دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى طلاب المتابعة الذاتية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 21 ربيع الأول 1438هـ/20-12-2016م, 11:07 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال السلمي مشاهدة المشاركة
اذكر المسائل التي ذكرها المفسرون في سورة الشرح .
سورة الشرح.
أولا: علوم السورة:
ا- اسم السورة:
( سورة ألم نشرح) ذكره ابن كثير ، السعدي.
( سورة الشرح) ذكره الاشقر في تفسيره.
ب- نزول السورة :
السورة مكية النزول ، ذكره ابن كثير والسعدي.
ثانيا: آيات السورة.
ا- قوله تعالى: ( ألم نشرح لك صدرك)
ا-الغرض من الاستفهام في الآية:
جاء الاستفهام في الآية في معرض الامتنان ، قال السعدي:( يقول الله تعالى ممتنا على رسوله).
2- المراد بالشرح في الاية :
ذكر ابن كثير في هذا المعنى قولين:
الأول: نورناه وجعلناه فسيحا رحيبا واسعا، سهلا سمحا لا حرج فيه ، واستدل لهذا المعنى بقوله تعالى : ( فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للإسلام ).
الثاني: شرح صدره ليلة الإسراء ، واستدل لهذا المعنى برواية مالك بن صعصعة التي اوردها الترمذي في تفسير الآية.
ورجح ابن كثير وهو الذي اختاره السعدي عموم معنى الآية وعدم قصره على حادثة الإسراء ، واستدل برواية عبد الله بن احمد التي ساقها بإسنادها إلى أبي بن كعب أن أبا هُريرة كان حريا ان يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أشياء لا يسأله عنها غيره، فقال: يا رسول الله ما أول ما رأيت من أمر النبوة ؟ فاشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا.
وقال : لقد سألت يا أبا هريرة ، إني لفي الصحراء ابن عشر سنين وأشهر ، وإذا بكلام عند رأسي وإذا برجل يقول لرجل: أهو هو؟
فاستقبلاني بوجوه لم أرها لخلق قط، وأرواح لم أجدها لخلق قط، وثياب لم أرها على حي قط، فأقبلا إليّ يمشيان ، حتى أخذ كل واحد منهما بعضدي ، لا اجد لأحدهما مسا ، فقال أحدهما: أضجعه ، فأضجعاني بلا قصر ولا هصر، فقال أحدهما لصاحبه : افلق صدره ، فهوى أحدهما لصدري ففلقه فيما أرى بلا دم ، ولا وجع .
فقال له : اخرج الغل والحسد ، فأخرج كهيئة العلقة ، ثم نبذها فطرحها .
فقال له : ادخل الرأفة والرحمة ، فإذا مثل الذي أخرج ، شبه الفضة ، ثم هز إبهام رجلي اليمنى ، فقال : اعد واسلم ، فرجعت بها اغدو رقة على الصغير ، ورحمة للكبير .
ب- قوله تعالى : ( ووضعنا عنك وزرك) .
1- المسائل التفسيرية في الآية :
1- المراد بالوزر: الذنب قاله السعدي، وفسرها ابن كثير بأنها بمعنى :( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) .
2- المعنى الإجمالي للآية :
أي حططنا عنك الذي سلف منك في الجاهلية ، ذكره الاشقر .
ج- قوله تعالى : ( الذي أنقض ظهرك)
المسائل التفسيرية في الآية :
المراد بالإنقاض : الصوت ، قاله ابن كثير .
المراد بالإنقاض في الآية :
أي أثقلك حمله وهو الوزر ، وقيل : حمل أعباء النبوة سهلها الله له حتى تيسرت ، قاله الأشقر .
د- قوله تعالى : ( ورفعنا لك ذكرك) .
المسائل التفسيرية في الآية :
المراد برفع الذكر في الآية :
1- لا أُذكر الا ذكرت معي ، وهو قول مجاهد .
واستدل بما أخرجه ابن جرير ، عن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( أتاني جِبْرِيل فقال : إن ربي وربك يقول : كيف رفعت ذكرك؟ قال : الله أعلم ، قال : إذا ذكرتُ ذكرت معي) .
2- رفع ذكره في الدنيا والآخرة فليس خطيب ولا مستشهد ، ولا صاحب صلاة إلا ينادي : أشهد أن لا إلى آخره. إلا الله، وهو قول قتادة .
3- وقال آخرون : رفع ذكره في الأولين والآخرين ، ونوّه به حين أخذ الميثاق على جميع النبيين أن يؤمنوا به ، ويأمروا قومهم بالإيمان به.
4- ولمجاهد وابن عباس أن المراد بذلك الأذان ، يعني ذكره فيه حكاه البغوي وأورد من شعر حسان بن ثابت :
أغر عليه للنبوة خاتم من الله يلوح ويشهد .
المعنى الاجمالي للآية :
أي أعلينا قدرك ، وجعلنا لك الثناء الحسن الذي لم يصل إليه أحد من الخلق ، فلا يذكرالله إلا ويذكر معه صلى الله عليه وسلم.
ه- قوله تعالى : ( فإن مع العسر يسرا ** إن مع العسر يسرا)
المسائل التفسيرية في الآية :
المعنى الاجمالي للآية :
اخبار الله تعالى أن مع العسر يسرا، وتأكيده هذا الخبر ذكره ابن كثير .
سبب نزول الآية:
منها : مارواه ابن أبي حاتم عن شريح قال : سمعت أنس بن مالك يقول : كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا وحياله حجر ، فقال : ( لو جاء العسر فدخل هذا الحجر ، لجاء اليسر حتى يدخل عليه فيخرجه )
وروى البزار في مسنده عن حمد بن حمّاد به ، ولفظه : ( لو جاء العسر حتى يدخل هذا الجحر لجاء اليسر حتى يخرجه) ثم قال : ( فإن مع العسر يسرا ** إن مع العسر يسرا )
قال البزار: لا نعلم رواه عن أنس الا عائد بن شريح.
قال ابن كثير : وقد قال فيه ابو حاتم الرازي في حديثه ضعف.
وروي عن ابن مسعود موقوفا.
وأخرج ابن ابي حاتم عن الحسن قال : لا يغلب عسر يسرين.
و- قوله تعالى : ( فإذا فرغت فانصب)
المسائل التفسيرية في الآية :
المراد بالآية :
ذكر المفسرون في معناها عدة أقوال :
1- إذا فرغت من أمر الدنيا فقمت إلى الصلاة ، فانصب لربك وهو قول مجاهد واختاره السعدي.
2- اذا قمت الى الصلاة فانصب لحاجتك
3- اذا فرغت من الفرائض فانصب الى قيام الليل
4- فانصب في الدعاء، وهو قول ابن عباس ، وذكره السعدي أيضا.
5- اذا فرغت من الجهاد فانصب في العبادات.
6- والذي يظهر ان الاقوال لا تتنافى ويمكن حمل الاية عليها وهو الذي اختاره الاشقر في تفسيره .
المسائل الفقهية في الاية :
مشروعية الدعاء والذكر عقب الصلوات المكتوبات ، قال به من اختار ان المراد اذا فرغت من الصلاة فانصب للدعاء .
ي- قوله تعالى : ( وإلى ربك فارغب)
المعنى الاجمالي للآية :
اجعل رغبتك إلى الله وحده ، ولا تكن ممن اذا فرغوا وتفرغوا لعبوا وأعرضوا عن ربهم ، قال الثوري: اجعل نيتك ورغبتك إلى الله عز وجل .
أحسنتِ أخت منال، تطبيقك أكثر جودة مما سبق، نوصيكِ بمواصلة التدرب على التلخيص لمزيد من التقدم والاستفادة .
فاتتكِ مسائل يسيرة ،ويحسن أن نفصل قائمة المسائل أولا يليها قائمة التلخيص .
الدرجة :(ب+)
وفقكِ الله وسددكِ .

  #27  
قديم 17 ربيع الثاني 1438هـ/15-01-2017م, 10:39 PM
مريم يوسف عمر مريم يوسف عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 83
افتراضي أداء التطبيق الأول

التطبيق الأول: ( تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير)
سورة النصر:
تفسير قوله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)}

علوم السورة:
1- أسماء السورة. ك س ش
2- نزول السورة. ك س
3- وقت نزول السورة. ك
4- فضائل السورة. ك ش
5- المعنى الإجمالي للسورة. س
المسائل التفسيرية :
تفسير قوله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1){
1- المخاطب بالآية. س ش
2- جانب الإشارة بالسورة س
3- جانب الأمر بالسورة س
4- جانب البشارة بالسورة س
5- سبب انتصارالنصر وحصوله لأمة. س
6- دلالة السورة على قرب أجل رسول الله .س
7- متعلق النصر. ش
8- المراد بالنصر. ك س ش
9- المراد بالفتح . ك ش
تفسير قوله تعالى: { وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2){
1- معنى رأيت . ش
2- المقصود بالناس. ش
3- حال الناس عند دخولهم بالدين. ش
4- معنى أفواجاً. ش
5- تقلب الحال و الخروج من الدين أفواجاً. ك
تفسير قوله تعالى: { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)}
1- دلالة التسبيح والاستغفار على أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم. ك
2- صفات أهل اليمن واقترانهم في النصر والفتح. ك
3- صفة الفتح على المؤمنين. ك
4- كيفية الشكر بعد تحقق النصر والفتح. ك
5- صفة صلاة رسول الله وأصحابه في فتح مكة. ك
6- أوجه إستدلال المفسرون على قرب أجل رسول الله في السورة. ك
7- وجه الجمع بين التسبيح والحمد في الآية. ش
8- متعلق الحمد. ش
9- متعلق الاستغفار.ش
10- معنى الاستغفار. ش
11- معنى تواباً. ش
مسائل فقهية:
1- حكم صلاة الفتح وكيفيتها. ك
2- حديث كفارة المجلس. ك

  #28  
قديم 18 ربيع الثاني 1438هـ/16-01-2017م, 09:00 PM
مريم يوسف عمر مريم يوسف عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 83
افتراضي التطبيق الثاني

التطبيق الثاني:
تطبيقات على تحرير أقوال المفسّرين.
المجموعة الثانية:

1: المراد بالعاديات في قوله تعالى: {والعاديات ضبحا (1)} العاديات.
الأقوال الواردة في المراد بالعاديات في قوله تعالى: (والعاديات ضبحا)
ورد في المراد بالعاديات عدة أقوال وهي:
الأول: أنها الخيل، وهو قول ابن عباس والعوفي ومجاهد وعكرمة وعطاء وقتادة والضحاك، واختاره ابن جرير أيضاً. ذكره عنهم ابن كثير وكذلك ذكره السعدي والأشقر .
وهو القول الأرجح إذ قال ابن عباس وعطاء: (ما ضبحت دابّةٌ قطّ إلاّ فرسٌ أو كلبٌ).
الثاني: أنها الإبل ، وهو قول علي وإبراهيم وعبيد بن عمير وذكره عنهم ابن كثير والأشقر.

2: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
الأقوال الواردة بالمراد بالعصر في قوله تعالى ((والعصر)):
ورد في المراد بالعصر عدة أقوال :
القول الأول: أنه الزمان ، . ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثاني: أنه الليل والنهار. ذكره السعدي
إذ أنه الوقت الذي تقع فيه حركاتبني آدم من خير وشر.
القول الثالث : أنه العشي ، وهو قول مالك عن زيد بن أسلم. ذكره عنهم ابن كثير
القول الرابع: أنها صلاة العصر. وهو قول مقاتل ، ذكره عنه الأشقر.

3: المراد بالغاسق في سورة الفلق.
الأقوال الواردة في المراد بالغاسق في قوله تعالى: (( منشر غاسق إذا وقب)).
ورد في المراد بالغاسق عدة أقوال:
الأول: الليل إذ أقبل بظلامه . وهو قول مجاهد وابن عباس ومحمد بن كعب والضحاك وخصيف والحسن وقتادة. ذكره عنهم ابن كثير .
الثاني: أنه الليل إذا ذهب. وهو قول عطية وقول آخر عن قتادة. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
الثالث: الشمس إذا غربت. قول الزهراني. ذكره عنه ابن كثير
الرابع: أنه كوكب. وهو قول أبو المهزم. ذكره ابن كثير
الخامس: أنه القمر. قول ابن جرير ، وذكره عنه ابن كثير وذكره الأشقر.
وهذا القول ينسب للقول الثاني ولا ينافيه ، إذ أن القمر علامة الليل.
إذ روى ابن جرير عن أبي سلمة قال: قالت عائشة رضي اللّه عنها: أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بيدي، فأراني القمر حين طلع وقال: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا الغاسق إذا وقب)).

  #29  
قديم 19 ربيع الثاني 1438هـ/17-01-2017م, 03:04 AM
كريمة زيد كريمة زيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: حيثما زرعك الله أثمر
المشاركات: 95
افتراضي استخلاص مسائل التفسير في سورة القدر

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الواجب1
تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير.

السورة المختارة:
1: سورة القدر.

- التفاسير المعتمدة هي تفاسير ابن كثير والسعدي والأشقر

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قائمة المسائل :
علوم السورة
أسماء السورة ك س ش
نزول السورة ك س

المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى : {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)}
● عود الضمير في :"إنا أنزلنا" ك س
● عود الضمير الثاني في
"أنزلناه"ك س ش
● دلالة "إنا أنزلناه" س
● دلالة
"إنا أنزلناه" س ش
● المراد بليلة القدر ك س
فضل ليلة القدر ك س
فضل ليلة القدر سبب تسميتها بليلة القدر س ش
● اختصاص ليلة القدر برمضان ك س
● اختتحديد ميعاد ليلة القدر ك س
● علامات ليلة القدر ك
● أحوال الملائكة في ليلة القدر ك (ورد ذكرها تحت تفسير هذه الاية لكن كمسألة وضعتها في الآية التي ورد ذكر الملائكة فيها)

تفسير قوله تعالى : {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}
● دلالة :"وما أدراك" ك س
● معنى الآية س

تفسير قوله تعالى : {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)}
● سبب نزول الآية ك
● متعلق الخيرية ك س ش
● المراد ب" خير" س
● المقصود ب: "ألف شهر" ك
● معنى الآية ك س ش

تفسير قوله تعالى : {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)}
● معنى : "تنزل" ك س ش
● المراد ب: "الروح" ك ش
● المقصود ب: "من كل أمر" ك ش
● أحوال الملائكة في ليلة القدر ك

تفسير قوله تعالى : {سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)}
● المراد ب: "سلام " ك س
معنى : "حتى مطلع الفجر" ك س ش

المسائل العقدية.
● بيان كيفية ومدة نزول القرآن من حيث الجملة والتفصيل ك ش
● اختصاص ليلة القدر بهذه الأمة أو غيرها ك

المسائل الفقهية.
● القول في تنقل ليلة القدر من تعيينها ك
● حال النبي صلى الله عليه وسلم وأهله والصحابة في ليلة القدر ك س


س ش
هذا والله أعلم وأستغفر الله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

● دلالة

ك س ش●"

  #30  
قديم 19 ربيع الثاني 1438هـ/17-01-2017م, 04:17 AM
كريمة زيد كريمة زيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: حيثما زرعك الله أثمر
المشاركات: 95
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


تطبيقات على تحرير أقوال المفسّرين.
حرر القول في المسائل التي اشتملت عليها:
المجموعة الثانية:
1: المراد بالعاديات في قوله تعالى: {والعاديات ضبحا (1)} العاديات.
2: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
3: المراد بالغاسق في سورة الفلق.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
1: المراد بالعاديات في قوله تعالى: {والعاديات ضبحا (1)} العاديات.
ورد في تفسير المراد ب: "العاديات" قولان كالآتي:
  1. القول الأول: هي الخيل التي أجريت في سبيله، وهو قول بن عباس مبيّنا أنه كان في سرية بُعثت، وورد له نقل من سند بن أبي حاتم وبن جرير عن سعيد بن جبير عنه، وقاله العوفي عنه. وهذا القول اعتمده بن كثير والسعدي والأشقر وقال الأشقر أن هذا القول هو الأصحّ.
  2. القول الثاني: هي الإبل، وقد نقل هذا القول بن أبي حاتم عن عبد الله، وقال به عليّ وسند قوله أنها ضبحا من عرفة إلى مزدلفة ومن مزدلفة إلى منى. وذكر هذا بن كثير والأشقر.
والوقل الأول هو الراجح حسب اعتماد بن كثير والسعدي والأشقر والله أعلم.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
2: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
ورد في تفسير المراد ب: "العصر" أربع أقوال كالآتي:
  1. القول الأول: أنه الزمان من ليل أو نهار الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ، وهو قول بن كثير والسعدي وقال بن كثير أنه القول المشهور.
  2. القول الثاني: أنه العشي وهو قول مالك عن زيد بن أسلم. ونقله بن كثير.
  3. القول الثالث: أنه الدهر، وهو قول الأشقر محتجا بما فيه من عبر ودلالات واضحة على الله عز وجل وخلقه وصنعه ووحدانيته.
  4. القول الرابع: أن المراد به صلاة العصر وهو قول مقاتل ونقله الأشقر.
والقول الأول هو الراجح باعتبار أنه القول المشهور عند العلماء وهو ما قرره الامامان بن كثير والسعدي.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

3: المراد بالغاسق في سورة الفلق.
ورد في تفسير المراد ب: "الغاسق" عدة أقوال كالآتي:
  1. القول الأول:أنه الليلوهو قول مجاهدبنقلين عنه من البخاري ومن بن نجيح، كذا قال ابن عبّاسٍ ومحمد بن كعبٍ القرظيّ والضّحّاك وخصيفٌ والحسن وقتادة وغيرهم، ذكرهم عنهم بن كثير.
  2. القول الثاني: أنه الشمس إذا غربت وهو قول الزهري، نقله بن كثير.
  3. القول الثالث: أنه كوكب، وهو قول أبي هريرة، ذكره بن كثير.
  4. القول الرابع: سقوط الثريا وهو قول ابن زيد استنادا لكلام العرب قديما.
  5. القول الخامس: أنه النجم الغاسق وهو قول لأبي هريرة عن أثر نقله بن جرير ذكره بن كثير.
  6. القول السادس: أنه القمر وهو قول نقله بن جرير عن آخرين كما ذكر بن كثير. وذكره الأشقر.
  7. القول السابع: أنه الليل وهو قول السعدي والأشقر وبن كثير.
وقال بن كثير عن القول الخامس أنه لا يصح رفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وبين أن القول السادس بيانه اعتماد قول السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراها القمر طلب التعوّذ منه إذا وقب، وهو أثر منقول بعدة أسانيد،وقال التّرمذيّ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. ولفظه: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا؛ فإنّ هذا الغاسق إذا وقب)). ولفظ النّسائيّ: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا، هذا الغاسق إذا وقب)).

والقول الأصح والله أعلم أنه القول السابع.

هذا والله أعلم وأستغفر الله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  #31  
قديم 20 ربيع الثاني 1438هـ/18-01-2017م, 12:11 AM
كريمة زيد كريمة زيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: حيثما زرعك الله أثمر
المشاركات: 95
افتراضي إعادة الواجب الثاني لأخطاء وردت فيه

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ملاحظة: أرجو أن يتم اعتماد اجابتي الحالية عوضا عن إجابتي السابقة لأني لم أنتبه للأخطاء الواردة فيها إلا بعد انتهاء صلوحية التعديل، جزاكم الله خيرا

تطبيقات على تحرير أقوال المفسّرين.
حرر القول في المسائل التي اشتملت عليها:
المجموعة الثانية:
1: المراد بالعاديات في قوله تعالى: {والعاديات ضبحا (1)} العاديات.
2: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
3: المراد بالغاسق في سورة الفلق.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
1: المراد بالعاديات في قوله تعالى: {والعاديات ضبحا (1)} العاديات.
ورد في تفسير المراد ب: "العاديات" قولان كالآتي:
  1. القول الأول: هي الخيل التي أجريت في سبيله، وهو قول بن عباس مبيّنا أنه كان في سرية بُعثت، وورد له نقل من سند بن أبي حاتم وبن جرير عن سعيد بن جبير عنه، وقاله العوفي عنه. وهذا القول اعتمده بن كثير والسعدي والأشقر وقال الأشقر أن هذا القول هو الأصحّ.
  2. القول الثاني: هي الإبل، وقد نقل هذا القول بن أبي حاتم عن عبد الله، وقال به عليّ وسند قوله أنها ضبحا من عرفة إلى مزدلفة ومن مزدلفة إلى منى. وذكر هذا بن كثير والأشقر.
والوقل الأول هو الراجح حسب اعتماد بن كثير والسعدي والأشقر والله أعلم.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
2: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
ورد في تفسير المراد ب: "العصر" أربع أقوال كالآتي:
  1. القول الأول: أنه الزمان من ليل أو نهار الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ، وهو قول بن كثير والسعدي وقال بن كثير أنه القول المشهور.
  2. القول الثاني: أنه العشي وهو قول مالك عن زيد بن أسلم. ونقله بن كثير.
  3. القول الثالث: أنه الدهر، وهو قول الأشقر محتجا بما فيه من عبر ودلالات واضحة على الله عز وجل وخلقه وصنعه ووحدانيته.
  4. القول الرابع: أن المراد به صلاة العصر وهو قول مقاتل ونقله الأشقر.
والقول الأول هو الراجح باعتبار أنه القول المشهور عند العلماء وهو ما قرره الامامان بن كثير والسعدي.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

3: المراد بالغاسق في سورة الفلق.
ورد في تفسير المراد ب: "الغاسق" عدة أقوال اجمالها كالآتي:
  1. القول الأول:أنه الليل وهو قول مجاهد بنقلين عنه من البخاري ومن بن نجيح، كذا قال ابن عبّاسٍ ومحمد بن كعبٍ القرظيّ والضّحّاك وخصيفٌ والحسن وقتادة وغيرهم، ذكرهم عنهم بن كثير. وهو قول السعدي والأشقر.
  2. القول الثاني: أنه الشمس إذا غربت وهو قول الزهري، نقله بن كثير.
  3. القول الثالث: أنه كوكب، وهو قول أبي هريرة، ذكره بن كثير.
  4. القول الرابع: سقوط الثريا وهو قول ابن زيد استنادا لكلام العرب قديما.
  5. القول الخامس: أنه النجم الغاسق وهو قول لأبي هريرة عن أثر نقله بن جرير ذكره بن كثير.
  6. القول السادس: أنه القمر وهو قول نقله بن جرير عن آخرين كما ذكر بن كثير. وذكره الأشقر.
وقال بن كثير عن القول الخامس أنه لا يصح رفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أن القول السادس بيانه اعتماد قول السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراها القمر طلب التعوّذ منه إذا وقب، وهو أثر منقول بعدة أسانيد،وقال التّرمذيّ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. ولفظه: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا؛ فإنّ هذا الغاسق إذا وقب)). ولفظ النّسائيّ: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا، هذا الغاسق إذا وقب)).

والقول الأصح حسب اختيار بن كثير والسعدي والأشقر هو القول الأول. والله أعلم.

هذا والله أعلم وأستغفر الله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  #32  
قديم 20 ربيع الثاني 1438هـ/18-01-2017م, 08:30 PM
كريمة زيد كريمة زيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: حيثما زرعك الله أثمر
المشاركات: 95
افتراضي الواجب 3

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الواجب3
تطبيق على تلخيص دروس التفسير.
استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير سورة الشرح، واذكر خلاصة أقوالهم في كل مسألة.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قائمة المسائل :
علوم السورة
أسماء السورة ك س ش
نزول السورة ك س

المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى : {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1)}
المراد بالشرح ك س
المخاطَب في الآية ش
دلالة الاستفهام س
المعنى الاجمالي لقوله: "ألم نشرح لك صدرك" ك س ش

تفسير قوله تعالى:{وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2)}
معنى: « وضعنا » ك ش
المراد بالوزر ك س ش

تفسير قوله تعالى:{الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) }
معنى : « أنقض » ك س ش

تفسير قوله تعالى:{وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) }
المراد المراد برفع ذِكر النبي صلى الله عليه وسلم ك س ش

تفسير قوله تعالى:{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) }
علوم الآية :
نزول الآية ك
المسائل :
دلالة معية اليسر مع العسر ك س ش
دلالة ورود العسر معرفا واليسر منكرا ك س
سياق الخطاب ك س

تفسير قوله تعالى:{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7)}
متعلق الفراغ ك س ش
متعلق النصب ك س ش
المخاطَب في الآية س
نوع الخطاب س

تفسير قوله تعالى:{وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) }
معنى المراد ب : "فارغب" ك س ش

المسائل العقدية:
قصة فلق صدر النبي صلى الله عليه وسلم ك

المسائل الفقهية:
دلالة مشروعية الذكر والدعاء بعد الصلاة س

الفوائد اللغوية :
دلالة الألف واللام في "العسر" س

الفوائد:
فضل شرح الله لصدر النبي صلى الله عليه وسلم ك س ش

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ملخص أقوال المفسرين في المسائل التي تم استخراجها:
علوم السورة
أسماء السورة
ورد تسميتها باسمين كالآتي:
الاسم الأول: سورة الشرح ، وهو ما اعتمده الأشقر.
الاسم الثاني
: وهو مطلع السورة: "ألم نشرح" وهو ما اعتمده بن كثير، أو كامل الآية "" وهو ما اعتمده السعدي.
(ولا اختلاف بين الاسمين فكلاهما مشتق من الشرح الوارد ذكره في الآية الأولى.)

نزول السورة
أجمع بن
كثير والسعدي على أنها مكية
.

تفسير قوله تعالى : {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1)}
المراد بالشرح
على قولين
:
القول الأول:شرح الصدر بمعنى توسعته وتنويره، وهو قول بن كثير والسعدي.
القول الثاني: شرح الصدر بمعنى فَلَقِهِ ليلة الاسراء، وهو قول أورده الترمذي في رواية مالك بن صعصعة ، ونقله لنا بن كثير.
ولا منافاة بين القولين كما ذكر الامام بن كثير، فإن كلاهما من جملة الشرح.

المخاطَب في الآية
المخاطَب في الآية هو الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر ذلك الإمام الأشقر.
دلالة الاستفهام
من دلالة الاستفهام امتنان الله على رسوله صلى الله عليه وسلم، وذكر ذلك السعدي.
المعنى الاجمالي لقوله: "ألم نشرح لك صدرك" يمتن الله على رسوله صلى الله عليه وسلم في هذه الآية بأن شرح له صدره ونوّره وجعله فسيحا رحيبا واسعا لشرائع الدين وقبول النبوة والدعوة إلى الله والاتصاف بمكارم الأخلاق والمقدرة على حمل أعباء الرسالة وحفظ الوحي، وكما شرح الله صدره كذلك جعل شرعه فسيحاً واسعا سمحا سهلا، لا حرج فيه ولا إصر ولا ضيق.

تفسير قوله تعالى:{وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2)}
معنى: « وضعنا »
فسره بن كثير عن طريق تفسير القرآن بالقرآن في قوله تعالى : {{ليغفر لك الله ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر}فتكون لفظة « وضعنا » بمعنى غفرنا، ومعناها حططنا كما ذكر الأشقر.

المراد بالوزر
المراد به الذنب، وقد ورد المراد منه في الآية على ثلاث أقوال:
القول الأول :بمعنى ذنبك على العموم، ما تقدم منه وما تأخر، وهو قول بن كثير والسعدي.
القول الثاني :بمعنى أخص وهو ما سلف من النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية. ذكره الأشقر,
القول الثالث : حمل أعباء النبوة، وذكره الأشقر.
والقول الأول هو الظاهر حسب تفسيري بن كثير والسعدي والله أعلم.

تفسير قوله تعالى:{الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) }
معنى : « أنقض »
على قولين :
القول الأول :أن الأنقاض بمعنى الصوت الذي يُسمع من الظهر عند حمل الثقل، وهو قول بن كثير والأشقر.
القول الثاني :أثقل بمعنى أثقل، وهو قول الامام السعدي وغير واحد من السلف.
(ولا تعارض بين القولين فإنه وإن كان مقصودا بالانقاض الصوت فإنه لا يصدر إلا عن ثقل الحمولة، والله أعلم)


تفسير قوله تعالى:{وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) }
المراد برفع ذِكر النبي صلى الله عليه وسلم
على عدة أقوال كالآتي :
القول الأول :المراد به أنه لا يُذكر الله إلا ذُكِر معه : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، وهو قول مجاهد وقتادة وبن جرير عن أبي سعيد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث سؤال جبريل*،كذا رواه ابن أبي حاتمٍ، عن يونس بن عبد الأعلى به، ورواه أبو يعلى من طريق ابن لهيعة، عن درّاجٍ ، وكذا ظهر في الحديث الذي ذكره أبو نعيم في دلائل النبوة عن أنس بن مالك**، و ذكره بن كثير.
القول الثاني :المراد به الآذان، وهو قول البغويّ، عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ وأورد لبيان ذلك أبيات من شعر حسان بن ثابت***، ونقل ذلك بن كثير.
القول الثالث : المراد به رفع ذكره في الأولين والآخرين وإعلاء قدره وخصه بالثناء الحسن على مر الأزمان والأمكنة، وهو قول آخرين ذكره بن كثير.
القول الرابع : وهو جميع ما سبق من ذكره في الشهادتين وفي الأذان وفي الأمر بالصلاة والسلام عليه ورفع ذكره في الدنيا والآخرة وغير ذلكَ منَ الأمورِ التي أعلى اللهَ بهَا ذكرَ رسولهِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وهو قول السعدي والأشقر.

الأحاديث والأدلة التي ذُكرت عند بيان الأقوال :
*عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أتاني جبريل فقال: إنّ ربّي وربّك يقول: كيف رفعت ذكرك؟ قال: الله أعلم. قال: إذا ذكرت ذكرت معي))
**ذكر أبو نعيمٍ في (دلائل النّبوّة): بسنده عن أنسٍ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((لمّا فرغت ممّا أمرني الله به من أمر السّماوات والأرض قلت: يا ربّ، إنّه لم يكن نبيٌّ قبلي إلاّ وقد كرّمته؛ جعلت إبراهيم خليلاً، وموسى كليماً، وسخّرت لداود الجبال، ولسليمان الرّيح والشّياطين، وأحييت لعيسى الموتى، فما جعلت لي؟ قال: أو ليس قد أعطيتك أفضل من ذلك كلّه؛ إنّي لا أذكر إلاّ ذكرت معي، وجعلت صدور أمّتك أناجيل يقرؤون القرآن ظاهراً ولم أعطها أمّةً، وأعطيتك كنزاً من كنوز عرشي: لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم)).
***أبيات من شعر حسان بن ثابت :
أغرّ عليه للنّبوّة خاتمٌ = من الله من نورٍ يلوح ويشهد
وضمّ الإله اسم النّبيّ إلى اسمه = إذا قال في الخمس المؤذّن أشهد
وشقّ له من اسمه ليجلّه = فذو العرش محمودٌ وهذا محمّد

تفسير قوله تعالى:{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) }
علوم الآية :
نزول الآية
ذكر بن كثير رواية لابن أبي حاتم بسنده عن أنس بن مالك أنه قال : كان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم جالساً وحياله حجرٌ، فقال: ((لو جاء العسر فدخل هذا الحجر لجاء اليسر حتّى يدخل عليه فيخرجه)) فأنزل الله عزّ وجلّ: {فإنّ مع العسر يسراً إنّ مع العسر يسراً}

المسائل :
دلالة معية اليسر مع العسر
أخبر تعالى أنّ مع العسر يوجد اليسر، ثمّ أكّد هذا الخبر، وهذا يدل على اقتران اليسر بالعسر ومصاحبته له
الأدلة :
* روى أبو بكرٍ البزّار بسنده عن حميد بن حمّادٍ به((لو جاء العسر حتّى يدخل هذا الجحر لجاء اليسر حتّى يخرجه))
* عن ابن أبي حاتمٍ بسنده عن الحسن، قال: لا يغلب عسرٌ واحدٌ يسرين اثنين.
* وعن ابن جريرٍ بسند عن الحسن، قال: خرج النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوماً مسروراً فرحاً، وهو يضحك، وهو يقول: ((لن يغلب عسرٌ يسرين، لن يغلب عسرٌ يسرين، إنّ مع العسر يسراً، إنّ مع العسر يسراً)).
* قالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ((وإنَّ الفرجَ معَ الكربِ، وإنَّ معَ العسرِ يسراً))

دلالة ورود العسر معرفا واليسر منكرا
وتعريفُ (العسرِ) في الآيتينِ، يدلُّ على أنَّهُ واحدٌ.
,وتنكيرُ (اليسر) يدلُّ على تكرارهِ، فلنْ يغلبَ عسرٌ يسرينِ.
وتعريف العسر بالألفِ واللامِ، يدلُّ على أنَّ كلَّ عسرٍ - وإنْ بلغَ منَ الصعوبةِ مَا بلغَ - فإنهُ في آخرهِ التيسيرُ ملازمٌ لهُ ,

سياق الخطاب
سياق بشارة.

تفسير قوله تعالى:{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7)}
متعلق الفراغ
على أقوال رئيسية :
القول الأول :إذا فرغت من أمور الدّنيا وأشغالها وقطعت علائقها، وهو ما ذكره بن كثير وهو قول مجاهد، وذكره السعدي.
القول الثاني :إذا فرغت من الصلاة، وهو قول عن مجاهد وبن مسعود ذكره بن كثير ، وذكره السعدي,
القول الثالث :إذا فرغت من الفرائض من صلاة أو غزو أو تبليغ أو غيرها، وهو قول بن مسعود وكذا قال الأشقر.

متعلق النصب
على أقوال ذكرها المفسرون الثلاث ويمكن جمعها قول واحد وهو النصب في العبادة عامة سواء كانت صلاة أو دعاء أو قيام ليل وغيرها.

المخاطَب في الآية :
يخاطب الله جل وعلا رسولهُ أصلاً، والمؤمنينَ تبعا. وهو ما ذكره السعدي,

نوع الخطاب
الخطاب خطاب أمر بشكر الله والقيامِ بواجبِ نعمهِ، وهو ما ذكره السعدي.

تفسير قوله تعالى:{وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) }
معنى المراد ب : "فارغب"
أجمع المفسرون الثلاثة، وإن اختلفت العبارات، أن الرغبة هنا المقصود بها الاخلاص لله في النية والتوجه إليه بالدعاء ورحاء الاجابة، وأضاف الأشقر بأنها الرغبة في الجنة والرهب من النار، وذكر بن كثير قولا الثّوريّ بنفس المعنى إذ قال: اجعل نيّتك ورغبتك إلى الله عزّ وجلّ، وذكر السعدي قولا أخص وهو سؤال المطالب عند النصب في الدعاء بعد إتمام الصلاة. ولا تعارض بين الأقوال فكلها متوافقة بأن الرغبة منوطة بالاخلاص لله وحده.


المسائل العقدية:
قصة فلق صدر النبي صلى الله عليه وسلم
في ما أورد بن كثير عن قصة فلق صدر النبي صلى الله عليه وسلم، رواية أبي بن كعب عن أبي هريرة رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أول ما رأى من النبوة فقال: ((لقد سألت يا أبا هريرة، إنّي لفي الصّحراء ابن عشر سنين وأشهرٍ، وإذا بكلامٍ فوق رأسي، وإذا رجلٌ يقول لرجلٍ: أهو هو؟ فاستقبلاني بوجوهٍ لم أرها لخلقٍ قطّ، وأرواحٍ لم أجدها من خلقٍ قطّ، وثيابٍ لم أرها على أحدٍ قطّ، فأقبلا إليّ يمشيان، حتّى أخذ كلّ واحدٍ منهما بعضدي، لا أجد لأحدهما مسًّا، فقال أحدهما لصاحبه: أضجعه. فأضجعاني بلا قصرٍ ولا هصرٍ، فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره. فهوى أحدهما إلى صدري ففلقه فيما أرى بلا دمٍ، ولا وجعٍ، فقال له: أخرج الغلّ والحسد. فأخرج شيئاً كهيئة العلقة، ثمّ نبذها فطرحها، فقال له: أدخل الرّأفة والرّحمة. فإذا مثل الّذي أخرج، شبه الفضّة، ثمّ هزّ إبهام رجلي اليمنى فقال: اغد واسلم. فرجعت بها أغدو رقّةً على الصّغير ورحمةً للكبير)) )

المسائل الفقهية:
دلالة مشروعية الذكر والدعاء بعد الصلاة
وقد أشار إلى هذا الامام السعدي لما ذكر القول أن الرغبة المأمور بها هنا هي سؤال المطالب بعد الصلاة واستدلَّ مَنْ قالَ بهذا القولِ،على مشروعيةِ الدعاءِ والذكرِ عقبَ الصلواتِ المكتوباتِ، واللهُ أعلمُ.

الفوائد اللغوية :
دلالة الألف واللام في "العسر"
يعريف الكلمة بالألفِ واللامِ يدل على الاستغراقِ والعمومِ.

الفوائد:
فضل شرح الله لصدر النبي صلى الله عليه وسلم
المتأمل في ما ذُكر في فضائل ونِتَاج شرح صدر النبي صلى الله عليه يجد عدة آثار إيجابية نذكر منها :
- الاتصاف بمكارم الأخلاق
- الاقبال على الآخرة
- تسهيل الخيرات
- اجتناب التعسير والضيق والتيسير والرأفة بالمؤمنين
- النجاة من الغل والحسد
- الصبر وتحمل ثقل الأمانة
- الصبر على أعباء النبوة وحفظ الوحي
(ومن هنا يدرك المرء أنه لابد من مثل هذه الأخلاق وهذه السعة في الصدر في طريق طلب العلم خاصة أو الدعوة إلى الله عامة، فإن الأمانة عظيمة ثقيلة تحتاج صدرا فسيحا منشرحا ونفسا واعية متأهبة لكل الصعاب، لذا كان ولابد للداعي إلى الله أن يعمل على هذا الجانب ويربي نفسه ويكونها ويتعلم كيف وإن جُلِد فإنه صابر وماضٍ في البذل بإذن الله، والله الموفق والمعين لكل خير . )

نهاية التلخيص، والله أعلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  #33  
قديم 23 ربيع الثاني 1438هـ/21-01-2017م, 05:58 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم يوسف عمر مشاهدة المشاركة
التطبيق الأول: ( تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير)
سورة النصر:
تفسير قوله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)}

علوم السورة:
1- أسماء السورة. ك س ش
2- نزول السورة. ك س
3- وقت نزول السورة. ك
4- فضائل السورة. ك ش
5- المعنى الإجمالي للسورة. س
المسائل التفسيرية :
تفسير قوله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1){
1- المخاطب بالآية. س ش
2[- جانب الإشارة بالسورة س
3- جانب الأمر بالسورة س
4- جانب البشارة بالسورة س] تدخل في مقصد السورة .
5- سبب انتصارالنصر وحصوله لأمة. س
6- دلالة السورة على قرب أجل رسول الله .س
7- متعلق النصر. ش
8- المراد بالنصر. ك س ش
9- المراد بالفتح . ك ش
تفسير قوله تعالى: { وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2){
1- معنى رأيت . ش
2- المقصود بالناس. ش
3- حال الناس عند دخولهم بالدين. ش
4- معنى أفواجاً. ش
5- تقلب الحال و الخروج من الدين أفواجاً. ك
تفسير قوله تعالى: { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)}
1- دلالة التسبيح والاستغفار على أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم. ك تأويل ابن عبّاس للآية .
2- صفات أهل اليمن واقترانهم في النصر والفتح. ك
3- صفة الفتح على المؤمنين. ك
4- كيفية الشكر بعد تحقق النصر والفتح. ك
5- صفة صلاة رسول الله وأصحابه في فتح مكة. ك
6- أوجه إستدلال المفسرون على قرب أجل رسول الله في السورة. ك تتبع المسألة الأولى .
7- وجه الجمع بين التسبيح والحمد في الآية. ش
8- متعلق الحمد. ش
9- متعلق الاستغفار.ش
10- معنى الاستغفار. ش
11- معنى تواباً. ش
مسائل فقهية:
1- حكم صلاة الفتح وكيفيتها. ك
2- حديث كفارة المجلس. ك
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
الدرجة :أ

  #34  
قديم 23 ربيع الثاني 1438هـ/21-01-2017م, 06:01 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم يوسف عمر مشاهدة المشاركة
التطبيق الثاني:
تطبيقات على تحرير أقوال المفسّرين.
المجموعة الثانية:

1: المراد بالعاديات في قوله تعالى: {والعاديات ضبحا (1)} العاديات.
الأقوال الواردة في المراد بالعاديات في قوله تعالى: (والعاديات ضبحا)
ورد في المراد بالعاديات عدة أقوال وهي:
الأول: أنها الخيل، وهو قول ابن عباس والعوفي ومجاهد وعكرمة وعطاء وقتادة والضحاك، واختاره ابن جرير أيضاً. ذكره عنهم ابن كثير وكذلك ذكره السعدي والأشقر .
وهو القول الأرجح إذ قال ابن عباس وعطاء: (ما ضبحت دابّةٌ قطّ إلاّ فرسٌ أو كلبٌ).
الثاني: أنها الإبل ، وهو قول علي وإبراهيم وعبيد بن عمير وذكره عنهم ابن كثير والأشقر.

2: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
الأقوال الواردة بالمراد بالعصر في قوله تعالى ((والعصر)):
ورد في المراد بالعصر عدة أقوال :
القول الأول: أنه الزمان ، . ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثاني: أنه الليل والنهار. ذكره السعدي
إذ أنه الوقت الذي تقع فيه حركاتبني آدم من خير وشر.
القول الثالث : أنه العشي ، وهو قول مالك عن زيد بن أسلم. ذكره عنهم ابن كثير
القول الرابع: أنها صلاة العصر. وهو قول مقاتل ، ذكره عنه الأشقر.

3: المراد بالغاسق في سورة الفلق.
الأقوال الواردة في المراد بالغاسق في قوله تعالى: (( منشر غاسق إذا وقب)).
ورد في المراد بالغاسق عدة أقوال:
الأول: الليل إذ أقبل بظلامه . وهو قول مجاهد وابن عباس ومحمد بن كعب والضحاك وخصيف والحسن وقتادة. ذكره عنهم ابن كثير .
الثاني: أنه الليل إذا ذهب. وهو قول عطية وقول آخر عن قتادة. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
الثالث: الشمس إذا غربت. قول الزهراني. ذكره عنه ابن كثير
الرابع: أنه كوكب. وهو قول أبو المهزم. ذكره ابن كثير
الخامس: أنه القمر. قول ابن جرير ، وذكره عنه ابن كثير وذكره الأشقر.
وهذا القول ينسب للقول الثاني ولا ينافيه ، إذ أن القمر علامة الليل.
إذ روى ابن جرير عن أبي سلمة قال: قالت عائشة رضي اللّه عنها: أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بيدي، فأراني القمر حين طلع وقال: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا الغاسق إذا وقب)).
أحسنتِ، وفقكِ الله ونفع بكِ.
الدرجة :(أ+)

  #35  
قديم 23 ربيع الثاني 1438هـ/21-01-2017م, 06:20 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة زيد مشاهدة المشاركة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الواجب1
تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير.

السورة المختارة:
1: سورة القدر.

- التفاسير المعتمدة هي تفاسير ابن كثير والسعدي والأشقر

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قائمة المسائل :
علوم السورة
أسماء السورة ك س ش
نزول السورة ك س
مقصد السورة س
المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى : {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)}
● عود الضمير في :"إنا أنزلنا" ك س يجب تحديد الضمير المراد؛ إذ في الآية ضميران الأول: منفصل، والثاني متصل، فأيهما المراد.
● عود الضمير الثاني في
"أنزلناه"ك س ش
● دلالة "إنا أنزلناه" س
● دلالة
"إنا أنزلناه" س ش
● المراد بليلة القدر ك س
فضل ليلة القدر ك س
فضل ليلة القدر سبب تسميتها بليلة القدر س ش
● اختصاص ليلة القدر برمضان ك س
● اختتحديد ميعاد ليلة القدر ك س
● علامات ليلة القدر ك
● أحوال الملائكة في ليلة القدر ك (ورد ذكرها تحت تفسير هذه الاية لكن كمسألة وضعتها في الآية التي ورد ذكر الملائكة فيها)

تفسير قوله تعالى : {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}
مناسبة الآية لما قبلها س.
● دلالة :"وما أدراك"
ك س معنى الاستفهام.
سبب تسميتها بليلة القدر .ش
● معنى الآية س

تفسير قوله تعالى : {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)}
● سبب نزول الآية ك
● متعلق الخيرية ك س ش
● المراد ب" خير" س
● المقصود ب: "ألف شهر" ك
● معنى الآية ك س ش
هنا كررتِ بعض المسائل ،فلا حاجة لذلك .

تفسير قوله تعالى : {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)}
● معنى : "تنزل" ك س ش
● المراد ب: "الروح" ك ش
● المقصود ب: "من كل أمر" ك ش
● أحوال الملائكة في ليلة القدر ك

تفسير قوله تعالى : {سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)}
● المراد ب: "سلام " ك س
معنى : "حتى مطلع الفجر" ك س ش

المسائل العقدية.
● بيان كيفية ومدة نزول القرآن من حيث الجملة والتفصيل ك ش
● اختصاص ليلة القدر بهذه الأمة أو غيرها ك

المسائل الفقهية.
● القول في تنقل ليلة القدر من تعيينها ك
● حال النبي صلى الله عليه وسلم وأهله والصحابة في ليلة القدر ك س


س ش
هذا والله أعلم وأستغفر الله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

● دلالة

ك س ش●"
أحسنتِ بارك الله فيكِ .
نوصيكِ بمراجعة التنسيق قبل إرساله لوجود التكرار في العبارات .
الدرجة :(ب+)

  #36  
قديم 23 ربيع الثاني 1438هـ/21-01-2017م, 06:43 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة زيد مشاهدة المشاركة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ملاحظة: أرجو أن يتم اعتماد اجابتي الحالية عوضا عن إجابتي السابقة لأني لم أنتبه للأخطاء الواردة فيها إلا بعد انتهاء صلوحية التعديل، جزاكم الله خيرا

تطبيقات على تحرير أقوال المفسّرين.
حرر القول في المسائل التي اشتملت عليها:
المجموعة الثانية:
1: المراد بالعاديات في قوله تعالى: {والعاديات ضبحا (1)} العاديات.
2: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
3: المراد بالغاسق في سورة الفلق.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
1: المراد بالعاديات في قوله تعالى: {والعاديات ضبحا (1)} العاديات.
ورد في تفسير المراد ب: "العاديات" قولان كالآتي:
  1. القول الأول: هي الخيل التي أجريت في سبيله، وهو قول بن عباس مبيّنا أنه كان في سرية بُعثت، وورد له نقل من سند بن أبي حاتم وبن جرير عن سعيد بن جبير عنه، وقاله العوفي عنه. وهذا القول اعتمده ابن كثير والسعدي والأشقر وقال الأشقر أن هذا القول هو الأصحّ.
  2. القول الثاني: هي الإبل، وقد نقل هذا القول بن أبي حاتم عن عبد الله، وقال به عليّ وسند قوله أنها ضبحا من عرفة إلى مزدلفة ومن مزدلفة إلى منى. وذكر هذا بن كثير والأشقر.
والوقل الأول هو الراجح حسب اعتماد بن كثير والسعدي والأشقر والله أعلم.لانقول الراجح،بل نقول اختيار كل من ...


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
2: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
ورد في تفسير المراد ب: "العصر" أربع أقوال كالآتي:
  1. القول الأول: أنه الزمان من ليل أو نهار الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ، وهو قول بن كثير والسعدي وقال بن كثير أنه القول المشهور.
  2. القول الثاني: أنه العشي وهو قول مالك عن زيد بن أسلم. ونقله بن كثير.
  3. القول الثالث: أنه الدهر، وهو قول الأشقر محتجا بما فيه من عبر ودلالات واضحة على الله عز وجل وخلقه وصنعه ووحدانيته.الدهر والزمان كلاهما قول واحد.
  4. القول الرابع: أن المراد به صلاة العصر وهو قول مقاتل ونقله الأشقر.
والقول الأول هو الراجح باعتبار أنه القول المشهور عند العلماء وهو ما قرره الامامان بن كثير والسعدي.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

3: المراد بالغاسق في سورة الفلق.
ورد في تفسير المراد ب: "الغاسق" عدة أقوال اجمالها كالآتي:
  1. القول الأول:أنه الليل وهو قول مجاهد بنقلين عنه من البخاري ومن بن نجيح، كذا قال ابن عبّاسٍ ومحمد بن كعبٍ القرظيّ والضّحّاك وخصيفٌ والحسن وقتادة وغيرهم، ذكرهم عنهم بن كثير. وهو قول السعدي والأشقر.
  2. القول الثاني: أنه الشمس إذا غربت وهو قول الزهري، نقله بن كثير.
  3. القول الثالث: أنه كوكب، وهو قول أبي هريرة، ذكره بن كثير.
  4. القول الرابع: سقوط الثريا وهو قول ابن زيد استنادا لكلام العرب قديما.
  5. القول الخامس: أنه النجم الغاسق وهو قول لأبي هريرة عن أثر نقله بن جرير ذكره بن كثير.
  6. القول السادس: أنه القمر وهو قول نقله بن جرير عن آخرين كما ذكر بن كثير. وذكره الأشقر.
وقال بن كثير عن القول الخامس أنه لا يصح رفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أن القول السادس بيانه اعتماد قول السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراها القمر طلب التعوّذ منه إذا وقب، وهو أثر منقول بعدة أسانيد،وقال التّرمذيّ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. ولفظه: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا؛ فإنّ هذا الغاسق إذا وقب)). ولفظ النّسائيّ: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا، هذا الغاسق إذا وقب)).

والقول الأصح حسب اختيار بن كثير والسعدي والأشقر هو القول الأول. والله أعلم.

هذا والله أعلم وأستغفر الله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أحسنتِ سددكِ الله ونفع بكِ.
-ملحوظة : ألف كلمة (ابن) تسقط في حال أتت بين علمين .
الدرجة:(أ+)

  #37  
قديم 23 ربيع الثاني 1438هـ/21-01-2017م, 02:26 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة زيد مشاهدة المشاركة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الواجب3
تطبيق على تلخيص دروس التفسير.
استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير سورة الشرح، واذكر خلاصة أقوالهم في كل مسألة.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قائمة المسائل :
علوم السورة
أسماء السورة ك س ش
نزول السورة ك س

المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى : {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1)}
مقصد الآية .س
المراد بالشرح ك س
المخاطَب في الآية ش
دلالة الاستفهام س نقدّم هذه المسألة على المراد بالشرح.
المعنى الاجمالي لقوله: "ألم نشرح لك صدرك" ك س ش

تفسير قوله تعالى:{وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2)}
معنى: « وضعنا » ك ش
المراد بالوزر ك س ش معنى الوزر .
معنى الآية ك
تفسير قوله تعالى:{الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) }
معنى : « أنقض » ك س ش
معنى الآية ك س ش.
تفسير قوله تعالى:{وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) }
معنى رفعنا لك ذكرك .
المراد المراد برفع ذِكر النبي صلى الله عليه وسلم ك س ش

تفسير قوله تعالى:{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) }
علوم الآية :
نزول الآية ك
مقصد الآية ..س
المسائل :
دلالة معية اليسر مع العسر ك س ش
دلالة ورود العسر معرفا واليسر منكرا ك س
سياق الخطاب ك س
مناسبة التكرار.ك
تفسير قوله تعالى:{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7)}
مناسبة الآية لما قبلها .ك
متعلق الفراغ ك س ش
متعلق النصب ك س ش
المخاطَب في الآية س
نوع الخطاب س
معنى الآية .ك س ش
تفسير قوله تعالى:{وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) }
دلالة تقديم "وإلى ربك".س
معنى المراد ب : "فارغب" ك س ش لا يحسن القول معنى المراد ،نقول معنى "فارغب"

المسائل العقدية:
قصة فلق صدر النبي صلى الله عليه وسلم ك يحسن وضع هذه المسألة في موقعها من مسائل الآية .

المسائل الفقهية:
دلالة مشروعية الذكر والدعاء بعد الصلاة س

الفوائد اللغوية :
دلالة الألف واللام في "العسر" س

الفوائد:
فضل شرح الله لصدر النبي صلى الله عليه وسلم ك س ش

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ملخص أقوال المفسرين في المسائل التي تم استخراجها:
علوم السورة
أسماء السورة
ورد تسميتها باسمين كالآتي:
الاسم الأول: سورة الشرح ، وهو ما اعتمده الأشقر.
الاسم الثاني
: وهو مطلع السورة: "ألم نشرح" وهو ما اعتمده بن كثير، أو كامل الآية "" وهو ما اعتمده السعدي.
(ولا اختلاف بين الاسمين فكلاهما مشتق من الشرح الوارد ذكره في الآية الأولى.)

نزول السورة
أجمع بن
كثير والسعدي على أنها مكية
.

تفسير قوله تعالى : {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1)}
المراد بالشرح
على قولين
:
القول الأول:شرح الصدر بمعنى توسعته وتنويره، وهو قول بن كثير والسعدي.
القول الثاني: شرح الصدر بمعنى فَلَقِهِ ليلة الاسراء، وهو قول أورده الترمذي في رواية مالك بن صعصعة ، ونقله لنا بن كثير.
ولا منافاة بين القولين كما ذكر الامام بن كثير، فإن كلاهما من جملة الشرح.

المخاطَب في الآية
المخاطَب في الآية هو الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر ذلك الإمام الأشقر.
دلالة الاستفهام
من دلالة الاستفهام امتنان الله على رسوله صلى الله عليه وسلم، وذكر ذلك السعدي.
المعنى الاجمالي لقوله: "ألم نشرح لك صدرك" يمتن الله على رسوله صلى الله عليه وسلم في هذه الآية بأن شرح له صدره ونوّره وجعله فسيحا رحيبا واسعا لشرائع الدين وقبول النبوة والدعوة إلى الله والاتصاف بمكارم الأخلاق والمقدرة على حمل أعباء الرسالة وحفظ الوحي، وكما شرح الله صدره كذلك جعل شرعه فسيحاً واسعا سمحا سهلا، لا حرج فيه ولا إصر ولا ضيق.

تفسير قوله تعالى:{وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2)}
معنى: « وضعنا »
فسره بن كثير عن طريق تفسير القرآن بالقرآن في قوله تعالى : {{ليغفر لك الله ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر}فتكون لفظة « وضعنا » بمعنى غفرنا، ومعناها حططنا كما ذكر الأشقر.

المراد بالوزر
المراد به الذنب، وقد ورد المراد منه في الآية على ثلاث أقوال:
القول الأول :بمعنى ذنبك على العموم، ما تقدم منه وما تأخر، وهو قول بن كثير والسعدي.
القول الثاني :بمعنى أخص وهو ما سلف من النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية. ذكره الأشقر,
القول الثالث : حمل أعباء النبوة، وذكره الأشقر.
والقول الأول هو الظاهر حسب تفسيري بن كثير والسعدي والله أعلم.

تفسير قوله تعالى:{الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) }
معنى : « أنقض »
على قولين :
القول الأول :أن الأنقاض بمعنى الصوت الذي يُسمع من الظهر عند حمل الثقل، وهو قول بن كثير والأشقر.
القول الثاني :أثقل بمعنى أثقل، وهو قول الامام السعدي وغير واحد من السلف.
(ولا تعارض بين القولين فإنه وإن كان مقصودا بالانقاض الصوت فإنه لا يصدر إلا عن ثقل الحمولة، والله أعلم)


تفسير قوله تعالى:{وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) }
المراد برفع ذِكر النبي صلى الله عليه وسلم
على عدة أقوال كالآتي :
القول الأول :المراد به أنه لا يُذكر الله إلا ذُكِر معه : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، وهو قول مجاهد وقتادة وبن جرير عن أبي سعيد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث سؤال جبريل*،كذا رواه ابن أبي حاتمٍ، عن يونس بن عبد الأعلى به، ورواه أبو يعلى من طريق ابن لهيعة، عن درّاجٍ ، وكذا ظهر في الحديث الذي ذكره أبو نعيم في دلائل النبوة عن أنس بن مالك**، و ذكره بن كثير.
القول الثاني :المراد به الآذان، وهو قول البغويّ، عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ وأورد لبيان ذلك أبيات من شعر حسان بن ثابت***، ونقل ذلك بن كثير.
القول الثالث : المراد به رفع ذكره في الأولين والآخرين وإعلاء قدره وخصه بالثناء الحسن على مر الأزمان والأمكنة، وهو قول آخرين ذكره بن كثير.
القول الرابع : وهو جميع ما سبق من ذكره في الشهادتين وفي الأذان وفي الأمر بالصلاة والسلام عليه ورفع ذكره في الدنيا والآخرة وغير ذلكَ منَ الأمورِ التي أعلى اللهَ بهَا ذكرَ رسولهِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وهو قول السعدي والأشقر.

الأحاديث والأدلة التي ذُكرت عند بيان الأقوال :
*عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أتاني جبريل فقال: إنّ ربّي وربّك يقول: كيف رفعت ذكرك؟ قال: الله أعلم. قال: إذا ذكرت ذكرت معي))
**ذكر أبو نعيمٍ في (دلائل النّبوّة): بسنده عن أنسٍ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((لمّا فرغت ممّا أمرني الله به من أمر السّماوات والأرض قلت: يا ربّ، إنّه لم يكن نبيٌّ قبلي إلاّ وقد كرّمته؛ جعلت إبراهيم خليلاً، وموسى كليماً، وسخّرت لداود الجبال، ولسليمان الرّيح والشّياطين، وأحييت لعيسى الموتى، فما جعلت لي؟ قال: أو ليس قد أعطيتك أفضل من ذلك كلّه؛ إنّي لا أذكر إلاّ ذكرت معي، وجعلت صدور أمّتك أناجيل يقرؤون القرآن ظاهراً ولم أعطها أمّةً، وأعطيتك كنزاً من كنوز عرشي: لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم)).
***أبيات من شعر حسان بن ثابت :
أغرّ عليه للنّبوّة خاتمٌ = من الله من نورٍ يلوح ويشهد
وضمّ الإله اسم النّبيّ إلى اسمه = إذا قال في الخمس المؤذّن أشهد
وشقّ له من اسمه ليجلّه = فذو العرش محمودٌ وهذا محمّد

تفسير قوله تعالى:{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) }
علوم الآية :
نزول الآية
ذكر بن كثير رواية لابن أبي حاتم بسنده عن أنس بن مالك أنه قال : كان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم جالساً وحياله حجرٌ، فقال: ((لو جاء العسر فدخل هذا الحجر لجاء اليسر حتّى يدخل عليه فيخرجه)) فأنزل الله عزّ وجلّ: {فإنّ مع العسر يسراً إنّ مع العسر يسراً}

المسائل :
دلالة معية اليسر مع العسر
أخبر تعالى أنّ مع العسر يوجد اليسر، ثمّ أكّد هذا الخبر، وهذا يدل على اقتران اليسر بالعسر ومصاحبته له
الأدلة :
* روى أبو بكرٍ البزّار بسنده عن حميد بن حمّادٍ به((لو جاء العسر حتّى يدخل هذا الجحر لجاء اليسر حتّى يخرجه))
* عن ابن أبي حاتمٍ بسنده عن الحسن، قال: لا يغلب عسرٌ واحدٌ يسرين اثنين.
* وعن ابن جريرٍ بسند عن الحسن، قال: خرج النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوماً مسروراً فرحاً، وهو يضحك، وهو يقول: ((لن يغلب عسرٌ يسرين، لن يغلب عسرٌ يسرين، إنّ مع العسر يسراً، إنّ مع العسر يسراً)).
* قالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ((وإنَّ الفرجَ معَ الكربِ، وإنَّ معَ العسرِ يسراً))

دلالة ورود العسر معرفا واليسر منكرا
وتعريفُ (العسرِ) في الآيتينِ، يدلُّ على أنَّهُ واحدٌ.
,وتنكيرُ (اليسر) يدلُّ على تكرارهِ، فلنْ يغلبَ عسرٌ يسرينِ.
وتعريف العسر بالألفِ واللامِ، يدلُّ على أنَّ كلَّ عسرٍ - وإنْ بلغَ منَ الصعوبةِ مَا بلغَ - فإنهُ في آخرهِ التيسيرُ ملازمٌ لهُ ,

سياق الخطاب
سياق بشارة.

تفسير قوله تعالى:{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7)}
متعلق الفراغ
على أقوال رئيسية :
القول الأول :إذا فرغت من أمور الدّنيا وأشغالها وقطعت علائقها، وهو ما ذكره بن كثير وهو قول مجاهد، وذكره السعدي.
القول الثاني :إذا فرغت من الصلاة، وهو قول عن مجاهد وبن مسعود ذكره بن كثير ، وذكره السعدي,
القول الثالث :إذا فرغت من الفرائض من صلاة أو غزو أو تبليغ أو غيرها، وهو قول بن مسعود وكذا قال الأشقر.

متعلق النصب
على أقوال ذكرها المفسرون الثلاث ويمكن جمعها قول واحد وهو النصب في العبادة عامة سواء كانت صلاة أو دعاء أو قيام ليل وغيرها.

المخاطَب في الآية :
يخاطب الله جل وعلا رسولهُ أصلاً، والمؤمنينَ تبعا. وهو ما ذكره السعدي,

نوع الخطاب
الخطاب خطاب أمر بشكر الله والقيامِ بواجبِ نعمهِ، وهو ما ذكره السعدي.

تفسير قوله تعالى:{وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) }
معنى المراد ب : "فارغب"
أجمع المفسرون الثلاثة، وإن اختلفت العبارات، أن الرغبة هنا المقصود بها الاخلاص لله في النية والتوجه إليه بالدعاء ورحاء الاجابة، وأضاف الأشقر بأنها الرغبة في الجنة والرهب من النار، وذكر بن كثير قولا الثّوريّ بنفس المعنى إذ قال: اجعل نيّتك ورغبتك إلى الله عزّ وجلّ، وذكر السعدي قولا أخص وهو سؤال المطالب عند النصب في الدعاء بعد إتمام الصلاة. ولا تعارض بين الأقوال فكلها متوافقة بأن الرغبة منوطة بالاخلاص لله وحده.


المسائل العقدية:
قصة فلق صدر النبي صلى الله عليه وسلم
في ما أورد بن كثير عن قصة فلق صدر النبي صلى الله عليه وسلم، رواية أبي بن كعب عن أبي هريرة رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أول ما رأى من النبوة فقال: ((لقد سألت يا أبا هريرة، إنّي لفي الصّحراء ابن عشر سنين وأشهرٍ، وإذا بكلامٍ فوق رأسي، وإذا رجلٌ يقول لرجلٍ: أهو هو؟ فاستقبلاني بوجوهٍ لم أرها لخلقٍ قطّ، وأرواحٍ لم أجدها من خلقٍ قطّ، وثيابٍ لم أرها على أحدٍ قطّ، فأقبلا إليّ يمشيان، حتّى أخذ كلّ واحدٍ منهما بعضدي، لا أجد لأحدهما مسًّا، فقال أحدهما لصاحبه: أضجعه. فأضجعاني بلا قصرٍ ولا هصرٍ، فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره. فهوى أحدهما إلى صدري ففلقه فيما أرى بلا دمٍ، ولا وجعٍ، فقال له: أخرج الغلّ والحسد. فأخرج شيئاً كهيئة العلقة، ثمّ نبذها فطرحها، فقال له: أدخل الرّأفة والرّحمة. فإذا مثل الّذي أخرج، شبه الفضّة، ثمّ هزّ إبهام رجلي اليمنى فقال: اغد واسلم. فرجعت بها أغدو رقّةً على الصّغير ورحمةً للكبير)) )

المسائل الفقهية:
دلالة مشروعية الذكر والدعاء بعد الصلاة
وقد أشار إلى هذا الامام السعدي لما ذكر القول أن الرغبة المأمور بها هنا هي سؤال المطالب بعد الصلاة واستدلَّ مَنْ قالَ بهذا القولِ،على مشروعيةِ الدعاءِ والذكرِ عقبَ الصلواتِ المكتوباتِ، واللهُ أعلمُ.

الفوائد اللغوية :
دلالة الألف واللام في "العسر"
يعريف الكلمة بالألفِ واللامِ يدل على الاستغراقِ والعمومِ.

الفوائد:
فضل شرح الله لصدر النبي صلى الله عليه وسلم
المتأمل في ما ذُكر في فضائل ونِتَاج شرح صدر النبي صلى الله عليه يجد عدة آثار إيجابية نذكر منها :
- الاتصاف بمكارم الأخلاق
- الاقبال على الآخرة
- تسهيل الخيرات
- اجتناب التعسير والضيق والتيسير والرأفة بالمؤمنين
- النجاة من الغل والحسد
- الصبر وتحمل ثقل الأمانة
- الصبر على أعباء النبوة وحفظ الوحي
(ومن هنا يدرك المرء أنه لابد من مثل هذه الأخلاق وهذه السعة في الصدر في طريق طلب العلم خاصة أو الدعوة إلى الله عامة، فإن الأمانة عظيمة ثقيلة تحتاج صدرا فسيحا منشرحا ونفسا واعية متأهبة لكل الصعاب، لذا كان ولابد للداعي إلى الله أن يعمل على هذا الجانب ويربي نفسه ويكونها ويتعلم كيف وإن جُلِد فإنه صابر وماضٍ في البذل بإذن الله، والله الموفق والمعين لكل خير . )

نهاية التلخيص، والله أعلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أحسنتِ ،اجتهادكِ موفق.
نفع الله بكِ وسددك .
الدرجة :(أ)

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir