شرائع الدين، قال تعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }.
كما أن هذه الشهادة تقتضي أن النبي محمد صلى الله عليه و سلم هو عبد الله، و هو بشر مثلنا {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد}، فمن غير الجائز أن نبالغ في مدحه، أو أن نصفه بصفات يتصف بها الله عز و جل وحده. فعن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رضِي الله عنهما أنه سَمِعَ عُمَر بنَ الخَطَّابِ رضِي اللهُ عنه يقولُ وهو على المِنْبرِ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النَّصارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أنا عَبْدُه؛ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه)). رواه البخاري.
يجب بيان لوازم شهادة أن محمدا رسول الله, مع ذكر ما ينقضها.
أحسنت بارك الله فيك
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir