دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 محرم 1442هـ/22-08-2020م, 02:56 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي


# إعادة
*تطبيقات الدرس السادس عشر:
بيّن مواضع الوصل والفصل واشرح أغراضها في الأمثلة التالية:
(2) قول الله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآواكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}

مبحث الوصل والفصل من المباحث المهمة التي قد لا يتفطن لها طالب التفسير وذلك لدقة مسلكه ولطف دلالته، ومتى ما عرفه وتيقن صوابه انبهر به وأعجب لما يجد فيه من أسرار وبلاغة قد غابت عنه قبل معرفته ،فيزداد بذلك يقيناً بأن كلام الله تعالى لا تنقضي عجائبه، ولا تنفد أسراره، ولا يُحاط ببيانه.
موضع الفصل :قوله :( إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ) .
في هذه الآية الجليلة من البلاغة والبيان مالايصفه اللسان ولا يخطه البنان، حيث أنه من المعلوم أن القلة مظنة الاستضعاف والتخوف وغلبة العدو، وكل واحدة من هذه الصفات مؤدية إلى الأخرى جالبة لها فذكرت من غير وصل رحمة وتلطفاً بهم؛ بحيث لا يثير أوجاعهم ولا يحرك سواكنهم .
موضع الوصل : قوله:( فَآواكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ)
لما ذكر تعالى منته عليهم وتفضله وصل بينها بأداة العطف معدداً عليهم نعمه ومذكرهم بها واحدة واحدة ، وكل واحدة منها منة عظيمة ومنحة جسيمة ، حيث كانوا قومٌ قليلين مستضعفين يخشون أن يغير عليهم مغير يسلبهم الحريّة، فقدم نعمة الأمن لما لها من المكان الأول بين نعم الله عليهم، ولم يقف الأمر عند هذا ، بل زاد عليه أن أيدهم بنصره، ولم تنته نعمه عند حد الطمأنينة والغلبه، بل رزقهم خفض العيش، وطيبات الحياة وكل هذا ؛ ليستشعروا منته وليعرفوا فضله فيصلوا بذلك إلى شكره والاستجابة إلى أمر رسوله .
قوله : (لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
فصل في الآية ولم يصلها وذلك تنبهاً لهم على هذه النعم وترغيباً لهم في شكرها .

*تطبيقات الدرس السابع عشر:
بيّن اللطائف البيانية للحمل على اللفظ والحمل على المعنى في الآيات التاليات:
5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ (18)}

مبحث الحمل على اللفظ والحمل على المعنى مبحث في غاية اللطف، متنوع الأغراض يبين عن إحكام آيات ألله إيما إحكام .
-الحمل على اللفظ :قوله (مُؤْمِناً) و (فاسِقاً) مفردٌ حمل على لفظة (مَنْ)
لحمل على المعنى قوله:(لا يَسْتَوُونَ) لم يقل لا يستويان لأنه لم يرد مؤمناً واحداً ولا فاسقاً واحداً بل أراد جميع المؤمنين وجميع الفاسقين .
قال الزجاج: جاء ”لا يستوون“، على معنى ”لا يستوي المؤمنون والكافرون“، ويجوز أن يكون ”لا يستوون“، للاثنين، لأن معنى الاثنين جماعة .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir