دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #18  
قديم 4 جمادى الأولى 1443هـ/8-12-2021م, 07:08 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند محمد المصرية مشاهدة المشاركة
عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.

الإجابة:-
1- أن أبدأ بتعريف المدعوين بربهم وبدعوتهم إلى تحقيق التوحيد الخاص فمن أجل ذلك أنزل الله الكتب وأرسل الرسل ويكون ذلك بتوجيههم لعبادة الله الواحد (أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ)
2- بيان مآل وأثر اتباع الحق وما دعى إليه الله عز وجل وتبشير المدعوين بالثمرة المرجوة من الدعوة ( يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
3- الصبر على العمل الدعوي والمثابرة ( قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا)
4- الإخلاص لله في الدعوة والحرص على مصلحة المدعوين ( وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا)
5- التنوع في أساليب الدعوة بين الترغيب والترهيب والاسرار والجهر ) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا(
**************************
. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.

الإجابة :
يقول الله عز وجل عن نوح عليه السلام أنه قال شاكيا لربه مخبرا له سبحانه وهو -العليم- بكل شئ أن قومه لم يتبعوه مع كل ما بذله في دعوتهم إلا أنهم عصوه )إنهم عصوني) بل واتبعوا أهل الضلال والفساد والإشقاء فاتبعوا أهل الأموال والأولاد من أهل الدنيا الغافلين عن اتباع أوامر الله ( واتّبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارًا) وهؤلاء ما زادتهم أموالهم وأولادهم إلا الخسارة وضياع الربح برضى الرحمن ودخول الجنان.ومع ذلك اتبعوهم وهؤلاء ليس في اتباعهم إلا الهلاك والخسارة.
وقد مكر هؤلاء مكرا عظيما بليغا بتسويلهم لاتباعهم أنهم على الحق وان طريقهم هو طريق الهدى ( ومكروا مكرا كبارا)
فهؤلاء قد بلغ بهم الحد في معاندة الحق واتباعه.
وهؤلاء قالوا لأتباعهم محرضين لهم على الشرك وعدم اتباع نبي الله نوح ( {لاَ تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ} واستمروا على ما أنتم عليه وما كان عليه أباءكم من عبادة الأصنام.
ثم بينوا لهم هذه الأصنام بأسمائهم ( وَلاَ تَذَرُنَّ وَدًّا وَلاَ سُوَاعاً وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً)
وهؤلاء الأسماء كانت لرجال صالحين بين أدم ونوح ، وكان الناس يتبعونهم في صلاحهم وعبادتهم، فلما ماتوا زين لهم الشيطان تمجيدهم وتعظيهم حتى صاروا ألهه تعبد من دون الله. وكانت هذه هي بداية عبادة الأصنام والأوثان.
وأما قول تعالى : (وقد أضلّوا كثيرًا2)فقيل أنها الأصنام قد أضلت كثيرا من الخلق ، فقد صارت تعبد بين العرب والعجم، فقد أضلوا كثيرا فضل الناس بسببهم.

وقيل أن هؤلاء الكبراء والرؤساء لم تزد دعوتهم الناس إلا ضلالا وخسارة.
ثم دعا نبي الله نوح عليهم ( وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ ضَلاَلاً)
*********************
حرّر القول في كل من:

أ: المراد بالسائل في قوله تعالى:
{سأل سائل بعذاب واقع}.
الإجابة :-
القول الأول : أنه النضر بن الحارث بن كلدة وقال بت بن عباس وسعيد بن الحبير وذكره بن كثير في تفسيره .
القول الثاني: الكفار يستعجلون عذاب الله وهو قول بن عباس وذكره بن كثير في تفسيره وذكره الأشقر.

القول الثالث: بمعنى دعا داع أي بمعنى الدعاء وذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
********************
ب: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
الإجابة :-
القول الأول : الصيحة وقال به قتادة واختاره بن جرير وذكره بن كثير في تفسيره والسعدي والأشقر.
القول الثاني: الذنوب وقال به مجاهد وذكره بن كثير في تفسيره .
القول الثالث: الطغيان وقاله الربيع بن أنس وذكره بن كثير في تفسيره.
عاقر الناقة وقال السّدي.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.
الإجابة :-
الحاقة يوم القيامة وسميت بذلك لأنه يتحقق فيها الوعد والوعيد وهي تحق وتنزل بالحق وتظهر فيها حقائق الأمور فهي يوم الحق.

ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
الإجابة:
أي أن هذا القرآن لقول يبلغه النبي صلى الله عليه وسلم.
فالمعنى المقصود هنا بمعنى التبليغ.
لأن الرسول مبلغ والمبلغ يبلغ عن من المرسل.
*********************
ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.
الإجابة:-

الآيات الدالة على ذلك

(تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ )
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir