دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 محرم 1441هـ/25-09-2019م, 08:51 PM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة تفسير سورتي الملك والقلم

*اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها لقصة أصحاب الجنة، مع استدلال لما تقول
•النعم هي ابتلاء من الله لعبده لإختبار، كما قال تعالى:{إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين}.
•بين هذه السورة سعة علم الله تعالى وإحاطة بكل شيء كما قال تعالى:{ فطاف عليها طائف من ربك وهم نآئمون}.
•يجب على العبد أن يحرس على نعم الله بالشكر والطاعة وإلا تنقلب إلى نقمة في لمحة البصر، كما قال تعالى:{فلما رأوها قالوا إنا لضالون* بل نحن محرومون }.
************************************
*المجموعة الثانية:
س1- فسر قوله تعالى:{تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير * الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور * الذي خلق سبع سماوات طباقاً ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فار جع البصر هل ترى من فطور * ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير}.
-تفسير قوله تعالى:{ تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير}
( تبارك ): أي: تعاظم وكثر خيره، وعم إحسانه من عظمته.
( الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير) ؛ أي: أن بيد الله الملك العالم العلوي والسفلي، هو الذي خلقه ويتصرف فيه كيف يشاء من الأحكام القدرية والدينية التابعة لحكمته ومن كمال قدرته، لا يعجزه شيء.
-تفسير قوله تعالى:( الذي خلق الموت والحياة)؛ أي: قدر لعباده الموت والحياة
(ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور)؛ أي:ليختبرهم أيهم أخلص وأصوب في عملهم، وابتلاهم بالشهوات المعارضة، فمن إنقاد لأمره وأحسن عمله، أحسن الله جزاءه في الدارين، ومن مال مع هواء النفس فله شرّ الجزاء.
واستدل ابن كثير بذه الآية؛ أن الموت أمر وجودي لأنه مخلوق، والمعنى: أنه سبحانه أوجد الخلائق من العدم، ليبلوهم ويختبرهم أيهم أحسن عملاً.
-تفسير قوله تعالى:{ الذي خلق سبع سماوات طباقاً ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور}.
( الذي خلق سبع سماوات طباقاً)؛ إي: جعل واحد فوق الآخر وليس طبقة واحدة، وخلقه سبحانه في غاية الحسن والإتقان.
( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت)؛ أي: لا يجد فيها أي خلل ولا نقصانها عوج بل هي مستوية مستقيمة .
( فارجع البصر )؛ أي: أعده إليها ناظراً معتبراً
( هل ترى من فطور)؛ أي: خلل والنقص
قال ابن عباس في رواية:( من فطور) أي من وهيّ
وقال قتادة :( فطور) أي خلل
وقال السديّ:( خروق)
-تفسير قوله تعالى:{ ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير}
( ثم ارجع البصر كرتين)؛ أي: كثرة التكرار، مرة بعد مرة
( ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير)؛ أي:يرتد إليه عاجزاً ذليلاًدون أن يرى خللا أو عيباً
قال ابن عباس:( حسير) يعنى وهو كليل
وقال مجاهد، وقتادة، والسديّ: أي منقطع من الإعياء
******************************************
س2- اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح
( أ)- معنى قوله تعالى:{ ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.
ج- فيه قولان:
الأول: ألا يعلم الخالق
الثاني: ألا يعلم الله مخلوقه؟
والراجح ذكره ابن كثير هو قول الأول أولى)؛ لقوله تعالى:{ وهو اللطيف الخبير}
ومن المعاني اللطيف: أنه الذي يلطف بعبده ووليه، فيسوق إليه البر والإحسان، ويعصمه من الشر، ويرقيه إلى إعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بالٍ، حتى يذيقه المكاره ليتوصل بها إلى. المحاب الجليلة، والمقامات النبيلة.

(ب)- المراد بالتسبيح في قوله تعالى:{قال أوسطهم ألم أقل لكم لا لا تسبحون}.
التسبيح فيها عدة معاني:
التسبيح معناه: تنزيه الله عن أن يعصى أمره في شأن إعطاء زكاة الثمار.
( لو لا تسبحون) أي: لولا تستثنون، وقال سدي كان استثناؤهم في ذلك الزمان تسبيحاً
وقال ابن جريج: هو قول القائل: إن شاء الله
وقيل المعنى: هلا تستغفرون الله من فعلكم و تتوبون إليه من هذه النية التي عزمتم عليها.
وقيل: معناه: أي هلا تسبحون الله وتشكرونه على ما أعطاكم وأنعم به عليكم.
المعنى الراجح هو الأول - الله أعلم
**************************************
س3- بين مراد مما يلي:-
( أ)- المراد بذات الصدور
ج- هي مضمرات القلوب من النيات والإرادات

( ب)- المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى:{ فاصبر لحكم ربك}
ج- المراد بالحكم؛ أي: ما حكم به شرعاً وقدراً
الحكم القدري: هو أن يصبر على المؤذي منه ولا يلتقى بالسخط والجزع
الحكم الشرعي: يقابل بالقبول والتسليم والإنقياد التام لأمر الله
معنى الآية: أي: اصبر يا محمد على أذى قومك لك وتكذيبهم، بأن الله سيحكم لك عليهم، ويجعل العاقبة لك ولإتباعك في الدنيا والآخرة.
**************************************
الله أعلم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 محرم 1441هـ/26-09-2019م, 10:35 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة محمد إقبال مشاهدة المشاركة
بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة تفسير سورتي الملك والقلم

*اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها لقصة أصحاب الجنة، مع استدلال لما تقول
•النعم هي ابتلاء من الله لعبده لإختبار، كما قال تعالى:{إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين}.
•بين هذه السورة سعة علم الله تعالى وإحاطة بكل شيء كما قال تعالى:{ فطاف عليها طائف من ربك وهم نآئمون}.
•يجب على العبد أن يحرس على نعم الله بالشكر والطاعة وإلا تنقلب إلى نقمة في لمحة البصر، كما قال تعالى:{فلما رأوها قالوا إنا لضالون* بل نحن محرومون }.
************************************
*المجموعة الثانية:
س1- فسر قوله تعالى:{تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير * الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور * الذي خلق سبع سماوات طباقاً ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فار جع البصر هل ترى من فطور * ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير}.
-تفسير قوله تعالى:{ تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير}
( تبارك ): أي: تعاظم وكثر خيره، وعم إحسانه من عظمته.
( الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير) ؛ أي: أن بيد الله الملك العالم العلوي والسفلي، هو الذي خلقه ويتصرف فيه كيف يشاء من الأحكام القدرية والدينية التابعة لحكمته ومن كمال قدرته، لا يعجزه شيء.
-تفسير قوله تعالى:( الذي خلق الموت والحياة)؛ أي: قدر لعباده الموت والحياة
(ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور)؛ أي:ليختبرهم أيهم أخلص وأصوب في عملهم، وابتلاهم بالشهوات المعارضة، فمن إنقاد لأمره وأحسن عمله، أحسن الله جزاءه في الدارين، ومن مال مع هواء النفس فله شرّ الجزاء.
واستدل ابن كثير بذه الآية؛ أن الموت أمر وجودي لأنه مخلوق، والمعنى: أنه سبحانه أوجد الخلائق من العدم، ليبلوهم ويختبرهم أيهم أحسن عملاً.
-تفسير قوله تعالى:{ الذي خلق سبع سماوات طباقاً ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور}.
( الذي خلق سبع سماوات طباقاً)؛ إي: جعل واحد فوق الآخر وليس طبقة واحدة، وخلقه سبحانه في غاية الحسن والإتقان.
( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت)؛ أي: لا يجد فيها أي خلل ولا نقصانها عوج بل هي مستوية مستقيمة .
( فارجع البصر )؛ أي: أعده إليها ناظراً معتبراً
( هل ترى من فطور)؛ أي: خلل والنقص
قال ابن عباس في رواية:( من فطور) أي من وهيّ
وقال قتادة :( فطور) أي خلل
وقال السديّ:( خروق)
-تفسير قوله تعالى:{ ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير}
( ثم ارجع البصر كرتين)؛ أي: كثرة التكرار، مرة بعد مرة
( ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير)؛ أي:يرتد إليه عاجزاً ذليلاًدون أن يرى خللا أو عيباً
قال ابن عباس:( حسير) يعنى وهو كليل
وقال مجاهد، وقتادة، والسديّ: أي منقطع من الإعياء
******************************************
س2- اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح
( أ)- معنى قوله تعالى:{ ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.
ج- فيه قولان:
الأول: ألا يعلم الخالق
الثاني: ألا يعلم الله مخلوقه؟
والراجح ذكره ابن كثير هو قول الأول أولى)؛ لقوله تعالى:{ وهو اللطيف الخبير}
ومن المعاني اللطيف: أنه الذي يلطف بعبده ووليه، فيسوق إليه البر والإحسان، ويعصمه من الشر، ويرقيه إلى إعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بالٍ، حتى يذيقه المكاره ليتوصل بها إلى. المحاب الجليلة، والمقامات النبيلة.

(ب)- المراد بالتسبيح في قوله تعالى:{قال أوسطهم ألم أقل لكم لا لا تسبحون}.
التسبيح فيها عدة معاني:
التسبيح معناه: تنزيه الله عن أن يعصى أمره في شأن إعطاء زكاة الثمار.
( لو لا تسبحون) أي: لولا تستثنون، وقال سدي كان استثناؤهم في ذلك الزمان تسبيحاً
وقال ابن جريج: هو قول القائل: إن شاء الله
وقيل المعنى: هلا تستغفرون الله من فعلكم و تتوبون إليه من هذه النية التي عزمتم عليها.
وقيل: معناه: أي هلا تسبحون الله وتشكرونه على ما أعطاكم وأنعم به عليكم.
المعنى الراجح هو الأول - الله أعلم
وفقك الله: لا تعارض بين المعاني ويمكن حمل الآية عليها.
**************************************
س3- بين مراد مما يلي:-
( أ)- المراد بذات الصدور
ج- هي مضمرات القلوب من النيات والإرادات

( ب)- المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى:{ فاصبر لحكم ربك}
ج- المراد بالحكم؛ أي: ما حكم به شرعاً وقدراً
الحكم القدري: هو أن يصبر على المؤذي منه ولا يلتقى بالسخط والجزع
الحكم الشرعي: يقابل بالقبول والتسليم والإنقياد التام لأمر الله
معنى الآية: أي: اصبر يا محمد على أذى قومك لك وتكذيبهم، بأن الله سيحكم لك عليهم، ويجعل العاقبة لك ولإتباعك في الدنيا والآخرة.
**************************************
الله أعلم
أحسنت أحسن الله إليك
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir